حتى تشب النار في ذيل ثوبك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إن التعنت بالرأي جزء من العصبية العربية التي تعتبر التنازل عن الرأي ضعفا، وما هو بالضعف، بل هو خصلة حميدة تستحق الاحترام، كما أن التماهي مع الآخر يعكس عمقا في التفكير وقدرة على التصور وحسن التقدير، لكن ثقافتنا التي شكلت الوعي الجمعي العربي تفرض علينا انقيادا للمألوف، غير مدركين أن سبب الإبداع هو ليس الشيء المألوف بل الشيء غير المألوف، لكن الانقياد في ثقافتنا شرعة وقانون وقديما قال معاوية بن أبي سفيان عن الأحنف بن قيس : هذا الذي إذا غضب, غضب لغضبه مئةالف فارس من بني تميم لا يسألونه فيما غضب. هل ترون عمق ثقافة الانقياد؟
سأروي لكم حكاية فيها الكثير من العبر. إذ كان هناك سيدة شديدة التدين، وكانت تسوط من يتفوه برأي يخالف قناعاتها بعبارات جارحة للقائل وشديدة الوقع على السامع، حتى أن من يأسف لحدوث مصيبة كانت تقرعه لضعف الإيمان في العدالة السماوية، وكانت تبالغ كثيرا في الالتزام بالآية الكريمة "ولا تخضعن بالقول" لدرجة أن من يكلمها يظن أنها تقرعه. ودارت الأيام فمرت بتجربة مريرة من الزواج الثاني ومن ثم الطلاق ومن ثم الرجوع وكانت تنفق دخلها على تربية الصغار بمشاركة بسيطة من زوجها. وليس هناك ضرورة لوصف مشاعرها، فالكل يعرف حالة الانكسار التي تعانيها الزوجة عندما يتزوج الزوج بغيرها ولا يقوم بواجباته اتجاه أسرته الأولى بالكامل. فشكلت هذه الحادثة نقطة تحول جذرية لدى السيدة، فأصبحت تنادي بتعديل قانون الأحوال الشخصية، ورفع المظالم عن المرأة، مذكرة الناس بأن تغير الأزمان يوجب تغيير الأحكام، فما الذي حدث؟ هل يجب أن تكوي النار جسد المرء شخصيا لكي يوسع آفاقه ومداركه؟
وقد سقت مثالا عاديا جدا، وقصدت ما هو أبعد من ذلك، وليس أمامي ميزان سوى ميزان خواتم الأمور، فإذا كان ما ينقاد إليه المرء يجلب له مكاسب كثيرة ماديا ومعنويا، فليمعن بالانقياد، حتى لا تكاد تميزه عن غيره من البشر، أما إذا كان الانقياد ديدن الناس على ما فيه من تدهور وانحدار وهبوط، فإن من يتبناه ظالم لنفسه، وظلم لغيره وظالم للمجتمع برمته، وظالم للحياة التي منحته فرصة واحدة للعيش، فإما أن يعيشها كما يهوى، أو أن يحولها إلى ورطة لا يعرف كيف يتخلص منها.
كان أوغست كونت الفيلسوف الفرنسي واضع النظرية البنيوية الوظيفية للمجتمع، وقد زعم أن هناك أنماطا بنيوية ووظيفة منوطة بكل فرد في المجتمع، وهذه الأنماط متشابكة، وإذا اعتراها خلل في جانب، فإنه يؤثر على بقية أجزاء المجتمع، وبهذا صب كونت البشر في قوالب مسبقة الصنع، لكن آراء ماكس فيبر الفيلسوف الألماني كان لها أثر أعمق من ذلك في نظرية الفعل الاجتماعي، فبعد أن كانت النظرية الوظيفية تقيد الناس، أصبحت نظرية الفعل الاجتماعي مقنعة أكثر، فالفرد لا يجب أن يكون خاملا، بل أن التحولات الفكرية الكبرى قام بها أفراد وليس جماعات. وقد تساءل فيبر: لماذا حدثت الثورة العلمية في أوروبا وليس في منطقة أخرى من العالم؟ لقد فسر فيبر ذلك بابتعاد الناس عن التفكير الغيبي، وإطلاق الحريات الفردية، وحصر الاستخدام القانوني للقوة بالدولة فقط، وقال أن المجتمع يتطور ليس بفضل الحفاظ على نظامه، بل بفضل إتاحة التغيير الذي يحدثه الأفراد إذا كان مقنعا، وليس هناك معيار للقناعة سوى المنطق والتجريب، لذا نجد أن كثيرا من الناس في مجتمعنا العربي يتذمرون أنهم لا يحصلون على التقدير الذي يستحقونه، وعندما يهاجرون، يلاقون التكريم والترقية والمكافآت المختلفة، ذلك أن الثقافة الغربية تتيح للأفراد أن يسهموا في التطوير والتحسين، أما في مجتمعنا، فنحن نحارب غير المألوف بكافة الوسائل.
لا ينبغي لذي رشد وفكر رزين أن ينتظر النار أن تشب في ذيل ثوبه لكي يعرف معناها، فإذا كان القانون مجحفا، فلنغيره، وإذا كانت الثقافة محبطة، فلنغيرها، وإذا كان نظام التعليم لا يشجع على الابداع والابتكار، فلنغيره، وإذا كانت التقاليد تكبلنا، فلنغيرها. ليس الأمر بتلك الصعوبة. وأخيرا، أود أن أروي قصة قصيرة لدعم فكرتي: كان هناك رجل يعمل مديرا عاما لشركة وكان ثريا، وأنجب تسع بنات، لأنه يقع تحت ضغط اجتماعي شديد لكي ينجب ولدا، فأنجب كثيرا ولم يحالفه الحظ، واكتفى ببناته على الرغم من ضغط الأقارب عليه لكي يتزوج بأخرى، واهتم ببناته وأصبح لهن شأن عظيم لأنهن عملن في شركة والدهن وساعدنه على التوسع والازدهار.
التعليقات
مقال ممتاز ولكن
فول على طول -المقال واقعى جدا وممتاز ولكن توقفنا عند الجملة الأتية : فالكل يعرف حالة الانكسار التي تعانيها الزوجة عندما يتزوج الزوج بغيرها ولا يقوم بواجباته اتجاه أسرته الأولى بالكامل. .انتهت الجملة ... جميل يا استاذة أن الكل يعرف حالة الانكسار هذة...لكن الشرع الحنيف لا يعرف ؟ أم يعرف ولذلك أضاف مثنى وثلاث ورباع وملكات يمين عليهن ....ومع ذلك تجد المؤمنات القانتات يشكرن على نعمة الايمان والاسلام ...ألا يدعو ذلك الى الدهشة والتساؤول عن السلامة العقلية والنفسية لأتباع هذة العقيدة السمحاء الرحيمة التى تكرم المرأة ؟
قبل غرق الاسرة العربية
جمانة -وزارات التنمية الاجتماعية وقوانين الاحوال الشخصية في الدول العربية يجب مراجعة وتقييم ادائها بالأخذ بالاعتبار التسارع الكبير في تفكك الاسرة العربية وفي غياب السكن بين الزوج والزوجة وغياب احترام الأبناء للآباء والأمهات. الاتجاه المطلوب هو نحو تعميق دور الدين في حماية مؤسسة الزواج والاسرة، الى جانب توعية طرفي الزواج بواجباتهما وحقوقهما قبل الزواج. المرأة أصبحت للأسف لا تدرك حدودها، وسفينة بربانين مصيرها الغرق. والمرأة الأم والزوجة والطفلة والرضيعة والجنينة هي الضحية الأولى لهذه الفوضى.
أحلام وردية
وواقع أليم -يبدو انك والكاتبة الكريمة لا تعرف حالة الانكسار وانعدام الانسانية عندما تفقد المرأة حالة الامومة والانجاب الطبيعي والاسرة الدافئة، بعد ان بلغت من العمر عتيا ً ويئست من قدوم "فارس الليل". كفى خطاب خداع، ووفروا بديلاً انسانياً -غير الكلام الفاضي- لكل امرأة ترغب في الزواج والامومة، بعيداً عن شيطنة السوق السوداء، والخيانات المتفاقمة.
رشد ورزانة
خوليو -في ما يسمونه العصر الذهبي لللإسلام وثق لنا المتنبي شعراً يقول ان الامم تضحك على جهلهم ،، وفي عصرنا هذا نرى ونسمع الضحك المتواصل،، وذلك لانه لم ولا يوجد لا رشد ولا رزانة في شريعة تشبه مركب يلعب به الموج على هواه ،،كان هناك بعض إضاءات فكرية وعلمية أتت من أفراد عصوا هذه الشريعة،، فَانتَجوا بعض الأشياء على الرغم من محاربتهم ومهاجمتهم واحراق إنتاجاتهم ،، هم عصيون على التغيير بل ويحاربون من ينادي به قبل ان يغرق المركب ،،حجتهم الوحيدة هي ان شرع السماء أنضج واعلم من شرع اهل الارض ،، يَرَوْن ان مركبهم على وشك الغرق ولا محاولة منهم لإنقاذه سوى بالتوجه بالدعاء والرجاء من ألههم ،، ولكن لاحياة لمن تنادي ،،لقد قالها لهم ابو العلاء المعري في وقته ولم يتغيروا ،، قصتك التي ختمت بها مقالتك تدل على عدم إمكانية التغيير أيضاً ،، لان العلم أوضح بشكل جلي ان مسؤولية فبركة الذكور تقع على عاتق الرجل لاحتواءه كروموزوم الجنس الذكري Y في خلايا الجنس ومع كل معرفتهم لهذه المعلومة يطالبون بطل القصة بنكاح امرأة اخرى،، وكان من المفروض ان تنكح هي رجلاً اخر علا وعسى ان يصل كروموزومه الذكري قبل الأنثوي لكروموزوم الزوجة التي لاتحوي سوى على كروموزومات أنثوية،، ومع كل هذه المعرفة العلمية يقولون له اشتري حرمة اخرى لأجل إنجاب الصبي ،، لايوجد شعباً اخر في عصرنا الحالي عصي على التغيير مثل الذين امنوا ،،يثورون من اجل العودة الى الخلف ،،يريدون الوصول بسرعة لحوريات الوهم في جنة الوهم ،، فهل من يستطيع إقناعهم ان كل تلك الحكايات هي وهم بوهم ؟ على كل حال الزمن ليس لصالحهم وسينتهون عاجلاً ام اجلاً في المتاحف،، لن ترحمهم الطبيعة وقوانين التغيير فيها ،، يعانون اليوم من أزمة وجودية ان لم تبدأ عملية التغيير الذي ذكرتيه في مقالتك الجيدة .
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -لا ينبغي لذي رشد وفكر رزين أن ينتظر النار أن تشب في ذيل ثوبه لكي يعرف معناها، فإذا كان القانون مجحفا، فلنغيره، وإذا كانت الثقافة محبطة، فلنغيرها، وإذا كان نظام التعليم لا يشجع على الابداع والابتكار، فلنغيره، وإذا كانت التقاليد تكبلنا، فلنغيرها. ليس الأمر بتلك الصعوبة )) << فلنغير ليس الأمر تلك الصعوبه < انتي متأكده من هذي الجمله واثقه طيب أين التطبيق تقصدين عدنا في الدول العربيه والخليجيه ما ادري ليش حاسه اني ابغي ادخل في نوبه ضحك هستيري طيب ما هو رأيك بحرية الكلمه ليش ممنوعه في دولنا الموقره ليش يخافون !!واذا أي شخص اختار يكون شجاع وهذا من دينه اصلا واختار نمط مخالف للجو السائد في دولكم لماذا في هذي الحاله يكون مشكوك في أمره ويوضع تحت المراقبه كأنه من اعتى المجرمين في العالم فقط لانه رفض ببساطه يكون "" عبد ذليل او حتى خروف مجرد ياكل ويشرب ووووووووو"" معقوله هذي هي الحياه هذي حياه تافه اذا الانسان ما يقدر يقول فيها اي حاجه تخطر على باله او حتى تمنى يعيش بكرامه وعزه هذي حياتكم انتم وختياركم انتم وفارضينها على غيركم وعلى الغير يتقبل بكل بساطه ورحابة صدر "" طيب شو الاسباب ولامش مهم تعرفون "" والادهى لما يخلطون الخاص بالعام وبعد بدون ذكر السبب "" دولنا العربيه اصلا تخاف من الانسان المفكر الحقيقي وهذا واضح حتى الافلام والمسلسلات بدون هدف وقيمه مجرد رقص وخمور ومخدرات وبلاوي وكوارث والكلام يطول وبعدها انتي تقولين يغيرون بدون صعوبه ::: صم بكم عمي "" بيمشي حالك غير انت مجرم وغصب عنك لازم تثبت براءتك وفي القانون الوضعي انت من اهل البراءه حتى يثبت جرمك
الى الكاتبة الكريمة
النار شبت في نصف الغربيات -في خلاصة لاستطلاع رأي "عالمي" أجرته شركة "ستاتيستا" عن أكثر عشر دول حول العالم يخون فيها الرجال زوجاتهم ، وجد بأن نسبة الخيانة بلغت في الدنمارك 46%، في ايطاليا 45%، في المانيا 45%، في فرنسا 43%، في النرويج 41%، وفي بلجيكا 40%، وفي اسبانيا 39%. حصلت بريطانيا وفنلندا على أدنى معدل والبالغ 36%. أما تقديرات المعهد الفرنسي لاستطلاع الرأي فقد بلغت 55% لكل من فرنسا وايطاليا فيما يخص الرجال. وبطبيعة الحال، فان هذه الارقام التقديرية تبخس من الواقع بسبب حساسية الموضوع وخصوصيته. وعليه، فمعظم التقديرات تقرب من حقيقة ان نصف الاسر خربة في اوروبا. النسب في الوطن العربي يصعب ايجادها لكني أعتقد بأنها في ارتفاع بسبب موجات "العلمنة" و"التحرر" .
الشاعر خوليو
يمكنك الكتابة أفضل -الشعراء يتبعهم الغاوون، وهم يكيلون لك بقدر ما تدفع لهم!
بعيداً عن الشعر والشعراء
ماذا يقول العلم؟؟ -يقول الدكتور الطبيب الكسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل في كتابه "الانسان ذلك المجهول": " إنَّ الاختلافات الموجودة بين الرجل والمرأة لا تَأتي من الشَّكل الخاصِّ للأعضاء التناسليَّة، ومن وجود الرَّحِم والحمل، أو من طريقة التعلِيم؛ إذ إنَّها ذات طبِيعة أكثر أهمِّية من ذلك، إنَّها تَنشأ من تَكوين الأنسِجة ذاتها، ومِن تلقيح الجِسم كلِّه بمواد كيميائيَّة محدَّدة يفرزها المبيض، ولقد أدَّى الجهلُ بهذه الحقائق الجوهريَّة بالمدافِعين عن الأُنوثة إلى الاعتقاد بأنَّه يجب أن يتلقَّى الجنسان تعليمًا واحدًا، وأن يُمنحا سلطات واحِدة ومسؤوليات متشابِهة، والحقيقة أنَّ المرأة تختلف اختلافًا كبيرًا عن الرَّجل"... ويعود فيؤكد: "فكل خلية من خلايا جسمها تحمل طابع جنسها، والأمر نفسه صحيح بالنسبة لأعضائها، وفوق كل شيء بالنسبة لجهازها العصبي. فالقوانين الفسيولوجية غير قابلة للين شأنها شأن قوانين العالم الكوكبي. فليس بالامكان احلال الرغبات الانسانية محلها، ومن ثم فنحن مضطرون الى قبولها كما هي". انتهى الاقتباس. الحل هو في الأخلاق التي يتربى عليها الجيل الجديد وليس في قانون.
Iraq
Iraqi -على الاقل الغرب يعملون استطلاعات ويجيبون عليها بصدق اما الداهية فهي بالمجتمعات المحافظة من الخارج والغارقة بالخينات والاعمال اللاخلاقية بالسر. اقولها بصراحة بان 90% من الرجال العرب يخونون زوجاتهم عشرات المرات وكلما حانت الفرصة. كلما كان العربي من بلد محافظ اكثر كلما كان اكثر شراهه بالخيانه. زيارات اوربا واسيا وافريقيا شاهد على ذلك. خللي الطبق مستور ياعمي الحج.
لقد حان الوقت
خوليو -حان الوقت للرد على السيد صاحب التعليق -٨-الذي يكرره في كل مناسبة عن الدكتور الكسيس كاريل (Alexis Carrel ) الذي نال جائزة نوبل عام ١٩١٢ ( في موضوع خياطة الشرايين والأوعية الدموية ) كاريل الطبيب الفرنسي الذي كان علمانياً واراد ان يبرهن علمياً عن عجائب شفاء المرضى ،،حيث كان في كل عام يذهب المرضى لكنيسة العذراء في اللورد طلباً للشفاء ،،في عام ١٩٠٣ توجه مع المرضى في ذلك القطار الذاهب للكنيسة الكهف حيث ظهرت العذراء ،،تعرف في القطار على مريضة شابة اسمها ماريا وكانت على وشك الموت ومرضها كان السل في الأمعاء ،، كانت في الرمق الاخير لاتستطيع حتى الكلام ،، المهم عندما وصل القطار للفندق المعد لهذا الغرض القريب من الكنيسة نادته المرافقة لماريا وقالت له انها تموت ،،دس نبضها وكان متقطعاً ودس بطنها فكانت هناك كتل قاسية صلبة مؤلمة ( تليفات السل وادرانه ) سألته المرافقة ان كان ينصح بان تغطس ماريا مع المرضى في بركة المياه المقدسة امام تمثال العذراء ،،فقال لها لن تتحمل وستموت في البركة لان النبض كاد ان يتوقف ) نصحهم برش الماء عليها امام العذراء ،، وعاد لغرفته في الفندق ،، الساعة الثالثة فجرا كما يقول في كتابه نادته المرافقة ليرى ماريا مرة ثانية ،،دس نبضها فوجده بتحسن ودس التصلبات في البطن فلم يجدها ،،وجه ماريا كان بتحسن كبير فقد ذهب الشحوب ،، وبوجوده نهضت وجلست على راس السرير ،، ماريا شفيت وماتت في عام ١٩٣٧ موت طبيعي ،، أوريل اراد ان يفسر علمياً ماحدث. فالف الكتاب الذي تقتبس حضرتك منه وفي هذا الكتاب اراد ان يعلل سبب شفاء ماريا لان هناك حالات مشابهة لذكور لم تشف عن طريقة العجيبة وتفسيراته كانت بالقول ان خلايا الانثى غير خلايا الذكر( خطا) ،، والآن اتوجه إليك ياسيد لاتفق معك بان هناك هرمونات خاصة بالذكر واُخرى بالأنثى وكل هرمون يعمل بالتأكيد بصورة مختلفة حيث تؤثر على خلايا كل منهما بطريقة مختلفة ليقوم الجسم او العضو بوظيفته الذكورية او الأنثوية ،،. فهل هذا هو سبب كاف لعدم المساواة بينهما بالحقوق والواجبات ؟ أنا اعلم انك تريد ان تبرر جملة كتاب السجع المقدس التي تقول ليس الذكر كالانثى لتعطيها قيمة علمية،، اكيد ليس الذكر كاالانثى في الشكل والوظائف البيولوجية ولكن هذا لايمنع من المساواة بينهما في الحقوق والواجبات.
الواد الشماس جرجس يسأل عن
وضع المرأة المسيحية -ينظراليها على انها نجسة دنسة بربع روح وربع عقل شيطانة خبيثة ومخلوقة حقيرة يخضعونها للختان الفرعوني وهي طفلة ، ويحرمونها من الحب بحرية وهي شابة ، ويمنعونها من الزواج من غير الارثوذوكسي ، ويفحصون فرجها قبل الزواج من ارثوذوكسي ويمنعونها من الطلاق بعد زواجها منه حتى وإن كان عاجز جنسياً ويضربها أو كان مجرماً سكيراً قذراً ، ويحبسونها مدى الحياة في الأديرة الصحراوية البعيدة المنعزلة إن هي فكرت أن تغير عقيدتها أو مذهب طائفتها.
وهل ملكوت المسيح وهم ايها
الخوري الكافر المهرطق؟! -وهل ملكوت يسوع وهم أيضاً ايها الخوري الفاشل المهرطق ؟ والمسيح يعد اتباعه بمائة ضعف من ملذات كل شيء يا خوليو انت اكفر من الكافر واوصلتك غدة الكراهية السرطانية في قلبك الى حافة الهلاك قريباً ثم نار الابدية بالنهاية
التعدد شرع الله ولا قيمة
لهذيان الكنسيين والملاحدة -بعيداً عن هذيان الكنسيين البذيئين الجنوني الذين لا شريعة لديهم وضحك عليهم بولس اليهودي. وعمل فيهم المقلب السقع فحرمهم من التعدد ومن الطلاق. ثم انه شأن خاص بالمسلمين مالكم انتم بيه لماذا لا تنشغلون عنا بلاويكم المتلتلة في بيوتكم وكنائسكم وقلايات رهبانكم مالك انته يا كنسي منك له له له بشئون المسلمين ؟!! . ثم نقول ان التعدد من ثوابت الأحكام ولا مجال للعبث به ومن يفعل كفر ، وان شرطه الأساسي قبل الأقدام عليه وبعده التيقن من إمكانية إقامة ( العدل ) بين الزوجات في كل شيء الا الميل القلبي ، غاية ما يمكن فعله ازاء حكم التعدد هو قوننة هذا الحكم وضبطه بما لا يحصل من جراءه خطأ وان حصل صحح . ان التعدد هو شرع الله الذي خلق الانسان ويعرف مصلحته ولا قيمة هنا لبغض كنسيين او ملاحدة فليموتوا ببغضهم ثم الى نار الابدية .
الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -يا شيخ ذكى تبرير القبيح دائما ما يكون أقبح من الفعل القبيح نفسة ....التعدد مباح يا شيخ ذكى ...والرجل لا يتزوج مثنى وثلاث ورباع شفقة على الأناث أو رفقا بهن أو من أجل أن ينجبن الولد أو البنت ...الرجل يريد البكر الحسناء لأنها تكح لجمالها ويريدها صغيرة بعد أن كبرت أم أولادة ..ونكاح الصغيرات مشروع ...الشرع أباح التعدد لة وقال لة : حبب الى من الدنيا النساء والطيب والطعام ...وماذا تقول : السارق يسرق لأنة محتاج ؟ والقاتل يقتل لأن المجنى علية أغاظة ؟ وأن تجارة المخدرات حلال لأنها تعدل المزاج ؟؟ طيب ولماذا لا يسمح للأنثى بنفس الشرع المباح للرجل ....اذا كان الموضوع انسانيا ؟ ..يعنى حرام على الأنثى وحلال على الفحل ؟ وأذكى اخواتة أتى باحصائية عن الخيانة الزوجية أى يبرر أيضا لتعدد الزوجات ....يا شيخ ذكى تبرير القبيح دائما يكون أقبح من الفعل نفسة ...الخيانة هى انحطاط أخلاقى أما أنك تبيح التعدد لمنع الخيانة فهذة دعارة حلال ...كفاكم تبرير يا شيخ .متى تتوقفون عن تبرير المفاسد والقبائح وتفهمون الأشياء بمنطق سليم ؟
الرد عند الراهب برسوم
وابنه الشماس جرجس -انا لن أرد عليك .. على كنسي حقود مثلك اللي حيرد عليك الراهب النكاح برسوم وابنه الشماس جرجس
مفرداتكم انعكاس لواقعكم
الكنسي والمنزلي والبيئي -يجب ان نلاحظ ان مفردات وألفاظ الانعزاليين الكنسيين في تعليقاتهم من امثال فوليو مثل دعارة الخ إنما هي نتاج بيئتهم العفنة ونضح تربيتهم
اضاءة في
عالم فارط -رقمك (90%) مجرد تخمينات.. بل امنيات ورغبات فارطة. واذا صح، فهو نتيجة فرض قيم واتفاقيات الفاضلة سيداو في الدول العربية.
وليس الذكر كالأنثى
سنة كونية -هل هذا رد علمي أم شعر المتنبي؟! اختلاف الطبيعة يقتضي بالضرورة اختلاف الوظيفة والدور، بدرجة أو بأخرى.
ليته صمت هذا البروفسور
ولم ينعق. -وأنت تبرر أقبح الافعال وهو الزنا!
شعر خوليو
وحكمة العلم -بروفسور خوليو يزعم ان عاطفية المرأة وهيمنة الهرمونات الانثوية على وظائف عقلها يؤهلها لقيادة الاسرة كما الرجل!... أي موقف علمي هذا؟!
لرقم -٢٠-
خوليو -لو أنكما حضرتك والمعقب على تعليقي رقم -١٠- من اهل العلوم لما كان جوابكما هكذا ،، أنتم من اهل العلم الذي أتاه من السماء وهذا هو الذي تضحك عيه الامم اليوم ،، فكم من امرأة مات زوجها وقامت بلعب دور الام والأب وأخرجت قياديين في جميع المجالات ،،وكم من امرأة قادت جيوش ودوّل قديماً وحديثاً وكم من اكتشاف علمي قامت به المراة ،، ولكنكما مقيدان بعلم الشهب رجم شياطين والرعد ملاك يزجر الشياطين والشمس تركع وتعود والذبابة التي بجناحها داء وفي الاخر ودواء مع الوصفات الطبية لبول البعير والعسل للإسهال ،، استمروا وليكن إلهكم في عونكم ،،نتمنى لكم التوفيق ومسكينة البلاد التي تحويكم. قليل من الاستيعاب لايضر .
اصحوا للحقائق
وتكيفوا مع معطياتها -كيف يمكن لحقيقة علمية قاطعة في علم البيولوجيا ان لا تحدث تغييراً -ولو بسيطاً- في الأدوار الملائمة لآدم وحواء؟؟ وأيضاً في معتقداتك مستر خوليو؟؟... يبدو انه حتى العلماني يعاني من الدوغمائية العقائدية والاصولية الفكرية. وللعلم، القضية قيد النقاش هي ليست بول البعير!
خليك بالجنة الاسلامية
بالحوريات ونكاح الولدان -لا يحق لك التدخل في ملكوت الله والتكلم عنها خليك بالحوريات ونكاح الولدان المخلدون خليك بالجنة الاسلامية فامثالك ليس لهم مكان بملكوت الله مع ربنا وحبيبنا يسوع المسيح
امثالك ليس لهم مكان
بملكوت الله مع ربنا -لا يحق لك التدخل في ملكوت الله والتكلم عنها خليك بالحوريات ونكاح الولدان المخلدون خليك بالجنة الاسلامية فامثالك ليس لهم مكان بملكوت الله مع ربنا وحبيبنا يسوع المسيح
امثالك ليس لهم مكان
بملكوت الله مع ربنا -لا يحق لك التدخل في ملكوت الله والتكلم عنها خليك بالحوريات ونكاح الولدان المخلدون خليك بالجنة الاسلامية فامثالك ليس لهم مكان بملكوت الله مع ربنا وحبيبنا يسوع المسيح
بهدوء مع الكاتبة بعيداً
عن هذيان الكنسيين -بعيداً عن هذيان الانعزاليين الكنسيين المسكونين بهوس العداء للإسلام والمسلمين ويتدخلون فيما لا يعنيهم ولو انهم انشغلوا بمشاكلهم وبلاويهم في بيوتهم وكنائسهم لكان خيراً لهم نقول بعيداً عن هذيان هؤلاء المسرطنين بداء الكراهية والحقد ان خيبة أمل المرأة في زوجها وبالعكس امر وارد ، ويبدو من قصة المرأة ان هناك خللاً في فهمها للدين وبالتالي اثر على نفسيتها قد تكون قبل التزامها الديني غير ذلك وقد يكون ذلك طبعها نتيجة تربيتها او بيئتها وقد يكون هذا سبب زواج زوجها عليها و تقصيره في حقها ولا نبرر له فعليه ان يعدل . ان القضايا الزوجية معقدة والبيوت اسرار والنفوس كذلك ولا يمكن الحكم الا بعد الاستماع الى كافة الأطراف ،ومخطىء من يظن ان القوانين كل شيء ولكن المعول الاولى على التقوى ومخافة الله في السر والعلن وعمل حساب ليوم الحساب وهذا يشمل المرأة والرجل
تعال يا مسيحي
أبشّرك هالبشاره -هناك مفاجأة مزلزلة تنتظر مسيحيي المشرق وعموم مسيحيي العالم وتتمثل في تبرؤ سيدنا المسيح منهم ، فسيدنا المسيح عليه السلام لن يتعرف على المسيحيين وسينكرهم امام ابيه ويطردهم ذلك انه ارسل في قومه اليهود خاصة الخراف الضالة كما قال هو ، ولذلك يوم القيامة سيذهب اليه مسيحيو مصر والشام والعراق و المهجر و المشرق ومسيحيو امريكا واوروبا واستراليا وامريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا ليخلصهم فينكرهم ويقول لهم اذهبوا اغربوا عن وجهي فأنا لا اعرفكم أمشوا من هنا. فتأتي ملائكة العذاب بسياطها لتسوق مليارات المسيحيين الى بحيرة الأسيد والكبريت ،وسط قهقهات بولس شاؤول اليهودي الذي بدل وهدم دين المسيح ، لذلك ليس من طريق ثالث امام المسيحي اما الاسلام وهو أفضل لكم لانه دين المسيح الاصلي وكل الانبياء و الرسل او الإنتحار . انتهى
بهدوء مع الكاتبة
بعيداً عن صخب الكنسيين -بعيداً عن هذيان الانعزاليين الكنسيين المسكونين بهوس العداء للإسلام والمسلمين ويتدخلون فيما لا يعنيهم ولو انهم انشغلوا بمشاكلهم وبلاويهم في بيوتهم وكنائسهم لكان خيراً لهم نقول بعيداً عن هذيان هؤلاء المسرطنين بداء الكراهية والحقد ان خيبة أمل المرأة في زوجها وبالعكس امر وارد ، ويبدو من قصة المرأة ان هناك خللاً في فهمها للدين وبالتالي اثر على نفسيتها قد تكون قبل التزامها الديني غير ذلك وقد يكون ذلك طبعها نتيجة تربيتها او بيئتها وقد يكون هذا سبب زواج زوجها عليها و تقصيره في حقها ولا نبرر له فعليه ان يعدل . ان القضايا الزوجية معقدة والبيوت اسرار والنفوس كذلك ولا يمكن الحكم الا بعد الاستماع الى كافة الأطراف ،ومخطىء من يظن ان القوانين كل شيء ولكن المعول الاولى على التقوى ومخافة الله في السر والعلن وعمل حساب ليوم الحساب وهذا يشمل المرأة والرجل
ما فيش ملكوت يا مسيحي
فيه جنة او نار لكم -هناك مفاجأة مزلزلة تنتظر مسيحيي المشرق وعموم مسيحيي العالم وتتمثل في تبرؤ سيدنا المسيح منهم ، فسيدنا المسيح عليه السلام لن يتعرف على المسيحيين وسينكرهم امام ابيه ويطردهم ذلك انه ارسل في قومه اليهود خاصة الخراف الضالة كما قال هو ، ولذلك يوم القيامة سيذهب اليه مسيحيو مصر والشام والعراق و المهجر و المشرق ومسيحيو امريكا واوروبا واستراليا وامريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا ليخلصهم فينكرهم ويقول لهم اذهبوا اغربوا عن وجهي فأنا لا اعرفكم أمشوا من هنا. فتأتي ملائكة العذاب بسياطها لتسوق مليارات المسيحيين الى بحيرة الأسيد والكبريت ،وسط قهقهات بولس شاؤول اليهودي الذي بدل وهدم دين المسيح ، لذلك ليس من طريق ثالث امام المسيحي اما الاسلام وهو أفضل لكم لانه دين المسيح الاصلي وكل الانبياء و الرسل او الإنتحار . انتهى