ثلاث استراتيجيات للمعارضة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هل تتجه إيران نحو حرب أهلية؟Notebook on Iran-24 June
لن تصمت الإحتجاجاتNotebook on Iran-20 June
خطبة المرشد الأعلى.. وخيبة آمال الايرانيين
Notebook on Iran- 19 June
أمير طاهري
فيما يقيم الايرانيون يوم حداد على أرواح المتظاهرين الذين قُتلوا بأيدي القوات الإسلاميَّة، يتناقش قادة الحركة الاحتجاجية وراء الكواليس حول الاستراتيجيَّة. وإذ يشير بعض المدافعين عن نظام الخميني إلى تضاؤل حشود المحتجين، فإنهم يخلصون إلى أنَّ حركة الاحتجاج أخذت تفقد زخمها.
في الحقيقة، إنَّ الحركة حققت نصرًا كبيرًا بإنهاء الاسطورة القائلة أنَّ نظام الحكم يسيطر على "الشارع" من خلال "الجماهير الشعبية". فقد أظهرت أحداث الأيام الاثني عشر الماضية أنَّ المعارضة قادرة على تعبئة حشود أكبر وأقوى عزيمة. ولم يتمكّن النظام من استعادة السيطرة على "الشارع" إلا عبر نشر قوى أمن تعبّر عن حالة الطوارئ في البلاد.
وبات النظام يخشى الحشود التي استخدمها في السابق كوسيلة للتواصل السياسيّ.
وتبدى هذا الخوف يوم الأربعاء عندما ألغت السلطات تظاهرة أمرت بخروجها ضد التدخل البريطاني المزعوم في شؤون ايران.اذ أنالخشيةمن احتمالتمكن المعارضة من استغلال التجمعات التي تعرض خدماتها برسم الايجار غطاء لتظاهراتها هي، أقنعت النظام بصرف النظر عن الفعالية.
يقول احد مستشاري مير حسين موسوي رئيس الوزراء السابق الذي تحدى الرئيس محمود احمدي نجاد في انتخابات 12 حزيران (يونيو) الرئاسية المطوعون بها: "نعرف اننا نستطيع ان نستحوذ على الشوارع متى ما نشاء والسؤال هو ماذا يلي ذلك؟"
عموما أخذت تظهر ثلاث استراتيجيات في صفوف المعارضة.
اعتمد موسوي مقاربة الحد الأدنى على غرار استراتيجية القائد النقابي البولندي ليخ فاليسا إبان الثمانينات. وتتمثل هذه الاستراتيجية برفع مطلب واحد في اطار الدستور، مطلب يمكن في حال تلبيته أن يغير قواعد اللعبة.
ويدعو موسوي الى انتخابات جديدة.
ويحظى مطلب موسوي بتأييد واسع على امتداد الطيف السياسي، ويقول حتى بعض مؤيدي احمدي نجاد انهم قد يوافقون على اعادة الانتخابات ليتمكن زعيمهم من الفوز بأغلبية حتى أكبر.
نظام الحكم رفض التفكير في اعادة الانتخابات. مع ذلك يمكن ان يبقى الخيار على الطاولة لبعض الوقت. واستمهل مجلس صيانة الدستور - وهو هيئة ذات 12 عضوا عليها ان تُقر نتيجة الانتخابات - خمسة ايام اخرى للمصادقة على فوز احمدي نجاد.
لن تبدأ ولاية احمدي نجاد قبل آب (أغسطس) حين من المنتظر ان يشكل حكومة جديدة ويؤدي اليمين القانونية.قبل ذلك على المرشد الأعلى علي خامنئي أن يصدر فتوى يعيِّن فيها احمدي نجاد رئيسا. وتوفر هذه الاجراءات فترة سيبقى فيها خيار اعادة الانتخابات حيا.
أحد الاحتمالات أن يطلب احمدي نجاد نفسه اعادة الانتخابات في محاولة للحيلولة دون وقوع مزيد من سفك الدماء. الاحتمال الآخر ان يستقيل احمدي نجاد بعد فترة وجيزة على بدء ولايته الثانية في تظاهرة تحدٍ ضد المعارضة. وبغية ان يحدث ذلك على المعارضة ان تواصل الضغط مع العمل على تعميق الانقسام داخل المؤسسة الخمينية.
كما ان من المهم ان ترفض القوى الخارجية الكبرى اضفاء الشرعية على ولاية احمدي نجاد الثانية. امكانية مضاعفة العزلة الدولية الناجمة عن اعادة انتخاب احمدي نجاد المطعون بها قد تقنع مزيدا من اقطاب المؤسسة بإجراء انتخابات جديدة.
الرئيس السابق محمد خاتمي، وهو ملا ذو رتبة متوسطة واحد المستشارين القريبين لموسوي، يتفق مع هذا التحليل. وقد حذر خاتمي ايضا من اعتماد استراتيجية تهدف الى تغيير النظام مباشرة.
ليس الجميع متفقين في هذه الحركة المعارضة بتنوع مكوناتها. مهدي كروبي على سبيل المثال، ملا من المستوى المتوسط وأحد المرشحين الثلاثة الذين يدَّعي احمدي نجاد انه انتصر عليهم، يصر على ان المعارضة يجب ان تقدم برنامجا أعرض.
وفي سابقة له، خرق كروبي ما قد يعتبر من أكبر المحرمات السياسية في النظام الخميني عندما شكك في شرعية تعيين خامنئي مرشدا اعلى في عام 1989.
لا يهدف كروبي الى اجراء انتخابات رئاسيَّة جديدة فقط، بل يذهب الى ابعد من ذلك مطالبا بأن تُعاد الاجراءات التي رفعت خامنئي الى قمة السلطة. كما انه يمنح الأقليات القومية قدرا أكبر من الحكم الذاتي ويطرح قوانين تمنع القوات المسلحة من التدخل في السياسة ويقترح تعديلات دستورية تؤكد الوجه الجمهوري لنظام الحكم على الضد من طابعه الديني.
الشخصية الثالثة المعروفة في معسكر المعارضة هي الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي شجبه احمدي نجاد بوصفه "عرابا" من نمط المافيا يدير شبكات مغرقة في الفساد والصفقات التجارية المشبوهة. وبحسب المحيطين به فان رفسنجاني "يستشيط غضبا على احمدي نجاد" ويعمل جاهدا لمنع الرئيس الذي أُعيد انتخابه من الحكم حتى نهاية ولايته الثانية التي تمتد اربع سنوات.
كان رفسنجاني وموسوي عدوين سياسيين لدودين في الثمانينات. وفي عام 1989 كان رفسنجاني، متحالفا مع خامنئي، وراء إجراء تعديلات دستورية ألغت منصب رئيس الوزراء وأقصت موسوي الى عشرين عاما من الجدب السياسي. ولكن يقال الآن انهما صديقان حميمان، عازمان على العودة الى السلطة.
مع ذلك يعتقد رفسنجاني ان استراتيجية الحد الادنى التي ينتهجها موسوي ستؤدي الى طريق مسدود. فان نظام الحكم قد يلف ويدور بشأن الموضوع، كما فعل خلال الايام العشرة الماضية، الى ان يستعيد سيطرته.
تهدف استراتيجية رفسنجاني الى اقامة سلطة انتقالية يسندها آيات الله في قم. وبعد اقامة هذه السلطة فان مجلس الخبراء وهو هيئة تضم في عضويتها 92 ملا لها سلطة ان تحاسب المرشد الأعلى وتقيله، يمكن ان يُستخدَم سيف ديموقليس يُسلط على رأس خامنئي فارضا عليه التعاون أو المخاطرة بفقدان منصبه.
باختصار يهدف موسوي الى ايجاد صيغة لتقاسم السلطة يكون خامنئي وأنصاره بموجبها جناحا كبيرا من اجنحة النخبة الحاكمة. ويرى كروبي ورفسنجاني من جهتهما انه لكي تتسلم المعارضة مقاليد السلطة يتعين تهميش خامنئي أو خلعه.
المجهول في هذا كله هو موقف الشعب الايراني. ففي هذه المرحلة لا أحد يعرف أي الاستراتيجيات يمكن ان تعبئ طاقاته، إن وجِدت.
يمكن لحصيلة النقاش الداخلي في المعارضة ان تساعد في تقرير نتيجة الصراع الأوسع على مستقبل ايران.
التعليقات
أفيقوا من النوم
باقر غلوم دائي -ندائي لكل المخدوعين من شعوب العالم الاسلامي بأن يفيقوا من نومهم العميق الذي أرقدهم اياه النظام الفاشست الحاكم في طهران, وانا بحريني من اصل ايراني لي المئات من أهلي من الايرانيين المقموعين , كنت أسمعهم منذ سنوات وهم يأنون ويشتكون من الظلم والفساد والقمع وكنت غير مصدق الى ان حدثت لي وانا في ايران العديد من المواقف التي صدمتني وجعلتني أرى هذا النظام على حقيقته الصدامية الستالينية الموسيلينية البشعة, فأفيقوا فهذا النظام لم يأتي لنجدة المستضعفين بل جاء لقمعهم وضربهم وتشريدهم وتجويعهم
أفيقوا من النوم
باقر غلوم دائي -ندائي لكل المخدوعين من شعوب العالم الاسلامي بأن يفيقوا من نومهم العميق الذي أرقدهم اياه النظام الفاشست الحاكم في طهران, وانا بحريني من اصل ايراني لي المئات من أهلي من الايرانيين المقموعين , كنت أسمعهم منذ سنوات وهم يأنون ويشتكون من الظلم والفساد والقمع وكنت غير مصدق الى ان حدثت لي وانا في ايران العديد من المواقف التي صدمتني وجعلتني أرى هذا النظام على حقيقته الصدامية الستالينية الموسيلينية البشعة, فأفيقوا فهذا النظام لم يأتي لنجدة المستضعفين بل جاء لقمعهم وضربهم وتشريدهم وتجويعهم
التخاريف
محمد أحمد -تخاريف و أحلام شاهنشاهيةوتحليلات مفبركة لا ترقى إلى الحيادية
كيف تعاد الانتخابات؟
د. شوقي الدمياطي -كيف يفكر البعض بإعادة الانتخابات! في الحقيقة هذة فكرة عجيبه غريبه لم تحدث في التاريخ! فهل يجوز إعادة الانتخابات لأن الطرف الخاسر يشكك بها؟! وفرضاً لو تم إعادة الانتخابات وفاز موسوي فهل يحق لنجادي أن يخرج بجماهيره الى الشارع ويطالب بنفس المطلب بدعوى إن الانتخابات مزورة؟! وحينها قد يتم إعادة الانتخابات لمرة ثالثة؟! ويجوز ان يدخل طرف ثالث جديد ليرشح نفسه وقد يفوز موسوي في الانتخابات الثالثة فهل يجوز للمرشح الثالث الجديد أن ينزل الى الشارع مطالباً بإعادة الانتخابات المزورة ويتهم نجادي وموسوي بتزوير الانتخابات ؟! والى متى سوف يتم إعادة الانتخابات ؟! هذا تفكير كارثي ويقترب من التفكير الطفولي ؟! الحل هو بالرجوع الى القانون ويتم تقديم الأدلة على حدوث المخالفات وهذا هو المنطق والعقل أما غير ذلك فهو لعب عيال لا طائل من وراءه
.....
على على -اعتقد ان كلام الكاتب ارتكز على ادعاءات المعارضة التي لم تقدم دليلا واحدا على تزوير الانتخابات ، وكل الذي صنعته هذه المعارضة هو التهريج وحرق الباصات وتكسير المحلات والتعاون مع منظمة ارهابية تعاونت مع صدام في غزو ايران بعد توقف الحرب العراقية الايرانية ، ثم ان القوى الخارجية التي يقول الكاتب انها لن تعطي الشرعية لنظام نجاد كما يقول ، لماذا تعطي هذه القوى الشرعية لانظمة عربية غير منتخبة اصلا ؟؟ اقول للكاتب اطمئن فالاحداث عرت التيار المنافق الذي ثار بسبب فقده لمصالحه واعتقاده ان الوقت قد ازف للإنقضاض على السلطة التي طالما استفادوا من مميزاتها في ما سبق
كيف تعاد الانتخابات؟
د. شوقي الدمياطي -كيف يفكر البعض بإعادة الانتخابات! في الحقيقة هذة فكرة عجيبه غريبه لم تحدث في التاريخ! فهل يجوز إعادة الانتخابات لأن الطرف الخاسر يشكك بها؟! وفرضاً لو تم إعادة الانتخابات وفاز موسوي فهل يحق لنجادي أن يخرج بجماهيره الى الشارع ويطالب بنفس المطلب بدعوى إن الانتخابات مزورة؟! وحينها قد يتم إعادة الانتخابات لمرة ثالثة؟! ويجوز ان يدخل طرف ثالث جديد ليرشح نفسه وقد يفوز موسوي في الانتخابات الثالثة فهل يجوز للمرشح الثالث الجديد أن ينزل الى الشارع مطالباً بإعادة الانتخابات المزورة ويتهم نجادي وموسوي بتزوير الانتخابات ؟! والى متى سوف يتم إعادة الانتخابات ؟! هذا تفكير كارثي ويقترب من التفكير الطفولي ؟! الحل هو بالرجوع الى القانون ويتم تقديم الأدلة على حدوث المخالفات وهذا هو المنطق والعقل أما غير ذلك فهو لعب عيال لا طائل من وراءه
فخار يكسر بعظة!!
مستر بيف السعودي -فخار يكسر بعظة!!
فخار يكسر بعظة!!
مستر بيف السعودي -فخار يكسر بعظة!!
المعلق رقم 3
/////////// -أعتقد بأن سيادتك سمعت بالمراقبة الإنتخابية لأي أن تكون هناك جهة دولية محايدة تراقب سير العملية الإنتخابية كما حصل في بيروت، أم أنك لم تسمع بهذا؟ لعب العيال هو الذي حصل في الإنتخابات في إيران يعني النظام عايز الفهلوي نجادي فبالطبع تزوير الإنتخابات عيني عينك حصل من القرى الصغيرة إلى المدن الكبرى هو ده يا دكتور ما يسمى بلعب العيال والتجاوزات حصلت كالتالي مقر إنتخابي لنقل أنه مكون من 7000 صوت أي لا يمكن أن يأتي منه 200000 صوت ولكن ممكن أن يكون هناك نسبة لم تشارك فيقل العدد عن 7000 ولكن لا يزيد إلا إذا أشركوا الموتى بالإنتخابات وهذا بالطبع جائز في الأنظمة الديكتاتورية وحق من حقوق الموتى . لذا فأفضل شيء يا سيادة الدكتور أن يكون هناك مراقبة دولية للإنتخابات وشكراً
حقد دفين
ابو محمد -طال حقدك على ايران وسيطول يا امير طاهري ولن ترجع الى ايران وان طال بك الزمن في الغربه
misrabale mr Taheri
said abas -, the shsh regim wiil never come back to power in Iran. and we saw the end of the fascist murderers of mujahidin terorist organisation. I dont support the islamic regim of Iran but compare it to you shahists and terorist mujahidin, the regim will look like the best liberals of this world.
حقد دفين
ابو محمد -طال حقدك على ايران وسيطول يا امير طاهري ولن ترجع الى ايران وان طال بك الزمن في الغربه
Only military action
dance lover -what is needed now is a military oposition which could destabilize the system whithin,,oposition without military resistance cant and will not be enough,,it is time to have sabotage acts, secret covert operation, assasination of religiouse thug who dare to kill innocent armless women and children,,my condolence to Neda family and hope some brave left-wing military movement like old Touda liberation movement and others will rise again in tehran streets
الليبرالي
غيور -ياسبحان الله الليبرالي بينعرف من شكله اللهم ياكافي
Only military action
dance lover -what is needed now is a military oposition which could destabilize the system whithin,,oposition without military resistance cant and will not be enough,,it is time to have sabotage acts, secret covert operation, assasination of religiouse thug who dare to kill innocent armless women and children,,my condolence to Neda family and hope some brave left-wing military movement like old Touda liberation movement and others will rise again in tehran streets
NO -TO - VIOLENCE
roula alzain -I do not agree with any form of violence . The free people of Iran should keep protesting in a peaceful way. Once the army is involved in the conflict no one would be capable to anticipate what will be the repercussions .Gandhi and Mandella should be an inspiration to the Iranian people
7000 تأتي حتى بمليون
عبدالسلام -الى المعقب رقم 6 ، قانون الانتخابات الايراني يعطي الحق للمواطن أن يصوت في أي محطة انتخابية ولذلك لا مشكلة في أن يتجاوز عددالمصوتين عدد أهالي المنطقة وخصوصاً في الأماكن الدينية التي يسكنها الآلاف من أهالي المناطق الأخرى إضافة الى المناطق السياحية التي يرتادها المواطنين من المناطق الاخرى ، ومشكلة البعض إنه يتحدث عن أمور غير حقيقة وهو يسمعها من بعض الإعلام ويظن إنها الحقيقة!؟! وكم هو مضحك الكلام عن مراقبة دولية للانتخابات اللبنانية !! وبإمكانك الرجوع لمجلة نيوزويك لتعرف حقيقة الانتخابات اللبنانية
7000 تأتي حتى بمليون
عبدالسلام -الى المعقب رقم 6 ، قانون الانتخابات الايراني يعطي الحق للمواطن أن يصوت في أي محطة انتخابية ولذلك لا مشكلة في أن يتجاوز عددالمصوتين عدد أهالي المنطقة وخصوصاً في الأماكن الدينية التي يسكنها الآلاف من أهالي المناطق الأخرى إضافة الى المناطق السياحية التي يرتادها المواطنين من المناطق الاخرى ، ومشكلة البعض إنه يتحدث عن أمور غير حقيقة وهو يسمعها من بعض الإعلام ويظن إنها الحقيقة!؟! وكم هو مضحك الكلام عن مراقبة دولية للانتخابات اللبنانية !! وبإمكانك الرجوع لمجلة نيوزويك لتعرف حقيقة الانتخابات اللبنانية
agree
ashraf -i agree with baqer ghuloom