فضاء الرأي

هل سنشهد نهاية الحقبة الأمريكية؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أذكر يوم عدنا من الخليج إلى عمّان سنة 1991، نحن وعائلات أردنية كثيرة، على وقع نذير الحرب المقبلة بعد أن احتل صدام حسين الكويت، كانت الأحاديث كلها، في الشارع والمجالس، وعلى ألسن الصغار والكبار، تدور عن هولِ المعركة المقبلة، والأخطار التي تحدق بالجميع، وعن الأسلحة والطائرات والبارجات الحربية، وعن حشد الجيوش العالمية في المنطقة، أما المعنى المختبئ خلف ذلك كله فكان يدور عن أمريكا، وقوتها الصاعدة إلى القمة، وسيطرتها على القرار الدولي، وكثيرا ما كانت الأحاديث تتحول عن السياسة لتتناول طبيعة الحياة الأمريكية، والتقدم الهائل الذي تشهده، والمستوى الحضاري الذي وصلت له.
مثلت أمريكا حينها، وبشكل لا واعٍ، النموذج الأمثل لنا نحن المراهقين، وأظنّ أنه في تلك الأيام بدأ تحول مثال القوة عندي من بروسلي الشهير إلى رامبو البطل الأمريكي الجديد، فكان حلم القوة لدى أبناء جيلي هو أن نكون مثل رامبو، وأن نحظى بآخر ماركات "الجينز" من موطنه الأصلي، وأن نرتدي أحذية نايك التي اشتهر بها مايكل جوردن، ولكن الحصول عليها لم يكن بالأمر اليسير، إذ لم تكن تُباع في الأردن، إنما يجلبها المغتربون معهم كهدايا ثمينة، أو وصايا تصل لأيدينا بأضعاف ثمنها.
لم يكن تواجد أمريكا الكثيف تلك الفترة عسكريا فحسب، بل بدأت أشكال الحياة الأمريكية وثقافة عيشها تظهر تدريجياً في الأسواق والمطاعم ودور السينما والأغاني، حتى فرع "ماكدونالدز" في عمّان الذي قصده في يوم الافتتاح آلاف الراغبين بالتعرف على الهامبرجر الأمريكي الأصلي، لم يستطع تلبية طلبات الجميع، فانتظر عدد كبير منهم دورهم لليوم الثاني للحصول على الوجبة الشهيرة.
ثم دخل العالم الألفية الثالثة وقد أصبحت أمريكا القوة العظمى والوحيدة بلا منازع، والنموذج الأفضل للعيش والعمل والنجاح، والفردوس المفقود الذي يراود مخيلة كل شباب الجيل آنذاك، ثم شاءت الأقدار أن أسافر إليها بعد سنة 2005، وأتعرف على "المعجزة" الأمريكية عن كثب، ليخف الإعجاب المبالغ بها، وتحل محله نظرة موضوعية أحاول من خلالها فهم مصادر الهيمنة وأسباب القوة من خلال النموذج الأميركي الصاعد. وأذكر أنني التقيت بعد سنة 2008 السيد جون سنونو وتناقشنا حول السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ويبدو أنني كنت حديث عهد بدهاليز السياسة الدولية والقوى العالمية، فحكمت على السياسة الأمريكية بالإخفاق، وعلى مشاريعها في الشرق الأوسط بالفشل، كونها لا تحل مشكلة ولا تنهي أمرا، وكأن هذا بسبب عجز منها، لكن السيد سنونو ردّ علي بحزم كمن يريد أن ينبه شخصاً غير منتبه: إذ كان لديك ثمة شك بأن الولايات المتحدة هي الآن صاحبة اليد الطولى في الشرق الأوسط والعالم فأعد قراءة السياسة الدولية وأحداثها وأدواتها من جديد. وفي الحقيقة فقد كان لكلمات السيد سنونو هذه أثرها عندي لأعود فأبحث عن الحقيقة مرة أخرى، لأراها لا كما يراها هو، ولا كما كنت أراها من قبل.
تبدأ الحكاية مطلع العقد الأخير من القرن العشرين، فقد مثلت لحظة انهيار الاتحاد السوفيتي مطلع التسعينيات نقطة التحول الأكبر في بنية العلاقات الدولية على المستوى العالمي، وبشكل غير مسبوق أبداً، ليس في التاريخ المعاصر فحسب، بل ربما في عموم التاريخ السياسي ككل. إذ عمل هذا الانهيار على إنهاء منظومة "ثنائية القطبين" في ميزان القوى الدولية، لتنتهي بذلك حقبة الحرب الباردة، وتصبح الولايات المتحدة القوة الأحادية القطب في العالم ككل، ودون أي منازع محتمل. غير أن الانهيار السوفيتي لم يكن السبب الوحيد لتفوق القوة الأمريكية وتصدرها المشهد الدولي، بل لقد أثر في تحقيق ذلك قبول الدول الأوروبية والآسيوية بالهيمنة الأمريكية، والموافقة على الانضواء تحت جناحها، في ظل سقوط الأيديولوجية الشيوعية كمنافس للأيديولوجية الليبرالية، والذي ترافق أيضاً مع تصاعد تأثير الحركات المدنية الغربية العابرة للحدود، والتي عملت على نشر وتعزيز قيم النظام الليبرالي الذي كان يتخذ من واشنطن قبلته المركزية.

استطاعت الولايات المتحدة خلال سنوات قليلة، وفي منتصف التسعينيات تقريباً، أن تفرض هيمنتها الدولية بشراكة حلفائها الأوروبيين الذين مثّلوا جميعاً الخط الثاني في منظومة الدول العظمى، وساعد على تحقيق ذلك التبني المطلق للأيديولوجيا الليبرالية مقابل تقهقر الأيدويولوجيا الشيوعية المضادة، فأصبح هذا التحالف الغربي المرجعية الوحيدة الضامنة لأمن العالم واستقراره.
من جهة ثانية، لعبت حركات ومنظمات المجتمع المدني الدولية دوراً بارزاً في تثبيت دعائم الهيمنة الأحادية القطب، وتكريس بنية النظام العالمي الجديد بقيادة واشنطن، وذلك من خلال قيام هذه المنظمات بنشر القيم والمعايير والممارسات الليبرالية، كما عملت على توجيه الدول النامية، وتلك التي ظهرت على أعقاب سقوط الاتحاد السوفيتي نحو النموذج الديمقراطي الغربي، والدفع نحو إجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وتعميم النموذج الغربي الضامن للحريات والملكيات وحقوق الإنسان.
غير أن الزهو بانتصار النموذج الغربي، وبتسيّد الهيمنة الأمريكية على المشهد السياسي الدولي، والركون إلى أن الليبرالية قد حققت انتصارها الدائم والأبدي (أطروحة نهاية التاريخ، ونظرية صدام الحضارات)، جعل الولايات المتحدة تغفل عن عودة القوى الدولة المنافسة لها، والتي استطاعت أن تترأس تحالفاً مضاداً أصبح اليوم واضح المعالم وقادراً على استعادة قوة التأثير في السياسة العالمية، بزعامة مشتركة من الصين وروسيا، وبدعم دول إقليمية حول العالم وصولاً إلى قلب أوروبا ذاتها.
وربما غاب عن صناع السياسة الليبرالية وقادتها أن منافسيها، رغم اختلافهم أو سوء العلاقات التي بينهم، قادرين على القيام بما يلزم لتوحيد جبهة ضدها، مثال ذلك قيام موسكو وبكين بتحييد خلافاتهم جانباً، والالتفات إلى وحدة الهدف الذي قد لا يتمثل في تسيد العالم بالدرجة الأولى والهيمنة الحصرية عليه، بل على الأقل في إنهاء مرحلة القطب الواحد والعودة لتعدد الأقطاب، وهذا ما فعلته الدولتان الشرقيتان القويتان، فعلى صعيد السياسة الدولية مثلا، لم تعد تخفى المشاورات الروسية الصينية الدائمة حول التصويت والمبادرات في أروقة الأمم المتحدة، أو التنسيق في مجلس الأمن (التابع أيضاً للأمم المتحدة) ضد التدخلات الأمريكية السياسية والعسكرية، كما حدث في المشاريع المتعلقة بكل من إيران وسورية وليبيا، مع انتقاد حاد لهذه التدخلات ولسياسة القطب الواحد وتأثيرها "السلبي" في العالم.
واليوم.. وفي ظل التغيرات السياسية والاقتصادية الكبرى التي يشهدها العالم نتيجة أزمة كوفيد 19، والاستجابة غير المنظمة للأزمة الاقتصادية المترتبة على تفشي الجائحة، وما رافقها من عودة للسياسات القومية وإغلاق الحدود بين الدول، وانكشاف مدى هشاشة النظام الدولي الحالي، فإن أمريكا مهددة بخسارة دورها الريادي في العالم إذا لم تجدد إدارتها الحالية التزامها بتعزيز النظام الدولي الليبرالي. ويتطلب تحقيق هذا الالتزام عدم الاكتفاء بالتفوق العسكري الذي ساهم في تكريس الهيمنة الأمريكية في السابق، إذ أصبحت الخيارات العسكرية ضيقة جداً وغير فعّالة نتيجة الوضع الدولي الحالي الذي تحكمه ظروف الجائحة، والذي لن يكون قصيرا بحسب توقعات خبراء الصحة وتحليلاتهم.
ولأن الأسباب التي أدت إلى نجاح الولايات المتحدة في تدويل همينتها سابقاً ما عادت تصلح اليوم في الحفاظ على هذه الهيمنة أو استعادة ما خرج عنها، فإن واشنطن تواجه اليوم تحدٍ أكبر من السابق؛ من حيث تجديد التزامها بدورها العالمي، وتغيير أدواتها بما يتناسب مع المنافسة الإستراتيجية الصينية الروسية. ويبدو لي أنه لن يكون باستطاعة أمريكا مواجهة الصعود الروسي الصيني المتسارع إلا في حال التخلي عن سياسة الإنكفاء على الذات (أمريكا أولاً) التي قادها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى التي شارفت على الانتهاء، والتحول في برنامجه الجديد نحو تدعيم السيادة الأمريكية وقيادتها للنظام العالمي، وإدارة الصراع على النفوذ مع القوى المعارضة للنظام الديمقراطي الغربي.
أخيرا يمكنني القول أنه رغم فقدان بعض أهم خيوط الهيمنة الأمريكية، فإن تحالفاتها في المنطقة ما زالت عميقة وفعّالة، وما زال تفضيل التعامل معها على غيرها هو الخيار الأقرب لأغلب الفواعل السياسية والاقتصادية، وهذا ما يرمي الكرة في ملعب واشنطن وإدارة البيت الأبيض المقبلة، لتقوم، وبدعم الحلفاء الأوروبيين، بتجديد دورها السياسي الأوسطي، محمّلاً هذه المرة بالالتزامات التي تترتب عليها كقوة عظمى، وبإعادة تفعيل القيم الليبرالية، خاصة في جوانبها الإنسانية والاقتصادية، تزامناً مع خطورة ما يشهده الشرق الأوسط من نزاعات واضطرابات لن تبقى ارتداداتها حبيسة حدود المنطقة ، فلقد كان هذا الشرق وما زال محوراً للصراع في العالم؛ فهو منشأ الحضارات ومهبط الرسالات السماوية الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مكتب استدعايات لطلبات الحكومات المختلفة
حمورابي1 -

المقالة تشبه مراهقان يرويان قصة قال الاول هو مسكني ثم انا مسكته فتركني وأنا تركته. كم أتمنى أن أفتح مكتب استدعايات (طلبات) حكومية, أفضلية القبول للأسرع. لكن أخشى أن تتنحى أمريكا ليكون الاردن القوة العظمى الوحيدة في العالم, يحيى الملك (الله-- الاردن --الملك) مثلث متساوي الأضلاع

تحديات امريكا
احمد. عصام محمد احمد -

من الصعب نهايه امريكا انها مركز قوي واقتصاد عالمي وهذه بعض الصعوبات وسوف تواجها وتتخلص منها وتعود من جديد بشكل افضل

المنافس
Samar -

اري اننا سوف نشهد خساره امريكا انها تكون هي المسيطر بسبب ظهور منافسين اقوياء قادرين علي المنافسه بسبب ما تعاني منه امريكا الان من تغيرات داخليه وخارجيه من جائحه فيروس كورونا ورا اننا سوف نشاهد تغيير في العالم اجمع

هل سنشهد نهاية الحقبة الأمريكية؟
خايب و فاقد الرجا -

فى المشمش . احلامكم ليست الا اسقاط نفسى و هدهدة لانفسكم المحطمة !!!! كيف تامل ان تراجع امريكا حساباتها مع دول شوفينية متخلفة و محتلة لاراضى الشعوب منذ 1500 سنة مشؤو مة و سببت اكبر الاضرار لتلك الشعوب و للانسانية و العالم الذين دفعوا بحورا من الدماء و التضحيات فى محاربتهم لتلك القوى الشيطانية الظلامية الهمجية القادمة مع اعاصير الرمل و الجراد من الاعماق القاتلة للصحراء لتغزو العالم و تسممه . كيف تامل بكل براءة !!!! ان امريكا ستعترف و ستصبح شريكة لهكذا قوى الغير انسانية و تحت مستوى البشر ، و ترضى منهم برشوة النفط و الاموال و تدعهم فى حالهم ، لا بل تجعلهم اندادا لها و نوابا عنها فى السيطرة على الشرق الاوسط و الاستمرار فى قتل شعوب المنطقة و ابادتهم نهائيا ، مجرد بالسماح لها بنهب نفط وثروات الشرق الاوسط على طريقتهم ، و هى ليست ثرواتهم بل بضائع و املاك مسروقة من الشعوب الاصلية !!!!!!... الانسانية ستتخلى عن تراثها و حضاراتها و قيمها و مبادئها و كينونتها و انسانها منذ الاف الاف السنين لاجل حفنة من الدولارات المسروقة من يد نهابين و حرامية مجرمين ، !!!!........ يا لبؤسكم !!!!!!!!.... و دونيتكم !!!!!!!

مكانة امريكا بين الدول
Hedia Elkholey -

لامريكا مكانتها العاليه بين دول العالم حيث كانت لديها قدره ع تخطي اي ازمه بسبب ارتفاع اقتصادها وخاصه الدولار الذي كان يجلب لها معاملات م كل دول العالم فقد كانت وصلت إلى أعلى مكانه واصبحت الدول تستخدم عملتها ولكن بعد ازمه كورونا تدهور اقتصادها تماما وع ماعتقد الصيَن أصبحت أكبر منافسيها وذلك بسبب تحسن اقتصادها

تدهور أمريكا بسبب فيروس كورونا
Hedia Elkholey -

كشفت أزمة كورونا عن مدى الضعف ، الذي أصاب الولايات المتحدة، ليس بسبب عدم كفاءة نظامها الصحي فحسب، ولكن أيضًا بسبب إدارة الأزمة التي تسببت ف تدهورات كثيره ومؤثره، مما ساهم بتصدرها لعدد الإصابات في العالم، حيث أصبحت تستقبل أكبر عدد م الإصابات يوميا مما أدى تدهورها واصبحت الصين منافسها الاقوى وع ماعتقد ستجد أمريكا صعوبه ف العوده الى مكانتها سابقا

نهاية امريكا وعلاقتها بالدولار
نورا حماده -

من الواضح اننا علي اعتاب وقوع أحداث كبري ربما اقلها الجائحة التي اغلقت العالم عدة شهور ونتج عنها أثار اقتصادية لن تزول قبل سنوات ووقع اقتصاد معظم الدول منهم امريكا التي اوضح الخبراء انها علي وشك السقوط وبالتالي انهيار اقتصادها وانهيار الدولار لذا ينصح الخبراء بإدخاره تحسبا لما سيحدث مستقبلا

هل سنشهد نهايه الحقبه الامريكيه؟
Mahmoud mohamed -

لربما يشهد الوقت الحالي نهايه الحقبه الامريكيه بسبب الثورات والنزاعات التي تتم في دوله امريكيه والصرعات في حلف الناتو وايضا قد يشهد ظروف اخر بلبد

تأثير ازمة كورونا علي امريكا
نورا حماده -

أفادت منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية أن النمو الإقتصادي العالمي قد ينخفض إلي النصف في حالة إذا استمر انتشار فيروس كورونا، مما قد يدفع الإقتصاد العالمي إلي أسوأ حالاته منذ الأزمة المالية العالمية، وأن إجمالي الناتج المحلي العالمي سينمو بنسبة 1.5% فقط في العام 2020 إذا انتشر الفيروس علي نطاق أوسع في جميع أنحاء آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، مما يدفع الدول إلي ركود اقتصادي ومنهم امريكا التي انفقت اكثر النفقات ع القطاع الصحي فتره اثناء هذة الازمة لذلك من الممكن انهيار اقتصادها

الحرب البارده
سلمى دسوقي -

لن تنتهي امريكا لأنهم اذكياء جداا ولديهم شخصيه قويه بين الدول الأخرى وغيرها ومثل ما قلت فى وقت قصير فرضت نفسها على الجميع واحتلت الكثير من المناصب لانهم يتميزون بذكاء وقوة الشخصية..

امريكا
Aml salama -

اظن انه من الصعب أن نصل إلى مرحلة إنتهاء زعامة امريكا للعالم وتنتهى حقبتها بهذه السهوله فأمريكا دوله عظمى ومن الصعب أن تنتهى بهذه السهولة

امريكا
امل ⁦⁦ -

المؤكد أن هناك إشكالية حقيقية في مقدرة واشنطن على اختراق الستار الحديدي الجديد

الولايات المتحده
امل يونس -

أمريكا ما بعد كورونا حتماً لن تكون كسابقها، لا سيما أن الصين وروسيا قد قامتا بملء كثير من مربعات النفوذ الاستراتيجي العالمي، وقد رأى العالم بضع طائرات روسية تحطّ على الأراضي الأمريكية حاملة المساعدات الطبية والمعدات المتقدمة لإنقاذ أرواح الأمريكيينامريكا ستتراجع قليلا ولكن لديها المقدره ع الوقوف والصمود مره اخري

امريكا
ام احمد ابوسنه -

لا اعتقد ذلك لأمريكا لن تنتهى بهذه السهولة

..
Mohamed -

الرئيسية فضاء الرأيحسن إسميك هل سنشهد نهاية الحقبة الأمريكية؟ الأحد 12 يوليو 2020 - 03:00 GMT آخر تحديث : السبت 11 يوليو 2020 - 18:38 GMTهل سنشهد نهاية الحقبة الأمريكية؟حسن إسميك حسن إسميك 0 2210هل سنشهد نهاية الحقبة الأمريكية؟قراؤنا من مستخدمي واتسابيمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق واتسابإضغط هنا للإشتراكأذكر يوم عدنا من الخليج إلى عمّان سنة 1991، نحن وعائلات أردنية كثيرة، على وقع نذير الحرب المقبلة بعد أن احتل صدام حسين الكويت، كانت الأحاديث كلها، في الشارع والمجالس، وعلى ألسن الصغار والكبار، تدور عن هولِ المعركة المقبلة، والأخطار التي تحدق بالجميع، وعن الأسلحة والطائرات والبارجات الحربية، وعن حشد الجيوش العالمية في المنطقة، أما المعنى المختبئ خلف ذلك كله فكان يدور عن أمريكا، وقوتها الصاعدة إلى القمة، وسيطرتها على القرار الدولي، وكثيرا ما كانت الأحاديث تتحول عن السياسة لتتناول طبيعة الحياة الأمريكية، والتقدم الهائل الذي تشهده، والمستوى الحضاري الذي وصلت له.مثلت أمريكا حينها، وبشكل لا واعٍ، النموذج الأمثل لنا نحن المراهقين، وأظنّ أنه في تلك الأيام بدأ تحول مثال القوة عندي من بروسلي الشهير إلى رامبو البطل الأمريكي الجديد، فكان حلم القوة لدى أبناء جيلي هو أن نكون مثل رامبو، وأن نحظى بآخر ماركات "الجينز" من موطنه الأصلي، وأن نرتدي أحذية نايك التي اشتهر بها مايكل جوردن، ولكن الحصول عليها لم يكن بالأمر اليسير، إذ لم تكن تُباع في الأردن، إنما يجلبها المغتربون معهم كهدايا ثمينة، أو وصايا تصل لأيدينا بأضعاف ثمنها.لم يكن تواجد أمريكا الكثيف تلك الفترة عسكريا فحسب، بل بدأت أشكال الحياة الأمريكية وثقافة عيشها تظهر تدريجياً في الأسواق والمطاعم ودور السينما والأغاني، حتى فرع "ماكدونالدز" في عمّان الذي قصده في يوم الافتتاح آلاف الراغبين بالتعرف على الهامبرجر الأمريكي الأصلي، لم يستطع تلبية طلبات الجميع، فانتظر عدد كبير منهم دورهم لليوم الثاني للحصول على الوجبة الشهيرة.ثم دخل العالم الألفية الثالثة وقد أصبحت أمريكا القوة العظمى والوحيدة بلا منازع، والنموذج الأفضل للعيش والعمل والنجاح، والفردوس المفقود الذي يراود مخيلة كل شباب الجيل آنذاك، ثم شاءت الأقدار أن أسافر إليها بعد سنة 2005، وأتعرف على "المعجزة" الأمريكية عن كثب، ليخف الإعجاب المبالغ بها

اميركا وازمة كورونا
Sally mostafa -

سالي مصطفى - القاهرة من المؤكد أن هناك إشكالية حقيقية في مقدرة واشنطن على اختراق الستار الحديدي الجديد، الذي هو صيني في هذه الحقبة التاريخية، وليس سوفياتياً. كان ذلك قبل ظهور أزمة كورونا، ومعها ازداد الوضع ضراوة؛ فلم تستطع ست عشرة وكالة استخبارية الحصول على أي معلومات دقيقة حول سبب تفشي الفيروس السريع، سواء في الصين، أو حتى في الداخل الإيراني، ولا يتوقف الفشل المخابراتي الأمريكي على الصين وإيران، وإنما يمتد كذلك إلى كوريا الشمالية وروسيا"

موت امريكا وتدهورها وترجلها عن القياده العالميه .
ريهام حماده عبدالله -

صحيح إن أمريكا بلد قوى مستقر وديموقراطى، وبه مؤسسات كبيرة ومهمة، تهتم بالتفوق والبقاء فى القمة. تسعى لقيادة العالم منذ قرن تقريبا بكل الطرق بما فيها القوة وأساليبها المتعددة. وتفوقت فى الادارة وفى التعليم والسياسة والاقتصاد والأمن وغيرها. وفى مقدمة تلك المؤسساتكل هذا صحيح وغيره ، ولكن هناك مقاربات وملابسات ومفارقات بل وإرهاصات تدل على حقيقة دامغة، ألا وهى موت أمريكا أو تدهورها وترجلها عن القيادة العالمية. تلك الحقيقة تتمثل فى حقيقة : (وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ)… هذا بالإضافة إلى أن الصراع بين التحديات والقدرات، لا تحسمه القدرات فقط. قد تكون القدرات والامكانات كبيرة ومرعبة للآخرين ثم تأتى القشة التى تقسم ظهر البعير.ولكن التحديات التى أمام أمريكا، قد تحول دون بقائها فى القمة على المدى القريب أو البعيد .

تدهور امريكا
ريهام حماده عبدالله -

‏‎‎ الاحداث التي نشات ف الفترة الاخيرة اثرت بشكل سلبي ع امريكا واقتصادها وعلي ريادتها للعالم منها ازمة كورونا والنزاعات مع بعض الدول وبعض الاحداث الداخلية بالاضافة الي ظهور دول منافسة لامريكا تبذل مابوسعها لاخذ مكانتها والاطاحة بها بعيدا .

..
Mena -

امريكا الأن فى وضع محير هل ستستطيع السيطره على كرونا وعوده الحياه إليها وتقدمها أو ستفشل فى ذلك

تصحيح لخطأ شائع كل رسالات الانبياء الاسلام ودين كل الانبياء الاسلام
متابع ايلاف -

من الخطأ القول ان الشرق مهبط الديانات الثلاث ، فلا دين بحق الا الاسلام ، واما اليهودية والمسيحية وغيرها فهي ديانات ارضية مختلقة من صنع الاحبار والرهبان ، ولا دين بحق الا الاسلام والاسلام السني تحديدًا ، وتصحيحاً لخطأ شائع بين المثقفين او المتثاقفين ، فالإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للبشرية وربط به هدايتهم، وحكم على من ابتغى غيره من الأديان بالخسارة، قال الله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ {آل عمران:19}، وقال تعالى: وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ {آل عمران:20}، وقال الله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران:85}، وقال تعالى: كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ {النحل:81}، وقد وصف الله تعالى المتمسكين بدينه الحق بالإسلام سواء كانوا أنبياء أو أتباع الأنبياء، فقد أخبر الله تعالى أن إبراهيم ويعقوب أوصيا بالموت على الإسلام، وأن إبراهيم كان من المسلمين، وذلك حيث يقول تعالى في شأن إبراهيم: إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ* وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {البقرة:131-132}.وأخبر أن بني يعقوب أقروا على أنفسهم بالإسلام فقال: أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {البقرة:133}، وأخبر أن إبراهيم وإسماعيل كانا يقولان في دعائهما: ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك، وقد وصف إبراهيم بالإسلام ونفى عنه اليهودية والنصرانية، فقال: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {آل عمران:67}، وأخبر أن سحرة فرعون بعد إسلامهم دعوا الله تعالى فقالوا: رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ {الأعراف:126}، وأخبر أن نوحا عليه السلام قال في خطابه لقومه

امريكا
رحمة جلال -

امريكا لعبت دورها بجداره و استحسان فوضعت للكبار حلم الهجرة و التعرف عليها و للصغار مظاهر الانبهار و الروعه فترسخ في عقول الصغار من ااصغر ان امريكا بلد رائع و حر، كما ان امريكا كانت تستخدم في نهايات الحرب العالميه مصطلح المرأة الحرة في البلد الحر حتى تجذب الجميع رجالا و نساء و اطفال و بذالك بعد هيمنتها على عقول الدول الاخرى فرضت امريكا سياساتها و سلطتها بأريحيه و حريه.

أمريكا وأزمة كورونا
شهديا بسام بكداش -

هناك احتمال إن تكون أمريكا من بين الدول المتأثرة بشدة نهاية أزمة كورونا وستعاني في التغلب على الأضرار الصحية والاقتصادية التي ستلحق بها.

تحايل وواقعي - ولكن يغفل - العامل الداخلي / ونهايه الحقبه لا تعني نهـــايه امريكا
عدنان احسان - امريكا -

المبادرات الخارجيــــه لم تجدي نفعا - وامريكا - بنت عظمتها على سياسه القوه المتغطرسه - و من نتــــــائح الحرب العالميه - الاولي والثانيـــــــه - والحروب التي اشعلتها / افغاانستان - والعراق - وحرب الخليج الاولى والثانيــــــه - واسقاط الاتحاد السوفيتي / وحرب البلقان . والحروب الاهليه واليوم حروب البورصات - واسعار النفط والحصـــــار - والعقوبات - وابتـــزت الجميع - واخرت عملية التنميه - والتـــــطور / وحمت الانظمه الديكتاوريه ، لتبتزهـــــــا . ولكن اليوم ازمه امريكا الحقيقه هي داخليه كانت تحلها عبر تصدير ازماتها - مثلما صدرت الارهاب الداخلي الذي كان يهددها بعهــــد / كلينتون / واختلقت سبتمبر / ١١- لتتخلص من عقده المليشيات الامريكيـــه الدخليه . واليوم الارهاب اصبح بضاعه فاسده . وانكشفت اللعبــــه ومن وراءها ولماذا. وترمب / ورث الازمه - واستطاع حل مشاكل امريكا - عبر ابتــــــزاز حتى حلفائه - وفرض الخــــوات والضرائب - ورغم ذلك المواطن الامريكي في المستقبل سيعاني مثل ما يعـــــاني الاخرين - من بطاله - وغــــــلاء معيشه - وعدم توفـــــر الرعايه الصحيه - والفساد السياسي - والمالي ، وترمب/ اليوم يشجع على عدم التعليم ويقول / العمــل لاصحاب الخبرات وليس الشهادات / وبالمحصله . سواء نجح ترمب - او خسر بالانتخابات - امريكـــــا مقسومه الي نصفين والعد العكسي للازمه الداخليــــه قادم - ولا حلول لهـــا - الا با لعوده الى سياسه الواقعيه - التي تعتمد علي امكانياتها وحل مشاكلها - وليس تصديرها - وتنتهي امريكا من سياسات الابتـــــزاز والعربده ، وغطرسه القــــوه - وخلق المشاكل في العالم رغـــــــم ان امريكا دولـــــــه غنيه جدا - ولكن مشكلتها الداخليه كبيره جـــــــدا ايضا - تكمن في عقليه هذه الدولــــه التي رفعت شـــــــعار / اذا انا اميــــــر - وانت اميــــــــر فمن سيقود الحميــــــر / واليوم زعامــــتها علي الحميـــــر فقط ، ونحن الامريكان ننتظر الازمــــه - وسندفع ثمن التحــــولات والتغيـــرات كما قلت رغم امكانيات امريكا الغنيــه والهائــله - و نهــايه هذه الحقبه اتيـه - ولا تعني بالضروره نهايـه امريكـــا و اعاده بناء سيكلفنا الكثير - وقد ننجح او نفشل / او تصدق مقدمه ابن خلــــدون على الملف الامريكي .

هل سنشهد نهاية الحقبة الأمريكيه ؟
كوثر -

لا اظن بهذه السهولة امريكا تتخلى عن مكانتها وسيادتها.

الهبوط الأمريكي
Hamdy -

اعتقد اننا سنشهد خسارة كبيرة لأمريكا وتخليها عن الهيمنة التي أخذتها بفضل محالفيها

القوة الامريكيه
منار (مصر) -

منذ تم اكتشاف امريكا وهى دوله قويه تتمتع بسياسات قويه ومتقدمه فى كافة المجالاتلم نراها تخضع لسيطرة دوله اخرى او اسيره لدوله أخرى لم نراها فى موقف ضعف.

امريكا والشرق الاوسط
سهيله يونس - -

لم تكن الولايات المتحدة قادرة على تحقيق نتائج سياسية دائمة ومستقرة في الشرق الأوسط، وبالتالي فإن الأمر متروك للدول الإقليمية في الشرق الأوسط لاكتشاف توازن القوى الخاص بها. وإلى أن يحدث ذلك، سيظل الشرق الأوسط للأسف مصدراً لعدم الاستقرار في العالم.

امريكا
Mohamed Hekal -

يسيطر على الوضع السياسي كثير من العوامل الاقتصاديه و الاجتماعيه فى المنطقه فى خلال تواجد الولايات المتحدة الأمريكية فى المجال السياسي

نفوذ امريكا
وفاء علي _ -

يبدو مسار السياسة الأميركية في الشرق الأوسط واضحاً. من المحتم أن تتراجع الولايات المتحدة في نهاية المطاف عن المنطقة وهذا سيؤدي إلى تصاعد المنافسة والتوترات بين الجهات الفاعلة الرئيسية فيها. وهذا يعني أيضاً أن احتمالية الحرب بين أبطال المنطقة ستظل مرتفعة

اميريكا
سنا محمد _ القاهرة -

اظن ان اميريكا لن تتخلى عن مكانتها العظيمة بسهولة برغم من هذه الأحداث التي نشأت في الوقت الحالي و اثرت تأثيرا سلبيا على اميريكا و اقتصادها بالأضافة إلى النزاعات العديدة و أزمة كورونا و مع ذلك كله لا أعتقد أن تنسحب أمريكا وتترك قيادة العالم لقوة أخرى تضعف من مكانتها عالمياً.

اميريكا و الصعوبات
سيرين _القاهرة -

أرى أن من الصعب نهاية اميريكا فبطبع دولة مثل اميريكا و في مكانتها العظيمة و برغم من أن اميريكا تواجه العديد من المصاعب و الأحداث التي أثرت على اقتصاد اميريكا و هي من أقوى الدول العظمى.

أمريكا المرعبة
عمر يوسف -

أمريكا تنمو بشكل مرعب وغير معهود وذلك لأنها تستفيد من الأزمات بشكل جيد وتعلم كيف تستفيد من الأزمات في كافة أنحاء العالم مثل ما حدث في الحرب العالمية الأولى والثانية حيث خرجت أمريكا المستفيد الوحيد من الحرب

.
محمود زرزورة -

اعتقد ان امريكا تتخلي عن التدخل داخل الاحوال في الوطن العربي

لا تشغل بالك بأمريكا سيدى الكاتب
فول على طول -

من الأفضل أن تنشغل بمشاكل بلدكم التى لم تكتب عنها ولا مره وأعتقد أنها الأردن مثلك مثل الوزير والمحلل السياسي . تنهمكون فى حل مشاكل الكره الأرضيه وتتركون بلادكم دون حل لمشاكلها وهذا شئ غريب . عموما لن تصبح امريكا عالم ثالث ..اطمئن .

امريكا نموذج للهمجية المسيحية ضد الشعوب المسالمة ايها الانعزاليون الصليبيون المشارقة والشعوبيون
صلاح الدين المصري -

عن فاشية المسيحية ومجرميها ودواعشها وتاريخها الدموي في إبادة البشر ونهبهم واسترقاقهم رغم ما يدعونه من وداعة ربهم وحملنته على سبيل المثال لا الحصر ابادة الشعوب و السكان الاصليين بدأ كولومبوس (و كان تاجر للعبيد ثم لقب بالصليبي المقدس بعد ذلك) بغزو العالم الجديد. و كالعادةاتخذت حجة نشر النصرانية كذريعة لغزو العالم الجديد.في غضون ساعات من وصوله و دخوله لاول جزيرة وجدها مأهولة بالسكان في البحر الكاريبي، قام كولومبوس باحتجاز ستة اشخاص من السكان الاصليين ثم قال : “هؤلاء سيكونون خدم جيدين… و يمكن بسهولة ان نجعلهم نصارى لأنه يبدو لي انهم لا ينتمون الى اى دين” ثم اضاف “هؤلاء سيوفروا لنا عبيدا بأي عدد نريد”.كان كولومبوس يقوم ببناء صليب على كل جزيرة تطأها اقدامه لاعلان ملكيتها للكاثوليك الاسبان متجاهلا السكان الاصليين. و في حالة ما اذا رفض الهنود الحمر او تأخروا في الاستسلام، كان يتم ابلاغهم بالتالى: “نؤكد لكم ـ بمشيئة الرب ـ اننا سندخل وطنكم بالقوة و سنعلن عليكم الحرب… و سنفرض عليكم الطاعة و العبودية للكنيسة… و سنقوم باستخدام جميع طرق التعذيب التي في استطاعتنا لمن يعصى و يرفض الرب ويحاول مقاومته و معارضتهمات ثلثي السكان الاصليين نتيجة الاصابة بمرض الجدرى الذي نقله لهم المستعمرون و ذلك قبل ان يبدأوا العنف ضدهم. وكانت هذه الوفيات مؤشر عظيم على “روعة و طيبة الرب” من وجهة نظر المسيحيين. و قد صرح حاكم مستعمرة ماساشوستس في 1634 “لقد قارب السكان الاصليون على الفناء و تقريبا ماتوا جميعا نتيجة لمرض الجدري و بذلك ازاح الرب كل العقبات امام الاستيلاء على الارض”.كان سكان جزيرة هسبانيولا الاصليين مسالمين و يعيشون في سعادة على جزيرة غنية بمواردها الطبيعية و كانوا يعتبرونها جنة. و ما ان دخلها كولومبوس، كان السكان يبكون حدادا على 50 الف قتيل قتلهم الغزاة.الناجون من الهنود الحمر وقعوا كانوا ضحية الاغتصاب والقتل و الاسترقاق والهجمات الاسبانية.و قد قال احد شهود العيان “عدد من قتل من الهنود الحمر لا يحصى. لقد كانت جثث القتلى في كل مكان و كانت رائحة الجثث المنتنة فظيعة و مقززة و تملأ كل مكان”.فر الزعيم الهندي الاحمر هاتوي مع قومه و لكن تم القبض عليه بعد ذلك و تم حرقه حيا. و اثناء محاكمته تمهيدا لاعدامه حثه راهب فرنسيسكاني على قبول يسوع بقلبه حتى تذهب روحه إلى الملكوت او الجنة و لا تهبط الى الجحيم.

امريكا لاتزال تضع يداها عل الشرق الاوسط
Maghrabico -

امريكا لا تريد التخلي عن المنطقة لمصالحها الضخمة هناك سواء اقتصادية او مصالح اخري او نفط وغيرة لا تريد حل ازمتها من فلسطين وكذلك العرب

إنكفاء وليس نهاية لماذا تبدو الانعزالية المشرقية مزعوجة من المس بربها الذي تعبده من دون المسيح ؟!
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

قد تنكفيء امريكا على ذاتها ويضعف دورها في السياسة الدولية ، قد تتفكك وتستقل بعض ولاياتها ، في امريكا تيارات كثيرة تعادي السلطة المركزية نتذكر تفجير اكلوهوما والذي قام به مسيحي ابيض تيموفي وكذلك تمرد الداووديين وقطاعات شاسعة من المسيحيين القوميين الاصوليين مدججين بالسلاح يكرهون السلطة المركزية ويكرهون الاعراق والاديان والمذاهب الاخرى يكرهون اليهود والمسلمين وغيرهم ، لماذا سارعت الانعزالية المسيحية والقومية الشعوبية المشرقية الى التهجم على الكاتب ؟! هل ازعجها ان الكاتب لا يفعل اكثر من انه يردد مقولات قالها مسيحيون امريكان بيض عن نهاية امريكا المحتم ؟! هل لأن القائل هنا مسلم فأخرجوا ما في صدروهم من حقد دفين على الاسلام والمسلمين بتعليقات اشبه بالشتايم ؟! ايها الصليبيون والشعوبيون الانعزاليون موتوا باحقادكم السرطانية إن قدر الله نافذ في امريكا وفِي كل احد يطغى ويتجبر ودماء من ابادتهم آمريكا المسيحية العلمانية الفاسقة قديما وحديثا لن تضيع وسيتم الحساب في الدنيا قبل الاخرة. آمييين ..

امريكا واعادة النظر في مواقفها تجاه العرب
Mohamed gasam -

اعتقد هدف وسبب وجود امريكا في الشرق الاوسط وهو ضمان بقاء ممرات الشحن مفتوحة، وهذا دورٌ يمكن تقاسمه مع الدول الآسيوية بمرور الوقت وإذا زادت ثقة الولايات االمتحدة بإمداداتها من الطاقة فبإمكانها فرض العقوبات وغيرها من التدابير

امريكا
المسعودي -

في مدة قصيرة للغاية، وبينما العالم منهمك في المقابر الجماعية المتزايدة في إيطاليا يوميًا، بدأت العدادات الأمريكية في التصاعد، وفاقت أرقام الإصابات توقعات أي خبير، لقد تحققت أسوأ التوقعات، ودخل النظام الصحي مرحلة سيئة، وبدا أن النتائج ستظل غامضة حتى هذه اللحظة.

النمو الاقتصادي
الحاج -

تبدو الحالة الأمريكية على وجه التحديد مختلفةً ومتفردة، يصعب مقارنتها بنظائرها المتضررين بشدة من الوضع الكارثي لفيروس كورونا، مثل إيطاليا وإسبانيا وإيران. تتخذ الحالة الأمريكية بعدًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، كل منها جدير بالبحث والتنقيب، كما أنه سيكون لجميعها تبعات قاسية وحادة على العالم كله، لذلك وغيره كانت التجربة الأمريكية هي الأصعب.

الوضع الامريكي
السيد خليفة -

لفهم وضع كل دولة ابتلعتها دوامة الكورونا، ينبغي العودة إلى الحالة صفر، أي أول ظهور للفيروس، وكيف توالت بعدها الحالات، والأهم من ذلك: كيف كان التعامل المجتمعي مع الأزمة نفسها، وطريقة استيعابه لمدى خطورتها.

مابعد كورونا
الأخ الطيب -

في التاسع عشر من يناير/تشرين الثاني عام 2020، وصل رجل في الخامسة والثلاثين من عمره في بلدة سونوميش بمقاطعة واشنطن عاصمة الولايات المتحدة، إلى عيادة طبيب بأعراض سعال جاف وحمى استمرت معه لأربعة أيام، واتضح فيما بعد أنه عائد من مدينة ووهان قبل أربعة أيام، بعد زيارته لأسرة هناك، ليتم التأكد بعدها من إصابته بالعدوى في الصين.

الركود الاقتصادي
الأخ الطيب - العراق -

على الرغم من التحذيرات الصحية المعلنة في عدة دول من بينها الولايات المتحدة نفسها، إلا أن الحالة الأولى وغيرها من الحالات التالية، لم تتصور أن الأمر بالخطورة المتخيلة، وهو ما ساهم بالطبع في نشر العدوى بين عدد كبير من الأشخاص، لكن الملاحظ أن الأعداد لم تتزايد في وقت واحد أو بسرعة ملحوظة، وذلك بالطبع بسبب مدة حضانة المرض الطويلة.

الحلم الامريكي
الايهم -

لكن ثمة ملحوظة هامة، تتعلق بعدم إعارة الأمريكيين اهتمامًا كبيرًا للأمر، فالإنفلونزا التقليدية في الولايات المتحدة، وفي ظروفها العادية بعيدًا عن كورونا، تشكل أحد أهم أسباب الوفيات في الولايات المتحدة، فضحاياها يتجاوزون 10 آلاف حالة في مدد لا تتعدى 4 أشهر، وهو سبب مهم لحالة اللا مبالاة التي تشكلت لدى الشارع الأمريكي إثر تلقيهم تحذيرات وأخبار كورونا.

النمو الاقتصادي
سعادشكري -

لتحري الدقة، ليست تلك التقارير بالأمر الشائع لدى المجتمع الأمريكي، فهي لا تتلقى إلا اهتمامًا قليلاً، إلا أن المؤسسات الإعلامية التي عقدت عددًا كبيرًا من المقارنات بين كورونا والإنفلونزا العادية ما بين ديسمبر 2019 وفبراير 2020 كانت كبيرة للغاية، أضف إليها حديث ترامب نفسه عن كون الأمر لا يكافئ ما يعانيه الأمريكيون بالفعل جراء الإنفلونزا.

امريكا القوة العظمي
سعد بن مالك -

كان بالإمكان ملاحظة التجاهل والتساهل في الأمر في عدة ولايات، فبعد ساعات قلائل من إعلان ترامب حالة الطوارئ العامة في عموم الولايات الأمريكية لبدء مواجهة الفيروس، خرج سكان ولاية فلوريدا إلى الشواطئ في مجموعات ضخمة للاستمتاع بالأجواء على البحر، في الوقت الذي سجلت فيه السلطات الصحية 155 حالة رسمية في فلوريدا.

امريكا وازمة الكورونا
سعود الحوطي -

إلى أين وصلت الكارثة؟ في تلك اللحظات التي تكتب فيها هذه السطور، يتجاوز عدد الإصابات المسجلة في الولايات المتحدة نصف مليون إصابة، أما عن الوفيات فتبقى أقل من 100 حالة ليكتمل نصاب 20 ألف حالة وفاة، فالولايات المتحدة هي الأولى على العالم في الوفيات إذا ما افترضنا أن الأرقام الصينية صحيحة.

امريكا والصين
سعود المنصور -

ما بين يناير/ تشرين الثاني وفبراير/ شباط من العام الحالي، تلقى ترامب عدة تقارير من المخابرات الأمريكية، تفيد بمخاطر عالية لفيروس كورونا الجديد، وتدعو ترامب وإدارته إلى اتخاذ قرارات عاجلة لاحتواء أزمة الفيروس قبل أن ينتشر في الولايات المتحدة، خاصة وأن حركة الطيران بين الصين والولايات المتحدة لم تتوقف، وأن نيويورك على وجه التحديد من أهم المدن المركزية التي تستقبل المسافرين من كافة أنحاء العالم.

الدولة العميقة
سرحان -

لكن الأزمة بين ترامب والمخابرات الأمريكية كانت أكبر من كل هذا، فعداء ترامب للمخابرات ووصفهم بـ«الدولة العميقة» في مواجهته من قبل، دفعه إلى تجاهل كافة التقارير المخابراتية التي وصلته، وكما كانت السياسة في إيطاليا جزءًا من الكارثة، فالحالة الأمريكية ليست عن ذلك ببعيد.

امريكا والصراع مع الصين
سعدية عباس -

لم يمر الكثير من الوقت، حتى كان الارتفاع الشديد في الحالات في الولايات المتحدة وبريطانيا، سببًا في اشتعال الغضب والانتقادات من الإدارة الأمريكية والبريطانية تجاه الصين، معلنين أن الصين تخفي الكثير بشأن الفيروس، وأن الأرقام المضللة التي أعلنتها الصين تسببت في كارثة من ناحية تعامل هذه الدول مع الفيروس، وظهر وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو ليتحدث بشكل واضح عن اتهام الإدارة الأمريكية للصين، بخصوص المعلومات المعلنة حول الفيروس.

الفيروس الصيني
عادل -

جزء مهم من أزمة ترامب، ارتبط بوضوح بالصين، فرفضه لتقارير المخابرات لم يكن دافعه الوحيد هو الخلاف بينهم، لكن التطمينات التي حصل عليها ترامب من الإدارة الصينية، خلال تلك الفترة، جعلته يتعامل مع الأمر بتهاون واضح، لكن وبعد تفشي الكارثة، صب ترامب جام غضبه على الصين، فأعلن أنه «الفيروس الصيني» وطفق يتحدث في كل مؤتمر وكلمة رسمية له عن الفيروس الصيني، حتى أعلن تراجعه مؤخرًا عن التسمية، لكن قال «نحن نعرف أن الفيروس جاء من الصين، لكنني لن أهتم بالأمر أكثر من ذلك».

.
Wesammohamed -

لا يوجد اي علامات علي ظهور قوة أخري فالعالم أجمع تأثر اقتصاديا بعد أزمة كورونا ولا أعتقد أن أمريكا ستتراجع بهذه السهوله وأعتقد أنه بالنسبه لنا كعرب امريكا أو غيرها سواسية فالقوة التي ستحل مكان أمريكا لن تفرق عنها كثيرا

التمويل الامريكي
عاهدالشافعي -

لم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل وصلت حد مهاجمة ترامب لمنظمة الصحة العالمية بشكل رسمي، وقوله إنها متواطئة مع الصين، وأنها أخفت الكثير من المعلومات الخاصة بالفيروس، بجانب تأخرها في إعلان حالة الطوارئ لمواجهة الفيروس على حد تعبيره، واختتم ذلك بإعلانه إيقاف التمويل الأمريكي السنوي، المقدم من الولايات المتحدة للمنظمة، والبالغ قدره 533 مليون دولار.

امريكا
Karma -

حقيقى رغبه أمريكا فى الصعود والسيطرة على الشيوعية وفرض الرأسمالية وجعلها احاديه القطبيه

التغلب علي الوباء
عبد الله مسعد -

وكان إعلان ترامب وقف التمويل الأمريكي بمثابة صدمة للكثيرين حول العالم، وإعلان استيائهم من قرار وصُف بأنه في وقت غير مناسب، وأن العالم أجمع في حالة من الأزمة تتطلب التضافر الجماعي للتغلب على الوباء، وظهر ذلك في تصريحات كل من رئيس الاتحاد الأفريقي وكذلك رئيس جنوب أفريقيا.

امريكا والحظر
عز الدين المريغني -

حينما أعلن ترامب عن مخاوفه من استمرار حالة الطوارئ والحظر المفروض على الولايات، متحدثًا عن تلك التبعات الكارثية التي يتوقعها، كان أول ما لفت نظره في تلك الأزمة هو الانتحار بصفته كارثة مجتمعية دائمة الحدوث في الولايات المتحدة، وباعتبارها طريقة سهلة للخلاص من الكثير من الأزمات.

امريكا والبطالة
علي الدين -

البطالة.. واحدة من أبشع الكوابيس التي تؤرق المجتمع الأمريكي، ففقدان الوظيفة قد لا يتم التعامل معه باعتباره أزمة مؤقتة قابلة للحل، بل يمكن التعامل معه على أنه كارثة قد تفضي إلى النهاية، لا سيما في ظل النمط الرأسمالي المتوحش الذي تحياه الولايات المتحدة، والطبيعة التراكمية للديون واكتسابها صفة مجتمعية.

السيطرة الأمريكية
Karma -

فأمريكا كان لها ودائما الدور الريادى فى جعلها الأولى عالميا من خلال نشر ثقافتها وتأثيرها فى جميع بلدان العالم

امريكا ومعدلات الانتحار
علي الدين إبراهيم -

كشفت دراسة أجريت عام 2015 عن أن الولايات المتحدة من أكثر الدول التي يُقدم سكانها على الانتحار بسبب البطالة، كما كشفت دراسة أخرى عن علاقة مطردة بين الانتحار والبطالة في الولايات المتحدة، حيث إن ارتفاع نسب البطالة بنسبة 1% يقابلها زيادة مشابهة في نسب الانتحار.

الكورونا والبطالة
محمود الهواري -

كيف يرتبط ذلك بأزمة كورونا؟ الواقع أن نتائج أزمة كورونا لم تعد تطرح كقصة مستقبلية في الولايات المتحدة، بل صارت جزءًا من الوضع الحالي، فالأرقام الرسمية المعلنة حتى تاريخ كتابة هذه السطور، تكشف عن 16 مليون شخص فقدوا وظائفهم في الولايات المتحدة، والحقيقة أنه لم يمر الكثير على كورونا في الولايات المتحدة، مما يشكل بعدًا مصغرًا لما يمكن أن تؤول إليه الأحوال خلال الفترات القادمة، إذا لم تنتهِ الأزمة.

دخل الفرد الامريكي
محمد عبد العظيم -

رقم كهذا يعني أن ثمة حدثًا مجتمعيًا واضحًا سيضرب الأرجاء الأمريكية في القريب العاجل، ربما ينعكس ذلك بوضوح على أرقام الحالات المنتحرة أو ارتفاع نسب الجرائم أو ما شابه، ذلك أن الظروف الأمريكية مهيأة لذلك بالفعل، إذا عرفنا أن 40% من الشعب الأمريكي لا يملك أكثر من 400 دولار كمدخرات، وأن معدلات الرواتب والإنفاق المعتادة، لا تسمح بأكثر من ذلك لما يقارب نصف الشعب الأمريكي.

الانتحار وفايرس كورونا
ميثاق مناحي -

وإذا ما أردنا التحدث عن خيار الانتحار بالنسبة للمجتمع الأمريكي، باعتباره الخيار السهل لإنهاء اللعبة، يكفي أن نعرف أن رب أسرة في إلينوي قتل زوجته وطفله ثم قتل نفسه، بعد أن علم أنه مصاب بالكورونا، وذلك بسبب خوفه من الوباء، حتى ليمكنك أن تسأل نفسك عما عنته دراسة مجلة «ساينتفك أمريكان» التي توقعت زيادة في معدلات الانتحار بسبب كورونا، وكيف يمكن لذلك أن يشكل ثمنًا مجتمعيًا باهظًا تدفعه الولايات المتحدة في الأيام القادمة.

ما بعد الكورونا
محمد الحمامصي -

سعت إدارة ترامب خلال السنوات الثلاثة الماضية إلى إنهاء الجزء الأكبر من برامج الإعانة التي تقدمها الدولة لغير العاملين، وذلك ضمن خطتها التي تحدث عنها الخبراء للنهوض بالفئات الفقيرة ووقف التدهور المجتمعي المرتبط بالبطالة، فبرامج الإعانة وبحسب ما يعلن خبراء الحزب الجمهوري، تفتح الباب للكثيرين للاعتماد عليها بشكل كامل، والرضا بما يحصلون عليه، والامتناع عن إيجاد وظيفة، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى وقف هذه البرامج لحث المنتفعين من هذه البرامج على البحث عن وظيفة، بجانب توفير نفقات تلك البرامج لرفع كفاءة الحالة الاقتصادية.

برنامج الاعانه
محمد الخاقاني -

لكن برنامج الإعانة وعلى عكس ما يمكن تقديمه كجالب للمزايا، يمكن أن يشكل خطرًا كذلك، كما أفاد خبراء على أولئك الذين لا يمتلكون ما يكفي من المؤهلات للعثور على وظيفة، كما أن أزمة كهذه قد تظهر عواقبها الوخيمة بوضوح خلال أزمة كورونا الحالية وما بعدها، لا سيما وأنها ضربت الفئات العاملة بالفعل.

امريكا والتامين الصحي
محمد الساري -

كما تكشف التقارير عن كارثة أخرى في ظل فقدان الوظائف والتأمين ونقص المدخرات، لكنها هذه المرة تتعلق بالنظام الصحي، فالمصابون بكورونا في الولايات المتحدة، والذين لا يتبعون برامج تأمين صحي، تغطي تكاليف علاجهم، سيدفعون ما لا يقل عن 35 ألف دولار، كتكلفة لتلقي العلاج من فيروس كورونا، كما تعرضت إحدى الحالات التي كشفت عنها مجلة التايم الأمريكية، وهو حدث جلل آخر.

ازمة الانفاق
هبة فريد زيدان -

في الوقت نفسه، يبدو أن المهاجرين في وضع لا يحسدون عليه، حيث تشير التقديرات إلى أن 20% من المهاجرين -أي 1.8 مليون مهاجر من مالكي المنازل- سيواجهون أزمة اقتصادية ضارية خلال الفترة القادمة، فيما يتعلق بالغذاء والإنفاق.

امريكا وحالات الوفاة
هانم -

ظهرت توابع أزمة النظام الصحي على الفقراء في معدلات الوفيات في الولايات المتحدة، والمسجلة بفيروس كورونا. تظهر الأرقام أن الأمريكيين السود هم الأكثر تأثرًا بالفيروس من حيث عدد الوفيات. في ولاية لويزيانا على سبيل المثال، 70% من وفيات فيروس كورونا من الأمريكيين الأفارقة، وكذلك في ولاية جورجيا حيث يشكل الأفارقة 33% من نسيج السكان في الولاية، ظلوا هم الأعلى في نسب الوفيات، وفي ولاية ألباما حيث يشكل السود 27% من سكان الولاية، سجلوا هم 37% من وفيات وإصابات الولاية، أما في شمال كارولينا فـ37% من وفيات الفيروس من الأمريكيين السود كذلك.

عصر التفاهه
هبة علاء الدين -

من الواضح أن الكثير من الخبراء والقامات العلمية في الولايات المتحدة، تحدثوا عن نماذج جديدة ستتشكل فيما بعد كورونا، حيث ستبدأ الدولة الأمريكية في الخروج من دائرة «عصر التفاهة» إلى الاهتمام مجددًا بالحراك العلمي والثقة في النماذج المعرفية، بجانب توقعات بنهاية عصر «الفردانية» الذي تفشى بوضوح خلال السنوات الماضية.

مسار السياسة العالمية
هدير حمدي -

لكن الأهم من ذلك، هو ما يصفه خبراء بنهاية عصر 11 سبتمبر/ أيلول، والذي يمكن أن نشهد فيه تغيرًا كاملاً لكثير من السياسات الأمريكية، وهو ما سينعكس بالطبع على مسار السياسة العالمية، خاصة بعد البروز الروسي الواضح خلال الفترة الأخيرة، والذي قابله على الجانب الآخر تراجع واضح للدور الأمريكي.

حقبة جديدة
هشام -

لذا فمن الواضح أن كل الأفكار التي اجتاحت العالم في السنوات الأخيرة، طمعًا في تغيير حقيقي، يغير صورة العالم السوداوي الكئيب الذي عاشته البشرية خلال السنوات الماضية، وجدت لها أداة مجهولة جاءت من العدم، لتقلب كل الموازين، وتبدأ حقبة جديدة، ستبدأها البشرية وهي منهكة من الخوف والمرض، ولربما تتغير حينئذ نظرتها للعالم.

هل ستشهد نهايه الحقبه الامريكيه
Rahma Roka -

‏‎‎لا اظن ان امريكا ستظل مسيطره او قويه بعد ما حدث فيها وبعد الظروف الصعبه التي تمر بها بسبب كورونا و الخسائر التي وقعت فيها مش هتبقي حاجه سهله ان امريكا تستعيد القوه السياسه مره اخر

Eternal kingdom of Christ
Rose -

The world will end and Jesus the incarnated word of God will reign for ever , so it is not the end of America only , or are you longing for her end that you proof that Islam will reign ? Rather look at the day which assured to come when you leave this world and be concerned about how you stand before him who will judge you . Search if any spirit of prophet comes really from God , you have a brain , search and you will find as Jesus said , open the door when he knocks as there shall be no more chance for you except this short life. Why do you follow the dead and abandon the one who conquered death and died for you . Do not eorry about America but about your eternal life . Thanks Elaph

.
Tmara -

ما زالت الاطماع اليوم في الشرق الاوسط قائمة والعالم على حافة البركان ومن خلال الاطلاع على تقديرات المحللين العالميين الامريكيين كل الدلائل تقريباً تؤكد الانهيار الوشيك لامريكا وحتى هي تعلم بقرب انهيارها

.
Maya -

تراجع الولايات المتحدة هو تراجع موضوعي بسبب وجود مراكز جديدة للقوة بما في ذلك روسيا فقد استطاعت ان تتحول بشكل تدريجي بعد تفكك الاتحاد السوفييتي لتضاهي الولايات المتحدة الامريكية في مختلف النواحي وحتى الصين لعبت دوراً في هذا التراجع الموضوعي

امريكا
Joudi -

هناك تحديات حقيقة في مكانة الولايات المتحدة الأمريكية في كل مكان وبالرغم من وجود قوى صاعدة منافسة لها لكن هذا لا يعني انتزاع مكانتها فهناك الكثير من العمل لهذه القوى لتضاهي الولايات المتحدة في المكانة والنفوذ والتأثير

العملاق الأمريكي
يوسف أحمد -

أمريكي تكبر يوم بعد يوم رغم ما يصيب العالم من أزمات ووقائع قاسمة للظهر ومع ذلك تكبر وتتغول ولا أعتقد أن قيامتها حانت

.
Reem -

‏‎أمريكا خلال سنوات قليلو استطاعت أن تفرض سيطرتها ، ولكنها فقدت بعض السيطرة و لكن ما زالت فعالة ، فهل فعلاً سيتراجع النفوذ الأمريكي ليعطي فرصة للصين و روسيا في الشرق الأوسط؟! لا أظن أبداً فأمريكا ستبقى مهيمنة لتستفيد من الشرق الأوسط.

....
Aya -

ماأظنش ان أمريكا ممكن تضعف او هيمنتها تقل بالسهولة كده، اه فى مشاكل كتير جدا فيها الفترة دى، وكمان أزمة كورونا ال مأثرة جامد على الاقتصاد بتاعها الا ان أمريكا دولة قوية جدا عسكريا ومش هتسمح ان مكانتها تقل بين الدول.

.
Mariam -

‏‎عندما انهار الاتحاد السوفيتي في التسعينات كانت لحظة التحول الأكبر في جميع العلاقات الدولية ، و هذا لم يكن السبب الوحيد لقوة أمريكا ، فغيرها الكثير من الأسباب ، ولكن هذه الأسباب لم تعد صالحة حالياً .

نهاية الحقبة الامريكية
Nahedabdo -

طبعا لكل نجم افول ولان النجم الامريكي لم يكن ليضيئ ظلام العالم لاعلى العكس تماما اسهم في ظلامها وتدميرها بينما على الطرف المقابل لمع النجمين الصيني والروسي ك لاعبين اساسين وماثرين في الاحداث الجارية

هناك فارق يا ايتام وارامل ايلاف بين الهيمنه والانكفاء للداخل برغبتها
قبطى بيحب حموئه و عيوشه و ابو بيانكا -

واضح يا عم حسن انك قريت الخطاب ليس من عنوانه ولكن من تحت خالص- خانك فهم السياسه وخانك تركيز ترامب على اصلاح الاقتصاد و السياسه الامريكيه وسحب القوات الامريكيه من معظم العالم برغبتها و ضبط وربط علاقاتها السياسيه مع الدول بعلاقتها الاقتصاديه والعسكريه لاصلاح ميزان المدفوعات الامريكى والتوقف عن العمل كشرطى العالم وك ماما تيريزا بمزاجها وتخطيطها الكامل وليس لوهنها وضعفها وعجزها وضياع هيمنتها كما تتخيل انت وايتام وارامل ايلاف وداعش- --- امريكا استبدلت وجود قواتها بالخارج بالطائرات المسيرة و تكنولوجيا الاقمار الصناعيه والفضاء الخارجى ووجود جواسيس بشريين باذان الكترونيه واقمار صناعيه وبتكتيكات حروب الجيل الرابع والخامس لتقليص النفقات و الخسائر البشريه ولاعجاز الخصوم بعدم قدرتهم التكنولوجيه الضعيفه عن مجاراة تكاليف الحرب و الاستراتيجيه فائقه التكنولوجيه ذات المردود فوق العادى - انصحكم بعدم القيام بتفسيرات غبيه لما يحدث داخل العقول الامريكيه الخلاقه

تنافس قوي
سماح -

بات التنافس بين واشنطن وبكين واحدا من العوامل المحددة للعلاقات الدولية، فيما تزداد المخاوف من احتمال انزلاق هذا التنافس إلى نزاع عسكري مفتوح لا تحمد عقباه من شأنه تهديد الأمن والسلام العالميين.

المواجهة العسكرية
محمود درويش -

سيناريو المواجهة العسكرية بين القوتين العظميين لم تعد ترسمه دوائر صنع القرار الغربية فقط، ولكنه بات يدخل في حسابات الصين أيضا، وكان موضوع تقرير سري صيني حذر من موجة عداء غير مسبوقة اتجاه العملاق الآسيوي في أعقاب جائحة كورونا، عداء من شأنه أن يؤسس إلى حرب باردة جديدة وربما مواجهة عسكرية في المستقبل. "رويترز" نقلت في بداية شهر مايو/ أيار الجاري عن مطّلعين على التقرير الذي أعدّته وزارة أمن الدولة، بداية شهر نيسان / أبريل 2020، أن "المشاعر العالمية المناهضة للصين وصلت أعلى مستوياتها منذ حملة ميدان تيانانمين عام 1989". التقرير نصح الصين بالاستعداد "لمواجهة عسكريّة بين القوتين العالميتين في أسوأ سيناريو".

النفقات الامريكية
هبة الله قاسم -

المجال العسكري واحد من المجالات القليلة الذي لا يزال الأمريكيون متفوقون فيه على غريمهم الصيني، من حيث التسلح والتكنولوجيا والتحالفات، رغم أن الصينتتقدم وتُطور قدراتها باطراد. ورغم أن ليس بإمكان الصين تحدي القوة الأمريكية على المستوى العالمي، إلا أنها باتت قوة عسكرية ذات مصداقية وتأثير في محيطها الإقليمي. تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" بشأن عام 2019 والصادر يوم (27 أبريل / نيسان 2020) أكد سباقا عالميا محموما غير مسبوق نحو التسلح والإنفاق العسكري. وتتقدم الولايات المتحدة على الصين، إذ زادت نفقاتها العسكرية بنسبة 5.3٪ إلى 732 مليار دولار مقارنة بعام 2018، وهو ما يمثل 38٪ من مجموع الإنفاق العالمي. تتبعها الصين بـ 261 مليار دولار، بزيادة قدرها 5.1٪ على أساس سنوي. وأوضح نان تيان، الباحث في معهد "سيبري"، أن الصين "أعلنت بشكل سعيها للتنافس مع الولايات المتحدة كقوة عسكرية عظمى". لكن النفقات الأمريكية لا تزال هي الأعلى في العالم وتوازي تقريبا مجموع نفقات الدول التالية (الصين، السعودية، الهند، فرنسا، روسيا، بريطانيا، ألمانيا واليابان).

تراجع امريكا في آسيا
هند الهدلق -

قرات عن دراسة لـ"مركز دراسات الولايات المتحدة" في جامعة سيدني الأسترالية، صدرت في (19 آب / أغسطس 2019) أكدت تراجع قوة الجيش الأمريكي في آسيا، وأنه لم يعد في موقع يسمح له بمواجهة الصين. وأكدت الدراسة أن الجيش الصيني يمكنه القضاء على القواعد الأمريكية في آسيا بصواريخه في غضون ساعات قليلة. الدراسة التي لقت صدى إعلاميا كبيرا، خلصت إلى أن "الصين أنشأت ترسانة مثيرة من الصواريخ الدقيقة وأنظمة الدفاع الأخرى، مما يقوض الهيمنة العسكرية الأمريكية في المنطقة". وقالت إن جميع المنشآت العسكرية الأمريكية وتلك التابعة لحلفائها في غرب المحيط الهادئ "في مرمى الهجمات الصاروخية الصينية الدقيقة خلال الساعات الأولى لأي صراع مسلح"

توتر العلاقات
مفكر -

العلاقات المتوترة للصين مع دول أخرى، يظهر أن بكين تعتمد على الواقعية السياسية أكثر مما تركز على "الذات"، مستبعدا بذلك مواجهة عسكرية. و قيمة الاستثمارات الأمريكية في الصين خلال 2019، توازي استثمارات عام 2005 بقيمة 14 مليار دولار سنويا. كتب هو شي جين رئيس تحرير صحيفة "غلوبال تايمز" الشعبية في الصين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بأن "خطر المواجهة العسكرية بين الصين والولايات المتحدة يتصاعد رغم أن أيا من الجانبين لا يريد الحرب" "الصراع بين واشنطن وبكين ليس حربًا باردة جديدة، كل ما هناك هو أن الصين تستخدم بذكاء ضعف القوة الأمريكية المتذبذبة".

هي حرب بكل المقاييس
هند السعيد -

مقال مميز وتحليل دقيق شكرا للكاتب

عين الحقيقة
مالك بن سعيد -

مع خطورة ما يشهده الشرق الأوسط من نزاعات واضطرابات لن تبقى ارتداداتها حبيسة حدود المنطقة ، فلقد كان هذا الشرق وما زال محوراً للصراع في العالم؛ فهو منشأ الحضارات ومهبط الرسالات السماوية الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام.

شغف السيطرة
نسرين -

خطر المواجهة العسكرية بين الصين والولايات المتحدة يتصاعد رغم أن أيا من الجانبين لا يريد الحرب". ويرى يورغ لاو في مقال لموقع "تسايت أونلاين" الألماني (20 مايو/ أيار 2020) أن "الصراع بين واشنطن وبكين ليس حربًا باردة جديدة، كل ما هناك هو أن الصين تستخدم بذكاء ضعف القوة الأمريكية المتذبذبة".

تدهور العلاقات
عادل شهوان -

وتيرة التدهور في العلاقات بين العملاقين امريكا وروسيا باتت مقلقة، خاصة وأن التموقع ضد الصين صار محددا أساسيا في الخطاب السياسي الأمريكي سواء لدى الجمهوريين أو الديموقراطيين.

الصين تتطور
فريد كامل محمد -

التطور الاقتصادي الهائل للصين خلال العقود الثلاثة الماضية تم بمباركة أمريكية. فقد أيد الأمريكيون انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001، واستضافت جامعاتهم العديد من الباحثين الصينيين. كما وضعت الشركات الأمريكية الصين في قلب سلاسل انتاج الاقتصاد العالمي. وكانت واشنطن تراهن في ذلك على تقارب وتكامل النموذجين الاقتصاديين، إلا أن ذلك لم يتحقق بالشكل الذي كانت ترجوه. كل هذا أدى إلى تحول استراتيجي في التصور الأمريكي، ظهر من خلال تراكم العقوبات التجارية والعقوبات المضادة في حرب بدأت في يناير/ كانون الثاني 2018. تأثيرات هذه الحرب هائلة، ففي عام 2019، تراجعت الصين من أول إلى ثالث أكبر مورد للولايات المتحدة بينما انخفضت الصادرات الأمريكية إلى الصين.

موقع المانيا من الصراع
عاهد السيد -

تنظر أوروبا بقلق كبير لتطور العلاقات بين واشنطن وبكين، في دراسة لـ"مؤسسة العلوم والسياسة" الألمانية نشرت في (فبراير/ شباط 2020) في برلين، أكدت باربارا ليبيرت وفولكر بيرتس بأن الأمر يتعلق باستكشاف توازنات جديدة بين القوتين العظميين وإن كانت لكل واحدة منهما رؤيتها الخاصة: "هناك مؤشرات تؤكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى في التفوق، وبالأخص الهيمنة العسكرية، هدفا في حد ذاته، وليس بالضرورة أداة في خدمة مصالح وقيم معينة. فيما يبدو أن الرئيس الصيني تقوده رؤية للنظام العالمي يكون فيها التفوق الصيني هدفا ووسيلة في نفس الأن".

الصين بعد كورونا
سندس -

عندما كان وزراء الصحة للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية يعقدون اجتماعاتهم السنوية بجنيف، لا أحد كان يهتم تقريبا بالحدث. غير أن زمن كورونا غير كل شيء، إذ حظي مؤتمر هذا العام باهتمام دولي غير مسبوق، حتى أن بعض الدول شاركت برؤسائها بدلا من الوزراء، ومن بينهم أنغيلا ميركل وإيمويل ماكرون في دعم واضح لمنظمة الصحة العالمية، التي كانت موضوع هجمات شرسة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ارامب. غير أن المفاجأة جاءت هذا العام من بكين، فلأن الاتصال مع رئيس جنوب إفريقيا فشل بتقنية الفيديو، أخد الرئيس الصيني شي جين بينغ الكلمة.

جائحة غيرت الكون
سندس -

قوة الصين لم تظهر فقط لأن رئيسها كان أول من أخذ الكلمة، ولكن لأنه وعد أيضا بتقديم مساعدات بملياري دولار للمساعدة في مواجهة جائحة كورونا. استعراض القوة هذا تزامن مع تراجع الدور الأمريكي في المنظمات الدولية وتهديد ترامب بسحب تمويل "الصحة العالمية" بشكل دائم إذا لم تلتزم المنظمة بـإجراء "تحسينات جوهرية كبيرة" في غضون ثلاثين يوما. ويتهم ترامب المنظمة بسوء الإدارة من جانب المنظمة الدولية والاعتماد على المعلومات الواردة من الصين، ما أدى إلى تفاقم الوباء وتفشيه على الصعيد العالمي

الحرب قد تغير
وليد الشهابي -

الحرب قد تغير كل التكهنات بعد الاحداث الاخيرة قد تتغير كل ترتيبات الدول وتنهار اقتصادات وتعلو اخرى

انهيار السيطرة
دكتور إسماعيل النجار -

فى ظل أزمة كورونا التى تجتاح العالم بأسره، حدث شىء مفاجئ وهو ما صدم الجميع، فقد فشلت الولايات المتحدة الأمريكية فى أول امتحان حقيقى تتعرض له، فلم يتوقع الكثيرون داخل وخارج أمريكا، أن تظهر أمريكا بهذا الضعف، حتى فى البنيات التحتية وأنها غير جاهزة حتى بالأقنعة الواقية على أقل تقدير، وبعد الانهيار التاريخى لأسعار النفط الأمريكية هذا الشهر، كل هذا ينذر ببدء انهيار السيطرة الأمريكية على العالم، هكذا جاء فى كتاب "هل انتهى القرن الأمريكى؟"، الصادر عن المركز القومى للترجمة، تأليف جوزيف اس.ناى الابن ومن ترجمة وتقديم السيد أمين شلبى.

انتهت امريكا
محمود الهواري -

هل انتهى القرن الأمريكي؟ يقول: يعتقد الكثيرون أنه كذلك، ففي السنوات الأخيرة وقبل ظهور فيروس كورونا، أظهرت الاستطلاعات أن 15 بلدا من 22 أجريت عليها الاستطلاعات، أجابت بأن الصين إما انها ستحل محل الولايات المتحدة أو انها بالفعل قد حلت محلها باعتبارها القوة العالمية القائدة.

الاتحاد السوفيتي
دلال -

فى منتصف الثمانينات سأل اقتصادي من معهد ماسوستش للتكنولوجيا،هل إذا كانت الإمبراطورية البريطانية دامت قرنين, فهل نضمن حلنا نحن بعد 50 عاما؟، وفى أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي والذى ترك الولايات المتحدة القوة الأعظم الوحيدة فى العالم، قارنت أفضل الكتب مبيعا وضع الولايات المتحدة الأمريكية باضمحلال أسبانيا فى عهد فيليب الثانى، وبعد أن أصبحت الولايات المتحدة القوة الأعظم الوحيدة فى عالم أحادى القطب، تنبأ عالم سياسى مرموق بأنها سوف تنتهى بسرعة، بهذه النماذج المتحفظة، يحاول المؤلف أن يجيب على السؤال عنوان الكتاب .

دييون امريكا
خالد المنتصر -

ديون أمريكا الخارجية التي وصلت إلى رقم غير مسبوق يقدر بأكثر من 22 تريليون دولار، ودائما ما كان الاقتصاد هو الداعم لتأكيد انهيار القرن الأمريكى،على الرغم من وجود رأى متفائل نسبيا داخل الكتاب بأن كل القوى الموجودة على الساحة لا تمثل خطرَا على القرن الأمريكي وأن الولايات المتحدة سوف تستمر فى السيطرة على العالم.

امريكا تتراجع عسكريا
خلود -

تراجع أمريكا يأتي في الدرجة الأولى لأنفاقها الكبير جدا على الأغراض العسكرية، والتى هي نتيجة لمحاولتها الاحتفاظ بارتباطات خارجية لم تعد في إمكانها تحملها بوضعها الاقتصادى الحالي.

كورونا هي سبب التراجع
د. عماد عبد التواب -

لا يزال كورونا هو الجرح الأعمق لشعوب العالم منذ بداية العام الجاري، مستمرًا في حصدا أرواح ضحاياه كل يوم، ويضيف لقائمة المصابين الالآف بوتيرة متسارعة، لكن الوضع الأمريكي يختلف كثيراً عن غيرها من البلدان؛ نظرًا لأنها المتأثر الأكبر حاليا بالفيروس، الذي أدى إلى خسائر في كل القطاعات، وتتمثل الأزمة الأكبر لأمريكا في أن الوباء ضربها بشكل لم يتوقعه أحد، ولا هي نفسها على ما يبدو، ما قد يهز صورة الدولة التي تقود النظام العالمي بشكله الحالي لما يزيد عن نصف قرن من الزمان.

الصعود الكبير لامريكا
د. محمد فادي سلامة -

الموقع الذي تمثله الولايات المتحدة بقوتها السياسية والاقتصادية، يجعل تأثرها بالأزمات حدث كبير، يكون لها أثر طويل المدى علي واقعها السياسي والاجتماعي داخلياً، بالإضافة لإعادة ترتيب القوى العالمية، فيما يطلق عليه النظام العالمي الجديد، والذي أكد الدبلوماسي الأمريكي الكبير هنري كيسنجر أن تغييره بعد كورونا سيكون واقعاً حتمياً.

اقتصاد منهار
ميثاق مناحي -

لم يكن تأثير الحرب العالمية الثانية، مفيدًا لأمريكا على الجانب الخارجي فقط؛ بل اتجهت إلى تكثيف صناعة الأسلحة وتطويرها ما دعم اقتصادها الداخلي، ويوضح المحلل السياسي هشام ملحم، في أحد مقالاته، أن تلك السياسية دعمت الولايات المتحدة في قيادتها للنظام العالمي، ووضعت الرئيس الأمريكي روزفلت لجانب واشنطن ولينكولن كواحد من أبرز أفضل الرؤساء الأمريكيين.

ضرب الولايات المتحدة
خيري السيد مقداح -

الاستمرار الطويل للولايات المتحدة في لعب الدور الأكبر بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991، أعاقه حدث ضخم ضرب الولايات المتحدة، بتعرضها لهجمات إرهابية في 11 سبتمبر 2001؛ لتدخل بعدها مرحلة مختلفة من تاريخها، وظلت تداعياته حتى وصولنا الجائحة كورونا، كما وصف بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي للرئيس أوباما، والذي كتب رؤيته في مقال نشره موقع "ذا اتلانتك".

11سبتمبر
خالد عبد السميع -

وصول وباء كورونا لهذا المستوى المرعب في أمريكا، كتب نهاية منطقية لفترة "ما بعد 11 سبتمبر"، ومن الممكن أن حديثنا سيتحول بالإشارة لما بعد كورونا.

امريكا لازالت وستزال تقود العالم
Abdelmenem -

امريكا تحدث الحراك السياسي والدولي, ولكن مع اختلاف الاستراتيجية والأسلوب ووفق ما سيعود عليها من نفع وعائد مادي من جراء التدخلات.

هل سنشهد نهاية الحقبة الأمريكية؟
خايب الرجا -

فى المشمش . احلامكم ليست الا اسقاط نفسى و هدهدة لانفسكم المحطمة !!!! كيف تامل ان تراجع امريكا حساباتها مع دول شوفينية متخلفة و محتلة لاراضى الشعوب منذ 1500 سنة مشؤو مة و سببت اكبر الاضرار لتلك الشعوب و للانسانية و العالم الذين دفعوا بحورا من الدماء و التضحيات فى محاربتهم لتلك القوى الشيطانية الظلامية الهمجية القادمة مع اعاصير الرمل و الجراد من الاعماق القاتلة للصحراء لتغزو العالم و تسممه . كيف تامل بكل براءة !!!! ان امريكا ستعترف و ستصبح شريكة لهكذا قوى الغير انسانية و تحت مستوى البشر ، و ترضى منهم برشوة النفط و الاموال و تدعهم فى حالهم ، لا بل تجعلهم اندادا لها و نوابا عنها فى السيطرة على الشرق الاوسط و الاستمرار فى قتل شعوب المنطقة و ابادتهم نهائيا ، و ذلك بمجرد السماح لامريكا بنهب نفط وثروات الشرق الاوسط على طريقتهم ، و هى ليست ثرواتهم بل بضائع و املاك مسروقة من الشعوب الاصلية !!!!!!... الانسانية ستتخلى عن تراثها و حضاراتها و قيمها و مبادئها و كينونتها و انسانها منذ الاف الاف السنين لاجل حفنة من الدولارات المسروقة من يد نهابين و حرامية مجرمين ، !!!!........ يا لبؤسكم !!!!!!!!.... و دونيتكم !!!!!!!

لكل شيء اذا ما تم نقصان فأين الملوك ذوو التيجان ؟!
صلاح الدين المصري -

بعيدا عن قبائح وشتايم الانعزالية الصليبية المشرقية تربية مدارس الاحد الكنسية ، نقول ان صعود الدول و نزولها سُنة كونية ،و ما كانت امبراطوريات حكمت لمدة الف عام تحلم انها ستنتهي علي يد حفاة عراة وتصبح سطوراً في كتب التاريخ تؤخذ منها العبرة و العظة و يبدو ان تطرق مسلم لموضوع انهيار امريكا تسبب في حالة من الحرقان لبعض العنصريين من الصليبيين المشارقة خاصة الاقباط الذين كنيستهم بتكفر سكان امريكا لانهم كاثوليك وبروستانت وانجليين وغيرهم. ولو قال هذا الكلام مسيحي ما اعترضوا عليه وقد قال الامريكان انفسهم ان امريكا سفينة غارقة وليست في طريقها للغرق موضحين ذلك من واقع الإحصاءات والقرائن وصيرورة التاريخ ..

النهاية الأمريكية
محمد محمود _ القاهرة -

اعتقد ان امريكا بدأت في الإنهيار منذ بداية كرونا واعتقد ان هذا الإنهيار سيستمر

الولايات المتحدة لن تتخلي عن قيادة العالم
Eman rahma -

امريكا سوف تظل تقود العالم وان ظهور قوى اخرى لا يعني بالضرورة انها لن تقود العالم

الصين ستكون لها اليد العليا
Noga ali -

اعتقد ان الصين واكبر دليل انها تعاملت مع ازمة الكرونا بشكل افضل بكثير من امريكا واي دولة أخرى

امريكا لن تضعف
Mahmoud rahma -

امريكا ليست ضعيفة ولم تضعف حتى الان لكي نقول انها لم تعد تقود العالم او ان هناك قوة ستقود العالم غير امريكا و ما أتوقعه ان هناك دول ستكون موالية لبعض القوى واخرى للبعض الاخر

امريكا العظمى عملية تجسس عليها الصين كل عشر ساعات !
مراقب -

أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية كريستوفر رايان الصين تتجسس على امريكا كل عشر ساعات وتدخل على مراكز البحث العلمي والجيش والشركات وضرب راي أمثلة على نشاطات الصين التي وصفها بغير الشرعية، ؟! من خلال استقطابها للباحث هو جنتان، الذي انضم لبرنامج الألف موهبة الصيني، وقام بسرقة أفكار ومعلومات إبداعية سرية تقدر قيمتها أكثر من مليار دولار. إضافة لعالمة في تكساس تم سجنها مطلع العام الحالي، حيث قامت بسرقة معلومات حول تكنولوجيا تطوير غواصات، وقدمته للصين. وقامت الصين بسرقة معلومات تفصيلية حول مشروع تقني يتعلق بتطوير تكنولوجيا لاسلكية أمضت شركة أميركية أكثر من 20 عاما في تطويره. وهذه الحوادث جزء من بين 1000 تحقيق قامت الـ "FBI" برصدها تتعلق بسرقة الملكية الفكرية لتكنولوجيا أميركية ونقلها للصين، حيث يوجد نحو 56 مكتبا متخصصا تابع للوكالة يقوم بدراسة هذه التحقيقات ومتابعتها، حيث تضاعفت أعداد هذه الحوادث خلال العقد الماضي بـ 1300 مرة، وهو ما يسبب ضررا للاقتصاد الأميركي. ورصد مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضا عمليات اختراق ومحاولات اختراق من قبل قراصنة عسكريين صينيين تستهدف معلومات عسكرية أميركية وحتى معلومات تفصيلية حول ملايين الأميركيين.

للعلم شان اكبر
عمير التونسي -

ويشير إلى أن هنا دروس كثيرة يجب أن نتعلمها من أخطاء الرئيس الحالي ترامب؛ فالواقع أثبت أنه لا بد أن نتراجع عن النظر فقط إلى المكاسب السياسية في القرارات، وأن نولي للعلم شأن أكبر.

رأي المحللين
خيري السيد مقداح -

كما أنه يرى بعض المحللين إن الأزمة قد تؤدي لتغير كبير في خريطة السياسية العالمية، بصعود الأنظمة الشمولية ذات سياسية الحزب الواحد، خاصة مع النجاح الملاحظ للصين وأنظمة أخرى لا تتسم بالمؤسسية والديموقراطية التي تتبناها الولايات المتحدة في تحجيم المرض.

امريكا وقيادة العالم
سليمان الحبشي -

لكن هذا الطرح يختلف معه الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والذي أوضح لـ"الشروق" أن الحديث عن نظام عالمي جديد لا تقوده الولايات المتحدة، هو أمر بعيد عن الواقع العملي؛ حيث إن ذلك يتطلب الكثير من الجاهزية والرؤية للقائد الجديد، كما فعلت أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية، فكانت جاهزيتها للقيادة واضحة بتكوينها لمنظمات دولية تسيطر عليها، ووضعها لنظام سياسي ينظر إليه كأبرز الأنظمة الناجحة للحكم.

فشل ترامب
قصي الخبر -

وفي ذات السياق يتفق الدكتور نبيل عبد الفتاح، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ويري أن فشل ترامب سببه الرئيس هو غياب الرؤية، والتي أثرت علي مواطنيه وناخبيه، الذين أصبح جزء منهم يعاني من البطالة، فهي النغمة التي كان يعزفها ترامب دوما ويطرق عليها لجذب أصوات ناخبيه، مشيرًا إلى أن التضارب والتناقض في قرارات ترامب وتفاعله مع الأزمة سيحمل الولايات المتحدة مصير التراجع الدولي بلا شك.

خسارة ترامب
درويش -

وعن تأثير ذلك على نتيجة الانتخابات الأمريكية المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل، يرى عبد الفتاح أن ترامب أمامه تحد كبير لضرورة حل الأزمة الراهنة، والتي أهمها وجود حل للتوقف الاقتصادي وارتفاع البطالة، وذلك بحد أقصى بعد شهرين لأن التأخر في الأزمة سيدفع كتلته السابقة للتصويت للديمقراطيين، موضحَا أن السيناريو الأقرب بالنسبة لترامب هو خسارة هذا التحدى.

تستمر الولايات المتحده بالشرق الوسط
محمد بن هادى -

من المؤكد ان الولايات المتحده من اقوى الدول تواجدا فى الشرق الاوسط فمن الصعب ان تخرج منه وايضا من الصعب ان تجعل دول اخرى ان تسيطر بغض النظر عن الاحداث التى تحدث ولكن هى تتواجد كمشاهد ولكنها هى التى تحرك الاطراف الاخرى وصولا الى مصالحها

امريكا المسيحية ارتكبت فضائع بحق الانسانية ولابد من عقاب دنيوي لها واخروي للمسيحيين عموما في جحيم الابدية
متابع ايلاف -

امريكا نموذج للهمجية المسيحية ضد الشعوب المسالمة ايها الانعزاليون الصليبيون المشارقة والشعوبيون عن فاشية المسيحية ومجرميها ودواعشها وتاريخها الدموي في إبادة البشر ونهبهم واسترقاقهم رغم ما يدعونه من وداعة ربهم وحملنته على سبيل المثال لا الحصر ابادة الشعوب و السكان الاصليين بدأ كولومبوس (و كان تاجر للعبيد ثم لقب بالصليبي المقدس بعد ذلك) بغزو العالم الجديد. و كالعادةاتخذت حجة نشر النصرانية كذريعة لغزو العالم الجديد.في غضون ساعات من وصوله و دخوله لاول جزيرة وجدها مأهولة بالسكان في البحر الكاريبي، قام كولومبوس باحتجاز ستة اشخاص من السكان الاصليين ثم قال : “هؤلاء سيكونون خدم جيدين… و يمكن بسهولة ان نجعلهم نصارى لأنه يبدو لي انهم لا ينتمون الى اى دين” ثم اضاف “هؤلاء سيوفروا لنا عبيدا بأي عدد نريد”.كان كولومبوس يقوم ببناء صليب على كل جزيرة تطأها اقدامه لاعلان ملكيتها للكاثوليك الاسبان متجاهلا السكان الاصليين. و في حالة ما اذا رفض الهنود الحمر او تأخروا في الاستسلام، كان يتم ابلاغهم بالتالى: “نؤكد لكم ـ بمشيئة الرب ـ اننا سندخل وطنكم بالقوة و سنعلن عليكم الحرب… و سنفرض عليكم الطاعة و العبودية للكنيسة… و سنقوم باستخدام جميع طرق التعذيب التي في استطاعتنا لمن يعصى و يرفض الرب ويحاول مقاومته و معارضتهمات ثلثي السكان الاصليين نتيجة الاصابة بمرض الجدرى الذي نقله لهم المستعمرون و ذلك قبل ان يبدأوا العنف ضدهم. وكانت هذه الوفيات مؤشر عظيم على “روعة و طيبة الرب” من وجهة نظر المسيحيين. و قد صرح حاكم مستعمرة ماساشوستس في 1634 “لقد قارب السكان الاصليون على الفناء و تقريبا ماتوا جميعا نتيجة لمرض الجدري و بذلك ازاح الرب كل العقبات امام الاستيلاء على الارض”.كان سكان جزيرة هسبانيولا الاصليين مسالمين و يعيشون في سعادة على جزيرة غنية بمواردها الطبيعية و كانوا يعتبرونها جنة. و ما ان دخلها كولومبوس، كان السكان يبكون حدادا على 50 الف قتيل قتلهم الغزاة.الناجون من الهنود الحمر وقعوا كانوا ضحية الاغتصاب والقتل و الاسترقاق والهجمات الاسبانية.و قد قال احد شهود العيان “عدد من قتل من الهنود الحمر لا يحصى. لقد كانت جثث القتلى في كل مكان و كانت رائحة الجثث المنتنة فظيعة و مقززة و تملأ كل مكان”.فر الزعيم الهندي الاحمر هاتوي مع قومه و لكن تم القبض عليه بعد ذلك و تم حرقه حيا. و اثناء محاكمته تمهيدا لاعدامه

مقال طيب
عناية -

نعم ربما يحدث ذلك

لماذا يصطف المسيحيون المشارقة مع المسيحية الغربية التي تحتقرهم ؟!
صلاح الدين المصري -

اصطفاف الانعزالية المسيحية المشرقية مع امريكا والدفاع عنها عمال بطال وبالسب والشتم للاسلام والمسلمين ، امر لافت ؟! مع ان المسيحية الغربية تنظر بتحقير شديد وازدراء الى المسيحية والمسيحيين المشارقة من باب العنصرية و التفوق العرقي حتى ان المسيح اشقر بعيون زرقاء ؟! يبدو ان هذا الاصطفاف مع امريكا ، نتاج الكراهية الكنسية والنفسية للاسلام والمسلمين الذين ما ضروهم بشيء فهاهم المسيحيون في المشرق بالملايين ولهم آلاف الكنايس والاديرة منذ الف واربعمائة عام ونيف ، بالكم لو كان المسيحيون المشارقة طائفة دينية في اوروبا كانوا ابيدوا او ارغموا على مذهب الاغلبية او كانوا نفوا الى استراليا مع المجانين والمجذومين والجربانين والمجرمين بإعتبارهم طائفة دينية مهرطقة لكن تقول ايه في قلالات الاصل والوفاء الانعزاليين المسيحيين المشارقة الذين لم تهذبهم وصايا ولا تعاليم ولا طول اقامة في الغرب ؟!!!

امريكا القوية
علياء المهدي -

مؤكد ان قوة امريكا ستستمر ولاشك انها ستبقى الدولة الاولى اقتصاديا وسياسيا

هل ستنهار امريكا؟
عبد الرحمن شعيشع -

أروع ما فى الأمريكان أنه رغم تفوقهم فى كل المجالات، فإنهم يخرجون يوميًا بعشرات الأبحاث، ولا أبالغ إذا قلت مئات الأبحاث تتنبأ بأن أمريكا ستنهار، فى الوقت الذى توجد فيها عشرات الدول منهارة وتزعم أنها قوية.

الدور الكبير
عبد الفتاح -

لا يستطيع أحد أن ينكر الدور الكبير الذى لعبته الولايات المتحده الأمريكية فى الدفع بعجلة الحضارة الإنسانية، حتى ولو اختلفنا جميعًا على طريقة إدارتها للعالم، ولكن ما قلته هو الحقيقة، ولدىّ أسباب كثيرة،

قريبا
عبد المنعم -

هناك من يرى أن أمريكا بداخلها عوامل الفناء، وهو ما يحاول الباحث الدولى يونان سعد الوصول إليه من خلال دراسة حديثة حملت عنوان «انهيار أمريكا القريب».

الدراسات تؤكد
سالم المغامس -

هناك دراسه يونان سعد ترى أن نحو 50 ألف مصنع توقفت عن العمل فى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الأخيرة، ونحو 25 مليون مواطن أمريكى تعجز الدولة عن منحهم فرصة عمل لائقة.

دول العالم الثالث
علي الدين -

صدر كتاب بعنوان «أمريكا كدولة من العالم الثالث Third World America» لأريانا هافنجتون، وفكرته المحورية هى أن أكثر ما يميّز دول العالم الثالث هو تضاؤل حجم الطبقة الوسطى أو اختفاؤها، وهذا ما بدأت الولايات المتحدة تنحدر نحوه منذ عهد الرئيس الأسبق رونالد ريجان.

امريكا منهارة بالفعل
علاء الخيال -

فى كتاب بعنوان «Not keeping up with our parents» أن الأعمال النموذجية المناسبة لأفراد الطبقة الوسطى فى أمريكا، كالعمل فى الفنون والتعليم، والوظائف الخدمية، لم تعد تدرّ على أصحابها مداخيل لائقة، فى حين صار الحصول على مثل هذه الوظائف يتطلب من الفرد دفع تكاليف باهظة فى التعليم العالى. 

الاتحاد الأوروبي
معتصم -

قبل عشر سنوات من انهيار الاتحاد السوفيتى تنبّأ المفكر الأوروبى إيمانويل تود بذلك، وعام 2003 أصدر كتابًا تحت عنوان «ما بعد الإمبراطورية After the Empire» تحدث فيه عن سقوط القوة الإمبريالية الأمريكية، وفقدانها خاصية كونها أهم المتحكمين بالسياسات الدولية.

القوى العظمى
عمر احمد -

أمريكا كانت تتوقع أن تتحول إلى قوة عظمى وحيدة تسيطر على الكوكب، وتتحكم فى شؤونه بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، لكن ما حدث هو أن قوى أخرى صعدت، خاصة بعد تكوّن الاتحاد الأوروبى، والتطور الصناعى الكبير الذى أحرزته اليابان، وهذا حال دون ظهور عالم أحادى القطبي

الاسواق الدولية
أحمد عبد العزيز -

الصعود المستمر لهذه القوى واحتمالات تحالفها مع قوى أخرى مناهضة للولايات المتحدة كروسيا والصين، يجعل من الصعب استمرار الحال على ما هو عليه، فإذا أخذت أوروبا- على سبيل المثال- فى اعتبارها تعزيز القيمة العالمية لليورو أكثر، فربما تصبح عملتها فى يوم ما ندًًا قويًا لسيطرة الدولار على الأسواق الدولية.

تحالف امريكي
الكاتب طارق الشامي -

شبكة التحالفات الأمريكية تشمل ربع سكان الأرض و75% من إجمالى الناتج المحلى العالمىالدول الساعية لإحداث توازن القوة مع الولايات المتحدة تفتقر إلى الثروة والقدرات العسكرية لتحدى التفوق الأمريكىالشراكة الصينية الروسية تطغى عليها صفة التنافس أكثر من التحالفتشكيل تحالفات ضد الولايات المتحدة مغامرة مكلفة تتطلب فرض ضرائب باهظة لتمويل إنفاق دفاعى هائلالصين تنفق 10 مليارات دولار سنويا لدعم مواقفها وأرائهامحاولات بكين وموسكو الحد من النفوذ المالى الأمريكى واجهت عراقيل والدولار أصبح أكثر نفوذا كعملة احتياط دوليةتمتع أمريكا بقوة مسيطرة وموقع جغرافى بعيد يجعلها حليفا مثاليا للقوى المتنافسة فى أوروآسياخلق «تحالف أوروبى» يتطلب إعادة بريطانيا إلى الاتحاد ومشاركة لندن وباريس سلاحهما النووى مع برلين وتقبل روسيا نشوء قوى عظمى على حدودها

ستبقى القوة المهيمنة
اديب -

أيام الولايات المتحدة على رأس الكوكب الأرضى ليست معدودة كما يقول كثير من الباحثين والدارسين، ذلك أن أمريكا ستظل هى القوة المهيمنة فى العالم حتى نهاية القرن الحالى على الأقل، وهو يرتكز فى ذلك على منهج مختلف يقيس قوة الأمم من خلال حساب «صافى» الثروة الاقتصادية والإمكانات العسكرية لكل دولة، وليس باحتساب إجمالى القدرات الاقتصادية والعسكرية، وأن عناصر القوة الأمريكية تشير إلى أنها ستظل تمتلك قدرات أفضل عسكريا واقتصاديا وتقنيا لعقود أخرى قادمة خاصة على الصين التى تعد أقرب منافسيها.

دوافع نفسية لكل فريق لكن الاسباب الموضوعية لصعود وانهيار الدول لا تجامل احدا
زياد -

يعني اذا كان فايروس لا يُرى قد دوخ امريكا وابو امريكا لماذا يستبعد عبّاد امريكا ان تنهار امريكا ؟! خاصة وان هناك فايروسات داخلية تنهش في جسد امريكا وبقوة منذ عقود ،يجري على امريكا ، ما جرى على الامبراطوريات التي تجبرت او فسدت وترهلت وقد استمرت في الوجود اكثر من وجود امريكا ، من كان يظن انه سيعيش ليرى امبراطورية الاتحاد السوفيتي تتفكك وتنهار وقد كان معاصرتها انها ستعيش الى الابد .. قد تكون لدى البعض دوافع نفسية يرى ان امريكا ستنهار او ان امريكا ستستمر الى الابد ، لكن هناك اسباب علمية وعملية لا تجامل احدا في مسألة صعود وانهيار الامبراطوريات ..

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل ومصيركم الي جحيم الابدية يا انعزاليين صليبيين مشارقة
متابع وراكم يا انعزاليين حقدة -

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل ، بتقاطر الاقباط على الازهر الشريف لاعلان اسلامهم واعلان خروجهم من الضلال الى الهداية ومشروع تثبيت الاقباط على عقيدتهم الباطلة فشل هناك شعور عام عند الصليبيين المشارقة بالفشل الذريع صرح به آباء كنائسهم كما في الاجتماع الاخير في مصر مثلا ، الذي اعلنوا فيه فشل مشروع تثبيت العقيدة وان المسيحيين يهربون منها هروب الصحيح من الاجرب الى الالحاد او الاسلام ، فقد اعترف اباء الكنيسة القبطية السوداء في مصر والمهجر في أجتماع عقدوه قبل فترة برئاسة تواضروس ورهبان وقساوسة مهمين آخرين بانهيار الكنيسة القبطية وانقراض المسيحية في مصر خلال العقود القليلة القادمة ، وقد عزوا ذلك الى هجرة رعايا الكنيسة الى الالحاد او الاسلام او الي اعتناق مذاهب مسيحية اخرى والى ازدياد عدد المسلمين وهجرة الاقباط ، وقد اعترف المجتمعون بعجزهم وفشلهم امام هذا التحدي الجديد ، وقالوا ان الاكاذيب التي يروجونها عن الاسلام وإضطهاد الاقباط و خطف القبطيات لم يعد احد يصدقها ولا حتى الاقباط انفسهم ، وكشفت عدة فيديوهات للشاب المتمرد على الكنيسة المدعو هاني شلبي عن مقدار الفساد الاخلاقي والمالي والاداري في الكنايس القبطية ، الذين وصفهم بالعناتيل! وعن احتقار اباء الكنيسة لشعب الكنيسة واستغلالهم الجنسي لكل انثى تقع تحت ايديهم من كافة الاعمار والاحجام والاشكال ؟! ومعلوم ان الفساد احد ادوات الهدم في اي ديانة ذات طبيعة كهنوتية .. المسيحيون المشارقة في حقيقتهم ملاحدة ويتعصبون للمسيحية لانهم في مواجهة الاسلام فقط بالك لو كان في مواجهتهم هندوس او مجوس ما اهتموا فملة الكفار واحدة ، وليس لهم من المسيحية والمسيح آلا الإدعاء ودليل ذلك سقوط اخلاقهم حتى بينهم كطوائف متناحرة تكفر بعضها بعضا فالاقباط مثلا يحتكرون الملكوت لطائفتهم وبقية الطوائف مصيرها الجحيم

خلفاء الرعب
وفاء رمضان -

الحقبة الامريكية لن تلبث الا وستنهار ةترامب اول سبب لسقوطها

امريكا شيكا بيكا
وليد الصادق -

قديما قاموا بتدليلها بامريكا شيكا بيكا فمثلها لن يسقط

ستقع
ولاء رضوان -

ستصعد روسيا وتنهتي امريكا او ربما تصعد الصين امريكا واقعه لامحاله

ازمة مؤقتة
وزير السعادة -

البطالة.. واحدة من أبشع الكوابيس التي تؤرق المجتمع الأمريكي، ففقدان الوظيفة قد لا يتم التعامل معه باعتباره أزمة مؤقتة قابلة للحل، بل يمكن التعامل معه على أنه كارثة قد تفضي إلى النهاية، لا سيما في ظل النمط الرأسمالي المتوحش الذي تحياه الولايات المتحدة، والطبيعة التراكمية للديون واكتسابها صفة مجتمعية.

انتهاء اللعبة
وجيدة المرسي -

كشفت دراسة أجريت عام 2015 عن أن الولايات المتحدة من أكثر الدول التي يُقدم سكانها على الانتحار بسبب البطالة، كما كشفت دراسة أخرى عن علاقة مطردة بين الانتحار والبطالة في الولايات المتحدة، حيث إن ارتفاع نسب البطالة بنسبة 1% يقابلها زيادة مشابهة في نسب الانتحار.

الحقيبه الأمريكية
زهراء سلامه -

أخيرا يمكنني القول أنه رغم فقدان بعض أهم خيوط الهيمنة الأمريكية فإن تحالفاتها في المنطقة ما زالت عميقة وفعالة وما زال تفضيل التعامل معها على غيرها هو الخيار الأقرب لأغلب الفواعل السياسية

نهاية الحقبة الامريكية
عمر عبدالله عبدالحميد -

الصراع الحالى على الساحة بين الصين و امريكا يبشر بأن الصين سوف تصبح هى القوة العظمة بدليل خوف امريكا من الصين حاليا بسبب تضحم اقتصادها و تعدادها و تسليحها و جيشها القوى

امريكا العظمي
احمد عصام محمد احمد -

من المستحيل سقوط امريكا لانها دوله متطوره جدا وليست مثل باقي الدول فنها تعتبر متحكمة في العالم وتسيطر عليه

امريكا
احمد -

منذ فتره كبيره وهم يستغلون الشرق الاوسط ويجب ان نفعل شيء لايقاف هذا الامر واخراج انفينا من هذا الماذق وانهاء هذا الامر

هل ستشهد نهايه الحقبه الامريكيه
Rahma Roka -

‏‎‎لا اظن ان امريكا ستظل مسيطره او قويه بعد ما حدث فيها وبعد الظروف الصعبه التي تمر بها بسبب كورونا و الخسائر التي وقعت فيها مش هتبقي حاجه سهله ان امريكا تستعيد القوه السياسه مره اخر

القوى العظمى
Samar -

ارى ان من الصعب ان نهار امريكا فهي من دول القوى العظمى ودائما لديها حلول لازمتها ولن تترك الساحه الى روسيا والصين حلوه يا ماما

..
Mohamed -

من المستحيل سقوط امريكا لانها دوله متطوره جدا وليست مثل باقي الدول فانها تعتبر متحكمة في العالم وتسيطر عليه