فضاء الرأي

أزمة القيادات التاريخية في كردستان العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مر اقليم كردستان العراق بأحداث تراجيدية في تاريخه الحديث الممتد الى قرن منذ بداية نشوب الحرب العالمية الاولى، وبسبب ارتباط المناطق والمدن الكردية بولاية الموصل لم تقدر على تشكيل ولاية مستقلة خاصة فبقيت ضمن مكونات احدى ولايات الدولة العثمانية التي امتدت الى مساحة واسعة بين اسيا وافريقيا واوربا، وعند اندحار دولة السلطان عبدالحميد العثماني تحولت كل المناطق التابعة الى سيطرة دول التحالف بريطانيا وفرنسا، وحسب المصالح المرعية لهما تم تقسيم ارث الدولة المنهارة الى دول عديدة حسب اتفاقيات سيفر ولوزان، حيث خرج العرب منها بحصة كبيرة، وخرج الترك منها بدولة علمانية حديثة، وخرجت شعوب البلقان الاوربية بكيانات شبه مستقلة، ولكن الامة الوحيدة التي خرجت منها خالي الوفاض هي الامة الكردية، حيث تم توزيعها مع مناطقها الجغرافية على تركيا والعراق وسوريا مع بقاء منطقة كردستان ايران على حالها لانها لم تكن ضمن التركة العثمانية.

ومع بدايات التوزيع السكاني والجغرافي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي للقومية والهوية الكردية في بدايات القرن الماضي وتوزيعها على ثلاث قوميات تركية وفارسية وعربية وهي مختلفة عن بعضها هوية وثقافة، بانت النوايا الحقيقية للتقسيم لدى بريطانيا الاستعمارية وفرنسا الافرنجية وتركيا الشوفينية، وهي صهر الكرد كليا داخل بودقة القوميات الحاكمة المستبدة في المنطقة، واجبار الامة الكردية المقسمة ووطنها كردستان المجزأة على الانصهار مع تلك الثقافات المفروضة عليها لاسباب ودوافع ونوايا عنصرية وسياسية واقليمية ودولية، وعلى ما يفسر كان ذلك خوفا من توحد الكرد وسيطرتهم على اهم منطقة جغرافية قارية لانها تمثل مثلث تلاقي القارات اسيا وافريقيا واوربا، واحتوائها على ثروات طبيعية واقتصادية هائلة ومهمة ذات ابعاد استراتيجية بعيدة المدى في تلك المرحلة وخاصة المياه والنفط.

ومع اعلان تأسيس الدولة العراقية وضم ولاية الموصل اليها بفضل تصويت الكرد لضمان توازن المعادلة المذهبية السنية مع الشيعة في بغداد بناءا على رغبة الملك فيصل الاول، برزت حركة تحررية كردية للمطالبة بكيان شبه مستقل متسم بادارة ذاتية شبه منفصلة او مستقلة في السليمانية، وخلال تطورات تلك المرحلة تمكن الشيخ محمود الحفيد من اعلان مملكة كردستان لفترة من الزمن والتمرد على حكم الانكليز، ولكن بنهاية المطاف تمكنت بريطاننيا من القضاء عليها ومحاكمة الملك المخلوع ونفيه الى خارج العراق، وخلال هذه الفترة برز دور قيادي وقومي وشعبي وسياسي للشيخ محمود لقيادة الشعب الكردي ولكن لاسباب لم تمتد هذه القيادة طويلا وانتهت بنهاية محبطة للآمال الكردية، ويبدو ان الظروف المحيطة به والسمات القيادية التي اتسم به لم تكن بمستوى الزعامات والقيادات التاريخية التي تصنع الدولة وتنهض الشعب في مرحلة زمنية حاسمة.

ولا شك ان الزعامة التاريخية لها مقومات ومعطيات شخصية وقيادية لا يمكن توفرها في كل قائد، وكثيرا ما يبرز شخصيات عديدة في موقع قيادة شعب او دولة او عشيرة او قبيلة او مجموعة سكانية، ولكنها لا تتسم بالزعامة والقيادة التاريخية، والقائد في هذه الحال يكون مجرد راعي يقود رعيته في زمن ومكان معين، واكثر القيادات من هذا القبيل لا يملك القدرة على تقديم انجاز او مكسب كبير لصالح العامة لضمان حاضر قومه ومستقبلهم، وكثيرا ما ينتهي هذا النموذج بالانفرادية والدكتاتورية وتكون أعبائها وضريبتها كبيرة على الشعب، حيث يتحول الحكم الى نظام للاضطهاد والخوف وفرض الموت على حياة الرعية نتيجة فرض سياسة الاستبداد والقمع والظلم عليهم بالقوة والاستبداد.

والقيادات الكردية لم تسنح لها الفرصة للزعامة والقيادة الحقيقية في ظل حكم كيان سياسي مستقل، ولم تقدر على انشاء دولة خاصة للكرد، وحتى مطالب الحركات التحررية الكردية في كردستان العراق طوال القرن الماضي لم تتجاوز سقف ضمان ادارة للحكم الذاتي، ولم تصل الى حد المطالبة بالانفصال وتشكيل دولة مستقلة خلال المفاوضات التي تعاقبت بين الحركة والحكومات الملكية والجمهورية المتعاقبة على كرسي الحكم في بغداد، والميزة الغريبة الوحيدة التي تميزت بها الساحة السياسية العراقية تجاه القوميات هي اقرار حق تقرير المصير للشعب الكردي من قبل الحزب الشيوعي العراقي في نهاية الخمسينات، ومن باب نيل الحقوق الوطنية والقومية يعتبر هذا الاقرار خطوة جدا متقدمة لحزب سياسي وثق حق الكرد بالادارة والحكومة المستقلة، علما ان الاحزاب الكردية لم تتجرء في برامجها على طرح حق تقرير المصير طوال مراحل نضالها، ما عدا الاتحاد الوطني الكردستاني حيث وثق بحق تقرير المصير في خطابه، ولكن لم يتجرأ على المطالبة به خلال المفاوضات مع الحكومة العراقية، والغريب ان السكرتير العام للحزب جلال طالباني عندما كان رئيسا للعراق كان يصف حلم قيام الدولة الكردية بحلم الشعراء.

وعلى العموم يمكن تحديد القيادات التي قادت الحركة التحررية الكردية باقليم كردستان العراق في سنوات القرن الماضي بالشخصيات المعروفة التالية: الشيخ محمود الحفيد من سنة 1920 الى 1935، الملا مصطفى البرزاني من 1961 الى 1974، وهؤلاء من القيادات القديمة، أما الجديدة في التاريخ الحديث هما جلال طالباني من 1976 الى 2014، ومسعود البرزاني من سنة 1976 الى 2017، والوحيد الذي مارس دور الزعامة والقيادة بصفة رسمية الشيخ محمود ملك مملكة كردستان، ولكن لم يحظى باعتتراف اقليمي او دولي، وبعده لم يتسنى لاي شخصية موقع سيادي على مستوى الرئاسة والقيادة العليا عدا الرئيس السابق جلال طالباني فقد اختير رئيسا للعراق لولايتين من خلال توافق سياسي بين الاحزاب العراقية والكردية برعاية أمريكية، والمنصب الرئاسي السيادي لم يستغل لتحقيق اهدافا كردية، اما مسعود البرزاني فقد انتخب رئيسا للاقليم لولايتين وولاية غير قانونية، والمؤسف ان اي من هؤلاء لم يقدر على تحقيق انجاز تاريخي للشعب الكردي تضمن اقامة الدولة من خلال تفاهمات عراقية او اقليمية او دولية.

وبالرغم من اتسام القيادات القديمة بسمات اخلاقية وانسانية على مستوى القيادة والزعامة رغم عدم قدرتهما على تحقيق كيان سياسي مستقل او شبه مستقل لكرد العراق، والمارسة والسلوك وقواعد التصرف لهذه القيادة اتسمت بالاخلاص والوطنية والمسؤولية والنزاهة والزهد والتواضع والبساطة والكرم والتسامح والتعايش والعيش المتواضع، وكثيرا ما تحكى امثلة حية من قبل شهود في هذا المجال وفي مذكرات شخصيات لازمت القيادات القديمة في التاريخ الحديث لكرد الاقليم.. ولكن القيادات الجديدة التي ظهرت بعد انهيار الثورة الكردية وانتكاستها سنة 1975 ومازال البعض منهم مستمرا في الحكم وقد اتسمت بسلوكيات وممارسات لاوطنية وغير اخلاقية على مستوى الادارة والسلطة والحزب والحكومة والرئاسة، حتى وصلت الى مستوى قيادة عصابات ومافيات لنهب ثروات وموارد وممتلكات كرد العراق من زاخو الى خانقين، ولم تكتفي بهذا النهب بل عمدت الى سرقة حاضر ومستقبل الأجيال الكردية اللاحقة.

واليوم بعد فرض أزمات ومشاكل سياسية واقتصادية ومالية ومعيشية وحياتية عمدا على شعب كردستان ومن سنوات عديدة، اطلت علينا قيادة الاقليم بشعار الاستفتاء لنيل الاستقلال لكرد العراق، وبالرغم من الهالة الاعلامية والسياسية الحزبية المرسومة للعملية من قبل الحزبين الحاكمين وكأن الطريق مفروشة بالزهور والسجاد الاحمر، الا ان جوهر الدعوة مبين للعيان وهو عبارة عن سيناريو مكشوف يراد منه خداع المواطنين، لان اللعبة موضوعة لخدمة نوايا واهداف سياسية شخصية وحزبية، وأهمها اطالة ولاية الحاكم الاول بالاقليم الى ولاية رابعة وخامسة او تسليم رئاسة العراق اليه بصلاحيات قوية ليكون حاكما جديدا على البلاد، وفي كل الاحوال فان مصيرالكرد سيكون موشحا بالسواد طالما بقي نظام الحكم على حاله، وطالما وضع الحاكم مصلحته فوق مصلحة الاقليم، وطالما بقي الكرد بعيدا عن انتاج قائد تاريخي يلهم حاضره لكي يضمن مستقبله ويحقق الحلم بالدولة القائمة، فان ما نتج من قيادات في ربع القرن الماضي مجرد لصوص وسراق ومافيات ونمور من ورق، واللبيب تكفيه الاشارة، والله من وراء القصد.

(*) كاتب صحفي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بضاعة فاسدة
Rizgar -

هل نجح المرتزقة لزواويون (بالانجلزية zouaves ) ١٩٣٢ -١٩٦٢ باعاقة استقلال الجزائر ؟

استباحوا ارضي و عرضي
بلدان الكفر -

فالمسلمين العرب استباحوا ارضي و عرضي في غزواتهم لكوردستان في صدر الاسلام , والمسلم السني قتلني وأنفلني وسمّمني بدون رحمة رغم انني مسلم وسني مثله , والمسلم الشيعي ايضأ اضطهدني وحرمني حتى من حق العمل, رغم انني التجأت اليه مطرودأ ومنفيأ وطالبأ من( جمهوريته الاسلامية )الحماية والملجأ ولم اذق طعم الحرية الا بعد غادرت (جمهوريته الاسلامية) الى احدى بلدان الكفر.

تايلند وكردستان
بيستون حميد -

مايريده مسعود من الاستفتاء هو مصلحة شخصية لاغيرها، فكيف نثق بمن خان القضية الكردية مرة مع الترك ومرة مع العراق العربي وقائده صدام ضد شعبنا الكردستاني، اي دولة يتكلم عنها وهو من دمر اسس الدولة قبل ان تنشا عندما طرد رئيس برلمان كردستان من عاصمة الاقليم التي هي عاصمة كل كردستاني، وثم طرد وزراء حزب مخالف له وهذا مالم يتجرا على فعله الكثير من الطغاة، الاستفتاء هي لعبة مسعودية لكي يتم التجديد له بعد ان نفذ منه كل ابواب القانونية للتجديد، هو لايريد دولة مستقلة وانما يحلم بمملكة بارزانية مشابهة لتايلند، حيث ان تايلند شعب يعيش تحت خط الفقر والملك لايجوز المس بشخصه او الكلام عنه والا كانت العقوبة القتل، وهذا مايحصل اليوم قبل قيام دولتنا حيث قتل الصحافيين والقاتل مجهول والتهديد التلفوني والحبس والتعذيب في سجون سرية بين اربيل ودهوك لكل من له راي مخالف لراي السلطة البارزانية ولو بفكرة بسيطة، والشعب يستجدي رزقه من سلطة ظالمة وفاسدة وفاشلة متمثلة بالعائلة البارزانية. هل قاتل اجدادنا واباءنا وخسروا ارواحهم من اجل دولة كردستانية حرة ام مملكة بارزانية ظالمة؟ سوال لكل كردستاني ساهم هو او اباءه في سبيل تحرير كردستان من طغاة الدول الاربعة.

لا لتقسيم العراق
مرضي البصري -

فاقد الشئ لا يعطيه ومن يرفع شعار تقسيم العراق يريد تحويل انظار الناس عن سرقة اموالهم وما يخدع بذلك الا نفسه قبل غيره. استلم الاكراد في الفترة (2003-2016) حوالي 170 مليار دولار تمثل 17% من واردات نفط الجنوب مع احتفاظهم بواردات نفط الشمال. للاسف تم استثمار هذه الاموال لمصلحة البرزاني والطالباني والمقربين منهما. واردات مطار اربيل تذهب لعائلة برزاني بينما تذهب واردات مطار السليمانية لعائلة طالباني. وهكذا بالنسبة لواردات الكمارك والضرائب بل حتى القروض والمساعدات الدولية تتقاسمها عائلتي برزاني وطالباني. اما باقي الشعب الكردي ممن لا ينتمي لعائلتي برزان وطالبان فيعيش الفقر والحرمان وبلا رواتب شهرية والذي يعترض فمصيره القتل او السجن في احسن الاحوال مما دفع الناس للهجرة خارج العراق. للاكراد في بغداد ثلث المناصب الحكومية لكن كلها تذهب لعائلتي بارزان وطالبان والموالين لهما فقط كذلك كل المناصب الحكومية في اربيل والسليمانية ودهوك وحتى كركوك تم توزيعها على افراد عائلتي برزان وطالبان واتباعهما مما ترك اغلبية الشعب الكردي يعاني من البطالة والفقر.

لا تثيروا الفتن
كوردستان -

من ينوي إثارة الفتن بين فئات المجتمع الكوردي في هذه المرحلة الحساسة فهو سيعتبر خائنا يعمل مع الأعداء لمنعهم من القيام بالاستفتاء. نرى الأصوات تتعالى ضد القيام بالاستفتاء ليس فقط من الأعداء ولكن من بعض من الكورد الذين يقومون بتخويف الشعب بحجة الوقت غير مناسب. ومتى سيكون الوقت مناسبا اذا لم يكن الان. الكاتب يتهم القيادات الكوردية بعدم الوطنية وووووالخ. السؤال لماذا في هذا الوقت ولم يبقى من موعد إلاستفتاء إلا وقت قصير. هل سيكون الشعب الكوردي أفضل حالا اذا كان يحكمه قادة عرب واتراك وفرس ؟!!!

خرجت من غرفة الانعاش!
زبير عبدالله -

خرجت من غرفة الانعاش ها اني افيق،،،اسمع زفيري وهذا هو الشهيق...مائة عام من النضال،وها انا على الطريق...لا لن اسمع نعيق غربان،ولا النهيق...لالن اسمع الاسلام ولا الرفيق...بل اسمع البرزاني،ومنه ينبعث الرحيق...لاتنخش ايها الكوردي،بالذهب والبريق...من يحترم البرزاني،فهو صديق...

اقليم السليمانية
سوراني نوشيرواني -

نحن في اقليم السليمانية قررنا البقاء ضمن العراق الموحد وقد قالها مام جلال ان الدولة الكردية حلم الصغار من العصافير وقد ابلغ ممثلونا من اليكيتي وكوران الحكومة العراقية وسفراء الدول بهذه الرغبة بعلاقاتنا التاريخية مع اخواننا العرب من الشيعة خصوصا وايضا السنة اقوى بكثير من علاقاتنا مع البارزانيين الدخلاء .

the truth will come out
Hilawi -

Opponents of the Kurdish political parties claim they are corrupt. If this claim is true then the referendum will show what the Kurdish people think of such claims by rejecting the yes vote. So I do not really understand why people such as the writer are so against the referendum. Why is it we do not see mass demonstrations against the referendum in Kurdistan or in the rest of Iraq for that matter. All we hear and see is commentary by fat and most of the time ugly looking commentators who have nothing else better to do.

تسمیة الجحش
عماد علي -

عماد علي : من یستحق تسمیة الجحش فی كوردستان اليوم. اليوم و بعد التحرير و الخلاص من ظلم الاخر بشكل ما، فنجد ان الجحوش تبرز بشكل اخر بعيدا عن المهمات العسكرية التي كلفت بها من قبل و في المراحل السابقة، فاليوم ما يمكن ان يطلق الجحش على من يواكب مع من يقف ضد احلام الشعب الكوردي في الاستقلال و التحرر النهائي او من يصطف او ينسق سياسيا سواء من السياسيين او البرلمانيين او الوزراء او المواقع الحكومية مع المركز في مواقفهم المضادة لتحرير الامة . و الاخطر في الامر ان مراكز تخرج هؤلاء الجحوش لم تعد المركز فقط و انما تتدخل المخابرات و مراكز القوى الاقليمية و العالمية لتسجيل مثل هذه الارهاط من الجحوش سواء بتمويلهم او حثهم او دفعهم الى الوقوف الى جانبهم في تحقيق مهامهم الخبيثة مهما كانوا ضد احلام و امنيات الامة الكوردية، و انهم على اشكال و اصناف؛ منهم من السياسيين اصحاب المراكز او اصحاب الثروات و المستفيدين من الوضع الراهن و التغييرات التي حصلت بعد سقوط الدكتاتورية، و منهم من باعوا كل ما يملكون في سبيل خدمة الاخر من اقلامهم و عقولهم و لهذا و ذاك حجج اكثرها واهية . و الاهم في التسمية ان كان اي شخص او طرف يدخل ما يفعله بالضد من تحقيق اهداف الكورد المصيرية، فانهم جحوش من الدرجة الاولى وفق التسمية السياسية لا التصنيفية البايولوجية

جحوش
داستان -

بعد التحرير و الخلاص من ظلم العراق بشكل ما، فنجد ان الجحوش تبرز بشكل اخر بعيدا عن المهمات العسكرية التي كلفت بها من قبل و في المراحل السابقة، فاليوم ما يمكن ان يطلق الجحش على من يواكب مع من يقف ضد احلام الشعب الكوردي في الاستقلال و التحرر النهائي او من يصطف او ينسق سياسيا سواء من السياسيين او البرلمانيين او الوزراء او المواقع الحكومية مع المركز في مواقفهم المضادة لتحرير الامة . و الاخطر في الامر ان مراكز تخرج هؤلاء الجحوش لم تعد المركز فقط و انما تتدخل المخابرات و مراكز القوى الاقليمية و العالمية لتسجيل مثل هذه الارهاط من الجحوش سواء بتمويلهم او حثهم او دفعهم الى الوقوف الى جانبهم في تحقيق مهامهم الخبيثة مهما كانوا ضد احلام و امنيات الامة الكوردية، و انهم على اشكال و اصناف؛ منهم من السياسيين اصحاب المراكز او اصحاب الثروات و المستفيدين من الوضع الراهن و التغييرات التي حصلت بعد سقوط الدكتاتورية، و منهم من باعوا كل ما يملكون في سبيل خدمة الاخر من اقلامهم و عقولهم و لهذا و ذاك حجج اكثرها واهية . و الاهم في التسمية ان كان اي شخص او طرف يدخل ما يفعله بالضد من تحقيق اهداف الكورد المصيرية، فانهم جحوش من الدرجة الاولى وفق التسمية السياسية لا التصنيفية البايولوجية

معاهدة سيفر 1920 اعطت
شرق تركيا للارمن -

معاهدة سيفر 1920 اعطت شرق تركيا للارمن وليس للاكراد لان شرق تركيا ببساطة هي ارمينيا الغربية وسيفر لم تنفد نتيجة هجوم التحالف الشيوعي الكمالي 1921 على جمهورية ارمينيا الشرق وتقسيم اراضي ارمينيا الشرقية بين تركيا وادربيجان وروسيا وتقلصت اراضي ارمينيا الشرقية من ثلاثة وسبعين الف كيلومتر مربع 73,000 klm الى ثلاثين الف كيلومتر مربع 30,000 klm واعطيت جبال ارارات ومدينة اني وكارس وارداهان واولتي وسورمالو لتركيا وكاراباغ وناخيجيفان وشاهوميان اعطيت لادربيجان ان الاعلان الارمني العالمي 19- 01- 2015 طالب بتطبيق معاهدة سيفر وارجاع ارمينيا الغربية وارمينيا الصغرى لجمهورية ارمينيا مادة 88- 95 لانشاء جمهورية ارمينيا الحرة المستقلة المتحدة باجزائها ارمينيا الشرقية والغربية والصغرى والجزيرة الارمنية والخليج الارمني امين

المؤسف
برجس شويش -

"والمؤسف ان اي من هؤلاء لم يقدر على تحقيق انجاز تاريخي للشعب الكردي تضمن اقامة الدولة من خلال تفاهمات عراقية او اقليمية او دولية". هذا ما كتبه الكاتب ويقصد بهؤلاء قيادة بارزاني وطلباني, لاحظوا , انه ينسى بانه يحارب الاستفتاء , مجرد استفتاء وليس استقلال, بكل ما ياتي من قوة خدمة للدوائر المعادية لقضية شعبنا, واي قارئ كريم متابع سيلاحظ بان ,منذ اعلن عن الاستفتاء, هذا الكاتب لم ينقطع عن كتابة مقالة بعد اخرى كلها معادية للاستفتاء وضدها , نفس مواقف الاعداء, فنحن يجب ان نكتب بانه من المؤسف ان يلوم هذا الكاتب قيادات كوردستانية بفشلها عن تحيقق استقلال كوردستان وهو يحارب الاستفتاء بكل قوة, نقطة اخرى, وهو سؤال للكاتب. هل بدون الخالد ملا مصطفى بارزاني وقيادته الاسطورية لكان في كوردستان اليوم فدرالية ؟ وله لكان في شمال كوردستان حركة مسلحة اسمها ب ك ك ؟ وهل كان في غرب كوردستان هناك الكورد يسيطرون على مناطقهم؟ والسؤال الاخير : وماذا عن الكورد ولغتهم وثقافتهم و وجودهم بدون قيادة بارزاني ؟ بكل تاكيد لكان الكورد في خبر كان.

جحوش السلطة
بيستون حميد -

لازال جحوش السلطة تنعق بحب البارزاني وتدافع عنه باستماتة لقاء مايرميه لهم من فضلات العائلة البارزانية ليقوموا بالتقامها بكل فرح. نسوا او تناسوا هولاء الجحوش ان كبار قادة الجحوش التي قاتلت الى جانب السلطةفي كردستان هم اخوال مسعودهم، من الزيباريين، كان يسميهم صدام فرسان الكرد وكنا نسميهم الجحوش وهم مشابهين لكتاب السلطة في اربيل من جحوش السلطة، وقد خسرت كردستان خيرة شبابها بسبب هولاء الجحوش. جحوش السلطة الذين ينعقون بحب السلطة رغم مايرونوه من الالام التي اصابت الشعب الكردي في الاقليم نتيجة سياسة البارزاني الفاشلة اقتصاديا وسياسيا، هولاء الجحوش لاعتب عليهم لانهم ان لم يكتبوا دفاعا عن السلطة البارزانية لن يجدوا مايلتقمونوه من الارض لياكلوه من الاموال التي يرميها لهم البارتي من اموال نفطنا المسروق ، الذي يعلمون علم اليقين انه مسروق بالقسمة بين اردوغان ومسعود وعوائلهم، لكن لا احد يستطيع اخفاء الحقيقة مهما فعل والشعب الكردي لن ينخدع بالكتاب الجحوش من اتباع البارزاني.

اكاذيب الجحوش
نيرمين حمه امين -

الجحوش من اتباع السلطة البارزانية، لازالوا يبتكرون الاكاذيب لكي يهاجموا معارضيهم، ويدعون ان المعارضين للاستفتاء في الوقت الحالي والذين يدعون الى تاجيله، هم معارضين للاستقلال، وهي كذبة سخيفة وتافهة، فلايوجد كردي لايريد الاستقلال، ولكن هناك فرق بين استفتاء من اجل التمجيد لمسعود وبين الاستفتاء الحقيقي الذي يؤدي الى الاستقلال. اي استقلال ومسعود يمنع رئيس السلطة التشريعية من العودة الى عمله، ومن سيشرع الاستقلال اذا لم يكن هناك برلمان مفعل، ولماذا الاستفتاء الان ومسعود جالس على كرسي غير شرعي، وكيف سوف تحترمنا الشعوب بالدعوة لاستقلال بلا برلمان وبرئيس غير شرعي، بل طاغية فضل البقاء في الحكم بالقوة التي يملكها ولانه لااحد يستطيع الاختلاف معه. لو كان فعلا يريد الاستقلال، كان دعى للاستفتاء عندما كان رئيسا للاقليم وبشكل شرعي ورئيس البرلمان في موقعه وكان الوضع طبيعي بين جميع الاحزاب وكان لتوحدنا ككرد اليد الاعلى في الاعلان عن الاستقلال، اما الان وهو يعلم ان الشعب الكردي باغلبه يرفض التجديد له لما بسبب فساد زبانيته، فان الاستفتاء لاغاية له الا اللعب على المشاعر للتجديد له زعيما دائما للاقليم، ولو كان حقا يريد الاستفتاء ان يتم بشكل شرعي وكما يدعي بانه قائد قومي لايهمه الكرسي وانما مصالح الشعب الكردي، فلكي يكون الاستفتاء شرعي وناجح، عليه التنحي عن الحكم وتكوين مجلس حكم من شيوخ كردستان ومعهم قادة البيشمركة الذين ضحوا بدمائهم لاجل ارضنا وعندها يكون الاستفتاء هو فعلا استفتاء للاستقلال وليس للتجديد لمسعود، وعندها سيكون جميع الشعب الكردستاني يد واحدة وجميعه يشعر بمكانه زعيم قومي تنازل عن الحكم حبا بالشعب وايثارا بالحكم لاجل الحلم الكردستاني الابدي، اما مايحصل الان فما هي الا مسرحية من مسعود واتباعه للتجديد الابدي له ملكا على كردستان.

حركة PKK ثمرة اوجلان
نارين -

يقول الرفيق برجس ، ان ثورات كافة اجزاء كوردستان هي ثمرة نضال البارزاني ، ويقول لولا البارزاني لما كانت هناك ثورات ، بصراحة ما يكتبه محاولا ت تشويه الحقائق لصالح سيده