أخبار

الاجراءات أحادية في العراق ستزيد من تعقيد الوضع الإقليمي

السعودية تتطلع لحكمة بارزاني بعدم إجراء استفتاء كردستان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: دعت السعودية الأطراف المعنية إلى الدخول في حوار لتحقيق مصالح الشعب العراقي بجميع مكوناته، بما يضمن تحقيق الأمن والسلام في العراق ويحفظ وحدته وسيادته، فيما أكدت تطلعها لحكمة الرئيس بارزاني بعدم إجراء استفتاء انفصال كردستان.   وأصدرت وزارة الخارجية السعودية اليوم الأربعاء، بياناً عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" طالبت فيه الأطراف العراقية بالدخول في حوار لتحقيق مصالح الشعب بكافة مكوناته.   وأكد البيان أن الحوار يضمن الأمن والسلام في العراق ويحفظ وحدته وسيادته. ودعا البيان السلطات في كردستان للحفاظ على المكتسبات التي حققها الإقليم.   وطالب بيان الخارجية السعودية الأطراف العراقية بالعودة إلى الاتفاقيات الموقعة وأحكام الدستور العراقي، مؤكدا أن عدم إجراء استفتاء كردستان سيجنب العراق والمنطقة العديد من المخاطر.   وتابع البيان أن المملكة تتطلع إلى حكمة الرئيس بارزاني بعدم إجراء استفتاء انفصال كردستان، منوهًا بأن أي إجراءات أحادية في العراق ستزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.   وفي ما يلي نص البيان:

"تقديراً للظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة وما تواجهه من مخاطر، وحرصاً منها على تجنب أزمات جديدة قد ينتج منها تداعيات سلبية، سياسية، وأمنية، وإنسانية، تشتت الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة بما في ذلك مكافحة التنظيمات الإرهابية والأنشطة المرتبطة بها. وانسجاماً مع المواقف الإقليمية والدولية بهذا الشأن، فإن المملكة العربية السعودية تتطلع إلى حكمة وحنكة الرئيس مسعود بارزاني بعدم إجراء الاستفتاء الخاص باستقلال إقليم كردستان العراق، وذلك لتجنيب العراق والمنطقة مزيداً من المخاطر التي قد تترتب على إجرائه.   وتدعو المملكة العربية السعودية الأطراف المعنية إلى الدخول في حوار لتحقيق مصالح الشعب العراقي الشقيق بجميع مكوناته، وبما يضمن تحقيق الأمن والسلام في العراق الشقيق ويحفظ وحدته وسيادته.   والمملكة إذ تعبر عن تقديرها لرئيس مجلس وزراء جمهورية العراق السيد الدكتور حيدر العبادي على جهوده في خدمة العراق والشعب العراقي بكافة مكوناته، كما تعبر عن تقديرها للقادة ومكونات الشعب في إقليم كردستان العراق، وما حققه من إنجازات وتقدم في كافة المجالات لتدعو إلى الحفاظ على هذه المكتسبات وعدم التسرع في اتخاذ أي مواقف أحادية الجانب، من شأنها أن تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي، والعمل وفق ما تقتضي مصلحة الطرفين ويحقق تطلعات الشعب العراقي بالعودة إلى الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين وأحكام الدستور العراقي".

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكمة ؟
Rizgar -

حكمة ؟ هل من المعقول القبول بالحصار الاقتصادي الشيعي على شعب كوردستان من اجل الاخرين ؟

لا نقبل ان نبقى محتلة ال
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

لا نقبل ان نبقى محتلة الوطن لسواد عيون الاخرين .

الكورد قادمون....
-

الكورد قادمون.... شاء من شاء وأبى من أبى

ا لحياة صراع
♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ -

ا لحياة صراع وارادة وقوة والغلبة للاقوى والبقاء للافضل ,وليست تذللا وترجيا واسترحاما

المقابر لم تسلم
Cemetery -

حتى المقابر لم تسلم من عملية التعريب ، فلا توجد مقبرة خاصة للعرب في كركوك ، لذلك سعت الدولة العراقية لايجاد مخرج لذلك ، فعملت الى نقل القبور القديمة لعرب العظيم ، مقابل ان تدفع الحكومة مبلغ 100 ألف دينار عراقي طبع في ذلك الوقت لذوي الميت المنقول ، من اجل نقل رفات امواتهم الى مقبرة (حواش) الخاصة بعشيرة الكاكائية في قرية (علي سراي) .

(پيره مرد) الى البكر
(پيره مرد) -

فمثلاً غيرت تسمية (قسابخانه) الى المجزرة ، و (تسن) الى تسعين ، و (رحيم آوا) الى حي الاندلس ، واسم مدرسة (پيره مرد) الى البكر ، ومكتبة (آسو) الى الطليعة ومكتبة (هندرين) الى التأميم ..

من يتابع صفحات التواصل
خضر دوملي -

من يتابع صفحات التواصل الاجتماعي بشكل عام وتصريحات وتعليقات بعض السياسيين من اعضاء برلمان واعضاء احزاب سياسية يمينية ويسارية، دينية ومذهبية في العراق، يكتشف ان رائحة خطاب الكراهية تحمل في طياتها الكثير من سموم العنصرية ورفض حق الاخر المختلف. طبيعة تلك التصريحات او البلاغات التي تتضمنها، فيها خطورة كبيرة توضح بجلاء ان البلد لايزال يحمل او يحوي الكثير من الداعشيين بمسميات مختلفة، العبارات التي تتضمنها التصريحات او التهديدات المبطنة او العلانية فيها مخاطر كبيرة ليس على الكورد في العراق بل على العراقيين كثيرا واكثر مما هي على الكورد، اذ يبدو أنهم لم يتعضوا من تجارب الفكر الواحد وممارساته. خطاب الكراهية الذي تتفنن بعض القنوات التفزيونية ومقدمي البرامج في طرح الاسئلة الاستفزازية يأخذ مديات واسعة وردود فعل جماهيرية سيئة لضرب العلاقة بين المكونات العراقية المختلفة، الى درجة وصل الامر لتشويه صورة الشعب الكوردي، وكأنه حرام عليه ان يقرر مصيره بنفسة ويبقى رهينة هذه العقول . من يستمع بدقة ويتابع بعناية لمضمون خطاب الكراهية الذي يبث من وسائل الاعلام ومن قبل بعض الساسة والقادة تجاه طموحات الشعب الكوردي في العراق لكي يقرر مصيره بطريقة ديمقراطية حضارية ودون سفك الدماء، يصل بوضوح الى قناعة تامة ان العيش مع هذه العقول المختخلفة أمر محال،، وسيعرف ويصبح متيقنا بأن هؤلاء لايصلحون لقيادة البلدان، ولايمكن في يوم من الايام ان يبنوا بلدانا ديمقراطية..

فالهجوم الذي يشنوه على ال
خضر دوملي -

فالهجوم الذي يشنوه على الكورد في اقليم كوردستان هو حسد كبير، فخلال السنوات الماضية وبسرعة قياسية اثبت الكورد للعالم انهم يبنون بنيان دولة، رغم الاخطاء الكثيرة والعثرات المستمرة التي يقف بعض هؤلاء القادة الذين يبثون الكراهية واسيادهم ورائها، لأنهم لايبغون ان تنجح تجربة اقليم كوردستان في ان يتحول الاقليم الى دولة مزدهرة، اذ يعرفون بأنه سيصبحون لاحقا تحت وقع هجوم مستمر من ابناء الشعب ليحاسبوهم، هؤلاء لايريدون ألا عراقا مليئا بالدم والحقد والكراهية، بلدا خربا وخطابا مقيتا لأنهم يعيشون على هذه الترهات ،،، يا ترى ماذا سيكون مصير هؤلاء لو ان السنة في القريب العاجل اعلنوا رغبتهم في بناء اقليم خاص بهم؟؟؟ سيكون للموضوع وجه اخر من الكراهية ولون اخر من العنصرية المقيتة؟؟.فخطاب الكراهية امر مفروغ منه بأنه مرفوض لايدخل في باب تعزيز الحوار من أي طرف او جهة او سياسي او نشاط كائن من كان لأنه يعني انه غير مستعد لقبول الاختلاف.!! سيمضي الشعب الكوردي في الاستمرار بمسيرته وسيقرر مصيره ويبني دولته وسيبقىء هؤلاء يتباكون على ماضي لايسر للكورد ومحبي الانسانية ان يكونوا جزءا منه. سيمضي الكورد في مسيرتهم لبناء مستقبلهم وبلدا ينعم كل محب للانسانية فيه بحريته وكرامته، سيمضي الكورد في نضالهم لكي يتخلص من الرائحة الكريهة لهؤلاء الذين يبثون سموم العنصرية ولايسرهم ان يكون شعب عريق وذو اصالة يتميز بجغرافية متميزة عرقيا وقوميا واثنيا ودينيا ان يقرر مصيره، سيمضي التاريخ وسيصبح هؤلاء الذين يهاجمون الكورد بسبب مضي الشعب الكوردي للاستقلال منسيين وفي مزابل القذارة الناتجة من العنصرية والكراهية التي بنوا هم اسوارها بأنفسهم ...

وأين الحمقى من الحكمة؟
عراقي متبرم من العنصريين -

هذا الرجل أهوج، والأهوج لاتنفع معه حكمة أو عقل. بعد هذا الإصرار في التعنت وبعد هذه الباقة من التصريحات المعادية لكل ماهو عراقي وعربي، وبعد التبجح بعمالته لإسرائيل وإطلاق يدها الخبيثة في شمالنا العراقي لتعيث فيه فساداً وتنفث حقداً عنصرياً وتخلق عداوة كبرى بين مكونات شعبنا يمكن أن ترقى إلى حروب دموية.. لقد قطع هذا الشخص كلّ آصار المودة والتفاهم، واستهتر بكل القيم والقوانين المحلية والدولية، ولم يُصغِ إلى نصيحة ناصح أو يلبّي رجاء راج، ركب رأسه بكل مالهذه الكلمة من معنى. أقول: حتى لو تراجع هذا المتنمرد الصغير عن استفتائه فإنه قد سقط في نظر جميع العالمين، لأنه فتح أبواب الشرّ في العراق والمنطقة من جديد على مصراعيها بعد أن كادت تُغلَق على يد قواتنا الوطنية الباسلة، هذا الشخص أصبح مكروهاً ليس من قبل العراقيين ومعظم قومه الذين أحرجهم غاية الحرج بتصرفاته الرعناء، بل أصبح مكروهاً بنظر كل العالم الذي كان ينتظر أن يتنسم الهدوء والراحة وهو يتابع نهاية كابوس داعش وإذا بهذا الخبيث يحول بين الناس وبين أن يبتهجوا ويفرحوا ويحتفلوا. لا أظن أن هذا القزم الشرير من جنس البشر، أصبحت أصدّق أنه من الجنّ الشياطين المؤذين، إنه عبارة عن سرطان خبيث لاينبغي تركه هكذا بل يجب على كل القوى العالمية التي خيّب رجاءاتها وأذلّ توسلاتها وأنزل كلامها إلى الأرض أن تجتثه أو على الأقل أن تحتقره وتعزله وتقاطعه كما فعلت مع أستاذه صدام حسين وجعلته عبرة لأمثاله من مرضى النفوس والعقول والقلوب.

كردستان قادمة الحافلة تمش
آراز -

كردستان قادمة الحافلة تمشي