فضاء الرأي

الأخطار التي تواجه الحكومة المصرية والعالم من مناهج الأزهر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في ظل الثورة التكنولوجية التي تتحدى كل ما يُعرف بالخصوصيات الثقافية فضحت الشاشات الفضية كل المُخبآت الثقافية المرتبطة إرتباطا وثيقا بالتأويلات الدينية البشرية والبعيدة عن روح الخالق في المجتمعات العربية.. ووضعت على المجهر العالمي عدم وجود إرادة سياسية لتغييرات تصب في مصلحة المواطن ومصلحة المجتمعات ككل.. وتبقى المنطقة العربية تراوح مكانها في أولوياتها ما بين الإقتصاد الذي يتلاشى أما الإنفجار السكاني وبين الثقافة التي رّسخت للتكاثر خاصة في الشريحة المهمشة.. والسبب الخوف من مواجهة المؤسات الدينية.. لإرتباط العديد من هذه التغييرات بالثقافة والدين والذي تمسكت فيه القيادات الدينية بأسوأ التأويلات وأوصلت أغلبية المجتمعات إلى قمة التجهيل الديني.. غير عابئة بالإنحدار الأخلاقي المصاحب له ولا بمصلحة المواطن.. خوفا على سلطتها ومصلحتها..

الدولة العربية الوحيدة التي نجحت في تحجيم سلطة المؤسسة الدينية هي المملكة العربية السعودية، حين إكتسبت شرعية وجودها من الجيل الجديد من شعبها.

ولكن، واجهت الحكومة المصرية هذا التحدي على مدى سنوات تصدر فيها الأزهر القيادة الشعبية بدءا من الشعراوي وليس إنتهاء بالقرضاوي أو رئيسه الطيب الحالي.. وبقصد أو بدون ساهم كل الرؤساء السابقين في تقوية هذا التحدي.. إبتداء من الرئيس الراحل عبد الناصر الذي جعله جامعة يُحرم المواطن المصري المُخالف من الإلتحاق بها (القبطي).. تبعه الرئيس المؤمن السادات الذي أعطى الشعراوي أكبر منصب إعلامي ليبث فيه حق الرجل في التعدد وحتى ممارسة الجنس مع العاملة في بيته.. وآخرهم الرئيس مبارك.. ووعي الرئيس الحالي بخطورة ما يبثه الأزهر من خلال مناهجه التعليمية في مصر.. حيث وصلت مناهجه القديمة إلى مستويات قياسية من التراجع والغياب عن مواكبة العصر.. وخلق حدود وهمية بيننا وبين البشر المختلفون.. والأهم نجاحه خلال كل السنوات الماضية في رفض طلب الرئيس السيسي بإلغاء الطلاق الشفهي.. في مسلسل عبر سنوات لإجبار الحكومة المصرية على التراجع عن مواجهته وإثبات عجزها.. لتوسيع قاعدته الشعبية.

أولاً: حين أصدر علماؤه بيانا حادا عام 2017.. ضد الدعوات الحكومية لتحرير مناهجه من قصص التراث وإبعاد مناهج التفرقة بين السنة والشيعة والمسلمون ومعتنقي الديانات الأخرى لمخاطبة العصر وأصر علماؤه بأنه لا تراجع وأن كل من يطالب بذلك هم أعداء للإسلام.

ثانياً: ربح معركته في نوفمبر 2022 مع مجلس النواب في مشروع قانون لإعادة تنظيمه وتوسعه وإنشاء معاهد أزهرية جديدة تعمل على تعليم وتحفيظ القرآن، نجحت في جذب 500 الف دارس، مستعملاً حدين، أولهما التلاعب بعواطف الإنسان المصري المتدين بأن أي تغيير يستهدف الدين، والثاني إسترضاء شريحه كُبرى من الشارع المصري في تعليم ديني أقرب للمجانية وإنقاذهم من إرتفاع مصروفات المدارس الحكومية. بحيث قسم المجتمع المصري لثلاث شرائح مهمشين فقراء، وطبقة وسطى تلجأ للتعليم الحكومي.. وطبقة ثرية تستطيع دفع نفقات التعليم الأجنبي المُلتزم بالحداثة وحرية النقد والتفكير.

ولكن الخوف العام من التطرف المزروع في مناهجه.. إضافة لتنصله من معالجة التشدد مما أدى لتوسيع قاعدة الإلحاد خاصة بين الشباب.. والأهم الفساد الذي إكتُشف والذي تطلب إحالة 11 مسؤولا من جامعته إلى المحاكمة.. وربما تكون بداية لتحقيقات أخرى عن مصادر تمويله.. وإثبات عدم صدقيته للجماهير.. مجتمعة أعطىت الثقة للحكومة المصرية في قرارها بإنابة الحوار الوطني لمواجة الأزهر لإلغاء الطلاق الشفهي.. والذي من شأنه تقوية موقف الحكومة في البحث في مناهجه التعليمية الخطرة.

إقرأ أيضاً: حرب السيوف الحديدية واليوم الذي سيلي

الخطر الأول.. على الحكومة المصرية من وجوده.. خطر سياسي بالدرجة الأولى لمنافسته الحكومة في سلطته على العقول المصرية.. خاصة وأن الشريحة الكبرى منها في وضع إقتصادي مزري وليس لدى الحكومة الموارد الإقتصادية التي تحميها من الغضب الشعبي إن حاولت تحديه والتصدي له أو القاعدة الشعبية الكبيرة التي تؤازرها خاصة وبعد الإلتباس الذهني الذي خلقه في الوعي المصري بأنه حامي للهوية المصرية.. بما قد يؤدي إلى ظهور الدولة الدينية بشكل الإخوان وحتى السلفيين وأنصارهم الذين يدعمونه ويعتقدون بأن عصرنة الأزهر حرب على الإسلام..، فالقاعدة الفكرية واحدة.

إقرأ أيضاً: الحرب تمتد إلى لبنان واليمن.. و"الفتن" تأتي من الشرق!

الخطر السياسي الآخر.. إستضافته للعديدين من نواب وعسكريي الدول الأفريقية.. بما يعزز سلطته ومنافسته السياسية... وهنا يبرز السؤال لكل المواطنين المصريين هل الدولة الدينية في مصلحة الشعب بكل شرائحه؟؟؟ وهل هي الطريق الأمثل لمجتمع آمن؟؟ فالهمينة الدينية تؤدي حتما إلى إنقسامات مجتمعية وخلق مجتمعات تخضع لقوانين متعدده تبعا لديانة كل شخص. بما يؤدي إلى إنعزالية المجتمعات وضياع الحقوق والأهم الإنعزال عن العالم والمثل أمامنا ما حدث في أفغانستان وما يحدث في البعض من الدول الأفريقية؟

إقرأ أيضاً: "القوات الوكيلة": أداة النظام الإيراني لترويج الحرب وخلق الأزمات!

الخطر الثاني.. مناهجه التعليمية المُقتصرة على العلوم الشرعية والدينية.. تعتمد الحفظ والتلقين.. وتُركز على تقديس القصص التراثية في كل مناهجها.. وتمسُكه بتدريس مناهج علمية على أسس دينية من قصص التراث.. يؤدي حتما لتخريج علماء وأطباء ومهندسين يتحدوا العلم بقصص تراثية ليس لها من دليل ولا برهان سوى ما قاله فلان عن علان.. ودفن قدرتهم على النقد والتحليل والتفكير والنقاش والإبداع أو الخروج عن كل ما هو ديني، لأنه مُكبل العقل والإرادة بقيود حديديه تمنعه من الإرتقاء الفكري والحرية. بينما العلم الحقيقي يستند إلى الواقع والبرهان.. بمعنى أن خريجيه لا يصلحون لسوق العمل العالمي.

إقرأ أيضاً: هل يستحق الكردي الموت؟

الخطر الثالث.. وربما الأهم أن الترويج للتعليم الأزهري بالوسطية في التعاليم الإسلامية إضافة إلى إنخفاض تكلفة الدراسة في جامعاته.. تجذب ما يزيد عن 40 ألف طالب من مختلف دول العالم أكثرهم من الدول الإسلامية ودول أفريقيا الإسلامية.. مما يُقدم له تبرير تمسكه أمام مطالبة الحكومة بالتطور في مناهجه بأن الدين صالح لكل زمان ومكان.. إضافة إلى أن هذا التشدد الفقهي في المناهج سيُخرج شبابا لا يؤمنوا بالإختلاف والتعددية.. لا تساعد على التخلص كليا من الكراهية والعنف المبرر خاصة في كل ما يقع تحت التبريرات الفقهيه من الحق في القتل دفاعا عن الدين!!! فمع وجود قاعدة شعبية تحمل بذور العنف في سبيل العقيدة مضافا إليها عقيدة الولاء والبراء التي يُدرسها الأزهر وتستند إلى السمع والطاعه بلا نقاش.. يُصبح من السهل إقناعها بأن هذه حرب على الإسلام.. وقد تؤدي إلى ممارسة العنف بذريعة الجهاد داخليا وعالميا.. مما سيزيد من حدة التطرف العالمي..

إقرأ أيضاً: تفجيرات كرمان وإنقاذ نظام الملالي

سيدي القارىء.. ما كتبته يستند إلى بحث مكثف عن الأزهر.. وأضيف تبرير الأزهر بالمحافظة على الهوية المصرية.. تبرير مُخادع.. فالهوية المصرية ولدت من رحم الحضارة الفرعونية التي تُدرس في كل أنحاء العالم.. والإنسان المصري الطيب سواء المسلم أو المسيحي الذين عرفتهم خلال دراستي الجامعية يحملون أرقى معاني الإنسانية.. من حقهم أن يعيشوا بأمان من عبث المناهج الدينية مهما كانت.. ومن حقهم الحياة في مصر أم الدنيا بحرية ومواطنة تضمن العدالة من خلال المساواة المُقننة.. وهو ما يليق بمصر... الحكومة المصرية مُلزمة بالتصدي للتشدد.. في نظام تعليمي بعترف بحرية العقيدة ويرفض تقديس الماضي ويعترف بإله واحد للبشر أجمعين..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هراء العلمانية النسوية العربية الملحدة ، الازهر الشريف مظلة الاعتدال الاسلامي رغم انوفكن
سفروت -

سبحان الله افتراءات الملاحدة هي نفس افتراءات الكنسيين على الازهر الشريف ، ما هذا العناق المقرف بين الملاحدة والكنسيين في الحرب الفاشلة على الاسلام ممثلاً في الازهر الشريف ، ايتها العلمانية النسوية العربية الملحدة ،من يدفع لكن ؟ الازهر الشريف مظلة الاعتدال الاسلامي رغم انوفكن ،

مطلوب صدق وشجاعه ..وما عدا ذلك تهريج
فول على طول -

حراس المعبد يقتاتون من المعبد وأقصد رجال الأزهر ..الأزهر هو الفرخه التى تبيض لهم ذهبا ..كيف يفرطون فى مصادر الذهب ؟ وكيف تطلب من المريض أن يعالج نفسه ؟ الأزهر لم ولن ولا يمكن أن يجدد أى خطاب .الأزهر كفر السيسي عندما طالبهم بتجديد الخطاب الدينى ..بل بنوا مبنى فخما ضخما بعد ذلك وأطلقوا عليه اسم : "البخارى لتجديد التراث " وعجبى ؟ وكأنهم يخرجون ألسنتهم للسيسي وغيره .. وضع شيخ الأزهر فى الدستور أقوى من وضع رئيس الدوله فهو غير قابل للعزل ولا يحال الى المعاش.... يتبع

وما الحل ؟
فول على طول -

الحل لم ولن ولا يأتى من داخل الاسلام ..ولا بأيادى المسلمين لأنهم أجبن منذ لك بكثير ويعانون من محنة الفهم والتفكير وينقصهم الصدق مع النفس والكثير من الشجاعه ..أتوقع صدام العالم مع المسلمين وساعتها سوف يتم اجبار المسلمين على التخلى عن الكثير جدا من نصوصهم وتفاسيرهم كما أجبروا هتلر وحرموا كتابه وبل جرموه وجرموا من يتعاطاه . وكما تم اجبار المسلمين عن التخلى عن الرقيق وقطع الأطراف وتعدد الزوجات فى بعض الدول والبقيه تأتى .

تعقيب خاص جدا
فول على طول -

أهلا ومرحبا سيدتى بعودتك بعد غياب ..لعلكم بخير ..لا تهتمى بأصوات الناعقين فهم لا يملكون غير ذلك ...وكلما كانت الضربات قويه على الرؤوس الخاويه كلما كان الصراخ شديدا . مرضى يحتاجون الى الطرق على الرؤوس . تحياتى .

مقال رائع
أبو القاسم -

مقال رائع يلقى الضوء على واحدة من بؤر الفساد العفن الذى أوصل هذا البلد الذى كان عظيما الى اسفل السافلين. التواطؤ يظهر جليا بين السلطة التى تمول المؤسسة الدينية بالبلايين وبين مؤسسة تغييب العقول.

لماذا الإسلام ألسني فقط يغيظ النسوية العربية العلمانية الملحدة ؟! ليش يابه ؟!!
سفروت -

لم نسمع أبدا مسيحياً يقول: يجب تجديد الخطاب الديني المسيحي‏أو يهوديا ينادي بتجديد خطاب اليهودية‏أو هنديا يطالب بتجديد خطاب الهندوسية‏هذه الديانات الحافل سجلها بالدم والقتلولا علمانيًا ولا ليبرالياً عربي يطالبهم بذلك ‏فقط المسلمون السنة حصرًا الذين يجب عليهم تجديد الخطاب الديني لجعل الإسلام دينا كيوتيا مائعا مع حصره في نطاق المسجد ، وحبذا لو لا يوجد اساساً؟! ليش المسلمين فقط يابه على رأي العراقيين ،،

أحسنت أحسنت أحسنت
من الشرق الأوسط -

انت كاتبة بحق وشجاعة. يجب مواجهة المتخلفين والجهلة و"البيئة" كما يسمونهم المصريون...انهم مستوى "البيئة" التي وصلت الى المراكز العليا، في الدين والسياسة والجامعات...وهي لم تتثقف بل جرت بيئتها السفلى معها الى كل هذه المراكز.على اي اساس يستطيع الرجل ان يطلق المرأة فقط شفهيا؟؟؟؟!!!! لا توجد ذرة عدالة في هذا؟؟؟!!! على اي اساس على المرأة ان تتزوج من "محلل" ان طلقها زوجها ثلاثا، لكي تحل له بعدها ان اراد ارجاعها؟؟؟!!!! اهذا تكريم للمرأة يا متخلفين يا جهلة يا معقدين يا اسوأ خلق الله؟؟؟!!! لم يخلق التأريخ بدين يستعبد المرأة اسوأ من الإسلام.....نعم وكما تقولين فقد صدعت المسلسلات المصرية رأسنا ب"وسطية" مصر والأزهر إسلاميا !!! أي وسطية هذه؟؟؟!!!نعم لقد وضعت يدك على المشكلة: الأزهر....مصر تكاثرت حتى وصلت الى كثافة سكانية مرعبة وكثرت العشوائيات وكثرت الجرائم وتراجعت مصر التي كانت منارة للعالم، يهاجرون اليها في عهد الملكية.....كل هذا لأن الأزهر روج "احاديث" سخيفة مثل "تكاثروا فأني مفاخر بكم الأمم يوم القيامة" !!!!!! تصوروا يوم القيامة يقف الأنبياء أمام بعض يتفاخرون كما كان العرب في الحجاز قديما يتفاخرون بالألقاب والأشعار !!!! ولا يكون لنبي الإسلام ما يتفاخر به يوم القيامة سوى تكاثر اتباعه كالبكتيريا !!!! روج الأزهر وكل المؤسسات الدينية الأخرى في كل بلاد الإسلام لمثل هذه الأفكار وحرموا تحديد النسل، حتى اوصلوا مصر لهذا الإنحدار الحالي....الكلام لا يفيد، لا بد من ثورة مثل الثورة الفرنسية، لهدم هذا الجبروت الديني في كل مكان...وهذه الثورة اقرب مما يتصور الكثيرون.

الحداثة لا تعنى التطاول على اهل العلم الربانيين
من بلد المحبوب -

الخطر الاكبر على الحكومة المصرية هى منها نفسها لانه لا يوجد معايير واضحة لاختيار كفاءات تنتشل البلد من النفق المظلم التى هى ماضية فيه.الامر الثانى : لماذا كل فترة تخرج علينا من تنتقد فى الشيخ الشعراوى وهو كان عالما بكتاب الله حق المعرفة ولا ينكر على الرجل اخطاؤه لانه بشر لكن يصبح من العيب الجسيم ان يتم اختصار عمر وجهد المغفور له فى بضع فتاوى يصر البعض على التركيز عليها بدلا من الاستفادة من علم تفسير كتاب الله الذى كان بارعا فيه .الامر الثالث : القاعدة الفكرية لجماعة الاخوان ومؤسسة الازهر ليست واحدة وهذا ينم عن جهل الكاتبه بالاساس الفكرى القائم عليه جماعة الاخوان والتى اوصل بلدا مثل مصر الى هذا الوضع المزرى.

مقال رائع
الامين -

الكاتبة الفاضلة احلام اكرم ، اهنيك على هذه الجراءة في الكتابة مثل هذا الموضوع ، عسى ان يقراء الرئيس السيسي هذا الدرس . على ايلاف ان يعاد نشر هذا الموضوع عدة مرات .

الازهر ام مناهج الازهر
كاميران محمود -

المشكلة هي وجود الازهر كمؤسسة يا أستاذة وليس في المناهج وفي رأيي فقد يكون من الاحسن تحويل الازهر الى مؤسسة تعليمية دينية بأسم كلية الشريعة تابعة لجامعة القاهرة مشابهة لدار العلوم في الاسكندرية (لااعرف اخبارها حاليا) والتي لم تكن تملك سلطة تكفيرية ومحددة للقوانين كما للازهر اي مثل احوال اغلب الدول العربية قبل اختفاء مظاهر العقلانية والتحضر من اغلبها .والغاء اي دور للازهر كمؤسسة دينية (حكومة موازية) وما يسبب الاحراج في عالم اليوم هو وجود كل تلك الكليات المهنية المتخصصة التي لاتقبل الانتساب الا على اساس طائفي (ديني) بعيدا عن بؤس اطروحتها عن خريج مهنيين دعويين (تكفيريين) أما عبد الناصر المؤسس لذلك النهج فالظاهر انه كان يريد رؤية ما يذكره باصله الاخواني. اما الفاشية وللتوضيح فتتمحور حول انهاءها لمن ينتقد فكرها بشكل من الاشكال ورايناها عند هتلر وموسوليني وماووستالين وصدام وناصر والقذافي واسود سوريا وظلاميي ايران وافغانستان والشعب الباكستاني ولافارق بين كونها سياسية او دينية .وعلى هذا الاساس لماذا يتم استثناء الازهر والسلفيين من الفاشية الدينية التي قامت ثورة (30يونيو) للقضاء عليها وللتوضيح اكثر ماذا سيكون موقف الازهر ممن ينتقدون فكريا ايات القران والتاريخ الاسلامي ونذكركم بمصير المفكرين الكبار الذين اغتيلوا او كفروا مع ان هدفهم كان يتلخص في ان مصر اعظم من تحجيمها( تحجيبها) داخل تلك الهوية الظلامية البائسة.

التاريخ خير شاهد
عدنان -

من المؤسف السماح - لمن هب ودب - قذف علماء اجلاء مثل الشيخ الشعراوي . ثانيا الازهر الشريف منارة الاعتدال والوسطية ، وتطل علينا هذه الكاتبة لنسف ارث مشرف استمر لقرون طويلة.

محنة عقل المسلم
فول على طول -

ومن أين يأتى الأزهر بالنصوص والتفاسير والأحاديث الارهابيه ؟ الصدق هو أقرب الطرق الى الحل وما عدا ذلك تهريج . بعض نصوص القران مثل : اقتلوا .وانهبوا ...واذبحوا ..وملكات اليمن ..واغزوا تبوك ..والحب فى الله والكراهيه فى الله ..والولاء والبراء ..الخ الخ .. كلها نصوص مقدسه من أركان الدين الحنيف - قران وأحاديث - كيف يمكن التصرف فيها ؟ لا حل الا بمنعها من التداول نهائيا . نقول تانى أم هذا يكفى ؟ ولماذا ايلاف لا ينشر ؟

المشكلة
كاميران محمود -

واقول لمن يصرون على كون الازاهرة والسوالف ممثلين لهوية مصر فأن الافروسنتريك ومن وراءهم مستعدين لتبني واحتضان ماهو اكبر منكم (الحضارة المصرية) واتمنى ان لايتم نسيان استعراض الاستعداد اللندني المشترك بين الاوباميين والانجليز بعد فيلم رابعة للحصول على الجائزة الكبرى(مصر) بعد ان مهد الازهر الارض لهم وللاخوان عن طريق فرض التدين المناقض لاعراف الانسان المتحضر المعاصر.

انتي معذورة يا استاذة احلام ، اكثرهم للحق كارهون
النفاق آفة البشرية -

تحياتي لكي ست احلام ، انت ذكية و اكيد تعرفين ان المشكلة ليست في الازهر والازهر ليس مسؤولا عن الاخطار التي يسببها تدريس المواد الاسلامية بل الخطورة تكمن في المصدر ( الذي ينسب الى الله ) والذي تستقي منه وتستند عليه وتقوم الازهر بتدريسه وتلقينه للتلاميذ في المدارس، انتي معذورة عندما تخافين من الاشارة الى ذلك المصدر وتستعملين الازهر كبديل تلقين اللوم عليه وتحملينه وزر المخاطر التي يشكلها على البشرية

الاقباط كانوا يدرسون في الازهر الشريف ابان العهد الملكي ،،
متابع -

ارسلت تعليق لم تنشره ايلاف ، كما امتنعت ايلاف عن نشر تعليقات. اخرى وهو موقف غريب ومريب من موقع يدعي انه ليبرالي ،، يوضح ان الاقباط كان مسموحاً لهم بالدراسة في الازهر الشريف في العهد الملكي حتى حصل الانقلاب العسكري فاتفق بابا الاقباط كيرلس مع عبدالناصر على منعهم من الدراسة فيه وهذا امر موثق ومتاح معرفته على النت ، كما درس مسيحي ماروني بالازهر الشريف واجيز من الازهر في موضوع عن القرآن الكريم ،،

صحوة ضميريه
أحلام أكرم -

وصلني التعليق التالي الحقيقة أنني أشعر بحزن عميق كلما كتبت مثل هذا المقال .. ولكن خوفي على المنطقة العربية من مستقبل أكثر قتامه هو ما يدفعني لمحاولة إبداء الرأي بعد البحث والتمحيص .. أقرأ التعليقات وأقدر كل من يكتب سواء كان سلبا أم إيجابا .. ولكن بشرط أن لا ندخل في متاهات تعليقات لا تضر ولا تنفع .. نحن بحاجة لحوار صادق لنصل لنتيجة في صالح كل مواطن عربي .. المسلم والمسيحي واليهودي .. ولكن لفت نظري التعليق التالي .. لأنني وصلت إلى نفس النتيجة مع إختلاف بسيط .. التعليق """أدرك جيّدا مدى شعورك وعمق تفكبرك عندما تشخصين هذه الأخطار التي تهدّد العالم العربي والإسلامي. ولكن هل من مسؤول سيسمع صوتك ويتحرّك؟ لا أعتقد. فقط ثورة نسائية من شأنها أن تنقذ هذه الأمّة وأتمنّى أن تكوني إحدى رائداتها. مع تقديري""" الإختلاف أنني أتمنى أن يسمعني بعض من المسؤولين .. أتمنى أن ندخل في حوار مثمر لنخرج من نفق الظلام الذي يعيش فيه الإنسان العربي .. أتمنى أن نخرج من الخوف الذي زُرع في قلوبنا منذ الصغر .. وأؤمن إيمانا راسخا بأن حقوق المرأة هي الشمس التي ستضىء ظلام القلوب الذي أوصلنا إليه شيوخ الظلام .. حقوق المرأة مفتاح الصحوة ومفتاح إستعادة الضمير الإنساني لكل رجال المنطقة .. وأضيف بأن المفتاح الآخر لصحوة ضمائرية في ضمير المغتربين في الربط ما بين الوطن الأم والوطن المتبنى .... في قول كلمة حق بدون خوف أو مواربة .. في إستعمال حقنا في التعبير وموجهة الحكومات الغربية في ظلمها على بلادنا .. وتحميلها المسؤولية الأخلاقيه للحلول من خلال القنوات السلمية المفتوحة أمامنا .. ولكن أيضا وبنفس الوقت قول كلمة حق لأقاربنا وأصدقاؤنا في الوطن الأم بأن مظلة الديمقراطية هي التي أعطتنا الحقوق المعيشية واحترمت كرامتنا الإنسانية وأننا بشر مثل بقية خلق الله لا نعلو ولا يُعلى علينا في قوانين موضوعية تضمن لنا الحرية والعدالة والمساواة .. عزيزي فول على طول .. أقدر فهمك العميق لما أكتب .. وأشكرك على كل تعليقاتك .. ولك مني كل التقدير والمحبة والإحترام ... تحياتي وشكري لكل المعلقين ..

ملحد لكنه منصف لا يرى في الاسلام ما يراه ملاحدتنا ؟!
عبدالرحمن -

في حلقة تلفزيونية بُثت وفي جدل ساخن بين اثنين من المفكرين الفرنسيين المعروفين بمواقفهم المثيرة للجدل، أشاد الفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفراي بالمسلمين على البرنامج الفرنسي الشهير (Face à l’Info) على قناة (CNews)، وذلك في مناظرته مع الصحفي والكاتب إريك زواعتبر أونفراي -المعروف بإلحاده- أن الإسلام يقدم نظامًا متحررًا من المادية، معتبرًا أن "المسلمين يعلموننا درسًا في مناهضة المادية"، وأردف "لأنه مهما كان رأيك، فهؤلاء أناس لديهم فكرة مثالية، فكرة روحانية".

الخطر الاكيد على الانسانية اتى ويأتي العلمانية وبالاحصائيات يمكن معرفة ذلك
منصور -

لاشك ان الخطر على البشرية يأتي من العلمانية الالحادية ، وبالاحصائيات ، والشواهد ثبت ان وصفة فيها دمار البشرية و لا منقذ للبشرية من ترياق سوى الاسلام السني ان كانت جادة في طلب العلاج والا فإنها سائرة في طريق العدمية والفناء الذاتي ،،واللي بيجرب لمجرب عقله مخرب كما يقول المثل الشامي ،،

الى الاستاذه أحلام وبعد التحيه :
فول على طول -

تحيه وتقدير لشخصكم الرائع وأقدر حرصك فى الكتابه وابتعادك عن أسلوب الصدمه خوفا من رد الفعل الغوغائى والهمجى ونبادلكم نفس الفكر والاهتمام لأولادنا وأحفادنا الذين كتب عليهم العيش فى شرقنا التعيس وهذا ما دعانا دائما للتعليق والقراءه . أؤكد أننى لا أهتم بالأديان ولا أهاجم الاسلام ولكن الانسان هو ما يعنينى أولا وأخيرا . وأى ديانه أو تعاليم ضد الانسانيه واجبنا الانسانى أن نهدمها هدما تاما ..والى متابع : ما معنى أن المسيحيين كانوا يدرسون فى الأزهر وما قيمة ذلك ؟ هل هذا يغير من نصوصكم القبيحه والارهابيه ؟ أنا عن نفسى قارئ للاسلام وتفاسيره من باب العلم بالشئ ..متى تخجلون وتتوقفون عن الهروب الى أحاديث جانبيه فارغه من أى مضمون ؟

لعقول من فئة وزن الذبابة
كاميران محمود -

الحضارة الغربية المعاصرة ولدت بعد مخاض تجديد الخطابين المسيحي واليهودي وبعد ان اصبح المواطن الغربي يختار ما يلائمه من تلك الاديان او يتركها اصلا دون ان يتعرض للقتل بعد التكفير. وحيث الكنائس مفتوحة لمن يريد كل الدين وحيث لا وجود لشيخ جائف يصرخ في الخلق: أما ان تاخذه (الدين) كله او تتركه كله وكانه يعمل في سوق لبيع الطيور الحية.

المسلمين السنة والاسلام السني موجودون قبل الف واربعمائة عام وسيوجدون حتى قيام الساعة
حدوقه -

المسلمين والاسلام موجودين قبل الف واربعمائة عام وسيوجدون حتى قرب قيام الساعة ، وللاسلام دورة صعود قادمة احد فرسانها المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، اما انتم فستموتون غيضاً وحقداً ، وتتعفنون وتتحولون الى هباء وفي الاخرة عذاب اليم وشديد ،،

الازهر المختطف ،،
ابو فايز -

يمر الازهر الشريف بظروف صعبة منذ انقلاب العسكر عام 52 نأمل ان يتحرر الازهر الشريف ومصر والمصريون من حكم العسكر وتعود للأزهر الشريف استقلاليته و مكانته وتأثيره الطيب في العالم الاسلامي ،،

اقبال الغربيين والغربيات على الاسلام يدحض دعاوي العلمانيين ومن لف لفهم ،،
فيصل -

الصحيح ان إقبال الغربيين والغربيات على الاسلام وهم الذين تربوا وتعلموا على النظر العقلي المجرد من العاطفة في كل الامور ، رجال سياسة وسفراء وكتاب و فنانين ورياضيين واعلاميين يدحض ويكذب دعايات اعداء الاسلام من العلمانيين العرب وغيرهم ، فهولاء اسلموا لله بعد دراسة عقلانية ورؤية نقدية ومقارنات و نظر واستنباط قد تستمر لسنوات لجوانب من الاسلام واطلعوا على القرآن لم يجدوا فيه وفي الاسلام ما يروجه مبغضيه عنه من شبهات ، ولم تنجح الدعايات المكثفة في ثنيهم عن اعتناقه رغم ما اثير و يثار من شبهات و افتراءات واضاليل على الاسلام ،،

الخوف على المنطقة يأتي من الانظمة الطاغوتية المستبدة التي تصطفون و تصفقون لها
سامي -

الحقيقة ان الخوف على المنطقة يأتي من الانظمة الطاغوتية المستبدة التي تصفقون لها كعلمانيين وتمجدها وتصطف معها الكنايس الشرقية ،،من باب النكاية والكراهية في الاغلبية ، ها نحن نرى كيف جنى الطواغيت المستبدون العلمانيون على الاوطان والشعوب في المنطقة العربية وتسببوا في حرائق داخلية وهجرة جماعية وبالملايين ،،

دعوات قديمة متجددة هلك دعاتها وبقي الاسلام وسيبقى ،،
طارق -

معلوم ان الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس الدينية في كل الاديان تكون اصولية في مناهجها و طرائق تدريسها ، حتى في الجامعات العلمانية هنا درجة من الاصولية المنهجية والمنطقية في مناهجها وطرق تدريسها ، ليس غرض الاقلية الفكرية مايسمى بتطوير او تجديد المناهج الدينية للمسلمين السنة وهم غالب اهل الاسلام ، و لم نسمع أبدا مسيحياً يقول: يجب تجديد الخطاب الديني المسيحي ‏أو يهوديا ينادي بتجديد خطاب اليهودية ‏أو هنديا يطالب بتجديد خطاب الهندوسية ‏او بوذياً في هذه الديانات الحافل سجلها بالدم والقتل ولا علمانيًا ولا ليبرالياً عربياً يطالبهم بذلك ‏فقط المسلمون السنة حصرًا الذين يجب عليهم تجديد الخطاب الديني لجعل الإسلام دينا كيوتيا مائعا ، منزوع الدسم هذه قديمة كان مصيرها الفشل هلك دعاتها وبقي الاسلام وسيبقى ،،

مؤشر متوسط الجيفة
Kamiran Mahmoud -

أرجو ان يتكرم علينا من يمكنه انتشالنا من الورطة التي تلف كل الامة ويفكك المفهوم الفلسفي المبهم:(الاسلام الوسطي المعتدل)وان كان يختلف في شيء عنالجيفة الداعشية والاخوانية والسلفية والازهرية بمعنى ان كان المقصود به (نعم) لاعمال العقل (النقد الفكري)للقران واعتباره انتاجا بشريا وافساح المجال لمنيريد الانعتاق من العاهة الاجتماعيةالطائفية المفروضة عليه والمتمثلة في انتمائه للاسلام بالوراثة دون التعرض للقتل بعد التكفير أم ان ذلك الوسطي الغامضبسلامته يعني الامتناع عن ممارسة التفكير النقدي اللائق بالانسان المعاصر مقابل عدم اجباره على الالتزام بشعائر وفروض الغفلة(لايشمل الافطار العلنيفي رمضان الفشل الكلوي)اودفع الجزية والسماح له بالغناء والتمثيل الملتزمين والسلام.

الملاحدة المشارقة
متابع -

ليس لدى الملاحدة من ردود سوى البذاءة التي هي مجرد صراخ في البرية ،، سوف تموتون وتتعفون كجيف في قبوركم وتحترقون ، قبل اختراقكم وتعفنكم في جحيم الابدية ،،آمييين ،،

فجور العلمانيون المشارقة في الخصومة يتجاوز حدود الجنون ،،
زهير -

لسوء حظ العلمانيين والكنسيين المشارقة ان الازهر الشريف موجود منذ الف عام وسيستمر الف عام اخر، لم يحصل ان هجا الازهر الشريف وحرض عليه أشد الغربيين تطرفاً وكراهية للاسلام ، سمعنا عن متطرفين غربيين ود احدهم لو تقصف مكة بالقنابل النووية ولم نسمع ان احد منهم طالب بتدمير الازهر لا بقنابل ذرية ولا بالعادية ان الفجور الالحادي الشرقي فاق حدود الجنون ؟!

احقاد الملاحدة الشرقيين غير شكل ، وامانيهم احلام ،،
سفروت -

احقاد الملاحدة الشرقيين غير شكل ،، ماسمعنا ان احداً من الملاحدة الغربيين مهما كانت درجة تطرفه ان طالب بمراجعة مناهج الفاتيكان و الكنايس والكليات والمدارس التي تتبعه ، ولا ما يتبع الكتدرائيات والجامعات المسيحية في منطقتنا ! ليش يا به ؟؟ مع ما ثبت تاريخيًا عن مسؤلية الباباوات و الرهبان عن ما حاق بالبشرية من ويلات بسببهم حتى بلغ ضحاياهم مئات الملايين في قارات العالم القديم والجديد منذ ان خلقت المسيحية ،،

غيبوبة الاقلية الفكرية الإنسانية التحريض على الأغلبية
ممدوح -

لاشك ان منطلقات الاقلية الفكرية من الاسلام ومؤسساته الدينية ورموزه في العداء والتحريض ناجم عن احقاد نفسية سرطانية لئيمة فلا عدو لهذه الاقلية الا الاسلام والاسلام السني تحديداً ، همه ليه الأقليات الفكرية عندنا من علمانيين وملاحدة بيصفوا عمال على بطال مع الاقليات الدينية والمذهبية ؟! لازم بسبب كرههم الشديد للاغلبية و دينها ،،اكيد لن تجد هذه الاقلية في محل دفاع عن قضايا الاكثرية ولو من منطلق انساني بحت ،لسان حالهم واحنا مالنا ، مش مسلم سني سيبو يروح في داهيه ،، مش تبعنا ؟ ! فين بقا المتشدقين بحرية الاعتقاد من ملاحظتنا وعلمانيين من محاكم التفتيش الكنسية في مصر مثلاً التي تجبر من اسلم من المسيحيات على العودة الى المسيحية ، فينهم صمن بكتم ،،

والله آسفين يا علمانيين ويا كنسيين مش حتقدروا على الاسلام السني ،،
ممتاز -

والله آسفين يا علمانيين ويا كنسيين نقول لكم مش حتقدروا على الاسلام السني ، ستنقضي اعماركم و ستنتهون الى جحيم الابدية ، فقد تكفل الله بحفظ دينه ونشره في الافاق ، لقد الاسلام الى بيوت الباباوات ، واسلم لله افراد من اسرهم ، واحد العلمانيين المصريين الذي اوغل في خصومته لله ورسوله وتطاول على القرآن بأحط الالفاظ ، سلط الله عليه باعوضه واهلكته انتوا حتروحوا من ربنا فين ،، ؟! { هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (29) } سورة الجاثية ،،

الذين الحدوا لن يعطوا للذين امنوا بحرية الايمان و الاعتراض ،،
عبدالرحمن -

من المؤسف ان في بلاد المسلمين الموحدين ان يسمح بترويج الفكر الالحادي بدعوى حرية التعبير والتفكير ، هؤلاء الملاحدة لو وصلوا الى السلطة لن يسمحوا للمسلمين بالتعبير عن ايمانهم و بالتعبير بالاعتراض على اي شيء يخالف معتقد الاقلية الالحادية ، خطأ ان يسمح لهذه الاقلية الفكرية بالتواجد وسط الاغلبية المؤمنة والتعبير عن الحادها ومصادمتها للشريعة وبالتطاول على المقدسات والرموز ومعتقد الأغلبية بدعوى حرية التفكير والتعبير يستطيع هؤلاء العيش داخل بيوتهم كما يريدون لكن ان هم خرجوا للفضاء العام فإن عليهم احترام معتقد الاغلبية والنظام العام ،،

ما فيش فايده
كتكوت -

هلكت قبل قليل فنانة ، فانهالت عليها آلاف دعاوي طلب الرحمة والمغفرة ، تحاولون عبثًا ،،،

شاهد من اهلهم الاب لامنس ،،
توفيق -

كان المسيحيون المشارقة الذين يعيشوا تحت ظل الاسلام مستواهم في العلم والعلوم اعلى بكثير من مستوى مسيحي اوربا الذين يعيشوا تحت حكم الكتاب المقدس في الفترة الزمنية ذاتها لانهم تأثروا بالحضارة الإسلامية ومنجزاتها.‏-الاب لامنس ،حالة الاسلام في القرن الرابع للهجرة، ص٥.

الاقليات الباطنية الملحدة وراء التحريض على الاسلام السني ومؤسساته و رموزه
شادي -

خليك فاكر وواعي يا مؤمن موحد ، ان الاقليات الباطنية الملحدة التي يصفق لها الكنسيون الحاقدون وراء التحريض على الاسلام السني ومؤسساته و رموزه ،،

النفاق
كاميران محمود -

نافق الازاهرةثورة30 يونيو(اولا) بادعاء الوطنيةوثانيا (بتجنبهم)الكلام عن اهداف الثورة لان الهوية في عرفهم هي الاسلام فقط والفاشية الدينية هي الحكم بالاسلام

مابعدالنفاق
كاميران محمود -

من ثم دفن الازاهرةاهداف للثورةباسلمة المجتمع بدفن العقول المفكرة الناقدة وحرية الاختيار والاختلاف اضافة للثقافة والفنون في صندوق حديدي وتكفيرالمثقفين بفتاواهم وتحليل الأحداث عن طريق التمائم والتعاويذ المستنبطة من بهلوانيات الجن والملائكة

مابعدالنفاق
كاميران محمود -

موجه للمختلين بدرجة علماء ازاهرة:هل العمة(العمامة)العصرية قلاوظ ام مسمار؟ وسؤالي مبني على ما أنشده السيد درويش قبل قرن موجها كلامه للشيخ قفاعة:يالا(نقلوظو) العمة الا مودة ونستحما.

ليس لدى الملاحدة المشارقة من ردود سوى البذاءة ؟!
فيصل -

ليس لدى الملاحدة من ردود سوى البذاءة التي هي مجرد صراخ في البرية ،، أن الإنسان الشرقي اذا الحد فأول ما يسقط فيه اخلاقه ثم ادميته ثم يصبح لا دين يعاديه من بين اديان الدنيا سوى الاسلام السني ؟ وهذا ما لا يفعله المسيحي الغربي اذا الحد مثلاً فهو لا يهاجم دينه وانما يمضي مستمتعاً بحياته من غير ضغينة على دينه وعلى معتنيقه من قومه ، الذين الحدوا من ابناء جلدتنا لن يعطوا للذين امنوا حرية الايمان و الاعتراض ،هؤلاء الملاحدة لو وصلوا الى السلطة وقد تمت تجربتهم لن يسمحوا للمسلمين بالتعبير عن ايمانهم و بالتعبير بالاعتراض على اي شيء يخالف معتقد الاقلية الالحادية ، وسوف تراهم يراعون كافة الاقليات الدينية والمذهبية ومؤسساتهم الدينية ويجلونها ولا يتعرضون لرموزها ، ولا يقمعون إلا الأغلبية المسلمة السنية ، يا ملاحدتنا سوف تموتون وتتعفون كجيف في قبوركم وتحترقون ، قبل احتراقكم وتعفنكم في جحيم الابدية ،،آمييين ،،

ضرورة احترام المقامات والقامات والهيئات والا آلت الامور الى فوضى وتطاول مؤسف كما نلاحظ
فاروق -

لابد من حدود لحرية التعبير والتفكير والتصرف والسلوك والا صارت الامور الى فوضى تريدها الاقلية الفكرية على حساب الاغلبية لابد من وجود ضوابط اخلاقية مدنية او دينية لضبط الامور ، نحن نطالب من يطالب بالحرية المطلقة ، فنقول له من انت ؟ و ما معيارك لها ، وما مرجعيتك وهل ستكون لها حدود وما حدودها ، ان الحرية المطلقة مفسدة مطلقة ، ولابد للاقلية الفكرية احترام الاغلبية في مجتمعها ، انت حر بين جدران بيتك تفعل ما فيه ما تشاء اما اذا خرجت للفضاء العام فضاء الاغلبية بشكل مادي او معنوي كالتعبير عن اراءك عبر وسائل الاعلام المتاحة فلابد لك من احترام مشاعر ومعتقدات الاغلبية في مجتمعك وبلدك واذا اتجه شيء من تفكيرك او سلوكك بحيث صار ضارًا بمن معك او حواليك من اسرتك مثلا ، فلابد حينها لابد من الحجر عليك وايداعك مصحة عقلية او نفسية او اصلاحية ،،

اختراعات الذين فروا الى بلاد بني الاصفر قرفاً من ابناء جلدتهم ؟!
نايف -

أروني علماني من ابناء جلدتنا - لم نتبرأ منه بعد - صنع ولو إبرة خياطة بعد جلده لذاته وقومه وانبطاحه للغرب.. وأنا سأُلوِّح باستقالتي على وجوهكم ! ‏لدينا جحافل من المنبطحين فروا إلى بني الأصفر لا لتصنيع تلك الإبرة بل للالتحاق بالمعالف الجيدة والاستمتاع برؤية الساحرة المستديرة (الأوراك والأرداف وتفجير انفسهم في البارات و مخادع بنات الليل ههههه

الازهر الشريف بعد انقلاب العلمانيين العسكر عام 52 ، في حكم المختطف و مؤسسة من مؤسسات الدولة ،،
فيصل -

نظرة الملحد الشرقي البذيء العوراء و ميزانه المائل تحركه نوازع الكراهية والحقد على الاسلام واهله مت بغيضك و بحقدك يا ملحد ، ثم نقول الازهر الشريف بعد انقلاب العلمانيين العسكر في حكم المختطف و مؤسسة من مؤسسات الدولة ، عجيب ان يتم تعيير الازهر ولا يتم تغيير الكنيسة التي اصطفت مع الانقلابيين العسكر على حكومة مدنية جاءت بالانتخابات في خمسة استحقاقات صحيحة العلمانيون العسكر وقد عضدهم العلمانيون المدنينون رموا بإرادة الشعب المصري في الزبالة ، كان من المقرر ان تعود الى الازهر مكانته بعد الثورة ويتم فيه انتخاب منصب شيخه و روساء الكليات والمعاهد والادارات والاقسام ولكن انقلاب العسكر احبط كل ذلك ، وهو امر اسعد جهتين الكنسيين والملاحدة ، رغم ان الكنسيين ينتخبون ابوهم ، ومحرم على المسلمين انتخاب شيخهم ليش يابه ؟!

التحرش الشرعي بالساحرة المستديرة
كاميران محمود -

لم تفجرالبيرة احدافي البارات بل ان من فجروا انفسهم في من احسنوا تعليفهم وفي نكران اسطوري للجميل كانوا دائما من اهل الله مطبقين لتعاليمه التي لاتمنعهم من التحرش بالساحرة المستديرة حتى لو اهتزت تحت العباية الشرعية شرط الابتداء بالبسملة والحوقلة.ولاداعي للتذكير ثانية ب(الاخوان) المنبطحين تحت بنو الاصفرللحصول على الاقامة.وبقية كلامكم استعراض للاستبدادوالقمع الفكريين اللذيين يمثلان لب رسالة الاسلام لان الكلام عن الحجرعلى الاقليةبسبب افكارها معناه الفاشية عند المتحضرين(بنوالاصفر)ويرسل مدعيه الى مصحات اعادة التأهيل حيث ان الاقلية الانتخابية تحترم الاغلبية الانتخابية وليس الفكرية

احترام المقامات
كاميران محمود -

اما المقام الوحيد الذي احترمه فهو مقام سيدي المتولي في العطارين لوداعته وجماله .والمقال يتكلم عن خطورة هيئة الازهر لا عن طلب احترامها يا فهيم

لا خطورة على البشرية من وجود الازهر الشريف الخطورة من العلمانية وبالاحصاءات
فيصل -

لا خطورة على البشرية من وجود الازهر ، الازهر موجود منذ الف عام وسيستمر الف عام اخرى ، ستموتون وتتعفنون كجيف نافقة ، وتتحول عظامكم الى مكاحل ثم الى هباء وفي الاخرة عذاب شديد واليم ، الازهر قلعة الاسلام المعتدل منه خرجت المظاهرات ضد القوى الغاشمة داخلية وخارجية رفع المصريون راياتهم ، المسلمين مصاحفهم والمسيحيين صلبانهم ، الخطورة على مصر والعالم تأتي من العلمانية وبالاحصاءات التفجير مارسه اخوانكم اليساريين الحمر الاوروبيين وكنتم تصفقون لهم الالوية الحمراء الجيش الايرلندي ما ينهوف وغيرهم ،،

عنف الحمر
كاميران محمود -

ان جامعة الازهر من انتاج انقلاب 52. وهل المقصود باعتدال الازهر مثلا موقف المعتوه احمد كريمة من هشام المصري ام تكفيريات المختل خالد الجندي ام ان جوه معتدل. اما من ذبحوا وفجروا باسم اله الاسلام فاما كانوا ممن حفظوا مناهج الازهر او من صبيانهم. الجيش الايرلندي استهدف الاحتلال اما الالوية وبادر ماينهوف فمع ان هدفهما النهائي كان نظاما شموليا (كالاسلام) وان عنفهما لايغتفر فان العدالة الاجتماعية كانت من وراء قصدهم وليس حكمة المغتصب: هذا(المسروق) من فضل ربي. خطأهم كان في المستهدفين من عنفهم الذي كان يجب ان يحصد رؤوس من يكفر ويجرم ويحل سفك دم من يختار حرية الفكر والتفكير اللائقين بالانسان المعاصر.