ينعقد الثلاثاء في بروكسل بناء على طلب تركيا
طارىء "الأطلسي" يناقش المنطقة العازلة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: قالت مصادر دبلوماسية إن اجتماع سفراء حلف شمال الأطلسي الطارىء سيمنح الحلف فرصة لتحديد أهداف تركيا ودوافعها بعد أن ظلت تقف جانباً، لزمن طويل، في الصراع الدائر في سوريا.
وأضافت المصادر أن اجتماع (ناتو) سيمثل فرصة لسماع خطط الولايات المتحدة وتركيا، لإقامة منطقة عازلة على الحدود السورية التركية يُطرد منها مسلحو تنظيم داعش.ويعقد سفراء الدول الأعضاء الـ 28 في حلف شمال الأطلسي، الثلاثاء، جلسة تشاور طارئة في بروكسل بموجب المادة الرابعة من ميثاق تأسيس الحلف، لمناقشة الحملة التي تشنها تركيا ضد تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني.ويأتي انعقاد هذه الجلسة بعد طلب تقدمت به تركيا التي أضحت متورطة في الصراع الدائر في سوريا خلال الأيام الماضية. وتعد هذه هي المرة الخامسة في تاريخ الناتو يتقدم بها أحد الأعضاء بعقد مثل هذا الاجتماع.وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا في تصريحات صحفية إن الولايات المتحدة وتركيا تعملان سوية لوضع خطط عسكرية تهدف لإزاحة تنظيم داعش من مناطق في شمالي سوريا.&حزام خالٍ&وقال هؤلاء إن "حزامًا خاليًا من مسلحي الدولة الاسلامية" سيعزز الاستقرار على طول الحدود السورية التركية.وبموجب الاتفاق الذي يقال إن البلدين قد توصلا اليه، سيصار إلى ازاحة مسلحي التنظيم عن شريط طوله 109 كيلومترات يقع إلى الغرب من نهر الفرات، حسب ما أوردت صحيفة واشنطن بوست.كما أن من شأن هذا الاتفاق توسيع مجال الحرب الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم في شمالي سوريا، حسب ما تقول الصحيفة الأميركية.وكانت تركيا قد وافقت في الاسبوع الماضي على السماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة انجرليك الجوية لشن ضربات جوية ضد تنظيم داعش.ويشار إلى أن تركيا التي كانت مترددة في بادئ الأمر في التدخل في الشؤون السورية، نفذت سلسلة من الغارات ضد داعش في سوريا وحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.وجاءت هذه الغارات عقب موجة من الهجمات نفذها مسلحون داخل الأراضي التركية.وكانت تركيا، التي تعد إحدى الدول الفاعلة في الحلف، طالبت بعقد اجتماع للحلف الثلاثاء بموجب المادة الرابعة من ميثاق الحلف الذي ينص على أنه يمكن لأي دولة عضو، أن تطلب إجراء مشاورات في أي وقت شاءت، وفي حال تعرض سلامة أراضيها واستقلالها السياسي أو الأمني للخطر.لا نريد رؤية داعش&ويشار إلى أن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، قال يوم الإثنين، "لا نريد رؤية داعش على حدود الجمهورية التركية من الآن فصاعدًا".تصريح داود أوغلو، جاء خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني مشترك على قناتين محليتين.وأضاف رئيس الوزراء أن تركيا "ترغب في أن تسيطر المعارضة السورية المعتدلة، على الجانب السوري من الحدود، ودحر تنظيم داعش، نظرا لأن التحالف الدولي الذي يشن ضربات جوية ضد مواقع التنظيم لا يرغب بإرسال قوات برية".ولفت داود أوغلو إلى أن تركيا تنسق مع الولايات المتحدة الأميركية بخصوص مواجهة "داعش" وتقوية المعارضة السورية المعتدلة حيث جرى مؤخراً إطلاق برنامج لتدريب وتجهيز مقاتلين من تلك المعارضة.&وشدّد على ضرورة توفير غطاء جوي لقوى المعارضة المعتدلة لتحكم سيطرتها على الأرض، مشيرًا إلى أنه في حال توفير ذلك الغطاء، فإن ذلك سيعني تحقيق أكثر من هدف، منوهًا إلى أن تركيا لطالما دعت إلى ضرورة تشكيل منطقة حظر طيران بسوريا، في معرض رده على سؤال بهذا الخصوص.ونوّه رئيس الوزراء التركي إلى "أن العمليات التي تخوضها تركيا ضد منظمات "داعش" و"بي كي كي" و"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" &تحظى بتأييد دولي كبير"، منوهًا بأنها ستتواصل حتى الخروج بما وصفه بـ"تحقيق نتيجة قطعية".وفي الأخير، أوضح داود أوغلو أن 112 دولة ومنظمة دولية أعربت عن تضامنها واستعدادها للتعاون مع تركيا وبعثت رسائل تعزية بضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها البلاد، منوها في هذا الإطار إلى دعم الولايات المتحدة للعملية التي تشنها أنقرة ضد منظمة "بي كي كي".
توقيف 1050&أعلنت رئاسة الوزراء التركية توقيف 1050 شخصًا في الأيام الأخيرة، خلال الحملة الأمنية الواسعة ضد المنظمات الإرهابية في مقدمتها "داعش" و"بي كي كي" و"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، في 34 ولاية.وأفاد بيان صادر عن مركز التنسيق برئاسة الوزراء، أن العمليات ضد تلك المنظمات الإرهابية التي تستهدف الأمن القومي للبلاد، وقوات الأمن، وتهدد سلامة المواطنين المدنيين، متواصلة داخل البلاد وخارج الحدود.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مالنا ومال بكي كي؟
محمد توفيق -البيكي كي يقيمون بصورة لاشرعية في بعض مناطق دهوك التي يسمونها ، كردستان الشمالية ، الله يجرم ، (بالجيم الفارسية) ويعتبرونها أراضيهم ، ولا طاقة عسكرية للأقليم بمواجهتم ، حاول البيشمركة طردهم أكثر من مرة وفشلوا ، لو كانت لدينا دولة قوية وجيش ضارب لما جاء هؤلاء من تركيا واستقروا في في أرض ليست أرضهم ، فدعوا الجيش التركي يقوم بهذا الدور نيابة عنكم ولا تحتجوا ، وبالمناسبة هناك اتفاقية عراقية تركية قديمة تسوغ دخول قوات الطرفين الى مسافة 10-30 كم داخل حدود البلدين لمطاردة الإرهابيين مازالت تركيا تعمل بموجبها.