خطورة ما يحصل في جنين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
على مدار أكثر من أسبوعين، اشتعلت الأحداث في مخيم جنين بالضفة الغربية بسبب اشتباكات المسلحين مع قوات السلطة الفلسطينية، وهو ما تسبب في حالة من الخوف لدى الأهالي من الخروج من منازلهم، وسط وجود مصاعب كبيرة بسبب أعمال المسلحين، مما ساهم في منع أفراد المجتمع من الذهاب إلى المسجد للصلاة.
ويشكل العنف العشوائي في شوارع جنين، وخاصة بالقرب من أماكن العبادة، خطراً جسيماً على سلامة الناس، خاصة في ظل تصاعد الأحداث في غزة، مما يضع السلطة الفلسطينية بين أمرين في غاية الحيرة: كيف تخمد اشتباكات المسلحين معها في جنين، وكيف تنفذ تسوية سياسية مع إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة وإعادة الهدوء إليها.
ربما يكون هذا الوقت عصيباً على السلطة الفلسطينية. ففي الوقت الذي تحاول فيه إيجاد توافق بشأن إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب عليها، ازدادت التوترات في جنين ومخيمها. ونتج عن آخر اشتباكات بين قوات الأمن التابعة للسلطة وفصائل مسلحة مقتل ثلاثة أشخاص، وهذا يؤكد أن الوضع في جنين أصبح على صفيح ساخن ولا يمكن السكوت عليه. لذلك شددت السلطة الفلسطينية على أهمية فرض الأمن والنظام باعتبارهما أولوية وطنية، وردع أي محاولات من المسلحين التابعين لفصائل مثل حماس والجهاد الإسلامي، من أجل النيل من السلطة الفلسطينية، أو تحويل الضفة إلى "غزة ثانية"!
إقرأ أيضاً: صفقة تبادل الأسرى ومصالح الغزيين
وهنا يكون الخاسر الأكبر هو الشعب أو المواطن الذين يخشى الخروج من بيته بسبب سيناريو الموت المنتظر من طلقة طائشة جراء هذه الاشتباكات. لذلك تظل الحياة في جنين وفي الضفة الغربية، بل وفي غزة أيضاً وكل مناطق فلسطين، جامدة وخامدة لا تلين أبداً، بل تتعقد مع الوقت.
قد تكون الأحداث الأخيرة رسالة من السلطة الفلسطينية تؤكد قدرتها على فرض السيطرة على كل أراضي فلسطين، بما فيها غزة بعد انتهاء الحرب، لتثبت جدارتها في صد وردع أي حركة انفصالية. وقد ترمي السلطة أيضاً إلى إنهاء الانفلات الأمني وأي مؤامرة خارجية لزعزعة استقرار الضفة أو للانقلاب على السلطة الفلسطينية.
إقرأ أيضاً: إغلاق معبر الجلمة.. حصار اقتصادي جديد على أهالي الضفة
ورغم أن جنين ومخيمها منطقة كثيفة بالسكان، إلا أن مأساة الأهالي من عدم ممارسة حياتهم أو تلبية احتياجاتهم اليومية تزداد كل يوم وتتعمق. حتى أن الذهاب إلى المساجد والكنائس ودور العبادة أصبح مشقة كبيرة لسكان جنين. فكيف لهم الخروج وسط هذا الرصاص المتناثر في الشوارع والحرب التي لا تهدأ؟ وكيف لهم الخروج لقضاء حوائجهم والذهاب إلى الصلاة أو حتى زيارة أقاربهم والتجول بحرية وسلام بين الشوارع؟
وفي ظل استمرار انتشار المسلحين في شوارع المخيم بهدف تطبيق سيناريو الانفلات الأمني، يبدو أن الهدف من وراء ذلك هو إرسال رسائل لإسرائيل بأن السلطة الفلسطينية غير قادرة على إدارة غزة بعد الحرب، وأن التفاوض مع حماس هو الأفضل من وجهة نظرها لمصلحة غزة!
إقرأ أيضاً: مروان البرغوثي.. من السجن إلى الرئاسة؟!
وواقعياً، هذا غير صحيح لأن السلطة تحاول صد أي محاولات للنيل من استقرار الضفة. كما أن تكرار سيناريو غزة في الضفة سيقود لنفس النتيجة، ولكن الأصح أن مواجهة المخطط الخبيث تستدعي وجود سلطة واحدة تحكم غزة والضفة الغربية. وعلى حماس إنقاذ أهل غزة والضفة والتخلي عن حكم القطاع، والسماح للسلطة الفلسطينية بإدارته حتى يعود الهدوء والسلام إلى الأراضي مجدداً. وكذلك تعود السلطة إلى منابر التفاوض مع إسرائيل والقوى الدولية من أجل استعادة حق الشعب الفلسطيني في أرضه وفي الحياة والوجود.
وأخيراً، على الشعب الفلسطيني أن يعي أن السلطة الفلسطينية ثابتة وراسخة وقادرة على التصدي لأي محاولة للنيل من الشعب وحريته وبقائه، كما أنها حريصة دائماً على إحلال السلام بأي طريقة ممكنة. ولكن، من يتفهم ويتعاون ويلين؟!
التعليقات
هذا رأي شعب الضفة ،،
بلال -اجتماعٌ لعشائر فلسطينية في الخليل: "لم نفوض ولن نفوض أحداً لقتل أبناء بلدنا، ( يعنون سلطة أوسلو عباس دايتون العميلة ) ونحن نفوض فقط من يقاتل لتحرير أقصانا وبلادنا" ( المقاومة المسلحة) .، لم يقولوا بدنا نعيش قالوا بدنا تحرير اقصانا و بلادنا ،،
حماس ستحرر كامل فلسطين وستحكمها ديمقراطياً
بلال -حماس تحكم الضفة وغزة ديمقراطياً فقد جاءت إلى السلطة بالانتخابات،وكان يفترض ان يكون رئيس الحكومة منها لولا انقلاب سلطة عباس ، واختارها الشعب ، فلسطين ليست مصر ، سلطة أوسلو تشبه سلطة بلحه الذي انقلب على الحكم الشرعي الذي فاز في خمسة استحقاقات صحيحة، ستحكم حماس فلسطين ديمقراطياً باختيار الناس و رغبتهم ، واذا حاولت جهة مارالانقلاب عليها سيكون الحسم العسكري لها بالمرصاد وليس كما حصل في مصر حيث يذل العسكر الشعب المصري منذ 52 ،،
الفلسطيني الجيد بالنسبة لليهود الصهاينة الفلسطيني الميت ،،
بلال -يظن جماعة بدنا نعيش ان الصهاينة سيتركونهم يعيشون ، كانوا الصهاينة تركوا بدو النقب الذين يعيشون في خيام و براكيات من الزنكو كانوا تركوهم في حالهم ، كانوا تركوا الفلاحين في الأغوار في حالهم ان الفلسطيني الجيد بالنسبة لليهود الصهاينة الفلسطيني الميت ،ومن لايموت يرحل ،،
مقاومة جنين رغم خيانة السلطة ،،
بلال -رفضنا الإجهاز على قوة أمنية تابعة للسلطة "الفلسطينية" وقعت في مرمانا، وسيطرنا على سلاح نوعي كان بحوزة قوة أخرى بعد فرارها. - كتيبة جنين
سلطة العار تقتل لاجيء فلسطيني
بلال -سلطة العار رديفة الاحتلال ، قوات السلطة "الفلسطينية" قتلت أبًا مع ابنه وأصابت ابنًا آخر في مخيم جنين، أثناء تعبئتهم الماء على سطح منزلهم في المخيم.
تناحُر بين الأشقاء في الضفة الغربيّة.
علي او عمو -ما نراه اليوم في جنين من تناحُر بين الأشقاء يُدمي القلب و يَندى له الجبين، و الله هذا التصرُّف المُشين من قبل هذه "السلطة" و هذه الممارسات اللّامسؤولة التي تخدُم الكيان الصهيوني لدليل قاطع على تخلّيها عن القضية و بيعها بثمن بخس...لقد جرّبت "منظمة التحرير" ما تُسمّيه "المُقاومة السلميّة" مع الكيان و فشلت فيها فشلاً ذريعاً، فالمفاوضات مع إسرائيل طيلة مدة طويلة من الزمن لم تُفضِ إلى أيّة نتيجة تُذكر، كلّ ما تمخّض عنها هو "اتفاقية أوسلو" التي لم تُعطِ الفلسطينيّين أيّ شيء، لم تمنحهم إلّا أقلّ من 22% من أرض فلسطين التاريخية، و قبلت بها "منظمة التحرير" و لكنّ إسرائيل تنصّلت منها؛ و أخذت تقضِم من أراضي ال67 لبناء المزيد من المستوطنات و الطرق الالتفافيّة، ذلك أنّ الكيان لا يريد الاعتراف بالدولة الفلسطينيّة رغم كل التنازلات التي قدّمت لها "اللجنة المُفاوِضة" التي رضيت بالفُتات من أرض فلسطين لإنشاء دويْلة مُتقطِّعة الأوصال...
القاسم المشترك بين سلطة الاحتلال وسلطة أوسلو الامنية اعتقال الاطباء،،
بلال -لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة: أمن السلطة اعتقل قاسم بني غرة رئيس قسم الطوارئ بمستشفى جنين منذ 5 أيام الطبيب بني غرة يتعرض لتعذيب شديد داخل سجن الجنيد بنابلس منذ اعتقاله نطالب المؤسسات الحقوقية بالضغط على السلطة للإفراج عن بني غرة والمعتقلين
سؤال يُسأل ،،
حدوقه -سؤال ُيسأل: لماذا لم تكشف المخابرات المصرية عن اي جاسوس للموساد في مصر خلال حكم السيسي؟
ايش النعيم الذي تعيشه الضفة في ظل الاحتلال وخدام الاحتلال ؟
بلال -نقاط التفتيش أو الحواجز الإسرائيلية ((بالعبرية: מחסום) «مخسوم») حواجز ينصبها الجيش الصهيوني بهدف معلن «تعزيز أمن إسرائيل والمستوطنات ومنع عبور من يحاولون الإضرار بها». ومعظم الحواجز التي تربو على 700 حاجز في الضفة الغربية لا تقع على الحدود بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكن في باطن الأراضي الفلسطينية، إلا تخجلون يا خدام بيادة العسكر في مصر وبيادة الخونة في الضفة ؟
"السلطة الفلسطينية" مع إسرائيل للقضاء على المُقاومة.
الأستاذ: علي او عمو. -بكل بساطة، فإنّ إسرائيل قد انهزمت أمام حماس في قطاع غزة، و لذلك فهي تفكِّر فيمن سيَتولّى أمور بعد انسحابها من القطاع، و هذا هو الهاجس الذي يُؤَرِّق مضجعَها، مِمّا دفعها إلى العودة إلى "السلطة الفلسطينية" من أجل حُكم غزة بعد الحرب، إسرائيل تُساعد "السلطة" بالمال و السلاح كي كي تُسانِدها في القضاء على فصائل المقاومة في الضفة و تحييد حماس، و إسناد تدبير شؤون القطاع و الضّفّة.