فضاء الرأي

من الذي خطط لدموية اليوم التاسع من رمضان؟

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&لولا أن الهجمات الأربعة وقعت جميعها في نفس اليوم 26 يونية الجاري ولم يفرق بنيها إلا ساعات معدودة، لقلنا انها مصادفة لا تتكرر إلا بمرور سنوات طوال.

ولولا أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته عنها، لقلنا انه يدعي قدرات تنظيمية وتكتيكية وتخطط وتنفيذ!! وكلها أمور ليست في إستطاعته.

ولولا أنها جميعاً تمت وفق أساليب دموية سبق لمجاهديه الدمويين ان مارسوها علنا وعلي رؤوس الأشهاد، لقلنا ان بعضا ممن قاموا بها تقمصوا دورهم فوق مسارح الأحداث المتفرقة بين القارات الثلاث لجذب الاضواء.

ماذا جري؟؟ وكيف وقع؟

فجأة قبل إنتصاف ذلك اليوم إحتلت أنباء الإرهاب العالمي ودموية تنظيم الدولة غير الإسلامية في الشام والعراق نشرات أخبار العالم بلا إستثناء مصحوبة بصور لأشلاء ورأس مقطوعة ودماء ودمار، وتراجعت علي أثر ذلك كافة الأخبار الأخري.

هذا العقل المدبر الذي خطط لإندلاع سيل الدماء من منطقة الإيزير الصناعية في فرنسا ثم إلي مسجد الصادق المهدي بوسط الكويت وبعده شاطئ سوسة التونسي ومنها إلي مركز قوات السلام بجنوب الصومال، ليس من داخل داعش ولكنه من خارجها.

هذا العقل الدموي في ذاته، حتى لو كان ذو إيمانيات دينية مغايرة و قناعات سياسة متحررة، هو الذي يحرك هذا السرطان الذي زرعه في قلب الشام والعراق ويدفع خلاياه النائمة للقتل والتدمير ويشجع المؤيدون لقيام دولة الخلافة والحالمون بالفردوس علي تفجير انفسهم والآخرين طمعأً في الفوز بالحور العين..&

هذا العقل الساعي لتدمير الدولة القومية في الشرق الأوسط يعرف كيف يحرك دمي داعش القائمة والنائمة وحتي الذائب المنفردة منها المتعطشة للدماء ويوجهها ويخطط لها..

حتى علي مستوي تقدم قوات الدولة غير الإسلامية نحو تكريت والرمادي وتدمر!! ومخطط عودتها إلي كوباني، العقل المدبر هو الذي يحركها بهدف إستكمال تمزيق الوطن العراقي وإستكمال تدمير الوطن السوري وتهديد الإستقرار في الاردن!! وقرص أذن رجب طيب اردوجان!! والتهديد بالإقتراب من حدود السعودية.

داعش لا تملك مقومات التخطيط لمثل هذه التحركات.

داعش ليست قادرة بمفردها علي صك الدينار الذهبي " عملة الدولة الإسلامية ".

مباشرة أقول.

داعش ألعوبة في يد الصانع الذي اطلق يدها في الشام والعراق..&

جرائم الارهاب الدولي في فرنسا منذ نهاية العام الماضي وحتى يوم الجمعة الدموي تهدف إلي بعث رسالة تقول ان المجتمعات الأوربية التى تحتضن أقليات عربية، ليست بعيدة عن الإرهاب طالما تتقاطع سياسياتها مع النهج الأمريكي..&

وجرائمه المتعاقبة في الصومال تبعث برسالة تقول ان محاولات اعادة توحيد هذه الارض ستفشل، لأن نموذج التمزيق والتفتيت الذي فرضه الواقع المأسوي علي هذا البلد يجب أن يتكرر في دول الهامش الإسلامية الأخري..&

أما في تونس فالرسالة لها أكثر من وجه وهدف..&

يقول واحد منها، لا حياة للشعب التونسي بغير العودة إلي الدين، الأمر الذي يتطلب إغلاق المنافذ السياحية وكل ما يتصل بالتركة التى خلفتها علمانية العهد السابق..&

ويقول ثان، لا تظنوا أن التيار السياسي الإسلامي هزم، إنه يعيد إنتاج نفسه في ثوب جديد لكي يحافظ علي نهجه الدموي كما هو..&

ويقول ثالث، ليس هناك مجال للهروب من فكي الدعوة لقيام حكومة إسلامية في هذه البلاد..&

رسالته لشعب الكويت مختلفة نوعاً ما..&

ليس المقصود بالتفجير الذي وقع في مسجد الصادق المهدي هو إحداث وقيعة بين أبناء الشعب من الشيعة واخوانهم من السنة، بل الهدف الكويتيون جميعاً..&

وليس القصد من ورائه ضرب الإستقرار الذي ينعم به الكويت، بل رسالة تقول بوضوح أن النجاح في هذه البقعة سيمتد إلي باقي دول الخليج العربي دون إستثناء..&

تساءل المحلل السياسي باتريك كوبين في مقال له بصحيفة الإندبندنت البريطانية صباح الأثنين ( 29 يونية ) من الذي أشعل الحروب التى تكاد تحرق سبع دول إسلامية من أفغانستان إلي الصومال إلي نيجيريا مروراً بالعراق وسوريا واليمن وليبيا؟ ويقول رغم تزايد أعداد الناقمون علي تنظيم داعش إلا أنه قادر علي الإنتشار، ويؤكد أن الحرب المزعومة التى تقودها الولايات المتحدة والقوي المحلية والتنظيمات المعادية له، لم تؤثر فيه..&

ليس لدي رأي جازم لماذا ترك الكاتب البريطاني نهاية تحليله مفتوحة..&

ولكني علي يقين أن هذه الحروب القابلة للزيادة علي مستوي عدد الدول العربية التى يمكن أن تضم إلي قائمتها الحالية، والقابلة للتوسع من ناحية أخري علي مستوي مساحتها المشتعلة حالياً سورياً وعراقياً ويمنيا وليبياً.. لماذا؟

لأن القوي الفاعلة والمؤثرة فيما يسمي بالشرق الأوسط الكبير لن تتنازل عن مخطط التفتيت والتجزئة الذي رسمته لدوله طال الزمن أو قصر، تواصلت الفوضي الخلافة او تماسك المجتمع وبدأ يعيد ترتيب اوراقه بعيدا عن الانفلات الأمني والسياسي..&

لا أري في الجهود التي تبذلها الحكومات الغربية لمحاربة الإرهاب العالمي الذي شاركت في صنعه بشكل أو بأخر، أي فائدة تُذكر خاصة بعد أن فرض عليها الشيطان الذي صنعته لإخافة الآخرين ان تتحصن وراء حدودها السياسية كي لا يصيبها قدر أكبر من الضرر..&

الولايات المتحدة قلصت مشاركتها في أي حروب خارجية إلي أدني مستوي، وتركت الأمر للقوي المحلية من منطلق " ان هذا مرض أصابكم وعليكم أن تعالجوا أنفسكم منه "..&

وها هي المملكة المتحدة تُصر علي القيام فقط بما تستطيع من هجمات جوية فوق أراضي سوريا والعراق لمحاربة تنظيم داعش، أملاً في تعزيز قدراتها الإستباقية لإفشال أي محاولة إرهابية قد تقع فوق أراضيها.. وبالرغم من تشبيه ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني للحرب ضد الإرهاب والتطرف بالحرب الباردة ضد الشيوعية، ألا أنه غير قادر علي المشاركة الفعالة الناجعة في الشرق الأوسط للقضاء علي " الجني " الذي نشأ وتنامي تحت مظلة الفتاوي المنظمات التى احتضنتها عواصم غربية وإستخدمتها عواصم غربية أخري بهدف تفتيت العقيدة والدولة وطمس معالم الجغرافيا والتاريخ علي مستوي العالمين العربي والإسلامي..&

هي مؤامرة..&

نعم بكل المقاييس..&

مؤامرة منذ إستخدمت أمريكا الإسلام السياسي في حربها ضد القوات الروسية التى كانت تحتل افغانستان.. ومنذ فتحت الشارع السياسي لنزاع طائفي في أكثر من بلد عربي.. ومنذ شاركت النظم التسلطية أفكارها وعملت ما في وسعها لدعم كراسيها الحاكمة، ثم انقلبت عليها.. ومنذ حاولت إستغلال ثورات الرييع العربي لتنصيب من يُنفذ مخططاتها لمواصلة الهيمنة، بأسم الدين والشريعة تحت ستار الإصلاحات السياسية وبرامج تطوير النهج الديموقراطي..&

إبحثوا عن القوة الداعمة لتنظيم الدولة غير الإسلامية، تتعرفوا بشفافية علي من وقف وراء تفجيرات يوم التاسع من رمضان.. ومن ثم تستعدوا لمواجهته لأن سيكون هو نفسه الواقف وراء ما سيقع غداً وبعد غد من تفجيرات هنا وهناك..&

* استشاري إعلامي مقيم في بريطانيا drhassanelmassry@yahoo.co.uk&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انام واصحى على ابتسامتك
فول على طول -

رحم اللة السيدة أم كلثوم التى كانت تردد أنام وأصحى على ابتسامتك ....كل المثقفين وغير المثقفين من الذين امنوا يؤمنون بنظرية المؤامرة ... خلاص فهمنا أن كوكب الأرض وسكان الكواكب الأخرى جميعا يتامرون على الذين امنوا..وليس لديهم عمل كل يوم الا المؤامرة على المؤمنين وهذا يحدث كل يوم بعد تناولهم وجبة الافطار الى أن يأتى موعد النوم .وفى رويات أخرى أنهم لا ينامون ..ما علينا ..نريد أن ننتقل الى مرحلة ما بعد اكتشاف المؤامرة ..يعنى مثلا ماذا فعل المؤمنون لابطال مؤامرة واحدة ولمرة واحدة ؟ كيف يتفادى المؤمنون فخ المؤامرات ؟ الغريب أنكم تعرفون مدبرى المؤامرات وتعرفون أنها مؤامرات وحتى تاريخة لم تتخذوا أى احتياطات ..أليس هذا شئ غريب ؟

نعم انها مؤامرة ولن تنتهي
عصام حداد -

كي لا يزعل فول على طول نقول ،ان المؤامره لم تشمل الدول الاسلامية فقط بل ان نيران تلك المؤامرة تغطي دول العالم الثالث قاطبة ومركزها اليوم هو العالم الاسلامي،،يجب ان تبقى تلك الدول غارقة بالفقر ومتأخرة عن ركب الحضارة كي تنعم امريكا ومعها الدول العظمى بالرفاه والسعادة ،طبعا ذلك لا يتم إلا على تعاسة الدول (النايمه)تصور سيدي الكاتب من غير الحروب المشتعلة في البلدان النايمه هل ستعمل معامل السلاح وتنتج وتتطور؟؟؟ومليارات الدولارات من عوائد بيع السلاح ألم تساهم في نمو الناتج المحلي وانعاش خزينة الدولة المصدرة للسلاح؟؟ألم تستنزف صفقات السلاح معظم ميزانية الدول المستوردة؟؟؟ العالم الاسلامي مشغول بسرطان الدواعش المدعوم من الغرب ،فقد تم رصد الطائرات الامريكية وهي تُنزِل السلاح جوا لقوات الدواعش رقد قالت امريكا حدث ذلك عن (طريق الخطأ ؟؟)،معروفة الدول الداعمة للارهاب في منطقتنا وكل تلك الدول على علاقة اكثر من ممتازة مع السيدة امريكا،فلماذا لا توبخ امريكا تلك الدول على اقل تقدير؟؟؟اما الدول الافريقية فهي مبتلية بالامراض ابتداءا بالايدز والايبولا وغيرها،اما امريكا اللاتينية فغارقة بالمخدرات وعصابات المافيا وتجارة الجنس ،وهكذا حال جنوب شرق اسيا،،إذن فلنموت بنيران الدواعش ونتأخر بضلال افكارهم المريضة ونعيش بتعاسة كي تنعم امريكا وأخواتها..

الى السيد عصام حداد
فول على طول -

تحية كبيرة للاستاذ عصام حداد ومن حقة أن يعبر عن وجهة نظرة ولكن أختلف تماما مع جاء فى تعليقة - وهذا حقى أيضا - ودعنا نسأل : اذا كنت تعرف المؤامرة والمتامرين ماذا فعلت لافشال المؤامرات ؟ وما هى خططك المستقبلية لافشال المؤامرات ؟ ومن ينفذ هذة المؤامرات ؟ وعلى أى تعاليم يستندون ؟ وما هى ديانتهم بالرغم من اختلاف جنسياتهم ؟ ولماذا تتكرر أفعال الارهابيين بنفس السيناريو فى جميع البلاد ونسمع صيحات الرعب ..اللة أكبر ؟ وهل قبل وجود أمريكا كان العالم الاسلامى مستقر ويرفل فى النعيم والتقدم والرفاهية ومنذ بدء الدعوة الاسلامية ؟ وهل الغرب الكافر هو من وضع التعاليم التحريضية فى مناهجكم ؟ ولماذا ترفضون اصلاحها ؟ ولماذا تقتلون بعضكم ..ولا أقول تقتلون المختلف معكم ؟ وهل بمقدوركم تغيير المتامرين أم من الأفضل لكم تغيير أنفسكم ؟ ولماذا أوبخ أمريكا ولا أوبخ من لا يتعظ ولا يريد أن يتعظ ..والقانون لا يحمى المغفلين ؟ وهل أمريكا مسئولة عن أمراض بقية قارة أفريقيا ؟ أو انتشار المخدرات فى أمريكا اللاتينية ؟ وانت تعرف تماما أن لديكم نصوص تتامرون بها على العالم كلة ولكن تسقطون ذلك على الأخرين . ثم أن دول العالم الثالث دول استهلاكية ولا تنتج احتياجاتها أى أن العالم الأول يبيع منتجاتة فى جميع الحالات سواء فى الحرب أو السلام ..وبالنسبة للأسلحة فان كل الدول لديها جيوش وتحتاج للتسليح أى تشترى من الدول المتقدمة أى أن حجة بيع السلاح حجة واهية ..وما أنفقتة أمريكا فى حروبها الأخيرة يفوق مبيعات أسلحتها مئات المرات مما أدى الى تدهور الوضع الاقتصادى لأمريكا . وسؤالى الأخير لماذا لا يوجد دواعش من أى ديانة أخرى غير الاسلام ؟ عموما أنت حر فى قناعاتك وأنا أيضا مع تحياتى .

المؤتمر والمؤامرة
السلطان عبد الحميد -

عندما يجلس اهل الشأن في مجلس عام امام وسائل الاعلام يسمى المجلس بالمؤتمر . وعندما يجلسون في السر يسمى مؤامرة . والمؤامرة ملتصقة بالانسان منذ خلقه . في كتاب كليلة ودمنة وقصة الاسد الذي تامر مع الثور الاسود لكي ياكل الثور الابيض لانه لايستطيع مجابهة الاثنين معروفة للجميع ولم توضع اعتباطا . مادام يوجد خير وشر توجد المؤامرة . حتى على مستوى البشر الا تعتبر الغيبة والنميمة مؤامرة . وعندما يتفق اثنان على قتل ثالث الا يعتبر مؤامرة . بالسياسة كثير ا ما نسمع بالمؤامرة اذا لم ينجح الانقلاب العسكري ولكن عندما ينجح يصبح ثورة العز والكرامة ! ! فداعش هي مؤامرة تم الاعداد لها في مراكز البحث الامريكية والاسرائيلية . وبما انه توجد المؤامرة لابد لها من صانع يصنعها وهي هذه التي تسمى مراكز الدراسات الاستراتيجية .

السيد فول على ظول
عصام حداد -

تحية وسلام،، المستوى الشعبي او الجماهيري خارج حدود لعبة المؤامرة بل هو المتآمر عليه اما الحكومات والاحزاب فكلها تدور في فلك السياسة الامريكية ،،انا وانت لم نستطيع ان نؤثر في مسيرة المجتمع ونقله الى الوضع الذي نطمح اليه لأننا وببساطة شديدة ليس لدينا القوة او الصلاحية لاحداث تغيير معين،،ذكرت انا في تعليقي ،،الآفات التي تبعثها امريكا الى دول العالم الثالث بصورة مباشرة او عن طريق عملاءها،آفة العالم الاسلامي هو الارهاب الذي غذت به المنطقة ورعته عبر خدمها وعملاءها ،لو قرأت تعليقي بحيادية تامه(دون حقد معلن على الاسلام )لوافقتني الرأي ففيه الكثير من الأجوبة على اسئلتك،،الأمراض تصل عن طريق الفايروسات ومعامل ومختبرات امريكا تزخر بتلك الفايروسات ،انفلونزا الطيور والخنازير والجمرة الخبيثة والآيدز وايبولاوووو،كل تلك الامراض لا تصيب الا دول العالم الثالث لماذا؟؟؟الحروب والويلات كلها في دول العالم الثالث،وسؤالي لك ولكل القراء الكرام هو،،،امريكا التي استطاعت ان تزيح صدام ونظامه العاتي بأسبوعين وهو يمتلك من الامكانات المادية والعسكرية اضعاف اضعاف ماتملكه عصابة داعش ،تقول امريكا انها تحتاج لاكثر من ثلاث سنوات للقضاء عليه فهل ذلك معقول؟؟؟ولماذا الدول الحليفة لامريكا(في المنطقة) هي المتهمة برعاية الدواعش وانت تعرف من اقصد بتلك الدول؟؟؟ارجوك ان تكون منطقيا في احكامك ولا تجعل الحقد على الاسلام يعمي بصيرتك فتجافي الحقيقة،،ان عصابة داعش ومن قبلها القاعدة التي افل بريقها وجِدت كي تضرب الاسلام بعقيدته من خلال تبني فكر لا يمت للدين بصلة،،فلماذا توصم الاسلام بالارهاب من خلال احتساب اناس مجرمين لبسوا عباءة الدين كي يسيؤا اليه؟؟فهل كان القسواسة الذين يحملون الصلبان في طليعة العصابات التي احتلت امريكا والذين ابادوا الهنود الحمر كانوا يمثلون الدين المسيحي؟؟؟ام تعتبر الكنيسة في العصور الوسطى والتي باعت صكوك الغفران وقتلت الناس بعد تكفيرهم هم ممثلين للديانة المسيحية؟؟؟ستقول كما هي العادة في معرض اجوبتك ،آتي بنص صريح من الانجيل،،ترى ماذا تسمي هؤلاء الذين حكموا الكنيسة لمئات السنين ؟؟؟اليسوا رجال دين مسيحيين ؟؟الم يدعوا انهم يحكموا بوصايا السيد المسيح؟؟ الدواعش اليوم هم نسخة مختومة لرجال الكنيسة في العصور الوسطى ،،ارجو منك الاجابة على اسئلتي ومني لك كامل الاحترام والتقدير

السيد عصام حداد
فول على طول -

القول بالحقد على الاسلام وأن امريكا هى الشيطان الأعظم وتقوم بتحضير الفيروسات والبكتيريا ونشرها فى العالم يجعل العالم كلة يرثى لحالكم ودليل أنكم وصلتم الى حالة مرضية غير قابلة للشفاء ..يعنى اية الحقد على الاسلام ؟ يطلع مين الاسلام ؟ ولماذا الحقد علية ؟ طيب ما أسهل اعتناق الاسلام لاى انسان فهو أسهل من عمل كوب الشاى ..أليس الاسلام ديانة ومن حق أى واحد أن يعتنقها أم جاءت خصيصا للمسلمين ؟ يعنى الاسلام صعب الحصول علية كديانة أو صعب الوصول الية ..؟ يا رجل كيف أناقشك وأنت بهذة العقلية ؟ ونكرر السؤال لماذا يحقد الناس على الاسلام ..؟ اذكر سبب واحد يتيم فقط لا غير ينوبك ثواب . وقولك بأن أمريكا تبعث بالافات الى أفريقيا لا يستحق الرد . وافة العالم الاسلامى تتطلب الشجاعة والاعتراف بأنها تنبع من نصوصكم وتنفذ بأيديكم وحدكم وموجودة قبل أمريكا بقرون عديدة . أما تمثيلكم دور الضحية والمغرر بكم دائما يدل على عدم قابليتكم العلاج والشفاء ولا قيمة لكم فى العالم . ولماذا تحارب عنكم أمريكا بالوكالة ؟ ولماذا يحارب الكفار عنكم وبدلا منكم ؟ الدواعش دواعشكم ومنكم فيكم ومبروك عليكم وهذا يدل على سطحية تفكيرك ..لماذا يدخل الغرب الكافر فى حرب مع داعش وفى بلادكم وعلى أرضكم ؟ هل يوجد سبب واحد لذلك ؟ وهروبكم بالقول أن داعش لا تمثل الاسلام لن يفيدكم ..خليكم على حالكم أفضل لكم . والقساوسة لم يذهبوا لاحتلال أمريكا ولكن الذى ذهب هم مجموعات من البحارة ..وحتى وان ذهب القساوسة لا يقدرون أن يقولوا أنهم جاءوا باسم المسيح لأنة وببساطة لا يقدرون أن يقولوا ذلك ..ليس لديهم نص واحد من نصوص الانجيل أو التفاسير تقول ذلك ولذلك أمكن اصلاح الغرب والكنيسة فى اوربا أما فى الدين الأعلى فان نصوصكم تكبلكم ولا تقدرون على الفرار منها . كنت اعتقد أنك قارئ جيد لدينكم ولديك قدر من الشجاعة والصراحة ...للأسف . وبالمرة أنا على استعداد أن انتقد أى ديانة وأى مذهب ..الانسان عندى فوق الأديان . الانسان هو المقدس وليس النصوص ..هذا هو تعليقى الأخير فى هذا الموضوع .