فضاء الرأي

أدعياء العروبة والطائفية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أنت عربي ومن حقك وواجبك ان تعمل لصالح قومك وامتك وتدعو الى الوحدة والحرية والاشتراكية او تتبنى المفهوم العروبي اوالاسلامي او اي نهج سياسي آخر في ادارة مجتمعك ودولتك بما يحقق لها اهدافها ويضعها في مصاف المجتمعات المتقدمة، من حقك ان تفعل كل ما يضمن لها السعادة والرفاهية والحياة الكريمة، ولكن بشرط الا يكون ذلك على حساب حقوق الاخرين وحرياتهم وطريقة عيشهم في الحياة، من حقك ان تتغنى بالامة العربية ومآثرها وبطولاتها ليل نهار ولكن ليس من حقك ان تفرضها على الامة الكردية مثلا، فلكل امة خصائصها ومآثرها التي تفتخر بها، وان فعلت ذلك فانك انسان عنصري وشوفيني تنقاد لنوازعك الشريرة التي لاتختلف ابدا عن نوازع هتلر وموسوليني و صدام او اي ملعون آخر.. ومهما تتخفى وراء شعارات عرقية وفلسفية تافهة وتتحجج باعذار واهية، فان مصيرك في النهاية السقوط ومزبلة التاريخ مثلهم.." سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا"...

والامر ينطبق على الشيعة بعد 2003 ايضا، فهم يكررون نفس اخطاء السابقين ويسيرون على ضلالهم خطوة خطوة مع زيادة في الشحن الطائفي وزرع بذور الشقاق والصراع في المجتمع على اساس طائفي، ووفق هذا المنظور حكموا البلاد وشكلوا ميليشيات الخطف والقتل والتهجير، وفعلوا كل ما استطاعوا لتكريس الحقد والكراهية في ظل الرآية الخالدة (يا لثارات الحسين)، فانتشرت الحروب والمجاعات وشاع القتل على الهوية واختفى الامن والامان وكثر الفساد والمفسدين وسقطت المفاهيم الاخلاقية واختفت العادات"العراقية"الاصيلةودخل المجتمع في دوامة من الاحتفالات والشعائر والبدع الدينية التي ما انزل الله بها من سلطان، كل يوم تضاف شعيرة دينية على شعائرهم التي لا نهاية لها، حتى وصلنا الى شعيرة النطح والتطين والنباح كالكلاب امام الاضرحةو.. يجري كل ذلك وسط سكوت مطبق وتشجيع ضمني من قبل الحكومة والمراجع الدينية، واذا ما تجرأت وحاولت ان تنتقد هذه العادات المتخلفة وتتصدى لمحاولاتهم الدائمة في الهيمنة على المجتمع العراقي، فانهم سرعان ما يوصمونك بالطائفية ومعادات اهل البيت وغيرها من الاتهامات الفارغة..ورغم تفاهة هذه العادات التي تسيء الى العقل العراقي وكرامته قبل اي شيء آخر، فانهم احرار تماما في ممارستها ضمن اطار مكونهم الطائفي ومجالسهم الخاصة ولا احد يلومهم فيها ولكن ان تتحول الى عادة وطنية وقومية و تفرض على العراقيين فرضا وتصرف عليها من خزينة الدولة وتتعطل بسببها دوائر الدولة ومؤسساتها الرسمية، فانهم ليسوا احرارا ابدا، ولا ينبغي السماح لهم بتحويل البلد الى ساحة لممارسة طقوساتهم المذهبية.

من سوء حظ الاكراد انهم عاشوا المرحلتين من الحكم العروبي الشوفيني والحكم الشيعي الطائفي وعانوا كثيرا من قمعهما وعنجهيتهما الفارغة حتى تلخبطت حياتهم وتعقدت حالتهم النفسية ولم يعدوا قادرين على اتخاذ قرار حاسم ينقذهم من حالتهم المبعثرة!

ولم تكن تجربة الحياة في ظل العبودية سهلة عليهم ابدا، فكانوا امام خيارين صعبين لاثالث لهما ؛ اما ان يسايروا اجندة الاعداء العنصريين ويستسلموا لافكارهم الطائفية التافهة واما ان يتعرضوا الى القتل و والتعريب والتهجير والتجويع، فاختاروا الطريق الثاني الاصعب دون تردد او تفكير وفضلوا الكرامة على العبودية والموت على الخضوع للمجانين وقطاع الطرق وادعياء الدين والقومية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غضب لا يبرر شتم العروبة
mustafa kamal -

أن يختصر الكاتب العروبة في شخص الطاغية صدام ليسّوغ لنفسه شتم العروبة فذلك امر مرفوض تماما لان المذكور لم يبطش بالاكراد وحدهم بل بطش باي معارض لجبروته سواء كان كرديا او سنيا او شيعيا ناهيك عن احتلاله للكويت البلد العربي . و أن يتغاضى الكاتب عن الممارسات المشينة التي تقوم بها القوات الكردية في تهجير العرب من بلداتهم في الشريط الممتد من جبل سنجار في العراق الى منبج في سوريا ومنعهم من العودة الى ديارهم مرة بحجة وجود الالغام ومرة اخرى بحجة تطهير بقايا عناصر فهو برهان على توجهات عنصرية جلية ضد هؤلاء المواطنين العرب وهم بالتاكيد ليسوا صداما ولا ابناءه ولا من ذريته . وان يدفغ الغرور الاخوة الاكراد بفعل التسليح والرعاية الاستثنائية لهم من قبل الولايات المتحدة للشروع في اعلان الفيدرالية فهو دليل آخر على استعلاء كردي كامن وظاهر لان الفيدرالية لا تتم من طرف واحد بل بالتوافق بين جميع مكونات الشعب . وسلوك الرئيس معصوم في عدم قطع اجازاته الصيفية بسبب مجزرة الكرادة فذلك يشي بانه مهموم بدم الكردي العراقي فقط ولا يعنيه في شيئ دماء العراقيين الابرياء الآخرين . وان يتطوع ابن البرازاني في الدفاع عن فساد الوزير زيباري على طريقة انصر اخاك ظالما او مظلوما فهو مؤشر على ابتلاء عدد كبير من الاكراد قيادات وافرادا بما استقبحوه في ممارسات أدعياء العروبة الشوفينيين

اعداء دائميون
رزكار سلطان -

وقع الشعب الكردي بين مطرقة الشوفينيين العرب وبين الطائفية الايرانية وستستمر معاناته الى امد بعيد ما لم يبادر ويخرج من بينهما ، يختلفون في كل شيء ولكن يتفقون على الكرد مهما كانت اختلافاتم وعداواتهم ، سواء كانوا اسلاميين او اي جهة اخرى .

لابد للأكراد من عدو
عراقي متبرم من العنصريين -

مساكين الأكراد من يوم تسللوا إلى شمالنا وشمال سوريا يعانون ويئنّون من مختلف النوائب والمحن ويلطمون عفواً يبكون ويذرفون بدل الدموع دماً لأنهم تركوا مسقط رأسهم مهاباد وتورّطوا بالشعب العراقي بآشورييه وسريانه الذين يطالبونهم كل يوم وليلة بمدنهم وأراضيهم التي احتلوها هؤلاء الاكراد مجبورين، وبسنّته الذين أنفلوهم، وشيعته الذين لايمنحونهم فرصة لتقسيم البلد وتأسيس كيانهم العنصري على المدن والأراضي العراقية التي استحوذوا عليها. مساكين الأكراد لأنهم لم يستولوا في جملة ما نهبوه من ثروات وخيرات العراق قسماُ من هذه الثروة يزعم كاتبنا بأنه يُصرَف على الشعائر الحسينية التي يقيمها الشيعة. هذا الكاتب الكردي كباقي الكتاب الأكراد رُسُل حرية إلى أبعد الحدود فمن ناحية يقول لسائر العراقيين من غير الأكراد إنهم أحرار فيما يعتقدون ومن ناحية يحاسبهم على تمسكهم بطقوسهم ويرى أن من الشوفينية تعطيل دوائر الدولة في مناسبة عاشوراء لأن هذا يكلف الدولة وبالتالي وهذا بيت القصيد((يقلل من نسبة نهب قومه من ميزانية الدولة)! يؤرق الكاتب أيضاً وجود ميليشيات شيعية لاهمّ لها إلاّ دحر الإرهاب ويثير حولها الشبهات والأباطيل ولا يشير إلى ميليشيا البيشمرقة التي تتمدد في الأراضي العراقية والسورية وترفع فوقها علمها العنصري وتعلنها أرضاً كردية. مايقوم به الشيعة وقبلهم السنة عنصري وشوفيني ومتخلف ولم ينزل الله به من سلطان، فقط الأكراد في بلداننا ليسوا بعنصريين حتى اسم كردستان اسم غير عنصري ..ومسلمون حقاً وسائر العرب مسلمون بالباطل.. ولهم الحق في إقامة شعائر وخرافات النوروز الزرادشتي الفارسي وتعطيل دوائر الدولة لأجله ولا حق للشيعة بأن يقوموا بشعائرهم الحسينية لأنها تخلّف ومضيعة للوقت والجهد والمال.. كما أن الأكراد ليسوا بشوفينيين؛ العائلة البارزانية التي فرضت سلطتها وهيمنتها بالنار والحديد ليس على قومها في الإقليم العراقي الشمالي وحسب بل وتعمل بكل جهدها وتصرف على ذلك مليارات الدولارات التي سرقتها من الشعب العراقي ومن قوت قومها لفرض وتعميم هذه الهيمنة على الأكراد في سوريا وتركيا وإيران أيضاً هذا العمل ليس شوفينياً بل هو قمة في التحضّر والعدل والتقدم والإنسانية!

ماهكذا تورد الماعز
جبار ياسين -

ولن اقول : ماهكذا تورد الابل فلا ابل في كردستان بل ماعز . يا كاتب المقال ، هناك حد ادنى من الموضوعية و احترام الآخر بما في ذلك العدو في الحرب . الكتابة شئ معقد خصوصا في المجال الصحفي . ايلاف وضعت شروطا للتعليقات على الكاتب احترامها قبل المعلق . نتفق على نقد ممارسات الشيعة الشعائرية اتفاقا كاملا وكذلك الملايين من العراقين من الشيعة اولا ومن الطوائف الأخرى . لكن تشبيههم بالكلاب امر مستنكر وينم عن جهل مطلق بأصول ايراد الأبل والماعز والجاموس وقطط البيت . ايلاف ليست مكانا لتفريغ الاحقاد وهل يقبل السيد الكاتب بوصف الطرق الصوفية الكردية بالكلاب وهم يمارسون ابشع عمليات التعذيب الذاتي بالسيوف والخناجر والزجاج ؟ للأنسان قيمة مطلقة وهو القيمة الاساسية في المجتمع . ثم ان الشيعة ملل ونحل ، طبقات وفئات . بعثيون وشيوعيون وقوميون ومستقلون وملاحدة و مؤمنين .انا من عائلة شيعية رغم عدم تديني ونقدي الشديد للممارسات الشعائرية غير المنطقية وغير المتحضرة لبعض الشيعة . لكن هناك شيعة الطائفة وشيعة السلطة ، اكراد القومية واكراد السلطة ، سنة الطائفة وسنة السلطة وينبغي التمييز .هناك شروط للنقد بشكل علني في الصحافة او الخطب ولعلك تعلم ، بما انك ربيت على محاسن الاخلاق ، ان الشتم بهذه الطريقة والتعريض بطائفة بهذا المنهج لا يستوي لا مع الفكر ولا مع الاخلاق ولا مع شروط المهنة الصحفية . كتبت صحف صدام قبل ربع قرن ان الشيعة هم هنود جلبهم الفتح محمد بن القاسم من الهند ، ومازالت هذه العبارة وصمة عار في جبين الفكر العروبي في العراق .هل الاكراد هم من جلبهم آل عثمان من القوقاز ، كما يعلن البعض بجهل بالتاريخ ؟لن تصل الافكار الى مسعاها حينما تكون سعارا ، فالسعار يلبن الافواه ويولد القرحة ويشنج الصديق ويشحذ همة العدو . هل سيسمح لك شهداء الانفال بهذا الحقد وهم يعلمون ان فقهاء الشيعة في ذلك العصر والزمان افتوا بحرمة قتال الكردي ؟.

العروبة والاسلام
فول على طول -

أولا كلمة عرب ليست عربية بل كلمة أشورية وكانت تطلق على القبائل التى تعيش على الرعى والترحال ..ومن المعروف أن هذة القبائل كانت تتقاتل فيما بينها على أماكن الرعى والمياة ..وكانت القبائل تغير - تهجم وتحقد - على سكان الحضر الذين يعيشون عيشة مستقرة على ضفاف الأنهار ولهم حياة مستقرة ولهم حضارات . .انتهى - نشأ الدين الاسلامى فى هذة البيئة الصحراوية وعمل على توحيد القبائل - ليس توحيد الدين كما يدعون - وضم الصعاليك من كل قبيلة ...الصعاليك هم المطاريد وقطاع الطرق من كل قبيلة واستعان بهم محمد ومنهم أبو ذر الغفارى من قبيلة غفار ...وبالطبع كان عمل هؤلاء الصعاليك هو الغزو والنهب وبذلك تكون الدين الأعلى وحسب ما جاء فى تاريخهم وجعلوا العادات القبلية - من قبيلة - تشريعات دينية مثل الغزو والنهب والخمس لزعيم القبيلة وملكات اليمين وتعدد النكاح ..انتهى - ومن المعروف جيدا وحسب النصوص الدينية أن العرب يكرهون غير العرب - نص الهى بأن العربى أفضل ..لا تجد سببا واحدا لذلك .. والقرشى أفضل العرب - ثم بعد ذلك وحسب النصوص الالهية التى تم اختراعها فان المسلم أفضل البشر وأنتم الأعلون ...انتهى - اذن تركيبة الانسان العربى لا تصلح للتعايش وعندما أضيف اليها الدين الأعلى أصبحت مأساة بكل المعانى ....والكرد هم نفر من الجن - حسب اللوح المحفوظ - كانت النتيجة أن الكرد مغضوب عليهم من العرب ...والمسلمون عامة لا يطيقون الغير مسلمون ..انتهى - تم تعريب البلاد التى غزاها البدو بالقوة وتم أسلمتها بالقوة ومن يقرأ لهم كتبهم يعتبرونة أنة يزدرى الدين ..ومن لا يمشى حسبا يقولة العربان يعتبرونة يزدرى الدين الأعلى ...وعندما تنتقد هذا التاريخ فأنت تزدرى الدين .. لا أرى أى بادرة أمل فى اصلاح الذين امنوا وخاصة العربان منهم أو الذين يتشدقون بالعروبة .

تعليق جيد ولكن
السيد جبار ياسن تحية -

ارجوا ان تتقبل نقدي اولا كنت واقعيا ومهذبا بردك على الكاتب وهذا يثبت انك عراقي اصيل وتعرف معنى عراقيتك فتحية لك ثانيا -تقول في مقطع -هل الاكراد هم من جلبهم ال-عثمان؟كما يعلن البعض اي من يجهل التاريخ كما فهمت من تعليقك ؟او يجهل الحقائق ؟وهنا ساقول -ثالثا-نعم في ارض ما يسمى تركيا -الحالية وقبل 180 عام -تم جلب قبائل -بقيادات امراء من افغنستان وايران والقوقاز وميزتهم -5 لهجات فارسية -وانهم مسلمون سنة واما ان كنت تعتقد ان الاخوة الاكراد الفيليين منهم فهنا -لربما يبدا -التفريق لانهم عراقيين قدامى ومختلطين بين جذور-عيلامية-ايرانية-ارامية-عراقية -او قدامى العراقيين وهذه لاول مرة اشير لها واما في شمال العراق -فهناك -عراقيين من السبي العراقي السابق -يهود-وكانوا في شمال العراق الاشوري -والان اصبحوا يهود-أكراد؟وهذا ليس تجاوز او ادعاء فالحقيقة واضحة ان ارض شمال العراق اشورية-وبملايين الاثبتات ولاحظ اللعبة التحريفية-تسميتها كردستان بحجة انها للجميع -وليست كردية-فقط؟والجواب-كلمة كردستان -وتعني=ارض-الاكراد -فقط ومن هنا نتمنى منك ان تاتي من ارض شمال العراق اي وثيقة-او اي دليل ان الاكراد كانت لهم ارض في اربيل ودهوك الاشوريتين العراقييتين ونينوى وكركوك قبل 180 عام ولو حصوة؟؟؟رابعا واما اكراد سوريا فهم اكراد اتراك -اي الاساس الذي ساهم بذبح وقتل وابادة ملايين-الارمن-والاشوريين-والسريان-في ارضهم الت الان تركيا-والدليل وجودهم واعدادهم الكبيرة وتسميتها كردستان الشمالية على ما اعتقد والمهم نعم 1915 وقبل مئات المذابح على يد الاكراد بالتنسيق وباوامر من العثمانين او غظ الطرف؟اذا رجاءا اخ جبار ياسين -واعذرنا ان نقول لك نرجسية التقدمي غير الديني-بانهم يملك مفتاح الحقيقة؟هذا ما كنت مصابا به شخصيا للجهل والتقدمية -والماركسية المشوهة عندما كنت -لا اعرف حقيقة تاريخ العراق والمنطقة والعالم فلهذا اتمنى ان تدقق وتدقق -وتتاكد -والتاريخ ومعرفته ليست عملية رجعية بل تقدمية لتبني الراي والموقف الصح والعادل رغم الواقعية -واقصد اقرا اليوم في موقع ايلاف موضوع الشعوب الاصيلة وفقط قارن -موقف الاكراد الذي لا يختلف عن المريكان -الشوفنيين مبيدي الهنود الحمر بحجة الواقعية رابعا-الان سوريا وليس لهم فيها وخاصة في الخابور-الاشورية-السورية ما يقارب ال-100 عام وهم من اكراد تركيا بعد ان خذلهم بعد الحرب العالمية-اسيا

المتسامح
محمود رسول -

نقول لصاحب تعليق رقم ۳ : قبل كل شيء لم يكن عراق كدولة ولا كوطن موجودا قبل سنة ۱۹۲۱م والكل يعلم جيدا بان الاستعمار البريطاني اسست دولة العراق عام ۱۹۲۱ من ولايتي بغداد و البصره وفق مصالحها الاستعمارية وليست حبا للعرب ، و بعد سنة ۱۹۲۵ الحقت بها ولاية الموصل (جنوب كوردستان) بشرط ان تضمن دولة العراق كامل حقوق القومية لشعب كوردستان ولكن معظم حكومات العربية نقضت تعهدها وانتهجت سياسة قومجية العروبية العنصريةالمتغطرسة وارادت فرضها على الكرد خصوصا بعد انقلاب ۱٤تموز ۱۹۵۸ بقيادة الضابط الشيعي الجاهل عبدالكريم قاسم وبعدها انقلاب ۸ شباط وانقلاب ۱۷تموز من قبل البعث الذي فعل كل ماستطاع ضد شعب كردستان من ارتكاب جرائم الوحشية والابادة الجماعية واستخدام اسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين الابرياء ..ولكن شعب كردستان ابى خضوع و الاستسلام ووقف بارادة قوية امام الطاغية وجيشه جبان الذي سلم الموصل ومناطق اخرى واسعة من اراضي العراق الى داعش دون اطلاق رصاصة واحدة وهرب ابطالها الى احضان شعب الكردي والان هنا في كردستان ملايين هاربين من امثال كاتب التعليق رقم ۳ يعيشون بامان في كردستان بين ابناء شعب الكردي المتسامح ولكن ختاما اقول اذا اكرمت كريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا ..مع تحياتي الحارة لاستاذ الكاتب المقال وشكرا

الجاهل عدو نفسه ...
Sammy -

الأكراد ومشكلتهم ليس لها حل والسبب هم أنفسهم والطريقه التي يفكرون بها وهي تشبه تماما من كذب كذبه وفي النهايه صدقها هو نفسه ، واصبح يعيش في اطار تلك الكذبه وتم تناقلها من جيل إلى جيل حتى أصبح من المستحيل التخلص منها . كيف يمكن لأنسان أن يعيش عمره وهو يعتقد أن الجميع يكرهه وليس له اي صديق ، الجميع يتأمر عليه وعلى قضيته العادله ، كما وجميع قوة العالم أجمع من الشرق والغرب قد ظلمته ولم تسمح له بإقامه دولته المستقله!!! حتى على حساب الدول والشعوب التي يعيشون بينها . لم يفكر الأكراد في أي يوم تفكيرا منطقيا موضوعيا كغيرهم من شعوب الأرض وكثيرا منها قد تعرض للأهوال ، من أين يأتي ذلك وهمهم الوحيد هو الشكوى واللطم . مساكين ؛ السنه أعدائهم وكذلك الشيعه والعدو الأكبر هو المسيحيه بجميع طوائفها وفئاتها من الشرق والغرب ، أما على الصعيد الآخر فأن عدوهم هو العربي بجميع طوائفه وكذلك الأيراني والأرمني والاشوري والروسي والاوروبي ، والعدو الأكبر هو طبعا التركي . علما أن منهم جاليات تعيش كالجاليات الأخرى في جميع أنحاء العالم بما في ذلك من سلبيات وايجابيات . اضافه ألا ذلك فقد أصبح في معتقدهم أنهم أفضل شعوب الأرض فهم أهل النخوه والكرامه والعزه والشجاعه والأخلاص ، اضافه الى التقدم والرقي والأدب والتهذيب . لكن بالواقع ومن معاشرتهم ومخالطحم يتبين أن فيهم الأنسان الجيد والسيء كباقي شعوب الأرض ، هل يوجد أمه أو شعب في العالم كاملا مكملا ، هل هذا تفكير منطقي أم تفكير ناجم عن عقده نقص ونشأه غير طبيعه . وبالمناسبه فقد ظهر أخيرا في الوقت الحالي أن الديانه الأسلاميه فيها الكثير من السلبيات ، لكن انتبهوا ؛ فقد أشار بعض كتابهم أخيرا أن ذلك لا ينطبق عليهم ، فلهم دينهم أو اسلامهم الخاص المسمى بالأسلام الكردي ولا تشوبه شائبه ومختلف عن اسلام أي شعب آخر . ...

فول خليفة رزكار
كاره المغول -

يبدو أن ّحضرتك تعلمتَ من رزكار حرف المواضيع عن سياقها فمعروف عن رزكار أن إيلاف حتى لو نَشَرَت موضوعاً عن الطبيخ أدخل رزكار فيه أنفال الكرد والتعريب والتتريك والتفريس وضرورة إقامة دولة كردستان على كامل الأراضي العربية والإسلامية وتتويج مسعود بارزاني امبراطوراً عليها.. يامستر فول الموضوع أعلاه هو عن شعائر الشيعة وتأثيرها السلبي في تحقيق حلم الأكراد الكبير حلم تأسيس دولة كردستان الكبرى. كما يبدو أنك قرأت مقدمة المقال ولم تدخل إلى صُلبِه فرُحتَ تتهجّم على العرب والمسلمين... حسناً، سأسايرك وأمري إلى الله.. الصعلوك يامستر فول ليس ما تفضلت به وعمّمته على جميع العرب قبل الإسلام، الصعالكة هم أفراد قلائل خرجوا عن طاعة قبائلهم وأُسَرِهم وامتهنوا اللصوصية ليسدّوا بها رمقهم. وعندما جاء الإسلام استقطبهم بطريقة ودّيّة فدخل الكثير منهم الإسلام لأنهم وجدوا فيه المنقذ لفقرهم والمحترِم لإنسانيتهم بعد أن نبذهم قومهم وتبرأ منهم أهلوهم واحتقروهم أيما احتقار. والمعروف عن نبينا محمد نبيّ الرحمة والإنسانية كما هو حال إخوته جميع أنبياء الله احتواء جميع الخَلق بعطف الأب الرحيم وحنان الأم الرؤوم وليس بأسلوب المتسلطين الذين لايعالجون العاهات الاجتماعية إلا بالبطش والنار والحديد. فعندما يتحول مثل أبي ذر الغفاري بين ليلة وضحاها وب١٨٠ درجة من بلطجي وقاطع طريق إلى صحابي جليل يذود كل بقية حياته عن الفقراء والمعدمين ويقارع أصحاب الثروة التي تضخمت على حساب بؤس هؤلاء نعرف قيمة وجدارة وعظمة هذا الأسلوب القويم الحكيم. فلو اختار (أحنّ قلوب البشر وأعطفها) طريقَ العنف مع هؤلاء الصعاليك لما عَدِلوا عن تطرّفهم ولتمسّكوا بموقفهم المتعنّت في انتزاع حقوقهم كما كانوا يظنّون بل ويعتقدون أيضاً ولكَثُرَ عديدهم وأصبحوا رقماً صعباً آخر يضاف إلى أعداء الإسلام. أقول: كيف يمكننا أن نتغاضى عن هذا الإنجاز الكبير وهو براءة مجاميع شاذة من مرض اجتماعي خطير وبدل أن نثني عليه نقوم بتوجيه الاتهام لمعالِجِه الذي وصفه الله تعالى بلين القلب وأنكر على من يصفه بالفظاطة والغلظة ونقول بأنّه رسول الصعاليك وأنّ من كانوا يدعون القوافل إلى س بيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة كانوا هم هؤلاء الصعاليك وكانوا يجبرون الناس على الدخول في الإسلام.. هل يعقل أنّ ديناً كالإسلام انتشر على الأرض بتلك السرعة التي أبهرت العقولقد تمّ انتشاره بحد السيف و

الى رقم 9 وبعد التحية
فول على طول -

ردك هذا رقم 9 هو نسخة أصلية من خطابات العروبة أو الاتحاد الاشتراكى أو الحزب الوطنى أو أى خطبة عصماء من التى يقولها أحد الزعماء المغاوير ..وبالأصح هو نسخة من الخطبة المكتوبة التى يقولها أحد خطباء المساجد التى تنشرها وزارة الأوقاف المصرية ..أؤكد لك حتى من يقول الخطبة لا يؤمن بما يقولة ولكن أكل عيش وحفاظا على المكاسب والأهم هو الخوف من السجن أو قطع الرقبة لو قال الحق ولذلك سوف تعيشون وتموتون منافقين . تحيلاتى على كل حال . تأكد يا عزيزى أننى أحاول علاجكم ...وأقصر طريقة للعلاج هو قول الصدق ..أنا أحبكم جدا ومن يحب يجب أن يكون صادقا ....الطبيب الذى يخفى حقيقة المرض عن مرضاة فهو يساعد على قتلهم وموتهم ولا يحبهم بالتأكيد .

لم
متابع -

لا اعرف لم البعض ممن يدعون انهم من اقصى اليسار وحتى من الاسلام الراديكالي يقفون اليوم ضد طموحات الشعب الكورد وحق تقرير مصيره رغم ان الحركة الكوردية كان شعار (الديموقراطيه للعراق) من اولوياته ولا يزال ؟ وما كان لجوئه في طرق بوابات دول العالم الا بعد عجزه بعد المرات العديده من طرقه بوابة بغداد !!!