أخبار

مقتل الأميركي السابع لهذا الشهر و13 إرهابياً في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهام جندي باغتصاب وقتل عراقية وأفراد عائلتها
مقتل الأميركي السابع لهذا الشهر و13 إرهابياً في العراق

أسامة مهدي من لندن - بغداد، واشنطن، الوكالات: اعلنت القوات الاميركية اليوم مقتل خمسة جنود لها في بغداد والرمادي ليرتفع عدد قتلاها خلال الشهر الحالي الى 7 قتلى ومنذ دخولها الى العراق ربيع عام 2003 الى 2824 صريعا وقالت انها قتلت 13 ارهابيا جنوب بغداد في غارتين فجرا كان احدهم يرتدي حزاما ناسفا. فيما كشف الجيش الأميركي هوية جنديه الذي اختطف قبل عشرة أيام في وسط بغداد. كما وجهت التهمالى جندي اميركي سابق الخميس بالقتل والاعتداء الجنسي البالغ على فتاة عراقية وقتل ثلاثة من افراد عائلتها في اذار(مارس) الماضي بالقرب من المحمودية (العراق)، حسب السلطات.

الجلبي يكشف أسرار السياسة والسياسيين في العراق
المرجعية مهمومة بالحل والاميركيين لإعادة البعثيين

دفاع صدام : سيدينونه لأسباب انتخابية أميركية

طالباني ينفي وجود حرب اهلية

آمر سجن نقرة السلمان قال لأكراد معتقلين جئتم لتموتوا

لجنة اميركية تدرس خيارات لتغيير سياسة واشنطن في العراق

الأنفال: مشتك يشبه رائحة الأسلحة الكيمياوية بالتفاح المتعفن

العائلات المهجرة طائفياً ازدادت إلى 54 الفاً

محاكمة أربعة جنود أميركيين متهمين باغتصاب عراقية

بينهم طالباني والحكيم وبارزاني وعلاوي والصدر
البعث : قائمة اغتيالات تشمل 60 مسؤولا عراقيا

المالكي : السيستاني والصدر يباركان مؤتمر مكة للمصالحة

مسيحيو الشرق : قلق في لبنان ونزف في العراق

بلير: الانسحاب المبكر من العراق سيكون كارثة

المالكي الى مكة لمؤتمر مصالحة القوى الدينية

اطلاق سراح مدير مكتب الصدر في بغداد

مقتل13 ارهابيا
واشارت القوات في بيان عسكري ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" ان قوات التحالف تمكنت من قتل 13 ارهابيا والقاء القبض على ارهابي والعثور على مخبأ للمواد المتفجرة خلال غارتين في وقت مبكر من اليوم الجمعة بالقرب من بلدة المحمودية جنوب بغداد. واوضحت ان قوات التحالف تقدمت نحو الهدفين وحاولت الاتصال بالاشخاص الذين كانوا يتواجدون في كلتا البنايتين ولكنهم لم يستجيبوا لمحاولات القوات ودعوتهم للاستسلام بطريقة سلمية.

وحاولت قوات التحالف الدخول الى المكان ولكن خمسة مسلحين قاموا بمواجهتها وكان احدهم يرتدي حزاماً ناسفاً لكن القوات تمكنت من قتل المسلحين الخمسة فيما تمكن ثمانية ارهابيين ينتمون الى منظمة القاعدة ومنظمة للمقاتلين الاجانب من الهرب اثناء المواجهة الاولية اما الاشخاص الذين تم قتلهم فقد تبين ان عدداً منهم من المقاتلين الاجانب. وعند قيام القوات بتطهير الهدف عثرت القوات على مخبأ اسلحة يحتوي على متفجرات وقنابل يدوية واحزمة ناسفة وقد تم تدميرها في الموقع. واكدت قوات التحالف انها " تحقق المزيد من التقدم في تفكيك منظمة القاعدة في العراق وان نتائج الغارة التي تم تنفيذها هذا اليوم ستقلل من قدرة الشبكة الارهابية على العمل وتوفير المزيد من الامن الى العراقيين والقوات العراقية والشركاء من القوات المتعددة الجنسيات".

مقتل سبعة أميركيين
وعلى الصعيد نفسه أعلنت القوات الأميركية في بيانات الى "ايلاف" مقتل خمسة من جنودها في العراق بينهم جندي من مشاة البحرية "مارينز" امس اضافة الى مصرع ثلاثة جنود تابعين لفيلق القوات المتعددة-بغداد عندما اصطدمت مركبتهم بعبوة ناسفة شرقي بغداد اضافة الى خامس في مدينة الرمادي الغربية. أما عنصر المارينز فقد توفيمتأثرا بجراح أصيب بها في عمليات عسكرية يقوم بها الجيش الأميركي في محافظة الأنبار.

وبهذه الحصيلة المرتفعة الذي تكبدها الجيش الأميركي يرتفع عدد خسائره إلى سبعة منذ بداية الشهر الحالي فيما ترتفع حصيلة قتلى هذه القوات في العراق منذ الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في ربيع 2003 إلى 2824 قتيلا. وكان الشهر الماضي قد شهد مقتل 105 جنود وهو رابع أكبر معدل للقتلى خلال شهر واحد منذ الحرب. ويعتبر تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2004 أكثر الشهور الذي سقط فيه جنود أميركيون قتلى في مواجهات عنيفة مع المسلحين في الفلوجة حيث تم تسجيل مقتل 137 جندياً خلال ذلك الشهر. كما يأتي نيسان (ابريل) عام 2004 في المرتبة الثانية من حيث عدد قتلى القوات الأميركية حيث سجل خلال هذا الشهر مقتل 134 جندياً أميركياً. وحل كانون الثاني (يناير) عام 2005، في المرتبة الثالثة بعدما سجل مقتل 107 جنود أميركيين.. فيما شهد ايلول (سبتمبر) الماضي مقتل 73 جندياً أميركياً بينما قتل 64 جندياً في آب (اغسطس) الذي قبله.

مقتل شيخ عشيرة شيعي
وفي جنوب مدينة الحلة، أعلنت الشرطة العراقية اليوم الجمعة ان مسلحين مجهولين اغتالو الشيخ نهاب عمران رئيس عشيرة شيعية بالقرب من منزله. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة اطلقوا النار على الشيخ عمران رئيس عشيرة السروان (احدى عشائر بني حسن) صباح اليوم اثناء وجوده امام منزله بالقرب من الحلة (100 كلم جنوب بغداد)". واشار المصدر الى ان "الهجوم وقع عند الساعة 8 بالتوقيت المحلي (5 ت غ) امام منزله في ناحية الكفل جنوب المدينة، ولاذ المسلحون بالفرار".

مقتل 3 في هجوم على حفل زفاف
وفي حي الوحدة (30 كلم جنوب شرق بغداد) التابع لمدينة الكوت الشيعية، اعلن مصدر طبي ان ثلاثة اشخاص قتلوا الجمعة عندما هاجم مسحلون حفل زفاف.وقال المصدر ان "مسلحين هاجموا مساء (الخميس) حفل زفاف في ناحية الوحدة وقتلوا ثلاثة اشخاص من اقرباء العريس واصابوا اثنين اخرين"، بدون اعطاء مزيد من التفاصيل.واستهدفت سيارة مفخخة الخميس حفل زفاف في منطقة حي اور شمال شرق بغداد اسفرت عن مقتل 23 شخصا بينهم 19 طفلا واصابة 19 اخرين بينهم عدد من الاطفال، حسبما افاد مصدر طبي.


العثور على صحافي مقتولا في بغداد
من جانب آخر، اعلن مؤيد اللامي امين سر نقابة الصحافيين العراقيين اليوم الجمعة انه تم العثور على جثة صحافي مستقل كان خطف الشهر الماضي في بغداد. وقال اللامي لوكالة فرانس برس ان "الجثة عثر عليها الاربعاء الماضي وتم دفنها امس" الخميس مشيرا الى ان النقابة "لا تزال تجهل مصير خمسة صحافيين مختطفين اخرين". واضاف ان "عبد المجيد اسماعيل عمل لصالح عدد من الصحف العراقية اليومية في بغداد وتم اختطافه في الثامن عشر من تشرين الاول/اكتوبر الماضي من قبل مسلحين في حي جميلة" شرق بغداد.

من جانبها استنكرت المنظمة العالمية للصحافة "مراسلون بلا حدود" اغتيال اسماعيل وحثت السلطات العراقية على التحقيق في قضية مقتله. وقالت المنظمة ان اسماعيل هو الاعلامي ال127 الذي يقتل منذ آذار/مارس 2003. وهو الصحافي الثاني والخمسين الذي خطاف منذ ذلك التاريخ.

هوية الجندي ا لأميركي المخطوف
وقال الجنرال وليم كادويل المتحدث باسم الجيش الاميركي في لقاء مع صحافيين ان "الجندي يدعى احمد قصي الطائي (41 عاما) وهو اميركي من اصل عراقي. وكان هذا الجندي الاميركي الذي يعمل مترجما خطف الاثنين الماضي بعد ان غادر المنطقة الخضراء من دون اذن لزيارة اقرباء له في العاصمة، حسبما قال متحدث اميركي. واضاف كادويل "نعتقد انه لا يزال مع الخاطفين". وشارك الاف الجنود الاميركيين وقوات خاصة عراقية في عمليات تمشيط واسعة للعثور على الجندي واقاموا الحواجز في عدد احياء بغداد. واسفرت العمليات عن مقتل احد جنودهم خلال هذه العملية واصابة ثمانية اخرين فيما تم اعتقال نحو 33 مشتبها به. واكد المتحدث باسم الجيش الاميركي ان "اتصالات هاتفية جرت عدة مرات بين الخاطفين وعائلة الجندي مستخدمين هاتفه الجوال".

وردا على سؤال حول ما اذا كان للقادة الاميركيين اتصال مع اشخاص على علاقة مع الجندي المختطف، قال "نعم كان هناك اتصال (...) لكن من غير المناسب الكشف مع من وعلى اي مستوى". ونفى كادويل المعلومات التي تحدثت عن زواج الطائي سرا منذ وصوله للعراق. وقال انه "كان متزوجا قبل ان يأتي للعراق عسكريا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لاول مرة". واوضح ان "الطائي انتقل للعيش في الولايات المتحدة عندما كان في سن المراهقة"، مشيرا الى انه "قدم مع الجيش للعمل كمترجم فريق اعادة الاعمار العسكري وفي الطاقم الاميركي".

اتهام جندي اميركي باغتصاب وقتل عراقية
ويواجه الجندي ستيفن غرين (21 عاما) عقوبة الاعدام في حال ادانته بالتهم التي وجهتها له لجنة المحلفين في لويسفيل بولاية كنتكي. وجاء في لائحة الاتهام ان غرين خطط لجرائم القتل ونفذها "بطريقة مروعة جدا ووحشية وباسلوب يدل على انحراف لانها اشتملت على التعذيب والاساءة البدنية البالغة للضحايا". ويعتبر غرين احد خمسة جنود يشتبه بانهم اقتحموا منزلا في مدينة المحمودية في 12 اذار/مارس واغتصبوا فتاة في 14 من عمرها ثم قتلوها واشعلوا النار في جثتها ثم قتلوا والدتها ووالدها وشقيقتها البالغة من العمر ستة اعوام.

وبين التهم الموجهة لغرين القتل المتعمد والقتل عن طريق ارتكاب اعتداء جنسي بالغ والاعتداء الجنسي البالغ على شخص يقل عمره عن 16 عاما والتآمر لارتكاب جريمة قتل والاعتداء الجنسي البالغ واستخدام الاسلحة النارية في ارتكاب جرائم عنف واعاقة سير العدالة. وذكرت وزارة العدل ان "العقوبات المحتملة للادانة بهذه الجرائم تتراوح ما بين السجن مدى الحياة الى الاعدام". ومن المقرر ان يمثل الجندي امام المحكمة في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر. وطرد الجندي السابق ستيفن غرين من الجيش "لاضطراب في شخصيته" قبل الكشف عن القضية. ويتهم اربعة جنود اميركيين من الفرقة المجوقلة 101 بالمشاركة في عملية الاغتصاب والقتل. واثارت هذه القضية غضبا واسعا في العراق كما في الولايات المتحدة، وطلب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بمشاركة عراقية في التحقيق، وبوضع حد للحصانة التي يتمتع بها العسكريون الاميركيون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف