فضاء الرأي

مسيحيو المشرق و رسالة الميلاد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انظار العالم بأسره هذه الأيام تتجه إلى (بيت لحم) في فلسطين، مهد رسولالسلام والمحبة( السيد المسيح) ، حيث يحج اليها آلاف المسيحين ومن مختلف قارات العالم للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد وفي القداس الالهي الذي يقام في كنيسة المهد. بخلاف بقية الانبياء، المسيح لم يوعد اتباعه بشيءفي هذه الدنيا، سلطة أو جاه أو مال وامتيازات . بل المسيح احتقر السلطةوسخر منها. كان يكتفي بالقول لتلاميذه " إذا ارتم الخلاص، احملوا صليبكمواتبعوني "..." لا تَخَافُوا، هَا إنِّي أُبَشِّرُكُم بِفَرَحٍ عَظِيمٍ: وُلِدَ لَكُمُ اليَومَ مُخَلِّصٌ،هُوَ المَسِيحُ الرَّبُّ" (لوقا 2: 10- 11). رغم الرسالة الانسانية و الاهداف اللاسياسية واللادنيوية للمسيح، بقي ملاحقاً من قبل ملوك اليهود ، منذ أن انتشر خبر ولادته كـ"ملك موعود" جاء ليقضي على "مملكة داوود" الظالمة الفاسدة، حتى القوا القبض عليه وصلبوه . في جوابه لبيلاطس ،الحاكمالروماني لمقاطعة "اليهودية" الذي تولى محاكمة المسيح وأصدر الحكمبصلبه تلبية لرغبة اليهود، قال المسيح "مملكتي ليست من هذا العالم" (إنجيل يوحنا 18: 36). 

الفي عام وأكثر مضى على الرسالة الانسانية التي حملها السيد المسيح وبشر بها ، من غير أن يتحقق شيء مما اراده ودعا اليه. فقد أخفقت رسالتهفي تحرير الانسان من ظلم أخيه الانسان . المفارقة، أن اتباع المسيح هم ابرز ضحايا العنف الديني في المنطقة التي ظهر فيها المسيح ومنها انتشرت رسالته الى باقي أنحاء العالم . عذراً من دماء كل الشهداء، الذين قضوا نحبهمدفاعاً عن عقيدتهم المسيحية وتمسكهم بها، ربما كان لخير شعوب المشرق، لوأن المسيح قتل في مذبحة أطفال بيت لحم، التي ارتكبتها ميليشيات الملك اليهودي هيرودس، بغية التخلص من المسيح وهو طفلاً . لقد عانى ومازال يعاني اتباع السيد المسيح في المشرق على أيدي اتباع الديانات الأخرى، تلك التي سبقت المسيحية وتلك التي جاءت بعدها، ناهيك عن الاقتتال الداخلي في الماضي بين المذاهب والتيارات اللاهوتية المسيحية ذاتها ؟.

عذراً، يسوع  المسيح. رسالتك ، رسالة السلام والمحبة بين البشر، غدت رسالةمن دم. لا أدري إن كنتَ تعلم بأن طريق الجلجلة(طريق الآلام- درب الصليب)،الذي قادوك عبره الى خشبة الصليب، حيث استشهدتَ عليه فداءً/دفاعاً عنالبشرية، بات ممراً اجبارياً ومصيراً محتوماً  لاتباعك في المشرق ؟. خلاصكمن سيف هيرودس كلف ذبح أطفال بيت لحم . لا ندري ، خلاص مسيحيو المشرق، من سيوف الظالمين كم سيكلفهم من الدموع والدماء والارواح !!. قيل : " أنك جئت إلهاً مخلصاً للبشرية". لكن ما من خلاص لمسيحيي المشرق، وقد مضى على مجيئك أكثر من الفي عام. نعم ، الفي عام وأكثر ومسيحيو المشرقغارقون في دمائهم !. صلبوك... قتلوك، مرة واحدة، ببضعة بسامير ، في حينأتباعك يصلبون ويقتلون كل يوم،  بالقنابل والمتفجرات والأحزمة الناسفة،ويذبحون كما لو أنهم خراف بين أيدي الجلاد !. صلبوك .. قتلوك .. انبعثتحياً من جديد !. لا ندري هل من انبعاث (قيامة) جديدة لاتباعك ؟ . كنتَ إلهاً،هربت من سيف الجلادين ، كيف لنا ،نحن البشر، الصمود والوقوف في وجهمن هو أكثر توحشاً ودموية من هيرودس؟ . دعوتنا ، لحمل صليبك . صليبك،بات عبئاً ثقيلاً علينا. الفي عام واكثر، ومسيحيو المشرق يرفعون الصلبان ويسجدون لك، فماذا كانت النتيجة؟. القتل والذبح و التهجير القسريوالتشتت في مختلف بقاع وقارات العالم، حتى كاد مهد رسالتك، يخلو منحامليها ومن المؤمنين بها . بشرتنا بأن مملكتك ليست من هذا العالم . لكن منغير أن تقول لنا مملكتك من أي عالم هي، والسبيل اليها، ومتى ستفتح أبوابها للمؤمنين بك !. قيل "بأنك إله المعذبين والمضطهدين والفقراءوالمحرومين والضعفاء والاتقياء". لكن تبين بأنك إله الأقوياء والظالمينوالاثرياء الفاسدين !. عذراً يسوع المسيح ، قد يضطر مسيحيو المشرق يوماًلإلقاء صليبك والتخلي عنك ، ويعودوا ليسجدوا لآلهتهم القديمة الخاصة( آشور ، مردوخ ،عشتار ، تموز ، إنانا ، بعل ، وفينوس ، آتوم و آتون ، وغيرها) ،فهذا خير لهم من أن يعبدوا "إلهاً مهزوماً" من صنع اليهود ؟؟ .

سليمان يوسف يوسف ... باحث سوري مهتم بقضايا الاقليات

shuosin@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحذير المسلمين الموحدين 1
من تهنئة المسيحيين -

هل ولد المسيح حقا في فصل الشتاء في 25 ديسمبر كما يقول النصارى الغربيون وفي يناير كما يقول النصارى الشرقيون ورد في انجيل لوقا حكاية عن ميلاد المسيح عليه السلام : وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم واذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب حولهم فخافوا خوفا عظيما فقال لهم الملاك :لاتخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب إنه ولد لكم اليوم في مدينة داوود مخلص هو المسيح (انجيل لوقا –اصحاح 2 عدد 8-9-10-11)ومعنى ذلك أن يكون الميلاد في وقت يكون الرعى فيه ممكنا في الحقول القريبة من بيت لحم المدينة التي ولد فيها المسيح عليه السلام وهذا الوقت يستحيل أن يكون في الشتاء لأنه فصل تنخفض فيه درجة الحرارة وخصوصا بالليل بل وتغطي الثلوج تلال أرض فلسطين وجعل عيد الميلاد للسيد المسيح في فصل الشتاء لاأساس له اذا بل هو من مخترعات الوضاع يجعله في فصل فصل الشتاء وفي هذه التواريخ المذكورة ولندلل على ذلك بالاتي :1- يقول الاسقف بارنز: غالبا لايوجد أساس للعقيدة القائلة بأن يوم 25 ديسمبر كان بالفعل ميلاد المسيح واذا ما كان في مقدورنا أن نضع موضع الايمان قصة لوقا عن الميلاد مع ترقب الرعاة بالليل في الحقول قريبا من بيت لحم فإن ميلاد المسيح لم يكن ليحدث في الشتاء حينما تنخفض درجة الحرارة ليلا وتغطي الثلوج تلال أرض اليهودية ويبدو أن عيد ميلادنا قد اتفق عليه بعد جدل كثير ومناقشات طويلة حوالي عام 300 بعد الميلاد(كتاب ظهور المسيحية للاسقف بارنز)2- وهذا الرأي الذي ذهب إليه الأسقف بارنز قد استمده الذين كتبوا بيانات عن عيد الميلاد في دائرة المعارف البريطانية ودائرة معارف شاميرز فقد ورد في الطبعة الخامسة عشر ة من المجلد الخامس في الصفحة 642-643 أ من دائرة المعارف البريطانية مايلي : لم يقنع أحد مطلقا بتعين يوم أو سنة لميلاد المسيح – ولكن صمم أباء الكنيسة في عام 340 بعد الميلاد على تحديد تاريخ للاحتفال بالعيد – اختاروا يوم الانقلاب الشمسي في الشتاء الذي استقر في أذهان الناس وكان أعظم أعيادهم أهمية ونظرا الى التغيرات التي حدثت في التقاويم تغير وقت الانقلاب الشمسي وتاريخ عيد الميلاد بأيام قليلة 3- ورد في دائرة معاف شاميرز الاتي : كان الناس في كثير من البلاد يعتبرون الانقلاب الشمسي في الشتاء يوم ميلاد الشمس –وفي روما كان يوم25 ديسمبر يحتفل فيه بعيد ( وثني قومي ) - ولم تستطع الكنيسة أ

احذير المسلمين الموحدين 2
من تهنئة ومشاركة المسيحين -

4- يقول بيك من علماء تفسير الكتاب المقدس : لم يكن ميقات ولادة المسيح شهر ديسمبر على الاطلاق فعيد الميلاد عندنا قد بدأ التعارف عليه أخيرا في الغرب (تفسير الكتاب المقدس للدكتور بيك ص 727 )5- هناك دليل تاريخي ثابت موثوق به يوضح أن المسيح ولد في شهر أغسطس أو سبتمبر فقد كتب الدكتور جون د . أفيز في كتابه ( قاموس الكتاب المقدس ) تحت كلمة سنة أن البلح ينضج في الشهر اليهودي أيلول كما ورد في صفحة 117 من كتاب تفسير الكتاب المقدس لبيك العبارة الاتية : (إن شهر أيلول يطابق عندنا شهر أغسطس وسبتمبر 1- ونخلص من كل ذلك طبقا للبحوث السابقة التي أجريت حاليا على أصول المسيحية أن المسيح لم يولد في ديسمبر أو يناير ولكن في أغسطس أو سبتمبر ويكون حمل السيدة مريم لم يبدأ في مارس أو ابريل كما يريد مؤرخو الكنيسة أن يلزموا الناس باعتقاده بل بدأ حملها في نوفمبر أو ديسمبر 2- إن القران الكريم يستخلص من تفسيره أن المسيح مولود في أغسطس أو سبتمبر وهذا يتفق مع الحقائق التاريخية ومع رواية إنجيل لوقا وان كان ذلك دون قصد وأنه يظهر مما حكاه القران عن السيدة مريم أنها كانت ترقد عند ولادتها في سقيفة على مكان مرتفع من التل حيث تقف نخلة على منحدر منه وكان من الميسور لها أن تصل إلى جذعها وتهزه وكثرة النخيل في بيت لحم واضحة في الكتاب المقدس في الاصحاح الاول من سفر القضاة وكذلك قاموس الكتاب المقدس الؤلف بمعرفة الدكتورجونريفنز.كما أن حقيقة إرشادالسيدة مريم إلى نبع كما ورد في القران الكريم لتشرب منه تشير إلى أن ميلاد المسيح قد حدث فعلا في شهر أغسطس أو سبتمبر وليس في ديسمبر حيث يكون الجو باردا كالثلج في كورة اليهودية وحيث لارطب فوق النخيل حتى تهز جذع النخلة فتساقط عليها رطبا جنيا .،قال تعالى : ( فناداها من تحتها الاتخافي ولاتحزني قدجعل ربك تحتك سريا ) ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا . فكلي واشربي وقري عينا ) والمعنى أنه جعل قربها جدولا صغيرا كان قد انقطع ماؤه ثم جرى وامتلأ وسمي سريا لأن الماء يسري فيه وأنه في إمكانها أن تتناول من الرطب الصالحة للاجتناء إذا أرادت أن تأكل وأذا أرادت أن تشرب أمكنها ذلك من جدول الماء الذي كان يسري بجانبها .

تحذير المسلمين الموحدين 3
من تهنئة ومشابهة المسيحين -

إن سبب تخبط النصارى هو تعدد المراجع التي اقتبسوا منها ليؤلفوا دينهم الجديد الذي لا ناقة للمسيح فيه ولا جمل و أصل الكريسماس‏-‏ هو تاريخ مولد الشمس في التقويم اليوليوي . ‏ويرتبط وما حوله بالانقلاب الشتوي للشمس . وقد ‏وُلد العديد من آلهة الشمس في العالم القديم في ذلك ‏التاريخ أو قريباً منه.‏‏-‏ لا يوجد في الإنجيل ما يثبت أن يسوع ولد في ذلك ‏التاريخ‏-‏ الذي حدد ميلاد المسيح راهب من سكيثيا ( منطقة ‏شمال البحر الأسود ) اسمه ديونيسيون أو أكسيموس ‏عام 530 ميلادي ولم يحدد مرجعه. تحتفل الكنائس ‏الشرقية به يوم 7 يناير.‏‏-‏ يقول الباحث ريتشارد جريجوري إن الكريسماس كان ‏عيداً وثنياً اتُخذ للاحتفال بمولد المسيح في منتصف ‏القرن الرابع الميلادي لإبعاد المتنصرين عن ‏الاحتفالات الوثنية التي كانت تُقام في تلك الفترة.‏أما يوم الأحد فهو يوم الشمس وهو اليوم المقدس لإله ‏الشمس أبولو الجامع للامبراطورية الرومانية خلال عهد ‏الامبراطور قسطنطين . وقد حُدد هذا اليوم بدلاً من السبت ‏المقدس في شريعة موسى لاستكمال أوجه التوافق بين ‏المسيحية الكريسماس وأعياد ميلاد أخرىمن الجدير بالذكر أن :-‏-‏ الإله إيتس في آسية الصغرى وُلد من عذراء يوم 24 ‏مارس وكان يُعتبر الابن الوحيد والمخلص ، وقد تُرك ‏ينزف عند جذع شجرة صنوبر وكان عابدوه يعتقدون ‏أن دمه قد جدد خصوبة الأرض ومنح البشر حياة ‏جديدة وقد قام من الموت وكان أتباعه يحتفلون بموته ‏وبقيامته ويعلقون صورته على شجرة صنوبر كل عام ‏ثم يضعونها في مقبرة ........الخ‏-‏ الإله ديونيسوس أو باكوس في اليونان : " الابن ‏الأوحد المولود" لجوبيتر كبير الآلهة من العذراء ديمترير ‏في 25 ديسمبر ويوصف بالفادي والمحرر والمخلص ، ويقول ‏للبشر " إنني أنا الذي يهديكم ويحميكم وينقذكم. ‏أنا البداية والنهاية " وقد قُتل من أجل فداء ‏البشرية ويسمى المذبوح أو حامل الخطايا أو ‏الفادي. وكان أتباعه يحتفلون كل عام بتمثيل موته ‏ونزوله إلى الجحيم ثم قيامته .‏‏-‏ في مصر : أوزيريس وُلد من عذراء في 29 ديسمبر . كان ‏يدعو إلى الوداعة والوئام. تعرض للخيانة ومُزق ‏جسده . وبعد دفنه مكث في الجحيم يومين أو ثلاثة ‏وثلاث ليال ثم عاد للحياة، وقد أصبح الاعتقاد في ‏الاله الانسان على شكل أوزيريس عنصراً أساسياً في ‏الديانة المصرية.‏‏-‏ في فارس : الإله ميثرا أو ميثراس : هو إله الشمس ‏المولود من عذراء يوم 25

لاتذهبوا لنور العالم 1
إن ذنب آدم لا يضر الا آدم -

يا مسيحيين ضحك عليكم بولس شاؤول اليهودي لا تذهبوا الى نور العالم فإن ذنب ادم لا يضر الا ادم -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم فعلى مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة(‪[1]‬) فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم»(‪[21]‬)، ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فر

لا تذهبوا الى نور العالم
فقد ورّط بولس اتباع المسيح -

يا مسيحيين ضحك عليكم بولس ‎لا تذهبوا الى نور العالم2 فقد ورط بولس اتباع المسيح ومن الأسباب الداعية لوضع هذه العقيدة المخترعة: أنهم لما قالوا: إن المسيح قد صلب على يد الأعداء، وقعوا في مأزق توراتي، ففي العهد القديم «إن المعلق ملعون من الله» (تثنية 21: 23)، ويلزم من هذا حلول اللعنة من ربهم على ربهم؟! فأي دين هذا؟! لذلك حاروا في أمرهم، ولو أنهم لجأوا إلى حقائق التاريخ بأن المسيح لم يصلب، لسلموا من هذا اللازم لكن سيترتب على ذلك أمور أخرى لا يريدونها، لذلك فقد استعاروا من الأدبيات المصرية والشرقية فكرة الخلاص بالصلب، وقال كبيرهم بولس: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار ملعونًا من أجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة» (غلاطية 3: 13) كذا: «صار ملعونًا»!! إذن فقد رضوا بأن يكون المسيح ملعونًا من أجل تبرير هذا الإسفاف البشع، ولا نملك إلا نقول إزاءها: ألا لعنة الله على كل من تجرأ على وصم المسيح | باللعنة.وهكذا وجه البولسيون عاطفة جهلة المسيحيين نحو هذه العقيدة الجديدة، فالمسيح ــ عندهم ــ قد عانى الألم ودق المسامير في يديه وقدميه وتعرض للشتم والبصق والإهانة والصلب والموت من أجل خلاصهم من اللعنة الإلهية الأبدية!!ثم تطورت هذه الفكرة الغريبة حتى وصلت إلى مرحلة «المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (يوحنا الرسول (1) 4: 10) ثم ثبتوا شواهد لعقيدتهم المحدثة المخترعة في ثنايا الأناجيل المخترع ــ الخالي من المناعة ضد الدس والإدراج ــ «هذا هو دمي الذي أريق لتكفير خطايا الكثيرين» (متى 26: 28).ثم تطور الحال ومشوا خطوة جديدة فخلطوا بين الرمز والحقيقة «أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء... والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي المبذول من أجل حياة العالم» (يوحنا 6: 51).وبما أن الأسفار المقدسة تحوي نصوصًا منسوبة للأنبياء الكرام تنقض هذه العقيدة البدعية فلم يكن من الصعب عليهم إلغاء كل الأنبياء السابقين ومصداقيتهم ووصاياهم «كل الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص... أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف... وأنا أضع نفسي عن الخراف» (يوحنا 10: 8ــ 15)، وبهذا تم قطع الصلة بالرسالات السماوية السابقة(‪[11]‬)، وأضحى الميدان خاليًا لهم ليبنوا في عقول الرعاع ما شاءوا من إملاء الشياطين لهم وفي دائرة المعارف البريطانية: «صارت نظرية الخلاص أبرز مكان في العقائد

لا تذهبوا الى نور العالم3
خلاص ما فيش خلاص -

يا مسيحيين ضحك عليكم بولس ‎لا تذهبوا الى نور العالم خلاص ما فيش خلاص الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء(‪[3]‬)، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك(‪[4]‬)، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط(‪[5]‬) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»(‪[6]‬). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»(‪[7]‬).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | (‪[8]‬)، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع(‪[9]‬)! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ له عن طريق ترك الختان ونحوه قام كبارهم في وجهه وقالوا له: «وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى قائلاً أن لا يختنوا أولا

اى بشر هؤلاء ؟
فول على طول -

أجمع العلماء على تكفير كل البشر غير المسلمين - أكثر من 85 بالمائة من سكان الأرض - وأجمع العلماء على قتل الكفار حتى يصير الدين كلة للة ..وأجمع العلماء على عدم تهنئة الكفار فى أعيادهم ...وعدم الترحم على أموات الكفار ..وأجمع العلماء على عدم مساعدة الكفار فى الكوارث والمصائب ..وأجمع العلماء على الولاء والبراء أى يجب أن تكرة الكفار حتى لو كانوا جيرانك أو فتحوا لكم أبوابهم وبلادهم ..وأجمع العلماء على كراهية الزوجة الكتابية حتى لو كانت أم أولادك ..وأجمع العلماء على قتل من سب النبى - محمد فقط لأن بقية الأنبياء لم يطلبوا ذلك من أتباعهم ..ولكن من يسب اللة يستتاب - وأجمع العلماء على التضييق على الكفار فى الطريق ..وجمع الجزية من الكفار وهم صاغرون ..وأجمع العلماء على نكاح الأطفال ...ونكتفى بذلك ولكن نسأل : أى علماء هؤلاء ..[ل أى بشر هم ؟ وهل يجرى فى عروقهم دماء مثل البشر ؟ أو لهم ضمائر وعقول مثل البشر ؟ وما نوعية أتباع هؤلاء العلماء ؟ وما طبيعة هذا الالة الذى يعبدونة هم وأتباعهم ؟ يبقى شئ أكيد أن هؤلاء العلماء وأتباعهم والههم يستحقون الشفقة ...ربنا يشفيهم قادر يا كريم .

رسالة الى الكتب
فول على طول -

جاء الكاتب بعبارات غريبة جدا فى المقال ويبدو أن الكاتب لم يقرأ شيئا من الانجيل أو يأس من اصلاح البشر وألقى باللوم على السيد المسيح .. اذ يقول الكاتب : الفي عام وأكثر مضى على الرسالة الانسانية التي حملها السيد المسيح وبشر بها ، من غير أن يتحقق شيء مما اراده ودعا اليه. فقد أخفقت رسالته في تحرير الانسان من ظلم أخيه الانسان ...انتهت الجملة . الحقيقة يا سيدنا الكاتب أن الانسان هو الذى أخفق وخاصة الذين لم يقبلوا برسالة السيد المسيح .اللة خلق الانسان بكامل ارادتة وأوضح لة طريق الخير وطريق الشر طريق الحياة وطريق الموت ولكن الانسان اختار الظلام والشر والظلم ..ولو كان اللة خلق البشر بدون ارادة ما كان له أن يحاسبهم ...وأضرب لك مثلا : فى مراحل التعليم المختلفة هناك من يشق طريق النجاح وهناك من يفشل ..بالطبع لا نلوم التعليم على فشل البعض ...الفشل صناعة ذاتية تعود للفاشل نفسة ...رسالة المسيح واضحة جدا ومسالمة جدا وأرقى تعاليم على وجة البسيطة والعالم كلة يعيش عليها وعلى خيرها حتى تاريخة ولها أتباع كثيرون جدا ..كل أعمال الرحمة والشفقة والتعاون هى من تعاليم المسيح ..فلا تنظر الى أتباع الشيطان كى تقول أن المسيح فشل فى رسالتة ... انتهى . واذا كان أتباع المسيح هم الضحايا فان اللوم كلة والعيب كلة على من يضطهدهم ..لا تلوم الضحية يا سيد ..اللوم على المجرم وليس على الضحية ...يجب تحديد الأشياء بأسمائها الصحيحة . كيف تلوم الضحايا ؟ غريب جدا أن يقول الكاتب أنة - ربما - كان من الخير لو تم قتل السيد المسيح فى بيت لحم ...ما تقولة يا سيد كلام سطحى جدا ...لو قتل السيد المسيح كيف لنا أن نعرف رسالتة وتعاليمة وأقوالة ؟ كيف نعرف السماح بمعناة الحقيقى والرحمة بمعناها الأسمى والعطف فى أعلى درجاتة ..والخلاص الحقيقى للبشر ؟ وغفران الاساءة حتى للأعداء ؟ يا سيد لا تدع الاحباط يخلط المفاهيم ويسيطر عليك . ولولا النور ما عرفنا الظلام ..ولولا الأبيض ما عرفنا الأسود ..ولولا العدل ما عرفنا الظلم وهذة مجرد أمثلة . ويقول الكاتب : عذراً، يسوع المسيح. رسالتك ، رسالة السلام والمحبة بين البشر، غدت رسالةمن دم ..عذرا أيها الكاتب ربما تقصد أننا نقتل بسبب ايماننا برسالة السيد المسيح ..السيد المسيح لم يوصى بقتل أحد ولم يحرض على أحد بل العكس تماما أوصى بمحبة حتى الأعداء قبل الأصدقاء ...أرجوك أن تختار الكلمات بعناية ..وهو

تحت اسم ميلاد المسيح
البزنس والفحش والغرور -

كلام متناقض مع الواقع من ينظر الى يسوع في اسماله البالية ويرى الكنائس وقد اختال قساوستها بل وشمامستها فى ملابس مزركشة بالخيوط الذهبية، وارتدى المطارنة التيجان المرصعة بالجواهر الثمينة والصلبان المصنوعة من الذهب الخالص، فيما يعانى العـُباد فى الكنائس الفقر والعوز والاحتياج.. يقول يا لهول هذه الأمور المتعارضة الفجة! وهكذا لقد شُيدت الكنائس والكاتدرائيات بالرخام والمرمر الخالص، وكُللت صورها وأيقوناتها بماء الذهب، وتبارى أهلها (هؤلاء القساوسة) فى جعل الكنائس قطعا فنية تمتلئ بالنحت والصور والتماثيل الفخمة، ويموج هواؤها بالبخور المستورد الغالى الثمن، وهى أمور لم تذكر فى الإنجيل بين أيديهم أبدا، وتثير استهزاء وسخرية العالم و عاش مسيحيو المشرق ولا يزالون تحت عبودية هؤلاء القسيسين والكهان، ومن يعترض على ثرائهم ومظاهر الأبهة والفخامة والمظاهر المثيرة، لن يحصد إلا حرمانه من دخول الكنسية، بل وعدم الصلاة على جثمانه حينما توافيه المنية، ويكون مآله جحيم الابدية وهكذا عاش ومات الملايين من المسيحيين تحت ركام العقائد الكاذبة المصطنعة اليوم صار ميلاد المسيحية تجارة وبزنس كما قال بابا الفاتيكان بالامس ولم يقل انه صار فرصة للتفلت من الأخلاق وممارسة الفواحش والموبيقات التي يندى لها جبين يسوع

لا نريد منكم تهنئة
فول على طول -

نسأل الذين امنوا بحق كل الالهة عدم تهنئتنا فى أى مناسبة : هل سألنكم عن التهنئة فى أى سنة ؟ وهل عاتبناكم على عدم تهنئتنا ؟ ومن قال لكم أصلا أننا نريد تهنئتكم ؟ وهل أنتم أهل للتهنئة أو المشاركات الانسانية لأى بشر ؟ تهانيكم عبارة عن تفجيرات وقتل ودمار تصلنا كل عام ..وفى كل الأرض ...فى اوربا واسيا وافريقيا وامريكا ..الخ الخ ...بحق جاة النبى يا مشايخ وأهل العلم وأهل الدين الاعلى لا نريد تهانيكم ...متى تخجلون ؟

اكثر الشعوب وحشية
تلك التي اعتنقت المسيحية -

لو تصفحت تاريخ الأديان والشعوب لوجدت ان اكثر شعوب الارض دموية ووحشية هي الامم التي اعتنقت. المسيحية و وأرقام الإبادات العظيمة التي قاموا بها ضد شعوب القارات مثبته ومعلنة . وفي العصور الحديثة المسيحيون مسؤولون عن قتل ملايين البشر في اسيا وإفريقيا وفي منطقتنا الاسلامية وبيقولولوا لك المسيحية محبة وسلام وتسامح ؟!

أي فول كاره هذا؟
وفي عيد المحبة -

نسيت آيات تتلى في الجوامع مثل: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" و "لكم دينكم ولي دين" و "أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" و "أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُون" و "قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ ديني‏ فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ" و "لا اكراه في الدين" وغيرها الكثير ... يكفي خطاب كراهية وانتقائية وتحريض في عيد المحبة.

خوليو وفوليو
يتعارضان -

بروفسور خوليو يزعم انه لا اجماع بتاتاً على أي مسألة قطعية في الشريعة... وبعدين؟ راجعه واتفقوا مع بعض، وأعلمني بالنتيجة بروفسور فول. يعني اتفق البروفسورات على ان لا يتفقوا!

Wish you
Rizgar -

Merry Christmas

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

شيخ أذكى اخواتة ودون أدنى ذرة خجل أو حياء داير فى الموقع كلة يحذر المؤمنين من تهنئة الكفار ...وكما قال الانجيل : مجدهم فى خزيهم ..أى أن الشيخ ذكى يفتخر بهذا الفعل الفاضح كما قال الانجيل تماما عنكم وعن أمثالكم ..ما تقوم بة يا شيخ ذكى هو الخزى والعار ..أنتم خارج نطاق البشر يا شيخ ذكى وبدلا من أن تتوارى خجلا أراك وكأنك تفتخر بذلك وتنادى بة ...أى عار وبلاوى أكثر من ذلك يا فصيح ؟ أى حتى واذا بليتم فاستتروا لم تتحلوا بها يا شيخ . عموما العالم كلة أصبح يعرف تماما هذة تعاليمكم المخزية والتى تقدسونها للأسف ..انتهى - أما عن ميلاد السيد المسيح فلا يهم متى كان ..؟ شتاءا أم صيفا فهو حقيقة معروفة للعالم كلة ...والولادة الاعجازية معروفة أيضا والأجمل هو تعاليمة السامية ..ولا يهم ان كان ميلاد الة الشمس أو ميلاد الة القمر ومن الذى يحتفل بة ....المهم أن السيد المسيح شخصية حقيقية وولادتة اعجازية وتعاليمة سماوية .... ولا يهم تاريخ ميلادة لأن أيامها لم يكن هناك سجلات دقيقة لتسجيل المواليد ونحن نعرف ذلك ولا عيب فية ..بقية بذاءاتك لا تستحق الرد . تحياتى يا شيخ وكل ميلاد وانت طيب أنت وكل البشر .

كيف رأى كنياتا اول
رئيس لكينيا المسيحيين ؟ -

يقول جومو كنياتا اول رئيس لكينيا جاءنا المنصرون والأفارقة يملكون الارض وعلمونا الصلاة مغمضين فاخذوا الارض وتركوا لنا الإنجيل ؟! المسيحية تنقرض ... في الوقت الذى يعتبر فيه الاسلام اكثر الديانات واسرع الديانات انتشارا فى العالم بين كل الفئات بداية من الفئة البسيطة الى الفئات العلمية نرى المسيحية على النقيض الاخر تنقرض وخاصة فى اوروبا وفي المشرق ايضاً طبعا كلنا نتذكر اللقاء الذى جاء فيه ان فى مصر مليون و800 الف اعتنقوا الاسلام فى سنوات قصيرة*ونتذكر كيف ان الكنيسة اعترفت ان 80 بالمئة من الشباب الملحدين فى مصر هم من اصل مسيحي وخدام للكنيسة ؟! في الدنمارك انخفضت نسبة المسيحية فيها ورواد الكنيسة الى 80 بالمئةالمسيحية تؤدي الى الالحاد لأنها ديانه غير عقلانية -المسيحية كديانة غير عقلانية ولذلك تركها المسيحيون الغربيون وتوجهو ا الى الالحاد وتمسك بها المسيحيون المشارقة من باب العناد والمكابرة والتعصب فقط لانهم في مواجهة الاسلام لولا ذلك لتركوها وهم تاركوها على كل حال وتقريبا ملاحدة وليس لهم منها الا ذلك الوعد الخرافي بغفران ذنوبهم وخلاص ارواحهم الامر الذي لن يحصل أبداً .ان فرار المسيحيين الغربيين من المسيحية عائد الى تجربتهم التاريخية المؤلمة لهم معها ولتجربة شعوب الارض الاخرى كذلك معها حيث أبيدت امّم وأزيلت حضارات بأكملها وكذلك عائد الى الغموض الذي يكتنف هذه العقيدة القائمة على الأسرار ومنع السؤال والغاء العقل وهذا البحث المختصر المفيد " المسيحية وإلغاء العقل لا مَكانَة للعقل أصلاً في المسيحية ، مُبَرهِنًين على ذلك بكلام القساوسة أنفسهم، الذين يعدُّون أصول عقائدهم فوق عقل أو فهْم البشر!فمن قائل منهم: "علينا ألاَّ نُناقِش، ولكن علينا أن نُؤمِن، ونُؤمِن فقط بكلِّ ما في الكتاب المقدَّس، وإلا فإيماننا باطل".إلى قائل آخر: "إنَّ مفهوم البساطة ليس له مجال في فَهْمِ العقيدة المسيحيَّة، كما لا يجب أن تُوزَن به هذه العقيدة؛ لأنَّ العقيدة المسيحية تعلو على فهْم العقل!".ثم كان السؤال الطبيعي إذًا: إذا كان عامَّة الناس - وكذلك العُقَلاء والمفكِّرون - لا يَفهَمون هذه العقيدة، فلِمَ جاءَتْ هذه العقيدة إذًا؟ ولِمَن جاءت؟ومُبرهِنًا كذلك على تَناقُض العقل مع المسيحية بكثرة الأسرار في هذه الديانة المُرِيبة: فسِرُّ المعموديَّة، ثم سرُّ التثبيت، ثم سرُّ القربان المقدَّس، ثم سرُّ التوبة والاعتِرا

المسيح عليه السلام
يتحدث عن نفسه -

﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً.﴾... ﴿لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ...﴾... ﴿لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ.﴾ ﴿وَقَفَّيْنَا عَلَى. آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ.﴾... ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ. ﴾... ﴿مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ...﴾... ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ﴾... ﴿إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ.﴾

هده ليست رسالة الميلاد
بل رسالة الشيطان -

ربنا وحبيبنا ومخلصنا يسوع المسيح له كل الكرامة والمجد والتسبيح هو اسد يهودا وملك الملوك ورب الارباب وهو الديان وفي مجيئه الثاني سيدمر كل اعداء المسيحيين ويبيدهم لان المسيحية هو الديانة السماوية الوحيدة والرب ليس الاها مهزوما من صنع اليهود كما تزعم وادا رجعت الى الهتك القديمة عشتار وبعل ومردوخ فهدا شانك وهدا يعني خضوعك للشيطان سلطان هواء الارض والشيطان سيدمرك ولو انك كنت مسيحيا حقا من اولاد الرب لما قلت هدا الكلام وانت لم ولن تكون مسيحيا اطلب التوبة والغفران ولا تعطي للشيطان مكان وهده ليست رسالة الميلاد بل رسالة الشيطان ولا نريد ان نقرا ارائك الشيطانية في يوم ميلاد الرب

الرب ليس الاها مهزوما من
صنع اليهود كما تزعم -

ربنا وحبيبنا ومخلصنا يسوع المسيح له كل الكرامة والمجد والتسبيح هو اسد يهودا وملك الملوك ورب الارباب وهو الديان وفي مجيئه الثاني سيدمر كل اعداء المسيحيين ويبيدهم لان المسيحية هو الديانة السماوية الوحيدة والرب ليس الاها مهزوما من صنع اليهود كما تزعم وادا رجعت الى الهتك القديمة عشتار وبعل ومردوخ فهدا شانك وهدا يعني خضوعك للشيطان سلطان هواء الارض والشيطان سيدمرك ولو انك كنت مسيحيا حقا من اولاد الرب لما قلت هدا الكلام وانت لم ولن تكون مسيحيا اطلب التوبة والغفران ولا تعطي للشيطان مكان وهده ليست رسالة الميلاد بل رسالة الشيطان ولا نريد ان نقرا ارائك الشيطانية في يوم ميلاد الرب

المسيحيين
احمد شاهين -

أنت غلطان أيها الكاتب,,,,المسيحيون هم ملوك الأرض والسماء,,,,,2000 سنة لم يفعلوا شيء يعني انت كيف تنشر كتاباتك على ايلاف او غيرها؟؟؟؟موبايلك كمبيوترك سماعات الجوامع؟؟؟؟؟من ركب سماعات الحرم المكي بعد أعتداء العتيبي عليه مهندسون بريطانيين وبينهم مهندس عربي لم يعرفوه لو تعرف ما كان يسمعوه من بذاءات من حرسهم .انا معك المسيحيين مضطهدين بس في بلاد المسلمين لكن ليس لان المسلمين مؤمنين لا والف لا لانهم يغارون منهم من ادبهم من امانتهم من احترامهم للغير وووونحن في بلاد العرب وكله واضح لا يهمنا الأنشاء المنشور شايفين المسيحيين كم هم في قمة الأحترام للنفس وللغير سلامتك

انظر تكفير الجميع
في كنيسة الارثوذوكس ؟ -

تعلم كنيسة العسكر الكنيسة الارثوذوكسية الخائنة في مصر و المهجر رعاياها ان الاخر كافر ولو كان مسيحيا ما دام ليس ارثوذكسيا ؟! هذه ادبيات الكنيسة منتشرة على نطاق واسع في العظات وعلى اليوتيوب وفي مواقع الارثوذكس المختلفة في مصر والمهجر اليس تهديد المصريين بالابادة او التطهير العرقي او التنصير نوع من التكفير غير المباشر ؟! والام الارثوذكسية ترضع اولادها مع لبنها تكفير الاخر سواء كان مسلما مصريا او من طائفة اخرى لا تلعب مع هؤلاء لا تصاحبهم ليه يا ماما لانهم كفار ؟! الأنبا مرقس يقول المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي الأرثوذوكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!! بالختام نقول ان الارهاب الفكري الكنسي للمسلمين مرفوض ولينشغل كل مسيحي وكل ارثوذوكسي بمشاكله الشخصية او مشاكل طائفته او ما يحصل من بلاوي متلتله في كنايسه وفي قلايات رهبانه او بيته