آمنوا بهم لتنالوا مرادكم أجمعين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بما أن الأحداث الدامية في كل مرحلة تاريخية كفيلة بإظهار الكثير مما كان مركوناً، أو كان كامناً كبذرة لم يكن قد حان زمن تفتقها، ومن ثم نموها التدريجي في ظل المناخ الذي أدى لانتعاشها من جديد، أو إتاحة الظروف لبروز ما بقي لمدةٍ طويلة محروماً من الظهور بالإكراه، وبديهي أن تدفع المجريات الدامية في المجتمعات باتجاه تغيير البنى الاجتماعية والسياسية للملل في بقعةٍ جغرافية ما، كما تفعل البراكين عادةً بالتربة أوان تفجرها، ومن هذا المنطلق الذي يستدعي التأمل والمقارنات، فلا حرج علينا إن دفعتنا الفصول الحاسمة من عمر المنطقة بوجهٍ عام والإقليم بوجهٍ خاص إلى استجلاب العِبر من أبعد الناس عنا، وكذلك إدامة التحديق ومعاينة الوقائع القريبة منا، باعتبار أن الأيام الراهنة تفاجئنا بالأخبار والمواقف التي كنا ننتظرها ولكننا لم نكن لنتوقع أن يتسارع الزمن بنا فنحتفي بحضورها الآن، وبناءً عليه فإن المقابلة الأخيرة لرئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني مع صحيفة عكاظ السعودية ومن ثم تصريحاته المرئية كانت السبب المباشر في استحضار جُمل بهية للإمام ابن الجوزي حيث يورد ابن الجوزي في بعض مواعظه: " ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه، وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربه".
ومن خلال المقتطف أعلاه فيبدو جلياً بأن رئيس الإقليم يعي تماماً بأن ما من وقتٍ أفضل من الوقت الحالي للعمل على استكمال شروط الدولة وإعلانها، لذلك هو يحاول بكل ما يملك من الجهد أن لا يضيّع الفرصة كما أضاع القادة الكرد من قبله على مر التاريخ الكثير من الفُرص المماثلة التي كانت كفيلة بتشكيل كياناتهم القومية اسوةً بشعوب المنطقة كالعرب والترك والفرس، كما يحاول الرئيس جاهداً أن لا يهدر الوقت في غير موضوع الاستقلال الذي عَمِلت عليه الحركة التحررية الكردية منذ عقودٍ من الزمان ولا تزال، وحيث آن الأوان لتتويج نضالات السنين بنيل الاستقلال، ولا شك بأن من يقود مركبة الخلاص في هذه الظروف الحرجة هو مدرك جداً لعواقب وتبعات كل الأمور، وذلك تأكيداً لقول الإمام ابن الجوزي "كل من يتلمح العواقب ولا يستعد لما يجوز وقوعه فليس بكامل العقل، فالعاقل إذن من أخذ بالحزم في تصوير ما يجوز وقوعه وعمل بمقتضى ذلك".
ومن جانبٍ آخر فلعل إدراك القيادة السياسية في الإقليم بأن جحوش الأمس والطابور المؤتمر بأوامر الدول الاقليمية اليوم لا يزالون مستمرون بتثبيط همم المواطنين وتخويفهم بشتى السبل والوسائل، لذا أكد لهم الرئيس بأن "سياسات الدول براغماتية ولا تتعامل مع الشعارات ولن يقول لكم أحد أسسوا دولتكم ونحن معكم " بمعنى لن يكون أحد في عون العبد إن لم يكن العبد في عون نفسه، ولن يسعى أحدهم لبناء الدار للمرء إن لم يسعى صاحب الحاجة نفسه لوضع دعائم المنزل وشروشه، إذ حين يبادر صاحب المشروع حينها من السهولة جداً أن يرى من يضع يده بيده، مَن يعاونه ويؤازره، وربما يجد حينها مَن بكل محبة يقدم له العون، أما عندما يتكاسل صاحب العلاقة ويتقاعس عما يبتغيه ويكون هو نفسه غير راغب بالبناء، فليس من مصلحة أحد أن يبني لغيره أو عوضاً عنه بيته وهو غافي على سرير المتكلين.
وحسب معرفتي المتواضعة فإن البارزاني إضافة إلى قراءاته السياسية العميقة وإهتمامه بسيَر الشخصيات العالمية ومذكراتهم فهو واقعي فوق العادة، لذا فلا خشية من عواقب القرارات التي يتخذها، باعتبار أنه لم يكن في يومٍ من الأيام من أهل الطيش والمجازفة والتهور، ولا كان من أصحاب الأوهام السياسية والشعارات الخلبية ممن يمسح نهارهم ما قالوه في الليل، إذ عُرف عن البارزاني منذ أن تسنم مواقع القيادة أنه لم يقل شيئاً لم يستطع القيام به أو تحقيقه لاحقاً، لذا كان قوله: "لا تنتظروا احداً أعلنوها وسيعترف بها الجميع" وعطفاً على ما يشير إليه رئيس الاقليم وتأكيده على عدم ثبوتية مواقف الدول على رأي معين وسرعة تغييرها وفق مصالحها، فسبق أن صرّح الدبلوماسي الأمريكي بيتر غالبريت في مقابلة له مع موقع روداو بقوله "أن معارضة أمريكا لاستقلال كوردستان لا تقارن بأي شكل من الأشكال بمعارضتها لاستقلال سلوفينيا وكرواتيا، وأردف الدبلوماسي الأمريكي حينها قائلاً "حينما استقلت يوغسلافيا كنتُ أول سفير أمريكي في كرواتيا الناشئة حديثاً"، ومع أن أمريكا كانت ضد تقسيم يوغسلافيا، ولكنها بعد 9 أشهر من حدوث ذلك، قبلت الولايات المتحدة بالواقع، واعترفت باستقلال كرواتيا وسلوفينيا وبوسنيا وهيرزوكوفينا.
ويبقى الجدير بالتقدير أن رئيس الإقليم مستعدٌ بأن يتحمل برحابة صدر أي فشلٍ محتمل يعقب إعلان الاستقلال، وهو يعيد إلي أذهاننا شجاعة القادة التاريخيين للكرد، كشيخ سعيد بيران وقاضي محمد اللذان قبلوا مع رفقائهم حكم الإعدام برحابة صدر كرمى إنقاذ الآخرين، لذا يقول البارزاني "ثقوا فإذا أغلقت المعابر ومات الشعب جوعاً فأنا أتحمل المسؤولية كاملةً، مكرراً ما قاله منذ فترة لاجتماعٍ له مع علماء المسلمين، "إن نجح الاستقلال فهو انتصاركم التاريخي، وإن فشل لا سمح الله فهو فشلي وأتحمل المسؤولية ورقبتي امامكم"، إذ بالرغم من كل التهديدات والتخوفات والاعتراضات على المشروع الذي يمضي به الإقليم في إصراره على تحقيق ما تصبو إليه أفئدة العامة وكذلك القيادة السياسية وعلى رأسهم البارزاني، فإن هذه الثقة التي يتكلم بها مَن تبوأ وبجدارة مقام قبطانٍ يقود مركبة الإقليم نحو شطوط الأمان بعزمٍ وثبات يماثل تماماً ما قاله يوماً فينسنت فان غوخ أي "يعرف الصيادون أن البحر خطر والعاصفة شديدة، لكنهم لم يظنوا أبدا أن هذه الأخطار سبب كاف للبقاء على الشاطئ" ويبدو من هذا المنطلق نفسه صرّح مستشار مجلس أمن اقليم كوردستان مسرور بارزاني لوكالة باسنيوز مؤخراً "إذا كان السعي للاستقلال مجازفة فإن الخضوع كارثة".
ولا مراء أن القراءة السياسية لمواقف الدول والمعرفة بالقوانين الدولية المعمول بها بخصوص التدخل في شؤون الأقطار الأخرى وحمايتها، هي الدافع الأبرز في مسارعته نحو خوض تجربة الاستقلال، إذ أن التجارب الملموسة والحية كالثورة السورية الماثلة للعيان، وقبلها انتفاضة الشعب العراقي، حيث رأى العالم أجمع كيف اتخذ المجتمع الدولي موقف المتفرج، ولم يحاول المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ الشعبين، بينما عندما احتل الجيش العراقي دولة الكويت عام 1990، ولأنها كانت دولة وذات سيادة فقام العالم بأقصى سرعةٍ لحمايتها، إذ أن التجارب السابقة بينت بأن القوانين الدولية تحمي الدول بخلاف الشعوب، حتى ولو كانت تلك الشعوب تملك كل الحق أو كانت تتعرض لأبشع الجرائم من قبل طغاتها، كما حصل للكرد في العراق أوان عمليات الأنفال وحين قصفهم بالسلاح الكيماوي، وكذلك ما يجري بحق الشعب السوري منذ أكثر من ست سنوات ولتاريخ اليوم، إذ أن معاينة الواقع ومراقبة مواقف الدول وسياساتها هي التي حضت البارزاني ليقول "ثقوا بأن لا دولة في الجوار تجرؤ على إعلان الحرب على كوردستان إذا ما كانت مستقلة" إذ وبسبب غياب الدولة والسيادة جرى للكرد ما جرى على مر التاريخ، وهو عين ما أشار إليه بيتر غالبريت بقوله "إذا لم تعلنوا الاستقلال وبقيتم جزءاً من العراق؛ لن يقوم أحد بحمايتكم، لكن إذا أصبحتم دولة مستقلة فإن المجتمع الدولي سيقوم بحمايتكم"، إذ وفي هذا السياق نفسه كان القيادي الإيزيدي حيدر ششو الذي يقود قوات ايزيدخان المنضوية تحت لواء البيشمركة، قد أكد في الخامس من الشهر الجاري لموقع ك24 قائلاً: "إن المجزرة التي نفذها تنظيم داعش قبل ثلاث سنوات بحق الايزيديين لم تكن لتحدث لو أن كوردستان كانت دولة مستقلة، مشيراً بأنه اذا ما أصبح إقليم كوردستان دولة مستقلة فإن السكان الايزيديين وجميع الذين يعيشيون في اقليم كوردستان سيكونون محميين من الاضطهاد والإبادة الجماعية في المستقبل".
ختاماً فمن خلال التجارب السابقة للشعوب والدول، وكذلك من خلال الأحداث الماثلة للعيان، ومن هذه الثقة التي يتحدث بها مَن مر بأبشع الظروف السياسية والعسكرية والحياتية طوال عمره، ومن هذا الإصرار المرتسم على جبينه، ومن الأمل الذي يطلع من خلف جبال برزان كشروقٍ ساطعٍ يكاد أن يذهب بأبصار خفافيش الظلام ونُسّاج اليأس في الداخل والخارج، نقول لطلاب الإباء والعزة والفخار، ولأمهات الشهداء وزوجاتهم وأولادهم ولذوي المؤنفلين، ولكل محبي الخير والعدل وإحقاق الحق، آمنوا بما يقوله ويعمل عليه البارزاني وفريقه والبيشمركة البواسل، فلن تندموا قط، بل ونقارب اليقين قائلين بأنكم ستبلغون من خلال نُبل مساعيهم وبكل جدارة مراقي الفلاح، وستنالون بإذن الرب على أيديهم مرادكم أجمعين، فتفوزون عنئذٍ بدولتكم المستقلة ولو كره الكارهون.
التعليقات
بارزاني
سامي -الديماغوجية للاسف تطغى على معظم المثقفين الكرد. الكاتب ينظر بعين واحدة ولا يرى ما يجري للكرد في أربيل ودهوك على أيدي عائلة بارزاني؛ مسعود رئيسا منتهي الصلاحية وابنه مسرور الوريث أبا عن جد ويتحكم الان بالاستخبارات والبيشمركة وباشراف ابن عمه نيجيرفان برازني رئيس الوزراء. أي أيمان بهذه العائلة تريد الكرد أن يتبعوه عزيزي الكاتب؟ من حقنا ككرد الاستقلال لكن ليس عبر هذه العائلة المستبدة.
الاتحاد الاوروبي!
زبير عبدالله -الاتحاد الاوروبي في طريقه الى الفشل،اتحاد غير متكافئ بين شرقي اوروبا وغربها،وقد فشل الاتحاد السوفييتي وان كان هناك شكل قصري للاتحاد،بخلاف اوروبا.هنا الحديث حول كوردستان القادمة ،وصدقية القرار الذي اتخذ من قبل القيادة الوطنية،في كوردستان...تاجيل الاستفتاء برايي ممكن في حالة واحدة اذا كانت فعلا امريكا،تحاول تكميل شرنقة سميكة حول ايران،لوضعها في كوما(فقدان الوعي)والى الابد....تصميم الشرنقة ستساهم فيه السعودية،وربما بوتين اذا نجح نتنياهو اليوم...هذا وكما قال الرئيس برزاني،بتاكيدات يتفق عليه,مع الامركيين ا،اما تركيا وفي تسريح اردوغان الاخير،يبدو انه ضد الدولة الكوردية في سوريافقط ،وهذا تطور ايجابي...طبعا هنا لانتحدث. عن شعب كوردستان الشمالية،اذا دار الحديث عن عشرين مليونه،فوضعه مهزوز ،وفقط بقي ان يقول العالم انهم لايعرفون محل اقامة فتحالله غولن..وعندها ربما هو ايضا ينتقل الى جبال قنديل،او تستقبله محطة. قطارات اسطنبول قادما من برلين...على الذين يخافون من الحرب على داعش،عليهم الزام بغداد ومن ورائهم قم بعدم التعرض للقيادة الحكيمة في كوردستان،وقرارهم التاريخي،لا ان يضغطوا على هذه القيادة بعدم اجراء الاستفتاء...مقابلة عكاظ لم تاتي من تلقاء نفسها ،بل كانت راسالة واضحة من الملك الكبير سلمان،لدعم البرزاني مسعود،في خطوته الاستفتائية...الاسلام المعتدل،والعروبة الانسانيةبقيادة السعودية اصبحت الى جانب الكورد،واعتقد اذا تخلص العبادي من الضغوط هو الاخر الى جانب استقلال كوردستان،وهذا سيوفر على الجميع المزيد من الدم والدموع...بقي اننا نريد البرزاني واطال الله في عمره يتفرج فرحا على شعب كوردستان وهو يتمتع بحريته مثل الاخرين،لا نهاية اخرى غير هذا...اريد ان اضيف مثلا من الاسبوع الماضي،الكاتب العراقي،الخفاجي ،كيف تدرج في ثقافته العنصرية،من مؤيد للاستقلال،الى القول بلا للاستفتاء،الى ضد الاستقلال واتهام اابرزاني بالدكتاتورية مثل صدام...اوتعال ثق بمستعمريك،والبرزاني نفسه قال،لن يرشح نفسه ولن يسمح لاحد لعائلته بالترشح،للرئاسة...في ايام والدي الاخيرة ،كان يضيف الى دعاء الصباح،،،الهم اهدينا فيمن هاديت...الهم انصر البرزاني،لكن مات البرزاني الاب ولم يفرح بكوردستان وكذالك والدي،اعتقد باننا سنفرح جميعا،وان لم يبقى في جعبتنا شيى يفرح هذه الايام...ونحن الذين يلقي العمر بظلاله علينا،نكتفي بالا
كنا صغارا نتمشى في بعض اح
Rizgar -كنا صغارا نتمشى في بعض احياء الموصل مثل حي الزهور وحي الشرطة وباب الطوب القديمة ...ونقراء بصعوبة بالغة كتابات اللغة العربية على ابواب المنازل (الشهيد العقيد جارالله استشهد في حركات الشمال) (الشهيد الطيار ذو النون استشهد في محاربة العصاة) ( الشهيد الضابط خير الله استشهد في معارك العصاة )........لم نكن نعرف من هم هؤلاء العصاة ؟ واين الشمال ؟ وكيف الطيار يحارب العصاة في السماء ؟ الى ان كبرنا ....وعرفنا حينذاك انهم مجرمو ن قتلة اياديهم ملطخة بدماء الاطفال الكورد ...وعرفنا حينذاك انهم عنصريون قوميون الى حد النخاج .....كلما اشاهد الموصل المدمر اشعر بارتياح شديد .
Show some respect
Kamaran -Dear writer I think you should show some respect to your profession and the readers of this website. Politics is not a sect or religion for people to follow an illiterate man blindly. It is about the right of people to question politicians all the time, not portray an illiterate man as a scared person beyond the reach of any criticism. It is behaviour like this has lead us to the mess in Kurdistan, so much so the establishment sees the parliament as nuisance and when it had too much of it decided to shut it down. You say your paymaster is happy to accept the consequences of his ill thought referendum and yet his recent history tells us the opposite. If he had the slightest sense of responsibility, accountability and patriotism he should have resigned after his so-called generals left Sinjar without firing a bullet. You and some of his journalists are happy to blame other people for the fall of Mosul but when it comes to Sinjar you remain silent. Was the fall of Sinjar was the fault of the opposition, Maliki or Iran?. Barzani will never create a Kurdish state. All he is after is the interest of his own family and business where they live the life of emperors and improvised my people for a simple reason, they just don’t want this corrupt family to stay in power generation after generation. You should tell us if it is healthy for any country to be ruled by 3 half-educated members of one family? And after all the vote rigging and what they call elections, they have managed only 38 out of the 100 seats of the Kurdish parliament, and 29 seats out of these 38 are from Dohuk city. And to add salt to injury, Dohuk has been consistently having the highest percentage voters in all Iraqi cities in every election. If this not making a mockery of democracy and elections what do you call it?. And after all they call other parties of being local parties and not being representative of the entire of Kurdish people. I have said and will say it again, just let a true clean election to
ذكريات أدب.... يّة
عراقي متبرم من العنصريين -ذكّرتَني ياأستاذ ماجد وأنتَ تُمجِّد البارزاني الماجد، ذكّرتَني ب(( الماجد بن الماجد)) سليل الماجدين المُمَجَّدين صدّام حسين المجيد، ماهذا،، هل مجلة ألف باء عادت من جديد؟ أم حَسْنَه مَلَصْ تركَت مهنتها التي أنفَقَت حياتَها عليها وجاءت لتُلقيَ علينا دروساً في العِفّة والنّزاهة والشعر والأدب، لم يبقَ عليك يا مَجُّودي الورد بعد أن قرأنا ديباجَتَك الأدبيّة الرّائعة التي صَوَّرتَ فيها ـ بقدرة قادر ـ ماءَ البحر زلالاً، والأوهادَ جبالاً، والنَّكِرات معارف، بقي عليك أن تنحت لنا صنماً أو تمثالاً من معبودك هذا، إله الحكمة والرحمة والخير مثال الإيثار والتواضع الذي لم يتشبّث يوماً بكرسي وقد(( أَتَته الرئاسة منقادةً ـ إليه تجرجر أذيالها)) (( فلم تَكُ تَصلُح إلا له ـ ولم يَكُ يَصلُحُ إلاّ لها))(٠ولو رامها أحدٌ غيرُه ـ لولولت الأرض زلزالها)) (٠ولو لم تُطِعه بناتُ القلوب ـ لما قبل الله أعمالَها)) نعم سيدك هذا لم يُنَصِّب أبناءَه وأفراد عائلته في أعلى المناصب دوناً عن أربعة ملايين قومِه، ولم تغفُ عيناه يوماً وفي جيبه فلس واحد لم يُنفِقه على رعيّته التي لايوجد في العالم أجمع أرغَدَ عيشاً منها ولا أكثر بجبوحةً، سيّدُك البارزاني هذا الذي تُسَبّح بحمده هو أيضاً من أزهد زهّاد الدنيا[ أنا أساعدك في تأليف قصص أخرى له لتلميع وجهه] فقد جاءه أَشطَرَ مندوبي بنوك الدنيا لكنهم عجزوا عن إقناعه بفتح حسابات في بنوكها لتتبرّك بملايينه وملايين أفراد عائلته الذين يبدو أنهم اشتروا قومهم في أسواق النخاسة!!.. أقول لك يا أستاذنا الذي بكل أسف لم يُحسِن اختيار المكان والزمان لإظهار علمه وثقافته وإبهارَنا ببراعته الأدبية الفائقة كما شاعرنا أبو العتاهية الذي أَنشَدَ الابيات أعلاه مادحاً الخليفة المهدي والتي بعد أن سَمِعَها بشّار بن بُرْد وكان حاضراً فقال لصاحبه وكان اسمه أشجَع(( انظُر يا أشجَع ويحَك، هل طارَ الخليفةُ مِن عرشِه؟))!
أبي هو الصح؟
العراقي الصريح -زبير صار اتعس من رزكار وماجد كاتب الجمل هنا والتي هي بدون معنى وانشائية تدافع عن واقع واضح وفشل سيده البرازاني ولكن يريد ماجد وزبير ورزكار ان يجعلوا سيدهم الفاشل البرازاني انه عبقري زمانه وكانه يمسك قدر المنطقة والعالم بيده؟هذا ما يريد ان يقوله ماجد -ع-محمد ولكن بكل بساطة وصراحة كاد المريب يقول خذوني والاناء ينضح بكل علامات الخسارة والهزيمة وبل بفشل بطل الفلم واحترك الفلم؟اما رزكار وزبير وماأدراكم ما هولاء وعنترياتهم وشعوذتهم ولن اطيل واقول لهم جميعا ابي هو الصح حسب راي انا حيث قال قال لي عندما تركت العراق عام 1979 قال-يا بنيهناك من يستطيع ان يكذب على شخص او شخصين او اكثر ولكن لا يستطيع ان يكذب عليهم جميعهم في ان واحد -هذا هو المعروف عند الناس ومثبت ثم اضاف وقال يا بني تستطيع ان تخدع وتكذب على العالم كله ولكن لا تستطيع ان تخدع نفسك وتكذب على نفسك؟رزكار ماجد وزبير ا -لانه خزعبلاتكم والعاطفة المزيفة تحت علامة الاب لن تمر مرور الكرام عندي ولهذا اكتفي بهذا التعليق الان وشكرا ايلاف
تعليق
أبو ذر -مَدَد، مَدَد يا سيدي! يبدو لي أن الكاتب المغوار لا يجيدُ فهم الأمثال والأقوال ولا حتى الأحاديث النبوية. إنّ الهاء في قربه، في قول ابن الجوزي، تعود إلى الله وليس إلى البرزاني.
رد رزكار
بيستون حميد -وبعد كل مافعله الجيش العراقي باهلنا بكردستان، قام مسعودكم بالتوسل بصدام لياتي بجيشه الذي دمر حلبجة ليقاتل الى جانب مسعود ضد ابناء كردستان من اجل الكرسي، هل هذا زعيم حقيقي من اجل الاستقلال ام من اجل البقاء بالحكم؟!!
الاعتداء على كردية سورية
بيستون حميد -قام مجموعة من الشباب الكردي من ابناء المناطق القروية التابعة لاربيل، بالاعتداء على فتاة كردية من اكراد سورية، ولانها من الفئة الفقيرة، فبعد اعتقال الجناة، ولان لهم صلات بالحزب الديمقراطي، تم تخفيف الاحكام ، وثم اطلاق سراحهم، هذه هي الدولة التي يريدون ان يبنوها البارتي من جحوش السلطة البارزانية.