فضاء الرأي

قراءة مختلفة للتاريخ (6)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بات معروفاً كألفباء الإقتصاد السياسي أن الإمبريالية إنما هي معالجة يقتضيها النظام الرأسمالي لتفريج أزمته الدورية الناجمة أصلاً عن فائض الإنتاج المتحقق في المتروبول المركز الرأسمالي، تلك الأزمة الناجمة عن الفرق بين المجموع الكلي للأجور والمجموع الكلي لقيمة الإنتاج وهو الفرق المتمثل بفائض القيمة.
المأثرة الإنسانية الكبرى التي حققها البلاشفة الروس هي أنهم فتحوا الطريق الآمن لقوى التحرر في العالم لتفك روابط بلدانها بمراكز الرأسمالية وتستقل فلا تعود تستقبل فائض الإنتاج في مراكز الرأسمالية. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية مباشرة وخروج الإتحاد السوفياتي منها كأقوى قوة في الأرض نهضت قوى التحرر في البلدان المستعمرة والتابعة وحققت جميعها الاستقلال لبلدانها بداية من 1946 وحتى 1972 حين أعلنت الأمم المتحدة في بيان رسمي انتهاء الاستعمار في العالم كله. 
كيف لا يقرأ المؤرخون والمحللون الاستراتيجيون مثل هذا الانعطاف في التاريخ!؟ لا مشاحة إذاً في التشكيك إن لم يكن بنزاهة هؤلاء المؤرخين والمحللين الاستراتيجيين فبعلمهم بالتالي. أن لا يؤرخ هؤلاء القوم انهيار الامبريالية فذلك لا يعني أن التاريخ بقي على مساره القديم وأن الدول المستقلة ظلت تستقبل فائض الانتاج المتحقق في المراكز فقد أضحى للدول المستقلة ميزان تجاري تحرص على توازنه ولو بمقدار وهو ما يرتب عليها أن تمتنع عن القبول بشراء فائض الإنتاج في المراكز مما يتسبب بالإنهيار الحتمي للنظام الرأسمالي.
ما يخفف من سخطنا تجاه مثل هؤلاء المؤرخين والمحللين الاستراتيجيين هو أن عامة الشيوعيين وأدعياء الماركسية ينكرون انهيار النظام الرأسمالي بحجة قمينة بالسخرية تقول طالما أن النظام الاشتراكي لم يعقب انهيار النظام الرأسمالي فذلك دلالة قاطعة على عدم انهيار النظام الرأسمالي – مثل هذه الحجج السفيهة لا تستحق منا أدنى اعتبار.

في العام 1971 سجل التاريخ أن الولايات المتحدة فقدت غطاءها النقدي. صحيح أن رئيسها الأحمق لندون جونسون أنفق كل ما في خزائن الدولة من أموال على حربه على الشعب الفيتنامي، لكنه صحيح بالمقابل أن خزائنه لم تعد تستقبل أموالاً بديلة أي أن الإتنتاج في أميركا لم يعد ينتج أموالاً جديدة كما هو النظام الرأسمالي وهو ما يعني أن نظام الانتاج في أميركا لم يعد رأسمالياً. ذلك هو التفسير الوحيد لاضطرار ريتشارد نكسون للخروج من معاهدة "بريتون وودز" وهي المعاهدة التي كانت الولايات المتحدة نفسها قد دعت إلى عقدها في العام 1944 وتشترط غطاء ذهبياً للعملة الوطنية. ولذلك عانى الدولار من هبوط حاد في أسواق الصرف مما حدا بإدارة نكسون لإعلان خفض قيمة الدولار (Devaluation) في العام 1972، لكن ذلك لم يعالج الأزمة مما اضطر الإدارة الأميركية أن تعلن خفض قيمة الدولار مرتين في العام 73. إذاك أعلن العديد من علماء الإقتصاد عن مؤشرات قوية لانهيار النظام الرأسمالي وهو ما دفع بالرئيس نكسون في مايو أيار 1974 إلى استبدال وزير المالية جورج شولتس الذي يحمل درجة الدكتوراه في الإقتصاد بالسيد وليم سيمون المدافع الشرس عن النظام الرأسمالي. كان أول إجراء اتخذه هذا المدافع عن النظام الرأسمالي هو دعوة وزراء المال في الدول الرأسمالية الكبرى، بريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان إلى اجتماع عقد في مكتبة وزارة الخارجية في نوفمبر 1974 وبدأ الاجتماع بوليم سيمون يطرح سؤالاً: إذا انهار النظام الرأسمالي في الولايات المتحدة فماذا سيكون أثر ذلك عليكم!؟ فكان جواب جميعهم هو الانهيار، بالرغم من أن وزيري بريطانيا وألمانيا كانا إشتراكيين. اتفق الوزراء الخمسة على قرارات سيعلنها رؤساء الدول الخمسة في مؤتمر قمة لهم نظراً لأهميتها التاريخية. في نوفمبر 1975 أجتمع الرؤساء الخمسة في أول اجتماع ل (G 5) في قلعة رامبوييه بباريس وأعلنوا ما بات يعرف بإعلان رامبوييه (Declaration of Rambouillet) وهو الإعلان الذي رسم تاريخ العالم حتى اليوم. ولذلك فإن أي سياسي أو اقتصادي لا ينطلق من هذا الإعلان لبناء خططه ونظرياته فلن يكون إلا في التيه.
خلاصة هذا الإعلان الهام تتمثل في ثلاثة أقانيم.. 
الأقنوم الأول وهو إغراق الدول المستقلة حديثا بالأموال، إن لم يكن بالمساعدات فبالقروض السهلة، وذلك من أجل عودة هذه البلدان لاستيراد فائض الإنتاج في مراكز الرأسمالية وبذلك تعود عجلة الإنتاج الرأسمالي إلى الدوران. خلال خمس سنوات فقط تم غمر الدول المستقلة حديثاً بثلاث ترليونات من الدولارات.
الأقنوم الثاني وهو الإنفتاح التام على دول المعسكر الاشتراكي عسى وعل هذه الدول تمتص شيئاً من فائض الإنتاج في مراكز الرأسمالية خاصة وأن قائد المعسكر الاشتراكي ليونيد بريجينيف كان قبل أسابيع قليلة قد استعطف قادة الدول الإمبريالية ليلاقوه في منتصف الطريق فلا يخسر كلاهما، المعسكر الاشتراكي ومعسكر الإمبريالية - وهنا قائد الثورة الاشتراكية العالمية بديل لينين وستالين يبدي حرصاً على معسكر الإمبريالية!!
أما الأقنوم الثالث وهو الأهم وصمام الأمان المفترض لسطوة الدول الرأسمالية الخمسة فيتمثل بضمان القيمة التبادلية لعملاتهم وذلك ليس بتوفير غطاء لها كما يقتضي قانون النقد الدولي بل عن طريق المضاربة في الأسوق فحالما تميل إحدى عملاتهم الخمسة إلى الهبوط تسارع الدول الأربعة الأخرى بشراء معظم المعروض منها في السوق، وهذا لا يؤمن القيمة الحقيقية للعملة بل هو عمل من أعمال الخداع.

القروض السهلة للدول المستقلة حديثاً أنفقت في استيراد البضائع الاستهلاكية فعملت على تعطيل التنمية الحقيقية في الدول المدينة وهو ما انعكس في رفاه مصطنع لا تستطيع اقتصادات هذه الدول توفيره ففشلت في التنمية وبات واجبها الذي لا فكاك منه هو البحث عن أية قروض جديدة بغض النظر عن شروطها دون أن تجد من يقرضها وانعكس الحال فباتت الدول الرأسمالية هي من يستقرض ولا يقرض.
أما الإنفتاح التجاري على الدول الاشتراكية فلم يتقرر هذا إلا بعد أن تنكرت هذه الدول للنظام الاشتراكي وبدأت اقتصاداتها بالتراجع وباتت هي أيضاً تبحث عن قروض توفر بها سبل عيش شعوبها المفقودة. ويذكر في هذا السياق أن وزيرة سوفياتية في عهد غورباتشوف سافرت إلى بريطانيا لتأخذ قرضاً بمقدار 60 مليون جنيه استرليني تشتري بكامل المبلغ من بريطانيا جوارب نسائية وكان ذلك من أجل أن يعيد غورباتشوف للمرأة أنوثتها وهو أحد شروط إعادة البناء (Perestroika). إنهار الاتحاد السوفياتي وهو يكابد قروضاً بلغت 60 مليار دولار.

سرعان ما وصل الأقنومان الأول والثاني لإعلان رامبوييه إلى فشل ذريع وتجاوز التضخم النقدي في عهد النيوليبرمان الغبي ريغان في أميركا والنيوليبروومان الفاشية ثاتشر في بريطانيا نسبة 20ً% بالرغم من إلضغط الشديد على قطاع الخدمات حتى وصل دولار 1970 لأن يساوي أكثر من 42دولاراً من دولارات 2012 وهو ما يؤكد أن تعهد دول إعلان رامبويية بكفالة القيمة التبادلية لعملاتهم لا تعني شيئاً ولا تساوي سنتيماً واحداً – مبادلة العملة بالعملة شيء ومبادلة العملة بالبضائع شيء آخر - حيث الأموال التي كانت هذه الدول تمتلكها في العام 1975 فقدت أكثر من 90% من قيمتها ولم تحافظ على سطوة الدول الخمسة (G 5) بل انتهت الدولة الأعظم بينها وهي الولايات المتحدة لتمسي ليست أكثر من مستعمرة صينية يكدح الشعب الأمريكي ليله ونهاره كي يدفع فوائد ديونه للصين وغير الصين تلك الفوائد التي تناهز الترليون دولاراً. مصر تجوع لأنها مدينة ب 67 مليار دولار فوائدها السنوية تصل إلى 3 مليار دولار، لكن الولايات المتحدة وشعبها يعد ثلاثة أمثال شعب مصر مدينة بحوالي 300 ضعف ديون مصر وعليها أن تدفع فوائد بما يناهز الترليون دولار. ولذلك طالما حذرنا من كارثة كونية ستنزل بالعالم كل العالم جراء ديون الولايات المتحدة الأميركية المتزايدة على الدوام الأمر الذي سيصل بها قريباً إلى إعلان إفلاسها وعدم قدرتها على خدمة ديونها وهو الإفلاس الكوني الذي لا براء منه ولا شفاء له خاصة وأن الدولار بناءً على مخططات الدول الرأسمالية الأغنى (G 5) في إعلان رامبوييه حل محل البضاعة في تنسيق الجيوسياسة في العالم الذي يمسكه الدولار بقيمته الإفتراضية بهيكليته الدولية الحالية. إنهيار الدولار يعني انهيار هيكلية العالم الحالية.

(يتبع)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيدفع العرب لامريكا المال
علي البصري -

بشرك الله خيرا ولكن لاتبدو امريكا انها ستنهار ،كنا نتوقع انهيار الراسمالية التي يبدو من كلامك انها استطاعت ان تتجاوز وبحيل ويدفع الاخرون الثمن وانهار المعسكر الاشتراكي في ظرف غير متوقع ادهش امريكا نفسها فاصبحت القطب الواحد الذي يجول ويصول امريكا سيدة العالم يتمنى الناس ان يكونون موطنين امريكان للحرية والثراء والتقدم الصناعي وتهرب الناس من اسيا وافريقيا الوفا وافواجا الى اوربا هربا من الفقر والجوع والارهاب وقسم يغرقون بالالوف فيكونون طعاما للاسماك والحيتان ...سيحل العرب مشاكل امريكا بترليون دولار فهل تكفي ؟؟ لتجاوز الانهيار والازمات فلامشكلة ان يدفعوا لهم المزيد ..ان عائلة روتشيلد تتحكم بالاموال والاقتصاد والذهب والحروب وحتى الماء ،ثم ان هناك قطب عالمي جديد الصين والروس يتشكل ويبدو ان المستقبل للصين واعد واقتصادها في نمو مضطرد اذن الحروب دولية اقتصادية وهي الان في شرقنا الاوسط على خطوط الطاقة والغاز والاستحواذ على الموارد يسموها داعش والشيعة والسنة وايران وروسيا وامريكا وغيرها من التسميات الاخرى....وكل واحد يبرر بالاعذار اللازمة !!

الصديق العزيز علي البصري
فؤاد النمري -

الدولارات التي ستدفعا السعودية هي دولارات فاسدة وكأنما السعودية تقول لأمريكا هذه بضاعتكم الفاسدة ردت إليكمدولار 1970 يساوي 42 دولارا من دولارات 2012مليارات الدولارات التي ستدفعها السعودية لأميركا لن تفيد أميركا إلا إذا اشترت السعودية أسلحة أميركية وحتى في هذه الحالة ستجد أميركا أنها ازدرت موسى فمن !!سيشتري التوسع في إنتاج الأسلحةفي السعينيات وجدت الدول الرأسمالية نفسها أنها لم تعد تنتج البضاعة لأن الدول المحيطية التي كانت تستقبل فائض الانتاج المتحقق في المراكز الرأسمالية استقلت ولم تعد تستقبله وبذلك لم تعد الدول الرأسمالية سابقاً تنتج البضاعة وهي الوسيلة الوحيدة التي تغني الرأسماليين ولذلك بدأن نقودها بالهبوط بقيمتها ففقدت أكثر من 90% من قيمتهاالعالم اليوم ما زال يثق بالدولار ولذلك هو يشتري أوراقا خضراء لا قيمة لها فمثلا تمتلك الصين اليوم خمس ترليونات من الدولارات وهي غير قابلة للمبادلة فلو أقدمت الصين على شراء مشتريات بترليون واحد لانهار الدولار وانهارت الصين أيضا بل وكل العالمالهيكل الدولي للعالم اليوم تمسكه طينة الدولار وهي طينة زائفة وهو سينها بكل ثقله على الولاياتالمتحدة ويسحقها حتى الترابأخي علي عالم اليوم هو في حالة هروب من النظام الإشتراكي ولات مهرباً تحياتي لشخصك الكريم

علي البصري
متابع -

يقول المثل الشعبي" عنزة ولو طارت" الناس يضربون هذا المثل للدلالة على العناد والتمسك بالرأي على الرغم من وضوح الحقيقة.نعم كان الشيوعيون يتوقعون انهيار الرسمالية,بل ويتمنون ذلك,بل انهارت نظرياتهم ومعسكرهم الاشتراكي,ولكن بعضهم لا يريد ان يصدق ما تشاهده عيناه,فيصر على افكار اكل الدهر عليها وشرب,ويتمسكون بارائهم حتى لو ثبت خطاها.الدولار ورقة خضراء لا قيمة لها !!!! يباع النفط ويشترى بتلك الورقة,,تنظم التجارة العالمية بتلك الورقة,,تباع الاسلحة والذخيرة ولوازمهما بتلك الورقة,تتحرك تلك الورقة عبر العالم كله والكل يرحب بها...الدولار انخفض فهل انخفض لوحده؟ كلا,عملات العالم كلها انخفضت باكثر مما انخفض الدولار,دينار اردني كان يشتري اكثر من اربعة دولارات,والان يشتري دولار ونصف فقط,فمن الذي انخفض,جنيه مصري كان يباع بخمسة دولارات,الان الدولار اكثر من 17 جنيه,روبل سوفييتي كانت قيمته 1.1111دولار أمريكي,والان يعادل الدولار7.8 روبل,فمن الذي انخفض اكثر...هذا الحقائق تبقى في نظر بعضهم عنزة ولو طارت...كما انهم ما زالوا يؤمنون بالاشتراكية التي انهارت امامهم وامام البشر جميعا ولكن:عنزة ولو طارت !!!

السيد المتابع
فؤاد النمري -

يؤسفني أن أقول لك بأنه تنقصك معلومات هامة وكثيرة كي تتابع ما أكتبهأنت لا تعرف ما هي العملة !!العملة هي المبادل لكل البضائعفإذا كنت تشتري حذاء بعشرة دولارات قبل نصف قرن يلومك اليوم 420 دولارا لتشتري نفس الحذاء الأمر الذي يعني أن المعروض في السوق من الدولارات تضاعف 42 ضعفاً وعدد الأحذية ظللأ ثابتالماذا هذا ؟ ثمة سببان لذلكالسبب الأول هو أن صناعة الأحذية لم تتوسع وظلت على حالها إن لم تتناقصوالسبب الثاني هو زيادة الانفاق على الخدمات فالخدمات تطرح نقوداً كثيرة في السوق لكنها لا تنتج ثروة موازية خبرني أنك فهمت هذا الأمر كي أشرح لك أن الثورة الشيوعية لم تمت كما تدعي

النمري
متابع -

" يؤسفني أن أقول لك بأنه تنقصك معلومات هامة وكثيرة كي تتابع ما أكتبه أنت لا تعرف ما هي العملة !! " ما هي تلك المعلومات التي تنقصني بالتفصيل ؟اغدو ممتنا لحضرتك اذا اجبتني,,نحن نعيش عصر الاعلام المفتوح على مصراعيه,ومن تنقصه اية معلومات فمن السهل ان يبحث عنها ويجدها," العملة هي المبادل لكل البضائع فإذا كنت تشتري حذاء بعشرة دولارات قبل نصف قرن يلزمك اليوم 420 دولارا لتشتري نفس الحذاء الأمر الذي يعني أن المعروض في السوق من الدولارات تضاعف 42 ضعفاً وعدد الأحذية ظلّ ثابتا " لا زلت تركز على قيمة الدولار دون بقية عملات العالم,اذا كان الدولار يساوي1,11 روبل عام 70 فان الدلار اصبح يعادل 7,8 روبلات ولك ان تحسب ثمن الحذاء,والامر نفسه ينطبق على كل عملات العالم,ما يهم هنا هو المقارنة بين قيمة الدولار سابقا وقيمة بقية العملات لتتاكد ان الدولار ما زال في القمة." لماذا هذا ؟ ثمة سببان لذلك السبب الأول هو أن صناعة الأحذية لم تتوسع وظلت على حالها إن لم تتناقص" كلا والف كلا لان البشر يتكاثرون ولا بد ان تتوسع صناعة الاحذية لتواكب تلك الزيادة,كما اننا لم نسمع ان دولا اشتكت من قلة الاحذية,الاصل يتبع للمعادلة المتغيرة لقيمة العملات المتوفرة التابعة لاقتصاديات الدول كلها," والسبب الثاني هو زيادة الانفاق على الخدمات فالخدمات تطرح نقوداً كثيرة في السوق لكنها لا تنتج ثروة موازية" مرة اخرى البشر يتكاثرون ولا بد من تكاثر الخدمات لهم,كذلك ومرة اخرى ايضا فان قيمة الثروة تتبع قيمة العملة.في بلدك اردن هل تتذكر كم كان ثمن كيلو البطيخ عام 70 وكم ثمنه الان؟وهل تتذكر ان ديناركم كان يشتري اربعة دولارات واكثر,وانه يشتري الان اقل من دولار ونصف؟من الذي انخفض ديناركم ام الدولار؟" خبرني أنك فهمت هذا الأمر كي أشرح لك أن الثورة الشيوعية لم تمت كما تدعي" انا افهم ما اريد ولست تابعا لفهم الاخرين,انا لا ادعي ان الثورة الشيوعية ماتت,بل ان الواقع يثبت انها ماتت,قل لي اين هي تلك الثورة الان ومن يتبعها؟ما هي مظاهر تلك الثورة على الارض؟اين الاتحاد السوفييتي الان؟من هي الدول الملتزمة بتلك الثورة,وكم نسبتها لبقية العالم؟لماذا لم يتبع العالم لتلك الثورة اذا كانت صالحة ومناسبة للحياة؟اغدو ممتنا لاجاباتك !!!

السيد المتابع
فؤاد النمري -

ها أنت لا تفهم قوانين أولية في الاقتصادنحن نناقش قيمة الدولار لأنه عملة القلعة الرأسمالية أميركاتقول كل العملات انحطت لكن كل العملات ليست لدول مثال بالرأسماليةمن الطبيعي أن ينهار الروبل لأن النظام الاشتراكية انهارفي العام 1970 كان ثمن أونصة الذهب وهو معيار قيمة العملة كان ثمنها 38 دولاراً وفي العام 2012 ثمنها 1900 دولارهذه الحقيقة ليست بحاجة لذكاء للتعرف على أن النظام الرأسمالي في أميركا انهاروفي العام 1971 تعلن أميركا أن دولارها لم ييعد مغطى بالذهب فذلك يعني أنها لم تعد تنتج البضاعة قرينة الذهب وهو ما يعني أن نظامها الرأسمالي انهاروأن تكون أميركا اليوم مدينة بعشرين ترليون دولار فائدتها السنوية زهاء ترلين دولار فذلك يعني أن النظام الرأسمالي الذي يخلق ثروة جديدة كطل يوم قد انهار في الولايات المتحدةوآن تعلنالدول الرأسمالية الخمسة في أول مؤتمر لها فك ارباط عملاتها بالبضاعة فذلك يعني لذوي العلم في تلاقتصاد أن النظام الرأسمالي قد انهارانهيار النظام الرأسمالي في العالم هو الأساس لكل أطروحاتيعليك أ، تناقش أطروحة انهيار النظام الرأسمالي قبل مناقشة أي موضوع آخر

النمري
متابع -

انت تعود باستمرار لقيمة الدولار وتتجاهل ان كل العملات العالمية تراجعت اكثر من تراجع الدولار وضربت لك عدة امثلة,لم تبين مظاهر انهيار النظام الراسمالي ,اقتصاد امريكا يعادل ربع الاقتصاد العالمي,واذا اضفنا اوروبا الغربية واليابان التي تملك ربعا اخر يصبح اقتصاد الدول الراسمالية نصف اقتصاد العالم بينما عدد سكانها لا يتجاوز عشر سكان العالم,كما انها تعيش في بحبوحة ورخاء بينما تقبع بقية العالم في الفقر والعوز.لست مهتما بالنظريات والاطروحات بل بالواقع كما هو على الارض,من الجيد اعترافك بانهيار النظام الاشتراكي,اما انهيار الراسمالية فما زال في علم الغيب !!!

إلى المتابع
فؤاد النمري -

الدول الرأسمالية سابقاً التي تراها في بحبوحة مدينة اليوم بأكثر من 60 ترليون دولار فائدتها السنوية تبلغ أكثر من 2 ترايون دولار عليها أن تدفعها سنوياً صاعرة يضاف إلى ذلك بأنها تبيع الدولار بخمسن ضعف قيمته وتلاقي مثلك من يشتريهالولايات المتحدة أصبحت اليوم مستعمرة صينية توظف فيها الصين 2.4 ترليون دولار وأسواقها تطفح بالبضائع الصينيةالولايات المتحدة لم تعد دولة رأسمالية إمبرباليةساشرح لك انهيار الاشتراكية بعد أن تعترف بانهيار الرأسمالية

النمري
متابع -

" الدول الرأسمالية سابقاً التي تراها في بحبوحة مدينة اليوم بأكثر من 60 ترليون دولار فائدتها السنوية تبلغ أكثر من 2 ترايون دولار عليها أن تدفعها سنوياً صاعرة - تدفعها لانها قادرة على دفعها,فاين المشكلة؟هل اثرت تلك الديون وفائدتها على بحبوحة سكانها؟كلا والف كلا," يضاف إلى ذلك بأنها تبيع الدولار بخمسن ضعف قيمته وتلاقي مثلك من يشتريه" نعم تلاقي مثلي ومثل العالم كله من يشتري الدولار,لانني والعالم يستطيعون شراء ما يريدون بالدولار,فاين المشكلة ايضا؟" الولايات المتحدة أصبحت اليوم مستعمرة صينية توظف فيها الصين 2.4 ترليون دولار وأسواقها تطفح بالبضائع الصينية" المستعمرة هي من يحكمها غرباء فهل يحكم الصينيون امريكا؟قليلا من الواقعية والانصاف..2,4 ترليون دولار لا تشتري جزيرة منهاتن في مدينة نيويورك,ولا تشتري ابل وفيسبوك وانتل وغوغل ووادي السيليكون وحده...البضائع ليست صينية,بل امريكية بعد ان نقلت كثير من الشركات الامريكية مصانعها الى الصين لرخص الايدي العاملة هناك,فمن المعلوم ان اجرة العامل الصيني حوالي 1.5 دولار للساعة اما نظيره الامريكي فتصل اجرة ساعة العمل لديه الى 18-20 دولار ,ولو اعادتها لامريكا فان الاقتصاد الصيني سينهار لا محالة.قوة الاقتصاد الامريكي تكمن في التكنولوجيا المتقدمة ، فمنذ عام 1980 الى الان ، اشترت الصين اكثر من 600 طائرة بوينغ من امريكا ، حيث يتجاوزسعر كل طائرة المئة مليون دولار ، هذا الطلب الكبير قد خلق وظائف كبيرة للاقتصاد الامريكي لا يتذكرها الخبراء الامريكيون في دراساتهم ، علما انه يتوجب على الصين تصدير 50 مليون حذاء لكي تستورد طائرة واحدة من امريكا ,لصين ليست فقد اكبر بلد مصدر الى امريكا ، بل اصبحت الصين اكثر البلدان نموا للاسواق التي تستورد البضائع الامريكية ، حيث كانت الصين في عام 2000 في المركز 11 و اما في عام 2007 فقد احتلت الصين المركز الثالث في قائمة الدول المستوردة من امريكا. و بحسب تقارير غرفة التجارة الامريكية فقد ازداد حجم التصدير الى الصين 465% بين عام 2000 و عام 2010 ،بالمقارنة مع نسبة نمو 56% للبلدان الاخرى ، و يمكننا تخيل كم تستطيع الصادرات الامريكية ايجاد وظائف في سوق العمل الامريكية ، وصل حجم استثمارات الشركات الامريكية من عام 1980 الى 2011 حزيران الى اكثر من 70 مليار دولار من خلال اكثر من 60 الف شركة ، 85% منها حققت ربحا كبيرا ،و احتلت

السيد المتابع
فؤاد النمري -

معلوماتك سطحية ولا تستحق المناقشة أموال أميركا الموظفة في الصين هي 65 مليار دولار بينما أموال الصين الموظفة في أميركا 2400 مليار دولاروأنت تناقش تقول أن الفوائد التي تدفعها أميركا سنويا تقارب الترليون دولار لا تؤثر على مستوى حياة الأميركيينحسب الإحصاءات قبل 30 عاما أن الإنتاج الأميركي 80% منه خدمات والخدمات لا تصنع ثروةبين عام وآخر يرتفع صخب الكونجرس حول ارتفاع الدين وأن أميركا لم تعد قادرة على خدمة الدين إلا من خلال الدينوالمتابع لا يتابع أهم حقائق الحياة الدوليةمثل هذه المتابعة تستحق جهودا ربما لا تستطيع حضرتك توفيرهاأمل منك أن ترقى بطرح معلوماتك

النمري
متابع -

-معلوماتك سطحية ولا تستحق المناقشة-انت لوحدك قررت ذلك دون ان تبين تلك السطحية وتعمها بادلة موثقة,واذا كانت معلوماتي لا تستحق المناقشة فلماذا تجهد نفسك بمناقشتها؟انت وانا لسنا في البنك الدولى ولا في صندوق النقد الولي ولسنا من موظفي وزارة الخزانة الامريكية او غيرها..معلوماتنا نستقيها من المراجع الاجنبية المتخصصة,فما يطرحه كل منا يعود لتلك المراجع,الذي يختلف هو التحليل,وهذا يحتمل الخطا والصواب من الطرفين.قالت دراسة نشرت يوم 6 اكتوبر2015 ان أكبر 500 شركة امريكية تحتفظ بأكثر من 2.1 تريليون دولار في ارباح متراكمة في الخارج لتفادي الضرائب الامريكيةووجدت الدراسة التي اعدتها جماعتان امريكيتان غير هادفتين للربح ان حوالي ثلاثة ارباع الشركات المدرجة في قائمة فورتشن 500 لأكبر الشركات الامريكية من حيث اجمالي الايرادات لها فروع للملاذات الضريبية في بلدان مثل برمودا وايرلندا ولوكسمبورج وهولندا. وقالت الدراسة ان شركة أبل للتكنولوجيا تحتفظ بما يصل الي 181.1 مليار دولار في الخارج وهو مبلغ أكبر مما تحتفظ به اي شركة امريكية اخرى واضافت الدراسة ان العملاق الصناعي جنرال الكتريك يراكم 119 مليار دولار في 18 ملاذا ضريبيا في الخارج وان شركة مايكروسوفت لبرامج الكمبيوتر لديها 108.3 مليار دولار في خمسة ملاذات ضريبية في حين تحتفظ شركة فايزر للادوية بحوالي 74 مليار دولار في 151 فرعا في الخارج. وقالت الدراسة ان الشركات في قائمة فورتشن 500 تحتفظ بأكثر من 2.1 تريليون دولار أرباحا متراكمة في الخارج لتفادي الضرائب الامريكية وان 30 فقط من تلك الشركات تمثل 1.4 تريليون دولار من ذلك المبلغ أو 65 بالمئة. وخلصت الدراسة الي القول "يمكن للكونجرس بل يجب عليه ان يتخذ اجراء قويا لمنع الشركات من استخدام الملاذات الضريبية في الخارج.كشف بحث حديث لمؤسسة "أوكسفام" الدولية التي تسعى لمكافحة الفقر في العالم، أن 8 مليارديرات فقط يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم، أي نحو 3.6 مليار إنسان.والأثرياء الثمانية الذين ذكرهم البحث هم بيل غيتس مؤسس شركة "مايكروسوفت"، ومارك زوكربرغ مؤسس شركة "فيسبوك" ورئيسها التنفيذي، ووارن بافيت أشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك، ومايكل بلومبرغ رجل الأعمال وعمدة نيويورك السابق، وجيف بيزوس مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "أمازون"، ورجل الأعمال المكسيكي.-قبل 30 عاما أن الإن

أخي المتابع
فؤاد النمري -

عندما أقول معلوماتك سطحية فأنا لا أظلمكأنت تقول أم أميركا أغنى جولة في العالم لكن هذه الدولة لم تستطع أن توفر غطاء لنقودها في العام 1971 واستنجدت بالدول الرأسمالية الأربعة الأهخرى فوعدوا بغطاء الدولا من خلال المضاربة في البورصة كما جاء في اعلان رامبوييههذه الدولة الأغنى في العالم مدينة اليوم بعشرين ترليون دولار فائدتها السنوية حسب أحد الأمريكيين 250 مليار سنوياً بل هي أكثر من ذلك بكثيرأنت تقول أن الشركة في ماليزيا مثلاً ويمتلكها أميركي هي شركة أميركية لأن مالكها يحمل جواز سفر أميركي ! جواز السفر لا قيمة له في الأعمال المالية والإقتصادي وذات المالك يحمل ايضاً جواز سفر ماليزي فما عساه يكون أثر هذه الشركة في أميركا ؟ الحواب لا شيءأرجوك أن

النمري
متابع -

ما زلت مفتونا بعام 71 وكان الزمان توقف ذلك العام !!! عدم توفر غطاء للدولار: تعود نسبة كبيرة من من قوة وهيمنة الولايات المتحدة إلى قدرتها على الاستدانة من دون حسيب ولا رقيب. وتعود هذه المقدرة إلى فك حساب الدولار بمخزون الذهب وهو القرار الذي عمل له ريتشارد نيكسون والذي أدى إلى وقف العمل بنظام النقد الدولي وباتفاق بريتون وودز، والذي أنهى مرحلة قاعدة (نظام الصرف بالذهب) وسمح لواشنطن بالتملص من الدولار بالذهب.عندما أعلن عن القرار أصيب عالم المال بذهول شديد.حقق نيكسون هدفين بهذا الإعلان، الأول:إنقاذ الدولار من الأزمات المتتالية التي أصابته، والثاني: إبعاد الذهب كلياً عن ساحة التعامل النقدي، وإقرار الدولار ليكون على عملة الاقتصاد الدولي من كافة الوجوه.الهدف الأول وهو إنقاذ الدولار من الأزمات التي ألمت به، فهو نجح في فك ارتباط ميزان المدفوعات الأميركي بقدرتها الاقتصادية وبالتالي بات علاج ميزان المدفوعات الأميركي يعتمد على الاستدانة من دون أي رادع حسابي.
كما نجح نيكسون في الهدف الثاني، حيث أبعد الذهب كلياً عن ميدان المعاملات المالية والنقدية، وتفرد الدولار بكافة الأدوار التي كان يقوم بها الذهب. وهكذا بدأت مرحلة جديدة من نظام النقد الدولي إثر إعلان نيكسون في 15/8/71 وقف تبديل الدولار الذهب – وظهر الارتباك داخل حلقة الحلفاء من الدول الغنية، وقامت باتخاذ إجراءات متعددة وقائية وعلاجية. اذن اصبح الدولار هو الذهب والعالم تعايش مع الامر لمدة 64 عاما,وعليه ان يتعايش معه طوعا او كرها....انا لم اذكر لك عن ماليزي بل قلت:أن 8 مليارديرات فقط يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم، أي نحو 3.6 مليار إنسان. والأثرياء الثمانية الذين ذكرهم البحث هم بيل غيتس مؤسس شركة "مايكروسوفت"، ومارك زوكربرغ مؤسس شركة "فيسبوك" ورئيسها التنفيذي، ووارن بافيت أشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك، ومايكل بلومبرغ رجل الأعمال وعمدة نيويورك السابق، وجيف بيزوس مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "أمازون"،هؤلاء كلهم امريكيون وليسوا ماليزيين او غيرهم,انا اوردت لك ارقام :500 شركة امريكية تحتفظ بأكثر من 2.1 تريليون دولار في ارباح متراكمة في الخارج - تمتلك الولايات المتحدة أقوى اقتصاد في العالم. تمتلك الولايات المتحدة ثروات كبيرة من الموارد منجمية وطاقوية: البترول، الغاز الطبيعي، الفحم، واليورانيوم تمثل أهم

السيد المتابع
فؤاد النمري -

قلت لك بأنك لا تستطيع أن تحاور سياسيا بغير أن تفهم القواعد الأولى لعلم الاقتصادمثالك في جهل علم الاقتصاد هو ادعاؤك أن نكسون أنقذ الدولار لكن الحقيقة التي لا لك رأي فيها ولا لي أضاً عو أن ادارة نكسون أرغمت على خفض قيمة الدولار في العام 72 ولما لم يخم ذلك سعر الصرف للولار أرغمت إدارة نكسون على خفض قيمة الدولار مرتين في العام 73 وهو ما يؤكد أن أميركا لم تعد تنتج البضائع التي هي وحدها تكفل النقد ذلك ما دعا لعقد أول اجتماع للدول الخمس الأغنى وأعنت اعلان رامبويية 1975 الذي فك العلاقة بين النقد والبضاعة وأكد أن الدول الخمسة هي نفسها التي تحدد سعر صرف عملاتهاهي تستطيع أن تحدد سعر صرف عملاتها من خلال المضاربة فقط لكنها لا تستطيع أن تحافظ غلى قيمة عملاتها إلا من خلال الانتاج البضاعي ومنه الذهبولذلك انحطت قيمة عملاتها ممثلة بالدولر فدولار 1970 حينما كانت أميركا رأسمالية يساوي أكثر من 42 دولارا في العام 2012 بعد أن لم تعد أميركا رأسماليةوهذه حقيقة تفوتك لفقرك في العلوم الاقتصاديةالفقراء في علوم الإقتصاد عليهم أن لا يخوضوا في بحور السياسي لأن السياسة هي أدب الصراع الطبقي

النمري
متابع -

-مثالك في جهل علم الاقتصاد هو ادعاؤك أن نكسون أنقذ الدولار- انا لم ادع شيئا من عندي,بل نقلت تحليلا لبعض عباقرة الاقتصاد حول ما قام به نيكسون,والذين خلصوا الى القول:تعود نسبة كبيرة من من قوة وهيمنة الولايات المتحدة إلى قدرتها على الاستدانة من دون حسيب ولا رقيب. وتعود هذه المقدرة إلى فك حساب الدولار بمخزون الذهب وهو القرار الذي عمل له ريتشارد نيكسون والذي أدى إلى وقف العمل بنظام النقد الدولي وباتفاق بريتون وودز، والذي أنهى مرحلة قاعدة (نظام الصرف بالذهب) وسمح لواشنطن بالتملص من الدولار بالذهب. حقق نيكسون هدفين بهذا الإعلان، الأول:إنقاذ الدولار من الأزمات المتتالية التي أصابته، والثاني: إبعاد الذهب كلياً عن ساحة التعامل النقدي، وإقرار الدولار ليكون على عملة الاقتصاد الدولي من كافة الوجوه.الهدف الأول وهو إنقاذ الدولار من الأزمات التي ألمت به، فهو نجح في فك ارتباط ميزان المدفوعات الأميركي بقدرتها الاقتصادية وبالتالي بات علاج ميزان المدفوعات الأميركي يعتمد على الاستدانة من دون أي رادع حسابي.
كما نجح نيكسون في الهدف الثاني، حيث أبعد الذهب كلياً عن ميدان المعاملات المالية والنقدية، وتفرد الدولار بكافة الأدوار التي كان يقوم بها الذهب. وهكذا بدأت مرحلة جديدة من نظام النقد الدولي إثر إعلان نيكسون في 15/8/71 وقف تبديل الدولار الذهب . واعتبر الأوروبيون هذه الإجراءات غير مشروعة وفقاً للوائح صندوق النقد الدولي، والاتفاقية العامة للتجارة، والتعريفة الجمركية (الغات). إن ميزان القوى العسكري-السياسي هو الذي ألغى نظام (القاعدة الذهبية)، وفرض نظام (قاعدة الصرف بالذهب)؛ ليشارك الدولار الذهب في القيمة الذاتية له. وميزان القوى العسكري-السياسي هو الذي ارتأى إلغاء نظام (قاعدة الصرف بالذهب)، وكرس نظام «قاعدةالدولار فقط»، وتنحية الذهب عن الساحة النقدية في العالم. وقد كرس هذا النظام هيمنة وعنجهية أميركية جعل الولايات المتحدة تعتبر نفسها فوق القانون الدولي الذي كان يتولى ما يلي: 1- مهمة تثبيت أسعار الصرف، حيث يجب على كل دولة منتسبة إلى الصندوق إعلان سعر صرف عملتها المحلية، أي تحديد قيمتها بوزن من الذهب مباشرة، أأو بشكل غير مباشر، عن طريق تحديد سعر صرفها تجاه الدولار، وتلتزم كل دولة بالدفاع عن ذلك السعر، بتدخل مصرفها المركزي في الأسواق المالية، وشراء الكميات المعروضة من العملة المحلية بسعر

النمري
متابع -

يتبع...-لكن الحقيقة التي لا لك رأي فيها ولا لي أضاً عو أن ادارة نكسون أرغمت على خفض قيمة الدولار في العام 72 ولما لم يخم ذلك سعر الصرف للولار أرغمت إدارة نكسون على خفض قيمة الدولار مرتين في العام 73- تعود دائما لخفض قيمة الدولار وتتجاهل تخفيض كل عملات العالم,بل ان اغلبها انخفض اكثر من الدولار.متى نخلص من التكرار ونعترف بحقائق الواقع؟-وهو ما يؤكد أن أميركا لم تعد تنتج البضائع التي هي وحدها تكفل النقد ذلك - سبق وان اشرت لك عن بعض حقائق الاقتصاد الامريكي, واعيد: تمتلك الولايات المتحدة أقوى اقتصاد في العالم. تمتلك الولايات المتحدة ثروات كبيرة من الموارد منجمية وطاقوية: البترول، الغاز الطبيعي، الفحم، واليورانيوم تمثل أهم منتجات البلاد. تمثل الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة فلاحية على المستوى العالمي سواء من حيث إنتاجها أو صادراتها. تحظى الولايات المتحدة الأمريكية بأهم الإنتاجات الصناعية على المستوى العالمي. ويعود نجاح الصناعة الأمريكية إلى قدرتها على التجديد وصدارتها التكنولوجية وتنوع المنتجات ووجود اليد العاملة المؤهلة. والولايات المتحدة الأمريكية تحتل الصدارة في عدة ميادين : البترول، السيارات، صناعة الطيران والكهرباء، مواد الاستهلاك... لكن الصناعة الأمريكية تتقدم أكثر فأكثر نحو التخصص في قطاعات التكنولوجيا الدقيقة المتطورة (الطيران، الفضاء، الإلكترونيك، التسلح، الكيمياء الدقيقة. الا يكفي هذا؟لا يمكن تجاهل الحقائق الماثلة للعالم كله..-ما دعا لعقد أول اجتماع للدول الخمس الأغنى وأعنت اعلان رامبويية 1975 الذي فك العلاقة بين النقد والبضاعة وأكد أن الدول الخمسة هي نفسها التي تحدد سعر صرف عملاتها هي تستطيع أن تحدد سعر صرف عملاتها من خلال المضاربة فقط لكنها لا تستطيع أن تحافظ غلى قيمة عملاتها إلا من خلال الانتاج البضاعي ومنه الذهب ولذلك انحطت قيمة عملاتها ممثلة بالدولر فدولار 1970 حينما كانت أميركا رأسمالية يساوي أكثر من 42 دولارا في العام 2012 بعد أن لم تعد أميركا رأسمالية وهذه حقيقة تفوتك لفقرك في العلوم الاقتصادية - وغنى حضرتك في تلك العلوم واضح عندما تكرر دولار عام 70 وانتاج امريكا من البضائع رغم الردود السابقة...-الفقراء في علوم الإقتصاد عليهم أن لا يخوضوا في بحور السياسي لأن السياسة هي أدب الصراع الطبقي- ها انت نصبت نفسك ولوحدك قيما على السياسة والاقتصاد وتحدد الغني من

للسيد المتابع
فؤاد النمري -

قلت لك للأسف أن لا علم لديك بأوليات علم الاقتصاد فتقول مثلاً أن الولايات المتحدة أغنى بلاد العالم بالثروات والحقيقة أن الثروات الطبيعية في روسيا هي أضعاف الثروات الاميركية ومع ذلك فإن مجمل الانتاج في روسيا هو أقل منه في إطالياوتقول حضرتك أن كل عملات العالم انخفضت بنفس النسبة وهذا عير صحيح ومع ذلك نحن لا نناقش في إنتاج البلدان الأخرى نحن نناقش في إنتاج قلعة النظام الرأسمالي لنؤكد انهيار هذا النظام في أقوى حصونهلا أدري كيف تناقش مدعياً أن الاقتصاد الأميركي قوي بدرجة كافية مع أن ميزانها التجاري مع الصين وحدها يحقق عجزاً سنوياً يزيد عن 200 مليار دولار وخزينتها المالية مدينة بسندات للصين بقيمو 1500 مليار دولارلعلمك أنا ضد انهيار أميركا الوشيك في الواقع لأن العالم سيعاني ما لا يطاق جراء ذلك حيث لا يمتلك أي معالجة سريعة للكارثة العالميةالإقتصاد بفرض عنايته علي كما فرضه على ماركسمساهمتي في علم الاقتصاد هي كتابي بعنوان "الجديد في الاقتصاد السياسي" المنشور على النت بإمكانك مطالعته وهو يعتبر مرجعاً في العديد من الجامعات

النمري
متابع -

- قلت لك للأسف أن لا علم لديك بأوليات علم الاقتصاد- متى تتوقف عن تنصيب نفسك قيما على علم الاخرين؟-فتقول مثلاً أن الولايات المتحدة أغنى بلاد العالم بالثروات - انا لم اقل ذلك,بل قلت:تمتلك الولايات المتحدة ثروات كبيرة من الموارد,فلا تقولني ما لم اقل,ارجوك,-ومع ذلك فإن مجمل الانتاج في روسيا هو أقل منه في إطاليا - هل تقصد ايطاليا؟ولماذا مجمل انتاجها اكثر من روسيا؟-وتقول حضرتك أن كل عملات العالم انخفضت بنفس النسبة وهذا عير صحيح - ما هي ادلتك الموثقة على انه غير صحيح؟ما زلت تتجاهل ان الدولار ما زال على راس عملات العالم,وان اقتصاد العالم مرتبط به واذا انهار فستنهار كل عملات العالم.-ومع ذلك نحن لا نناقش في إنتاج البلدان الأخرى نحن نناقش في إنتاج قلعة النظام الرأسمالي لنؤكد انهيار هذا النظام في أقوى حصونه - ما دلائل ذلك الانهيار؟هل اصبح الامريكيون شحادين؟ام انهم يغادرون امريكا بحثا عن العمل والمال؟من السهل علينا ان نطرح الشبهات التي تنطلق من موقف مسبق لا يعير التفاتا للتغيير وهو سنة الحياة.سبق ان ذكرت لك ازمة1929 ثم ازمة 2008,ومع ذلك ما زالت امريكا اقوى قوة اقتصادية في العالم شئنا ام ابينا...-لا أدري كيف تناقش مدعياً أن الاقتصاد الأميركي قوي بدرجة كافية مع أن ميزانها التجاري مع الصين وحدها يحقق عجزاً سنوياً يزيد عن 200 مليار دولار وخزينتها المالية مدينة بسندات للصين بقيمو 1500 مليار دولار - سبق وان قلت ان الاقتصاد الامريكي يمثل ربع اقتصاد العالم كله,وليست امريكا وحدها المديونة بل ربما العالم كله مديون,وطالما ان دولار امريكا انفصل عن الذهب فما الذي يمنع امريكا من طباعة المزيد من الدولارات المرغوبة في العالم كله؟-مساهمتي في علم الاقتصاد هي كتابي بعنوان "الجديد في الاقتصاد السياسي" المنشور على النت بإمكانك مطالعته وهو يعتبر مرجعاً في العديد من الجامعات - نحن لسنا بحاجة للمزيد من الكتب التي تفيض عن الحاجة,بل نتطلع الى الترجمة على الواقع لنرى مدى مساهمة التنظير في وضع الحلول المناسبة لمواجهة كافة المشاكل التي تعاني منها مجتمعاتنا العربية,هذا هو المهم وليس المزيد من الكتب,تحية !!!

السيد المتابع
فؤاد النمري -

تقول أنك المتابع وأنت لا تتابعكنت زما زلت الوحيد الذي قدم تفسراً علميا لإعلان رامبوييه الصادر عن اجتماع القمة التأسيسي لمجموعة الخمسة الأغنياء (G 5) الذي فصل النقود عن قيمة البضاعة وبذلك عمد أولئك الخمسة لصوصاً وليس رأسماليين واتفقوا ضمنياً على أن الدولار ملك العملات لكن ضمانتهم كانت فارغة فما يغطي الدولار اليزم هو البضاعة الصينية والنفط العربي ولذلك أرى أن انهيار النظام غير الرأسمالي في اميركا قريب جداً أن ترى كتابي "جديد الإقتصاد السياسي" فائضاً عن الحاجة فذلك يشير إلى فقرك في العلوم الإقتصادي التي تشكل الأساس الوحيد للعمل السياسيالسياسي الذي لا يفهم في الإقتصاد لا يفهم في السياسة فالسياسة هي حرب الصراع الطبقي لكن بدون دماء

النمري
متابع -

-تقول أنك المتابع وأنت لا تتابع- اتابع من وماذا؟انا اتابع ما اريد وما ارى فيه فائدة لي وللاخرين..-كنت زما زلت الوحيد الذي قدم تفسراً علميا لإعلان رامبوييه الصادر عن اجتماع القمة التأسيسي لمجموعة الخمسة الأغنياء (G 5) الذي فصل النقود عن قيمة البضاعة - طالما انك الوحيد فتفسيرك يخصك وحدك,ولو كان مناسبا لذكره اخرون سيما وان الاعلان مر عليه اكثر من اربعين عاما,فما الذي احدثه تفسيرك؟؟-وبذلك عمد أولئك الخمسة لصوصاً وليس رأسماليين واتفقوا ضمنياً على أن الدولار ملك العملات لكن ضمانتهم كانت فارغة فما يغطي الدولار اليزم هو البضاعة الصينية والنفط العربي - هذا وصفك انت بانهم لصوص,ولكن ذلك لم يؤثر عليهم,وطالما انهم اتفقوا على ان الدولار هو ملك العملات,فهو ملكها حقا,وهو ليس بحاجة لتغطية البضائع الصينية او النفط العربي,بل يغطيه الاقتصاد الامريكي اكبر اقتصاد في العالم,تغطيه الاساطيل والقواعد العسكرية في طول العالم وعرضه,يغطيه وادي السيليكون وابل وفيس بوك وانتل وامازون ومايكروسوفت وهوليوود وديزني وبورصة نيويورك العالمية,يغطيه الحلفاء في القارات الخمس,يغطيه الاعلام الاميريكي الذي يسيطر على اعلام العالم-ولذلك أرى أن انهيار النظام غير الرأسمالي في اميركا قريب جداً - هذه امنية لن تتحقق اذ لا مؤشرات على ذلك الانهيار,لانه يعني انهيار اقتصاد العالم كله...-أن ترى كتابي "جديد الإقتصاد السياسي" فائضاً عن الحاجة فذلك يشير إلى فقرك في العلوم الإقتصادي التي تشكل الأساس الوحيد للعمل السياسي السياسي - قبل كتابك هل كان العالم فقيرا في علوم الاقتصاد حتى جاء كتابك ليغطي ذلك النقص؟؟ التواضع جيد...العلاقة بين الاقتصاد والسياسة علاقة وطيدة، والسبب إنّ هدف الاقتصاد يساعد في تحقيق الهدف السياسي، وغالبا ما تكون المحافل السياسية بمثابة محافل للمناقشات الاقتصادية، وما يقف وراءها من نظريات، ويقال بأن من طوّر الاقتصاد هم السياسيون، ولاسيما البرلمانات التي تعج بالمناقشات التي يخوضها السياسيون كل يدافع عن سياسته وباتجاه صناعة القرار الأفضل، وأيا كانت العلاقة بين السياسة والاقتصاد فستبقى محط جدل ونقاش في كل زمان ومكان، فكل ما يصنعه السياسي من قرارات تكون حيثياتها اقتصادية ومردودها للمجتمع منافع وعوائد منظورة وغير منظورة مباشرة وغير مباشرة ملموسة وغير ملموسة، وقد تناولت العديد من البحوث والدراسات تلك العلاقة بالد

السيد المتابع
فؤاد النمري -

حتى أنت لا تفهم ما هو الصراع الطبقيتتمايز الطبقات بوسائل الإنتاج فكل طبقة اجتماعية لها اسلوبها الخاص في الانتاج وهي مضطرة لتبادل منتوجها بمنتوجات الطبقات الأخري فكل طبقة تكافح من أجل أن تحصل على القطعة الأكبر من الكعكعة الوطنيةأرجو أن تكون قد فهمت ماهية الصراع الطبقي