ومن كفر فأمتعه قليلا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يرتبط الكدح في الحياة الدنيا بمجموعة من الطرق منها ما يكون أقرب إلى الهدى ومنها ما يلازم العكس وهنالك طرق أخرى تتشعب في الاتجاهات بحيث تصبح مجانبة لكل من الطريقين الرئيسين، وبالتالي يبتعد أصحاب هذه الطرق عن جميع الغايات المقررة في السلوك المماثل للطرق الأولى، وبتعبير آخر نستطيع القول إن حياتهم ستكون في منأى عن الإبداع، وبهذا القدر يفقد هؤلاء الشرعية الأرضية كون الإنسان الذي سار في هذا النهج لم يحصل على مقتضيات السعادة الدنيوية فضلاً عن السعادة الأبدية التي هي مبتغى كل ذي عقل، وبهذا يطمئن إلى ما هو فيه من العيش ثم يلجأ إلى الاستقلال الذي يغنيه عن اتباع الحق سواء علم به أم لم يعلم، وبذلك يكون مصداقاً لقوله تعالى: ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) الأعراف 179.
من هنا يظهر الفرق بين الإنسان الذي يسعى لطلب العاجلة والإنسان الذي يريد العاجلة كذلك إلا أن سعيه لم يكن على سبيل الاستقلال وإنما يأخذ بالأسباب المؤدية إلى طريق الله تعالى، وبهذا يكون الذم قد وقع على الأول حتى لو كان من الذين وهبهم الله تعالى جميع ما يدعون في هذه الدنيا، علماً أن هذا الصنف من الناس لا يعتمد على الأسباب وإن كانت بين يديه، وذلك كون الحكمة الإلهية تقتضي أن تكون هناك مسوغات آنية قابلة للتجزئة التي تستند على الإرادة المحضة دون العطاء الجزافي الذي يتغير نظراَ للاعتبارات التي تسير بموجبها القواعد الأساسية للبناء المادي، وإن كان مبتغى الإنسان بل ومبلغه من العلم هو الوصول إلى النتائج المرادة له بغض النظر عن اقتران الغايات بمسبباتها، وقد بين تعالى الغاية التي يطمح إليها هذا الصنف من الناس بقوله عز من قائل: (فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا... ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى) النجم 29- 30.
وكما ترى فإن الآية قد بينت للمخاطب علة الإعراض عن هؤلاء وذلك بسبب وقوعهم في الضلال والوقوف عند هذا الحد دون البحث عما هو أرقى من هذا المبلغ الذي لا يريدون الخروج منه، وبهذا تكون الدنيا هي أقصى غاياتهم علماً أنهم لا يملكون الاستقلال المطلق الذي يمكنهم من الحصول على كل شيء كون الإرادة الإلهية هي التي تتحكم في البسط والتقدير حسب المنافع التي يعلمها الله تعالى والتي ذكرها بقوله: (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير) الشورى 27. والمعنى ظاهر في منطوق الآية أي لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض، بما في كلمة البغي من مصاديق متفرعة عن أنواع الفساد، ولهذا السبب قيد تعالى الرزق بالمشيئة الإلهية التي فرعها على المنافع العامة، وقد أشار سبحانه إلى العلة من ذلك في قوله: (كلا إن الإنسان ليطغى... أن رآه استغنى) العلق 6- 7.
فإن قيل: وماذا عن الناس الذين يتمتعون بشتى أنواع الرزق إلا أن أعمالهم لا تنسجم مع المصلحة التي بينتها؟ أقول: للسنن الإلهية سنن أخرى حاكمة عليها إذا علمنا أن هذا الفعل لا يتطابق مع العبثية كون العامل فيه يرد إلى الابتلاء والاختبار لأجل أن تتم الحجة على الناس من خلال ما يسبغ عليهم سبحانه من النعم الظاهرة، وقد ذكر تعالى إحدى هذه السنن بقوله: (إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم) التغابن 15. وبالإضافة إلى هذه السنة هناك سنة أخرى وهي سنة الاستدراج التي تحيق بصنف من الناس، دون أن يشعروا بالنتائج الخافية عليهم جراء ما يملكون من أموال، وقد أشار تعالى إلى هؤلاء بقوله: (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون) التوبة 55. وكما ترى فإن الأموال لا ترافقهم إلا لأجل مسمى وذلك نظراً إلى سوء اختيارهم ومن هنا وجه تعالى المخاطب إلى عدم مد عينيه إلى ما متع به هؤلاء من النعم، كما في قوله: (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى) طه 131. وقريب منه الحجر 88. وبهذا تظهر النكتة في قوله تعالى: (لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد... متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد) آل عمران 196- 197.
وتأسيساً على ما تقدم نعلم أن الإرادة الإلهية قد تحول بين الإنسان وبين الحصول على النعم التي يسعى إليها وإن وجدت تلك النعم بطريق أو بآخر فإن مصيرها إلى الهلاك المتفرع عن الاستدراج، وهذا ما يستشف من التقييد الظاهر في قوله تعالى: (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا) الإسراء 18. ثم قابل سبحانه هذا الصنف من الناس بأولئك الذين شكر سعيهم وذلك في قوله: (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا) الإسراء 19. فالآية الأولى قيدها تعالى بقوله: (لمن نريد) أما الثانية فقيدها بقوله: (وهو مؤمن) فتأمل الفرق.
من ذلك نفهم أن نعم الله تعالى لا تقتصر على المؤمن بل تمتد لتشمل الكافر إلا أن ما يتمتع به الأخير لا يعد إلا من المتاع القليل قياساً إلى ما يتمتع به المؤمن في الآخرة، وهذا ما أشار إليه سبحانه بقوله: (قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا) النساء 77. وكذا قوله: (فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل) التوبة 38. وفي الآيتين ما يدل على أن النعم التي أسبغها الله تعالى على الكافر لا قيمة لها وذلك لقصر المدة التي يتمتع بها، ولولا انتشار الكفر وميل ضعيفي الإيمان إليه لوهب الله تعالى للكافر جميع أنواع النعم التي تفيض عن حاجته، وقد أشار سبحانه إلى هذا المعنى بقوله: (ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون... ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون... وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين) الزخرف 33- 35. ومن هنا يجب ملاحظة الفرق بين الفريقين حيث إن انتفاع المؤمن بنعم الدنيا لا يقتصر على الاستقلال فيها وإنما يمتد ليتصل بنعيم الآخرة، أما تمتع الكافر فلا يخرج عن حدود الحياة الدنيا إذا علمنا أن الله تعالى سوف يضطره إلى عذاب النار.
وبناء على هذا الوجه نرى كيف أراد إبراهيم (عليه السلام) اقتصار الرزق على المؤمنين من أهل مكة إلا أن الله تعالى أجابه بما هو أعم من ذلك، أي إن عدل الله تعالى سوف يشمل المؤمن والكافر مع بعض التقييد الذي سنبينه في تفسير آية البحث.
تفسير آية البحث:
قوله تعالى: (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير) البقرة 126. يظهر من سياق الآية أن إبراهيم خص بدعائه المؤمنين ولكن الله تعالى أجابه بأن رزقه يشمل المؤمن والكافر إلا أن رزق الكافر مقيد بالمدة التي يعيشها في الأرض ولذا وصفه سبحانه بالمتاع القليل، والدليل على اقتصار إبراهيم في دعائه على المؤمنين يرجع إلى أمرين:
الأول: يتعلق بالعلم المسبق الذي يدل عليه قوله تعالى: (قال لا ينال عهدي الظالمين) البقرة 124. والإمامة من مصاديق الرزق المعنوي، ولهذا كان دعاؤه لا يتعدى إلى غير المؤمنين.
الثاني: لا يليق به الدعاء للكافر بأن يوسع الله سبحانه عليه بالرزق، بعد أن تبرأ من عمه عند علمه بكفره وقد بين تعالى هذا الوجه بقوله: (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم) التوبة 114.
فإن قيل: ما وجه الجمع بين قوله تعالى: (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) إبراهيم 35. الذي ورد فيه البلد بصيغة المعرفة وبين آية البحث التي نكر تعالى فيها البلد؟ أقول: الدعاء الوارد في آية البحث كان قبل السكن أما في آية سورة إبراهيم فكان بعد السكن، فتأمل ذلك بلطف.
من كتابي: السلطان في تفسير القرآن
التعليقات
أجلدهم واصعقهم
بوركت يمينك -لكتاباتك يا استاذ عبدالله وقع الجلد والصعق على زمرة الانعزاليين الكنسيين الحقدة واخوانهم الملحدين الجهلة استمر
مزيد من الطلاسم
فول على طول -بالرغم من الاسلوب الطلسمى لكن لا مانع أن نختار 3 طلاسم للسؤال عنهم ونبدأ بالطلسم الأول ..اذ تقول الاية : فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون) التوبة 55 ..انتهت الاية ونحن نسأل : هل اللة يريد أن يعذبهم ... واذا كانت هذة ارادة اللة من يقدر على الاعتراض ...وهل اللة عادل فى هذة الحالة ؟ انتهى الطلسم الأول . ويقول الكاتب : ولولا انتشار الكفر وميل ضعيفي الإيمان إليه لوهب الله تعالى للكافر جميع أنواع النعم التي تفيض عن حاجته، ..انتهى الاقتباس ونحن نسأل الكاتب : هل بالفعل واقع الحياة يثبت كلامك أم العكس ..بمعنى أوضح فان الكفار - حسب تصنيفكم للبشر - ينعمون أكثر بكثير من الذين أمنوا ...ماذا تقول اذن ؟ انتهى الطلسم الثانى . أما الطلسم الثالث فان ابراهيم تبرأ من عمة لأنة كافر ...ونحن نسأل الكاتب : كيف تعرف الكافر من المؤمن ؟ هل شققت عن قلبة ؟ هل تعرف ما فى الصدور ؟ أو ابراهيم أو غيرة يعرف ؟ ننتظر الاجابة للاستفادة . تحياتى دائما .
الطلسم الكبير
فول على طول -نبدأ بالطلسم الكبير من المصادر التى لم يعتريها التحريف : يقول تعالى ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ( 179 ) ) .: ( ولقد ذرأنا ) أي : خلقنا وجعلنا ( لجهنم كثيرا من الجن والإنس ) أي : هيأناهم لها ، وبعمل أهلها يعملون ، فإنه تعالى لما أراد أن يخلق الخلائق ، علم ما هم عاملون قبل كونهم ، فكتب ذلك عنده في كتاب قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، كما ورد في صحيح مسلم ، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء "وفي صحيح مسلم أيضا ، من حديث عائشة بنت طلحة ، عن خالتها عائشة أم المؤمنين ، رضي الله عنها ، أنها قالت : دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار ، فقلت : يا رسول الله طوبى له ، عصفور من عصافير الجنة ، لم يعمل السوء ولم يدركه . فقال [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] أو غير ذلك يا عائشة ؟ إن الله خلق الجنة ، وخلق لها أهلا وهم في أصلاب آبائهم ، وخلق النار ، وخلق لها أهلا وهم في أصلاب آبائهم "وفي الصحيحين من حديث ابن مسعود [ رضي الله عنه ] ثم يبعث إليه الملك ، فيؤمر بأربع كلمات ، فيكتب : رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد " . ..انتهت الاية وتفسيرها من الكتب الغير محرفة ...ونحن نسأل : اذا كان اللة قدر المقادير قبل خمسين الف سنة ماذا يفعل الانسان الضعيف أمام ارادة الخالق ؟ واذا كان الشقاء أو السعادة أو الرزق مكتوبين جاهزين ماذا يفعل الانسان ...أو لماذا يعمل مثلا ؟ ولماذا يرزق الكفار أكثر من المؤمنين ...وكلة مكتوب مسبقا ؟ طلاسم كبيرة ...أليس كذلك ؟ تحياتى
سنة الاستدراج تضليل وخداع
هيـام -سنة الاستدراج هي تضليل وخداع ومكر للناس , فالهه الاسلام (يزين للناس ذنوبهم )!! ويحيرهم فتجد المسلمين يصلون (اللهم لا تمكر بنا ولا تخدعنا ولا تستدرجنا )!!فبدلا من ان يوضح هذا الاله موقفه بصدق من (المذنب ) وينذره وينبهه الى العواقب , فهو يغدق عليه النعم حتى لا ينتبه الى خطئه ويستمر فيه ثم يعاقبه فجأة عقابا شديدا في الدنيا او في الاخره !!فهل هذا سلوك مقبول من اله المفروض ان عدله لا يوازيه عدل !!؟ اذا كانت مثل هذه السياسه مذمومه وغير اخلاقيه بين البشر فهل يمكن ان تكون هذه سياسة الله مع الناس !!ثم هل هدف الله هو الانتقام من البشر (المذنبين ) ام هدفه هو اصلاحهم وخلاصهم ؟؟ هل يستقصد الله ان يبعث بالناس الى نار جهنم ؟؟ ثم تقول الايه (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ. فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالمين). فمن هو اللذي يزين للناس ذنوبهم هنا ؟؟ الشيطان ام هذا الاله ؟؟
للمقارنة فقط !!!!
المعارض رقم 1 -جاء في المقالة اية 179 من سورة الاعراف ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)..... ونحن نساءل كما يقول الاخ فول كيف دخلت هذه الاية في القراءن وما هو المصدر ؟؟ نعم مصدرها قول المسيح في انجيل متي اصحاح 13 حيث يقول (15 ...لأَنَّ قَلْبَ هذَا الشَّعْب قَدْ غَلُظَ، وَآذَانَهُمْ قَدْ ثَقُلَ سَمَاعُهَا. وَغَمَّضُوا عُيُونَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَسْمَعُوا بِآذَانِهِمْ، وَيَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ.(16... وَلكِنْ طُوبَى لِعُيُونِكُمْ لأَنَّهَا تُبْصِرُ، وَلآذَانِكُمْ لأَنَّهَا تَسْمَعُ.) انتهى .....واللبيب من الاشارة يفهم !!!!!!
نقطة
نظام -وظيفة كافة الأنبياء هي الارشاد أولاً، ومن ثم العمل كنذير لمن عصى وبشير لمن أطاع ثانياً.
فول مسيّر أم مخير؟
انه مخير -علم الله الأزلي والمسبق لا يتناقض وحرية الاختيار. الله عز وجل يعلم ان فول سيكابر ويعاند وينتقي ويزدري ... لكن الفول يملك خيار الكبر والغرور ويملك خيار التعقل والهدى.
هيام
عاتكة -انتم تاخذون الامور بظرفها وتتجاهلون علم الله الازلي.قبل ان يخلق الله الكون كان يعلم كل تفاصيل ذلك الكون وكل ما سيجري فيه حتى يوم القيامة,بين الله للناس طرق الخير والشر وترك لهم الاختيار,وبناء على اختيارهم هم خلق فيهم ذلك الاختيار,كان يعلم انني ساطيعه فخلق طاعته في نفسي,وكان يعلم ان فلانا سيختار طريق الشر فخلق اختياره في نفسه,الله امر ادم وحواء ان لا ياكلا من الشجرة المحرمة ولكنهما اطاعا الشيطان فاخرجهما الله من الجنة.تزيين الامر جاء تبعا للاختيار,ابحثي عن علم الله الازلي اولا لفهمه لتتاكدي ان الخلق لا يحب الا الخير للبشر ولكن بعضهم زال عن الطريق القويم واختار المعصية بنفسه !!!
حرية التفكير والخلاص
سالم خليفة -ان بني ادم مخير اما يسلك طريق الحق والخير والصواب واما يسلك طريق الشر والضلال فهو ليس كالحيوان فالله سبحانه وتعالى وهبة العقل ليفكر واعطاة حرية الاختيار والله معلوم عنده في علم الغيب عن بني ادم وكل المخلوقات من تاريخ خلقهم الى موتهم في صحيفتهم المكتوبة او كفيلم فيديو مسجل ومحفوظ لهم عند الحساب يوم القيامة عن كل اعمالهم وافعالهم في الدنيا ،والانسان بفطرته والتى فطرها الله علية يكون اميل الى الخير من الشر والايمان بالوحدانية الى الشرك والكفر ، فالنبي نوح علية السلام دعى قومة 950 عام لم يستجب لة الى قلة قليلة لا تدعوا على الاصابع وعندها دعى عليهم بالفناء والهلاء فاستجاب لة ربه فاغرقهم بالطوفان وهذا حال بني ادم يتجة الى والحرام والكفر باغوائتها ومسراتها في هذة الدنيا الفانية وينسى الاخرة وسعادتها الابدية في سبيل ارضاء شهواتة ولذاتة فهي سهلة لة مقارنة بالتقيد بالعبادة واتباع الدين الحق بالواجبات والحقوق والالتزام باوامر الله من خلال الكتب السماويةالتي انزلت على رسلة وانبيائة وخاتمها رسول الرحمة محمد عليه السلام لذي ارسله الله تعالى الى كافة العالم من الانس والجن لينقذهم من نار جهنم يوم البعث ويهديهم الى طريق الحق والصواب فيشعروا بالسعادة الوحانية والجسدية في الدنيا وينالوا رضوان الله ودخولهم في جنة النعيم الابدية التى الله بها عبادة المؤمنيين فالله رحيم غفور يقبل توبة العبد ولو اذنب وفعل كل المبوقات فباب التوبة لله مفتوحة للجميع ويدون وسيط
ايات
جديد -( سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون )(وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)الله وصفهم بالكذب لأنهم أرادوا باطلاً من كلمة حق وليس لأنهم تفوها بالباطل. كذبهم في قصدهم أن الله يرضى بشركهم لأنه لا يكون في ملكه إلا ما شاء. كذبهم في خلطهم بين المشيئة الكونية والمشيئة الشرعية, والحق أن الله (َلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ) الزمر 7. وهناك مثلاً مشابه:المنافقون ( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ)الله وصف المنافقين بالكذب رغم تفوههم بالحق إذ شهدوا أن النبي رسول الله.
INDEX AND LOST
ROSE -ONE VERSE FROM HERE AND ONE VERSE FROM THERE, NO INDEX . ALL ARE LOST, BLIND LEADING BLIND . COME TO HIM WHO SAID, I CAME AS LIGHT TO THE WORLD AS WHOEVER FOLLOWS ME SHALL NOT REMAIN IN THE DARKNESS BUT SHALL HAVE THE LIGHT OF LIFE. THANKS ELAPH
DOES ISIS UNDERSTAND
ROSE -NOBODY UNDERSTAND ANYTHING, ALL THEY GET IS THAT GOD IS GREATER AND HE INSPIRED US WITH HATE TOWARDS JEWS AND CHRISTIANS ON WHICH BASIS ISLAM IS BASED, AND THE RESULTS AS YOU SEE, , TERRORS ACROSS ALL SEAS OF THE WORLD, FALLEN SOCIETIES, WITH HUGE ALPHABETICAL, IMMORALITIES EVEN WITHIN SAME FAMILIES, SEXUALITY FROM CLERKS IN TH MOSQUES...MORE AND MORE ..GO AND PREACH ISIS WHO UNDERSTAND NOTHING BUT HATE FED FROM YOUR TEACHING COMPLICATED VERSES....COME TO HIM WHO SAID. I CAME TO SAVE THOSE WHO ARE PERISHED . THANKS ELAPH
لم يكن ابراهيم مسلما بل
يهوديا يشهد للمسيح -لم يكن ابراهيم مسلما او حنيفا بل يهوديا يشهد لربنا الحبيب يسوع المسيح امين
في الاسلام خلاصك
ايتها المسيحية العاقلة -تذهبوا الى نور العالم إن ذنب ادم لا يضر الا ادم -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم فعلى مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة([1]) فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم»([21])، ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟! -
خلاصك في الاسلام 2
ايتها المسيحية العاقلة -لا تذهبوا الى نور العالم خلاص ما فيش خلاص الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء([3])، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك([4])، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط([5]) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»([6]). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»([7]).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | ([8])، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع([9])! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ له عن طريق ترك الختان ونحوه قام كبارهم في وجهه وقالوا له: «وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى قائلاً أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد.
ما كان ابراهيم يهودياً ولا
نصرانياًولكن حنيفاً مسلما -ينكر الله تبارك وتعالى على اليهود والنصارى في محاجتهم في إبراهيم الخليل عليه السلام ودعوى كل طائفة منهم، أنه كان منهم، كما قال ابن عباس رضي اللّه عنه: اجتمعت نصارى نجران وأحبار يهود عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فتنازعوا عنده، فقالت الأحبار: ما كان إبراهيم إلا يهودياً، وقالت النصارى: ما كان إبراهيم إلا نصرانيا، فأنزل اللّه تعالى { يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم} الآية. أي كيف تدعون أيها اليهود أنه كان يهودياً وقد كان زمنه قبل أن ينزل اللّه التوراة على موسى؟ وكيف تدعون أيها النصارى أنه كان نصرانياً، وإنما حدثت النصرانية بعد زمنه بدهر؟ ولهذا قال تعالى: { أفلا تعقلون} ثم قال تعالى: { ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم} ؟ هذا إنكار على من يحاج فيما لا علم له به، فإن اليهود والنصارى تحاجوا في إبراهيم بلا علم، ولو تحاجوا فيما بأيديهم منه علم مما يتعلق بأديانهم التي شرعت لهم إلى حين بعثة محمد صلى اللّه عليه وسلم لكان أولى بهم، وإنما تكلموا فيما لا يعلمون، فأنكر اللّه عليهم ذلك وأمرهم برد ما لا علم لهم به إلىعالم الغيب والشهادة الذي يعلم الأمور على حقائقها وجلياتها، ولهذا قال تعالى: { واللّه يعلم وأنتم لا تعلمون} . ثم قال تعالى: { ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً، ولكن كان حنيفاً مسلما} أي مائلاً عن الشرك قاصداً إلى الإيمان { وما كان من المشركين} وهذه الآية كالتي تقدمت في سورة البقرة: { وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا} الآية، ثم قال تعالى: { إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا واللّه ولي المؤمنين} يقول تعالى: أحق الناس بمتابعة إبراهيم الخليل الذين اتبعواه على دينه { وهذا النبي} يعني محمداً صلى اللّه عليه وسلم والذين آمنوا من أصحابه المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بعدهم. عن عبد اللّه بن مسعود قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (إن لكل نبي ولاية من النبيين وإن وليي منهم - أبي وخليل ربي عزّ وجلّ - إبراهيم عليه السلام)، ثم قرأ: إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا} ""أخرجه وكيع في تفسيره"" الآية، وقوله: { واللّه ولي المؤمنين} أي ولي جميع المؤمنين برسله.
تعليقاتكم المسفة
استدراج لكم -هذه التعليقات المسفة لك ولاخوانك الكنسيين يا هيومه هجوره الصليبي استدراج من الله لكم الى نار الابدية - ما لم يكتب لكم الله الهداية الى الاسلام - وسوف تعلمون لحظة احتضار احدكم وإدخاله في قبره الذي سيشتعل به الى يوم البعث والنشور وبعد الحساب عقاب اليم ومهين في عمق الجحيم
الله عندنا رب العالمين
وليس رب عموله كما عندكم -في الاسلام الله رب العالمين الانس والجن وليس رب عموله كما لدى المسيحيين ولدى اليهود وغيرهم و لأن الله رب العالمين فهو يعامل عباده بما يستحقونه ان أحسنوا احسن اليهم وان أساؤوا فليتحملوا نتيجة ذلك ولا يلوموا الا أنفسهم . الكنسيون هنا متبحرون في معرفة الاسلام ولكنها معرفة مسخرة لخدمة ابليس وصدّ الناس عن الحق وهذا سببه لؤمهم وحقدهم على الاسلام والمسلمين الذين ما ضروهم بشيء يولد احدهم في المشرق مسيحي ويعيش مسيحي ويموت مسيحي وحيخش الابدية مسيحي برضو فما سبب هذا الحقد على الاسلام يا كنسيين ان كنسيي المشرق من اسوء مسيحيي العالم على الإطلاق رغم احسان الاسلام والمسلمين اليهم لا اقول كل المسيحيين وإنما هذا التيار الانعزالي الكنسي الملعون فيهم
طلاسمكم فيكم
جديد -لا يوجد اية طلاسم في مقالة الكاتب,الطلاسم تغطي ابصار وبصائر بعض القراء فلا يدركون شيئا,لا احد يستطيع الاعتراض على ارادة الله,ولكن علينا ان نفهم تلك الارادة ,عِلمُ الله أزليٌ وليس متجددا، يعلم ما يكون وما لو كان كيف يكون.اقراوا تعليق عاتكة..اما الرزق فان الله يرزق من يشاء,والزعم بان الكفار ينعمون اكثر من الذين امنوا قول غير دقيق..في صدر الاسلام وعندما اتبع الذين امنوا منهج ربهم اصبحوا سادة العالم وكانوا لا يجدون من تنطبق عليه شروط الزكاة والصدقات,وبعد ان تخلوا عن ذلك المنهج تراجعوا في مختلف جوانب الحياة,ومع ذلك فهناك العديد من الشعوب الاسلامية تعيش في رخاء مناسب,اما معرفة المؤمن من الكافر فلا تحتاج لشق الصدر وعرفة ما في القلب,المؤمن هو من يطيع الله فيلتزم باوامره ويجتنب نواهيه,ويعامل الناس بالحسنى فيصلح ذات البين ويساعد المحتاجين,وتلك امور يعاينها الناس من حوله فيشهدوا له بالايمان,اما الكافر فهو على نقيض المؤمن في كل ما ذكرناه فيعرف الناس انه كافر...لا طلاسم ولا ما يحزنون !!!