كتَّاب إيلاف

لا خشية على كوردستان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&الأصدقاء الحريصون على بقاء كوردستان رمزا للسلم والأمن والتقدم والازدهار، شابهم نوع من الخشية والقلق بسبب الحملة التي شنتها أجهزة الدعاية المغرضة والمعادية للإقليم شعبا ورئيسا وحقوقا وتجربة، فبمجرد انعقاد جلسة البرلمان ليوم 23 حزيران وانسحاب الكتلة الأكبر ومعها الكتلة التركمانية ومجموعة الأحزاب الأشورية الكلدانية السريانية، تناولت تلك الأجهزة المريضة بعقد النقص الموضوع بأسلوب يوحي للرأي العام خارج الإقليم، وكأنما انقلابا عسكريا على أبواب إقليم اختار التبادل السلمي للسلطة في خضم انتفاضته الشعبية العارمة في ربيع 1991م، والانتقال السلس من المشروعية الثورية إلى البناء الدستوري والقانوني لمؤسسات الدولة، التي دشنها بعد اعتماده الانتخابات وصناديق الاقتراع خيارا وحيدا لممارسة السياسة والسلطة قبل ما يقرب من ربع قرن من الآن.

هذا الخيار والاختيار هو الذي أنتج صمامات الأمان لتجربة الإقليم، خاصة وان أحزابه خاضت تحت مختلف الأسباب والمسببات صراعا عنيفا فيما بينها لم يؤدِ إلى تحقيق أي من أهدافها، ولذلك توصلت مع تعاون أصدقاء كوردستان إلى اتفاق استراتيجي ينظم العلاقات في ما بينها على أسس المصالح العليا للإقليم وشعبه، وهذا ما جرى وأدى إلى تطور الأداء السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني، وحول الإقليم إلى جزيرة للأمن والأمان والازدهار في بحر متلاطم من الإرهاب وفقدان الأمن والسلم الاجتماعيين في معظم مناطق البلاد خارج هذه الجزيرة.

إن الذين وضعوا أسس نهضة كوردستان ونهجها المتمثل بنهج الزعيم الكبير مصطفى البارزاني في مختلف مناحي الحياة في الإقليم ومن مختلف الأحزاب والفعاليات السياسية والجمعيات والمنظمات المدنية، وملايين المواطنين الذين يعملون ليل نهار وتحت ظروف لا يحسدون عليها بسبب فرض بغداد حصارا في قطع حصة الإقليم من الموازنة والمعاشات، دون أن تؤثر هذه السياسة وبوجود أكثر من مليوني نازح جلهم من غير&الكوردستانيين، وتحديدا من محافظات غرب العراق، على سلوك الأهالي وحالة الأمن والسلم والتسامح والتعايش مما يعكس أخلاقيات من يحكم البلاد على كل المستويات.

إن ما يحصل الآن في كردستان هو حراك سياسي ضمن العملية الديمقراطية، وإن شابته هنا وهناك بعض المناورات الحزبية، أو استخدمت فيه بعض المظاهر الإعلامية التي خرجت عن ثقافة التوافق الوطني، إلا إن الثوابت الأساسية في البناء تؤكد انه لا خوف على تجربة إلاقليم، وإن كل الوطنيين من الزعماء الكوردستانيين السياسيين المنصفين، يؤمنون بأن الرئيس مسعود بارزاني أرسى قواعدا وأسسا لإقليم كردستان لا يمكن أن تهزها أية أزمة أو خلاف سياسي بين حزب وآخر في وجهات النظر والآراء، والإقليم وبصرف النظر عما يجري الآن متوحد الصف، والزعماء الكورد من كل الأطراف سواء الذين يؤيدون البارزاني أو الذين يعترضون عليه، يقفون جميعهم تحت مظلة مصالح كردستان العليا ويدركون انه قائد لهذه المرحلة الدقيقة من تاريخ شعب كوردستان سواء كان رئيسا أو بيشمركة كما رأيناه دوما في المواقف التاريخية والحاسمة.

لقد أكد الرئيس مسعود بارزاني منذ البداية على مسألة مهمة جدا، وهي أنه على شعب كوردستان ومن يمثله من أطراف وأحزاب سياسية سواء الموجودة في البرلمان أو خارجه، اختيار رئيس له بطريقة متحضرة لا تتقاطع مع القانون ومع التوافق الوطني وتخدم المصالح العليا للإقليم.

بهذه الشكل ينظر الرئيس بارزاني إلى موضوع الولاية، وهو يشدد في كل اجتماعاته على أنه لا يستبدل تاريخه النضالي بكرسي الرئاسة.

&

kmkinfo@gmail.com

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بين سمكتين
زبير عبدلله -

احس سمك القرش, في البحر بان شئ خفيف اصطدم بجسمه, بينما كان يسبح, نظر الى يساره, وجد سمكة صغيرة تحتمي به, نظر في السمكة الصغيرة, وقال::هل تعلمين بان السمك الكبير, في البحر ياكل الصغير, .اجابت السمكة الصغيرة, نعم, لكن اين نجد السمكات الصغار.... حيتان الشرق الاوسط, بالنسبة لنا هم نظام قم, وانقره, اذا لم نحتم بحوت من وراء المحيط..سيبلعوننا, ايها الكاتب الكريم.. لاتكن متفائلا كثيرا..

الامل الباقي لنا
يونس جوجان -

تحياتي الشخصية لك سيدي كوردستان لم تاخذ مكانها الدولي وتتمتع بالديمقراطيه التي نتلمسها الان لو لم تكن اساسها رصين ومتين فقد وضع الاب البارزاني الخالد اساسها من فكره النضالي ووضع لها اسسا متينه من الثوابت الديمقراطيه جعجعه الاصوات هنا وهناك والنشاز منها لاترمي الا الى مزيد من المشاكل وتعقيد الامور والحفاظ على مصالحها الشخصيه والكسب السياسي وكلنا على يقين بان لهم ارتباطات خارجيه ولكن وحدة البيت الكوردي باقيه ومتكامله والقائد البارزاني بحكمته هنا سيجتاز الامتحان القاسي وكلنا قرانا الخطاب التاريخي له قبل يومين فلامزيد من التفرقه بحجه المكاسب الرئاسيه البارزاني لايضحي بما بناه والده البطل فالنضال طريقه والبناء ووحده الشعب الكوردي امله والاستقلال هدفه

تحليل صائب ودقيق. للحالة
جاسم زندب -

اشاركك الراي في هذا التحليل الدقيق للحالة السياسية في كوردستان . يفضل وعي الشعب الكوردي وقيادته السياسية

ياجبال ما تدهك ريح
الدكتور محمد علي الخالد -

منذ عقود الظلم والقتل والمؤمرات تحاك ضدالكورد وخيول الكورد تنهض من كبوتها وخير شاهد على ذلك هذه النهضه العمرانيه والاقتصاديه والسياسيه في اقليمهم المتواضع وبالطبع هذا لا يروق للمتربصين بهم لا لشئ سوى انهم كورد وما نشاهده في الاونة الاخيره من حراك سياسي فيما بينهم على رئاسة الاقليم وظهور اصوات هنا وهناك لزعزعة سير العمليه الديمقراطيه المترتقبه وعلى الكورد ومن مختلف الاتجاهات السياسيه والحزبيه وضع المصلحة العليا لامتهم فوق كل الاعتبارات وتفويت الفرص على المتربصين بهم كامة ووطن وفي يقييني بان درجة الوعي الوطني عاليه لدى الجميع وهذا الريح لن تهد جبالهم هندرين وجودي وزاغروس

في بدايه الطريق
Tareq -

في إعتقادي تجربه كوردستان لا تزال في بدايتها، و بدون شك هناك الكثير الكثير ممن ينتظرون فشلها ، و هنا يأتي دور الشعب الكوردي و قيادته في تشتيت كل الشكوك و تثبيت التلاحم و التوافق السياسي و الإجتماعي و إثبات صحه مسارهم لنفسهم أولا و لباقي المجتمعات المراقبه للوضع هناك ، لا شك بان الإزدهار الملحوظ في المنطقة دليل كافي على صحه المسار، دعائي لهم بالموفقيه و أن يكونو مثل يحتذى به.

كوردستان جزيرة الامان ...
احمد لفته على -

لقد قالها مندلا كوردستان البشمركة مسعود البارزانى فى اكثر من موقف بانه بيشمركة مخلص فى الدفاع عن واحة كوردستان من ميلاده فى السجن فى اقسى الظروف ومع ميلاد دولة وحكومة مهاباد فهو ليس طالب سلطة مثلما كان الخالد ابيه البارزانى مصطفى الخالد البارزانى العظيم ..ولكن كوردستان امنه بفضل جندى شجاع والرجال من حوله وشعب شجاع ساعده فى اعادة قيمة المواطن الكوردى من الدرجة العاشرة فى السلم الاجتماعى الى مواطن من الدرجة الاولى بشجاعة البارزانى مسعود القائد المحنك من ساحات الدفاع عن امن كوردستان وليس من واحات الفنادق ولقد زرت بنفسى مقر البارزانى فى المؤتمر الثانى لنقابة صحفيى كوردستان ومع الاسف لم يكن البشمركة مسعود موجودا وانما قابلنا مدير مكتبه الاستاذ ناجى بيك وادركت بساطة مسعود من مكتبه فى صلاح الدين تلك البناية البسيطة فى بهاءه وجدرانه ولكن من هنا سر عظمة القائد الذائب حد النخاع فى قضايا كوردستان وم وطنيه وحبهم له وحبه لهم .....فقد ارسى البارزانى المؤسسات الدستورية بحنكته وتجاربه فى النضال الحى فى الساحات القتالية وليس فى الفنادق المرفهة...ومسعود البارزانى ليس بطالب سلطة ولكنه طالب حقوق لكوردستان والمواطن الكوردى ومن هنا دعائم القوة والسلام وساحة وجزيرة السلم والامان فى كوردستان ولا خوف ع كوردستان مهما اشتدالخلاف بين الفرقاء السساسين..لان اختلاف الراى لا يفسد للود قضية ومادام المصالح العليا لكوردستان هدف الجميع من السياسين ومسعود البارزانى لا يملك صكا من الله ان يعيش ولا يموت "من كان يعبد محمد فان محمد قد مات ومن يعبد الله فان الله حى لا يموت" ولكن مسعود بذل العمر كله لاعلاء كلمة كوردستان ورفع درجة المواطنه الكوردية الى مستويات نحسد عليها وبالتعاون مع نمط من الرجال حوله هم من ابناء العاصفة الثورية كما وصفهم غوركى فى احد كتاباته....تحية للقلم المقاوم البشمركة كفاح محمود سنجارى وتحية لعلم كوردستان ترفرف عاليا فى سماء كوردستان وتظلل راس المواطن الكوردى وشعبه عزا وفخرا وزهوا بانجازاته العظيمة فى كل الحقول والميادين......

لا خشية على كوردستان
أديب سيف الدين -

قل ما شئت بمسبتي . فسكوتي عن اللئيم هو الجواب .. هولاء لايستحقون الرد لانهم حاقدين ومسلوبين الارادة .. فالجبال لاتهزها الرياح .. والفولاذ لا تلين بالاصابع .. مسيرة التقدم والبناء ماضية ومستمرة ..والتاريخ شاهد على ماقدمه الاب الخالد الملا مصطفى البارزاني للشعب الكوردي ومايقدمه الابن المناضل الرئيس مسعود البارزاني اطال الله في عمره .. وشكراً

المخلّص
د.ايوب السيد -

ادعو الى التوافق على شخصية الرئيس البارزاني، للاسباب التالية ارى فيه المخلص للشعب الكوردي و بالٱخص في هذه الظروف الاستثنائية و الحرب ضد الدولة الارهابية داعش ،ثانياً للثبات على استراتجية الحياد في الحرب السنية الشيعية وقطع الطريق امام الضغوط الإيرانية على الإقليم للإنضمام الى حلف طهران دمشق بغداد.

تحية طيبة
Rodi -

كلماتك دائما استاذ كفاح مصدر فخر لنا اما بالنسبة للخوف على كوردستان أظن لم يعد لها مبرر بعد كل هذه الإنجازات واليوم كوردستان دولة والمؤسسات وفيها رجال يوم الحرب مقاتلين اشداء ويوم السلام مناضلين اكفاء ويوم البناء مخلصون للأداء وبنهج البرزاني وأمثالك لا أخاف أبدا ...دمت ودامت كوردستان بلد الحرية والازدهار

تبني الدكتاتوريه
كريم الكعبي -

اضحوكة جديدة في العراق ان كانت في الاقليم او المركز اسمها الديمقراطية لتتبنى حكم الدكتاتورية المتوارثة لعائلة البرزاني او للاحزاب المتنفذة

الحاكم والطبال
محمد القيسي -

الكاتب يلف ويدور ومسعود يلف ويدور والخلاصه ان السيد مسعود وعلى غرار الحكام العرب لايريد التنحي بالتي هي احسن..متى ارى حاكم شرقي يرحل بسهوله وسلاسه؟؟ الكاتب كعادته ينتظر الاوامر ولا يعرف ماذا يكتب ولا يقول لنا ماذا يريد منتظرا قرار مسعود فأن قال مسعود واراد ان يبقى سيدبج المقالات حول الضروره التاريخيه لبقائه وان تنحى مسعود سيعمد الكاتب الى الخطه او المقاله (B) وهي انه كيف ضحى هذا الرجل المعجزه واثر كردستان على نفسه مع بعض الدموع الكاذبه وبعد اسبوع من تولي الرئيس الجديد يبدأ نفس الاسطوانه بالتملق للرئيس الجديد والكاتب يريد ان يضحك على ذقوننا ويقول هذا جو ديمقراطي صحي والحقيقه لاتوجد اي ديمقراطيه وبقاء مسعود وهو المحسوم تقريبا رهنا بالاتفاقات والاتفاقات فقط

تناقض
هافال -

يقول الكاتب "والزعماء الكورد من كل الأطراف سواء الذين يؤيدون البارزاني أو الذين يعترضون عليه، يقفون جميعهم تحت مظلة مصالح كردستان العليا ويدركون انه قائد لهذه المرحلة الدقيقة من تاريخ شعب كوردستان سواء كان رئيسا أو بيشمركة كما رأيناه دوما في المواقف التاريخية والحاسمة." اذا لماذا يطالب الاتحاد والتغيير والاحزاب الاسلامية يتقليص صلاحيات الرئيس وتحويل النظام الى برلماني، هذا رايك اام الشعب الكردي او الاغلبية فهي مع التغيير لكي تقف عجلة الفساد والديكتاتورية.

لا خوف على كردستاننا
شيرين الجبل -

لايوجد خوف على كردستاننا لانها محمية برجالها ونسائها، ولكن يجب ان يحصل تغيير حقيقي في طريقة الحكم، ولايجوز ان تتحكم عائلة بمقدرات شعبنا، يجب ان نقضي على الفساد، يجب ان يتحسن الاقتصاد فليس من المعقول ان لايستلم البيشمركة رواتبهم بينما حيتان الفساد من اتباع البارتي يزدادون ثراءا، بالتاكيد لايوجد خوف على كردستان من الاعداء الخارجيين ولكن الخوف من سراق المال العام القابعين في دهاليز الحكم في اربيل.

المقالة عن السويد
حسن العنبكي -

حسيت الاخ يتكلم عن ديمقراطية السويد او هولندة،ايبااااااخ على اساس مسعود صارله اربعين سنة رئيس حزب مو لاعتبارات عائلية ونفوذ مالي وامني وعسكري يفرض نفسه عن طريقها وانما بشكل ديقراطي حضاري متمدن،ايباااخ

تعليق
عراقي متبرم من العنصريين -

ورد في السطر الأخير من مقالة عميد الإعلام المسعودي الأستاذ كفاح وهو زعمه بأنّ مسعوداً يشدد في كل اجتماعاته أنه لايستبدل تاريخه النضالي بكرسي الرئاسة/انتهى الاقتباس/ ... لا أريد هنا الخوض فيما أسماه مسعود (تاريخه النضالي!!!) وأحيلُ سرد هذا التاريخ لمؤرخي صدّام لغاية ١٩٩٦ أمّا ما بعد هذا التاريخ فأحيله للصهيونية العالمية. فهي خير من تعرف مسعوداً وعائلته.. وأنا أجزم أنّ كل من يقرأ تاريخ هذا الرجل بحيادية سيخرج بنتيجة واحدة وهو أنّ ما يطلق عليه تاريخاً نضالياً ماهو إلا نشاطات وممارسات غير ديمقراطية وغير إنسانية قام بها لهدف واحد لاغير وهو الاحتفاظ بكرسي الرئاسة.. أجَل؛ لقد ناضل هذا الرجل ولكن من أجل ترسيخ سلطته المطلقة وحكمه الفردي ليس على أكراد الإقليم الكردي العراقي وحسب وإنما على سائر الأكراد في إيران وتركيا وسوريا أيضاً .. يحاول الملمِّعون لهذا الرجل أن يضفوا على هذا الرجل صفة البطل والرمز والقائد الفذ إلى حدّ القداسة ويخدعوا به الجماهير زاعمين أن الأمن والإزدهار النسبي الذي حصل في الإقليم قد تمّ على يديه والحقيقة كما يعرفها الكرد والعرب والعجم والترك وكل من هبّ ودبّ أنّ كلما حصل عليه الإقليم كان بفضل عَمّة أمريكا وبابا صهيون بعد أن عَثَرا على ضالتهما المنشودة في آل بارزان من جهة وداعش من جهة أخرى لتنفيذ مخططهما العدواني لتدمير وتفتيت العراق والمنطقة... إنّ من أغرب الغرائب التي تحصل في منطقتنا المنكوبة أنّ هنالك أيادٍِ يجب أن تُقطَع ونحن نقبّلها؛ ومجرمون يجب أن يُحاكَموا على ما اقترفوا من جرائم بحق شعوبهم ونحن نوقّرهم ونجعل منهم رموزاً وقادة ونمنحهم ألقاباً لا يستحقونها .. ياأستاذ كفاح؛ هل تظنّ أن قومك والرأي العام سوف يصدّقون كذبة أنّ هذا الرجل لديه تاريخ نضالي؟ هذا الذي قتل المئات من قومه عام ١٩٩٦في أربيل بمساعدة سيده صدام لفرض زعامته على قومه بالقوة والبطش ومارس كل الانتهاكات في كل دورة انتخابية لإعادة انتخابه مرات وتلاعَبَ قبل حوالي سنتين بمواد دستور الإقليم لشرعنة تمديد رئاسته ولازال يحاول جاهداً البقاء على الكرسي مدى الحياة بخدعٍ جديدة أنفَذَها إليه أسياده الصهاينة؛ هل يصدق على هذا الرجل كلمة مناضل أم هل سيصدّق كذبته هذه بأنه مستعد للتخلّي عن الكرسي حفظاً ل(تاريخه النضالي)؟؟ )!

تاكيد
lena -

اؤيد ماجاء بالمقال لكون الوضع الحالي يستوجب ذلك، والاهم في ذلك ماورد في نهاية المقال نتمنى ان تكون الاجواء ايجابية وتستمر على ذلك

لا تغير في ظل الحرب
حسن صالح الشنكالي -

استاذي العزيز ان من يحافظ على تماسك الاقليم ويدافع عنه عليه ان لا يفكر بتغير سياسي في الاقليم وان وجود البارزاني في رئاسة الاقليم صمام امان لامنه واستقراره والجميع يعلم لا يمكن اجراء انتخابات رئاسية في ظل المواجهة مع داعش , وخصوصا ان ابنائه وابناء اشقائه هم من يتولون الان قيادة الجبهات القتالية وفي السواتر الامامية . لذلك من يريد التغير الان لسلطة الاقليم يريد بها ان يعم فيها فراغ سلطة وفوضى داخلية كما هو الحال في سوريا وليبيا، وعليه فان بقاء الرئيسي البارزاني ضرورة قصوى في هذه الفترة فامن الاقليم اولى من المصالح الحزبية والمكاسب السياسية .

لن تنتهي مسرحيات البارتي
سيروان -

لن تنتهي مسرحيات البارتي باوامر من البارزاني، والكل في كردستان يعلم من وراء كل المخططات الخبيثة في كردستان لابقاء مسعود في الحكم، وكيف يلوح بمعاقبة الشعب الكردي اذا لم يتم التجديد له، المعنى الضمني الشعب سوف يدفع الثمن سواء في شرق كردستان او غربها، شرقها بالاقتصاد وغربهابدفع جهات لضرب الحلم الكردي، البارزاني لم ولن يكون قائدا للكرد ابدا. التغيير والاتحاد سيحجمون افعاله وهم قادرون على ذلك.

الأكراد عالة على العراق
سعيد العراقي -

واحد يقولك الأكراد سيد الناس و جبال ما يهزها ريح و شوية و يتحولوا اتقياء و في الحقيقة هم مجرد ماجورين جاءوا كنازحين من أفغانستان و ايران و أماكن أخرى كلاجئين فأكرمهم العراقيون و قدموا لهم يد المساعدة لكن ما لبثوا أن عضوا اليد التي ساعدتهم و قاموا بخيانتها و السعي في تدميرها و محاولة نهب أراضيها و في الأخير يريدون دولة على أراض عراقية -في المشمش -

رسالة تغيظ العدى
Cvik Xani -

تشكر أستاذ كفاح على هذه الطمأنة حول ما يجري من مناقشات وحوارات بين الأطراف السياسية في حكومة إقليم كوردستان بخصوص رئاسة الإقليم. لكن وفي الحقيقة رأيتها رسالة موجهة إلى الأجهزة المريضة ومن يتصيد بمعيتهم أكثر مما تكون موجهة إلى الأصدقاء الخيرين والذين لا يكنون إلا الخير للإقليم حكومة وشعبا وقيادة. فالإعلام المعادي لا يتوانى من تضخيم وتهويل كل ما يشوه سمعة الإقليم ومكانته مهما كان الحوار أو النقاش طبيعيا واعتياديا. لأن هؤلاء نشئوا على مبادئ عدم الاعتراف بالآخر وبالتالي لا يرون في ميادين الحوار إلا ميادين للشجار والاقتتال. فلهذا نراهم يهرعون إلى مقدمة طابور قارعي الطبول ونافخي الأبواق إذانا بمعركة مرتقبة لعلها تكون -باعتقادهم- هبة من رب العالمين تحل لهم معضلة عجزت عقولهم عن استيعابها إلا بلغة السيف والغزو والنهب والتنكيل. ليت الأمر يقف بهم عند هذا الحد لا بل لا يريدوننا إلا أن نستنشق من مناخيرهم وأن نتحدث بلسانهم وننظر إلى ما حولنا بعيونهم. ولهذا ستبقى إسرائيل الشماعة الأبدية لفشلهم وتخلفهم وانحطاطهم. وأخيرا وليس بآخر .. كلنا على يقين وكما تفضلت أن نهج البارزاني الخالد ليس حكرا على البارزانيين بل صار سراجا يستنير به كل كوردي حتى خارج حدود كوردستان. وما المواقف الكوردية الإنسانية حتى مع أشرس أعدائهم وأكثرهم تنكيلا بحق الكورد إلا مثالا جليا على ذلك ولهذا كلنا ثقة أن مضي إقليم كوردستان في خطا حثيثة نحو مستقبل مزدهر لا يقف عند هذا القائد أو ذاك فالجميع نهل من تاريخ الكورد الحافل بالملاحم والبطولات كما هو ملئ بالفواجع والمآسي ما يكفي ليكون عند حسن ظن الكورد جميعا بلا شك. لكن لكل شخصية كاريزما قد تكون مؤثرة أو جذابة أكثر من سواها في وجدان الناس. وما من شك أن الشخصية الأكثر إغاظة للأعداء هي الشخصية الكوردية الأجدر في إدارة المرحلة ليس من باب الضرورة - كما اعتاش عليها الإعلام المعادي ردحا - إنما لمتابعة ما يقع على عاتقه من مسؤوليات جسام. ودمتم

عجيب امركم
سرجون البابلي -

المسرحية هزلية لا العرب فلحوا ولا الأتراك بنوا إلا الخراب وكلهم للاجنبي توابع .

شوكة
محمد الكوردي -

يشكل الرئيس مسعود البارزاني شوكة في أعين أعداء الكورد وكوردستان واعاقة مشاريعهم العدائية تجاه الشعب الكوردي فيعمل الاعداء جاهدين على ازالته من طريقهم بالتحالف مع بني جلدتنا.

لنسال الرفاق الكورد
برجس شويش -

اسئلة مهمة , اود ان اسال الرفاق الكورد اللامبالين و الجاهلين بالظروف والمخاطر المحدقة بكوردستان والذين يهمهم كثيرا اخراج ما في داخلهم بتطرف شديد وحقد على الاخرين و ضيق افق وليس لهم اي مقاييس وطنية فقط يعبرون عن العداء السافر بهدف خلق البلبلة والفوضى كما يحدث في العراق وسوريا واليمن, ١- من قاد الحركة التحررية الكوردستانية على مدى ٨٠ سنة ؟ من ارسى النضال بين الامة الكوردية في كل اجزاءه؟ من عرف العالم بالقضية الكوردية ؟ من قاتل صدام حسين والبعث ومن قبله من الحكومات العراقية المتعاقبة؟ من ارغم العنصريين والقومين العرب بالاعتراف بالشعب الكوردستاني وقضيته؟ من كان الدافع والملهم للحركات التحرريرة في الاجزاء الثلاثة من كوردستان؟؟ من حقق الحكم الذاتي؟ من حقق الفدرالية ومن حرر كوردستان؟ ومن ارسى القاعدة لعملية تحرير العراق وكوردستان؟ من جعل كوردستان امن ومستقر؟ من جعل للكورد وحركته التحررية دورا على الصعيد الاقليمي والدولية ؟ من له الشعبية ليس فقط في جزء من كوردستان وانما في كل اجزاء كوردستان؟ من حقق الانجازات والانتصارات والمكاسب لشعبه والذي يحسده العراقيون وغيرهم ؟؟ من هو المعتدل؟ ومن يثق به اكثر من القوى الاقليمية والدولية ؟ من جعل كوردستان يتقدم ويتفوق على العراق في كل الجبهات بما فيها جبهات القتال؟ من يحاربه اكثر من العنصرين والقومين والطائفين والمعادين لقضيتة شعبنا؟ من يحد القدر الاكبر من التهم الباطلة من قبل المعادين للقضية الكوردية؟ في الجواب على كل سؤال من الاسئلة اعلاه لن يستطيع الرفاق الكورد واي انسان اخر ان يتغاضى النظر عن اسم برزاني وحزبه البارتي الديمقراطي الكوردستاني وبشمركته الابطال, فعلى من تتاجرون يا ايها الرفاق ؟ ان التهم الباطلة والجمل الانشائية والسطحية في قراءة الاحداث والطروف والعداء والحقد هي فقط المحرك الاساسي فيكم وفي طريقة تفكيركم دون رؤية الواقع كما هو او كما يحصل ,كل تبريراتكم اما واهية او هناك انفصام عن الواقع والمستجدات.لتحريف كل شيء, هل معقول يا ايها الرفاق المتطرفون الا توجد ايجابيات وما اكثرها في التاريخ النضالي لمسعود برزاني ؟ لماذا دائما تركزون على العداء والسلبيات التي هي من نسج خيالكم ؟ اين انتم من المصلحة الوطنية الكوردستانية العليا؟ هل تريدون اعادة الجحوشية التي ولت من اجل تدمير كوردستان وضياع كل مكتسبات شعبه خدمة لاعداء كوردستا

الرئيس وقضايا الامة
هشام العيسى -

يمكنني القول ان الاخ الرئيس مسعود برزاني يحمل هموم وقضايا الامة وقد حقق انجازا كبيرا على الصعيدين الخارجي والداخلي مما انعكس ذلك على واقع الاقليم في البنى المدنية واستباب الامن والاستقرار .. ولا انصح في هذه المرحلة السياسية الحرجة من تاريخ الاقليم والعراق بشكل عام من خلق مناكدات سياسية .. لاتخدم المصالح القومية العليا للاقليم .