فضاء الرأي

الهدنة الأخيرة في غزة

تجمع في تل ابيب للضغط على الحكومة الإسرائيلية بشأن الرهائن، في 9 كانون الثاني (يناير) 2024
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا حديث يعلو هذه الأيام على حديث فلسطين، خصوصاً بعد تجدد الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل، والتي بموجبها يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من قبضة حماس، وكذلك شيوع الهدوء في غزة وعودة الروح إلى القطاع الجريح بعد أكثر من مئة يوم من الحرب.

ربما يرغب الطرفان، حماس وإسرائيل، في الهدنة بسبب تفاقم الأوضاع وتعقدها على أرض فلسطين وفي المنطقة ككل، خصوصاً بعد دخول أطراف خارجية في دائرة الصراع، ولعل أبرزها حزب الله اللبناني والحوثيين اليمنيين، لكن تبدو سياسة "العناد والتكبر" سائدة بين الطرفين من أجل أن يثبت كل طرف للآخر، وللعالم، أنه الأقوى والجبهة الفائزة في الحرب.

سيناريوهات كثيرة تتداولها وسائل الإعلام العالمية والإقليمية عن مبررات خاصة بإسرائيل أو بحماس لعدم القبول بشروط هدنة جديدة، لكن ربما هناك حقيقة واحدة تلخص المشهد، وهي أنَّ الطرفين يلعبان "سياسة"، من دون النظر إلى الأبعاد الإنسانية للحرب أو أوضاع الرهائن.

إقرأ أيضاً: الحرب تمتد إلى لبنان واليمن.. و"الفتن" تأتي من الشرق!

ما زالت الوساطة المصرية القطرية تنادي بتجدد الهدنة، غير أن ما يُقال من قبل إسرائيل أو حماس عن "خلافات اللحظة الأخيرة" ينهي كل الجهود الرامية للاتفاق أو تهدئة الوضع الإنساني... فمن أين يأتي السلام؟!

قرار "حماس" أيضاً باستمرار احتجاز الرهائن يلاقي انتقادات واسعة النطاق في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، كما أثار هذا النهج مخاوف بشأن مصير هؤلاء، فضلاً عن تأثير الخطوة على الوضع الإنساني الهش أصلاً في غزة. فالناس تريد إنهاء الحرب وحلول السلام... لكن من يسمع ويستجيب!

واقعيًا، نحن أمام مأساة ومعادلة صعبة لا تُحل، ويبدو أن دخول جهات دولية على خط الوساطة لإقناع طرفي الصراع أو أحدهما بالتنازل عن بعض الشروط من أجل حقن الدماء في غزة وعودة الرهائن إلى ديارهم باءت بالفشل ولن تجدي نفعاً، وما يزيد المأساة ألمًا هو تسجيل الحرب على غزة حوالى 100 ألف ضحية في 100 يوم، فما بين شهيد وجريح ومفقود تتجدد المأساة اليومية.

إنَّ جهود الوساطات المحلية والدولية للتوصل إلى هدنة جديدة قد تسكن الآلام وتخفف وطأة المأساة، سواء للشعب الفلسطيني أو للرهائن الإسرائيليين وذويهم ممن يحتجون يومياً في إسرائيل وينادون بعودة أهاليهم ورحيل حكومة بنيامين نتنياهو.

إقرأ أيضاً: بكل الطُرق الممكنة باقون

لكن تظلّ الإبادة الجماعية في حق شعب غزة جريمة تلاحق نتيناهو وحكومته، خصوصاً أن هناك مليوناً و955 ألف فلسطيني نزحوا قسراً عن منازلهم ومناطق سكنهم في قطاع غزة، من دون توفر ملجأ آمن لهم، وهم يمثلون حوالى 85 بالمئة من إجمالي السكان، وما زالت تل أبيب تتعمّد إلحاق أضرار جسيمة بالشعب والمجتمع وتدمير مرافق البنية التحتية بقطاع غزة، لجعله منطقة غير صالحة للسكن، فضلاً عن تدمير المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات والمرافق والحياة ككل، وكأنها لا تريد إنهاء الحرب أو عودة الرهائن.

باستقراء المشهد في غزة، يبدو أنَّ مصير الرهائن الإسرائيليين مرتبط باستمرار جهود الهدنة والحلول الإنسانية، وقد نادت الأمم المتحدة بضرورة الاتفاق على خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لإنهاء الصراع بين الطرفين وإنقاذ الوضع الإنساني في غزة، وحلول عملية السلام بإعلان اتفاق تأمين إطلاق سراح رهائن لدى حماس، وحلول هدنة لتيسير الإفراج عن الرهائن وتخفيف احتياجات الفلسطينيين في غزة، والتي بالتالي ستحدث نوعاً من الهدوء داخل القطاع، ومن ثم تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وآمن إلى جميع المحتاجين.

إقرأ أيضاً: حرب السيوف الحديدية واليوم الذي سيلي

هذا الاتجاه دعمته جامعة الدول العربية التي رحبت بهدنة شاملة في غزة، وذلك في الوقت الذي تصاعد فيه الضغط الدولي، وتمسكت فيه عائلات الرهائن الإسرائيليين بمطالبة حكومة بلادهم بالاستقالة أو التحرك الفوري لتأمين الإفراج عنهم.

وبالرغم من تشبث نتنياهو بمواصلة الضغط العسكري، تتواصل الجهود والمساعي الدبلوماسية من أجل تسريع التوافق حول هدنة جديدة تسهل تبادل الإفراج عن الرهائن والأسرى بين إسرائيل وحماس.

إقرأ أيضاً: انتقد حماس أو إيران.. فتصبح من "الصهاينة العرب"!

في نفس الوقت، تريد حماس أن تظهر هي الأخرى في موقف قوة، لتبدو صاحبة ثقل سياسي في فلسطين والمنطقة، لذلك تتعنت أمام شروط الهدنة وتغلق الأفق على أي بارقة أمل لإنهاء الحرب.

ولكن، يبدو أن الموقف يحتاج إلى وعي من الطرفين بخطورة الحرب ووضع الأسرى، وكذلك تنازلات لهدنة أخيرة في غزة، لأنَّ استمرار الحرب ليس من مصلحة أحد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
والله ما فيه ؟!
ايمن -

ليس هناك شيء اسمه "حل الدولتين" هذا مصطلح انكشفت حقيقته في مسار أوسلو منذ ثلاثين عاما وإلى الآن. ‏العدو يراوغ فقط هل تذكرون مراوغة اسلافهم مع الله في شأن بقرة ؟ العدو لن يتنازل عن الضفة الغربية (يهودا والسامرة) بتعبيره، فهو يراها مسألة عقائدية، وقال قادته ذلك مرارا وتكرارا. ‏حديث الأمريكان عنه بيع للوهم لا أكثر. قدر الفلسطيني النضال ، و قدر اليهودي انه اخطأ في اختيار فلسطين مكاناً له ، اوغندا كانت أريح له بكثير ،،

المجرمون الصهاينة في ورطة ،،
زياد -

يبدو التباين واضحا ً بين أعضاء مجلس حرب الكيان حول تقييم نتائج مجريات الحرب على غزة حتى وصل الأمر إلى أن شارك بني غانتس وايزنكوت في مسيرات تطالب بتحديد أهداف الحرب وما يجب عمله في اليوم التالي ، فيما يصر نتنياهو ووزير دفاعه على الاستمرار في تقديم ادعاءات كاذبه بأنه يجب القضاء على حماس واستعادة الرهائن من خلال الضغط العسكري ، لكن وراء الأكمة ما وراءها ، كلاهما يعلم ان المستقبل السياسي قد اغلق فإما إلى السجن أو إلى لاهاي وفي أحسن الأحوال إلى مزبلة التاريخ

الغرب الرسمي شريك في مذابح غزة ،،
رياض -

المقاومة : نستنكر بأشد العبارات توجه ألمانيا للموافقة على إرسال نحو عشرة آلاف قذيفة دبابة للاحتلال. ‏- القرار يجعل ألمانيا شريكاً مباشراً في الحرب على شعبنا.‏- يبدو أنّ المانيا تعيد إنتاج تاريخها المليء بالخطايا بحق البشرية، ولم يردعها كل دروس الماضي القريب.

احتلال متوحش وسادية غير مفهومة ،،
زياد -

الطبيب النرويجي د. مادس غيلبرت: يصف الاحوال في غزة " هذا ليس صراعا معقدا، هذا احتلال معقد، متوحش مميت، ‌فيه نوع من السادية عصية الفهم".ويتساءل لماذا لا يتم تحييد الأطفال والنساء والمستشفيات و الكنائس والمساجد لماذا يتم منع دخول مواد الإغاثة ،،

أقول لك لماذا يا زياد
التنين الابيض -

أقول لك ولمن اقتبست عنه التساؤل لماذا لا يتم تحييد المستشفيات و المدارس والمدنيين الخ الخ لان حماس، تختبئ تحتهم، وفوقهم، وتتغلغل في اوساطهم. لان حماس لم تحيد مدنيي غزة عن ساحة القتال، بل استخدمتهم دروعا بشرية، للحفاظ على حياة قيادييها. لان جماس تقول لشعبها: انت تعيش هنا، فلا سلام لك.. انت تعيش هنا فانت مرغم على أن تكون ضحية. لاجل القضية... اما القضية، فهل تعرف ما هي يا اخ زياد؟ انها قضية الحساب المصرفي الخاص بالقياديين الحماسويين في الخارج. انها قضية النعيم والعز الذي يعيشه قادة حماس - مقابل المقابر والدماء التي تغرق فيها غزة.سلامة فهمك

الغرب الرسمي شريك في مذابح غزة ،،
رياض -

المقاومة : نستنكر بأشد العبارات توجه ألمانيا للموافقة على إرسال نحو عشرة آلاف قذيفة دبابة للاحتلال. ‏- القرار يجعل ألمانيا شريكاً مباشراً في الحرب على شعبنا.‏- يبدو أنّ المانيا تعيد إنتاج تاريخها المليء بالخطايا بحق البشرية، ولم يردعها كل دروس الماضي القريب.

لماذا يتبرع البعض المتصهين في ترداد دعايات الصهاينة التي ثبت بطلانها ،،
زياد -

لست تنين وانما برص ، البعض هنا من المتصهينين يردد دعايات الصهاينة لقد تم الوصول الى مستشفيات غزة وقلبها فوق تحت ولم يثبت وجود انفاق ولا مصانع ولا مراكز قيادة ، لا زال البعض يردد السخف عن النعيم الذي يتمرغ فيه قادة الجناح السياسي لحماس بالخارج ، ومن هذا السخف هذا الخبر ، ‏الاتحاد الأوروبي يعلن ضم يحي ⁧‫#السنوار‬⁩ لقائمته الإرهابية، وتجميد أمواله في أوروبا!- أعماهم التصهين وعبادة اليهود، فظنوا السنوار أحد قادة العالم الثالث الذين يسرقون أموال شعوبهم ويخفونها في المصارف الغربية!‏⁧‫

كما يقول الكتاب ؟!
ايمن -

لماذا يقصف الكيان الصهيوني المدنيين؟ وما الفكرة وراء تدنيس وهدم أماكن العبادة؟ وما هي دوافعهم في قتلِ النساء والأطفال؟ في إجابةِ الحاخام فريدمان التي أنقلها عن كتاب «الجريمة المقدّسة» ما يكشف بِنْيَة فكر الصهاينة، ويعطي معنًى واضحًا لقيمةِ الإبادة الجماعية في تحقيقِ أهدافهم. إنني لا أومن بالأخلاقيات الغربية، بمعنى أن عليك ألا تقتل المدنيين أو الأطفال، وألا تدمر الأماكن المقدسة، وألا تقاتل في المناسباتِ الدينية، وألا تقصف المقابر، وألا تطلق النار قبل أن يُطلقها عليك الآخرون، لأن ذلك كله عمل غير أخلاقي. إن الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقة اليهودية“. [ما هي يا فريدمان؟] ‏”دمِّر أماكنهم المقدسة، واقتل رجالهم ونساءهم وأطفالهم ومواشيهم. إن رئيس الحكومة الإسرائيلية الأول يُعلن أنه سوف يتبع العهد القديم،

إسرائيل لا تقتل الأطفال وحدها شركاء في الابادة،،
مجدي -

بالنسبة لأغلبية الساسة الأميركيين تُعتَبر قضية ⁧‫#إسرائيل‬⁩ قضية دين وعقيدة، فوق الاعتبارات الدنيوية والمصالح الاستراتيجية. ألا تستحق قضية القدس والأقصى أن تكون بنفس المستوى من الأهمية في نفوسنا؟

الخطير الذي يناقشه إعلام العدو
رياض -

العدوّ الصهيوني نشر اليوم على احد مواقعه تحليلاً لشكل ⁧‫الملثم ‬⁩ في بثّه الأخير، معتبراً أن الفيديو كشف لدى الرجل عين أكبر من الاخرى، طارحاً تساؤلات وتحليلات واستنتاجات وألله الوكيل هوشة. ‏في الصباح أمضيتُ بضع دقائق أبحث ما إذا كان هؤلاء أجروا تحليلاً لحذاء ⁧‫#السنوار‬⁩ أيضاً، مقاسه، لونه، نوع الجلد، صيفي او شتوي، هيكي يعني سخافة عدوّنا لا توصف وغباؤه غير محدود، وقواته مجموعة "تهاتيل" يأكلون ويرقصون ويستعرضون! مجرّد عصابات تقتل خلف الدبابات وتُقتَل خلفها، وتنهب البيوت بعد إفراغها! تُرى من رسّخ في أذهاننا صورة أن "الصهاينة" أذكياء جداً وانّ قواتهم لا تُقهر؟ وما كان الهدف؟ على مبدأ "نام بكّير احلى ما ياكلك العوّ"! ههه على أي حال، بعد الانتهاء من الجدال العميق حول عين المُلثّم، اجلسوا مع حذاء "يحي" وتفاوضوا،،

محنة عقل القطعان
قول على طول -

عندما تقول رأيا مخالفا للقطيع فأنت صهيونى وماسونى ومجرم ومتصهين وخائن للعرب وللاسلام وللعروبه الخ الخ ..ما علينا . أنا عن نفسى أقبل بكل الأوصاف الجاهزه التى يتحفنا بها المشعوذون بل أكثر من ذلك ..انتهى - وأؤكد أن المشعوذين هم فقط الوطنيون والغيورين على الدين والعروبه والاسلام وهم أهل الشرف والنبل والأخلاق ولا يقتلون الأطفال ولا النساء والشيوخ ولا يقومون بعمليات ارهابيه ولا يكذبون أبدا أبدا وكل ما يقولونه صحيح وأعرف أن ربهم سوف ينصرهم لا شك فى ذلك لكن متى وأين ؟ لا أعرف الاجابه ولا هم أيضا يعرفون . وأتمنى من الصهاينه سماع نصيحة أحد المخبولين والهجره الى اوغندا أو الأرجنتين والمواصلات على حسابى أنا شخصيا .. لكن حكاية أن الصهاينه ساوموا ربهم على بقره مشكوك فيها لأن الاصهاينه أذكياء بكل تأكيد ..لكن الأكيد أن رب المشعوذين اشترى أو ساوم المشعوذين على أنفسهم .نقول تانى ؟

لماذا الهدنه ؟
قول على طول -

أشاوس حماس وذبابهم الاليكترونى يبشروننا انهم غالبون وأن النصر الالهى حليفهم وأن العدو الصهيونى يتكبد خسائر فادحه وبناء عليه أتمنى أن لا يقبلون بالهدنه حتى القضاء على العدو الصهيونى بالكامل ومن بقى من الصهاينه حيا عليه أن يسمع نصائح أحد المشعوذين - الحكمه من أفواه المشعوذين - ويهاجر الى اوغندا أو الأرجنتين ..هيه نقول مبروك ؟

الى رياض وأمثاله ..
قول على طول -

غالبا أن يكون السنوار مدفونا تحت الأنقاض أو هارب خارج غزه مثل أشاوس حماس ..يعنى هارب مثل الجرزان والهروب ليس بطوله ...وغالبا نسي الحذاء أثناء الهروب . العالم كله شاهد نتنياهو وسط جنوده فى غزه ولم يرى حمساوى واحد فوق الأرض يعنى هاربيبن أو فى الخنادق خايفين ومستخبيين .

انتصرت غزة الكرامة والعزة وهزم الكيان الصهيونى ،،
رياض -

انتهت العملية البرية المكثفة" ، صرح بذلك وزير الحرب الصهيونى المجرم يوآف جالانت. ، كما قال : "حددنا مرحلة العمليات البرية المكثفة بثلاثة اشهر في شمال الجيب ، وانتهت هذه المرحلة بالفعل واضاف ان السلطة ستنتقل في القطاع الى السلطة الفلسطينية ولن تشكل تهديد لأمن إسرائيل"واكد ان تل ابيب ستسحب 30% من قواتها بالقطاع.‏- سبب الانسحاب الحقيقي:بحسب المراقبيين فانسحاب هذه الوحدات سببه الخسائر الفادحة وتحتاج لالتقاط انفاسها ، وربما بسبب خوف الإسرائيلين من انتفاضة جديدة في الضفة الغربية. ‏واكد الخبراء ان ذلك يصب في مصلحة حماس وكانها تنتزع النصر من إسرائيل ، فاسرائيل لم تحقق اي هدف من اهداف العدوان على غزة ، كل ما حققته كان تدمير القطاع وقتل المدنيين وتشريدهم.

نقطة مضيئة
كاميران محمود -

وكأن وحوش الخزر(المتدينين منهم)كانوا يتمنون عملية الاختطاف الحمساوية لاطلاق غريزة القتل عندهم والتي طال كبتها وكتمها وسأكتفي هنا بالجانب الخزري لاتناو ل عنوان التعليق(نقطة مضيئة)والتي تتمثل في وصفك لمن اختطفتهم حماس ب(الرهائن) واعتقد انها المرة الاولى التي تقيم فيها العملية الحمساوية بدقة يا مسك حيث دأبت قطعان الشعبوية الاسلامية ممن يعتاشون على الكتابة على وصفهم ب(الاسرى)وكأن حماس اسرتهم في اشتباك طاحن مع جيش الخزر.مائة نقطة لك يا مسك ونتغاضى عن مظهرك الشعبوي الاسلامي مع التحية.