أخبار

موسى يستأنف وساطته اللبنانية الشهر المقبل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صحيفة سورية تتهم ادارة بوشبالتصعيد وموسى لاستئناف وساطته
اعتصام المعارضة اللبنانية يدخل شهره الثالث من دون حلول

القضاء اللبناني يخلي سبيل فريق تلفزيون الجديد

الرواية الكاملة للإتصالات السعودية- الإيرانية

الصديق يدعي على فريق ال نيو تي في بتهمة دخول منزله والسرقة

الإدعاء على فريق تلفزيون الجديد لتصويرهم منزل الصديق

توقيف 3 اعلاميين لبنانيين لتصويرهم شقة محمد زهير الصديق

جنبلاط: لا يريدون دولة بل مشروع دولتهم الخاصة

لعبة الشارع تنقلب على حسابات حزب الله

إعادة الانقسام الأهلي إلى اصوله التاريخية

بوش يوجه تحذيرا الى ايران وسوريا وحزب الله

بيروت، دمشق: فيما يدخل الاعتصام المفتوح للمعارضة اللبنانية في وسط بيروت الخميس شهره الثالث، وسط تصميم المعتصمين على اسقاط الحكومة برئاسة فؤاد السنيورة، من المرتقب ان يعود الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى لبنانفي الثامن من شباط (فبراير) المقبل للمساعدة في معالجة الازمة السياسية.من جانب آخر،حملت صحيفة "تشرين" الحكومية السورية بعنف على ادارة جورج بوش متهمة إياها بانها "تدفع الامور نحو التصعيد" في لبنان لانها في "مأزق خطير جدا".

هذا وقرر القضاء اللبناني اليوم الإفراج عن ثلاثة صحافيين في قناة "تلفزيون الجديد" المحلية بكفالة، وذلك بعد 44 يوما على توقيفهم بجرم "سرقة ادلة" من شقة محمد زهير الصديق، احد الشهود في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.(التفاصيل هنا)

موسى الى بيروت لاستئناف الوساطة
من جانبه، صرح وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة اليوم ان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى سيعود الى لبنان في الثامن من شباط/فبراير المقبل للمساعدة في معالجة الازمة السياسية.وقال حمادة "نتوقع مجيء موسى في الثامن من شباط/فبراير".واضاف "بصرف النظر عن تحقيق تقدم (في معالجة الازمة) فان حضوره بات ضروريا" اثر المواجهات الاسبوع الفائت بين مناصري المعارضة والحكومة. واوضح حمادة ان "رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ومشاركين اخرين في مؤتمر +باريس 3+ حضوا موسى على العودة".

وكان يشير الى المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي استضافته العاصمة الفرنسية في 25 كانون الثاني/يناير وانتهى بتقديم 6،7 مليارات دولار الى هذا البلد على شكل قروض ومنح من جانب دول عربية وغربية.

وكان مصدر حكومي صرح لفرانس برس في وقت سابق الاربعاء ان "موسى سيعود الى بيروت في الاسبوعين الاولي من شباط/فبراير". واضاف "انه يقوم باتصالات ومشاورات قبل عودته الى بيروت".وتابع المصدر ان "موسى على تواصل مستمر مع السنيورة تمهيدا لعودته الى لبنان".وكان موسى تولى في كانون الاول/ديسمبر الفائت وساطة بين الاقطاب اللبنانيين من الغالبية النيابية والمعارضة لكن مساعيه اخفقت.

ويقود حزب الله الشيعي المعارضة اللبنانية مطالبا باسقاط حكومة السنيورة واجراء انتخابات نيابية مبكرة.وتصاعد التوتر الامني في لبنان الاسبوع الفائت وشهدت بيروت والمناطق يومي الثلاثاء والخميس مواجهات دامية بين انصار المعارضة والحكومة اسفرت عن سبعة قتلى وبضع مئات من الجرحى.

ورحب السنيورة الثلاثاء بدعوة الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء الى تسوية سياسية في لبنان.وتتواصل الاتصالات بين المملكة العربية السعودية وايران في محاولة لاحتواء الازمة اللبنانية وتداعياتها.

اعتصام المعارضة
وقال مسؤول في التيار الوطني الحر (بزعامة النائب المسيحي ميشال عون) (في وسط بيروت) ما دامت مطالبنا لم تتحقق".

من جهته، قال النائب سمير فرنجية من قوى 14 اذار/مارس المؤيدة للحكومة ان "تواصل الاعتصام قد يؤدي الى تفجير الوضع المتوتر اصلا، واستمرار المعارضة فيه لن يحقق مطالبها". فمنذ الاول من كانون الاول/ديسمبر نصبت نحو 600 خيمة في ساحتي رياض الصلح والشهداء المتجاورتين في قلب العاصمة اللبنانية، في ما يشكل تطويقا للسرايا الحكومية مقر رئاسة الوزراء.

وبعد ستين يوما من الاعتصام لم تعد الخيم تستقطب اعدادا كبيرة من الناشطين وخصوصا في المساء، وعلق المسؤول في التيار الوطني الحر "هذا طبيعي لان وقتا طويلا مضى على التحرك"، لكنه اكد ان "الحضور لا ينقطع". واضاف "المسألة ليست عددا بل حضور".

وتطالب المعارضة اللبنانية بقيادة حزب الله الشيعي القريب من ايران وسوريا باسقاط الحكومة المنبثقة من الغالبية النيابية المناهضة لدمشق واجراء انتخابات نيابية مبكرة، وتضم في صفوفها التيار الوطني الحر المسيحي وحركة امل الشيعية واحزابا اخرى تدور في الفلك السوري.

وفي المقابل، تتهم الغالبية المعارضة بانها تسعى الى تعطيل مشروع المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة الضالعين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005. واذا كان مناصرو المعارضة يعتبرون اعتصامهم تعبيرا عن الديموقراطية في لبنان، فان استمرار هذا الاعتصام انعكس شللا في وسط بيروت الذي تكاد متاجره ومقاهيه ومطاعمه تفرغ من الرواد. وقال موظف في مقهى يرتاده عادة الشبان اللبنانيون "تراجعت الحركة بنسبة ثمانين في المئة وبتنا نقفل باكرا بسبب قلة الزبائن".

في هذه الاجواء، تستعد قوى 14 اذار/مارس المؤيدة للحكومة لاحياء الذكرى الثانية لاغتيال الحريري في 14 شباط/فبراير المقبل. وكانت هذه القوى احيت الذكرى العام الفائت بتظاهرة حاشدة في ساحة الشهداء على مسافة غير بعيدة من ضريح الحريري، لكن تحركا مماثلا هذا العام قد يفضي الى مواجهة بين مناصري المعارضة والحكومة. واكد المسؤول في التيار الوطني الحر ان "تهديد (مؤيدي الحكومة) بالتظاهر هنا في 14 شباط/فبراير يشكل محاولة ترهيب".

وفي المقابل، اعتبر فرنجية ان استمرار الاعتصام "يهدف الى تعطيل اي تجمع في 14 شباط/فبراير". غير ان ناشطي المعارضة يؤكدون انهم لن يغادروا خيمهم البيضاء والزرقاء الا اذا دعاهم قادتهم الى ذلك. وقال ساجد وهو من انصار حزب الله "اذا دعانا السيد حسن (نصرالله، الامين العام للحزب) الى اقتحام السرايا فلن نتردد، واذا دعانا الى الهدوء فسنلتزم طلبه، نحن مستعدون للموت في سبيله".

وعلق حسين الذي يحمل شهادة في علم النفس "لن نغادر وسط بيروت قبل سقوط هذه الحكومة +الاميركية+".

صحيفة سورية تتهم ادارة بوش بالتصعيد
على صعيد آخر، حملت صحيفة "تشرين" الحكومية السورية الاربعاء بعنف على ادارة جورج بوش متهمة اياها بانها "تدفع الامور نحو التصعيد" في لبنان لانها في "مأزق خطير جدا". وكتبت الصحيفة ان "ادارة بوش الغارقة في الرمال المتحركة العراقية والفاقدة لثقة الاميركيين والحاصلة على درجة الامتياز في كراهية الشعوب لها تجد انها في مأزق خطير جدا واستياء كبير جدا لخسارتها في ساحة جديدة هي الساحة اللبنانية". واضافت ان "هذا ما يدفعها الى التفكير بغباء تحسد عليه ايضا فتدفع الامور نحو التصعيد بدلا من التكفير عن اخطائها والبحث عن البدائل المنطقية للسياسات التي أعلنت افلاسها والاستماع الى نبض الشارع الاميركي وتقارير خبراء السياسة الخارجية الاميركية".

وحملت الصحيفة بعنف على الرئيس بوش. وقالت "لا يحق للرئيس بوش التباكي على الدم الذي سال في لبنان مؤخرا في شوارع بيروت ويتجاهل اسالة الدم العراقي في شوارع بغداد والمدن العراقية الأخرى، بفعل التحريض الاميركي والاحتلال الاميركي ان لم نقل المشاركة الفعالة في التخطيط والتنفيذ". واضافت "لا يحق للرئيس بوش التباكي على احداث صغيرة في لبنان -- مهما كانت خطيرة -- ويتناسى ما حل بلبنان من دمار بفعل التواطؤ الأميركي مع اسرائيل، او ربما التواطؤ الاسرائيلي مع الادارة الاميركية". واضافت "كيف ينسجم السيد المحترم بوش مع نفسه وهو يعبر عن استيائه الشديد لوقوع نفر من الضحايا في بيروت لاسباب يقف وراءها الشيطان الأميركي في حين كان في غاية الارتياح والغبطة عندما كان اللبنانيون يتساقطون بالمئات خلال العدوان الاسرائيلي الاميركي الاخير على لبنان؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف