فضاء الرأي

أنا الرئيس وباقٍ في منصبي حتى لو غضب المسيح

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهذه العبارة يمكن تلخيص تصرف مسعود البرزاني رئيس إقليم جنوب كردستان المنتهية ولايته، والذي رفض الذهاب إلى بيته كما يفعل الناس الذين يحترمون أنفسهم ودستور بلادهم وإرادة شعبهم.

إن إستمرار مسعود في الحضور إلى مكتبه داخل القصر الرئاسي، كل يوم وإستقباله الضيوف ومزاولة عمله وكأنه لم يحدث شيئ، هذا يدل على نفسية هذا الشخص ونظرته للشعب الكردي ولنفسه.

فهو يحس في قرارة نفسه، بأن القصر والمكتب هو ملكه الذي ورثه عن أبيه، ولا يجوز لأحد أيآ كان مطالبته بمغادرته، فما بالكم بمحاسبته أو التحقيق معه، لأنه ينظر إلى نفسه على أنه نصف إله، وهو فوق السؤال والمحاسبة، والكرد ليسوا سوى خدمٌ وعبيد عنده وعند بقية أفراد الجماعة البرزانية.&

أي شخص محترم مكان مسعود البرزاني، كان سيحمل حقيبته ويذهب إلى بيته، بمجرد إنتهاء مدته الدستورية، معلنآ عن رفضه للتمديد له بعد التمديد الأول، وإحترامه لدستور الإقليم وإرادة شعبه، وطالب البرلمان وكافة القوى السياسية الكردستانية، بانتخاب رئيس جديد للإقليم في أسرع وقت، وسلم مقاليد الحكم لرئيس البرلمان حسب الدستور، وتجنب التسبب في أزمة دستورية وسياسية وقانونية للإقليم.&

ولكننا جميعآ نعلم، بأن السيد مسعود ومن قبله والده، ليسوا من طينة اولئك السياسيين&الذين يحترمون النظام والدستور ويلتزمون به، ولولا ذلك لما وصل مسعود إلى زعامة الحزب الديمقراطي ولا رئاسة الإقليم، التي أمضى فيها عشرة سنوات، ومازال مصرآ على البقاء فيها، رغم إنقضاء مدته الدستورية، ولا يحق لهه الترشح مرة إخرى لهذا المنصب، في أي حال من الأحوال.&

مسعود البرزاني يعلم بأنه إستنفد كل الفرص القانونية للبقاء في منصبه كرئيس للإقليم، ولهذا يتجنب الخوض في الجوانب القانونية للقضية هو وأبواقه، ومناقشتها تحت قبة البرلمان، ولهذا يلجأون إلى لعبة الصفقات المشبوه وسياسة أمر الواقع، لأنه يدرك لا أحد يستطيع إخراجه من &"قصره&"، المحاط بعشرات الألاف من المليشيات العسكرية التابعة له شخصيآ، وهي مسلحة بأفضل أسلحة يمتلكها الإقليم. ولهذا يتصرف مع الإقليم كمزرعة خاصة به، مثلما فعل المجرم بشار الأسد ووالده مع سوريا بالضبط. وعلى كل حال مسعود ليس غريبآ عن هذه الزمرة، فقد كان صديقآ مقربآ من الطاغية حافظ الأسد، وإحتضنه لسنوات طويلة بدمشق.

إن تمسك الطاغية مسعود البرزاني بالسلطة لهذه الحد، نابع من ثلاثة عوامل رئيسية وهي:

العامل الأول:&

هو سحر السلطة والمال والنفوذ، وإصابة هذا الشخص بمرض جنون العظمة، وتوروم الذات عنده إلى حد الإنفجار. وهو غير قادر أن يتصور فكرة الإنسحاب من الواجهة السياسية والعيش في الظل، وترك كل تلك المغانم للغير، وخاصة إذا كان غير برزانيآ.

العامل الثاني:

هو خوف المستبد مسعود من كشف المستور وتقديمه للمحاكمة، ومحاسبته على كل ما إقترفه هو وزمرته من أعمال غير قانونية، من إستغلال للسلطة والنفوذ منذ عشرات السنيين. وإنتهاء تلك الهالة التي سعى إلى رسمها حول نفسه بمساعدة أبواقه، طوال تلك المدة وتنزيهه. والسبب الأخر هو خوفه، من نهاية المشيخة البرزانية النقشبندية المتخلفة، وضياع حلمه في أن يصبح زعيمآ كردستانيآ إلى الأبد.

العامل الثالث:

هو الصراع الحامي بين أقطاب عائلة البرزاني، وخاصة بين مسرور نجل مسعود،&ونجيرفان إدريس البرزاني، الذي يطالب بإرث أبيه، الذي إستولى عليه عمه مسعود دون وجه حق.

هذه العوامل الثلاثة مجتمعتآ، تدفع بمسعود إلى أن يتمسك بالسلطة بأظافره وأسنانه، وهو مستعد لإفتعال حرب أهلية ثانية وإرقات الدماء، من أجل البقاء في السلطة، إن دعت الحاجة. فعلى كل حال، هو مستمر في حكمه، بغض النظر عما يقوله الأخرين، من قوى سياسية وشخصيات وطنية والصحافة الحرة. فهو يملك على الأرض الجيش والأمن والمال والبترول والعلاقات الخارجية، وخاصة مع السيد التركي وبقية دول العالم. والمناقشات الدائرة حاليآ بين الأحزاب الكردية الأربعة وحزب البرزاني، ما هي إلا مسرحية هزلية سخيفة، وهدفها هو شراء الوقت، وحفظ ماء الوجه للمعارضيين، لا أكثر.

إن كافة القيادات الكردية دون إستثناء، في نظري لا تقل سوءً وإستبدادآ وفسادا من القيادات العربية والفارسية، وهي عدوة للديمقراطية والحرية والتطور والحداثة. وكل ما فعله الكرد في سوريا والعراق، هو إستبدال المستبد العربي بالمستبد الكردي، وكما يقول الشاعر طَرَفة بن العبد:

"وظلـم ذوي القربـى أشــدُّ مضـاضـة - على المرء من وقع الحسام المهند".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسيح
كمال كمولي -

رسالة يسوع المسيح هي رسالة سلام ومحبة وتسامح وما احوجكم اليها انتم يا معشر المسلمين من افغانستان والى المغرب لذالك فمن السئ جدا في هذا المقال ان يدرج الكاتب اسم المسيح في نهجكم ومسيرتكم الغير الديمقراطية لان المسيح لم يدعوا الى تاسيس دولة بل الذي دعى اليها ومازالت لغاية اليوم تنشر الحقد والكراهية بين شعوبها هي دولة الخلافة الاسلامية

مجرد مجرمين ومعتوهين
العالم أفضل بدونهم -

البرزاني كما المالكي والعبادي مجرد تلاميذ خايبة وفاشلة من تلاميذ مدرسة أسد ووقذافي وعبد الله صالح يجترّون أساليبهم في الإجرام والقمع والسلب والنهب وبجمعون حولهم الشبيحة والمرتزقة والمنتفعين لتهتف بإسم القائد الملهم والضرورة والمرحلة العصيبة والمنعطفات التاريخية التي يستحيل أن تمر دون وجودهم حتى أن الكرة الأرضية فد تتوقف إذا تمت تنحيتهم لا قدّر الله

مقال يعكس واقع حالنا
هافال -

المقال يعكس واقع حالنا في كردستان، مسعود لن يتنازل مهما كلف الامر، واتباعه ينفخون به ويبجلون به خوفا من فقدان الامتيازات التي اعطاهم اياها مسعود، وابواقه ماانفكوا يكتبون عن انجازات مرحلته التي لايصدقها اي مواطن كردي غير اتباع البارتي الذين يعيشون حياة ترف ورفاهيةبينما الشعب الكردي المسكين يعاني الامرين، الذين يعيشون في كردستان يعلمون ماتفعل الاسايش، ويعلمون مدى الخوف الذي يحكم الناس، ومسعود يسير على درب اساتذته ومعلميه، الاسد وصدام، في ترويع الناس، واليوم الشباب الكردي يترك كردستان لفقدان الامل كما فقد الشباب العراقي الامل في حكومته الفاسدة في بغداد واصبحوا يحلمون بالللجوء، الا يكفي يامسعود ام انك لن تتوقف حتى تدمر كردستان، كما فعل بشار وصدام.

Hope u r happy
Hilawi -

At 10.00 am Barzani resigns, at 10.20 am ISIS takes over Erbil and enslaves your women. Happy with that??

كل الاسف
محمد الكوردي -

مع الاسف الشديد التلاعب بالالفاظ.. واختيار الاسوء منها .. والايمان المطلق بالديمقراطيات الغربية التي هم موجودون ويشحدون ويتسكعون فيها وينظرون الى انفسهم كانهم مبدعين ومكتشفي القنبلة الذرية ... وفي الاخير هم لا يطرحون حلول للمشاكل بقدر ما يتقاذفون من كلمات نابية سيئة اعتبروها نقدا بناءا في الاخير عندما تناقش كل هؤلاء المتبجحين بالديمقراطيات الغربية المطلقة وفكرهم وتختبرهم في السؤال ؟ من منطلق الحريات التي هم ينادون بها ؟ هل تسمحوون لنسائكم وبناتكم التمتع في الملاهي الليلية والكاباريهات وبيوت الدعارة كجزء من حرياتهم الشخصية كما هي الديمقراطية التي ينادون بها .. او تغيير دينهم الى ملاحدة اووووو؟ ارجو الاجابة ياكاتبنا العظيم روباري ؟؟

عندما يسيطر الحقد
روني محمد -

, لقد ذكرت السيد مسعود البرزاني و شبهته بالديكتاتوريين العرب و نسيت ان حزب السيد مسعود لا يزال يحتفظ بالأغلبية البرلمانية في كوردستان و لديه شعبية كبيرة بين الكورد في الأجزاء الأخرى, عموما المقال لا يستحق حتى القرأة لأنه مقال حقود و لا يفيد سوى اعداء الكورد و ربما الجانب الأهم الذي يجب ذكره هو ان امثال هذا الكاتب يحاربون السيد مسعود لأنه الوحيد الذي يعدعو الى فكرة استقلال كوردستان في حين تخلى الأخرون عن هذا الطلب الذي يؤيده معظم الكورد الغيورين.

robari
apoji mifles -

عجبي لك ولبعض الناس من امثالك بالامس عرفوا الكتابة ليكتبوا او يقيموا قامات بمثل قامة البرزاني تاريخا وشخصا فسمعته ومكانته في قلوب الغرباء قبل الكورد لامجال للكلام عنها ثم ياتيني ليهاجم البرزاني انتم تنطحون جبلا بعض الناس لاتخجل انتم يامن تهاجمون البرزاني عرفونا على انفسكم وعلى شرشكم اعطوني اسم واحد يستطيع ان يحل محل البرزاني عيب اخجلوا.

تمر
مسعود بارزاني -

تمر اليوم الذكرى الرابعة والخمسين على اندلاع ثورة ايلول العظيمة، اكبر ثورات شعب كوردستان ضد الظلم والاستبداد. كانت ثورة ايلول، ثورة شعبية وجماهيرية شملت جميع مدن وقرى وقصبات كوردستان. وزرعت ثورة ايلول الثقة في نفس كل فرد من شعب كوردستان اكدت للجميع ان لهذا الشعب له هويته وحقوقه التي يجب ان يطالب بها ويجب ان يقف من اجلها في وجه الباطل والمحتلين. ولاول مرة في تاريخ الحركة التحررية لشعب كوردستان يشارك الفلاح والمعلم والفنان وجميع طبقات المجتمع في النضال القومي المطالب بالديمقراطية لشعبهم وتكاتفت جميع المكونات القومية والدينية في كوردستان جنبا الى جنب مع الكورد تحت قيادة موحدة وناضلوا ضد الاحتلال والظلم. ثورة ايلول هي التي قالت للجميع ان الشعب الكوردي باكمله هو صاحب قضية مشتركة واحدة ولن يختصر نضاله في منطقة محددة. الهمت ثورة ايلول الحركة التحررية في كوردستان واصبحت اساسا لجميع المكتسبات التي نتمتع بها اليوم والتي تحققت بدماء ودموع ابناء شعبنا. وفي وقت نستذكر فيه هذه الثورة ، يجد شعبنا نفسه امام فرصة ثمينة وفي نفس الوقت امام تهديدات كبيرة جدا. بصمود جماهير شعب كوردستان وتضحيات قوات الپیشمرگه‌ الابطال خطونا خطوات كبيرة وعظيمة و نستطيع ان نحقق النصر الكامل وان ننهي ماسي شعبنا ونعيش بحرية واستقلال وسلام. مايعيشه الاقليم اليوم من تعددية سياسية وحرية تحقق بدماء شعب كوردستان وافضل وفاء لدماء الشهداء ان نكرس هذه التعددية والاختلافات في الاراء لتقوية الوطن وتحقيق الاستقلال والتعايش السلمي والسلام. التفرقة واختلاق الازمات ومحاولة كسر الاخرين لن يكون لها اي نفع للديمقراطية بل على العكس ستضع كوردستان في موقف ضعيف وسيقع كل ما تحقق من مكتسبات تحت التهديد بل وستفتح ابوابا اخرى لتهديدات اخرى وتعرض مكتسبات شعبنا للخطر. اكثر حكمة يجب ان نتعلمها من ثورة ايلول العظيمة هي ان شعب كوردستان وقواه المناضلة يربطهم المصير المشترك والقضية المشتركة والمصالح العليا المشتركة وان وحدتنا هي اساس انتصارنا ولايجب ان نخطو في اتجاهات تضيع علينا الفرص. في هذه الذكرى العظيمة، نبعث باحر التحايا للارواح الطاهرة للشهداء الذين ضحوا بحياتهم في الحرب ضد الارهاب . نبعث باحر التحايا لجميع المناضلين الذين شاركوا في ثورة ايلول وصنعوا تاريخا عظيما لشعب كوردستان واتمنى مستقبلا مشرقا لشعب كوردستان كم

الى متى؟
شيرين الجبل -

اتفق مع الكاتب، البارزاني احب الكرسي من ناحية وهو يعيش هاجس كشف ما فعله خلال سنين حكمه اقتصاديا وسياسيا لو انه سلم الحكم لشخص اخر. ولكنالى متى يضل شعبنا الكردي المظلوم يعيش تحت حكم الديكتاتورية، من ديكتاتورية خارجية الى اخرى داخلية، الى متى يضل هذا الهدر في الكفاءات التي تاتي الى اوربا بحثا عن حق العيش الكريم، الم يشبع البارزاني واتباعه من اموال كردستان، اما ان له ان يترك المجال لغيره لينقذ كردستان من مايمر به؟

خير الكلام ما قل ودل
حقي دهوكي -

المرتزقة العطالون البطالون والزمارون وحاملوا الأباريق ، هم الان ينتظرون على الكيبورد ليلمعوا صورة البارزاني لكي يقبضوا دولاراتهم من مال الشعب . يا للعار !!!!

اصلحوا انفسكم اولا
رفقا بالقوارير -

المعلقين الكنسيين اصلحوا انفسكم اولا فى البيت والمدرسة والشارع والكنيسة ثم انتقدوا غيركم ,,اقنعوا الغير اولا بصلاحكم واتباعكم لتعاليم النبى عيسى لا تعاليم بولس الكنسية قبل التهجم على المسلمين لأخير فى جماعات مغيبة تتحدث عن مثاليات لاوجود لها الا فى مخيالتكم المريضة.. ولله فى خلقه شئون

وهل ؟؟
برجس شويش -

الكاتب في بداية كتابته يكتب : تصرف الرئيس مسعود بارزاني...... والذي رفض الذهاب الى بيته كما يفعلها الذين يحترمون انفسهم ودستور بلادهم وارادة شعبهم. انتهى الاقتباس, ولنسائل ايضا الكاتب سؤال اخر مهم : من حمل السلاح مرة اخرى وقاد الحركة التحررية الكوردية وضخى من اجل كوردستان بعد النكسة الكبيرة في اذار 1975 فهل قادها المنتقدون والمنظرون الذين كانوا يصفون قيادة حركة شعبنا التحررية في ذلك الوقت بالرجعين ام قادها الابن البار للبرزاني الخالد الرئيس الحالي مسعود برزاني. اقول لهؤلاء الرفاق اذا لا سمح الله حصل اي نكسة اخرى (الاسباب كثيرة ولا يتعلق بالقيادة فقط) فان ايضا من سيحمل السلاح ويضحي من اجل كوردستان هوانفسهم الذين قاتلوا من اجل كوردستان من جديد في عام 1976 بينما هؤلاء الرفاق الذين يتهجمون ويصرخون ويدوخوننا بالوطنية فانهم كالسابقين من المنتقدين يهربون بيوتهم ويكتفون باطعام انفسهم وان كانت من دولة مستبدة وعنصرية .يعرفون ينتقدون ويتهجمون ويعيبون على عيرهم بينما لا يملكون اي جرأة ان يلوحوا باصبعهم اتجاه اعداءهم . مصالح كوردستان العليا اهم من صراخ المنتقدين والدستور الذين يتباكون عليه في هذه المرحلة , كوردستان ليست دولة والاخطار كبيرة وكثيرة وتهدد في اي لحظة ما حققه شعبنا من انتصارات وانجازات ومكاسب , عندئذ رفاقنا الكورد سيقولون كم كنا مخطئين ولكن بعد فوات الاوان.

رد على رورش روباري
كوردي حر -

لاتطاول على شخصيات تاريخية مقدسة عند الكورد الشرفاء ايها الصعلوك البارزاني الاب والابن هم ابطال الثورة الكوردية وليس المعتوه سيدك المقيد المفلس ولو ان البرزاني الاب والابن بحثوا عن المال والجاه لحصلوا عليه منذ خمسين سنة ولكانوا يعيشون الوم في قصور لافي الجبال يلاقون الموت والقتل ياقليل الضمير اين كنت يوم كان البازانييون في الجبال وفي الانفال من انت وابن من انت يانكرة امثالك لايستحقون ان يكونوا اكراد انت رجل مرتزق لاتخجل شئتم ام ابيتم البارزاني هوزعيم الشعب الكوردي وبلا منازع وعلى يديه ستعلن الدولة الكوردية يا صاحب الكانتونات الومية والفاشلة!

اتباع البارتي
سيروان -

بدا اتباع البارتي ونتيجة لتخبطهم بعد ان شاهدوا كيف ان ابناء كردستان لايريدون التجديد لمسعود، بالسب والشتم، وهذا هو اسلوبهم السابق والحالي والقادم، اسلوب التهديد والترهيب كفعل الطغاة.. الاسد وصدام. احد النكرات يقول ان مسعود كان في الجبل عندما حدثت الانفال، ونسي انه بعد ماساتنا في الانفال، قام سروكه بالتوسل بصدام لكي ياتي بقواته التي قامت بالانفال لتضرب الكرد مرة اخرى عام 1996، اتباع البارتي سيصيبهم الجنون لان الشعب الكردي بكل اطيافه يرفض التجديد، اذهبوا غير ماسوف عليكم.

الرفيق اعلاه يتطاول كثيرا
برجس شويش -

في تعليقي اعلاه حذف عدة جمل يتعلق بالكاتب اعلاه وكان ردا على تطاوله على الرئيس مسعود برزاني والقائد الخالد ملى مصطفى برزاني ولكن ربما لمصلحتي حذفت ايلاف تلك الجمل, فالتطاول على شخصية برزاني غير مقبول على الاطلاق , لولا برزاني الاب والابن ربما كان الرفيق اعلاه كان ينتمي الى قومية اخرى وحزب اخر عنصري اتجاه ما تبقى من الكورد في المنطقة, مصالح كوردستان العليا يحددها الوطنيون الذين اثبتوا طوال العقود الماضية وطنيتهم اتجاه قضية شعبهم المقدسة وناضلوا من اجلها بكل ما يملكونه من غالي ونفيس من اجلها, والديمقراطية التي ينشدها هؤلاء الرفاق لا تحافظ على المصالح العليا لشعبنا انهم يريدون الفوضى ويريدون ان يكون ملا كريكار احد اقطاب الفوضى والقتل والارهاب في كوردستان ناهيك عن المتربصين بكوردستان من دول واجهزة مخابرات والمنظمات الارهابية التي يريدون ليس فقط على مكاسب وانجازات شعب كوردستان وانما تهديد وجوده ولا اعتقد هذا يهم هؤلاء الرفاق الكورد المتزمتين بالافكار والنظريات التي شبعت بطون الكتب ولكنها لم تشبع جائعا واحدا في كل العالم.الرفاق يريدون تدمير كوردستان عن طريق الفوضى العارمة ونحن نريد كوردستان امن ومستقر في هذا المحيط المتلاظم بامواجه العاتية والعالية. الرفاق شاطرين بالتنظير بينما هم فاشلون في التطبيق والعمل. اكبر واعظم نجاح للرئيس برزاني من اجل شعبه هو هذا الاستقرار والامن في كوردستان الذي لولاه لكان الضحيابا بعشرات الالوف لابناء وبنات كوردستان , اذا لا يهم الرفاق هذا فطبعا يهمهم التنظير ولماذا ولما وكيف

ما علاقة الرب يسوع المسيح
بمقالتك يا هدا ومن اعطاك -

وما علاقة الرب يسوع المسيح بمقالتك يا هدا ومن اعطاك الحق ان تضيف اسم الرب الى مشاكلكم الكردية الاسلامية وهل تتجرا يا كردي ان تخلي اسم نبيك بدلا من ربنا وحبيبنا يسوع المسيح احترم المسيحيين احترم ثلاث مليارات مسيحي 3,000,000,000 واحترم نفسك يا كردي

دولة مستقلة
هداء -

الأكراد إلى دولة مستقلة

قتلوا مسيحيي الشرق
جان عبد الله الفار -

الأكراد هم من قتلوا مسيحيي الشرق.

تعايش
هادي المستجيبين -

التعايش العربي الكردي ممكن، بشرط نسيان أحقاد الماضي والتطلع مستقبل مشرف للطرفين.

مطلب أساسي
هناء -

التعايش المشترك مطلب أساسي لمستقبل عربي واحد جامع.

هذا رأيك ولي رأي
محمد الكوردي -

يكفي الرئيس مسعود البارزاني فخرا أنه سليل أسرة مناضلة ضحت بالغالي والنفيس لاجل الكورد وكوردستان أفنى الاسرة المناضلة لاجلي واجلك ولاجل كل الكورد .لايجوز لك ان تتجاوز مشاعر وحقوق ال70 % من ابناء كوردستان التي صوت له ومن حقي أن اصوت لذلك المخلص وان اتغنى به وأزين منزلي بصوره وصور الاب الخالد مصطفى البارزاني وأسمي أبنائي باسمه وباسم بارزاني الاب وأرفع رأسي أينما ذهبت لان تاريخه وتاريخ اباه .. اخلاص وفداء وصدق ومجد .. يطمئن قلبي عندما أراه لابسا الزي الكوردي والعمامة الحمراء وأقول في نفسي الكورد وكوردستان في خير . رقيق القلب تزرف دموعه لجرح اصبع اي كوردي اينما كان حديثه في اي مجلس وخطاب على الانحناء والتقدير للشهداء ورعاية ابنائهم واخيرا يسعى ويحاول في كل لحظة وتكاد لاتفارقة ابدا الدعوة الى استقلال كوردستان .هذا جزء من حقي أمارس حقي وهذا رأي اغلبية الكورد .. وللأقزام رأي اخر.

اعرف شخص غير متدين بتاتا
أنا -

اعرف شخص غير متدين بتاتا , اسر خلال الحرب العراقية الايرانية وبقى ١٥ سنة في الا سر .فقال , كانوا يسبون ويشتمون -عمر وعثمان وابوبكر -يوميا من الخامسة صباحا قبل اعطائنا قطعة من الخبز الجاف وعلى نفس المنوال ...... و بعد قترة كنت احب في داخلي -عمر وعثمان - بصورة لا ارادية . والان نفس القصة من كثرة الشتائم بدئنا نتعاطف مع رئيس الا قليم -المجرم القاتل العميل العنصري الخائن الغير ديمقراطي .......الخ من الشتائم .

التجديد او الدمار
ميران -

" لن يترك حكم كردستان الا وهي تراب" كما يفعل الاسد اليوم، هذا هو منطق البارزاني في التعامل مع الوضع السياسي في كردستان، حركة التغيير والاتحاد والاحزاب الاسلامية عليها اليوم ان تقرر اما ان تكون مع الشعب وتوقف هذه المهزلة او ان تقبل بالخنوع ونصبح جميعنا خدم للبارزانيين.

رد على مسعود (٨)
عراقي متبرم من العنصريين -

أولاً/لقد ملأ إعلامك يا مسعود مدعوماً بالإعلام الصهيوني العالمي النت والدنيا بأن أباك مصطفى هو(زعيم) ما أطلق عليها ثورة أيلول التي لم تكن في الحقيقة إلا تمرداً على عبد الكريم قاسم الذي أحسن ضيافة أبيك الإيراني الأصل الذي رضي أن يكون بيدقاً للغرب والصهاينة لإسقاط هذا الزعيم الوطني عقاباً له على تأميمه النفط العراقي وسلخه العراق من حلف بغداد. لم تكن هناك أية ثورة تذكر ولماذا الثورة وماهي مطاليبها في العراق الذي فتح أبوابه وأحضانه أمامكم وآواكم وآمنكم من خوف وأطعمكم من جوع بعد أن هربتم مذعورين من مسقطي رؤوسكم ايران وتركيا من البطش الإيراني والتركي . أقول: أما كفاكم كذباً وخداعاً وتلاعباً بالمصطلحات زعمك يامسعود وعائلتك المتسلطة وحزبك البارتي الفاشي العميل أنكم رجال ثورة ونضال وأنتم لم نقودوا طيلة حياتكم إلا تمرداً أوعصياناً أو حركات مشبوهة ضارة ببلدنا وشعبنا والمنطقة بأٍسرها لصالح الغرب والصهاينة الذين وجدوا في عائلتكم الاستعداد الكبير لتمرير مخططاتهم العدوانية .ثانياً في خطابك تحاول أن توظف ماسميتموه ثورة ايلول لتلميع صورتك وصورة والدك وأنكم (قادة هذه الثورة) وأنكم عائلة مناضلة تستحق أن تكافأ بالتسلط أبد الدهر على قومكم المساكين المخدوعين كما تتهم بشكل غير مباشر جميع الأطراف والأحزاب الأخرى بأنهم هم السبب في التشرذم والأزمات المختلفة التي تعصف اليوم بالإقليم في الوقت الذي يُجمِع الكل بأنك وحزبك العائلي وراء كل الأزمات؛ ألم تقم يامسعود وحزبك العائلي بجمع الإرهابيين على حدود الإقليم؟ ألم تشعلوا الأزمات تلو الأزمات مع حكزمة المركز مورطين قومكم بمشاكل لا قبل لهم بها؟ ألم تتحالفوا مع البعثيين الذين ملأوا أربيل واستبدلتم جيش المالكي الضعيف على حدود الإقليم بجيش البغدادي الصدامي القوي والشرس؟ ألم تقوموا بالالتفاف مراراً وتكراراً على القوانين و ملأتم برلمان الإقليم برجال الأمن ووضعتم الكمائن (السيطرات) الكثيرة بين اربيل والسليمانية لإرعاب الأحزاب الأخرى وفرّقتم الصف الكردي وأوجدتم أزمة ثقة كبرى بين القوى الكردية وبينكم وقد فعلتم كل ذلك وغيره لتحتفظوا بسلطة الإقليم وحصة الأسد من وارداته على حساب حرمان الأكثرية؟ وووو....؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الى الكاتب
Zmnako -

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. مع جل احترامي لايلاف كيف يمكن لموقعكم ان ينشر هكذا مقال (لكاتب) يسيئ الى اناس ضحوا وكافحوا وقادوا ثورات من اجل حق الانسان في الحرية والكرامة، اعذورني ياإيلاف اذا ما كنت لاافهم فحوى قبولكم لكاتب يهين ويجرح مشاعر الشعب الكوردي بهذه الطريقة البعيدة عن نهج شروط النشر. تحياتي Zmnaka-Kurdistan.

24 no
علي – -

الصهيوينة اشرف من اشراف عاصمة الحقارة والانفال والتعريب والاغتصاب , تحقيق الرغبات الهمجية العربية مهمة مستحيلة , مصير الاغتصاب والقتل والحقارة والدناءة والهمحية والاحتلال والتعريب والقيم اللا اخلاقية مزبلة التاريخ.

ل
Rizgar -

لماذا يتكلم الثعلب دائما عن الصدق ولماذا يتكلم الذئب عن الوفاء والأصلع عن تسريحات الشعر والعربي عن القومية والعنصرية........... أليس هذا صدفة غريبة