كتَّاب إيلاف

مخاطرُ وأهوال الصراع والعنف الديني

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&يوما بعد اخر يزداد التطرف العقائدي بكل أشكاله العنفية والدموية ويتمادى من السيئ الى الأسوأ في الديانات الثلاثة الابراهيمية ( الاسلامية او المسيحية او اليهودية ) الموصوفة بالسماوية وقد اخذ هذا التطرف يتسع ليشمل الديانات الأرضية أيضا كالبوذية وكأنّ عدوى العنف والكراهية تنتقل مع ايّ هبوب للرياح السموم بعد ان كانت تلك العقائد تتعايش مع بعضها في هذا العالم الذي ضاق خناقا بحبائل هذه الأديان ونكاد نسمع كل يوم بعمليات تخريبية او قتل عشوائي او نصب متفجرات في مراكز تجمعات او سوبرماركات او مولات مزدحمة او محطات قطارات او حافلات لإزهاق أرواح وجرح اكبر عدد ممكن من السكّان الذين لاناقة لهم ولا جمل سوى ان يكونوا ضحية بريئة وأكباش فداء لأديان تهوى النزعات العدوانية وتتلذذ بإيقاع الأذى بأكبر عدد ممكن من البشر&

&لاننكر ان وطننا العربي كان ساحة للصراعات الاثنية بين الاقوام المتعايشة معا، تشتعل الحرب ردحا قصيرا لكنها غالبا ما تخفت ويعود السلام سائدا من جديد بشكل متسارع ولأطول مدةٍ ممكنة ؛ واذا كانت المسيحية اقل حدة في العنف وليست على شاكلة ماحدث من صراع دامٍ جدا بين الموارنة والدروز والمسلمين ابان القرن التاسع عشر فان الاسلام واليهودية قد تغوّلت اكثر من خلال بروز حركاتها المتطرفة / القاعدة ومابعدها داعش كفكرة اسلامية سلفية تعشق الجهاد وقتل المختلف وكذا الصهيونية كفكرة دينية رجعية استيطانية قام بإحيائها واستغلالها علمانيو اليهود وأحبارهم معا والتي تمادت في الوحشية من خلال توسيع مستوطنات مسرطنة ممتدة في العمق الفلسطيني وتغيير طوبوغرافية الارض الفلسطينية وسكّانها والتي تذكّرنا بما فعلته العصابات والمليشيات الصهيونية من مجازر وتهجير مثل الهاغانا وشتيرن والارغون لترسيخ الكيان الاسرائيلي عنفيا وماقابلها من فعل فلسطيني مضاد ردا على وحشية المليشيات الصهيونية كانبثاق منظمة الكفّ الأسود الفلسطينية عنفيا مضادا ايضا وعملياتها الاكثر قسوةً بمواجهة متطرفي الصهيونية وصولا الى المجازر الوحشية التي دارت في فلسطين المحتلة منذ اربعينيات القرن الماضي واستمرت في العقود اللاحقة / حيفا ويافا ودير ياسين وفي لبنان / صبرا وشاتيلا، والاردن / مجازر ايلول الاسود&

المسيحية ورعاتها من رجال الدين هي الاخرى فعلت فعلها المشين في افريقيا، ففي سنة /1994 وحدها بلغ عدد الضحايا في رواندا الافريقية الى مايزيد على الثمانمئة الف قتيل من طرفي قبيلتي التوتسي والهوتو في حرب أهلية اساسها ديني محض، وللتذكير اقول انّ المشرفين على القتل كانوا من القساوسة والرهبان الانجيليين الكاثوليك هؤلاء كانوا يرتدون الأزياء الكهنوتية ويرافقون رجال المليشيات ويأمرونهم بفعل كل ماهو منحطّ ومدمّر للرعايا الفقراء من القبائل المتنازعة التي بدأت بدوافع أثنية بحيث وصلت الخسّة الى قتل الأطفال والنساء والشيوخ العاجزين المحتمين في ابنية الكنائس ومنهم مِن القساوسة مَن حمل السلاح بيديه علنا امام الملأ تباهيا بالقسوة ووصلت الصلافة بهم ان امروا الناس بالتجمع في اديرة الله ليسهل قتل اكبر عدد منهم تماما كما يفعل الإرهاب المتأسلم عندنا الان في أمكنة التجمعات الكثيفة السكان لزيادة اعداد الضحايا تشفّيا وتعطّشاً للدماء

ومن ينسى مجزرة سربنيتشا في العام / 1995 حيث تم قتل اكثر من ثمانية الاف مسلم دفعة واحدة بمباركة الكنيسة الارثدوكسية الصربية؟؟

ولا يغيب عن بالنا الهوس العقلي والخبل الذي كان يصاحب جورج بوش الابن الذي كان يعلن مرارا انه يتلقى وحيا من الله وقد اختير هو نفسه لإعداد الغزو على بلادي العراق بدوافع دينية محضة لاسيما اذا عرفنا ان هذا الرئيس الاميركي الأهوج الغريب الأطوار في سلوكه ومكابرته الفارغة من إعمال العقل يعد من اتباع المهرّج القس " بات روبرتسن " وليس غريبا ان يكون هذا القس الموتور الحاقد على المسلمين والإسلام والمتعاطف بشدة مع المشاريع الصهيونية هو اول من حفّز بوش على شنّ حربه على العراق خاصة اذا عرفنا ايضا ان المبررات كانت متاحة له بذريعة القضاء على الدكتاتورية الصدامية وخديعة الاسلحة المحرّمة دوليا التي زعم وجودها بالعراق إضافة الى محاربة الإرهاب في عقر داره كما كان يدّعي بوش وزمرته من صقور الحزب الجمهوري&

ولا نغالي لو قلنا اننا لانبرئ الدين كلّ الدين مهما كان منبته ابراهيميا او غيره، سماويا ام أرضيا، فكل الديانات بما فيها الوضعية اشاعت الحروب والدمار في هذه المعمورة، فهؤلاء البوذيون الذين كنا نتوهمهم مسالمين وقد شربوا ونهلوا من تعاليم نبيهم المسالم " بوذا " كم من المجازر ارتكبوها بحق مسلمي الروهينجا المنهكين اصلا بسبب اوضاعهم المعيشية وكونهم من الطبقات المسحوقة المهمشة في آسيا&

هو ذا الدين أيّا كان لونه ومصدره سماويا كان أم أرضيا وضعيا ويمكن تشبيهه كهشيم النار يأكل كلّ ماحوله عدوّا كان ام صديقا، يحرق رعاته كما يحرق أنداده وخصومه ؛ فان لم يجد الدين عدوا امامه من غير لونه ومعتقده فهو يختلقه من بين طيات مذاهبه المتعددة فيحرق نفسه بنفسه مثل صغار العقارب وهي تغتال أمّها، ولنا في الحروب الكارثية التي حصلت بين الكاثوليك والبروتستانت في اوربا التي حصدت مايقارب الثلاثين مليون عبرةً ودرسا لاينسى&

ولم يسلم المسلمون من الحروب الطويلة الامد مع بعضهم البعض فتاريخهم متخم بالمذابح سواء بين السنّة والشيعة او حتى بين السنّة انفسهم وبين الشيعة انفسهم واذكر بهذا الخصوص مثالا لاحصرا حربين بين الشافعيين والأحناف ببغداد في زمن الخليفة العباسي القادر بالله حول مسائل فقهية ساذجة وغاية في البساطة حينما ولّي القضاء لرعاة المذهب الشافعي بدل الحنفي وراح ضحية هذا النزاع الالاف من الطرفين وكذا الدماء التي سفكت في اقليم خراسان واصفهان بين الشافعية والحنفية أيضا ( أيام كانت بلاد فارس كلها من اهل السنّة والجماعة ) قبل ان يحوّلها الصفويون عنوةً وإرغاما الى المذهب الاثنى عشري بسبب آراء وقناعات فكرية لاطائل من ورائها وكل ذلك بدفعٍ من الولاة والخلفاء وامزجتهم والميل لهذا المذهب او ذاك وفقا لمصالحهم السياسية ومدّ نفوذهم وإضعاف الأطراف الاخرى على حساب الطرف المرضي عنه

ولم يسلم الحنابلة من هذه النزاعات حيث سفكت دماء كثيرة منهم اثناء معاركهم مع اهل المذهب الشافعي ببغداد ايام حكم الخليفة العباسي المقتفي&

وليس بخافٍ علينا المعارك التي خاضها اسماعيل الصفوي لتثبيت دعائم حكمه وارغام اهل السنة والجماعة على تبنّي المذهب الاثنى عشري حتى وصل عدد القتلى الى 800 الف&

لكن الاكثر غرابة في المعارك بين المسلمين انفسهم ان يصل الموت والفناء حتى بين افراد المذهب الواحد مثلما حدث قتال دامٍ ومعارك رهيبة بين المرابطين والموحّدين في بلاد المغرب العربي وهم الاثنان يتّـبعان المذهب المالكي حتى قيل في كتب التاريخ ان قرابة المليون فرد راحوا ضحية هذه الرعونة الفقهية والاستهانة بالدماء من اجل استرضاء الطبقات الحاكمة لاغير&

اما الزيديّون في اليمن المتظللون تحت خيمة التشيّع فتاريخهم ايضا لايخلو من الدماء والحروب الكاسحة فما عمله الامير الزيدي عبد الله بن حمزة الذي ينسب نفسَه لآل البيت للفتك بأقوام " المطّرفية " من قتل لايرحم وملاحقة وتهجير ومآسي لاحصر لها حتى انه أمرَ بسبي نسائهم وهتك ذريتهم من الصغار -- وهم زيديون ايضا &- ولم يقبل توبتهم لمجرد ان بعض فقهائهم أفتوا بعدم ممانعتهم من ان يكون المسلم الزيدي خليفة او اميرا وان لم ينتسب نسلا بآل بيت الرسول وقد راح ضحية هذه النزاعات الدموية قرابة المئة الف قتيل&

بهذا الشكل المقرف يكون الدين مطيّة نائخة للسلطان والحاكم الجائر وتطويعه على هواه والنبش في مذاهبه وإظهار مواطن الخلاف وبثّ روائح الفرقة والتخاصم وتأجيج نارها وجمراتها الكامنة تحت الرماد لتلسع الملأ المتعب من سوَقة الناس والجاهلين المغلوب على أمرهم، وبهذا الشكل يتم تدوير نفايات المذاهب المختلفة والإشكالات الفقهية خدمةً للسلطة ورعاتها من حاملي السيف والصولجان&

وامام هذا التطرف الديني الاخرق الرهيب الآتي من منبت الشرق متمثلا بمنظمة القاعدة وماتبعه من ظهور هول داعش وزحفه يوما بعد يوم على الغرب لابساً لبوس الاسلام مما خلق للبشرية قلقا دائما وخوفا رهيبا من الاسلامفوبيا يقابله ظهور حركات غريبة متطرفة اخرى ويمينيون متطرفون في العقائد الاخرى اليسوعية كردِ فعل على مايجري في اوربا والعالم الجديد مثلما حدث في النروج حيث قام المجرم المسمى " برايفيك " بعملية دموية في تموز/ 2011 اسفرت عن قتل 93 شخصا جلّهم من الشباب في مخيم كشفي رياضي قبل ان يفجر قنبلة في المقر الحكومي لبلاده، ومايفعله النازيون الجدد في المانيا وغير المانيا بين فترة واخرى لقنص وقتل المهاجرين الفارّين من بلدانهم واحداث البلبلة والدعوة الى طردهم وتنقية المسيحيين من درن الافارقة السود والاسيويين والشرق اوسطيين القذرين &- هكذا يسمونهم -- مما يخلخل القيم الليبرالية والمدنية الحديثة ويسئ الى الحرية التي بنيت بشقّ الانفس بعد الحرب العالمية الثانية&

ولم تخلُ اميركا من ظهور حركات متطرفة دينية وافعال مشينة تتجدد يوما بعد يوم وكأنهم يعيدون احياء منظمات متطرفة وعنصرية مثل الكوكلس كلان الاميركية وفرسان الهيكل او المعبد وغيرها فهذا القس المسيحي " جوزيف كوني " مازال ينشر عصاباته منذ /2006 الى الان لخطف الاطفال واغتصاب النساء وذبح الابرياء بالمناجل والسكاكين لعائلات المهاجرين وعصابات اخرى تقوم بقتل الاطباء الذين يمارسون عمليات الاجهاض بدوافع دينية محضة، عصابات أصولية دينية مع ان أغلبها كاثوليكية تتناثر هنا وهناك ومهما كانت صغيرة لكنها تتنامى وتؤشر خطرا مقبلا&

يتضح من خلال هذا المرور السريع على تلك المعارك والنوازل التي اصيبت بها البشرية من جراء أفعال الدين الدامية أيّ دين وأية عقيدة فان السلام والدعوة الى الخير والتآخي البشري مما يقال ان الدين يبشّر به ماهو الاّ خديعة وأوهام تقال ولا يُعمل بها ويبدو ان كلّ الاديان قتلت الانسان وجعلت حياته الواقعية جحيما وسيلحقه جحيم اخر بعد موته فأيّ إجرامٍ يطغى على هذا الانسان المسكين التي تنوشه كماشتا العذاب الديني في حياته ومماته معا؟؟&

أليس غريبا ان كل الديانات الابراهيمية قد ولدت وترسخ بنيانُها في هذا الشرق الاوسط المبتلي بالحروب منذ حقب طويلة ولا زالت تعجز ان تبني انسانا سويّا مسالما وديعا طامحا الى الهناء والطمأنينة وراحة البال وهل كُتبَ عليه ان يعيش حياته حاملا سيفه ومتدرعا صدره كي يقي سهام أعدائه وأبناء جلدته على السواء في بلدان يحيطها الاعداء من كل جانب، اعداء الداخل والخارج فهذه الديانات قد وعدتنا بالجنة والفراديس مينا وزيفا لكننا لم نر منها الاّ الجحيم بأبشع أشكاله طوال فترات حياتنا سابقا وآنياً وسوف تستمرّ لاحقا ان لم نعمل عاجلا على تغيير شامل لقناعاتنا الدينية وتغيير مجراها نحو شواطئ السلام والمحبة والتعايش السلمي ؛ تلك الحروب التي يؤججها الدين لاتنتهي اذا بقينا حطبا لها ونحترق في سبيل ديمومتها وستموت وتخمد تدريجيا ان لم تجد ماتأكله من اجساد البشرية وليت المخدوعين ببريقه المظلل يدركون ان السلام والدعة والبحبوحة في الحياة لا تأتي أبدا من العقائد بل هي من صنع الإنسان الذي يشغل عقله في الابتكار الحسن وتطويع خيرات الأرض واستثمارها بالشكل الأرقى لخلق جنانٍ رحيبة في هذا الثرى الغني بالثروات الذي يضمنا أحياءً ونمرح في رحابه ماحيينا ولابأس ان تنتهي حياتنا ونكون امواتا تحيطنا وتجاورنا الزهور وباقات الورد&

&

jawadghalom@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بحاجة الى هذه المعلومات
مهاجر -

المشكلة بالانسان السيء مثلما خلق سلاح فتاك من عناصر الارض التي تطعمنا فهو تمكن ايضا من استخدام الافكار والعقائد الدينية الى اسلحة دمار جماعي . هو استمرار لطبيعة الصراع بين الخير والشر على هذه الارض منذ وجودها. اقدر معلومات السيد الكاتب وقابليته الرصينة بالسرد وبناء مقال ثري بالمعلومات وانا اقرا له منذ مدة طويلة من منفاي الاختياري في قرية باردة بعيدة شمال الولايات المتحدة اتمنى ان يرشدني الى كتبه وابحاثه لادفيء نفسي في ليالي الشتاء القادمة . تحياتي واحترامي الى الكاتب جواد غلوم الفاضل

الالحاد قتل اكثر
شوف الإحصائيات -

العيب في الانسان وليس في الأديان ، خارج الأديان ، الالحاد والعلمانية. فعلتا اكثر مما فعلته الأديان الإبراهيمية مجتمعة من يوم ما وجدت ، اذهب الى الإحصائيات وقارن ، مع ملاحظة ان الاسلام اقل الاديان قتلاً للناس مقارنة بما فعلته المسيحية والالحادية والعلمانية والبوذية مثلاً حيث الضحايا بالملايين .

باختصار
شديد -

المشكلة الأساسية هي في الانسان وليست متأصلة في الدين. كيف نعالج مشكلات الانانية والظلم والفساد والغرور والهيمنة الانسانية؟ هذه هي البداية السليمة.

العقل السيبيري لا السوبر
جبار ياسين -

للأسف الاسيف في هذا الزمان الكسيف ان اغلب مواطني امتنا ، في مشرق الارض ومغربها ، في شمالها وجنوبها يستخدمون العقل لمآرب شتى الا التفكير . فأستخدام العقل عندنا لاتغطيه مخصصات خطورة ولا يخدم في الترفيع والتقاعد . العقل جوهرة لذلك هو في قاصة ومغلوق عليه منذ زمان ، وكما قال الفيلسوف عبد الزهرة مناتي " العقل مني ضاع والغنم سرحت بواد ، بوية يابوية "الناس ، وقل اعوذ من الناس ، اعتادوا السهل غير الممتنع . الجاهز ، المعلب والمثلج ، مثل البامية في الشتاء . وكما عبر في خطبته المشهورة الخطيب الحلي سعدي " بامية بلا ثوم تهجج الكوم والخمسة بهارات يحتاج الها خمس خيارات ". العقل الذي عندنا عقل سيبيري ، من شمال سيبريا بالتحديد كما اثبتت البحوث الاثرية . وهو لا يستخدم لأنه يستدعي التساءل والشك والبحث والفضول . فعم يتساءلون ؟ . ولماذا يشكون ؟ وعن أي شئ يبحثون ؟ وبماذا يفضلون ونحن خير امة اخرجت . كل سؤال جاوبنا عليه قبل قرون وكل شك افحمناه باليقين . ثم جمدنا العقول وصارت فروزن لا يزيل الجليد عنها حرارة المدافع الذاتية الحركة ولا شعاع صواريخ الكروز ولا حتى القنبلة الذرية التي مسحت هيروشيما اليابانية . نحن امة اليقائن ولا ننتمي لفصيلة اللبائن رغم ان حليب الضروع غذاؤنا الاول لكننا امة تميز بين اللبن والحليب وتطرب لصوت العندليب خصوصا اذا كان اسمرا مثل عبد الحليم الذي تذكره البنات كلما غنى او هب النسيم .الدين عندنا صراط مستقيم ولا طرق ملتوية عندنا لأنها تتطلب التركيز على السياقة واللباقة عندنا كلام واطناب . ومن البقلاوة جعلنا الكروش تنمو ومرض السكر يأتي مع الاطفال منذ الولادة وتلك ارادة الله ، جل جلاله وعظم مقامه ولا حد لقوته ولا سعة لجبروته . اما يأكل يابسنا اخضرنا فتلك مزية لا نجدها عند امم الارض ولا عند اقوام جوج وماجوج .كان نهرو ، رئيس وزراء الهند منذ الاستقلال يضع برنيطة على رأسه . وكانت خالتي مكية تسميها " لويطية " ولا ادري لماذا ؟ وانا ، ومنذ 40 عاما افكر بذلك ولم اجد جوابا ، فهلا اعلمني القراء بسر تسمية البرنيطة وهل لذلك علاقة مع الأرناؤوط الذي هو لقب عسكري في القوات المسلحة العثمانية

خلط للاوراق
فول على طول -

الكاتب يخلط الأوراق ربما عن عمد .. ؟ لست أدرى . سيدنا الكاتب يضع الأديان كلها فى سلة واحدة ويتهمها بالارهاب ..يبدو أن الكاتب يخشى من انتقاد الاسلام مباشرة ولذلك لجأ الى التغليف أو النقد المبطن ..سيدنا الكاتب نحن نحاسب الدين أو الديانة على أساس نصوصها التى يقدسها أتباعها وليس على تصرفات أصحابها . هل لديك فى أى ديانة - غير الاسلام - نصوص تحريضية ضد أحد أى ضد الأخرين ..؟ هذا هو المقياس حتى لا تخلط الأوراق . نعم كل البشر من جميع الأديان ارتكبوا ويرتكبون المجازر وهذا صحيح ولكن نحن نتكلم عن النصوص المقدسة التى دفعتهم لذلك ..هل لك أن تأتينا بأى نصوص تحريضية من أى ديانة غير الاسلام ؟ هذا هو السؤال وننتظر الاجابة . ونحن على استعداد لانتقاد أى ديانة تحريضية . هل من رد ؟

نصونص الإبادة في المسيحية
المحبة الرحيمة الكيوت١ -

أنا لست هنا لأوجه سباب لشخص يسوع بل أكتب هذه الكلمات لأوضح للكنيسة ما هو الخطأ الذي وقعت فيه حين اعتبرت يسوع إله ظاهر في الجسد وتلقيبه بـ “رب المجد يسوع” .كلنا نعلم أن يسوع هو إله العهد القديم كما تؤمن الكنيسة ، وبوضعه في هذه المرتبة وجهت له عدة اتهامات مع سبق الإصرار والترصد .. فأي قارئ لكتاب الكنيسة يقول : إن كان يسوع هو إله العهدين فهذا يعني أنه أقام بمخطط وحشي معجون بخطة شيطانية إبليسية لا تحمل عدل ولا حكمة ولا عطف ولا حب ولا رحمة ، فقد اباح إله العهد القديم كل شيء في هذا العهد من زنا وفجور وهتك أعراض الناس وأخ يزني بأخيه ورجل يزني بكنته وإمرأة تزني بها قرية بأكملها وشق بطون امهات وقتل الرُضع وذبح النساء والرجال والشيوخ والأطفال وذبح عذارى كقربان له وقتل وصلب سبعة رجال ظلم وعدوان كتقرب لنزول المطر وحرق مدن وبتر اشجار طيبة ومجاعات تدفع الناس لذبح اطفالها لسد الجوع وحروب لا حصر لها وصل عدد القتلى إلى أكثر من أربعة ملايين قتيل وشعوب ابيدت من على وجه الأرض ولا أثر لها ، ولم يكتفي بذلك بل جعل كل ما تم ذكره من إجرام ليكون ناموس عقابي لزم تطبيقه ..ثم ينزل رب العهد القديم في زمن العهد الجديد وبعد مرور مئات السنين ونسى الناس هذه المجازر التي جاءت في العهد القديم ، ويظهر للناس على أنه الحمل الوديع الذي جاء للخلاص والفداء كالحمل الوديع صاحب المحبة والسلام راكب الحصان الأبيض فارس أحلام العذارى .ولم يفطن إله العهدين بأنه على الرغم من المجازر الوحشية التي قام بها بني اسرائيل بناءً على أوامر إله العهد القديم الذي هو يسوع (كما تؤمن الكنيسة) ليملكون الأرض إلا أنه خاب ظنه وعندما ظهر بالعهد الجديد وجد بني اسرائيل اسرى وعبيد وخاضعين تحت حكم قيصر فوجد هذا الإله نفسه عبد أسير خاضع لأحكام قيصر فقال : ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه… وكان يسوع هو أول من دفع الجزية بيده .فإن كان يسوع يخطط لغزوة .. فعلى من سيغزوا ؟يسوع بكونه إله العهدين دمر وأباد وذبح وحرق وأفنى جميع الأمم في العهد القديم .. فلم يوجد بالعهد الجديد امم لغزوها لأن تم إبادتهم بالعهد القديم .ولكن الكارثة انحصرت في أنه وجد اليهود اسرى في مملكة قيصر .. وحين ظن يسوع أنه قادر على تنصيب نفسه ملكاً على اليهود ومنع دفع الجزية لقيصر تم القبض عليه وقتله لأن الأحكام الرومانية لا تعرف خلاص أو فداء ، بل كل من قاوم قيصر وقع عليه ال

أنتقد ما يفعله البوذيون
في بورما؟ -

بابا الفاتيكان: الإسلام بذاته ليس عنيفًا. اسمع يا "فول" كلام البابا فرنسيس، وكفاك لعب عيال.

فول
مسلم -

الكتاب المقدس يحفل بنصوص عديدة عن العنف:" الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء ، اقتلوا للهلاك " ( حزقيال : 9:6 ),"ومَلعونٌ مَنْ يَمنَعُ سَيفَهُ عَنِ الدَّمِ. " ( إرميا 48 : 10 )," قالَ الرّبُّ إلهُ إِسرائيلَ: على كُلِّ واحدٍ مِنكُم أنْ يحمِلَ سيفَه ويَطوفَ المَحلَّةِ مِنْ بابٍ إلى بابٍ ويَقتُلَ أخاهُ وصديقَه وجارَهُ " ( خروج 32 : 27 ) ." فإذا اَستَسلَمَت وفتَحَت لكُم أبوابَها، فجميعُ سُكَّانِها يكونونَ لكُم تَحتَ الجزيةِ ويخدِمونكُم. وإنْ لم تُسالِمْكُم، بل حارَبَتكُم فحاصَرتُموها فأسلَمَها الرّبُّ إلهُكُم إلى أيديكُم، فاَضْرِبوا كُلَ ذكَرٍ فيها بِحَدِّ السَّيفِ. وأمَّا النِّساءُ والأطفالُ والبَهائِمُ وجميعُ ما في المدينةِ مِنْ غَنيمةٍ، فاَغْنَموها لأنْفُسِكُم وتمَتَّعوا بِغَنيمةِ أعدائِكُمُ التي أعطاكُمُ الرّبُّ إلهُكُم. هكذا تفعَلونَ بجميعِ المُدُنِ البعيدةِ مِنكُم جدُا، التي لا تخصُّ هؤلاءِ الأُمَمَ هُنا. وأمَّا مُدُنُ هؤلاءِ الأُمَمِ التي يُعطيها لكُمُ الرّبُّ إلهُكُم مُلْكًا، فلا تُبقوا أحدًا مِنها حيُا بل تُحَلِّلونَ إبادَتَهُم، وهُمُ الحِثِّيّونَ والأموريُّونَ والكنعانِيُّونَ والفِرِّزيُّونَ والحوِّيُّونَ واليَبوسيُّونَ، كما أمركُمُ الرّبُّ إلهُكُم " ( تثنية 20: 11- 17 ) ." تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق " ( هوشع 13 : 16 ) " لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا " ( متى 10 : 34- 35 )." أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي " ( لوقا 19 : 27 ) .( لوقا 22: 37 "فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً".),هل يكفيك ذلك ام تريد المزيد؟؟ ثم على ماذا استند البابا اوربان التانى فى 1095 عندما امر بشن الحروب الصليبية؟ بل لماذا لبس الجنود الصليب؟ما سبب الحروب بين الكاثوليك والبروتستانت؟ما سبب محاكم التفتيش في اسبانيا؟اخيرا انتم تهتمون بالنصوص وتتج

ماذا يقول البابا
ممثل المسيحية العالمية -

البابا: العالم في حالة حرب لكنها ليست دينية. مختصر مفيد ومعجز.

الفضل لتعاليم المسيحيه
هيـام -

الفضل لتعالميم المسيحيه المسالمه والانسانيه فقد جنبت البشريه المزيد من اهوال الصراع الديني , ولو كانت تعاليم المسيحيه مثل تعاليم الاسلام فيها تحريض على العنف والقتل لكان المسلمين والمسيحيين افنو بعضهم البعض من زمان , وكما ذكر العزيز فول اللذي اوجه له كل التحيه فان خلط الاوراق لا ينفع , فنحن نقيم الاديان حسب تعاليمها , واذا كان لديكم في تعاليم في المسيحيه اي تعاليم تحرض على العدوان فهاتوها لنا . نقول تعاليم المسيحيه اي في تعاليم السيد المسيح وسلوكه فهي وحدها تمثل المسيحيه . ان المسيحي اذا ارتكب اي جرم ضد اي انسان فهو يكون قد خالف تعاليم المسيحيه , بينما المسلم عندما يغزو ويقتل ويسبي ويسلب غير المسلمين ويحتل بلادهم ويفرض عليهم الاسلام بالقوه فهو يفعل ذلك بتحريض من دينه وبتوافق مع تعاليمه . هذا هو الملخص المفيد . وهذا ما حصل خلال قرون من الغزوات الاسلاميه , بل وفقط خلال المائة عام الفائته حصلت مذابح وابادات شنيعه كان فيها المسيحيين هم الضحايا وبالملايين من الابرياء بما فيهم الاطفال والنساء حيث ابيدو بابشع الطرق الجهنميه , والمسلمين هم المعتدين , مثل مذابح الارمن ومذابح الاشوريين والسريان ومذابح اليونانيين , والان كل الارهاب اللذي يعاني منه العالم هو ارهاب اسلامي مدعم بايات واحاديث اسلاميه , فعصابات ارهابيه عديده تستقي اجرامها من هذه التعاليم (باعترافها هي قبل الاخرين ) ولا داعي لسرد ايات واحاديث القتال والعنف لانها طويله وعديده !! لكنها متوفره بسهوله على النت . فهل عرفتم عصابه اجراميه تستقي اجرامها من تعاليم السيد المسيح او من سيرة حياته ؟ لا طبعا لانه لا يوجد واذا عرفتم واحده هاتوها لنا !! وهذا ما يميز دين عن دين في الجوهر , ويجعل الخلط بين الاديان محاوله فاشله ومكشوفه لاتهام المسيحيه بما ليس فيها , ليقال ليس الاسلام وحده !! اي للتضليل والتعتيم على الحقيقه الساطعه . لكن التعاليم هي الحكم الوحيد .

الأسباب الجذرية
غسان -

الدين شماعة وليس سبباً أصلياً فيما يدعيه عنوان المقال، كمن يتهم الحرارة العالية للجسم بأنها سبب المرض وليس الفيروس القاتل القابع في خلايا الجسم. الأسباب الجذرية هي بشرية متأصلة أو سياسية (كغياب الشورى والديمقراطية)، والدين مبرراً للدفاع عن الذات، وانوه بحالة ايران كمثال عملي لاستغلال الدين للتوسع الاقليمي وامتهان حرية وأرواح الملايين من العرب. أقرأ سيدي مقال مجلة الفورين بوليسي مؤخراً، وهنا أقتبس: "يمكن للناس تبرير عنفهم بأي عدد من المبررات التي تخفف عنهم المسؤولية الشخصية، لأن ... الدين، سواء كان الشيوعية أو الكاثوليكية أو الإسلام أو.. [العلمانية] ببساطة أكبر من أشخاصهم". انتهى الاقتباس. وفي حالات عديدة، تكون الانانية والاستكبار والرغبة في الهيمنة فحسب كما فعل قابيل مع هابيل رغم توجيهات أبيهما الدينية بحماية النفس البشرية. وللتذكير، الازمة المالية والاقتصادية العالمية التي أذلت ملايين الفقراء والعاطلين عن العمل والمقترضين لأغراض سكن يأويهم ليس سببها ديني بل بشري وعلماني.

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

يقول شيخ اذكى اخواتة : فقد اباح إله العهد القديم كل شيء في هذا العهد من زنا وفجور وهتك أعراض الناس وأخ يزني بأخيه ورجل يزني بكنته وإمرأة تزني بها قرية بأكملها وشق بطون امهات وقتل الرُضع وذبح النساء والرجال والشيوخ والأطفال وذبح عذارى كقربان له وقتل وصلب سبعة رجال ظلم وعدوان كتقرب لنزول المطر ..انتهى الاقتباس . يا شيخ ذكى مطلوب منك أن تأتى بالنصوص التى تؤكد كلامك .. ...يا شيخ ذكى ما ذكرتة سيادتكم هى أفعال قام بها بشر من تلقاء أنفسهم ولم يأمر بها الة العهد القديم كما تدعى بل ذكرها دون تستر على أحد وأدانها وقال عنها أنها أفعال مشينة مثل : زنا ابن داود مع اختة غير الشقيقة ...وزنا داود نفسة مع زوجة أوريا الحثى ولم يوصى بذبح العذارى ولا ذبح رجال من اجل المطر وهذة ادعاءات فارغة منك ليس أكثر ..واللة لم يوصى لا فى العهد الجديد ولا القدين بقتل الأطفال كما تدعى ...قتل أطفال بيت لحم هى حماقة ارتكبها ملك مجنون - هيرودس - وبالمنسبة هو أيضا قتل أولادة وحماتة وابن أخية وزوجة اخية وعندما اشتد علية المرض أمر بقتل كل كبار رجال الدولة حتى تكون مناحة فى كل بيت ولا أحد يشمت فى موتة ...ونحن أيضا نسألك وما ذنب الأطفال الذين يموتون غرقا فى تسونامى أو حرقا فى حرائق أو قتلا عند تفجير المؤمنين أنفسهم وسط البشر ؟ هل هذة وصايا من الة العهد القديم أم حماقات وقضاء وقدر كما تقولون - ولكل أجل كتاب - ؟ وحرق سادوم وعامورة والطوفان هو نفسة الة القران الذى أمر بذلك وليس الة العهد القديم فقط ...نعم نحن نؤمن بالثواب والعقاب ولذلك نؤمن بالطوفان وهلاك سادوم وعامورة . أما السيد مسلم وقلنا لكم مرارا أن سفر حزقيال بالكامل هو نبوءات عما سيحدث لبنى اسرائيل من قتل أطفالهم وشق بطون نساؤهم الحوامل وقتل الشيخ والعذراء ...اقرأ الأصحاح والتفسير بنفسك وان لم يعجبك فأنت حر . لكن تقتطع جزء من اية ولا تعرف أولها من أخرها فهذا تهريج وليس نقاش علمى .

عاوز تضحك على الكنسيين ؟
إضحك -

الست الراهبة هيومة بتزعم ان اي مسيحي يرتكب اي جريمة بيكون خالف تعاليم دينه

الحل هي ..
فرید -

بعد دراستي و تحقيقي في الاديان المنتشرة في المجتمعات البشرية حول العالم توصّلت الى انّ أفضل دين من حيث الانسانية و دعوتها للمحبة و السلام و الأخوة بين البشر هي العقيدة البهائية او الدين البهائي. لا حكم للجهاد فيها لفرض عقيدة أو فكر و لا حكم قتل للارتداد منها و لا تكفير من يخالفها الرأي و لا وصف المختلفين عنها في العقيدة بنجس او مسخ . عقيدة مسالمة تؤمن بالشرائع السابقة و هي عقيدة توحيدية .

ما هو الدين البهائي؟
فرید -

البهائية نسبة الى حضرة بهاءالله، وهو الميرزا حسين علي، ولقبه "بهاءالله"، الذي ولد في طهران بإيران في الثاني عشر من تشرين الثاني عام ١٨١٧م من أسرة مرموقة. كان والده وزيراً في بلاط الشاه، فتلقى تعليمه الأوّلي في المنزل كعادة أبناء الوزراء آنذاك. اتصف منذ طفولته بحميد الخصال وتميّزَ بحِدّة الذكاء، وأبدى منذ صباه كفاءة في حلّ المعضلات الدينية، وأظهر عِلْماً لدنيّاً أدهش مَنْ حوله من العوام ورجال الدولة. عُرِضَ عليه منصب والده بعد وفاته فرفض وانصرف الى أعمال البرّ ورعاية المساكين منفقاً ماله الخاص على الفقراء والمحتاجين. وفي سن السابعة والعشرين حُمّل رسالة إلهية ما لبثت أن مَلَكت على قلوب الملايين من البشر من كل عرق وثقافة وجنس ودين وطبقة وأمَّة. فوجد الكلّ فيها ضالّته الروحية المنشودة. وبها أشرقت شمس الحقيقة الدينية من جديد لتنير للبشرية دربها في شؤونها التي تشهد تحوّلاً خطيرا في مسارها عبر ماضيها المشترك نحو ما قُدّر لها من خيرٍ نهاية المطاف. لقد أعلن حضرة بهاءالله أنه رسول من عند الله وما بُعِث إلاّ ليلبّي احتياجات عالم في عصر بلغت الإنسانية فيه مرحلة النضوج، وأنه صاحب ظهور إلهي حقَّقَ الوعود كلّها التي وردت في الكتب السماوية السابقة، وأن ظهوره سوف يبعث في القلوب والأرواح حياة جديدة يتوحّد فيها أهل العالم في جميع شؤونهم. فالحقيقة التي تؤكِّدها الديانة البهائية هي أن طبيعة الإنسان روحية في أساسها، وأن أي تنظيم لحياة الناس على هذا الكوكب لا بد وأن يكون قائماً على هذه الحقيقة. الدين البهائي هو أقرب الأديان السماويّة عهداً، ويشترك معها أساساً في الدعوة إلى التوحيد، ولكنّه دين مستقلّ له كتبه المقدّسة ومبادئه وأحكامه. والبهائيون هم أتباع حضرة بهاءالله، مؤسس هذا الدين، ويؤمنون أن حضرته هو رسول من الله بُعث ليلبّي احتياجات عصر بلغت فيه الإنسانية مرحلة النضج، وأنه صاحب ظهور إلهي حقّق الوعود كلها التي جاءت بها الأديان السابقة. لقد تعددت الأذكار في الكتب السماوية في وصف رجعة موعود منتظر يأتي لإصلاح الدين وتجديده ولإصلاح العالم ومحاربة الشر، وليملأ الأرض عدلاً بعد أن امتلأت جوراً. يؤمن البهائيون أن حضرة بهاءالله هو مظهر الله في زمن تحقّقت فيه الوعود، وهو الذي وعدت به كلّ الكتب السابقة: إِنَّه "مُشْتَهى كُلِّ الأمَم" و"مَلِكُ المَجْدِ". وهو "رَبُّ الجُنودِ" بالنسبة لبني إسرائيل، و

البهائية و الأديان الأخرى
فرید -

أما عن علاقة الدين البهائي بالديانات السماوية الأخرى ، فانّ البهائيون يؤمنون أن الله عز وجل قد أخذ عهدًا مع الإنسانيّة بأن لا يتركها أبدًا دون هداية. بل من حين لآخر يرسل لها رسولاً يهديها إلى الصراط المستقيم عن طريق أحكام وتعاليم إلهية، إذا اتبعتها البشرية كان لها فيها الخلاص، وحصل التّقدّم والتّرقّي المادّي والرّوحاني. وواجب الإنسانية في هذا العهد، هو أن تتعرّف على الرّسل والأنبياء وتدرك حقيقة دعوتهم، وتتّبع أحكام الله وتعاليمه. ويشير البهائيون إلى جميع الأنبياء والرسل الذين ظهروا للبشرية باسم المظاهر الإلهية. وكلمة مظهر تأتي من إظهار شيء لم يكن ظاهرًا من قبل. والأنبياء والرسل هم الّذين يظهرون لنا إرادة الله وتعاليمه التي تكون مخفية عنا. ولقد أعطانا حضرة بهاءالله مثالاً بسيطاً يوضح لنا مفهوم المظاهر الإلهية وهو مثال الشمس والمرآة. فالشمس هي مصدر النور والدفء لهذه الأرض، وبدونها الحياة مستحيلة. ولكن لو نزلت هذه الشمس من علوّها إلى الأرض لكان مصيرنا الحرق والهلاك. وهنا إذا أخذنا مرآة صافية مصقولة ووجّهناها إلى الشمس، لوجدنا صورة الشمس مطبوعة واضحة في المرآة. نحن هنا لا ندّعي أن الشّمس قد نزلت من علوّها وحلّت في المرآة، ولكن صورتها انطبعت في المرآة، وأصبحت المرآة تعكس نفس نور الشمس. والمظاهر الإلهية، أو الرسل والأنبياء، هم بمثابة المرايا الّتي تعكس تعاليم الله وأحكامه إلى البشرية. نحن بالتّأكيد لا ندّعي بأن الله تعالى قد حلّ في جسد أيّ من الأنبياء والرسل، ولكن نقول أنّهم كانوا قادرين على عكس تعاليم الله وأحكامه، تماماً كما عكست المرآة نور الشمس من دون أن تحلّ الشمس في المرآة. وبالتّالي إذا نظرنا إلى أنبياء الله ورسله المختلفين، كموسى عليه السلام، وعيسى عليه السلام، وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وحضرة بهاءالله، فإنّنا نقول أنّهم جميعاً بمثابة مرايا قد عكست النور الإلهي نفسه. ولكن باختلاف مقتضيات الزمان والمكان جاؤوا بتعاليم اجتماعية تتوافق مع الزمان الذي أرسلوا فيه، ولكن أساس الأديان جيمعها واحد. إذا نحن كبهائيّون نؤمن بأن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وسيدنا عيسى عليه السلام، وسيدنا موسى عليه السلام، وما سبقهم من رسل، هم مرسلين من عند الله، وأتوا بتعاليم وأحكام إلهية كانت بمثابة نور هداية للإنسانية، وسببًا لحصول تقدّم روحي ومادي للبشرية جمعاء. ولكن بتقدّم الزمن، ا

إحصائياً المسيحية الكيوت
تربح -

الحقيقة ان الانسان لا ينفصل عن مكونه الديني بدليل تعليقاتكم التي تنز حقداً كنسياً سرطانياً على الاسلام والمسلمين هنا ولكنكم تصورون لانفسكم. وللاخرين انكم بشر من صنف الملائكة ومجتمعات ملائكية وغيركم شياطين ودا مش صحيح بالطبع وتاريخ. مسيحيتكم بيقول كده احصائياً تفوقت المسيحية على نفسها في ابادة البشر وهذه احصائية بأعداد ضحايا الارهاب المسيحي من امريكا الى روسيا مرورا بالمانيا وبلجيكا وبقية دول اوربا ارتكبوا جرائم ابادة ادت الى قتل عشرات ملايين البشر يقدر ما اباده الانجلو سكسون من الهنود الحمر في امريكا الشمالية فقط حوالي (١١٨) مليون و٦٠ مليون من جاموس البافلو. غذاء الهنود الحمر الامر الذي أدى حصول مجاعات فتكت بهم ،. ومن الزنوج (٦٠) مليونا وملايين المسلمين في البلقان منذ العشرينات وروسيا وأرمينيا حيث تم قتل ٢ مليون مسلم عثماني والشرق الأوسط وشرق اسيا وإفريقيا ثم يتكلمون عن حقوق الانسان مهزلة كانت من أهداف الغزو العسكري البرتغالي المعلنة ابادة المسلمين في الشرق العربي وقطع النيل عن مصر والسودان ولكن الله قيض الدولة لعثمانية فحمتنا ‏يتوقع علماء الاحصاء انه لولا ابادة سكان استراليا الاصليين على يد البيض لكان عددهم الآن (٣٠٠) مليون ! لم يبق منهم الان سوى أقل من عشرة آلاف ! - ايه رإيكم بقا في مسيحيتكم الرحيمة الكيوت

رمتني بدائها وانسلت
انتقائية فول المزمنة! -

فوليو يشكو من الانتقائية في اختيار النص؟... ألم تسمع بالمثل الشعبي: كما تدين تدان!

آلهة واديان ومواقف
خوليو -

مايهمنا في منطقتنا لاتخاذ مواقف من الاديان هو دراسة تلك الاديان وموقفها من العنف والتحريض عليه ،، اليهودية اتخذت اله اسمه يهوة قالوا انه تكلم مع موسى وأظهر نفسه ككتلة نار مشتعلة ،لهذا الاله موقفان الاول نراه بالوصايا العشر وفيها نقرا لاتقتل ولا تزن ولا تشهد بالزور، ولكننا نتفاجىء بموقف اخر له عندما يظهر ليشوع بن نُون قائد موسى الضايع بالصحراء ويأمره بقتل جميع الكنعانيين من رجل وطفل وامراة وحتى البهائم ( أصحاح وهو احد الكتب الخمسة للتوراة ) كيف تحول يهوة لإله دموي متعطش للدماء ؟ السبب واضح يريد غزو ارض الآخرين وتسكين شعبه ،، المسيحية أنشأها المسيح مؤسسها ومعلمها ، قدم نفسه على أساس ابن الله وله قدرة ابيه الذي في السماء وكانت رسالته قولاً وفعلاً رسالة سلمية منسجمة اقواله مع افعاله وجوهر رسالته هي الفداء بالنفس في سبيل خلاص الآخرين ،،وكان يردد داءماً القول من سمعني وشاهدني ولم يؤمن بي فلا أدينه ما جءت لادين بل لاخلص ،، اقواله وافعاله تشبه حب الأمهات لأولادهم ، فمن هي الام التي تقول لا أفدي نفسي في سبيل خلاص وشفاء ابني ؟ لا توجد اي ام عاقلة ترفض ذلك ،،، تركهم يصلبوه وقام بعمل لم يقم به الآخرين وهو قيامته من بين الأموات وهذا يفوق اي فعل بشري ،، هذه النقطة هي نقطة إيمانية بحتة لاتضر احد ولاتؤذي احد، وكما بينا قوله أعلاه حسب إنجيل يوحنا بانه جاء ليخلص لا ليدين ،فلم يترك اية عقوبة ولا تحذير لمن لا يعتقد بما قام به ،،، نستطيع الحكم على هذه الرسالة المسيحية بأنها رسالة سلمية وكل مسيحي يستخدم العنف فهو لايطبق رسالة المسيح ،، لم يقم هو شخصياً باي فعل دموي حسب الاناجيل الأربعة ،، الديانة الاخيرة هي الاسلام فقد قدم لنا صاحب هذه الدعوة الها سماه الله وقال انه بنقل عنه عن طريق الملاك جِبْرِيل رساءل ،، وطلب من اتباعه ان يشهدوا على ذلك اي بانه نبي الله ،، دراسة هذه الرساءل المسماة آيات نجد ان بعضها هي رساءل سلمية فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولا اكراه في الدين ولكم دين ولي دين وافانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين،، آيات يستخدمها الذين امنوا. للدلالة على سلمية الرسالة وتسامحها ،، ولكن يجب التنويه على ان آيات السلام والرحمة والخيار تتبع دوما تهديد للذين خيرهم بعدم الايمان بان هناك حساب وأسئلة وعذاب يبدأ بالقبر بثعبان وينتهي في الجحيم ب

تعليق
بسبوسة -

بصراحة، أنت مهرّج فاشل وتفتقر إلى دعابة المصريين. وفوق ذلك ثقافتك ضحلة جداً. همّك أن تنال من الدين الإسلامي بإسلوب رخيص. لو أنك تُبشّر لدينك كما تفعل روز لأكتسبت احترام الجميع. كفى مهاترات وحاول أن تولي حياتك وبيتك وأهلك وأطفالك اهتماماً، إذ هم جميعاً بحاجة إلى ذلك.

فول
مسلم -

لا يحق لك ان تحتكر الفرق بين التهريج والنقاش العلمي.ولا ان تتحدث عن سفر حزقيال وتتجاهل الاسفار الاخرى,كما ان ما ورد في العهد القديم او الجديد ليست تنبؤات بل اوامر من الرب:اقتلوا للهلاك,هذا امر وليس تنبؤ,"" قالَ الرّبُّ إلهُ إِسرائيلَ: على كُلِّ واحدٍ مِنكُم أنْ يحمِلَ سيفَه ويَطوفَ المَحلَّةِ مِنْ بابٍ إلى بابٍ ويَقتُلَ أخاهُ وصديقَه وجارَهُ " اذن قال الرب وليس تنبا الرب."وأمَّا مُدُنُ هؤلاءِ الأُمَمِ التي يُعطيها لكُمُ الرّبُّ إلهُكُم مُلْكًا، فلا تُبقوا أحدًا مِنها حيُا بل تُحَلِّلونَ إبادَتَهُم، وهُمُ الحِثِّيّونَ والأموريُّونَ والكنعانِيُّونَ والفِرِّزيُّونَ والحوِّيُّونَ واليَبوسيُّونَ، كما أمركُمُ الرّبُّ إلهُكُم "" وهذا امر من الرب ايضا وليس تنبؤا,والبقية على نفس المنوال.نصوص واضحة لا تحتاج لتفسير,توردون بعض ايات القران وتستشهدون بها دون ان تكلفوا انفسكم بقراءة تفاسير علمائنا,بل تفسرونها على هواكم,تحللون لانفسكم ما تحرمونه على الاخرين...هل يعقل ان يرسل الله نبيا للبشر ليعلمهم الدين والاخلاق,ثم يزني ذلك النبي؟؟ قليلا من المنطق,المؤمنون لا يفجرون انفسهم وسط البشر ابدا ويخالفون امر ربهم القائل:ولا تقتلوا انفسكم,ولا تلقوا بانفسكم الى التهلكة,التعميم غير جائز,واخذ مليار ونصف مسلم بجريرة بضعة الاف لا يستقيم ابدا,هذا هو التهريج وليس النقاش العلمي !!!

نقول للملاحدة
قتلت اكثر -

مثلا ستالين قتل أربعين مليون انسان ماو ستون مليوناً

اليهوديه غير المسيحيه
هيـام -

عندما تفشلو في ايجاد نص يحث على العنف في المسيحيه , تذهبو يائسين الى اليهوديه !!والى التوراه !!لكن التوراه لليهود وليست لنا , نحن كتابنا الانجيل وقدوتنا هو السيد المسيح , وحتى في كتابكم هناك تمييز بين اليهود ومن تسمونهم نصارى . اليهود صلبو المسيح و لا يعترفو بمجيئه وما زالو ينتظرونه , والسيد المسيح وبخ اليهود عدة مرات على تفكيرهم وسلوكهم وعدل في تعاليمهم , فمثلا قال (وسمعت ْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عدوك وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ )وهناك امثله كثيره مشابهه .وبالنسبه للحروب الصليبيه لم تأتي من فراغ بل كانت ردا على الغزوات والمذابح الاسلاميه واحتلال العديد من بلاد المسيحيين بما فيها بيت المقدس ومهد السيد المسيح , حيث كان المسلمين يهاجمو الحجاج المسيحيين ويعتدو عليهم وقامو بهدم كنيسة القيامه . اما حروب البروتستانت والكاثوليك فقد بدأت كصراع ديني نتيجة انشقاقات لرجال الدين - ورجال الدين يمكن ان يخطئو ايضا مثلهم مثل غيرهم ويمكن ان ينحرفو عن تعاليم المسيحيه ولكن عندما يعودو لتعاليم المسيحيه ينتهي الصراع - لكنها فيما بعد اصبحت صراع سياسي على بلدان ومناطق نفوذ . ومحاكم التفتيش اقيمت بعدما حرر الاسبان بلادهم من الاحتلال الاسلامي الدموي وطردو المسلمين , فحاول بعضهم الخداع والادعاء بانهم اصبحو مسيحيين كي يبقو في اسبانيا , فاقامو لهم محاكم التفتيش لمعرفة حقيقة ما يدور بذهنهم وحقيقة نواياهم كي لا تتعرض بلادهم للخطر مره اخرى . والمهم في كل هذه الحروب انها كانت متعارضة مع تعاليم المسيحيه اللتي تدعو للسلام والمحبه والبعد عن كل شر , ويكفي وصية مثل (احبب قريبك كنفسك )كي تلخص مدى انسانية المسيحيه وسلميتها , فهل يوجد في الاسلام مثل هذه التعاليم ؟؟ وهل هي تخصل كل الناس مسلمين وغير مسلمين ؟؟ في النهايه المسيحيين بشر , فلا تتوقعو ان يغزو المسلمين بلادهم ويذبحوهم ويسبو نسائهم واطفالهم ,فيشكرو المسلمين ويقبلو اياديهم!!والصراعات الدينيه عند المسيحيين انتهت منذ زمن بعيد لانها عادو لتعاليم دينهم بعد ان خالفوها , وتعاليمهم دائما كفيله بحل اي خلاف او صراع ديني او غير ديني - سلميا اذا ما التزمو بها , لكن المسلمين ما زالو منذ مئات السنين يتصا

فريد
مسلم -

دراستك يا سيد فريد تخصك وحدك وليست ملزمة للاخرين,والبهائية ليست دينا الا لاتباعها بعددهم القليل,العالم يقر ان الاديان السماوية(التي انزلها الرب وليس البشر)هي ثلاثة:يهودية,نصرانية,اسلام.وحقيقة الامر انها ديانة واحدة وهي الاسلام بدلالة الكثير من الايات ومنها:قلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.كما اننا نؤمن ان محمدا هو خاتم الرسل:مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا,والخاتم هو الاخير وليس الختم كما زعم القادياني او ما ظنه حسين علي النوري,وقولك"" لا حكم للجهاد فيها لفرض عقيدة أو فكر و لا حكم قتل للارتداد منها و لا تكفير من يخالفها الرأي و لا وصف المختلفين عنها في العقيدة بنجس او مسخ . عقيدة مسالمة تؤمن بالشرائع السابقة و هي عقيدة توحيدية ."" اذا كانت تؤمن بالشرائع السابقة فكيف تنكر الجهاد او قتل المرتد او لا تكفر من يخالفها الراي؟؟هل ادركت تناقض قولك؟؟كذلك قولك"" وفي سن السابعة والعشرين حُمّل رسالة إلهية ما لبثت أن مَلَكت على قلوب الملايين من البشر من كل عرق وثقافة وجنس ودين وطبقة وأمَّة."" ما الدليل القطعي على ان الله حمله الرسالة؟؟ ومن هم ملايين البشر الذين ملكت رسالته قلوبهم؟؟البهائيون لا يتجاوزون عدة ملايين من اصل سبعة الاف مليون انسان حاليا,فكم تكون نسبة البهائيين لسكان الارض؟؟وتقول"" هو رسول من الله بُعث ليلبّي احتياجات عصر بلغت فيه الإنسانية مرحلة النضج،""ما هي دلالات ومظاهر تلبية احتياجات العصر وما الذي تحقق منها طالما ان البهائية بدات عام 1844؟؟ وقولك"" إِنَّه "مُشْتَهى كُلِّ الأمَم" و"مَلِكُ المَجْدِ". وهو "رَبُّ الجُنودِ" بالنسبة لبني إسرائيل، وعودة "السيد المسيح في مجد أبيه" بالنسبة للعالم المسيحي، وهو "النبأ العظيم" بالنسبة للمسلمين، وهو "ميترا بوذا" بالنسبة للبوذيّين، وتَجَسُّد "كريشنا الجديد" بالنسبة للهندوسيّين، ومجيء "شاه بهرام" بالنسبة للزردشتيّين."" ما الادلة على انه كذلك؟؟ لنترك الاخرين ونتحدث عن المسلمين:هو النبا العظيم؟؟من ق

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

هذا هو النص وهو من سفر الخروج أصحاح 32 لمن يريد القراءة : فَانْصَرَفَ مُوسَى وَنَزَلَ مِنَ الْجَبَلِ وَلَوْحَا الشَّهَادَةِ فِي يَدِهِ: لَوْحَانِ مَكْتُوبَانِ عَلَى جَانِبَيْهِمَا. مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَا كَانَا مَكْتُوبَيْنِ.16 وَاللَّوْحَانِ هُمَا صَنْعَةُ اللهِ، وَالْكِتَابَةُ كِتَابَةُ اللهِ مَنْقُوشَةٌ عَلَى اللَّوْحَيْنِ.17 وَسَمِعَ يَشُوعُ صَوْتَ الشَّعْبِ فِي هُتَافِهِ فَقَالَ لِمُوسَى: «صَوْتُ قِتَال فِي الْمَحَلَّةِ».18 فَقَالَ: «لَيْسَ صَوْتَ صِيَاحِ النُّصْرَةِ وَلاَ صَوْتَ صِيَاحِ الْكَسْرَةِ، بَلْ صَوْتَ غِنَاءٍ أَنَا سَامِعٌ». وَكَانَ عِنْدَمَا اقْتَرَبَ إِلَى الْمَحَلَّةِ أَنَّهُ أَبْصَرَ الْعِجْلَ وَالرَّقْصَ، فَحَمِيَ غَضَبُ مُوسَى، وَطَرَحَ اللَّوْحَيْنِ مِنْ يَدَيْهِ وَكَسَّرَهُمَا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ. وَقَالَ مُوسَى لِهَارُونَ: «مَاذَا صَنَعَ بِكَ هذَا الشَّعْبُ حَتَّى جَلَبْتَ عَلَيْهِ خَطِيَّةً عَظِيمَةً؟»22 فَقَالَ هَارُونُ: «لاَ يَحْمَ غَضَبُ سَيِّدِي. أَنْتَ تَعْرِفُ الشَّعْبَ أَنَّهُ فِي شَرّ.23 فَقَالُوا لِيَ: اصْنَعْ لَنَا آلِهَةً تَسِيرُ أَمَامَنَا، لأَنَّ هذَا مُوسَى الرَّجُلَ الَّذِي أَصْعَدَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لاَ نَعْلَمُ مَاذَا أَصَابَهُ.24 فَقُلْتُ لَهُمْ: مَنْ لَهُ ذَهَبٌ فَلْيَنْزِعْهُ وَيُعْطِنِي. فَطَرَحْتُهُ فِي النَّارِ فَخَرَجَ هذَا الْعِجْلُ».25 وَلَمَّا رَأَى مُوسَى الشَّعْبَ أَنَّهُ مُعَرًّى لأَنَّ هَارُونَ كَانَ قَدْ عَرَّاهُ لِلْهُزْءِ بَيْنَ مُقَاوِمِيهِ،26 وَقَفَ مُوسَى فِي بَابِ الْمَحَلَّةِ، وَقَالَ: «مَنْ لِلرَّبِّ فَإِلَيَّ». فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ جَمِيعُ بَنِي لاَوِي.27 فَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: ضَعُوا كُلُّ وَاحِدٍ سَيْفَهُ عَلَى فَخِذِهِ وَمُرُّوا وَارْجِعُوا مِنْ بَابٍ إِلَى بَابٍ فِي الْمَحَلَّةِ، وَاقْتُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ».28 فَفَعَلَ بَنُو لاَوِي بِحَسَبِ قَوْلِ مُوسَى. وَوَقَعَ مِنَ الشَّعْبِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ رَجُل...انتهى الاقتباس . يا شيخ ذكى عندما نزل موسي من على الجبل وجد شعب بنى اسرائيل يعبدون العجل الذهبى ...وجاء الأمر بقتل كل من يعبد العجل من بنى اسرائيل ...أى أن

ضحايا الاقتتال
الالحادي والمسيحي -

يا سلام كم تقاتل الرفاق الشيوعيون الملاحدة بينهم وكم تقاتل المسيحيون ملوك وأمراء وبارونات وباباوات حتى بلغت حصيلة الاقتتال والصراع العقائدي والديني والمذهبي ملايين الملايين بينهم وضد غيرهم من شعوب الارض

الى أذكى اخوتة تابع
فول على طول -

نعم نؤمن بوجود نصوص للقتل فى العهد القديم ..وهى كانت محددة لزمن معين ولشعب معين - الأموريين والحثيين والفرزيين والكنعانيين والحوين واليبوسيين - وقد حددهم بالاسم لأن هذة الشعوب ضلت وفسدت أكثر من سادوم وعامورة وكانوا يتعبدون بالزنا فى معابدهم ويذبحون أولادهم تقربا للأوثان الخ الخ ..ولم يحدد شعوب أخرى ولا مكان أخر ...أى ليست تعاليم عامة ...ليست تعاليم عامة ...نقول تانى ؟ وليست صالحة لكل زمان ومكان بل فقط تخص زمانها ومكانها ..وحسب اعتقادنا وحسب ما جاء فى الانجيل أن اللة أراد تنقية شعب بنى اسرائيل من عبادة الأوثان والعبادات الغريبة التى كانت سائدة أيامها حتى يأتى منهم السيد المسيح وقد حدث هذا بالضبط ..وبعد أن جاء السيد المسيح وأكمل شريعة الكمال - أى أكمل الناموس - ارتقى بالتشريع ...مثلا : بدلا من لا تزنى فقد قال : كل من نظر الى امرأة واشتهاها فقد زنى أى ارتفع بالأخلاقيات والضمير ..ولم يلغى نص : لا تزنى بل ارتقى بالتشريع ..وبدلا من لا تقتل قال : كل من قال لأخية يا أحمق فهو مستوجب القتل أى ارتقى بالبشرية لأبعد الحدود ولم يلغى لا تقتل بالطبع ولكن عندما تمسك نفسك عن الغضب فسوف لا ترتكب القتل ...وقد سمح بعقوبة القتل كما قلنا لزمن محدد - قبل مجيئة - ولشعب محدد ولمكان محدد ولم تكن تعاليم عامة ..لأنة وعد البشرية بأن لا ينزل الطوفان مرة أخرى .. لكن الغريب أن يأتى محمد بعد ذلك بسبعة قرون ويشرع القتل لغير المسلمين ويحرض المسلمين على القتل والنهب ...وضحت الأمور ..؟ عموما هذا هو اعتقادنا وأنت حر أن تقتنع أو لا . أما بسبوسة الحلوة فلها - مع أنة هو نفسة أذكى اخواتة - الحق أن تهاتر كما يشاء ونحن لا نرد على المهاترات .

بشارة سارة تنتظر
مسيحيي المشرق والعالم -

مفاجأة مزلزلة تنتظر مسيحيي المشرق وعموم مسيحيي العالم وتتمثل في تبرؤ سيدنا المسيح منهم ، فسيدنا المسيح عليه السلام لن يتعرف على المسيحيين وسينكرهم امام ابيه ويطردهم ذلك انه ارسل في قومه اليهود خاصة الخراف الضالة كما قال هو ، ولذلك يوم القيامة سيذهب اليه مسيحيو مصر و المهجر و المشرق ومسيحيو امريكا واوروبا واستراليا وامريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا ليخلصهم فينكرهم ويقول لهم اذهبوا اغربوا عن وجهي فأنا لا اعرفكم أمشوا من هنا. فتأتي ملائكة العذاب بسياطها لتسوق مليارات المسيحيين من ارثوذوكس وغيرهم الى بحيرة الأسيد والكبريت ، لذلك ليس من طريق ثالث اما الاسلام وهو أفضل لكم لانه دين المسيح الاصلي او الإنتحار . انتهى

هيام
مسلم -

ادرجنا نصوصا عدة من الاناجيل حول العنف.واذا كانت التوراة لليهود وليست لكم فلماذا تدرجونها ضمن كتابكم المقدس؟؟ ولماذا تسمونها العهد القديم؟؟ سؤال واحد:هل تؤمنون بالتوراة وبما ورد فيها؟؟ هل لديك اجابة قاطعة؟؟تقولين ان اليهود لا يعترفون بمجيئ المسيح,ثم وما زالوا ينتظرونه !!! كيف ينتظرونه دون ان يعترفوا بمجيئه؟؟؟؟؟ ما هي الغزوات والمذابح الاسلامية؟؟هل لديك ادلة موثقة على انها غزوات ومذابح؟اين وقعت ومتى؟؟من هي بلاد المسيحيين التي غزاها المسلمون ومتى؟؟من قال ان بيت المقدس ومهد المسيح كانت للمسيحيين؟؟من هدم كنيسة القيامة ومتى؟؟ الا توجد الكنيسة الان في مكانها؟؟من الذين عادوا لتعاليم المسيحية واين ومتى؟؟هل تقرين محاكم التفتيش؟؟يكفي أن ننقل ما سطره غوستاف لوبون في كتابه "حضارة العرب" حيث يقول عن محاكم التفتيش: «يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب والاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين، فلقد عمدوهم عنوة، وسلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع. واقترح القس "بليدا" قطع رؤوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد، بما في ذلك النساء والأطفال، وهكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي». وكان الراهب بيلدا قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مئة ألف في كمائن نصبها مع أتباعه.. وكان بيلدا قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، وحجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين والكاذبين فرأى أن يقتلوا جميعاً بحد السيف، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى، فيدخل النار من لم يكن صادقاً منهم. يقول د. لوبون: «الراهب بليدي أبدى ارتياحه لقتل مئة ألف مهاجر من قافلة واحدة مؤلفة من 140 ألف مهاجر مسلم، حينما كانت متجهة إلى إفريقية».هل يعجبك قتل المهاجرين ايضا؟؟من هم المسيحيون الذين عادوا لتعاليم دينهم ومتى واين؟هل هم من قتلوا ملايين الهنود الحمر في الامريكيتين؟ام الذين ازهقوا مئات الملايين في الحربين العالميتين وفيتنام وباكستان وافغانستان وسوريا والعراق واليمن وووووووو؟؟الاحصاءات تقول ان اغلب سكان اوروبا وامريكا ملحدون,فاين هم المسيحيون؟المسلمون في بريطانيا اقلية ولكن من يذهب منهم للمساجد يفوق مسيحيي بريطانيا كلها ممن يذهبون للكنائس,يظهر ان تعيشين في جمهورية افلاطون,الصراع الديني في الاسلام محدود جدا ولا يقو

فول
مسلم -

اذا كانت نصوص القتل في التوراة محددة لزمن معين ولشعب معين وليست عامة كما تقول.فلما لا تطبقون نفس المبدا على ايات القتال في القران؟مقارنتك بين: لا تزني وكل من نظر الى امراة فقد زنى لا تستقيم لان الاولى فعل امر من الله يستوجب الطاعة,اما الثانية فقد زنى دون ان يحدد العقوبة,والغريب ان عقوبة القتل تقع على من قال لاخيه:يا احمق !!! اي ان هذا القول اشد وطءا من الزنى,غريب فعلا,هل لديك ادلة موثقة على ان محمدا شرع القتل لغير المسلمين وحرضهم على القتل والنهب؟؟ كل ايات القتال في القران لها اسبابها ومبرراتها وظروفها,بل قال القران وبصورة قاطعة:وقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ,انتم تتجاهلون دوما ان الله امر المسلمين بنشر دينه ولم يرغم احدا على دخول الاسلام,بل فرض الجزية على من بقي على دينه مقابل الحماية والخدمات التي يقدمها الاسلام وهي كالضرائب التي يدفعها كل سكان العالم بغض النظر عن الدين,الاسلام امر بقتال من يمنع نشر الرسالة فقط,ولو انتشر الاسلام بالقوة لما وجدت كافة الشعوب التي دخلت الاسلام بقيت مسلمة طيلة اربعة عشر قرنا؟؟ثم الا تنظر لاندونيسيا وهي اكبر دولة اسلامية وماليزيا وغيرها التي دخلت الاسلام دون معركة واحدة؟؟؟ انت ايضا حر في ان تقتنع او لا تقتنع !!!

يا هيومة انتم وثنيين
وتقريباً ملحدين -

يا اخ هيومه .. المسيح أساساً يهودي وظهر في أمة اليهود وهو رسول بُعث لهداية خراف بني اسرائيل الضالة فهو لا يعرفكم ولن يعرفكم وسيتبرأ منكم امام ابيه في اليوم الاخر اما انتم فوثنيين وتقريباً الان ملحدين ان صاحب كتاب قصة الحضارة يقول هذا يقول ان عقيدة المسيحيين البوليسية نسبة الى الدجال بولس هي الوثنية بكل طقوسها ورموزها ومناسباتها .