أخبار

الصحافة الروسية تتوقع عملية عسكرية وشيكة ضد ايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ايران : لن نسمح بدخول جندي اميركي واحد الى بلادنا

إيران قد تسمح بتقديم المشورة القنصلية للبريطانيين

موسكو: القرار 1747 يعكس القلق الدولي

حزب أحوازي يؤيد عقوبات مجلس الأمن ضد ايران

ترحيب دولي بتشديد العقوبات وطهران تعتبر القرار 1747 غير مقبول

مجلس الامن يتبنى قرارا جديدا ضد ايران

إيران في مواجهة يوم الحسم: تصويت متوقع لعقوبات جديدة

اندريه مهاوج من باريس،موسكو: اعتبرت الصحافة الروسية اليوم الاثنين ان قرار الامم المتحدة الذي يفرض عقوبات اقتصادية جديدة على ايران يضاعف الضغط الدولي على طهران ويمهد لعملية عسكرية وشيكة ضدها. وعنونت صحيفة "كومرسانت" الاقتصادية "تحدي ايران، القوى الكبرى تستعد لاجلاء مواطنيها من ايران". واضافت الصحيفة في افتتاحيتها "امام طهران شهران لانهاء برنامجها النووي (الحساس)، لكن لا احد يعتقد انها ستلتزم هذا التحذير".

وتابعت ان "هذين الشهرين هما مهلة لم تمنحها القوى الكبرى لايران التي ستواصل اجهزتها للطرد المركزي عملها، بل لنفسها بغية الاستعداد معنويا وماديا لفك الارتباط". واتهمت "كومرسانت" الولايات المتحدة بتصعيد الازمة، وكتبت ان "واشنطن ضاعفت دور ايران في الشرق الاوسط عبر القضاء على نظام صدام (حسين)، بيضة القبان الرئيسية في المنطقة في مواجهة ايران الشيعية". ورأت ان "ظهور زعيم مثل (محمود) احمدي نجاد في ايران لم يكن ممكنا لولا خطاب قاس مناهض لايران من جانب جورج بوش"، مؤكدة ان عملية عسكرية ضد ايران باتت "وشيكة".

بدورها، قالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الرسمية ان صدور قرار الامم المتحدة السبت "اطلق آلية ضغط دائم على ايران". واضافت "حتى لو استبعدت العقوبات اليوم اللجوء المفترض الى القوة ضد نظام اية الله، ثمة مخاوف من ان تبرز هذه المسألة على جدول الاعمال عاجلا ام آجلا"، في حين "ترفض طهران البحث عن تسوية". ولاحظت صحيفة "نويفي ايزفستيا" ان "القرار الدولي الجديد لن يدفع ايران الى التخلي عن تخصيب اليورانيوم".

وكان اعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي كيسلياك اليوم الاثنين ان العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الامن الدولي السبت على ايران "يمكن العودة عنها". ونقلت وكالة انباء ايتار-تاس عن كيسلياك قوله ان العقوبات "اشارة جديدة الى الحكومة الايرانية وكنا نأمل في ان يتم فهمها بالشكل الصحيح". واضاف "يمكن الرجوع عن جميع العقوبات وما زال من الممكن تسوية الازمة الايرانية سياسيا".

كما و أوردت وكالة انباء الطلبة الايرانية اليوم ان مرتضى سفاري قائد القوات البحرية للحرس الثوري الايراني حذر الولايات المتحدة من شن هجوم على الجمهورية الاسلامية بعد يومين من تشديد الامم المتحدة العقوبات المفروضة على ايران.ونقلت الوكالة عن سفاري قوله "اذا بدأت امريكا حربا ضد ايران فلن تكون من سينهيها."وتابع "لن يسمح شعبنا بدخول جندي امريكي واحد الى بلادنا."

المعارضة ترى ان التغيير الديموقراطي يحل الازمة الراهنة

بدورهارحبت السيدة مريم رجويا التي انتخبتها المعارضة الايرانية رئيسة في المنفى بمصادقة مجلس الأمن الدولي على قرار ضد النظام في ايران واعتبرت ان هذا القرار رد ضروري على نظام بات يهدد الأمن والسلام في المنطقة والعالم بانتهاكه جميع الأعراف والمواثيق الدولية وسعيه المحموم لإمتلاك القنبلة النووية.وصدر عن امانة المجلس الوطني للمقاومة ايرانية بيان جاء فيه ان السيدة رجوي ان رد "نظام الملالي" على قراري 1696 و1737 طيلة سبعة أشهر الماضيه وخاصة التصريحات التي ادلى بها علي خامنئي قبل يومين اثبتت مرة أخرى بان المفاوضة والمرونة مع الملالي ليستا غير مجديتين فحسب بل ان الملالي يعتبرونهما علامة على ضعف ووهن المجتمع العالمي وفرصة مغتنمة لهم لإكمال وتطوير المشاريع النووية.

وقالت ان سياسة صارمة تشمل فرض العقوبات النفطية والتسليحية والتقنية والدبلوماسية الشاملة على هذا النظام, وحدها الكفيلة بمنع النظام من الحصول على القنبلة النووية. وأكدت رجوي ان الشعب الإيراني قاطبة يرحب بهذه العقوبات وخلافًا لما يتظاهر به النظام فان اركانه يشعرون بوهن وعجز كبيرين حيال العقوبات. لقد استغل هؤلاء سياسة المسايرة التي انتهجتها الدول الغربية حيالهم إلى أبعد الحدود حتى الآن في الوقت الذي يعانون فيه من اقصى المستويات من الوهن والأزمات الداخلية.

واشارت السيدة رجوي إلى ان الملالي يجدون في القنبلة النووية والاستيلاء على العراق، عاملين ضروريين لبقائهم على سلطتهم غير المشروعة مؤكدة ان الحل الحاسم للأزمة الإيرانية في الوقت الحاضر هو التغيير الديمقراطي على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. ومن هذا المنطلق فان سياسة صارمة حيال النظام يجب ان تشمل اضافة إلى فرض العقوبات ، الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة ضد الفاشية الدينية ورفع تهمة الارهاب غير الشرعي عن منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي اصدرت العدالة الاوربية حكما بالغائها. لان مجموعة من الدول الاوربية تخلت عن تنفيذ هذا الحكم استمرارا لسياسة المسايرة مع النظام الايراني.

البيت الابيض يبدي خيبة أمله من رد فعل ايران

بدوره اعرب البيت الابيض الاثنين عن خيبة امله لاعلان ايران خفض تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ردا على تشديد مجلس الامن الدولي العقوبات عليها بسبب نشاطاتها النووية. وقال غوردن جوندرو المتحدث باسم الرئاسة الاميركية ان "تصريحات (المسؤولين الايرانيين) مخيبة للامل نظرا الى تضامن الاسرة الدولية في رغبتها بالبحث مع ايران عن حل" لازمة ملفها النووي. واكدت ايران الاحد تصميمها على مواصلة برنامج تخصيب اليورانيوم معلنة خفض تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف