بريطانيا ضائعة يراودها ندم على الخروج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
من يدري؟
غسان -آخر ما توصل اليه الفكر الغربي، بعد جهود فكرية مضنية على مدى مئات سنين "التنوير"، هو المبدأ الديمقراطي القائل بأن "تفضيلات الأفراد ينبغي أخذها بالحسبان". البعض يستخف بهذا المبدأ وكأنه يملك حكمة الهية خارقة تؤهله للتنبؤ بالسياسات واستشراف نتائجها المتوخاة وغير المتوخاة على مدى عشرات السنين، وبالتالي يملك مؤهلات الغاء هذه التفضيلات الشخصية وازدرائها وابتكار قيم أفضل (أبو العرّيف حسب اللغة العامية!). من السهل ازدراء تفضيلات الأفراد (الأغلبية مثلاً)، لكن من الصعب ايجاد بديل أفضل. رغم ذلك، فان للمبدأ الديمقراطي عيوب عديدة أبرزها امكانية تقلب التفضيلات الفردية والتلاعب بها. هل هذا ما يحصل في المجتمع البريطاني، أم ان الاقلية تناور؟
الانسان يفكر
........... -الانسان يفكر بطريقتين العقل اوالعاطفة البريطانيون بدأوا يكرهون تدفق الاجانب ولاسيما الاوربيين الشرقيين سابقا والعرب حاليا وهذا يشكل 70% من سبب مغادرتهم .
من قال لك ؟
فول على طول -من قال لك أنها نادمة على الخروج ....؟ وما معنى بريطانيا ضائعة ... هل أصبحت بريطانيا مثل الصومال مثلا أو أفغانستان أو ليبيا أو مثيلاتهم ..؟ بريطانيا هى بريطانيا ...عالم أول ولها مكانة علمية واقتصادية وسياسية ...وبكل فخر هى تحترم ارادة شعبها الذى أراد الانفصال عن الاتحاد الاوربى ...شعب بريطانيا ليس مثل الأنعام فى بلداننا ....فهمت ؟ أتوقع نهاية الاتحاد الاوربى بسبب الهجرة الزاحفة والهمجية التى يحملها معهم المهاجرين الجدد ...الأمور واضحة لكمن يريد .
وحدة الشعوب
محمد الشعري -وحدة الشعوب و إندماجها في دولة تساوي بين مواطنيها في التنمية الإقتصادية و الإجتماعية أساس جوهري من أسس التقدم و الإزدهار فضلا عن إستتباب الأمن و السلام. أتمنى أن يتعظ العرب من الأحداث الجارية حاليا في أوروبا و أن يحققوا وحدتهم طواعية إذا أرادوا ألا توحدهم الحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة توحيدا قسريا في دولة الخلافة. إني ألاحظ يوميا بكل أسف شدة كراهية غالبية العلمانيين العرب الحاليين لكل ما قد يحقق الوحدة العربية. إنهم أحرار فيما يريدون لأنفسهم. لكن موقفهم هذا يساهم في زيادة شعبية الحركات الإسلامية المحاربة من أجل الخلافة. فالشعوب تقارن بين من يدعو لوحدة الشعوب من جهة و من يحرض على إنقسامها من جهة مقابلة. و إني كأي شخص من عامة الناس البسطاء أعتبر بناء على هذه المقارنة الإضطرارية أن الخلافة، رغم همجيتها و همجية الميتافيزيقيا كلها، قد تكون أقل ظلما و خرابا من بقاء العرب منقسمين و مرشحين لمزيد من الإنقسامات. إنها مفارقة حزينة و تعيسة جدا و لكنها ناتجة بالضرورة عن الموقف الإنعزالي و الغبي أشنع غباء لغالبية العلمانيين العرب الرافض للوحدة العربية جملة و تفصيلا. و لهذا السبب أرجو أن يستوعب العلمانيون العرب الدرس مما يحدث الآن في أوروبا و أن يبادروا بإنشاء ما يريدون من إئتلافات و منظمات حزبية تنسق برامجهم و ترتقي بنضالهم و تحررهم من الفساد الذي حكم عليهم بالفشل الذريع ، و الذي جعلهم طفيليات معادية للوحدة العربية، و الذي بالتالي قد جعل الشعوب تحتقرهم بإعتبارهم لاأخلاقيين و جعلها تفضل الإسلاميين عليهم تفضيلا لا يحقق سوى الحروب الأهلية أجيالا و عصورا. أمل أن يتعظ هؤلاء العلمانيون مما يحدث الآن في أوروبا و أن يساهموا في توحيد العرب في دولة ديموقراطية. هذا أملي رغم أنه مرفوض قطعيا من أوله إلى آخره من طرف أغلب هؤلاء العلمانيين اللوطيين الديوثين المدمنين. و لا جديد في هذا الرفض الصادر عن المصابين بإعاقة ذهنية جماعية ناتجة عن إدمانهم على التدخين و الخمر ، و ناتجة عما يشتهرون به من بذاءة و وقاحة ، و ناتجة عن عقدة اللواط و الدعارة المسيطرة عليهم. هذا أملي على كل حال. وهو أمل غالبية الناس البسطاء في كل الدول العربية و الإسلامية التواقين لوحدة الشعوب. و إني أتمنى أن تتطور الأمور سلميا قدر المستطاع.