ما أنت؟ وقفة مع إيلاف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحية إلى إيلافنا الحبيبة فى ذكرى مولدها، وأتذكر فى عيد مولدها الثانى أو الثالث أننى كتبت مقالا عنونته "ما أنت" تحية لمنشىء إيلاف الأستاذ عثمان العمير. ذكرت فى ذلك المثال أن بطل أى وسيلة إعلامية هو منشئها والناشر الذى يتحمل وحده مسؤلية النجاح أو الفشل. فمن السهل أن تنشىء موقعا على الأنترنت، كان ذلك سهلا وقت ميلاد إيلاف والآن صار أكثر سهولة. أيضا تستطيع أن تستخدم أو تستقطب كثير من المحرربن والإعلاميين المحترفين الماهرين وتكتسب جماهيرية واسعة، ولكن أن تستطيع وبذكاء إعلامى باهر أن تستقطب قراءا وتنير عقولهم بدلا من تجرى وراء تصفيقهم وتهليلهم فهذا فى رأيى هو التميز والتفرد وهذا ما يستدعى الإعجاب والتحية.
ليس التميز والتفرد المقصودين هما أن فقط تتجاوز على المحرمات أو تستخدم ألفاظا وتوريات وصورا منحدرة القيمة الإخلاقية والأدبية. ولكنها أيضا ليست أن "تتقمقم"، أى تضع نفسك فى قمقم التابوهات والمحرمات والحساسيات سواء كانت دينية أو سياسية أو شخصية. بالطبع لكل وسيلة إعلامية خطها العام، فهذه منغلقة وهذه سلفية وتلك دينية أو تحريضية وأخريات لها أجندات خفية ذات أهداف بعيدة المدى ليس من السهل إدراكها وهذه الأخيرة أيضا قد تخطىء الهدف وتجنى عكس ما ظنت أنها زرعته! وفى مقابل كل ذلك هناك إعلام تنويرى ليبرالى له مشجعيه وقد "كانت" إيلاف القائدة والرائدة لذلك النوع من الإعلام.
الحقيقة يعز على نفسى جدا إستخدام فعل الماضى "كانت" لأن إيلاف فى الحقيقة والواقع لازالت إحدى الوسائل الإعلامية الرائدة فى مجال التنوير ونشر القيم الليبرالية ولكنها فقط لم تعد ال رائدة وال قائدة لذلك الخط الإعلامى. خط الإعلام التنويرى فى معناه ومبناه وروحه هو إحتوائه على عنصر الشك والتساؤل والبحث، وهذا يتعارض مع أى إحترام مطلق لمحرمات دينية أو إجتماعية أو سياسية بالطبع. كنا فى إيلاف نقرأ للأستاذ العزيز سيد القمنى وللأستاذ الدكتور طارق حجى وفيهان كرياكوس وسعد الله خليل وحتى الأستاذ خضير طاهرقد إختفت كتاباته!؟
أتسائل كيف لسياسة نشر وسيلة إعلامية متحررة وتنويرية أن تمنع مناقشة أو التعرض للمعتقدات أو ما أطلقت عليه إيلاف "مقدسات"؟ ما هى هذه المقدسات؟ هل ما تؤمن به الفئة الضالة فى بلاد الإسلام من السعودية حتى الجزائر ومن طالبان باكستان حتى حوثيى اليمن مقدسات كما يعتقدون؟ من الذى سيحدد ماهى مقدسات وماهى ليست كذلك؟ وهل من ضمن "عدم الإساءة للأشخاص" أن يمتنع نقد رجال السلطة فى بلاد العرب؟
لقد ذكر لى يوما أحد مسؤلى تحرير إيلاف أنه لا توجد وسيلة إعلامية حرة تماما. أحترم صراحته ورأيه كثيرا فما قال سوى ما هو حق، ولكن هل نطمع من إيلاف أن توسع لنا سقف الحرية قليلا حتى نستطيع أن نناقش بدون سيف محرمات مسلط على أقلامنا؟ نتمنى ذلك.
عادل حزين
نيويورك
التعليقات
هل الكاتب ليبرالي؟
إنجي -مكتوب أعلاه.. ((هل ما تؤمن به الفئة الضالة فى بلاد الإسلام من السعودية حتى الجزائر ومن طالبان باكستان حتى حوثيى اليمن مقدسات كما يعتقدون؟.))فأتساءل هل الكاتب ليبرالي؟!
هل الكاتب ليبرالي؟
إنجي -مكتوب أعلاه.. ((هل ما تؤمن به الفئة الضالة فى بلاد الإسلام من السعودية حتى الجزائر ومن طالبان باكستان حتى حوثيى اليمن مقدسات كما يعتقدون؟.))فأتساءل هل الكاتب ليبرالي؟!
صديق آيلاف
د.عبد الجبار العبيدي -نحن في الحقية نقولهاونحن نتجرع السم.نخاف على آيلاف اليوم التراجع على ما بدأت به واعتبرناه فتحاً مبيناً للفكر الحر المنير.اليوم آيلاف تتراجع وفق نظرية الجبل،ونخاف عليها الصعود والتوقف والتدحرج من اعلى القمة الى السفح فتتكسر عظامها مثل الاخرين.نلمس اليوم منها تراجعاً.نرجو ان نكون من الخاطئيين حتى تستمر المسيرة من اجل الاحرار المظلومين.فهل نحن في الخطأ اليوم أم في هواجس التقدير.
الى من يهمه الأمر .
-شكراً للسيد الكاتب على المقال الصريح . أنا اؤيد المسئول الأيلافي الذي قال بأنه ليست هناك وسيلة إعلامية حرة تماماً . وكان من الأصح القول ( وسيلة إعلامية عربية ) ، لأن العرب فقط من لا يتجرأ على نشر ( كل ) الفكر الحر ، بينما بقية العالم يمارسون هذه المتعة الحقيقية الضرورية . أن الممنوعات التي تفرض على الكاتب والقارئ المعلق يجب أن تشمل ( التهديد والشتائم والبذاءات اللفظية ) فقط . وعدى ذلك فهو حرية فكر ونشر بحت ، لأن إبداء آراء الناس ضرورة أجتماعية وحضارية ملحة ، حتى لو كانت تتعلق بالأديان والذات الألهية ، والتي تحرص وتشدد وتبالغ كل وسائل الأعلام العربية على تحريم مناقشتها أو ذكر ثغراتها الكثيرة من أجل إثراء النقاش ومحاولة الوصول الى الحقيقة . أن مجرد تسميتها ( مقدس ) هو بحد ذاته تكميم لأفواه وآراء الأخرين ، وسد كل الأبواب في وجه الحوار والرأي الأخر . أما عن إختفاء أسماء بعض السادة الكتاب ، فأضيف الى القائمة أسم الرائع العفيف الأخضر . أما عن كتاب مثل خضير طاهر ، فهل يلام الرجل في إنتقاله للكتابة في مواقع أخرى بعد أن سمحت إيلاف لكل من هب ودب في شتمه والأيغال في تجريحه وإيلامه وإهانته حتى في مسائل شخصية بحتة ، وكان هذا أكبر مثال على المقارنة بين الغث والسمين في مسألة حجب أو نشر تعليقات القراء !. وكانت جريمة خضير طاهر الوحيدة هي نشر أفكاره التي لم توافق الذائقة الشرقية !. من ناحية أخرى نرى أن أسماء الكثير من المعلقين التقليديين قد أختفت في الأسابيع القليلة الماضية !، وهم بحق وجدارة زبدة معلقي إيلاف ، وأكثر عشاقها ولاءً . وأستطيع أن أجزم بأن سبب إختفائهم هو زيادة التشدد في حذف جزء أو كل تعليقاتهم اليومية ، مما سبب ردود فعل وإحباط ثم إمتناع عن التعليق . وهذه خسارة فادحة قد لا تدركها إيلاف اليوم ، أو قد تستهين بها ، وأود تذكيرها بأن وجودها من وجودهم !. أن المدقق اليومي العارف بنوعية وكمية المعلقين في إيلاف يستطيع أن يلاحظ وبسهولة فقر الأفكار وقلة التعليقات وندرة تحريك دفة النقاش لهذا الأسبوع على سبيل المثال . أن نوعية المعلقين النخبة الموالين لأيلاف يتمناهم ويرغب بهم أي موقع آخر ، ويحزنني جداً أنني بدأتُ أشاهد أسماء بعضهم في مواقع أخرى هنا وهناك ، وهذا أمر لم يحدث من قبل ، لأن إيلاف كانت مفضلتهم دائماً ، لكنها بدأت بتقليص مساحتهم التعبيرية والفكرية ، وكل هذه الأستهانة بهم أدت
الى من يهمه الأمر .
-شكراً للسيد الكاتب على المقال الصريح . أنا اؤيد المسئول الأيلافي الذي قال بأنه ليست هناك وسيلة إعلامية حرة تماماً . وكان من الأصح القول ( وسيلة إعلامية عربية ) ، لأن العرب فقط من لا يتجرأ على نشر ( كل ) الفكر الحر ، بينما بقية العالم يمارسون هذه المتعة الحقيقية الضرورية . أن الممنوعات التي تفرض على الكاتب والقارئ المعلق يجب أن تشمل ( التهديد والشتائم والبذاءات اللفظية ) فقط . وعدى ذلك فهو حرية فكر ونشر بحت ، لأن إبداء آراء الناس ضرورة أجتماعية وحضارية ملحة ، حتى لو كانت تتعلق بالأديان والذات الألهية ، والتي تحرص وتشدد وتبالغ كل وسائل الأعلام العربية على تحريم مناقشتها أو ذكر ثغراتها الكثيرة من أجل إثراء النقاش ومحاولة الوصول الى الحقيقة . أن مجرد تسميتها ( مقدس ) هو بحد ذاته تكميم لأفواه وآراء الأخرين ، وسد كل الأبواب في وجه الحوار والرأي الأخر . أما عن إختفاء أسماء بعض السادة الكتاب ، فأضيف الى القائمة أسم الرائع العفيف الأخضر . أما عن كتاب مثل خضير طاهر ، فهل يلام الرجل في إنتقاله للكتابة في مواقع أخرى بعد أن سمحت إيلاف لكل من هب ودب في شتمه والأيغال في تجريحه وإيلامه وإهانته حتى في مسائل شخصية بحتة ، وكان هذا أكبر مثال على المقارنة بين الغث والسمين في مسألة حجب أو نشر تعليقات القراء !. وكانت جريمة خضير طاهر الوحيدة هي نشر أفكاره التي لم توافق الذائقة الشرقية !. من ناحية أخرى نرى أن أسماء الكثير من المعلقين التقليديين قد أختفت في الأسابيع القليلة الماضية !، وهم بحق وجدارة زبدة معلقي إيلاف ، وأكثر عشاقها ولاءً . وأستطيع أن أجزم بأن سبب إختفائهم هو زيادة التشدد في حذف جزء أو كل تعليقاتهم اليومية ، مما سبب ردود فعل وإحباط ثم إمتناع عن التعليق . وهذه خسارة فادحة قد لا تدركها إيلاف اليوم ، أو قد تستهين بها ، وأود تذكيرها بأن وجودها من وجودهم !. أن المدقق اليومي العارف بنوعية وكمية المعلقين في إيلاف يستطيع أن يلاحظ وبسهولة فقر الأفكار وقلة التعليقات وندرة تحريك دفة النقاش لهذا الأسبوع على سبيل المثال . أن نوعية المعلقين النخبة الموالين لأيلاف يتمناهم ويرغب بهم أي موقع آخر ، ويحزنني جداً أنني بدأتُ أشاهد أسماء بعضهم في مواقع أخرى هنا وهناك ، وهذا أمر لم يحدث من قبل ، لأن إيلاف كانت مفضلتهم دائماً ، لكنها بدأت بتقليص مساحتهم التعبيرية والفكرية ، وكل هذه الأستهانة بهم أدت
أوافق الحكيم
moallem -كل ما كتب الحكيم أوافق عليه... المعلم الثاني
ايلاف
الايلافي -من المؤسف حقا ان فضاء ايلاف اللبرالي يستغل للاساءة الى المسلمين والى الاسلام نأمل من ايلاف اللبرالية ان تعمل جهدها على قصقصة الفكر الانعزالي الطائفي قدر امكانها وشكرا لايلاف في انطلاقتها
ايلاف
الايلافي -من المؤسف حقا ان فضاء ايلاف اللبرالي يستغل للاساءة الى المسلمين والى الاسلام نأمل من ايلاف اللبرالية ان تعمل جهدها على قصقصة الفكر الانعزالي الطائفي قدر امكانها وشكرا لايلاف في انطلاقتها
المعلق الثاني
رعد الحافظ -الى د.عبد الجبار العبيدي , للأسف كلامك صحيح وواقعي فعلا وهذا ما يلمسه الجميع وينأؤون بعيدا بصمت أتمنى صادقا عودة إيلاف الى قمتها التي بدأت بتركها سريعا ,تحياتي للجميع
>>>
vic -في بداية ظهور ايلاف كنت مغرما بتلك الجريدة الرائدة لدرجة انني كنت اتصفحها ثلاث مرات علي الاقل في اليوم الواحد اما الان فأتصفحها مرة واحدة في الاسبوع
>>>
vic -في بداية ظهور ايلاف كنت مغرما بتلك الجريدة الرائدة لدرجة انني كنت اتصفحها ثلاث مرات علي الاقل في اليوم الواحد اما الان فأتصفحها مرة واحدة في الاسبوع