أخبار خاصة

إيلاف تختتم ملف الحريات الصحفية العربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حيث الكلمة سلاح في زمن لغة السلاح
إيلاف تختتم ملف الحريات الصحفية في العالم العربي

ملف الحريات الصحافية العربية

انجازات بمبادرات حكومية..
واعلام داخلي خاضع لسلطة تملكه

الاعلام الخليجي
بين( الشخصنة) و(الحرفنة)!

تاج الدين عبد الحق

الأردن: إعلام يترنح بين
مرجعيات متعددة ورقابة حكومية

رانيا تادرس

اليمن: وزراة الإعلام سيف
مسلط على رقبة الحرية

عزت مصطفى

الشافعي لـ "إيلاف": ممارسات
مشينة بحق السلطة الرابعة

ايمن بن التهامي

المغرب: إعلام في مواجهة
القضاء بقانون يحمي الحكومة

احمد نجيم

من أين يستقي
السوريون أخبار بلدهم

بهية مارديني

الصحافة المصرية
تعيش أجواء الحروب الأهلية

نبيل شرف الدين

الحرية أكذوبة..
وكلام الجرائد "أرذل" أنواع الكلام

جازية روابحي

قوانين حرية الإعلام العراقي
يمزقها رصاص الإرهاب

اسامة مهدي

إسرائيل والسلاح الفلسطيني
يهددان حريات الصحافيين

اسامة العيسة

صحافيّو البحرين
يبحثون عن قانون يحميهم

مهند سليمان

صحافتنا تفتقد الامان
الوظيفي وتحتاج للدبلوماسية

فهد سعود

فلتان إعلامي
يخرق القانون والمواثيق

عماد الدين رائف

لبنان وإعلامه... تشابه وتناقض

ريما زهار

الحريات الصحافية القطرية
.. قوانين و"جزيرة"

تاج الدين عبد الحق

نسرين عزالدين- إيلاف: تعددت النظريات وإختلفت المقاربات، بعضها غاص أكثر مما يجب في فلسفة المفهوم والبعض الآخر اخذه كما هو على بساطته وإقتنع به. إنها الحرية، الكلمة والمفهوم والفعل. يقال أن بين الحرية والتبعية خيطا رفيعا متداخلا ومتشابكا، فلا حرية مطلقة ولا تبعية مناقضة، فالتبعية تتدرج من الحرية ، وتمارس "بكل حرية" تحت سقفها. أن يكون الإنسان حرا يعني أن يمتلك إرادة حرة تمكنه من إختيار واحدا من خيارات عدة ممنوحة له من قبل الآخرين، وبالتالي يشعر هذا الإنسان بالرضى عن نفسه لكونه مارس حقه في الإختيار. إذا هو شعور ظرفي ينبع من ظروف إجتماعية وفيزيولوجية وفكرية. وبما أن تصرفات الإنسان غالبا ما تكون سهلة التنبؤ بها في حال تمت دراسة الظروف المادية والإجتماعية والثقافية إضافة إلى العناصر والتفاعلات. .فان مقولة "أنا انسان حر" غير صحيحة بشكل كلي. وهكذا يبدو مفهوم الحرية فضفاضا ومحكوما بإعتبارات عدة ، فالانسان حر ضمن لياقات وعادات وتقاليد وقوانين وخيارات.

وان كانت الحرية المطلقة تدور في حلقة مفرغة، فان الحريات المتفرعة عنها تبدو مبهمة بشكل اكثر حدة. حرية التعبير، حرية التكلم ، حرية التصرف ، حرية الاختيار، حرية الكتابة ، حرية الفعل، حرية التظاهر، حرية الانتماء للاحزاب .. الحريات الدينية وغيرها. يرى البعض ان هذه الحريات هي اساس الديموقراطية، ويرى البعض الاخر ان الديموقراطية هي الاساس وليس العكس. الديموقراطية تعني حكم الشعب، لكن الشعوب محكومة بقوانين ترعاها احيانا وتقمعها في احيان اخرى. هذه القوانين الضرورية لمنع الفوضى، تبدو كما الحرية، مثالية من الناحية النظرية، اما من الناحية التطبيقية فانها لا تبدو فقط اقل جمالا بل مشوهة ودميمة.

.. ولان الصحافة من الناحية النظرية هي سلطة رابعة وجهة قادرة على تصويب الاخطاء وفضح الفساد والخروقات ولانها كلمة وفعل ديموقراطي تعمل ضمن اطار القوانين .. ولانها فعل حر هدفه الحفاظ على الحرية كان النقاش في الشق التطبيقي لهذه الحريات الصحافية. إيلاف فتحت وعلى مدى اكثر من اسبوعين ملف الحريات الصحفية في العالم العربي في ظل القوانين التي ترعاها وتحكمها وتقمعها منطلقة من مفهوم "الحرية الظرفية" المحكومة بالقوانين، لتدخل في نقاش حول دور المؤسسات التي من المفترض ان ترعى الحريات ودور الافراد العاملين في قطاع الصحافة وحريتهم ضمن الخيارات الممنوحة لهم في اطار قوانين تحد من حريتهم. وحاولت تقارير المراسلين عرض صورة الاوضاع للحريات الصحافية، وهي وان اختلفت خصوصياتها المرتبطة بخصوصية كل بلد، فقد اجمعت على وجود ازمة في الحريات الاعلامية وفي قوانينها وفي وزارت اعلامها.

من الامارات كانت الانطلاقة مع مراسلنا تاج الدين عبد الحق الذي قدم لنا قراءة مفصلة للحريات الصحافية في الامارات .الحريات ما زالت تمنح ولا تنتزع من هنا انطلاق مراسلنا الى تفصيل قرار الغاء وزراة الاعلام وقرار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات حاكم دبي بمنع حبس الصحافيين، انشاء المدن الاعلامية والمناطق الاعلامية الحرة ليصل الى القيود التي ما تزال الدولة تفرضها على الصحافة الداخلية ان من ناحية التراخيص ومحدودية تأثير عمل جمعية الصحافيين. والنتيجة ان الانجازات التي تحققت لم تلغ سيطرة الحكومة شبه الكاملة ، لا بل رسخت خطا احمر يمنع تجاوزه باي شكل من الاشكال الا وهو انتقاد المؤسسات الحكومية او ما يرتبط بها. ووسط هذه الانجازات والمحظورات ، لا يبدو الجسم الصحفي الاماراتي متململا وان كان غير راض بشكل كلي عن "الوضع العام للحريات ".

اما الاردن فتبدو مشكلة الحريات فيه مختلفة عن الامارات وان تلاقت معه في نقاط محددة خصوصا في مجالي الرقابة والخطوط الحمراء وتملك الدولة للعديد من المؤسسات الصحافية . تكمن مشكلة الاردن الرئيسية في تعدد المرجعيات بعد قرار الملك عبد الله الغاء وزراة الاعلام عام 2003 وعليه وجدت المؤسسات الاعلامية نفسها محكومة لمتغيرات تفرضها الرقابة اضافة الى قرارات حكومية وتعدد القوانين؛ اذ هناك قانون حول حرية التعبير والصحافة وقانون المطبوعات والنشر، وقانون للعقوبات، وقانون لمحكمة أمن الدولة.

مراسلتنا رانيا تادرسوفي تقريرها، قدمت عينة من اراء العاملين في المهنة بالقوانين التي تسير اعمالهم وتحكمهم وتشجعهم احيانا وترغمهم على التراجع في احيان اخرى. يرى الاعلاميون الاردنيون في عادات المجتمع عقبة اساسية تفرض رقابة من نوع "غير حكومي رسمي" اضافة الى "الدخلاء" على المهنة الذين لا يعرفون لا حقوقهم ولا واجباتهم. ولعل المشكلة الاكثر خطورة تكمن في عدم امكانية الحصول على المعلومات من خلال اخفائها ومنع الصحافيين من الحصول عليها.

وان كانت مشكلة الاردن تكمن في الغاء وزراة الاعلام وتعدد المرجعيات فان مشكلة اليمن هي النقيض تماما حيث تقوم الوزراة بدور مكمم الافواه وممارسة دور الاب المتسلط . مراسلناعزت مصطفىينقل لنا نقاش قانونيين واعلاميين حول جدوى وزراة الاعلام ، فهم يتفقون من حيث المبدأ على الدور السلبي الذي تلعبه وزراة الرقابة وسجن الصحافيين وملاحقتهم لكنهم يختلفون في ضرورة الغائها. وبين رأي مطالب بالغاء واخر بالاصلاح تبقى الصحافة اليمنية اسيرة وزراء تسير وفق رغبات الدولة وقانون يرغم الصحافي على اخذ الاذن قبل النشر. وتضع المؤسسات الصحافية على محك الاقفال او الملاحقة القانونية والسجن.

الصحافة المغربية في خطر، عنوان عريض يختصر وضع الحريات في المغرب. وفي حلقتين منفصلتين يستعرض مراسلانا أيمن بن التهاميواحمد نجيم التطورات الاخيرة التي طرأت على الساحة المغربية ووضعتها في حالة حرجة وحاسمة في ظل محاكمة عدد من الصحافيين والصحف بتهم توزعت بين تهديد أمن الدولة والمساس بالمقدسات ونشر أخبار زائفة.

في الجزء الاول والذي هو عبارة عن مقابلة مع رئيس المرصد المغربي للحريات العامة مصطفى الشافعي يدور النقاش حول قانون المطبوعات والملاحقات القانونية ومستقبل الصحافة المغربية في ظل هذه الحيثيات. ويرى الشافعي ان قانون الصحافة لا يرضي أحدا حتى الدولة مطالبا بالغاء القوانين التي تجيز سجن الصحافيين معتبرا ان مشروع القانون الجديد يحتوي على صيغ عامة تؤدي لتأويل الفخ، ويمكن أن تسقط السلطات الإدارية والقضاء في منزلقات خطرة.

اما الجزء الثاني فيستكمل النقاش في مشروع القانون الجديد الذي انتقدته الجمعيات الحقوقية معتبرة ان اجزاء منه تحد من حرية التعبير التي تتمتع بها الصحافة ووصفته بالكارثي بينما وصفته الدولة "بالتاريخي". وفي ظل شعار "منع المس بالمقدسات" تستمر الملاحقات القانونية وارغام الصحافيين الكشف عن مصادرهم وحق الحصول على المعلومات وتبقى الصحافة المغربية اسيرة شعار فضفاض يحتمل الكثير والكثير من المقدسات التي يمنع مسها.

ومن سوريا كان التقرير ميدانيا لمراسلتنا بهية مارديني التي استطلعت اراء عينة من السوريين حول مصادر استقائهم للخبر في ظل ازمة ثقة بين الشعب والوسائل الاعلامية السورية المحكومة باعتبارات الرقابة والحجب والتغطية الحصرية لنشاطات الدولة. اجمعت الاراء على ضرورة الإصلاح الجذري في مقاربة الاعلام السوري للمواضيع والاخبار كي لا يلجأ المواطن الى وسائل اعلام "اجنبية " لمتابعة اخبار بلاده.

"مصر تعيش اجواء الحروب الاهلية"، هكذا ينطلق مراسلنا نبيل شرف الدين لعرض وضع الحريات في مصر في ظل انقسام حاد بين صحافة السلطة والمعارضة، ناهيك عن الملاحقات القانونية وعقوبات الحبس التي تطال الصحافيين. تدور في مصر ام المعارك حيث يواجه الصحافي بشكل مستمر الدعاوى والسجن والملاحقات في حال انتقد السلطة الحاكمة، لكن الانتقاد لا يتوقف عن هذا الحد بل ظهرت ظاهرة اخرى وهي انتقاد الصحافيين لبعضهم البعض على صفحات الجرائد التي تحولت الى مؤسسات تجارية يمتلكها تجار ورجال اعمال.

تقدم مراسلتنا جازية روابحي من الجزائر مقابلة ساخنة مع احد رواد الصحافة الجزائرية سهيل الخالدي الذي فتح النار على كل المؤسسات الرقابية العربية والمسؤولين والحكام معتبرا ان كلام الجرائد هو ارذل انواع الكلام. وعن الصحافة الجزائرية التي تسمح قوانينها بملاحقة وحبس وتغريم الصحافيين فيقول الخالدي ان الصحافي الجزائري لا يملك المبادرة، انه ما زال ينتظر أن يأتيه الفاكس ليقوم بتغطية أي حدث وقلّما تجد صحافيا ينفرد. بدليل عنواين الصحف كلها متشابهة. وعن وزرات الاعلام فيرى انها لا تستطيع ان تعطي ما لا تملك، فالحرية ليست ملكها كي تمنحها للصحافيين.

تفرض خصوصية الوضع في العراق نفسها على صحافته ، فيعرض مراسلنا اسامة مهدي واقع صحافيين ينعمون بقانون اعلامي عادل ويسقطون ضحايا رصاص الارهاب إضافة إلى تدخل القوات الأميركية في توجيه بعض الصحف المحلية من خلال إعلانات مدفوعة لنشر مقالات تمتدح وجودها في العراق. خصوصية العراق تنسحب ايضا على فلسطين التي تعيش انقسام داخلي وحصار اسرائيلي ، وقدم مراسلنا اسامة العيسة صورة الحريات الصحافية الفلسطينية المحشورة بين الجيش الاسرائيلي من جهة وبين الانقسام على الذات وانتقائية تطبيق القوانين من جهة اخرى.

اما البحرين فتعيش اجواءا منقسمة وسط دعم ملكي ومطالبات نواب بتشريع حبس الصحافيين . مراسلنا مهند سليمان حاول في تقريره الوقوف على خلفيات مطالبات سجن الصحافيين وتداعياتها على الحريات في ظل تاجيل البت في ملف مصيري وهو قانون الصحافة والنشر.

وعلى الرغم من خصوصية سعودية ايضا تحكم الاعلام، الان ان مراسلنافهد سعود قدم نقاشا حول مفهوم الصحافي الحر في السعودية متناولا التغيرات الاخيرة التي طرأت على الساحة السعودية وانعشت الحريات الصحفية رغم التدخلات العديدة بين حين واخر. وفي حديثه مع امين عام هيئة الصحافيين السعوديين حول دور هذه الهيئة التي تتعرض لكثير من النقد طرح العديد من النقاط مساحة الحرية الممنوحة حديثا ودور هذه الهيئة وما تقدمه للصحافيين.

للبنان المشتعل مؤخرا باحداثه السياسية والامنية المتتالية اعلام منقسم تحكمه الاعتبارات السياسية والطائفية والحزبية. في الجزء الاول تناول مراسلناعماد الدين رائف الشق النظري حيث تطرق الى الفلتان الذي تشهده المحطات الاعلامية ان من ناحية عدم التزامها بالقانون او من ناحية لغة التخاطب الاعلامي. كما اورد تعرض صحافيين للاعتداء بسبب انتمائهم لمحطة تابعة لحزب ما او محسوبة على جهة ما.

في الجزء الثاني تحاور مراسلتنا ريما زهارأمين سر المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع، ومدير تحرير صحيفة الانوار فؤاد دعبول حول دور وزارة الاعلام في ظل الانقسام الذي تشهده البلاد.

اما في الحلقة الاخيرة من ملفنا فيقدم مراسلنا تاج الدين عبد الحق تقريرا خاصا من الدوحة عن الاعلام القطري الذي وان شهد انتعاشا من ناحية الحريات الممنوحة له الا انه عاد الى حضن الاسرة الحاكمة التي تمتلك حصة الاسد من الصحف. كما يتطرق الى مقارنة بين الحريات الممنوحة لقناة الجزيرة والممنوعة عن الداخل.

إيلاف حاولت من خلال هذا الملف تقديم صورة عن الحريات الصحافية في العالم العربي، حيث الكلمة هي السلاح في وقت بات السلاح هو الكلمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وكان الختام
نزار -

وهو ختام مسك وعنبر.شكرا على المجهود وشكرا على المواضيع الجميلة .لقد تمتعنا بها على مدى الاسبوعين وشخصيا فرحت بموضوع نسرين لانني من المعجبين بقلمها حين كانت تكتب في قسم شباب. تحياتي لك ولايلاف وللذين كتبوا في الملف.

نعم ولكن
احمد -

سانطلق من الجملة الختامية . "إيلاف حاولت من خلال هذا الملف تقديم صورة عن الحريات الصحافية في العالم العربي، حيث الكلمة هي السلاح في وقت بات السلاح هو الكلمة."لكن هذه الكلمة لم تعد سلاحا بل باتت تخدم السلاح وتروج له ولمن يريد استخدامه .لم تعد الصحافة سلاح بوجه احد سوى بوجه القارئ المسكين توجهه كيفما تريد وحيثما تريد دون اعتبار لخطورة ما يقال او الي اين سيؤدي. الكلمة سلاح خطير لكن عوض توجيه الفوهة نحو من يستحق ان توجه اليه . وجهت بالاتجاه الخاطئ.اما عن الحريات عامة فكما عرض كلها خاضعة خانعة وقانعة . اين الحريات واين المطالبين بها. اين المعنيين . اين الشعوب التي تقوم ليلا نهارا على مبدأ نحن مساكين .لم ار هجوما على مواضيع الحرية.اري هجوما على مواضيع هيفا وغيرها .هيفا جميلة لكن الحرية اجمل.

نقاش للحرية
ابو كمال -

شكرا على الملف. ربما على الشعوب ان تفهم الحرية جيدا قبل ان تطالب بها . حتى لو كانت ظرفية كما ذكرت الكاتبة. اي نوع ظرفي او غير ظرفي احسن مما نعيش به شكرا لكم

حلو
محمد الضايع -

الي بدي قولو انه ملف حلو شكلا ومضمونا.لازم تعتمدو هيك تزيين لداخل الاخبار.ممتعة

نسرين
سعدو -

يكفي ان ارى اسم نسرين عز الدين لاعرف ان الملف رائع

روعة
عصام -

شكرا لكل من ساهم في الملف الرائع

حريات
ميرا -

وأين هذه الحريات العربييةلا صحافة ولا غيرله في حرياتحرية المراة هي الاساس

لماذا
احمد شاه -

لماذا لم تفتحوا الملف في ايران التي فيها 5 مليون عربي؟؟؟

ايلاف وحرية الكلمة!
شيرين -

ايلاف تنشر موضوعا عن الحريات الصحافية وهي بعيدة عن تلك الحرية..

الحريات
شاكر -

الحريات يمكن درسها لكن بطبيعة الحال لا يمكن ابدا لدى العرب ان يتم التدخل في زيادتها او انقاصها او تحريكها باي شكل من الاشكال.. فالامر منوط بالحكام وحدهم يفتحون جناتهم لمن شاءوا ويرمون الشعوب في الجحيم الى أبد الآبدين..شكرا ايلاف

إقتراح
د. عودة -

يرجى في مثل هذه الملفات إيلاء الجانب الأكبر من البحث لعلماء الإجتماع العرب أو الأكاديميين والباحثين في مجال الحريات وليس أهل السياسة والصحافة فحسب..ومع ذلك فيبدو ان الملف قيم خاصة في ظل النقص الكبير في هذا الموضوع على صعيد الصحافة العربيةشكرا لكم

سلام
العسكري -

مواضيع العراق ولبنان وفلسطين اعجبتنياما الاردن وسوريا فلم تكن على مستوى الآمال عموما مشكورين على الجهد

ملف رائع
السودان -

وثيقة مهمة هذا الملفلكن وللأسف لم تذكروانا فيه في السودان

فوارق
رغدة -

وجدت تفاوتا بين المواضيعمثلا لم يتم الذهاب الى ابعد مدى بالنسبة للخليجاما مصر فقد كانت تقريرا ينفع لكل المناسباتوبالنسبة للبنان كان الشق الاول شامل والثاني اكثر من عادياعجبتني المقابلة مع سهيل خالدي في الجزائر

وما النفع
رياض -

هل سيتغير شيء بعد هذا الملفكلام في كلام الصحافة العربية

شكرا لكم
كارول -

شكرا لكمفعلا ملف راائعجهد ممتاز عودتنا عليه ايلاف

أين الباقين
السالمين -

أين الكويت يا ايلافلم اعهد تغفلون عنهالدينا الكثير من الامور الذي يجب انكم تتكلمون عنها في ايجابا وي\سلبااتمنى منكم ان تخصصون حلقات للكويت ولو متأخرون

حرية!!!!!!!!!!!!!!!!
سعيد احمد- مصر -

انجازات العرب الوحيدة هي السجون وقمع الحرياتعلى الاقل نتنفس بعض الحرية في ملفكم الجميلsaeed@hotmail.com

الى رياض
احمد -

ممن تنتظر التغيير؟التغيير يبدأ بالشخص قبل ان يسال متى التغيير.

صور
كامل جابر -

يفتقد الملف للصور التوضيحية والبياناتيرجى اعتمادها لاستكمال الملفوهو جيد بحالته هذه

تعليق
احمد -

هناك فرق صحيح وضع الصحافه العربيه سئ جدا لكن مثلا فى مصر كثير من الصحف والشخصيات بتنتقد حسنى مبارك وجمال مبارك على عكس دا ممنوع حتى الكلام عن اى حاكم عربى تانى فى اى دوله عربيه مثلا تونسى ينتقد زين العابدين ؟مش معنا دا ان احنا فى مصر عندنا حريه صحافه الوضع سئ بس هناك فرق بينا وبين الاخوه العرب

محمد مهدي الجواهري
مهدي -

صدق الجواهري حين قال:وصحافة صفر الضمير كأنها سلع تباع وتشترى وتعار

الاثار والتحنيط !
انور -

الى الاخ الذى تحدث عن صحافة مصر وتناولها بالنقد للرئيس ونجله اقول :ان الفرق بننا وبين الصحف العربية انهم لاينتقدون زعيمهم بينما ننتقده فى مصر وربما نتطاول عليه ونتهمه ونفضح اساليبه لكن المشكلة انه لايستجيب ولايتغير .. يعنى موت ياشعب انا قاعد قاعد..موت ياحمار ...وبالتالى اصابنا الياءس من التغيير... انه حتى لايتجاوب مع رغبة الشعب فى التغيير السلمى .كنا نعتقد انه سيكون صادقا ويبقى فترة او فترتين او حتى ثلاث لكن ان يكون للابد فهذا كان مثل العثور على خاتم سليمان.مستحيلا.لكنه لايريد ان يكون سابقا ويفضل ان يكون راحلا..تقريبا يخشى حساب الشعب والقضاء والمحاكمة .. انه واهم. ولكن لايعرف انه بالفعل اصبح شعبا ميتا مثل الاثار الفرعونية.قديما كانوا يصنعون الاثار ويحنطون الموتى لكننا الان اثار ومحنطون ونحن احياء لاناكل ولانتنفس وننتظر العلاقات الثنائية واهتمام وسائل الاعلام بجولته الاوربية والعربية والامريكية.. ادعوكم لمشاهدتنا بعد الف سنة فسنكون تماثيل واثارا رائعة عن الفترة المصرية من عام 1981 وحتى 2010!!!

المشكلة في الصحافي
قطة برية -

في تونس المواطن العادي يمكنه أن يعبر عن راية وان ينتقد الحكومة والسياسة ولكن الصحفي لا يجرؤ ولست أدري انا أتصور أن الصحافيين00بتونس ويخافون على لقمة العيش

سلطه نيس
خالد محمد الميمان -

لاأعرف سببا وجيها فى عالمنا العربى من تكرار عباره السلطه الرابعه وهو التعبير المستخدم فى الدول التى لديها بالفعل صحافه(إعلام)يستطيع أن يحاسب ويظهر المستور دون خوف من السلطات الثلاث الأوائل.إن حال الإعلام فى البلدان العربيه معروف لدى الجميع قبل وبعد قيام إيلاف بفتح ملف الحريات فى الصحافه العربيه وسيبقى الى ماشاء الله مثل السلطه المشهوره فى مدينه نيس الفرنسيه والمسماه سلطه نيس وحتى يصبح سلطه بضم الهاء لابد من توفر الشروط والآليات الموجوده لدى البلدان التى فيها سلطه رابعه ورحم الله رابعه العدويه.