فضاء الرأي

الحسين ثورة من اجل الانسان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الصراع بين الحرية والاستعباد ظل قائما على مدى التاريخ، وانه كان في كل شعب وفي كل بقعة من بقاع الارض. ولكل شعب من شعوب العالم القديم والحديث ثورات متلاحقة تستهدف محاربة الظلم من اجل إعلاء شأن الانسان والحفاظ على حريته وكرامته وحقوقه. وقد اصابنا نحن العرب ما اصاب سوانا من شؤون وجودنا، فكانت لنا صفحات ذات شأن في تاريخ هذه الثورات الانسانية الخيرة، وكان الاسلام من اعظم هذه الثورات التي قامت لتختم مرحلة من مراحل التاريخ العربي وتبدأ مرحلة جديدة.

من الحتميات التاريخية ان الثورات الاصلاحية على مر التاريخ لها اعداء يتربصون بها ويحاولون اجهاضها والانحراف بمسيرتها، وهؤلاء الاعداء هم تلك الطبقة من البشر التي تعودت على اغتصاب السلطة والمناصب، والاستحواذ على الثروات وممارسة الاضطهاد والسيطرة على الاخرين. وهي الطبقة نفسها التي اقصتها الثورات الاصلاحية عن مناصبها وجردتها من املاكها غير الشرعية.

تاريخنا العربي لم يسلم من هذه الحتمية التاريخية، فالثورة التي قام بها النبي محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) وسار على هديها الى حد كبير خلفاؤه الراشدون، ما لبثت ان أستغلت لاحقا من قبل الطبقة الارستقراطية (حكام بني أمية) الذين سخروا موارد الدولة الاسلامية الاقتصادية والمالية لمصالحهم الفردية ومصالح عشائرهم والزمر المنافقة المحيطة بهم، وقتلوا ونكلوا بكل من عارضهم او انتقد سياستهم الظالمة.&

ولكن من الحتميات التاريخية ايضا ان للثورات الاصلاحية على مدى التاريخ قادة متجددون يتصدون للظلم والانحرافات، ويجاهدون بأنفسهم وكل ما يملكون من اجل تصحيح المسار المنحرف. لهذا قامت الثورة الحسينية بهدف التصدي للانحراف والظلم والاستئثار، فكانت ثورة الحق ضد الباطل، حيث جسد الإمام الحسين (عليه السلام) اسمى معاني التضحية والايثار، فكانت ثورته من اجل نصرة المظلومين في كل مكان وزمان، وارساء مبادئ العدالة في المجتمع وترسيخ معاني وقيم المواطنة الصحيحة والصالحة.

ثورة الإمام الحسين نبهت المشاعر الانسانية الى ضرورة تغيير الواقع المدمر لتراثها وحضارتها وحريتها، ودفعت بجمهور العاملين من اجل التحرر الانساني شوطا بعيدا في مسار الوعي الذاتي لانقاذ البشرية من متاهات الظلم والانحطاط الجماعي. هذا العنصر الفاعل في الثورة الحسينية يدعونا الى الجزم ان الثورة حققت نصرا عاما للانسانية جمعاء وليس للمسلمين وحدهم. لقد مارس الحسين قدره في الشهادة توكيدا للكرامة الانسانية حيث حمل قدره على كفيه ومضى حتى الشهادة. وبهذا يكون الحسين قد مد الأفكار والضمائر بما لا ينضب له معين ولا يؤثر فيه زمان ومكان، واصبح ملاذا يلجأ اليه طلاب الحق والعدل بمختلف اطيافهم في كل زمان ومكان.

من اروع ما قيل في شأن الامام الحسين:

توماس ماساريك &- الفيلسوف والناشط السياسي (التشيكي الجنسية)

"رغم ان قساوستنا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب السيد المسيح، إلا انك لا تجد لدى اتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذين نجدهما لدى اتباع الحسين. يبدو ان مصائب المسيح في مقابل مصائب الحسين كقشة في مقابل طود عظيم".

إدوارد جيبون &- المؤرخ والنائب الانجليزي

"إن شرح حادثة مقتل الامام الحسين للناس وفي مختلف الأماكن وعلى مدى القرون المقبلة، سيفضي الى صحوة القلوب."

نصري سلهب &- المحامي والناشط السياسي والأديب اللبناني

"إحتضن الحسين وآل البيت الموت في كربلاء، فعاشوا في ضمير الأمة الى الأبد".

جورج جرداق &- المفكر والأديب اللبناني

"ذلك الغيور الذي كان يهتم بناموس الناس الى هذا الحد، ولم يتوان لحظة عن القتال في الذود عن نساءه وعياله والآخرين. حينما بقي وحيدا في ساحة القتال وجلس على الارض من فرط جراحات السيوف والرماح، ورأى اشقياء الكوفة يهجمون على خيام عياله من كل جانب، رفع يده الحديدية المضرجة بالدماء، وصاح بهم: يا شيعة آل ابي سفيان إن لم يكن لكم دين فكونوا احرار في دنياكم".&

آخر الكلام: لماذا لا يفكر القائمون على إحياء الشعائر الحسينية في كل البلدان الاسلامية في إعادة النظر حول الطرق التي تؤدى بها هذه الشعائر. على سبيل المثال: بدلا من اللطم والتطبير والزحف على الارض وغيرها من الممارسات التي لا يتقبلها العقل ولا يستسيغها المنطق السليم، والمرفوضة من وجهة نظر اسلامية من قبل الكثير من المراجع الشيعية، ان تقام بدلا من ذلك مهرجانات خطابية في اماكن محددة، تلقى فيها الخطب والكلمات وقصائد الشعر، لتبيان وشرح الأسباب والأهداف التي دعت الحسين للقيام بثورته المباركة والتضحية بنفسه واهله وصحبه، ويدعى الى المشاركة فيها كل من يؤمن بأهداف ثورة الحسين من المفكرين والأدباء والمثقفين المسلمين وغير المسلمين.&

في اعتقادي الشخصي، هذا سوف يظهر البعد الانساني العام لهذه المناسبة العظيمة المغيب حاليا، ويخرجها من إطارها المذهبي الضيق الى رحاب الانسانية الواسع.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ذبح فقراء المسلمين
وابادتهم بِاسْم الحسين -

وما رأي الحسين عليه السلام في الذبح والابادة التي تمارسها البرجوازية الشيعية دينية وعلمانية ضد الفقراء والأبرياء والمعدمين من المسلمين باسمه ؟!

ادبيات مغلوطة
في الكلام الشيعي -

اضفاء صفة الثورة وصراع الطبقات على حركة الحسين هو محاولة من الشيعة لتضخيم رؤيتهم للصراع على السلطة الذي حدث في التاريخ الاسلامي حركة الحسين تدخل ضمن الصراع على السلطة ومحاولة البعض تصويرها غلى اساس انها حركة ثورية او طبقية هي محاولات شيعية فاشلة وكاذبة

طقوس تغيب العقل!!
العراقي القح -

العرب والمسلمون ماتنفع معهم الكلمات الرنانة والفلسفية : الدول العربية والإسلامية تنفع معها قوانين القوة : فمن صالح الشيعة أن يصدر اليوم قانون عسكري على شاكلة كل طفل تحت سن ال١٨ يطبر نفسه يتم سجن والديه عشر سنوات ، ياخ عطار بدأت نتيجة هذه الممارسات تنتشر ألامراض الفتاكه كالكبد الفايروسي والأيدز، ياخ عطار نحن نلطم ونشق الصدور ونطبر الرؤوس على رجل نحتسبه عند الله كسيد شباب أهل الجنه ؛ يقضي وقته مع الحور العين يتناول من الخمور أطيبها ويلبس من الثياب أجملها ويضع من العطور أطيبها ، الصح هو الغاء هذه المراسيم ومقاضاة كل كاتب يكتب عنها حتى لو كان حسن العطار، وإستبدالها بيوم أو إسبوع عمل يذهب ريعه للفقراء والأيتام ويفضل عمل بنوك للدم وللمال باسم بنك الإمام الحسين ومن يستطيع التبرع بالدم والمال فليتبرع(هذا ما يريده الحسين) ونفس الشيء بالنسبة لجميع المناسبات الدينية ، أما العطل وملامح الحزن واللطم والتطبير فهو مايسعى له الفاشلون حرامية العراق الجديد وحاخامات وملالي إيران ليبقى العراقي مخدر الى الأبد لايسأل أين ذهبت وتذهب المليارات طالما العراقيين معطلين لمدة ٣٠٠يوم بالسنة ورواتبهم ماشية ، فمثل هذه الطقوس يغيب فيها العقل ، ومن مناسبة دينية لأخرى والعالم يتقدم والعراق يتراجع ؟؟ ياخ عطار الأنسان اي إنسان لو شاهد فلم هندي فيه يقتل رب الأسرة سيتألم ، هذا شيء داخل الأنسان إسمه العاطفة، وأي إنسان يشاهد لطم ويسمع قصة الإمام الحسين يحزن حتى لو لم يكن مسلم ، لأن العاطفة تغلب العقل ، لذلك الأفضل للبلدان الباحثة عن مستقبل أفضل لإبنائها الغاء مثل هذه الطقوس ، على ان لايتم منع الأفراد أو العوائل من ممارستها في بيوتهم أو على نطاق ضيق فهذه حريتهم الشخصية ، أما دولة معطلة للابد فسيكون الإمام الحسين أول من يتبرأ منهم يوم القيامة ؛ أعرف إن من يتكلم بهذا كلام سيقال عنه بعثي ومن معسكر يزيد حتى لو كان شيعي ومن نسل الإمام علي (رض)؟؟ العراقي القح

الى المعلق الأول
حقاني -

وماذا تفعل السعودية وقطر وتركيا في سوريا؟الشيعة لم يتدخلوا في سوريا لولا هدم مراقد أولياءهم المقدسة عندهم من قبل داعش وزبانيتهم .. أخي كن منصفاً .. شباب الشيعة حرروا اهل السنة في العراق ونحن اخوك في دين الله..

الوضع مع الشيعة اصعب
متابع -

الحقيقة ان الشيعة يعتقدون في الحق الالهي ان الحكم حكر على سلالة فاطمة عليها السلام وبإفتراض وصول خليفة ظالم ومستبد او فاسد من هذه السلالة فلا احد يستطيع الاعتراض عليه فضلاً عن مقاومته اثبت الواقع ان الشيعة لا يصلحون للحكم والسياسة .

كل حضارة العرب
Rizgar -

كل حضارة العرب هي قطع الرؤوس واكل الاكباد من هند بنت عتبة إلى جرائم صدام وقذافي وبشار و....و......و.......،لا ثورة الحسين من اجل الانسان ولا ثورة اعداء الحسين .قتلوا وهتكوا وفرطوا من اجل السلطة والمال والسبايا والجنس ...لماذا تم تجريد فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد الله رسول الله من فدك ؟؟ ابي بكر كان أوّل ما قام به أن انتزعها من يدها، بحجّة أنّ النبيّّ قال: نحن معاشر الأنبياء لا نُورِّث ما تركناه صدقة، وأصرّ على انتزاعها من يدها بالرغم من أنّها طالبت بها وأقامت البيّنة على مُلكيّتها لها.وكيف اتم اغتصاب فدك من اليهود ؟؟؟

الشيعه مسالمون
حسن علي -

فقط اريد أجابه هل سمعتم يوم من الأيام بان انتحر او فجر نفسه وقتل الأبرياء وهذا يدل على اخلاق اهل البيت والعاقل تكفيه الاشاره

لا النبي ولا آلهِ إدعوها
قارئ -

النبي محمد عليه الصلاه و السلام لم يقم بثوره بل كلف من قبل الله عز و جل أن يوصل رساله للعالمين لا بأن يقوم بثوره على العالمين. و لذالك سماه عز و جل بالرسول. أما قصه سيدنا الحسين و التي يصر البعض على أنها ثوره فلم تنبه المشاعر الإنسانيه بل نبهت أعداء الإنسانيه إلى ضروره إستغلالها لشق صف كل من يؤمن بالله و رسوله و تدمير أسس الدين الحنيف الذي أوحي إليه.

بدون نواح
نورا -

الرسول صلى الله عليه وسلم ذم النياحة ((،،أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة )) ........وأعدها الرسول من أمور الجاهليه اي قبل الاسلام ومنها النواح على الميت حتى لو كان الحسين ..وماذا يعني وفاة الحسين فقد مات عمر مقتولا وحتى الانبياء قتلوا ..الحساب كله سيكون أمام الله في يوم الحساب ...ونحن علينا ان نكمل الحياة بدون نواح ...تجد في العراق وإيران طفلا بعمر العشر سنوات يلطم ويجرح نفسه حتى تسقط دمه البريئه ..ذنب أمه وأبيه وسوف يحاسبهم الله على هذا ..ولماذا نجمع التبرعات والصدقات في يوم موت الحسين ..مهزله وضحالة فكر واقتراح هزيل ..ولماذا التذكير بثورة الحسين ...عفوا ناقصين مآسي ...فنحن نعيش مأساة سوريا الآن بث مباشر يومي من معاناة وصريخ طفل ..والعراق المكلوم والذي سببه إدارة احفاد الحسين ...اتمنى ان تعود العقول الى واقعها وتنسى ماضيها ..وتبني أوطانها من جديد ..والسيد العراقي القح قد أصبت وسلم قلمك .

الثورة والرسالة المحمدية
فول على طول -

هل قام محمد بثورة ؟ مفهوم الثورة هو الاصلاح وارساء المواطنة والعدل ...هل ثورة محمد أو رسالة محمد فعلت ذلك أم نظل نتغنى بالوهم والكذب ؟ وهل كانت رسالة محمد تؤسس للمواطنة والعدالة بين البشر ؟ بدون تهريج وكلام مرسل وكلة سفسطة هل تحب أن تعرف النصوص التحريضية والارهابية والعدائية والتمييزية التى جاء بها محمد ؟ واذا كان محمد - مؤسس الرسالة لم يقيم العدل ولم ينادى بة ..كيف لأتباعة أن يقيموة ..؟ وما الذى يفعلة الدواعش ولم يفعلة الصحابة ومؤسس الدعوة نفسة ؟ وما الذى يفعلة الدواعش ولا يوجد فى كتب السيرة ؟ هل الدواعش يقيمون العدل والقسطاس وثوار ؟ يا أخى كفاكم لغو ...لا أحد يصدقكم حتى أقرب الناس اليكم .

فول
مسلم -

نعم قام محمد وبتكليف من الله بثورة حقيقية شاملة:حول الناس من عبادة الاصنام والنجوم والشمس والقمر الى عبادة رب واحد وليس ثلاثة:اوقف الانقسام والصراعات القبلية واوجد مجتمعا واحدا,نظم للناس شؤون حياتهم كلها بما فيها الزواج والطلاق والتجارة والتعامل بين الناس وغيرها كثير,اقام هو وخلفاؤه حضارة اسلامية عريقةبينما كان العالم كله يغط في دواجير الجهل والظلام ,نشر هو واتباغه الدين الاسلامي في مختلف بقاع العالم,هذه غيض من فيض لا ينكره الا اعمى البصر والبصيرة.نعم رسالة محمد اقامت المواطنة بدليل المحافظة على ديار الاسلام منذ رسالته وحتى الان,اما العدل فالقران يقول:إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا,يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا,يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ,هذا كلام الله وليس تهريجا او سفسطة كما تزعم,اما الايات التي تصفها حضرتك بالنصوص التحريضية والارهابية والعدائية فلا وجود لها الا في مخيلتك,وعليك النظر بتمعن لكل اية لتعرف سبب نزولها وظروفيها ومعانيها بتجرد ودون حكم ظالم مسبق,ما ادلتك على ان محمدا لم يقيم العدل ولم ينادي به؟ارجع للايات التي ذكرتها سابقا والتي كان محمد مكلف بتنفيذها,اما اتباعه فقد ارتكب بعضهم الظلم خلافا لما جاء به محمد وسيحاسبهم ربهم على ما اقترفوا,ومحمد بريء من افعالهم الظالمة,الصحابة لم يفعلوا ايا من اثام الدواعش واذا كنت منصفا ولو لمرة واحدة فعليك المقارنة العادلة بين الطرفين وبادلة موثقة وليس من خواطرك الشخصية,اقتبس من كتب السيرة ما يؤيد مزاعمك,اللغو هو ما تقوم به انت لان مزاعمك كلها تنط

اوهام و خرافات
اسماعيل -

اوهام و خرافات, لنيل الامتيازات والمكاسب. من هنا تنطبق مقولة (الدين افيون الشعوب). يا مذهب ضحكت من غباوتها وعهرها الامم.