فضاء الرأي

أسباب تراجع البرزاني عن إعلان الدولة الكردية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا شك إن أكثرية أبنا الشعب الكردي، هم مع إعلان إستقلال جنوب كردستان وأنا واحد منهم، ولكننا نعلم أيضآ إن الإقدام على مثل هذه الخطوة، ليس بالأمر السهل لعدة أسباب منها رفض الدول المجاورة للإقليم وخاصة تركيا وإيران، ومعارضة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ومعهم دول الإتحاد الأوربي. هذا عدا عن عدم حل قضايا كثيرة عالقة مع المركز، وخاصة موضوع المناطق المتنازع عليها وفي مقدمتها مدينة كركوك. وأي إعلان للإستقلال من قبل الكرد، إن لم يلاقي الترحيب والإعتراف من قبل المجتمع الدولي، سيكون له نتائج وخيمة على الإقليم بكل تأكيد. وهذا ما يدركه جيدآ البرزاني ومن معه، وكما إنهم على دراية تامة بمواقف تلك الدول الرافضة لمثل هذه الخطوة، على الأقل في الوقت الراهن. نعم من حيث المبدأ من حق الشعب الكردي تقرير مصيره، ولكننا نعلم أن العالم لا يعمل وفق المبادئ، وإنما وفق المصالح فقط.

إذآ، لماذا لجأ مسعود البرزاني في الأعوام القليلة الماضية، إلى التصريح مرارآ عن نيته في إعلان إستقلال الإقليم، كلما إحتدم الخلاف بينه وبين الحكومة المركزية أو إشتد الصرع بينه وبين القوى السياسية داخل الإقليم؟؟

برأيي إن السيد مسعود كان يلجأ إلى هذه الورقة رغم علمه المسبق بأن العالم غير مستعد لتقبل مثل هذه الخطوة، وإنها مجرد مناورة من قبله لتحقيق بعض المكاسب الشخصية التالية:

1- دغدغة المشاعر القومية لدى الكرد، بهدف كسب أصواتهم في الإنتخابات.

2- الظهور بمظهر المدافع القوي عن حقوق الشعب الكردي.&

3- إحراج الأطراف الكردية الإخرى، التي تطالب بالإدارة الذاتية.

4- تحقيق جماهيرية على حساب غريمه جلال الطالباني.

5- القول للعالم بأنه زعيم لعموم الشعب الكردي والناطق باسمه.

لكن ما الذي حدث فجأةً، حتى صرح السيد مسعود في مقابلة تلفزينية قبل يومين مع قناة "روسيا 24" التي نشرت يوم السبت 12 أيلول، حيث قال البرزاني: "إن من حق الأمة الكردية أن تخطو الخطوة الحاسمة في الحصول على استقلالها، لكن الظروف الحالية لن تسمح لها بضمان هذا الاستقلال".&

على ما يبدو نسي الأخ مسعود إن أوضاع المنطقة والعالم هي ذاتها، ولم يتغير جذري فيما يخص القضية الكردية عن مضى السنة الأخيرة، وإن كان هناك تغيرآ ما فهو للأحسن وليس للأسوء.

مع العلم إن السيد مسعود قال شيئآ مناقضآ تمامآ لهذا الكلام، أثناء زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن في أيار الماضي، عندما صرح: &"أن الأكراد العراقيين سيجرون استفتاء حول قضية السيادة بعد نجاح المعركة الجارية حاليآ ضد تنظيم داعش&".

حسب رأي إن أسباب تراجع البرزاني عن مواقفه النارية السابقة، تعود لسببين رئيسيين وهما:&

السبب الأول: هو فقدان هذه الورقة لفاعليتها بسبب تكرار إستخدامها من قبل البرزاني، وعدم تمكنه من ترجمة أقواله إلى أفعال خلال السنوات الماضية.

السبب الثاني: هو إنصباب جل إهتمامه على منصب الرئاسة والبقاء فيه والمحافظة على إمتيازاته ومصالح العائلة، لأن هذا أهم بكثير له من إقامة دولة كردية لا تخضع لمشيئته ولا تكون تحت تصرفه وتصرف زمرته.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاتستحق الرد
محمد الكوردي -

مقالة من اولها الى أخرها جفاء في جفاء لا تستحق الرد ...

robari
alali -

ياسيد روباري كفى هراء والله ماتكتبه هو خسارة للورق انصحك بالتوجه الى مهنة اخرى تسترزق من ورائها فانت لاتصلح للكتابة القلم وجد لخط الحقيقة والمنفعة الانسانية لاللحقد والتطرف والكراهية فكل ماقلته في مقالتك والله كذب وعكس ماكتبت هي الحقيقة .

خط الافق!
زبير عبدلله -

لتحديد خط الافق عليك ان تنظر الى الخط الفاصل بين الأرض والسماء, في يوم صحو, وبعيون تجيد الرؤية الجيدة, على ان يكون خاليا من الجبال, على ارض سهلة.وبدون مؤثرات جانبية...ليس البرزاني من يحدد استقلال اوعدم استقلال كوردستان ,وانما القائد الناجح هو الذي يقرر متى وكيف وباقل الخسائر...يكون الاعلان ناجحا, وليس هناك مجازفة لما هو موجود ايضا....شعب كوردستان له الحق في استقلاله, وهذا قادم بالبرزاني اوبدونه, لكن جعل هذا ماخذا على البرزاني, فهذا شيئ اخر..لكي يعرف الطبيب اذا كان للمريض تحسس لهذا الدواء اوذاك يلجء الى اختبار التحسس ,وعندها يقرر يمكن اعطاء الدواء اولا..البرزاني طبيب مخضرم, وناجح, ويعرف الججرعة اللازمة, لكل من ايران وتركيا, والامريكان والاخرون....ونحن كنا صغارا كان بعض الاطفال, يحرضون الاطفال على بعضهم, وعندما تقترب منهم يولون الادبار...ويهربون, المتفرج يستطيع ان ينقد امهر اللاعبين,...اتت تكتب لا للاصلاح, او من زاوية الغيرة على كوردستان, وانما لتجد التفاعل على مقالك...

البعث الکردی
ازاد -

یقول ریبوار ولی احد الکوادر الاعلامیە المتقدمە فی حزب البرزانی (ان الحزب یصرف اکثر من ملیار دولار علی الاعلام وهذا المبلغ اکبر مما یصرف للبیشمرگە وهو یعادل میزانیە قناە الجزیرە) مع العلم ان الصرف علی البحث العلمی صفر ،ان هذا الملیار یصرف علی جیش من الطبالین والزمارین الذین یسبحون بحمد القائد لیل نهار ، فی ربیع کل سنە کان البرزانی یتحدث عن هذا الموضوع ،لدغدغە مشاعر الناس والهائهم عن الازمات التی تشتد والنفط الذی یسرقە العائلە ،لیس الصحف العراقیە فقط بل حتی الحکومە العراقیە اصبحت لا تحمل کلامە محمل جد ،والا فان الحکومە العراقیە اهملت کردستان وقطعت عنها المیزانیە ای قالت بالمختصر المفید استقلوا لکن البرزانی یعرف ان لا مقومات للدولە لکی یعلنها ،السوال هو این وکیف لاشخاص مثل البرزانی یعدوا الناس بکل شیء ویقدموا لهم حیاە بدون کهرباء او ماء او بنزین او راتب الذی هی ابسط متطلبات الحیاە فی اقلیم یبیع یومیا کمیات خیالیە من النفط ،هل لو کان حزب البرزانی حزبا کان قبل بهذا هل لو کان فی کردستان سیادە للقانون هل کان سیبقی بمکانە ،هنا یاتی دور الملیارات التی تصرف للاعلام لخلق طبقە انتهازیە تصفق لمن یقدم لها الفتات ،اخر استفتاء جری فی کردستان فی وسیلە اعلامیە تابعە لە ان اغلبیە الکرد لا یومنون بامکانیە تحقیق الاستقلال بل اصبح الموضوع مادە للتندر بین الناس ،واخیرا نشرت بعض الصحف التابعە للبعث الکردی ان المانیا من الدول الداعمە للاستقلال فی نفس الفترە کان وزیر خارجیە المانیا یقول ان المانیا مع وحدە الاراضی العراقیە .ان من ینتضر اعلان دولە فی غیاب تام للقانون ووجود بارز للفساد وسیطرە عائلە علی مقدرات شعب فانە کمن ینتظر گودو.

كتابتك فقط للتشفي
diyar -

وما فائدة كتابتك أذا كنا نعلم سلفاً بأنها للكراهية وصب الأحقاد على العائلة البرزانية ولاتنفع في أي شيء لخدمة كوردستان التي كما تدعي بسرورك في حال الأستقلال من يحمل كل هذه الأحقاد ودج الأتهامات فقط للتشفي هو غيرجدير بأحترام الكوردستانيين وكان عليك قبل أن تعتمد القراءة الخاطئة والترجمة الخاطئة للتلفزيون الروسي والتي أعتذرت عن الخطأ وسوء الترجمة

الرئيس برزاني والاستقلال
برجس شويش -

بعيدا عن مهاترات البعض الذين دوما يريدون تفسير الاحداث حسب نواياهم وضغينتهم فان الرئيس برزاني خطى خطوات كبيرة في اتجاه استقلال كوردستان اولها الفدرالية التي هي شبه دولة باعتراف الجميع بما فيهم الحكومة العراقية الاتحادية, ثانيا اعتراف ايران وتركيا بالفدرالية وثالثا هناك تصريحات ودعوات سياسين كبار وقادة عسكرين امريكين وغربين في دعم تقسيم العراق وسوريا, ورابعا وبفضل الرئيس برزاني كل شي جاهز داخليا في كوردستان سياسيا واداريا وعسكريا و اقتصاديا في اعلان الدولة الكوردستانية حالما اذا توفر الشرط الخارجي لذلك, الرئيس برزاني يخطو خطوات عملية ومتزنة ومرحلية ولكن الرفاق يحكمون حسب مبدأ كن فيكون , هل هذه هي السياسة التي يفهمها كاتبنا ؟ الكاتب يستعم نفس الالفاظ والتعابير التي كان يرددها البعثيون : زمرة برزاني . الرئيس برزاني هو من اجل كوردستان وامته الكوردية وليس من اجل مصالحه الشخصية وعائلته كما يقولها الرفيق الكاتب. ونضاله وتضحياته وانجازاته وانتصاراته كلها تشهد على ذلك.

كلام دقيق
شيرين الجبل -

كلامك في قمة الدقة، مع ان امل كل كردي بقيام دولته المستقلة الاان هناك متطلبات لهذا الاعلان كما ذكرت، اما مسعود فهو يستعمل هذه الورقة كلما وقع في مازق، او كلما اراد جمع الاصوات حوله، في طريقة اصبحت رخيصة جدا، وواضحة لجميع الاكراد.

مصدر اﻻرتزاق
نارين برواري -

ريبوار ولي ميت تركيا. هذه إحدى مشاكل حزب البارزاني الذي أصبح مأوى للطبالين واﻻنتهازيين ويصرف مﻻيين الدوﻻرات عليهم دون أن يستفيد منهم بالعكس حزب البارزاني يتضرر من وراء هؤلاء اﻻقزام الذين يرتزقون من اﻻحزاب ويستفيدون من خﻻفاتهم

نفس المواضيع :
احمد -

كيف وقع صدام في غرام سميرة الشهبندر؟ نفس المواضوع , رجل جبان قتل الكورد ,حاقد , دكتاتور , همجي, جا سوس , صديق صدام , عميل , خائن , رجعي ,صديق ايران , شارك في قتل الكورد في كوباني , شارك في قتل الكورد في اليابان واندونيسيا , مصطفى البارزاني جاسوس روسي اسرائيلي امريكي ...... الخ . ومع ذلك صوت ٦٩ بالمائة من الكورد الى الخائن البارزاني. ومع ذلك للسارق البارزاني ٣٨ مقعدا في البرلمان ولو لا الاغتيالات والقتل والفاشية في السليمانية لحصل البارزاني السارق والمجرم والجاسوس وعميل العرب والاتراك والفرس واليونانيين والقبارصة و البرتغاليين ...على ٥٠ او ربما ٦٠ مقعدا في البرلمان. فلماذا صوت الكورد لسارق غرب كوردستان ؟ وعميل ايران ؟ وتركيا ؟ و سبب مأ ساة الكورد حتى في القطب الشمالي؟ .....نفس الشتائم منذ ١٩٦٦ . كيف وقع صدام في غرام سميرة الشهبندر؟

لماذا دوما اكتب الرفاق
برجس شويش -

انشئت مجموعة من الطبقات المحرومة حزب البعث العربي الاشتراكي من المتاثيرين بالفكر الاشتراكي بعد نشوء الاتحاد السوفيتي والفكر القومي اثناء وبعد الاستقلال, فرفعوا شعارات براقة للوحدة والحرية والاشتراكية فهب ودب كل من لم يكن له قيمة واعتبار لا شخصيا ولا عائليا ولا ماديا الى هذا الحزب , وانخرط من هم في القيادة الى الجيش ليقوموا بانقلاباتهم الدموية و صب جام حقدهم الطبقي والعنصري على الشرائح المهمة في المجتمع كالعوائل المعروفة والطبقات الراسمالية التي كانت العمود الفقري للتطور الاجتماعي والاقتصادي و تحقيق الامن والاستقرار , الا ان الرفاق البعثين بفكرهم المتطرف وكونهم من الطبقات المحرومة والمكبودة قاموا بانقلاب على كل شيء فقمعوا الناس وحظروا الاحزاب السياسية وقضوا على الاقطاعين والراسمالي ليصبحوا هم اقطاعين وراسمالين يضاف الى ذلك قمعهم الوحشي للمواطنين وسلب كامل حرياتهم والاستلاء على اموالهم واراضيهم باسم الامن القومي والاشتراكية, البعثيون فتتوا المجتمع ودمروا نسيجه الاجتماعي ومارسوا سياسات عنصرية ضد غيرهم وباسم الوحدة العربية تامروا على البلدان العربية الاخرى واضروا بقضايا العرب المصيرية اما في داخل الوطن الذي حكمه البعثيون , الاعتقال والتصفية والحرمان والقمع وزج الناس في السجون كان اهم عناوينهم بالاضافة الى تدمير البنية التحتية لوطنهم , لاحظوا ان العراق وسوريا كانا اسوء الدول العربية في قمع الناس وعدم الاستقرار ونتيجة حم البعثين هذين البلدين مدمرين بالكامل, فرفاقنا الكورد هم ايضا لا يختلفون عن البعثين يدعون الى العدالة والمساواة والديمقراطية وهم كالبعثين اذا ما سيطروا على السلطة فلن يبق للكورد اي أذن الا وقطعوه وسيدمرون كوردستان كما دمر البعثيون العراق وسوريا وهم ايضا كالبعثين ينتمون الى الشرائحة التي حرمت كثيرا من الكثير طوال حياتهم وحين يصبحون في مواقع متقدمة يبدوان بالرفس كما يقول المثل الكوردي: حين يقدم للحصان الشعير بدلا من التبن يبدأ بالرفس . ابدا لم ولن اصدقكم كما صدقنا نوري المالكي قبل 9نيسان 2003 ولكن بعد هذا التاريخ كان شيء اخر , حافظ في اول خطاب له قال جاء من اجل الحفاظ على كرامة المواطنين ولكن كرس الطائفية وليس فقط نظامه انتهك كرامة المواطنين وانما سلب مالهم وقتلهم وزجهم في السجون , انتم يا رفاقنا الكورد لن تختلفوا عن صدام وحافظ ونوري و من لف لفهم.

ن استقلال كوردستان عملية
Rizgar -

ن استقلال كوردستان عملية صعبة و ليست سهلة، والاستقلال لا يتحقق برغبة شخص ما، لانه يتعلق برغبات وامنيات اكبر شعب في العالم لم ينل حقوقه وليست له دولة مثل الشعوب الاخرى، ان هذه الرغبات والامنيات هي الاسمى لشعب ناضل على مر التاريخ، وان هذا الاستقلال يرتبط بجميع الكورد، وإذا تطرقنا إلى الديمقراطية علينا ان نشارك كل المواطنين في مثل هذه القرارات السياسية الحساسة التي تتعلق مباشرة بحق تقرير المصير، ونتذكر هنا الإستفتاء العام الذي جرى عام 2005 حيث صوّت اكثر من 96% من الكورد بكلمة نعم للإستقلال والدولة الكوردية. سالت نفسي مرارا : من يجرؤ على إعلان استقلال كوردستان؟ هل يجرء بارزاني على اعلا ن كوردستان ؟ جواب : على الاقل شخص غير خائف مقارنة بالاخرين ...وحلم الشعراء او استحالية الاستقلال.

برجس شويش 6
مناقش -

انت تظهر وبعدين تختفي بعيييييدا عن التسأؤولات ثم تظهر في البداية وتلقي خطبة مملة مليئة بالشعارات وعندما ياتي وقت او يوم الحساب ( مناقشة ) تختفي من جديد لان عتادك من نوع ( الخلّب ) .. وعليك السلام ! ..

البارزاني يقسم الاقليم
سيروان -

تشبث مسعود بالكرسي يقود الى تقسيم الاقليم، هو يريد كل شي وعلى باقي الاحزاب الانصياع بدون اي نقاش، وكاننا رجعنا لايام حزب البعث، وشعاره " نفذ ثم ناقش" ، هو يملي على الاحزاب الاخرى مايجب ان يفعلوه وهذا قمة الغطرسة، اليوم التغيير والاتحاد والاحزاب الاسلامية تريد ايجاد حل وسط يرضي الجميع حفاظا على الاقليم من المخاطر، ولكن البارزاني والبارتي لايقدمون اي حل غير بقاء مسعود في الحكم وبكافة الصلاحيات والذي لايقبل يشرب من البحر، البارتي لايريد حلحلة الموضوع ويريد فقط ان ينصاع الاخرون لسلطاته، والذي لاينصاع فله السوط لكي يقبل بما لايقبل، وبعد ذلك ياتي نفر من ابواق البارتي ويقولون ان اتباع الاحزاب الاربعة تريد تقسيم كردستان والحقيقة ان البارتي هو من يسعى للتقسيم وتدمير الجميع اذا لم يقبلوا ببقاء مسعود بالحكم، اين انتمائكم القومي يااتباع البارتي، الا تعني دماء شهداء كردستان اي معنى لكم سوى السلطة والمال؟!

امراض البارتي
هافال -

من الواضح ان ابواق البارتي وبعد ان اشتدد الحبل عليهم وعلموا ان الشعب الكردي قد فضح حالهم، وان الاحزاب الكردية الاكثر اخلاصا لكرديتها، قد عقدت العزم على التغيير الديمقراطي الحر، اصبحوا كالاطفال الصغار عندما يريدون شي ولايحصلون عليه، فيبدأون بالبكاء والصراخ والتهديد بعدم الاكل، ولكن هذه الحركات الطفولية التافهة لن تجدي نفعا مع السياسة، هولاء وصلوا الى قاع المستنقع الضحل الذي يسقط فيه خونة الشعب، الذين يقدسون شخصا على حساب كردستان الذي ناضل من اجله اهلنا وذهبت في سبيله ارواح كثيرة، لياتي اليوم عاهات السياسة ويسرقوا نضال اجدادنا ويحولوه الى صكوك مالية توضع في بنوك خارجية والشعب يرزح تحت الفقر ..والرواتب متاخرة وهم لاهم لهم الاالبارزاني المتعلق بالسلطة. ولكن هذه الحركات الطفولية لن تجدي نفعا فالاحزاب الكردية واقفة صفا واحدا وبكل عزيمة المناضلين الاوائل للحركة الكردية لكي لايضيع كردستان بايدي السراق كما حصل في السنوات السابقة.

الانتخابات
شارا -

الانتخاب عن طريق الشعب هو الطريق الاسلم، ولكن كيف نتاكد من نزاهة الانتخابات، والاسايش في يدها كل شي، وهذا ماحصل في الانتخابات الاخيرة، كانت الاسايش قد وزعت افرادها على جميع المراكز ولهم موظفين بين منظمي الانتخابات، وتنقل الصناديق تحت حمايتهم... السؤال هل يصدق عاقل ان الصناديق لم يتم استبدالها لكي يحصل مسعود على نسبة 69%، هل يصدق عاقل ان موظفي اللجان الانتخابية الذين يقدمون التقارير الى الاسايش لم يعلموهم بالنسب الحقيقية، بل وصلت بحالات ان بعض الناخبين طلبوا منهم اناس بلباس مدني في الباب وقبل الانتخاب ان بنتخبوا الشخص الفلاني، كما حصل مع بعض المواطنين الاكراد القادمين من اوربا، حيث لم يعلم الاسايش ان هؤلاء هم اكراد مغتربين وظنوا انهم من الاقليم فعاملوهم كما يعاملون الشعب المظلوم في الاقليم، الانتخابات لو كانت نزيهة لكان الشعب الكردي كله معها ولكن الكل يعلم ماذا يحصل في الانتخابات وكيف يتم ترتيب الامور لفوز الحزب الفلاني والشخص الفلاني.

فقط لكشف الحقيقة
ازاد -

ليس غريبا على السيد بيار روباري التهجم على شخص الرئيس بارزاني فهو كما معلوم ومن خلال كتاباته يتبين انه من انصار حزب العمال الكردستاني ان لم يكن احد اعضائه ولذلك لا اعتقد ان مقالته تستحق الرد ولكن فقط لكشف الحقيقة.

مجرد سؤآل
ن ف -

إن قيام دولة بالمفهوم السياسي والجغرافي يتطلّب مقومات وآليات سليمة وكافية، فهل يمتلك اقليم كردستان إلى ما يؤهله لذلك؟

أمتيازاته ومصالح العائلة!
عراقي -

تضع النقاط على الحروف !!؟..

داعشي
بير -

سبقني العديد من القراء الكرام برد مناسب عليك يا المدعو بيار فأختصر الرد وأقول لست سوى داعشي جديد فأن الدولة الكوردية كوردستان قادمة وبقيادة البيشمه ركه الرئيس مسعود البارزاني يا عميل المخابرات الأيرانية - التركية الكورانية الجديدة ..........................

الاكراد ليس لهم اقتصاد
وعايشين عالة على العراق -

اسباب عدم استقلال الاكراد اولا 1- الاكراد محتلين اراضي الارمن والاشوريين وساكنين بها والارمن والاشوريين يطالبون باراضيهم المحتلة كرديا بعد الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 وهو اي الابادة الارمنية والمسيحية قضية دولية يبحثها الدول الكبرى وما اخد بالابادة يعتبر لاغيا ثانيا 2- الاكراد ليس لهم اقتصاد ولا زراعة ولا صناعة وعايشين عالة على العراق وعلى الاقتصاد العراقي ففي حالة الاتفصال العراق تقطع عليهم الاموال وما تعطيهم فلس احمر وعليهم مواجه اعدائهم بدون مساعدة العراق

الاستقلال نقمة
كريم الكعبي -

سيكون استقلال اقليم كردستان الى دولة سيكون نقمة على الاكراد مثلما كان النفط في الاراضي العربية نقمةعلى المواطن وليس نعمة ستكون الدولة المفترضة بيد شاه كردستان الجديد والا السلاح باليد والمقدرات باليد والاقتتال وارد وتقسيم الدولة الى ثلاث دول .. البرزاني يفهمه النائب العراقي احمد الجلبي وهو قاتل مع الاكراد في شمال العراق ضد صدام قال ان اراد البرزاني استقلال اعطوه مايريد لكن اذا غرق متوهم ان نمد يد العون اليه .. البرزاني يحلم لكن حلمه سيكون دمار للاقليم وللشعب الكردي