الصدر: تفجير الروسية مدبر لضرب اقتصاد واعتدال مصر
السلطات العراقية تطلق سراح آلاف المعتقلين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر تفجير الطائرة الروسية في منطقة شرم الشيخ المصرية عملاً مبرمجاً يهدف إلى ضرب إقتصاد مصر واعتدالها، داعيًا سلطاتها إلى ضرب المتشددين وداعميهم.. فيما تم إطلاق 8422 معتقلاً لم تثبت ادانتهم بالارهاب، بينما اتهم القضاء عناصر أمنية بالتورط في قتل اعلامي.
لندن: قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إن حادثة سقوط الطائرة الروسية في سيناء المصرية مؤخرًا عملية مبرمجة ضد مصر، التي تتصف بالاعتدال.
وأشار في رد على سؤال لمجموعة من الاعلاميين المصريين بشأن تضرر الاقتصاد المصري وقطاع السياحة بسبب حادثة سقوط الطائرة الروسية مؤخرًا، إلى أن "هذه الحادثة مبرمجة ضد الجمهورية المصرية التي تتصف بالاعتدال".. منوهًا إلى أنّ ضرب اقتصاد مصر فيه نفع لبعض الدول الاخرى.
وأضاف الصدر قائلاً: "ومن هنا، أنصح الحكومة المصرية بالعمل ضد المتشددين في المنطقة، التي سقطت فيها الطائرة، بل كافة مصر، من خلال أمرين، الأول: دعم المعتدلين.. والثاني: التضييق على المتشددين وداعميهم، ونوّه إلى أنّه "لا معنى لمنع الدول طيرانها من حادثة واحدة".. وقال: "ومن هنا نستنتج أن ذلك مقصود لضرب الاقتصاد والسياحة المصرية"، في إشارة إلى وقف عدد من الدول الغربية وروسيا لرحلات طائراتها إلى مصر، اثر انفجار الطائرة الروسية في سماء منطقة شبه جزيرة سيناء في 31 من الشهر الماضي، وتبني تنظيم "داعش" اسقاطها.
وكان الصدر قد دعا في العاشر من الشهر الحالي أحمد الطيب شيخ الأزهرفي إلى الوحدة والتنسيق خلال الفترة المقبلة لمحاربة التكفيريين، وعلى رأسهم تنظيم "داعش" في سوريا والعراق والبحرين واليمن، بحسب رسالة بعثها لشيخ الأزهر. ورحب الصدر بدعوة شيخ الأزهر التي أطلقها قبل أيام للحوار مع الشيعة،&والذي أقر فيه بإسلام المذهب الشيعي رافضًا تكفيرهم.
وخلال الفترة الأخيرة، صب القيادي الشيعي اهتمامه على تصريحات شيخ الأزهر بعد تفنيد الأخير الاتهامات التي وجهها بعض المنتسبين إلى المذهب الشيعي ضد صحابة رسول الله محمد وضد أم المؤمنين عائشة.
وسبق للصدر أن هاجم مؤخرًا النظام المصري على خلفية غلق مسجد الحسين في القاهرة بالتزامن مع احتفالات الشيعة بيوم عاشوراء، مشبهًا ذلك القرار بغلق بيت المقدس أمام المسلمين.
إطلاق 8224 معتقلاً بريئًا واتهام عناصر أمن بقتل إعلامي
إلى ذلك، أعلن في بغداد اليوم عن اطلاق 8422 معتقلاً لم تثبت ادانتهم بالارهاب، بينما اتهم القضاء عناصر امنية بالتورط في قتل اعلامي.
فقد أعلنت السلطة القضائية الاتحادية عن حسم ملفات 13185 موقوفاً خلال الشهر الماضي، مؤكدة أن محاكم البلاد أخلت سبيل 8224 منهم لعدم ادانتهم بما نسب إليهم من اتهامات بالارهاب خلال المدة ذاتها.
وقال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدّث الرسمي للسلطة القضائية، إن "محاكم البلاد في عموم الاستئنافات اخلت سبيل 8224 موقوفاً خلال الشهر الحالي لم تثبت ادانتهم بما نسبت إليهم".. موضحا أن "6852 موقوفاً تم اخلاء سبيلهم في مرحلة التحقيق.. لافتاً إلى أن 1372 آخرين اخلي سبيلهم خلال مرحلة المحاكمة.
وأشار المتحدّث الرسمي إلى أن "مجموع المحسومة قضاياهم بنحو عام في دوري التحقيق والمحاكمة إضافة إلى المخلى سبيلهم بلغ 13185 موقوفاً.
ومن جهتها، أعلنت دائرة الإصلاح العراقية عن موقفها الشهري الخاص بعدد المطلق سراحهم من سجونها في بغداد والمحافظات للشهر الماضي. وقال مكتب اعلام الوزارة إن عدد المفرج عنهم من سجون الوزارة خلال الشهر الماضي بلغ 476 نزيلاً بينهم 30 نزيلة من سجون الوزارة في بغداد والمحافظات.&
ومن جهتهما، اتهم محافظ النجف لؤي الياسري وقائد شرطة المحافظة العميد سلمان هادي الزاملي خلال مؤتمر صحافي اليوم عناصر في الاجهزة الامنية بالتواطؤ في قتل الاعلامي عماد الجبوري المصور بقناة الفرات الفضائية التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي برئاسة عمار الحكيم.
وأشار الياسري إلى أنّه قد تم العثور على جثة الشاب المقتول عماد الجبوري في احد الدور السكنية،&وألقي القبض على اثنين من المجرمين الذين سرقوا سيارته، وقتله احدهم بسلاح مسدس، واعترف بالجريمة، وتم الكشف عن بيع عجلة المجني عليه، حيث كانت في نفس يوم اختفائه مسجلة في احد المكاتب ومباعة. واضاف أن البحث والتحقيق لايزال مستمراً للعثور على السلاح الذي نفذت فيه الجريمة.. موضحًا "وجود خيوط تؤكد وجود صلات للمجرم مع بعض الاشخاص في الاجهزة الامنية، وهذا متابع وهناك معلومات ستكشف امام وسائل الاعلام بعد انتهاء التحقيق".
اما محكمة تحقيق النجف، فقد اكدت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن دافع قتل الاعلامي عماد الجبوري شمال مدينة النجف هو سرقة عجلة الضحية والأموال التي كانت بحوزته.& وقال قاضي اول المحكمة غيث جبار في بيان إن قوة من الاستخبارات القت القبض على اثنين من المتهمين بقتل الاعلامي عماد هادي عباس، وان احدهما قد اعترف تفصيلياً بالجريمة من خلال اشتراكه مع متهم آخر.
وأوضح أن "احد المتهمين استأجره إلى قرية الغدير في النجف بحجة جلب ماكنة خياطة، وطلب منه الدخول إلى دار قيد الانشاء لحمل الماكنة سوية.. مشيرًا إلى أن "الاعترافات تفيد بأن المتهم الآخر الذي كان داخل الدار اطلق من مسدسه رصاصتين:الاولى استقرت في رأس الضحية والاخرى في بطنه فاردي قتيلاً في الحال".
وكانت مديرية استخبارات محافظة النجف أعلنت أمس السبت عن اعتقال متهمين اثنين بقتل المصور الإعلامي عماد الجبوري، مؤكدة العثور على سيارته المسروقة.&