فضاء الرأي

وعدنا إلى وأد البنات!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

‏عندما يكتب رجل شيئاً عن المرأة وبيان حقوقها المسلوبة يهاجم من التيار الذي يرغب في دفن المرأة وينظر لها أنها وعاء للذكر كما أخبرنا أحد المتخصصين في دفنها عن المجتمع، في الواقع يعيش هذا المخلوق كما هيأ له المناخ الأسري على اتساع فكر الأبوين أو انغلاقهم، فحادثة فتاة السعودية "شهد" التي هربت من أهلها في تركيا دليلاً قطعي على أن هروبها هو هروب اضطراري من الحسرة التي تعاني منها، طبيعي جداً أن يقابل هذا الضغط الشرود من الأسرة لكن أخطاء المرأة في عادات بلدي لا تغفر تبقى عار على جبين العائلة حتى لو صحح هذا الخطأ، والأمر أنه بعد العثور عليها رفضت عائلة شهد استلامها من الشرطة!!&

‏ففي عصر الجاهلية كانت تدفن البنت وهي حية خوفاً من العار حتى جاء الإسلام وكرم المرأة، ولكن وعاظ الدين يعودون بنا إلى الجاهلية مع خطابهم الذي يقول تذليل المرأة للرجل فالمرأة ليست دابة تضرب حتى تعي وليست ناقصة عقل كي تحتاج إلى وصي.. المرأة مخلوق لم يفضله الله على الذكر ولم يفضل الذكر عليه إلا بالتقوى والإحسان وما نشاهده في المجتمع أن المرأة هي الإنسانية والعطف والحنان ينحني إليه رجال السلاطين. الحنان هو زوجة أو أمّ والأم هي امرأة يا رجال فلا تكرم السامعين حين تتحدث عنها فهي كريمتك أو جنتك في الآخرة.

‏من طرق تذليل المرأة أنها جعلت متعة في زواجهم حللوه لأنفسهم خوفاُ من الحرام، فزواج المسيار جريمة في حقها وهو حرام وتحلل من أجل الذين يبحثون عن الشهوات، والمصيبة أن من وقع في هذا الزواج يدعي التدين!! فكيف تنهض المرأة في هذا المجتمع وهي لعبة ومتاع لهم حقاً وضعوها متاع، فأقنعتني الشخصية أن التعدد هو ظلم وإجحاف في حقها، الأديان الأخرى لا تقبل التعدد فهو ظلم يجعل المرأة مخلوق للجنس.!&

‏المرأة المسلمة في كل العالم تتكيف مع الظروف والعرف التي تلائم بلدها لكن امرأة واحدة من كل الدول هي من ينبغي عليها الرحمة، المرأة العربية السعودية اسم لامع لكن في الحقيقة لابد أن تعرفوا أنها نكرة تحتاج إلى معرف ذكر فلا تجري أمورها إلا بموافقة ولي حتى لو بلغت سن الأربعين أو فقدت زوجها يبقى أبنها الأكبر هو ولي أمرها!! فالنساء في مملكتي ينجبون أبناءهم في بطونهم ولا يعلمون أنه سوف يكون ولي امرهم وسيدهم!! لم يكن هذا التقيد مزعج للبعض لا لا فالبعض يرغدن في استقرار مع هذا التقيد لكن هناك من يستغل ذلك ويكون وصيا ظالما ويقلب حياة الزوجة أو البنت إلى جحيم ؛ فما عسانا أن نقول إلا خيراً لهذا المنطق فهو يقودنا إلى دفن صوت كل من تطالب بإلغاء هذه المهزلة حتى لا ينزعج الاخرين، هم يرون أن ربط المرأة من رقبتها في يد الرجل أمر ديني والله تعالى أمر بذلك!.&

‏تقام ندوات على مستوى الشباب من أجل إصلاح المرأة وألسنتهم تتحدث عن تطهير المرأة السعودية وكأنها كائن نجس ينبغي قمعه حتى تستظل تحت ذكر، الحديث عنها و كأنها ذنب عظيم لا يغفر له، بل جعلوا لها مفتيا يكفر ويطحن في ابنة بلده التي هي في عينه عار على كل رجل ينبغي أن تدفن ولا تظهر في المجتمع وانها مجرد خادمة مطيعة لذاك الذكر، والحياة مستمرة مع المستشرفين في إصدار فتاوى على الهوى والعار عليهن في كل امرأة تطالب بحقها حين تهان من زوجها الذي لا يرى المجتمع عيبه المستتر يجب ردعها حتى تكون خاضعة، والمرأة سلبت منها حقوق يجب أن لا تقود ويجب أن لا تأخذ كرسي في أي منصب..! لما هذه التحيز الذي صنعتموه ضدها.. لا أعتقد القضية هي دين بل عيب المجتمع يضرب على الوتر، والمرأة السعودية أكثر كفاءة ونجاحا من الذكور فهي أثبتت نفسها قبل أن تقود بيتها في المجتمع، ومن الأفضل أن يتطوع أبناء بلدي بدلاًّ من الحديث عن تطهير ابنة بلده ويبث الإسلام لنساء الغرب عله يكسب حسنة وتسلم على يده بدلا من أن يفعل الرذيلة معها ونحن لا نعلم.!&

‏ليس المجتمع السعودي وحده هو من يقوي الرجال والذكور على المرأة بل هناك بيئة قريبة لنا من تخلف مجتمعنا أذكركم قبل أن أقول لكم وداعاً لعارضة الأزياء الباكستانية التي قتلت لأنها من مجتمع المحافظين ظهورها يجلب العار للعائلة فهل هناك عار أكثر من أنها قتلت من دون مبرر!!

ربما وصلت الصورة للعرب أن مجتمعنا يناقض نفسه حين يمنع حتى إصدار هوية للمرأة في السعودية فالهوية مطموسة بغطائها الذي يجعل النساء متشابهات، على أمل أن تكون المرأة في الدول التي تشبه معاناتنا على قيد الحياة ومع حقوق المرأة لابد أن نضع النقطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا لم يمنعه
خوليو -

قصة واد او دفن الانثى عند العرب يرجعونها لما جرى مع قبيلة بني تميم حيث غزاها الملك النعمان وسبى نساءها ولما ذهب قيس بن عاصم يرأس وفد من تميم ليطلب اعادة النساء المسبيات كرمه النعمان وقال له لنسأل النساء ان كن يردن العودة فمن تختارها فلتعد معكم ،، فمنهن من قبلت العودة ومنهن من فضلن البقاء في السبي مع الأسياد الجدد ،،وكانت ابنة قيس من السبايا ففضلت البقاء مما جعل بني تميم يشعرون بالعار من جراء خيار ابنة سيدهم وأقسموا ان يدفنوا كل مولودة ليتجنبوا العار ،،، والسؤال هنا لماذا لم يحرم صاحب الدعوة وإلهه السبي ؟ بل على العكس في غزوة حنين سبى المجاهدون زوجات كانوا يعرفون أنهن زوجات لمعارفهم وأصحابهم ولما سألوه هل يجوز وطاهن جاء جِبْرِيل على عجل ليقول وما استمتعتم به منهن فأعطوهن أجورهن فريضة ( نكاح المتعة) الذي منعه فيما بعد كما يقولون ولا نعرف كيف يمنع قرار ربه ،، لماذا لم يحرم السبي لتتجنب القبيلة المغزية العار طالما جاء لإتمام مكارم الأخلاق،، ام ان السبي عندما يقوم به الذين امنوا هو ابو الأخلاق ؟ هكذا تفعل داعش الان ،، الحقيقة ياسيدة نورة هي ان مفهوم الشرف عند الذين امنوا يختلف بالكامل عن مفهومه عند باقي البشر ،،فالذين امنوا وضعوا شرفهم في مكان لم تضعه باقي البشرية ،،وهذا هو سر تصرفاتهم اتجاه المرأة التي حملوها أمانة شرفهم ،، فبدل ان يكون الشرف في الصدق والاخلاق العالية والمساواة مع الانثى في كل شيء على اعتبارات إنسانية وحقوق انسان وضعوا هذا الشرف في ذلك المكان من الانثى وفرغوا شحنات غضبهم عليها ان ارادت ان تتخلى عن هذه المسؤولية وترد أمانتهم لهم ،،وهذا ما فعلنه نساء بني تميم عندما فضلن البقاء في السبي وإعادة الأمانة لاصحابها لينقعوها ويشربوا ماءها ،، لم تتحمل عقولهم ذلك وأقسموا على دفن البنات ليتجنبوا العار ،، فلماذا لم يمنع الهدى السبي وفضل ان يلوم الآخرين على قتل الانثى ؟ فَلَو انه منع السبي لزال سبب العار ولكنه لم يفعل .

الزواج والتعدد
قرار المرأة وحدها -

في الزواج و ان تكون المرأة زوجة ثانية او ثالثة او رابعة لرجل فهذا قرارها ويخصها وحدها وليس لأحد ان يكون وصياً عليها ، وما دامت الكاتبة ترفض ولاية الرجل على المرأة فمن نصب الكاتبة ولية امر ووصية على النساء الراغبات في الزواج ؟!

معك في كل التفاصيل
نورا -

معك في كل نقطة وحرف ..ومعك في كل التفاصيل النسائية ..،،العادات العربية قبيحة صنيعة الانسان العربي ...تبا لها ...لن تتحرر المرأة الخليجية على يد رجل بل بنفسها وبعلمها وكفاحها وخوضها ميادين العمل فهي اكثر نشاطا من الرجل وأكثر إبداعا ..وهي من أنجبت الرجل فلها الحق ان تسطو عليه لا ان يسطو عليها ..الهروب من العائلة ليس الحل بل اذلال للمرأة وهي ترمي نفسها في مستنقع قذر فهذا ليس تحرر ..وانما قوتها وتسلحها بالعلم ونفض غبار الأهانة عنها ونزع الخوف من قلبها وصمودها بكل قوة امام من يدمر نفسيتها ويدوس كرامتها ..المرأة ليست نصف المجتمع بل هي كل المجتمع .

تدورون فى حلقة مفرغة
فول على طول -

تحاول الكاتبة تبرئة الاسلام مما يحدث للمرأة وتحاول اثبات أن الفهم الخاطئ للدين الحنيف هو السبب فى ظلم المرأة المسلمة ....ألا تعرفين الشرع يا سيدتى ؟ أليس الشرع هو من أباح التعدد ...؟ أليس الشرع هو من أباح ضرب المرأة ؟ أليس الشرع هو الذى قال : الرجال قوامون على النساء وممكن أن يكون القوام هو الابن ؟ أليس الشرع هو الذى أباح ملكات اليمين ؟ أليس الشرع هو الذى وصفكن بالناقصات العقل والدين ؟ أليس الشرع هو شبهكن بالحمير والكلاب ؟ ونكتفى بذلك من الشرع الحنيف . أما حكاية وأد البنات فهذة قصة خيالية أراد بها الذين امنوا اثبات أن الاسلام ارتقى بالسلوك الانسانى ...سيدتى من أين تزوج المؤمنون فى الجزيرة بمثنى وثلاث ورباع ..؟ أو حتى بواحدة قبل الاسلام ؟ ألم يتزوج رجال الجاهلية من نساء ..ومن الجزيرة العربية ؟ أى أن النساء كن موجودات وهذا يدحض حكاية وأد البنات فى الجاهلية ..ولم يسمع عنها أحد فى التاريخ كلة الا فى الجزيرة ..أليس هذا يؤكد فبركة القصة كلها من الأساس ؟ ثم أن الجاهلية تقصدون بها أى مجتمع لا يدين بالاسلام والغرض منة تشوية صورة المجتمعات الغير مسلمة ...ولا تنسى أن أخلاق الجاهلية والرقى الذى عاشوا فية كانت أفضل بكثير من الدين الأعلى ....وبعد كل ذلك تجد المؤمنات القانتات يقولن : الحمداللة على نعمة الايمان والاسلام ...أليس هذا يثبت صحة نقص عقولهن وايمانهن ؟ معضلات كبري ...أليس كذلك ؟ .

من يقوي الرجال والذكور ?
Rojava -

ماهذا الهراء ياسيدتي ؟بأن الإسلام لا تقوم بقمع المرأة و اذلالها وقتل انسانيتها!! هو الاستهتار بعقل الناس بشكل مخزي والضحك على الذقون .كيف نتوقع من المرأة المسلمة غير ذلك الدفاع الغريب عن القرآن اللي تؤمن بايآته, اللي مليان بالاساءة للمرأة وانسانيتها حتى ما يخاطبها كأنسانة بل يخاطب الرجل عنها كمتعة وسلعة وكيف يستمتع فيها وكيف يتاجر فيها وكيف يضربها وكيف يعاقبها ويحاسبها ومتى يلمسها ومتى يمتنع عنها وهي زي الجدار لا روح لاعقل لا احساس لا انسانية. جسد ومتعة فقط .ما قبل الاسلام كانت المرأة حرة وتعمل وتختار الرجل بنفسها، الاسلام حجزها وقيدها وغطاها وأعطاها دور خادمة في بيت زوجها ولتجميل خدمتها سماها راعية في بيت زوجها، القبيلة قبل الاسلام بريئة مما ذكرت ، ولكن القبيلة التي اعتنقت الاسلام تحولت لمُضطهدة للمرأة، ولا ننكر أنّ كل ما ذكرتيه صحيح، ولكنك أخطأت في تعريف السبب. .واضربوهن تعني الإعتداء عليهن باستخدام وسائل الضرب.واختلف العلماء- كعادتهم- بين الضرب الخفيف والمبرّحلو قصد هذا البدوي ما تحاول تجميله اليوم- أي بعد 1429 سنة- لقال ببساطة ووضوح وبلاغة: وأضربوا عنهنّ.عندى سؤال لو عندكم قدرة على التفكير: هل يستطيع المسلم أن يطلق زوجته بمجرد نطقه أنا أطلّقك؟؟ هل هي تستطيع القيام بذلك؟الاية"والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء" تفرض هذه الاية على المطلقة العدة ثلاثة اشهر. تصبح المرأة المطلقة بلا مصدر للرزق لأن الإسلام يفرض على الزوج نفقتها ثلاثة شهور لا غير.الفتاةالتي تُغتصب في الدول الإسلامية غالبا ما تعاقب في هذه الحالة بالرغم من انها الضحية حيث يسقط حق الملاحقة بجرم الاغتصاب إذا أقدم الجاني على الزواج بمن اغتصبها,المغتصب هنا فوق عمله الشنيع يجازيه قانون الإسلام و يهديه عروسا! فهل بهذا المكافأة وتشجيع على الاغتصاب, كرم الإسلام الرجل المغتصب و شاركه في الجريمة أو أعطي للمرأة حقوقها؟ وأباحة الزواج من طفلة و ممارسة الجنس معها تفخيذاً قبل التاسعة من عمرها ودخولاً بعد هذا العمر, لأن النبي تزوج عائشة في سن السادسة ودخل بها وهي بنت تسعة أعوام.الاية "واللائى لم يحضن"(الطلاق 4)تتحدث هذه اية البيدوفيليا عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد, وأصبغت صبغة شرعية على الاعتداءالجنسي واغتصاب القاصرات باسم الزواج, فهل هذا لصيانةآلقاصرات؟الاية"واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج"تتحدث هذه الاية

من يقوي الرجال والذكور ?
Rojava -

الاية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع" - هنا يامر الاسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت. وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية.وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم .وقد لبى محمد رغبة الرجل كاملة و منحه كل شيئ فى الحياة واهمل مشاعر المراة ,كرامتهاواحاسيسها.فالرجل فى الاسلام مدلل جنسيا الى اقصى الحدود. عنف الرجل ضد المرأة في الإسلام عنف مقنن يجد الرجال السند له في القرآن النساء(34), فهل هذاامتهان كرامة المرأة بضربها واذلالها أو تعظيم لشأنها؟فان امتهان كرامة المرأة بضربها اذلال والم وايذاءو تدمير نفسى اكثر آلاف المرات من الالم الجسدى.ولأن الإسلام يبيح ضرب المرأة, نجد ضرب المرأة متفشياً في كل المجتمعات الإسلامية لدرجة أن النساء أنفسهن أصبحن يعتقدن أنه من حق الرجل أن يضربهن.أن العنف ضد النساء يولد عنف النساء ضد أطفالهن،وكما يقول علم النفس, العنف يولد العنف وتدخل المجتمعات في دائرة مفرغة من العنف والأمراض النفسية التي تصاحبه. و مصيرها قاصرة أبدية,لا تبلغ سن الرشد تحت الوصاية بيد الرجل حيث يملك وثيقة استغلالها بأمرالهي. فهل هذا تعظيم لشأنها؟ الاية"وان تعاسرتم فسترضع له اخرى", هنا يحرم القران الام من ارضاع طفلها الوليد بسبب اختلافها مع والده بسبب الطلاق وهذا ضغط معنوى وارهاب نفسى للمراة والاية تهون من دور الام نحو طفلها وتستغنى عن خدماتها لتشعرها بعدم اهميتها وامكان ان يقوم غيرها بوظيفتها وفى هذا تقليل من اهمية دورها بالنسبة لطفلها.وهى تنصر الزوج على زوجته وتحرضه على الاستغناء عن ام ولده.وكلمة اجر كلمة مهينة للمراة وكان ارضاع المراة لوليدها عمل تتقاضى عليه اجر.الاية "ان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن" فى هذه الاية يعامل الاسلام المراة معاملة مهينة فالام تاخذ اجرا مقابل ارضاع طفلها ويختصرالاسلام العلاقة الانسانية العاطفة السامية بين الام وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الام لبنها لطفلها ويكون ارضاعها لطفلها مصدرا لرزقها.والام ترضع طفلها حبا وحنانا وقد اختصرت الاية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود.الاية "وقرن فى بيوتكن"هنا يامر القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .القران يامر بحبس المراة فى البيت مثل المجرم الذى ارتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع ان المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد انها انثى. وهذا مظهر صار

غريبة
كلكامش -

ستبقين عزيزتي الكاتبة تلفين وتدورين و تبحثين عن اضطهاد المرأة فلاتجدين الا الدول الاسلامية وخصوصا اللذين امنوا مثالا تحتذين به بدا من السعودية الى الباكستان مرورا بالعراق وايران والنتيجة انك تفسرين الظاهرة لكنك تتحاشين السبب الرئيسي لكن اتركيني اهمس في اذنك عن السبب وهي النصوص والتعاليم الدينية والخطب الرنانة والايات التي ان تمعنتي بها ستجدينها هي الوسادة التي يتكىء عليها هؤلاء الذين تلومينهم حينما يحتقرون المراءة لكنك تنسين ان هؤلاء يطبقون الشرع مثلما نزل او مكتوب فعلام الدهشه ياعزيزتي او الاحتجاج والمصيبة انك تقراين هذه النصوص ومؤمنه بها لكنك مشكلتك انك تغمضين عين وتفتحين اخرى

السبي اختراع مسيحي
وشرع من قبلنا شرع لنا -

نقول لخوليو العلماني الذي يعلق صليب

في زمن النت لا تستطيع ان
تكذب وتدلس يا شماس -

ههههه للأسف لا تستطيع الكذب طويلاً في زمن النت يا شماس يا خوليو. إن سبب السبي في غزوة حنين هو زعيم قبيلة هَوازن وكان مالك بن عوف رجلاً شجاعًا ومقدامًا، إلا أنه كان سقيم الرأي، وسيء المشورة؛ فقد خرج بقومه أجمعين، رجالاً ونساء وأطفالاً وأموالاً؛ ليُشعر كل رجل وهو يقاتل أن ثروته وحرمته وراءه فلا يفر عنها. وقد اعترضه في موقفه هذا دريد بن الصمة - وكان فارسًا مجربًا محنكًا، قد صقلته السنون، وخبرته الأحداث - قائلاً له: وهل يرد المنهزم شيء؟ إن كانت الدائرة لك، لم ينفعك إلا رجل بسيفه ورمحه، وإن كانت عليك: فضُحْتَ في أهلك ومالك. فسفَّه مالك رأيه، وركب رأسه، وأصر على المضي في خطته، لا يثنيه عن ذلك شيء . المهم انه بعد انتصار المسلمين في المعركة من الرسول العربي الكريم عليهم بإطلاق السبي من النساء والأطفال ،وذهبوا في سبيلهم بانتظار تدليسة جديدة من تدليساتك ونحن لك بالمرصاد

لأنه لا بديل عملي
وهو حث على تحريرهن! -

خوليو يؤكد في تعليق تلو التعليق تبنيه عملياً للعلمانية العدائية للدين، بعد ان " انكر" اعتقاداته ودعواته السابقة للعلمانية المحايدة بين الأديان.. حسناً فعلت خوليو بكشف قناعك وقناع العلمانية "المحايدة"!. قل لنا يا حكيم زمانك، وماذا كنت ستفعل قديماً بعشرات الآلاف من النساء في النزاعات والحروب؟ الحبس في معتقلات؟ ازهاق الارواح؟ تركهن للبغاء ونشر الرذيلة؟ الاسلام حث على عتق الرقبة في الكفارات وغيرها.

عاوز تضحك على الكنسيين
اضحك -

يعتقد الكنسيون الانعزاليون وهم يكتبون تعليقاتهم السمجة التي يوجهونها للاخت الكاتبة المحترمة انهم يوجهونها الى طفلة غرة لا تعرف من امر دينها شيئاً ويمكنهم ان يضحكوا عليها بشبهاتهم السقيمة التي اشبعت كشفاً ورداً ، الكاتبة لا تناقش تعاليم دينها وإنما تنتقد العادات والتقاليد القبلية الدخيلة على الدين يا جهلة حتى بدينكم ، أليس الاجدر بكم ان تهتموا بشؤونكم.

الانتقائية والموضوعية
عند خوليو وفوليو! -

لماذا لم يتطرق خوليو وفوليو الى ظاهرة وأد البنات في القرن الحادي والعشرين؟ السبب هو الانتقائية . وماوأد البنات؟ الاجهاض. في المجتمع الامريكي، بلغت حالات الاجهاض في عام 2011 ما يفوق 700 الف حالة اجهاض لروح انثى وذكر. حرية قتل الضعيف في أضعف حالاته؟ قمة التقدم والتحرر والعدالة في المجتمع الحديث. ويتحدثون بعد ذلك عن العنف والدين في الشرق؟!

هدم نظرية الصلب والفداء
والخلاص في ربع دقيقة -

أما اتهام الله عز وجل بالعجز فيظهر من خلال تلك التمثيلة الطويلة التي اخترعها النصارى من حمل مريم بالإله إلى ولادته إلى صلبه ، كل ذلك ليغفر الله للناس خطيئة آدم التي لحقتهم، وكأن الله عاجز عن غفران خطيئة آدم إلا بتلك الطريقة السمجة التي ذكروها .إن في دعوى النصارى أن ابن الإله أهين وبصق في وجهه وصلب على خشبة حتى مات مسبة شنيعة ما تجرأ عليها أحد من العالمين ، حتى الوثنيون لم ينسبوا هذا النقص لآلهتهم وهي من الحجارة والطين ، لذلك كان عمر رضي الله عنه يقول : "أهينوهم - أي النصارى - ولا تظلموهم، فلقد سبوا الله عز وجل مسبة ما سبّه إياها أحد من البشر" أ.هـ .وكان بعض أئمة الإسلام إذا رأى صليباً أغمض عينيه عنه، وقال:" لا أستطيع أن أملأ عيني ممن سب إلهه ومعبوده بأقبح السب ".أهـ. وقال بعض عقلاء الملوك: " إن جهاد هؤلاء واجب شرعاً وعقلاً فإنهم عار على بني آدم مفسدون للعقول والشرائع" أهـ.ويعجبني ما قاله قس مصري أسلم : ( إن كان المسيح رباً فلماذا يحتاج كي يغفر للعباد ويُكفّر ذنوبهم أن يُصلب ويُهان ويُصفع ويُبصق في وجهه ..!! )وأين هذا من قوله تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }(الزمر:53). ومن العجب أن يوجد في التوراة التي يؤمن بها النصارى ويسمونها العهد القديم لعن من عُلِّق على خشبة ، ففي سفر التثنية (21/23) : "ملعون من تعلق بالصليب" ، فهل أصبح المسيح - عليه السلام - ملعوناً ، إن جواب النصارى على ذلك ليصيب العاقل بالحيرة والذهول ، إذ يقول بولس في رسالته إلى أهل غلاطية (3/13) : " المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة لأجلنا " أهـ. فانظر إلى عقول هؤلاء كيف يصمون إلههم باللعنة ثم يعبدونه ويقدسونه ، إنها عقول فسدت فجعلت من الإله ملعونا ، وفسدت فجعلت الثلاثة واحدا ، وفسدت فعظمت الآلة التي قتل عليها إلههم ،حيث علق كل واحد على صدره صليبا .هذا هو دين النصارى، وإن المرء ليعجب أشد العجب من دين هذا مبدأه وتلك أصوله يكاد يهدم بعضها بعضاً، ومع ذلك تتبعه هذه الملايين الغفيرة من البشر، فهل فقدت تلك الجماهير عقولها ؟ أم جمدتها ، أم إن إيمانهم بهذا الدين لم يكن عن فكر واقتناع وإنما كان لسهولة وجدوها فيه ، إذ يكفي الإيمان بألوهية المسيح حتى ينال أحدهم رضاه هذه احتمالات جميعها واردة ، وبعضها أسوأ من بعض ، ولا يسعنا

كلام انتقائي وخطاب كريه
جمانة -

الهدف من التعدد ليس متعة الرجل بصورة رئيسية، بل هو التقليل من بيع المرأة لجسدها في السوق السوداء ومن المصاحبة المجانية المهينة للمرأة العزباء، والتقليل كذلك من الاجهاض والخيانة واللقطاء ومجهولي النسب وانتشار الأمراض الجنسية المهددة للصحة والحياة في المجتمعات الانسانية.

هذه شئون خاصة بالمسلمين
ما اهلك بيها -

وانته مال اهلك يا ارثوذوكسي

البقوليات
تنتشر -

بكم اسم تكتب يا فول؟؟

المسيحية شرط
لحصولها على الطلاق -

في المسيحية للحصول على الطلاق

يا فوليو نسق مع خوليو
حول موضوع وأد البنات -

حول موضوع وأد البنات طب يا فوليو الارثوذوكسي نسق مع اخوك الكاثوليكي خوليو الذي تكفره.

يا مسلمين لا تكترثوا
للارهاب الفكري الكنسي -

يا مسلمين موحدين لا تكترثوا بالاٍرهاب الفكري الكنسي الاٍرهاب الفكري الكنسي الذي تخيف به كنايس المشرق به رعاياها مثل الحرمان والتهديد ببحيرة الاسيد والكبريت والغيلان

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

شيخ أذكى اخواتة كلما يجد نفسة فى ورطة يقول أن المسيحية واليهودية أيضا بها عبودية وبها رق الى أخر هذة الترهات التى يأتى بها ..طيب يا ذكى اذا كانت المسيحية بها هذة النقائص لماذا جاء بها الاسلام أيضا وبعد 7 قرون ؟ وما الجديد الذى جاء بة الاسلام ؟ ولماذا تسمونة الدين الأعلى وخير الأديان والدين الخاتم ؟ يا شيخ ذكى نحن نؤمن بالتدرج والرقى فى الشريعة ..نعم كانت العبودية موجودة فى اليهودية ولكن كنظام اجتماعى وليس وصايا دينية مثل الاسلام ...ولا يوجد بها نصوص تحض على استرقاق أحد ولا البيع ولا الشراء للبشر بل كان بالشريعة الموسوية الحض على معاملة العبد مثل أهل البيت وتم استرقاق اليهود أكثر من أى شعب ..وفى المسيحية عندما جاء السيد المسيح ارتقى جدا بالفكر والقلب ولا يوجد نص واحد فى المسيحية تحرض على استرقاق أحد أو الغزو والسبى وملكات اليمين ..وانكحوا ما طاب لكم ..واهانة المرأة الى أخر التعاليم السامية عكس الدين الاعلى الذى أباح وأمر بكل هذة الموبقات ...وعندما يكون الموضوع عن اهانة المرأة فى الاسلام لن يجدى نفعا أن تقول أن الأديان الأخرى أيضا تهين المرأة ..حجة خايبة ولا يبرر السوء والسئ الموجود لديكم ومع ذلك سوف نوضح لكم كلام الانجيل عن العبيد والأسياد حتى تتوقف عن التزييف ...يتبع

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

شيخ أذكى اخواتة يقتبس فقط أجزاء من اية من الانجيل ويجرى بها وفى تعقيبة على تعليق 1 - للرائع دائما خوليو - اقنتبس من بطرس ونحن نأتى لة بالنص الأصلى : لأَنَّ هكَذَا هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ: أَنْ تَفْعَلُوا الْخَيْرَ فَتُسَكِّتُوا جَهَالَةَ النَّاسِ الأَغْبِيَاءِ.16 كَأَحْرَارٍ، وَلَيْسَ كَالَّذِينَ الْحُرِّيَّةُ عِنْدَهُمْ سُتْرَةٌ لِلشَّرِّ، بَلْ كَعَبِيدِ اللهِ.17 أَكْرِمُوا الْجَمِيعَ. أَحِبُّوا الإِخْوَةَ. خَافُوا اللهَ. أَكْرِمُوا الْمَلِكَ.18 أَيُّهَا الْخُدَّامُ، كُونُوا خَاضِعِينَ بِكُلِّ هَيْبَةٍ لِلسَّادَةِ، لَيْسَ لِلصَّالِحِينَ الْمُتَرَفِّقِينَ فَقَطْ، بَلْ لِلْعُنَفَاءِ أَيْضًا...انتهى النص وكما هو واضح يتكلم عن عبيد اللة أى خدام كلمة اللة ..فهمت يا ذكى ؟ على خدام اللة أن يكونوا خاضعين للجميع للصالحين والطالحين ....فهمت ؟ أما بولس الرسول يقول : أَيُّهَا الْعَبِيدُ، أَطِيعُوا سَادَتَكُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، فِي بَسَاطَةِ قُلُوبِكُمْ كَمَا لِلْمَسِيحِ لاَ بِخِدْمَةِ الْعَيْنِ كَمَنْ يُرْضِي النَّاسَ، بَلْ كَعَبِيدِ الْمَسِيحِ، عَامِلِينَ مَشِيئَةَ اللهِ مِنَ الْقَلْبِ، خَادِمِينَ بِنِيَّةٍ صَالِحَةٍ كَمَا لِلرَّبِّ، لَيْسَ لِلنَّاسِ.8 عَالِمِينَ أَنْ مَهْمَا عَمِلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْخَيْرِ فَذلِكَ يَنَالُهُ مِنَ الرَّبِّ، عَبْدًا كَانَ أَمْ حُرًّا.9 وَأَنْتُمْ أَيُّهَا السَّادَةُ، افْعَلُوا لَهُمْ هذِهِ الأُمُورَ، تَارِكِينَ التَّهْدِيدَ، عَالِمِينَ أَنَّ سَيِّدَكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا فِي السَّمَاوَاتِ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ مُحَابَاةٌ...انتهى النص الأصلى . وهنا الوصية للعبيد وللأسياد بالتساوى ..وعند ظهور المسيحية كان بالفعل هناك عبودية وقيلت هذة الايات للارتقاء بمستوى الفكر الانسانى ..وعندما يرتقى الفكر ويتنقى القلب تنصلح الأحوال بالتأكيد ونؤمن بالتدرج فى التشريع والمسازاة التامة بين البشر جميعا حيث أنتا نؤمن أن المسيح هو اللة واليك ما يأتى بعد هذة الايات عن العبيد والأسياد ومبدأ المساواة التى أقرها الانجيل : لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَل

الى أغبى اخوانه
مع التحية! -

قصده اذا كان بيتك من زجاج، لا ترمي الجيران بالحجارة.

ملخص ما سبق
فول على طول -

تلخيصا لتعليق 20 و21 : السيد المسيح لم يأتى للتشريع الأرضى - الضرائب والعبيد والبنوك والفوائد والمرور والبناء والغزو والنهب والسلب وملكات اليمين الخ الخ - بل جاء بتشريعات الهية سامية و قال : ما للة للة وما لقيصر فهو قيصر ...وهذا تفسيرة أنة ترك البشر للتشريع الأرضى الذى يناسبهم ..أما التعاليم السمائية التى جاء بها وهى الأهم فهى المساواة التامة بين الجميع وبين الذكر والأنثى والرحمة والحق والعدل والمحبة المطلقة حتى للأعداء وعدم العداون على أحد الخ الخ . عكس الدين الأعلى الذى شرعن العبودية والرق وملكات اليمين وتعدد النكاح والطلاق بدون أسباب وأهان المرأة والأخرين الغير مسلمين الخ الخ ...وهناك مناهج كاملة فى الدين الأعلى تتحدث عن معاملة العبيد بالبيع والشراء والاستبدال والقتل ..والدين الأعلى يحرض على ذلك ويحللة وهذة هى المشكلة ...وضحت الفكرة يا شيخ ذكى ؟ أما تعليق 12 الذى يخلط بين الاجهاض وبين وأد البنات ..يا شيخ ذكى أنت تعرف جيدا أن الاجهاض ووأد البنات مختلفان تماما ...وأد البنات يتم للبنات فقط وبعد الولادة أو حتى بعدما تكبر أما الاجهاض فهو اسقاط الجنين - ذكر أو أنثى - وهذا تصرف بشر وليس تشريع سماوى وكلنا ننتقدة سواء اجهاض أو وأد البنات ومن قال لك أننا لا ننتقدة ؟ أنا عن نفسى أرفضة وبشدة .

سؤال للأذكياء المؤمنين
فول على طول -

الذين امنوا جميعهم ينكرون حادث صلب السيد المسيح ونحن نسألهم لماذا يتمسك بة النصارى الكفار بالرغم مما قيل عن الذل والمهانة التى تعرض لها السيد المسيح ؟ ولماذا لم يحذفوها من كتبهم بما أنها محرفة وكان يمكن حذفها ؟ ولماذا يؤمن بها كل النصارى الكفار ويتمسكون بها أشد التمسك ؟ عاوزك يا ذكى تقول اجابة بعيدا عن بولس لأن حادث الصلب جاء فى كل الانجيل - العهد القديم عبارة عن نبوءات والعهد الجديد أحداث الصلب بالتفصيل وكتبها ال 27 نبى ورسول غير بولس وكلهم سبقوا بولس بسنوات عديدة وبقرون بعيدة أيضا . وعلى الماشى كدى يعنى : اذا كان السيد المسيح لم يحرم العبودية فهو على الأقل لم يحللها مثل محمد ...وأيضا نادى بالمساواة التامة بين جميع البشر والجنس ..لعل الرسالة تكون وصلت بعيد عن معلقاتك التى لا يقرأها أحد حتى أنت ولا طائل منها ...تحياتى يا ذكى .

كنايس للبيض وكنايس للسود
والرب واحد والدين واحد -

مشكلتك يا فوليو في الإنكار وفي نشر صورة ملائكية عنك وعن دين اهلك

في زمن النت
خوليو -

يقول هذا السيد المعقب ان في زمن النت لايستطيع خوليو ان يستمر في تدليسه اي انه يتهمني بالتدليس ،، فان كنت مدلساً حقاً،، فالإمام احمد في مسنده والترمذي وأبو دَاوُدَ قد علموني التدليس ،،لنقرأ مايقوله الامام احمد في مسنده عن عن عن ابي سعيد الخدري ؛ كنّا مع رسول الله في غزوة حنين فأرسل سرية لمحاربة المشركين في منطقة أوطاس فهزمناهم وسبينا نساءهم وتعرفنا على بعضهن زوجات لبعض المشركين نعرفهم ،،فأبى البعض وطاهن ( لايزال بعض الشرف والرجولة والعفاف في أدمغتهم على الرغم من الايمان الجديد ) وهن محصنات،، فسألنا النبي فنزلت هذه الآية والمحصنات من النساء الا ما ملكت إيمانكم فما استمتعتم به منهن فأدوهن أجورهن فريضة الى اخر الآية ،،، فقال أباً سعيد الخدري لقد حل لنا فروجهن بهذه الآية وقد حلل لنا رسول الله وطاهن لان السبي يفسخ التحصين مع أزواجهن ،،، فأين التدليس ياسيد ،،، الغرابة ان تقييم التعقيب هذا وصل الى حوالي ماءة شخص مؤيدين له ،،، الا يوجد منهم شخص واحد قرا تراثه ؟ في كل مرة أتأكد بأنها امة تائهة لا تقرا الا ما ندر . واعتبر هذا الرد طلقة مطاطية من يد خوليو لانه لايحب العنف . أعطني وعداً بان لاتكتب تعقيباً الا بعد ان تقرا عن الموضوع تجنباً للطلقات ،،فلا اريد حقاً ان أخجلك امام تلاميذ كتاتيبك فأنت تكتب في إيلاف .

الزواج الثاني
نورا -

لا أعلم لماذا موضوع التعدد في الاسلام يثير البعض ،،مع أنه تخيير وليس اجبار .يخص المرأة وحدها لها الحرية المطلقه في الرفض ...حتى لها الحرية في الانفصال عن الرجل المُعدد ..وهذا باب ضيق القليل من يدخله وهو يدخل في موضوع الإصلاحات للمجتمع وسد للموبقات .ومثال ذلك وكما تعجبكم الدول العلمانية وتعدونها مثاليه فهناك دول منهاره اقتصاديا مثال اليونان ألوف من نساءها تبيع أجسادها لدرجة آخر الأخبار والوضع المأساوي يقول في اليونان ممكن ان تبيع المرأة جسدها مقابل ساندويش وهذه حقيقة وضعهم بدون مبالغه وغير ودولة الصين طبعا تجارة البغاء على اصولها ..التعدد مخرج وسد الذرائع لمن أراد الحلال ورفض الحرام والزنى وأنتو تعرفون نتائجه وأمراضه المؤثرة في المجتمع وتجد ندرتها في المجتمع الاسلامي بل مرض السيدا والزهري والامراض التناسلية القذرة انتشرت في دول الإلحاد وطبعا صدروها لنا من خلال اختيارهم طريق الحرام والله واضح في حدوده وعقوباته وسماحه للتعدد للذي يملك عيون كثيره ومستعد ان يعشق اكثر من أمرأة وترغب به المرأة وهن كثر ولا يهمهن ان كن زوجه ثانية او رابعة المهم يرضي غريزتها بالحلال ويرفع مستواها الاجتماعي والاقتصادي (حجه وحاجه )وهذا الوضع والطبيعة البشرية سائدة في الانسان الإناني او هكذا خلق وهكذا خلقت ..

الرق فى الاسلام
فول على طول -

الرق فى الدين الأعلى ومن الكتب التى لم يعتريها التحريف : فإنكار وجود الرق جهلٌ واضح بالكتاب والسنة، ومنشأ هذا القول هو الفرار من التهم الباطلة التي يلصقها الكفارُ وأذنابهم بالإسلام، وليس الإسلامُ موضوعاً في قفصِ الاتهام حتى ندافع عنه بإنكار الثابت ثبوتاً قطعياً، إنما نحب أن نبين أن دلائل مشروعية الرق كثيرةٌ كتاباً وسنة، واتفق على جوازه المسلمون عبر العصور، قال تعالى: إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. {المؤمنون 6 }، ومُلكُ اليمين هو الرقيق بلا نزاع، فلو لم يكن الرق موجودا لما ساغ مثل هذا الأمر، وفي سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم- ما يفيدُ وقوع الاسترقاق منه مرات ، فقد استرقَّ النساء والذرية من بني قريظة بحكمِ الله الذي أجراه علي لسانِ سعد بن معاذ رضي الله عنه، واسترقَّ من يهودِ خيبر ومن هذا السبي كانت أم المؤمنين صفية فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها، ومن سبي بني المصطلق كانت أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها، في وقائع كثيرةٍ يَصعبُ حصرها ثبت فيها وقوعِ الاسترقاق منه صلى الله عليه وسلم، وبه تعلم سبب وجود الرق في زمن الصحابة وأنه امتدادٌ طبيعيٌ لما تقررت مشروعيته في عهد النبوة.ثم اعلم أن باب الاسترقاق هو الجهادُ في سبيل الله فإن الكفار لما أبوا أن يدخلوا في الإسلام ويقروا بالعبودية لله أذلهمُ الله بأن جعلهم عبيداً لعبيده،..نكتفى بذلك . ما رأيك يا شيخ ذكى ؟ اذا كان الرق حلال شرعا وأن صاحب الدعوة ونبى الرحمة والانسانية امتلك العبيد وأحل الاسترقاق ... وعجبى ؟ يا اخى اللى اختشوا ماتوا من زمان . كفاكم فضايح يا شيخ ذ كى

لان بولس أدى المسيحيين
المقلب السوقع يا نوره -

لأن بولس شاؤول اليهودي هادم النصرانية ومبدأ دين المسيح عمل في المسيحيين مقلب من كعب الدست وحرم عليهم التعدد والطلاق الا ان يزنوا وهذا سبب غيظهم وحسدهم للمسلمين وحقدهم عليهم

تقية
البروفسور خوليو -

اين هي نصوص الأديان الاخرى؟ واين نقدها من قبلك؟ هذه هي العلمانية "المحايدة" التي تدعيها؟ ضحك على الذقون وتدليس؟

فعلاً سمو
اقتصادي -

ما حل المشكلة الاقتصادية والأزمة المالية العالمية التي تطحن الانسان -خصوصاً الرجل العاطل عن العمل والمرأة والطفل والمسن_ في شرعة الأديان السابقة؟ نريد برنامجاً متكاملاً وغير علماني يرفع من مرتبة الانسان لكي لا يبقى ذليلاً لرغيف الخبز ؟

ليته سكت ولم
يهذر هذا البروفسور! -

الاثنان سواء في النتيجة، بل ان وأد البنات يكون بعد قضاء سنوات ويمكن للبنت ان تتحدث وتشكو وتترجى، فمن سيتحدث عن التي تخضع للاجهاض. فضحتنا بروفسور!!

الطلقة المطاطية سترتد
عليك يا شماس الخيابة -

ههههه اعتقد ان الطلقة المطاطية سترتد إليك رصاصة حقيقية وفي قلبك حينما نعلم انك مدلس تذكر أنصاف الحقائق لانه بعد نزول هذه الآية وجه الرسول العربي اتباعه الى اجتناب المسبية الحامل حتى تضع والواضعة حتى تحيض وهي شروط زواج المطلقة او المتوفى عنها زوجها اضافة ان أهل هؤلاء المسبيات دخلوا في الاسلام بعد هروب او هلاك قادتهم فأكرمهم الرسول بتخلية سبيلهن . و لكن انظر ماذا فعل المسيحيون العلمانيون بتوع يسوع بحبك ومات عشانك او من يدعون التحضر بعد هزيمة النازي حيث استباح الحلفاء أعراض نصف مليون أنثى ألمانية وما فعلوه بعد ذلك في مناسبات اخرى اخرها اثناء غزو العراق من اغتصاب للنساء وحتى للرجال في سجن أبوغريب وغيره فما قولك أيها المدلس المحترف ؟

لماذا تعير المسلمين يا
يا مطران الجهالة والخيابة -

غير مفهوم تعيير الكنسيين للمسلمين بالسبي والرق

الرق في العلمانية
وانتقائية البروفسور -

لم لا تتحدث بروفسور فول أيضاً -ولو مرة واحدة- عن مشكلات عالمية راهنة وملحة بدلاً من امتلاك حصرية بخطاب الكراهية والازدراء المزمن؟ كم أعداد "ما ملكت ايمانكم" من النساء حالياً ؟ في المقابل، كم أعداد ضحايا المتاجرة بالبشر في النظم العلمانية حالياً؟ للاجابة على السؤال الثاني، وحسب بعض التقديرات هنالك 20 الى 30 مليون حالة عبودية واتجار بالبشر في العالم، 80% منها تتضمن استغلال جنسي و20% استغلال جهد بشري. هذا الرقم يشمل صناعة البغاء العالمية والخادمات في المنازل والعمالة الرخيصة في مصانع الدول الفقيرة في ظروف هي أقرب الى الاستعباد. الشريعة لم ترض بالرق بل هدفت الى تحريرهم وتحرير البشرية جمعاء من العبودية لغير الله. وقد استفاد العديد من العبيد من قيم الإسلام حيث تحسنت أوضاعهم بالنسبة لما كانوا عليه في مجتمع الجاهلية. الشريعة تعاملت بواقعية مع واقع مفروض عليها، ونظرت إلى الرق على أساس أنه أمر استثنائي استخدم في ظل ظروف معينة ومحدودة وتاريخية. رغّبت الشريعة في إعتاق الرّقاب ابتداء، وجعلت تحرير الرقاب كفارة ملزمة للقتل الخطأ، والجماع في نهار رمضان، والظهار، واختيارية لكفارة اليمين. !

الى البروفسور فول
مع التحية! -

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، قال إن موقفه الفقهي هو إقرار الاتفاقية الدولية لمنع الرق، والتي هي من الاتفاقيات التي قامت عليها الأمم المتحدة.

شبهة باطلة
واصطياد في الماء العكر -

الشريعة جعلت من مصارف الزكاة الرئيسية والصريحة تحرير الرقاب. هل يعقل ان يشجع الاسلام أمراً يخصص موارده المالية لعكسه؟! ما لكم كيف تحكمون؟

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

هذا النص الأصلى : «إِذَا خَرَجْتَ لِلْحَرْبِ عَلَى عَدُوِّكَ وَرَأَيْتَ خَيْلاً وَمَرَاكِبَ، قَوْمًا أَكْثَرَ مِنْكَ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُمْ، لأَنَّ مَعَكَ الرَّبَّ إِلهَكَ الَّذِي أَصْعَدَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ...انتهى النص . بالتأكيد فان شيخ أذكى اخواتة لم يقرأ التفسير أو حتى النص جيدا ..يا شيخ ذكى النص لم يقول اغزو أحد ولكن يتكلم عن حرب دفاعية ...ولم يقول اغزو حتى يكون الدين كلة للة - اليهودية أيامها - بل قال اذا خرجت للحرب على عدوك والتفسيير يؤكد أنها حرب دفاعية ...ثم أن اليهودية جاءت قبل الاسلام بالاف السنين أى أن المفروض أن يكون الاسلام ارتقى بالتشريع للأفضل ..ولكن الاسلام لم يكتفى بالتشريع اليهودى الدفاعى بل يحرض على الغزو والنهب واكراة الناس على الاسلام وهذا لم يحدث فى أى ديانة ...أما النص التالى : ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة، ..الى أخر النص ..طيب يا شيخ فهو يؤكد على الحرب الدفاعية وليس الغزو ..ثم أنة لو أعجبتك امرأة جميلة أى أعجبك جمالها وتريد أن تتزوج منها فالجمال وحدة لا يكفى بل عليك أن تقص هى شعرها وتقلم هى أظافرها وتتركها لمدة شهر حتى تتأكد أنت من مشاعرك وهى تكون قد فرغت من شعورها الحزين ناحية أهلها ..وبعد ذلك تتزوجها .. ونؤكد لك أن السيد المسيح ارتقى بالتشريع كما قلنا لكم مرارا ونادى بالمساواة بين كل البشر ونهى عن الحروب نهائيا وطالب حتى بمحبة الأعداء . جميل أن تأتينا بنصوص موثقة بدلا من التى تأتينا بها . ؟

الانثى في المسيحية
نجسة وتنجس -

نجس طوال اليوم إلى المساء - يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 19 ] :وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، 21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً إِذَا نَزَفَ دَمُ امْرَأَةٍ فَتْرَةً طَوِيلَةً فِي غَيْرِ أَوَانِ طَمْثِهَا، أَوِ اسْتَمَرَّ الْحَيْضُ بَعْدَ مَوْعِدِهِ، تَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ نَزْفِهَا نَجِسَةً كَمَا فِي أَثْنَاءِ طَمْثِهَا. 26كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ نَزْفِهَا يَكُونُ نَجِساً كَفِرَاشِ طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ مِنْ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِساً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَأَيُّ شَخْصٍ يَلْمِسُهُنَّ يَكُونُ نَجِساً، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ - ترجمة كتاب الحياة

المرإة في المسيحية
أقل مرتبة من الرجل -

قد كان بولس شاؤول الطرطوسي اليهودي مؤسس مسيحية الصليب يعتبر النساء أقل منزلة من الرجال ، فهو القائل في الرسالة الأولى إلى كورنثوس 14 : 34 كما في ترجمة الفانديك : لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا. ولكن ان كنّ يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة. وفي الترجمة الكاثوليكية هكذا النص : ولتصمت النساء في الجماعات ، شأنها في جميع كنائس القديسين ، فإنه لا يؤذن لهن بالتكلم . وعليهن أن يخضعن كما تقول الشريعة أيضاً فإن رغبن في تعلم شىء ، فليسألن أزواجهن في البيت ، لأنه من غير اللائق للمرأة أن تتكلم في الجماعة والمقصود بعبارة : ( كما تقول الشريعة ) أو ( كما يقول الناموس ) هو ما جاء في تكوين 3 : 16 من ان الرب جعل الرجل متسلطاً على المرأة فقال : ( وقال للمرأة : تكثيراً أكثر أتعاب حبلك ، بالوجع تلدين أولاداً ، والي رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك. وقد كتب بولس أيضاً قائلاً في 1تيموثاوس 2 : 12 _ 14 : (( لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت، لأن آدم جُبلَ أولاً ثم حواء

الانثى بالمسيحية
ليست مجد الرب -

قال بولس في رسالته الاولى إلى كورنثوس [ 11 : 3 _ 9 ] : وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ. 4كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ يَشِينُ رَأْسَهُ. 5وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ. 7فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. 9وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ. )) [ ترجمة الفانديك ]

في المسيحية عقوبات
خاصة بالمرأة -

قطع يد المرأة : إذا تخاصم رجلان بعضهما بعضاً . . وتقدمت امرأة أحدهما لكي تخلص رجلها من يد ضاربه ومدت يدها وأمسكت بعورته ، فاقطع يدها ولا تشفق عليها )) [ تثنية 25 : 11 _ 12 ]حرق المرأة بالنار: (( إذا تدنست ابنة كاهن بالزنا ، فقد دنست أباها . بالنار تحرق )) [ لاويين 21 : 9 ] هذا ولا يحل للمرأة في الكنيسة القبطية أن تكون حاضرة بتاتا أثناء قيام الكاهن بإعداد القربان المقدس. هذا القربان لا يقوم بإعداده سوى كاهن أو راهب بعد غروب الشمس عشية السبت السابق للقداس ولا يحل للمرأة الحائض أن تتناول من هذا القربان المقدس بل ولا أن تدخل الكنيسة كما هو معروف ومتبع لديهم ، وقد نقل ابن العسال في المجموع الصفوي نص القانون الصادر في مجمع نيقية في ذلك وهو : ( لا تدخل الحائض الكنيسة ولا تتقرب إلى أن تنقضي أيام حيضتها ولو كانت من نساء الملوك وان تعدى على ذلك كاهن فليسقط ) ( المجموع الصفوي ص 44 مؤسسة مينا للطباعه رقم الإيداع 7333 / 1991 )ومن الأمور المحرمة على المرأة المسيحية هي دخولها للهيكل عامةً، وهذا المنع كان ضمن القوانين التي صدرت في المجمع الثامن في اللاذقية وقد أصدر هذا المجمع 59 قانونا من بينها تحريم دخول النساء الهيكل ، كما هو مذكور في كتاب ( مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة ) للعالم النصراني إبن كبر من علماء القرن الرابع عشر ( الجزء الأول -

عقيدة المسيح توحيدية
في اصلها ومنتهاها -

أن الاعتقاد بإلوهية المسيح " حاشا لله وحاشاه "لم يصبح عقيدة مستقرة و سائدة بين المسيحيين إلا بعد انقضاء عهد الحواريين و عهد التلاميذ الأوائل للمسيح عليه السلام، أي بعد انقضاء قرن على الأقل على انتقال المسيح و رفعه، أما قبل ذلك، أي في القرن الأول لبعثة المسيح، فكانت مذاهب الناس في المسيح لا تزال متشعبة، فغالبية اليهود المعاصرين له أبغضوه و أنكروا رسالته من الأساس و اعتبروه ساحرا و دجالا ـ حاشاه من ذلك ـ و صرفوا جهودهم لمحاربة أتباعه و القضاء على دعوته، و في المقابل آمن به عدد من يهود فلسطين ممن تجرد لله تعالى و كان تقيا مخلصا، و رأوا فيه المسيح المبشر به في الكتب المقدسة السابقة، و من هؤلاء الحواريون، الذين تدل كتاباتهم و رسائلهم أنهم كانوا يرون في المسيح نبيا بشرا، و رجلا أيده الله تعالى بالمعجزات الباهرة ليرد الناس إلى صراط الله الذي ضلوا عنه و ابتعدوا عنه، و ليعلن بشارة الله تعالى بالرحمة و الغفران و الرضوان للمؤمنين التائبين...كما وجد في ذلك القرن الأول و ما بعده يهود تشبعوا بأفكار الفلسفة اليونانية سيما الأفلاطونية الحديثة منها وتشربت بها قلوبهم فنظروا للمسيح لارتباطه بالله عز و جل بمنظار ما كانوا مشبعين به من تلك الفلسفة حول الإلـهيات، و ما تعلمه حول "اللوجوس" أي العقل الكلي الذي ترى فيه أول ما فاض عن المبدأ الأول ـ أي الله ـ فاللوجوس هو الوسيط بين الله في وحدته و بساطته المتناهية و بين العالم المتكثر، و به و فيه خلق الله العالم و الكائنات.... فطابقوا بين المسيح و اللوجوس، و كل هؤلاء كانوا يرون المسيح مخلوقاً لِلَّه، فلم يقولوا بإلهية المسيح و لا ساووه مع الآب في الجوهر. و أخيرا كان هناك المؤمنون الجدد من الأمميين (الوثنيين) و غالبهم آمن بدعوة التلاميذ بعد المسيح، و هؤلاء كانوا متشبعين بثقافة عصرهم الوثنية الهيلينية التي تنظر للعظماء من أباطرة أو قادة فاتحين أو فلاسفة عظام، على أنهم أنصاف آلهة أو أبناء آلهة هبطت لعالم الدنيا و تجسدت، لخلاص بني الإنسان و هدايتهم.... فصار كثير منهم ينظرون لشخصية المسيح بنفس المنظار، خاصة أنه كان يعبر عن المسيح في لغة الأناجيل بابن الله، فأخذوا البنوة على معناها الحرفي لوجود نظير لذلك في ثقافتهم الوثنية، و رأوا فيه ابن الله الحقيقي الذي كان إلها فتجسد و نزل لعالم البشر لخلاصهم... و لاقت هذه العقيدة رواجا لدى العوام الذين يعجبون

الانثى المسيحية في
ظل تعاليم كنيستها -

خلاص المرأة المسيحية يجعلها رجلاً! "على الرغم من أن الكنيسة في الغرب قد لا تسمح لعذراها بالقيام بأعمال الرجال، فقد كان اللاهوتيون واضحين في أن العذراء البتول قد أصبحت رجلاً شرفيًّا"، لقد كتب جيروم يقول: بما أن المرأة خُلقت للولادة والأطفال، فهي مختلفة عن الرجل كما يختلف الجسد عن الروح، ولكن عندما ترغب المرأة في خدمة المسيح أكثر من العالم، فعندئذ سوف تكف عن أن تكون امرأة، وستسمى رجلاً. (تعليق جيروم على رسالة بولس إلى أهل أفسس). وإن أمبروز واضح تمامًا في أنه لكي تحصل المرأة على الخلاص بالنجاة من الخطيئة الأصلية، فيجب أن تصبح ذكرًا، لقد كتب يقول: تلك التي لا تؤمن إنما هي امرأة، ويجب أن تصنف باسم جنسها (الأنثوي)، بينما تلك التي تؤمن إنما تتقدم نحو الرجولة الكاملة، وآنذاك تتخلى عن اسم جنسها وغوايات الشباب وثرثرة العجائز. "فبالنسبة لأمبروز، يعني خلاص المرأة أن تطرح عنها أنوثتها، وتصير إنسانًا كاملاً بالغًا سن الرشد؛ أي: تصير ذكَرًا" [5]. مذابح مروعة للنساء! دأب الفكر الكنسي الغربي على إثارة جو متأجج بكراهية المرأة والخوف منها، استمد جذوره الأولى مما تحكيه الصفحات الأولى من الكتاب المقدس عن الخطيئة الأولى، التي تضع مسؤوليتها في عنق حواء. ثم جاءت فكرة الخطيئة الأولى المتوارثة التي غرسها بولس في المسيحية - خلافًا لتعاليم المسيح - وتعهدها آباء الكنيسة، حتى كان أوغسطين هو الذي صاغ معتقد الخطيئة الأصلية في صورته النهائية. تقول كارن أرمسترونج: "إن أعمال القمع في الحضارة الغربية لا ترى ظاهرة بوضوح إلا في حالات الرعب الفجائي المتعاظم الذي يصاحب تلك الأعمال، ويتفجر من وقت لآخر بعنف مذهل، ثم يخمد فجأة... وكثيرًا ما نسمي هذه الأعمال الجنونية: تعقب المتشيطنات وقمعهن، بسبب الجنون الشهير الذي تفجَّر في أوربا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، خاصًّا بتعقب نساء السحر الأسود والتنكيل بهن... لقد دمرت تلك الحملات، إلى أبعد حد، العلاقة بين الجنسين في مجتمعنا (الغربي)؛ ففي نهاية القرن الخامس عشر، كان واضحًا تمامًا أن الكنيسة قد طبعت أوربا برعب من الأمور الجنسية، وكراهية للنساء، وتفجرت كلها في الحملات المتفرقة لتعقب المتشيطنات وقمعهن... وطوال هذه الحملات كان يعتقد أن هناك شيطانًا يمارس الجنس مع هؤلاء النسوة، وكانت تعرف تلك الروح الشريرة باسم: الحضون.

الانثى المسيحية
في ظل تعاليم كنيستها ٢ -

كما كان يعتقد أن تلك النساء المتشيطنات يمكنهن الطيران في الهواء ليلاً لحضور الاحتفال بيوم الراحة الأسبوعي، حيث يعبدن الشيطان، وينغمسن في شعائر وحشية، ويمارسن طقوسًا جنسية عربيدية، وكان يعتقد كذلك أن هؤلاء النساء يمتلكن قوى سحرية؛ إذ كن في تحالف مع الشيطان من أجل تدمير الجنس البشري، كما كانت لهن القدرة على إثارة العواصف، وإتلاف المحاصيل، وإحداث العجز الجنسي للآخرين، وإصابتهم بالعقم والموت. ولقد كان تعقب المتشيطنات بدعة مسيحية، واعتقد كثير من الناس بشدة في وجود هؤلاء النساء المتشيطنات، وأن الواجب يفرض عليهم قتل الآلاف منهن"، ومن الصعب الآن معرفة عدد النساء اللاتي قتلن خلال الجنون الذي استمر مائتي عام... (وكمثال) نادرًا ما تركت أية امرأة على قيد الحياة في بعض القرى السويسرية" [6]. إنها خرافة وثنية! "إن الاعتقاد الوثني القديم بأعمال التشطين هذه، تسلم معموديته المسيحية في عام 1484 عندما أصدر البابا أنوسنت الثامن مرسومًا بابويًّا مذهلاً؛ حيث يظهر منه أن قلقًا جنسيًّا انتشر في ألمانيا بصورة وبائية؛ فقد صار الرجال عاجزين عن ممارسة الجنس، كما عجزت زوجاتهم عن الحمل، وقد أرجع ذلك إلى النساء المتشيطنات اللاتي أثَّرن - بقوة السحر - في الجيران. عندئذ كلف البابا اثنين من الآباء الدومينيكان، هما: يعقوب شبرنجر، وهينرش كريمر، بتولي هذا الموضوع، ولقد كانت نتيجة عملهما المشترك هو إصدار دليل عمل بعنوان: مطرقة المتشيطنات. لقد كان كُتيبًا الغرض منه مساعدة المحققين في تحري أعمال المتشيطنات، ثم أصبح المصدر الرئيسي لديوان التفتيش؛ حيث تكررت منه تسع عشرة طبعة". ويحاول شبرنجر في هذا الكتيب أن يبرهن على أن النساء قابلات لإغواء الشيطان أكثر من الرجال؛ لأنهن أصلاً مخلوقات فاسدات، ثم هو يطور نظرية أكويناس التي تقول بأن النساء هن أساسًا مخلوقات بشرية مشوهة، لقد كتب شبرنجر يقول: يجب ملاحظة أن هناك عيبًا في تكوين المرأة الأولى، وحيث إنها من خلال هذا العيب تكون حيوانًا مشوهًا، فإنها دائمًا تخادع، وهذا ما تبينه دراسة أصل كلمة: "أنثى" وتاريخها (في اللغات الأوربية). ذلك أن كلمة Famine تتكون من شقين، هما: Fe - Minus، فالكلمة تتضمن معنى النقص؛ نظرًا لأنها ضعيفة أبدًا لا تستطيع التمسُّك بالإيمان والمحافظة عليه؛ (مطرقة المتشيطنات. ص 44).

الانثى المسيحية
في ظل تعاليم كنيستها ٣ -

ثم كان تساؤل: هل المرأة إنسان؟! "لقد شاركت البروتستانتية تمامًا في كُره النساء الذي ورَّثه الآباء إلى الكنيسة الكاثوليكية؛ فعندما ناقش اللوثريون، في وتنبرج، مسألة ما إذا كانت النساء حقيقة من بني الإنسان، لم يكونوا يناقشون شيئًا جديدًا؛ فلقد كان اللاهوتيون متحيرين دائمًا حول مكانة النساء في خطة الله "- لخلاص البشر". ولقد كان توما الأكويني متحيرًا تمامًا، مثله مثلما كان أوغسطين من قبل، فيما إذا كان هناك داعٍ على الاطلاع، إن يخلقها (الله)، فكتب يقول، فيما يختص بطبيعة الفرد: فإن المرأةَ مخلوق مَعِيب وجدير بالازدراء؛ ذلك أن القوة الفعالة في مني الذكر تنزح إلى إنتاج مماثلة كاملة في الجنس الذكري، بينما تتولد المرأة عن عيب في تلك القوة الفعالة، أو حدوث توعك جسدي، أو حتى نتيجة لمؤثر خارجي. إن القول بأن طبيعة الفرد في النساء معيبة، إنما هي فكرة التقطها من آراء أرسطو في علم الأحياء؛ فالذَّكر هو الأنموذج أو المعيار، وكل امرأة إنما هي رجل مَعيب. وفي مجمع ماسون، في القرن السادس، كان على الأساقفة أن يصوتوا على مسألة: "ما إذا كان للنساء أرواح أم لا؟! ولقد فاز اقتراح الموافقة بأغلبية صوت واحد"[3]. هل الزواج عقوبة للمرأة؟! "إن لوثر الذي يجعل النساء منبوذات قسرًا في وحشة، ومنفيات من عالم الرجال، يرى في الزواج عقابًا للمرأة، لقد كتب يقول: إن هذا العقاب ينبع أيضًا من الخطيئة الأصلية، وتتحمَّله المرأة مكرهة تمامًا، كما تتحمل تلك الآلام والمتاعب التي وضعت على جسدها، إن السلطة تبقى في يد الرجل، تُجبَر المرأة على طاعته حسب وصية الله؛ فالرجل هو الذي يحكم البيت والدولة، ويشن الحرب، ويفلح الأرض، ويبني ويزرع... أما المرأة، فعلى العكس من ذلك، فهي مثل مسمار يدق في حائط، يجب أن تبقى في المنزل، وترعى الحاجات المنزلية، مثل إنسان حرم القدرة على إدارة تلك الشؤون التي تختص بالدولة... بهذه الطريقة تعاقب حواء". لم يتغير شيء! قد يكون لوثر تصارع عقائديًّا مع روما، ولكننا رأينا، من وقت لآخر، كيف أن الكراهية المسيحية للمرأة لم تتأثر بالاختلاف الفكري والعقائدي، فلا تزال المرأة هي حواء. إن الصورة غير العادية للمرأة، كمسمار يدق في حائط، تكشف عن حقيقة مكانتها: "فهي بائسة لا عون لها، تساق، يدق على رأسها، لا يسعى وراءها مِن أجل إقامة مودة زوجية فيها دفء وراحة عائلية"

في المسيحية ما فيش خلاص
خلاص خلاص -

الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء(‪[3]‬)، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك(‪[4]‬)، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط(‪[5]‬) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»(‪[6]‬). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»(‪[7]‬).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | (‪[8]‬)، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع(‪[9]‬)! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ له عن طريق ترك الختان ونحوه قام كبارهم في وجهه وقالوا له: «وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى قائلاً أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد...» (أعمال 21: 22، 23) فاضطر بولس لمجاراتهم

توريطة بولس
للمسيحيين -

ومن الأسباب الداعية لوضع هذه العقيدة المخترعة: أنهم لما قالوا: إن المسيح قد صلب على يد الأعداء، وقعوا في مأزق توراتي، ففي العهد القديم «إن المعلق ملعون من الله» (تثنية 21: 23)، ويلزم من هذا حلول اللعنة من ربهم على ربهم؟! فأي دين هذا؟! لذلك حاروا في أمرهم، ولو أنهم لجأوا إلى حقائق التاريخ بأن المسيح لم يصلب، لسلموا من هذا اللازم لكن سيترتب على ذلك أمور أخرى لا يريدونها، لذلك فقد استعاروا من الأدبيات المصرية والشرقية فكرة الخلاص بالصلب، وقال كبيرهم بولس: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار ملعونًا من أجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة» (غلاطية 3: 13) كذا: «صار ملعونًا»!! إذن فقد رضوا بأن يكون المسيح ملعونًا من أجل تبرير هذا الإسفاف البشع، ولا نملك إلا نقول إزاءها: ألا لعنة الله على كل من تجرأ على وصم المسيح | باللعنة.وهكذا وجه البولسيون عاطفة جهلة المسيحيين نحو هذه العقيدة الجديدة، فالمسيح ــ عندهم ــ قد عانى الألم ودق المسامير في يديه وقدميه وتعرض للشتم والبصق والإهانة والصلب والموت من أجل خلاصهم من اللعنة الإلهية الأبدية!!ثم تطورت هذه الفكرة الغريبة حتى وصلت إلى مرحلة «المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (يوحنا الرسول (1) 4: 10) ثم ثبتوا شواهد لعقيدتهم المحدثة المخترعة في ثنايا الأناجيل المخترع ــ الخالي من المناعة ضد الدس والإدراج ــ «هذا هو دمي الذي أريق لتكفير خطايا الكثيرين» (متى 26: 28).ثم تطور الحال ومشوا خطوة جديدة فخلطوا بين الرمز والحقيقة «أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء... والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي المبذول من أجل حياة العالم» (يوحنا 6: 51).وبما أن الأسفار المقدسة تحوي نصوصًا منسوبة للأنبياء الكرام تنقض هذه العقيدة البدعية فلم يكن من الصعب عليهم إلغاء كل الأنبياء السابقين ومصداقيتهم ووصاياهم «كل الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص... أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف... وأنا أضع نفسي عن الخراف» (يوحنا 10: 8ــ 15)، وبهذا تم قطع الصلة بالرسالات السماوية السابقة(‪[11]‬)، وأضحى الميدان خاليًا لهم ليبنوا في عقول الرعاع ما شاءوا من إملاء الشياطين لهم وفي دائرة المعارف البريطانية: «صارت نظرية الخلاص أبرز مكان في العقائد المسيحية لدرجة أن معظم المؤمنين يرون أنها أعظم العقائد وأعلاها رتبة، وحتى أهمية

ذنب آدم لا يضر الا آدم
يا مسيحيين -

إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم على مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة(‪[1]‬) فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم»(‪[21]‬)، ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟!

رداًعلى٣٥والإنتقائية
Almouhajer -

ياذكي ! قوانين العلمانية تلاحق المتاجرين بالبشر وممارسي الإستغلال الجنسي .... إلخ وتعاقبهم أشد العقوبات إذاثبتت الجريمة . هل يمكنك حضرتك محاكمة أحد عنده ملكات يمين ؟؟ هي غير موجودة اليوم إلا في بعض المناطق الإسلامية في أفريقيا وليمكن محاكمتهم لأنه مسموح لهم من إله ما !! لكن صدقني يا عزيزي !