كتَّاب إيلاف

الفكر الداعشي... أدوار غائبة!!!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم الصدمة الناتجة عن حادثة تدافع الحجيج في "منى" وانشغال الرأي العام الاسلامي ومواقع التواصل بمتابعتها، فإن ثمة حادث آخر وقع وحظي باهتمام واسع النطاق عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو مقتل متدرب عسكري سعودي على يد ابناء عمومته اللذين خرج معهما في رحلة صيد برية فقتلاه استجابة لدعوة أبو بكر البغدادي و"تقربا إلى الله" بحسب ماقال أحدهما! حيث قام القاتلان بتصوير جريمتهما وبثها عبر مواقع الانترنت ثم ارتكبا جرائم قتل أخرى ضد منتسين عسكريين في اليوم ذاته فيما يبدو أنه "سعار" قد أصابهما.
يقول أحد الجناة في مقطع الفيديو الذي تم بثه تعليقا على قتله لابن عمه، أن "البغدادي أمر بتشريد جنود الطاغوت حُماة الصليبيين، وبقتالهم وإرعابهم، وها نحن استجبنا له ليكون هذا عبرة لكم&". وكان تنظيم داعش قد وجه دعوة إلى أتباعه في المملكة العربية السعودية لقتل رجال الأمن، وقد وجد القاتلان في ابن عمهما فرصة لاثبات الطاعة للبغدادي فطالبا القتيل بالتبرؤ من عمله ومبايعة أمير داعش فلما رفض قتلاه!!.
الجريمة بأبعادها وتفاصيلها انتشرت على مواقع الانترنت، ولكني ماشدني للكتابة عنها بعض الاشارات التي اعتقد انها لا ينبغي أن تمر مرور الكرام، شأنها شأن غيرها من تفاصيل الجرائم ذات الصلة بالتشدد والتطرف والارهاب، والتي لم نفلح حتى الان في تفكيك رموزها وشفراتها تمهيداً لوضع بدائل وحلول واستراتيجيات جادة للتعامل معها.
جريمة القتل ليست عادية، فالقاتلان شقيقان نفذا جريمتهما في ابن عمهما اليتيم، الذي تربى معهما في المنزل ذاته، وأحدهما شاب صغير يبلغ نحو ثمانية عشر عاماً فقط، ولم تظهر عليه علامات التشدد من قبل، بل كان عاطلاً عن العمل، يخشى عليه والداه من ادمان الجلوس على الحاسب الآلي ومتابعة مواقع الانترنت، حيث كان والده يعتقد أنه يتابع مواقع اباحية ويخشى عليه منها!!. ومن ثم لا ينبغي التعامل مع الجريمة باعتبارها حالة فردية معزولة، بل إنها تمثل حالة تستحق الدراسة و تدق أجراس الخطر بعنف لما يمكن أن يحدث مستقبلا، فتفاصيل حياة الشاب القاتل تكاد تتكرر في بيوت ومناطق كثيرة سواء في المملكة العربية السعودية الشقيقة أو غيرها من الدول العربية والاسلامية.
التجنيد عبر الانترنت بات واقعاً يستحق الانتباه والعمل الجاد، والمسألة تجاوزت فكرة تشكيل القناعات وتغيير الاتجاهات الفكرية بل طالت حد الاقناع المطلق بالقيام بالقتل وتنفيذ الأوامر من دون تعامل مباشر مع عناصر "داعش"، بمعنى أن التنظيم قد نجح في تحويل الانترنت إلى ساحات تدريب افتراضية على القتل والذبح وسفك الدماء من دون قيام علاقة تنظيمية مادية بين قادة التنظيم والعناصر التي يستقطبونها عبر الانترنت.
الأمر يستدعي البحث في مثل هذه الحالات، والانتباه إلى معطيات البيئة المجتمعية التي تحول شباب صغير السن إلى قاتل محترف ينفذ جريمته بحق أقرب الناس إليه من دون أن يقرأ المحيطين به بوادر التحولات التي تطرأ تدريجياً على سلوكه وأفكاره وقناعاته الذاتية.
أحد الأمور التي جذبت انتباهي في هذا الحادث هو تصريحات والد القاتل الشاب إلى بعض الصحف السعودية، والتي قال فيها أن ابنه لم يكن يغادر غرفته وأنه كان يشك في أنه يشاهد مواقع اباحية على الانترنت، وانه كان يخشى عليه من هذه المواقع وقام بمناصحته، ووصف ابنه القاتل بأنه لم يسافر وغير اجتماعي ولم يغادر قريته الصغيرة النائية، ولم يلحظ عليه أي سلوك مريب سوى جلوسة الطويل امام جهاز الكمبيوتر، وعدم رغبته في العمل.
بالتأكيد فإن ضعف ثقافة الأسرة قد أسهمت في عدم الاكتشاف المبكر للتطرف الذي سكن عقل الشاب الصغير تدريجياً، فلم يلتفت والده كثيراً لرفضه العمل والزواج، وترديده أفكاراً ترفض جمع المال وتقترن بالموت وهو لا يزال في سن صغيرة يفترض أنه يبحث فيها عن أسباب الحياة !!.
أكثر مايخشاه الآباء في مجتمعاتنا هو وقوع أبنائهم فريسة للمواقع الاباحية في سن صغيرة، وهو خوف مشروع& ولا غبار عليه، ولكن الغائب الأخطر في المتابعة الأسرية التربوية هو الفكر المتطرف واحتمالات تغلغه إلى عقول الشباب وسيطرته عليهم في ظل غياب الحوار الأسري الكاشف لأي تحولات او تغييرات فكرية تطرأ على الشباب من ذوي الأعمار الصغيرة.
&لا يدرك الكثيرون، لاسيما في المناطق الجغرافية النائية في الدول العربية والاسلامية، خطر المواقع المتطرفة، الذي لا يقل تأثيراً عن خطر مواقع التي يخشونها، فالتطرف هو مقدمة للقتل وسبيلاً له، وليس مجرد عبارات تتردد على الألسنة بل سرعان مايترجم إلى سلوكيات وممارسات قد تشمل قتل أناس قريبون بمجرد سيطرة فكرة مبتسرة ومحددة يتم غرسها داخل عقل الشاب واقناعه بها بحيث يغلق عليها عقله ولا يشارك الآخرين فيها ولا يعرضها على من هم أكبر وأكثر خبرة منه بالحياة وشؤونها.
إن التوعية بخطر المواقع الالكترونية في تجنيد الشباب والمراهقين مسألة بالغة الأهمية، ويقع عبئها على كاهل مؤسسات التربية في المجتمعات العربية والاسلامية، وفي مقدمتها الأسرة والمدرسة والمسجد، الذي لم يقم بدوره بالشكل المنشود حتى الآن ولا يزال يدور في فلك التقليدية ولا يستطيع اختراق عقول الشباب والأجيال الجديدة الشابة؛ فتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في التجنيد والتدريب للتنظيمات المتطرفة مسألة مؤكدة منذ سنوات طويلة مضت، ولكن امتداد هذا التأثير إلى تحول هذه الوسائل إلى مخيمات تدريب افتراضية تجمع عناصر التطرف حيث يتلقون الأوامر استعداداً لتنفيذها فذلك هو التحد الأخطر للأجهزة المعنية والمجتمعات العربية والاسلامية على حد سواء.
أن الأمر بحاجة إلى خطوات وإجراءات عدة منها دراسات مسحية دقيقة تساعد المجتمعات في الاكتشاف الوقائي المبكر لعلامات التطرف، تماماً مثل ما يحدث في الاكتشاف المبكر للادمان، فللتطرف علامات وشواهد في الخطاب والسلوك الفردي، ومن ثم يبدو الأمر بحاجة إلى توعية الأسر وأولياء الأمور إلى الانتباه لهذه الشواهد والعلامات، التي يمكن أن يمثل التعرف إليها جرس انذار ينقذ الكثيرين من القتل والتورط في جرائم ارهابية ربما لم يكونوا يفكرون بها أو يقدمون عليها لو مدت إليهم أيادى الانقاذ في أوقات مناسبة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ALL ARE ISIS BUT
ROSE -

THE NATURE OF THE FALLEN MANKIND AFTER BEING SEPERATED FROM GOD IS THE SAME THAT OF ISIS MEMBER EXCEPT THAT ISIS IS BASED ON ISLAMIC FAITH AND THEY MIMIC THOSE WHO ARE IN THE FIRST ERA OF ISLAM......ALL ARE EVIL , PEOPLE KILL, HAUSBAND AND WIVES COMMIT ADULTERY, SELFISHNESS, GREED, LUST, ALL KIND OF EVIL....SO MANKIND IS UNDER THE CURSE OF SIN......THANKS TO CHRIST JESUS WHO RESTORE MANKIND TO GOD AS HE SAID, NOBODY COME TO THE FATHER BUT BY ME AND AS THE BIBLE SAYS, THOSE WHO ARE IN CHRIST JESUS ARE NEW CREATUR...COME TO HIM WHO SAID I CAME TO SAVE THOSE WHO ARE PERISHED...THANKS ELAPH

بضاعتكم ردت اليكم
فول على طول -

بدون مجاملة يا استاذ سالم هذة بضاعتكم وقد ردت اليكم وكنتم تظنون أنها سوف تصيب الأخرين فقط ..أما عن دور المسجد الذى تقول أنة لا يقوم بدورة فالعكس هو الصحيح يا استاذنا ... ..عليك فقط أن تتبع سيرة الارهابيين وانت تعرف أنهم من تربية المساجد ...يقول التاريخ أن الذى اخترع المقصلة قد تم شنقة بها أيضا ...فعلا مساكين . تحتاجون الى الجرأة والشجاعة والصراحة واقتحام المشكلة من جذورها وهذا سوف يكلفكم الكثير ولكن هو أفضل لكم وللبشرية جميعا قبل فوات الأوان . البغدادى وكل من على شاكلتة ينهل من نبع أنتم تعرفونة جيدا فلا داعى للبحث فى أماكن أخرى .

تفكير سليم
ابو حسين -

فعلا الناس محتاجة تنتبه إلى خطر تسلل الفكر المتطرف إلى عقول الشباب فنحن نرى اطفالنا وشبابنا امام الانترنت بالساعات ولا ننتبه ماذا يفعلون ومع من يتحدثون ويتفاعلون ونسعد بانهم موجودن ولم يغادروا غرفهم في حين ان الاوبئة الفكرية كلها قد دخلت الى هذه الغرف عبر الانترنت !!!!!!!!!!!!

إلى فول على طول
فاروق الاول -

لا تكن مغالطا في كل مرة ولا تكن بمثل هذه البشاعة حين تتحدث عن الدين الاسلامي ، واتمنى ان ارى لك تعليق موضوعي واحد فأنت للاسف تبذل كل جهدك لتعبر عن طائفية وعنصرية ... الكاتب موضوعي ويتحدث عن قضية بالغة الخطورة والاهمية وانت تذهب بالموضوع بعيدا وتخصص تعليقك للهجوم على الاسلام والنيل منه تفريغا لكراهية بداخلك تكاد تقتلك !!!! انت تقصد الهجوم والنيل من القرىن الكريم فبئس التعليق تعليقك وبئس التفكير تفكيرك !!!

الصليبية اقوى تهمة
يا ترى من هم الصليبيين -

ما لفت نظري في المقالة هو هذه العبارة" "البغدادي أمر بتشريد جنود الطاغوت حُماة الصليبيين، - طبعا الكاتب لم يتوقف عند هذه العبارة و اقصد بها كلمة "الصليبيين " و انا لا الومه فان مشاعر العداء للصليبية اصبحت مترسخة و سمة بارزة في الفكر الجمعي للمسلمين من الممسلمات الاعتيادية التي لا تحتاج الى نقاش بالنسبة لكاتب يعيش في الخليج الذي تم شحنه منذ نعومة اضفاره بالكراهية للصليب و لصليبيين بحيث كلمة الصليبيين اصبحت تمثل في ذهنه اقصى درجات العداء للإسلام و و اصبح قتال الصليبيين هو نموذج للجهاد الذي يفرضه الإسلام على معتنقيه الى درجة اذا انت اردت ان تعطي شرعية لجريمة قتل اي انسان فإتهمه بالعمالة للصليبيين فهذه التهمة تعطي لك الشرعية لقتله !! ترى من هم الصليبيين ؟ و من الذي يمثل الصليبيين في الوقت الحاضر ؟ هذه الأسئلة اطرحها على الإعلام الرسمي في الدول الإسلامية و على رجال الدين المسلمون الذين دأبوا على تأجيج مشاعر الكراهية ضد الصليبيين ؟ هل الدول الغربية التي فتحت ابوابها لملايين المسلمين و تصرف عليهم مليارات الدولارات المستقطعة من عرق جبين مواطنيها الكفار تعتبر دول صليبية ؟ هل البابا الذي امر كل رعايا ابرشياته بفتح ابواب بيوتهم لإيواء المسلمين المهاجرين هو صليبي ؟ هل المسيحيين العاديين الذين يعيشون في الدول العربية و الإسلامية هم الصليبيين ?فإذا كانت النماذج اعلاه هي المقصودة بالصليبيين من قبل الإعلام الإسلامي عن الصليبيين و رجال الدين المسلمين الذين يشجعون المسلمين و يوغرون صدورهم لمقانلهم و بالجهاد ضدهم فما هو ضرر الصليبيين و لماذا شحن الكراهية هذه التي دأيت عليها دول الخليج العربي خصوصا

إدمان وإدمان
خوليو -

لو أن ّهذا الشاب كان مدمناً على مشاهدة الأفلام الإباحية لما سمع لأمر البغدادي بتشريد جيش الطغاة حامين الصليبيين،، وهم ليسوا كذلك )،،هناك إدمان أخطر،، لنقرأ : لاتجد قوماً يؤمنون بالله وباليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم، أؤلئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا أن حزب الله هم الفائزون (المجادلة -22- ) والآن لنُحلل : ماذ قال القاتل لتبرير جريمته ؟ قال بأنه يبغي مرضاة الله ،، هذا الشاب الذي بايع أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي،، مقتنع بأن الخليفة هو خليفة الرسول ويجب إطاعته ،، فإن ربطنا تصرف المجرم برغبته بإطاعة الخليفة،، لم يبق للتنفيذ سوى المبرر الفقهي والتبرير موجود وهو واضح ويقول : بأنه لايوجد أي وُد مع الذين يحادون الله ورسوله،، ولو كانوا أقرباءهم ،، وها هو القريب بين يديه وهو جندي ،، وها هو الإيمان بقلبه ،، توفرت جميع الشروط لإرضاء الله ،،إذاً للتنفيذ ودخول الجنة مضمون ،، هذه الاية نزلت في أبوعبيدة ابن الجراح الذي قتل والده في بدر أما م جميع الذين آمنوا ،، حيث قتلوا أباءهم وعشيرتهم ، وقد راودت نفس أبو بكر الصديق لقتل ابنه عبد الرحمن ،، هذه المعلومات يعرفها الشاب فأقدم على قتل ابن عمه الذي رفض مبايعة أبو بكر البغدادي، وبه كسب الجنة كما كسبها أبو عبيدة (من العشرة المبشرين بالجنة ) ،،هناك مشكلة ،،وكبيرة .

سؤال للاستاذ سالم الكتبى
فول على طول -

الفقرة الأخيرة فى المقال تقول : ان الأمر بحاجة إلى خطوات وإجراءات عدة منها دراسات مسحية دقيقة تساعد المجتمعات في الاكتشاف الوقائي المبكر لعلامات التطرف، تماماً مثل ما يحدث في الاكتشاف المبكر للادمان ..انتهى الاقتباس . وسؤالى للاستاذ سالم هل بالفعل تقصد دراسات مسيحية دقيقية ؟ أنا عن نفسى أتمنى ذلك ..أم تقصد دراسات اسلامية دقيقة ؟ على فكرة اذا كنت تريد دراسات اسلامية دقيقة فلا فائدة ترجى سوف تبقون كما أنتم . تحياتى

الى فاروق الاول (4)
فول على عرض -

ليش تغالط نفسك - فالتعصب هو اللي جاب البلاء - ماقاله فول على طول(3) هو الحق والواقع بعينه والعلاج موجود وادا لم تبدأ مراقبة الفعاليات في الجوامع ترى راح يخرب بيتكم كما خرب بيت السوريين والعراقيين - - الخ وهاي نصيحة مجانية من مسلم محب

داعش كشت الاسلام العملي
الكاتب لا يزال في الوهم -

داعش خلقت واقعا جديدا و كشفت عن الصورة الاسلام العملي التي ستكون عليها الدولة الاسلامية في حالة تطبيق المباديء الاسلامية على الارض و فرضت على المسلمين حقيقة مره و صعبة لا يمكن التجاوز عليها و أنهت و دحضت تلك الفكرةالوردية الجميلة عن الاسلام و الدولة الاسلامية الذي كان المسلمين من ذوي النيات الطيبة يرسمونها في خيالهم والتي شارك في خلقها و ترسيخها المفكرون و رجال الدين المسلمون و لنا في محمد عبدة مثال على ذلك و الذي عندما زار باريس و رأى الأخلاق العالية و الطبيعة الانسانية للفرنسيين فقال قولته المشهورة بانه رأى إسلاما و لم يجد مسلمين و التي تدل عن الصورة الوردية التي رسمهافي خياله عن الاسلام و التي لم يكن لها وحود في اي يوم من الأيام على الارض ( و لم يعرف ان الذي رآه كان اخلاق و قيم المسيحية )كما ان داعش أوقعت الخطاب التحريضي الرسمي للوسائل الإعلامية الاسلامية في مأزق و ورطة لن يستطيعوا الخروج منها بسهولة و لا يمكنهم بعدها الاستمرار على نفس النهج الخطابي التحريض الذي دابت عليه الدول الاسلامية منذ بداية القرن الماضي في تحريض المسلمين الى الرجوع الى الدين الاسلامي الحقيقي و نشر ثقافة الكراهية و الى الجهاد ضد الكفار كشرط لاستعادة مجد الدولة الاسلامية العتيدة، ها هم دعاة بعث الفكر الاسلامي يَرَوْن على الارض المعنى العملي و نتائج تطبيق تلك الدعوات التي دعوا اليها طيلة سنوات طويلة و التي تحققت اخيرا بتأسيس داعش و لمسوا عن كثب ما كانوا يدعون الى بتحقيقه و الذي كان نتائج تحقيقه كابوسا على البشرية و ان فكر الكراهية التي جاهدوا لنشره هو مثل النار التي تخرق من يلعب بها و اصبح من الصعب عليهم اقناع الناس بوجود اسلام و دولة اسلامية اخرى غير تلك التي تجسدها داعش على الارض وان من يتصور هذا فهو مخطيء وسيبقى يعيش في الوهم او انه يضحك على نفسه

يافول على طول 7
ابو حسين -

يقول فول على طول تعليق رقم 7: ن الأمر بحاجة إلى خطوات وإجراءات عدة منها دراسات مسحية دقيقة تساعد المجتمعات في الاكتشاف الوقائي المبكر لعلامات التطرف، تماماً مثل ما يحدث في الاكتشاف المبكر للادمان ..انتهى الاقتباس . وسؤالى للاستاذ سالم هل بالفعل تقصد دراسات مسيحية دقيقية ؟ أنا عن نفسى أتمنى ذلك ..أم تقصد دراسات اسلامية دقيقة ؟ على فكرة اذا كنت تريد دراسات اسلامية دقيقة فلا فائدة ترجى سوف تبقون كما أنتم . انتهى الاقتباس ياسيدي الكاتب يقول دراسات مسحية دقيقة وليست دراسات مسيحية وانت لم تفهم مايقصد الكاتب يتحدث في نوع من الدراسات المنهجية وواضح انه فاهم بحث علمي بشكل جيد فهذا النوع من الدراسات من ادق الدراسات لفهم مثل هذه الظواهر وانت للاسف اخدت الموضوع لدراسات مسيحية ما علاقة المسيحية بالفكرة هنا؟؟؟ اسألك وارجو ان تتراجع عن تعليقك كي نضع اساس لحوارات مفيدة في هذا الموقع.