سلطات الطيران ادّعت أن المنع كان لأسباب تنظيمية
المالكي سيعاقب من منعوا طائرة لبنانية من الهبوط في بغداد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أُعلن في بغداد اليوم أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قرّر معاقبة وطرد اي موظف او مسؤول من وظيفته، تسبّب بمنع طائرة لبنانية قادمة من بيروت من الهبوط في مطار بغداد الدولي، فيما قالت المصادر أن عدم نقل الطائرة نجل وزير النقل العراقي كان وراء المنع.
لندن: قال علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن هذا الأخير أوعز بطرد ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته عن عدم السماح للطائرة القادمة من بيروت بالهبوط في مطار بغداد الدولي. وكانت سلطة الطيران المدني العراقية منعت اليوم طائرة تابعة لشركة طيرانالشرق الأوسط اللبنانية من الهبوط في مطار بغداد، وأجبرتها على العودة إلى بيروت. وأشارت تقارير إلى ان سبب منع الطائرة من الهبوط هو انها لم تنتظر ابن وزير النقل هادي العامري الذي كان قد تأخر عن الموعد المحدد لاقلاع الطائرة من مطار بيروت. وقالت إن "أحد ركاب الطائرة وهو ابن وزير النقل العراقي هادي العامري إلى جانب راكب آخر، كانا قد تأخرا عن موعد انطلاق الطائرة، رغم المناداة عليهما حسب الأنظمة الدولية المرعية الإجراء لعدة مرات، ولما تأخّر حضورهما عدة دقائق عن موعد اقلاع الطائرة اضطر الكابتن إلى الاقلاع باتجاه بغداد. وهادي العامري هو زعيم منظمة بدر الشيعية، وحليف المالكي في ائتلاف دولة القانون الحاكم. وأضافت أن شركة الشرق الأوسط اللبنانية للطيران قامت بإلغاء جميع رحلاتها إلى بغداد بسبب قيام نجل وزير النقل مهدي هادي العامري بالاتصال بمطار بغداد ومنع الطائرة من الهبوط . إدعاءاتوفي وقت سابق اليوم ادعت سلطة الطيران العراقية التابعة لوزارة النقل أن عدم السماح لطائرة الشرق الاوسط اللبنانية بالهبوط في مطار بغداد جاء لأسباب تنظيمية. وقالت إن الطائرة تأخرت عن موعد وصولها إلى المطار، ولم تلتزم بمواعيد سلطة الطيران المدني، واشارت إلى أن التقارير عن إرجاع الطائرة جاء بسبب عدم نقلها نجل وزير النقل هادي العامري، تهدف إلى تشويه سمعة العراق، وأكدت عدم السماح لأية طائرة بالهبوط في مطار بغداد إذا تأخرت عن موعد وصولها. وقد استغربت شركة الطيران منع السلطات العراقية إحدى طائراتها من أن تحطّ في بغداد، بعدما تبلّغت من السلطات العراقية انها ممنوعة من الهبوط ما لم يكن نجل وزير النقل العراقي على متنها ، مشيرة إلى ان الأخير تأخر عن موعد اقلاع الرحلة. وقالت "كان من المقرر ان تسيّر شركة طيران الشرق الاوسط رحلتها العادية النظامية اليوم إلى بغداد والتي تحمل الرقم 322 ME حسب الجدول المقرر لها سابقًا. وبالفعل أقلعت الطائرة عند الساعة 12:46 بالتوقيت المحلي (10,46 ت غ) متوجهة إلى بغداد"، بحسب بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية. واشارت الشركة إلى انه "تمت المناداة على راكبين من ركابها وذلك بحسب الاجراءات والانظمة العالمية المتبعة، الا ان الراكبين لم يستجيبا للنداء، ونتج من ذلك تأخر اقلاع الطائرة عن موعدها دقائق عدة". واضافت "بعد مرور نحو 20 دقيقة حيث كانت لا تزال في الاجواء، علمت شركة الميدل ايست من مدير محطتها في مطار بغداد أن الطائرة منعت من الهبوط في مطار بغداد بطلب من سلطات الطيران المدني المختصة هناك، إذا لم يكن على متنها الراكب الذي تبين لاحقا انه ابن وزير النقل العراقي" هادي العامري. وأكدت ان طائرتها قد اضطرت للعودة إلى مطار بيروت والغاء الرحلة إلى بغداد موضحة انها تجري اتصالات بالسلطات العراقية "لتوضيح الامر لان هذا الموضوع قد تسبّب بخسائر مادية تشغيلية للطائرة وجدول رحلات الشركة وركابها".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف