مفترق طرق أمام قيادات حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من المؤكد أنَّ حركة حماس تواجه أصعب مرحلة في تاريخها منذ تأسيسها عام 1987، بعد قيام قطر بوقف تمويل الحركة، بل وصل الأمر إلى طرد قادتها وإغلاق مكتبها السياسي في الدوحة، في تحركات سريعة استجابة للضغوط الأميركية، خاصة بعد فشل جهود الوساطة التي تشارك فيها قطر، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ما فعلته قطر بالتأكيد نال إعجاب الولايات المتحدة وإسرائيل، ويزيد من حالة الضعف التي تعاني منها حماس، بعد الحرب الدائرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أحداث السابع من تشرين الأول (أكتوبر). وبالتالي قيادات الحركة الحالية يواجهون مرحلة صعبة، خاصة أن الدعم القطري، الذي استمر لسنوات عدة، ساهم بشكل كبير في زيادة قوة ونفوذ الحركة في قطاع غزة.
وعلى مدار مسار الحرب والمفاوضات لإعادة الرهائن إلى أميركا، طلب المسؤولون الأميركيون من قطر استخدام التهديد بالطرد كوسيلة ضغط في محادثاتهم مع حماس. وجاء الدافع النهائي لقطر لموافقتها على طرد حماس مؤخرًا بعد وفاة الرهينة الأميركي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين ورفض حماس لمقترح وقف إطلاق النار مرة أخرى.
وكانت قطر لاعبًا رئيسيًا في الجهود المبذولة على مدى العام الماضي لمحاولة تأمين وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس. ويرجع هذا جزئيًا إلى وجود أعضاء كبار في الحركة في الدوحة، وقد جرت مفاوضات كبرى في العاصمة القطرية لهذا السبب.
وتُعد تركيا خيارًا محتملاً لنقل حماس مكتبها السياسي إلى أنقرة، وهذا من المؤكد سيأتي على غير رغبة الولايات المتحدة، التي أعلنت رفضها لهذا السيناريو لنفس الأسباب التي تجعلها لا تريد من قطر توفير اللجوء لقيادة حماس.
كانت واشنطن قلقة من قوة الحركة، التي دخلت في حروب عسكرية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مدار سنوات، كان آخرها هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر)، الذي أدى إلى دمار قطاع غزة بشكل شبه كامل، فضلاً عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى.
الحرب الدائرة في قطاع غزة، بين حماس والجيش الإسرائيلي، وفشل جهود الوساطة، بالإضافة إلى مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، دفع الولايات المتحدة لمحاولة تضييق الخناق على حماس، والضغط عليها لقبول المقترح الأميركي.
إقرأ أيضاً: ماذا فعل العرب لوقف الحرب؟
الوضع الراهن بين حماس وإسرائيل، وضغوط الولايات المتحدة، أسباب رئيسية في عزم قطر على اتخاذ قرار حاسم بشأن علاقتها بحماس، خصوصًا في ظل الغضب الأميركي من الحركة وما قامت به في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، فلن تخسر الدوحة واشنطن.
خطوة قطر في إعادة تقييم علاقتها بحماس، تشير إلى أن الأمر يتطلب أن يكون لدى المجتمع الدولي والولايات المتحدة خطة لمعالجة مسألة تقرير الفلسطينيين مصيرهم. وكثرت التكهنات حول ما إذا كانت حماس تدرس نقل مكتبها السياسي من قطر إلى بلد آخر، أو ما إذا كانت قطر تعتزم ترحيل قادة حماس وإغلاق المكتب.
تعرضت قطر لانتقادات إسرائيلية متكررة، ولا سيما من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال إنها تمول حماس، وطالبها بالضغط على الحركة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين. ورأت قطر أن تصريحات نتنياهو محاولة للمماطلة وإطالة أمد الحرب.
إقرأ أيضاً: حان الوقت لتطبيق حل الدولتين
ويبدو أنَّ الضغوط التي تتعرض لها قطر أخذت منعطفًا جديًا، ودفع أصحاب القرار في الدوحة للتخلص من "صداع حماس". ولم تعلق الحركة على قرار قطر، وقد تكون هناك محاولات من جانب قيادات حماس، وعلى رأسهم خالد مشعل، لثني قطر عن قرارها، أو على الأقل الاستمرار في تقديم الدعم لها.
على أي حال، ما يحدث هو نتيجة طبيعية لتعنت حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار، وأيضًا عدم الاتفاق مع السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي للدولة الفلسطينية، وهو ما أدى إلى وضع الحركة تحت الحصار والضغوط. وجاء القرار القطري بإنهاء تواجد الحركة على أراضيها بمثابة ضربة قاضية في مسيرة الحركة، التي قد تبدو على وشك الانهيار.
التعليقات
عودة الوسيط القطري بطلب من الصهاينة،،
بلال -المفارقة هنا ان العقلاء منّ المجرمين الصهاينة يريدون عودة الدور القطري كوسيط بينهم وبين حماس في المفاوضات وعينهم على أسراهم لدى الجناح العسكري الفاعل والفعال في غزة الذي له الكلمة الأخيرة في اي موضوع ، والذي يثخن في الصهاينة على مدار الساعة قتلاً وجرحى ،،
سيبك من حماس واسمع رد الغزاوية الأبطال النساء قبل الرجال ،،
حدوقه -"نتنياهو فشل ولن نبلّغ عن الأسرى".ردود النازحين في شمال غزة على تهديدات الخسيس حبيب غجر المهجر قاتل الأطفال والنساء نتنياهو لهم وتخييرهم بين الحياة والإبلاغ عن الأسرى أو الموت. ،،
طريق واحد ،،
بدر -لايوجد لدى حماس مفترق طرق ، لديها طريق واحد اما النصر او الاستشهاد ،،
حصار غزة ،،
بدر -أهل غزة محاصرين من اليهود ومن عرب اليهود ،،
دماء اهل غزة تعري نفاق وتواطؤ العالم
بلال -دماء غزة تضع "إسرائيل" في مصاف الدول المارقة.. وتحولها إلى دولة منبوذة. غزة تكشف التواطؤ اللئيم الدولي والإقليمي على شعب غزة ، و تعري كافة دعاوي العدالة والإنسانية ، وكلما يتشدق به الغرب عن حقوق الإنسان زمن الحرب ،،
خبر وتعليق
حذوقه -جنود صهيانة يدنسون الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في بلدة ميماس اللبنانية، ويعبثون بمقتنيات الكنيسة، ويجرون حفل زفاف "مثلي" في الكنيسة. ، فين الاوغاد المصطفين مع اليهود من باب كراهيتهم للاسلام الذي ما ضرهم بشيء فهاهم مثلاً بالملايين ولهم آلاف الكنايس والأديرة وعايشيين متنغنغين في ظل مسيح الكنيسة العسكري بلحه ،،
كيف تستهدف دبابة صهيونية في غزة ؟
بدر -كيف تستهدف الدبابة في 3 خطوات ١- بتفتح باب البيت اللي لونه أحمر ٢- بتوقـف مقابــل الدبابــة ٣- بترمي القاذف وبتفجرها ملاحظتين: - محدش يصف دبابته على باب بيوت الناس - بعد ما تخلص بتسكر باب البيت
غزة ستجبر الصهاينة على وقف إطلاق ،،
بلال -الصهاينة أرغموا حزباله الشيعي على الاستسلام والقبول بوقف إطلاق النار ، وفق شروط مذلة ، غزة السنية ستجبر الصهاينة على وقف إطلاق. وفق شروطها ،،و غزة مرفوعة الرأس ،،
الصهاينة النازيون يألمون ،،
بلال -أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنّ: الإرهاق في كيان الاحتلال الصهيوني "يتفاقم من جراء الحرب، مع تزايد عدد القتلى، وتوسّع نطاق القتال" وأشارت الصحيفة إلى "تخطيط نحو 80 ألف جندي إسرائيلي لمغادرة أسرهم ووظائهم ودراستهم، أو قيامهم بتركها"، من أجل القتال في الحرب التي تشنّها "إسرائيل" على كل من قطاع غزة ولبنان.لاوعلى نحو متزايد، يختار البعض من هؤلاء الجنود "عدم الالتحاق بالخدمة، الأمر الذي يزيد من الضغوط على الجيش، في خضم حرب إقليمية متوسعة باستمرار"،
أين حمرة الخجل ؟
فول على طول -لو كان هناك ذره واحده من الخجل أو قطرة دماء واحده تجرى فى عروق قادة حماس كانوا أعلنوا استسلامهم بدون تردد وقبلوا بكل شروط اسرائيل واعتذروا لأهل غزه وللعالم عما سببوه لأهلهم وللمنطقه لكن الاعتراف والاعتذار يتطلب بشرا أسوياء تجرى فى عروقهم بعض الدماء . الفاضح فى الموضوع أنهم يقيمون خارج غزه ويحاربون بالحناجر وأصبحوا منبوذين ولم يخجلوا حتى الان وعجبى ؟
بركات الطوفان امر لم تصنعه دولة عربية مدججة بالسلاح خذلت غزة ،،
بلال -الله اكبر .بركات طوفان الاقصى ، يقطع شريان الموارد البشرية المهمة لحياة الكيان : ارتفعت نسبة الصهاينة المهاجرين الى خارج اسرائيل بلا عودة الى 285% وهم يعملون في مجالات مهمة للاقتصاد الاسرائيلي كالتكنولوجيا و التجارة .
لعلم المهزومين،،
بلال -للعلم ان غزة تتعرض للقصف والحصار منذ 2008 والصهاينة قد شنوا على شعبها ثلاثة حروب كبيره اخرها استمرّ قرابة شهرين ، ان العدوان اليهودي على الفلسطينيين ليس وليد اليوم بل هو منذ 48 عندما قتل العدو الصهيوني خمسة عشرة ألف فلسطيني وجرح آلاف وشرد مئات الالوف منهم من ديارهم واستولى على بيوتهم واراضيهم ، الناس الذين يقتلهم الاحتلال في غزة ماهم إلا لاجئين من تلك الديار التي احتلها اليهود عام 48، سيواصل الفلسطينيون نضالهم فهم شعب حديد عنيد ،،ان ماحصل ويحصل للفلسطينيين في غزة تتحمل تبعته الأنظمة بالدرجة الاولى والشعوب التي خذلتهم ،،
احرار العالم ايها الساقطون
بلال -عازف الجيتار في فرقة الروك الأيرلندية فونتين دي سي بعد تسلمه جائزة أفضل ألبوم من مجلة رولينج ستون في حفل أقيم في لندن قال:“إنه أمر غريب أن يقول أحد ما هذا الكلام للمرة الأولى هذه الليلة ولكنني سأقولها الحرية لفلسطين واللعنة على نتنياهو واللعنة على الصهيونية .. فلسطين حرة”