اسرائيل: قادة عرب يعملون على مشروع سلام جديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عباس الى غزة اليوم لتسليم هنية كتاب التكليف
اسرائيل: قادة عرب يعملون على مشروع سلام جديد
خطة جاهزة للموساد لإغتيال قادة فلسطينيين
الرئيس بوتين يلتقي عباس في عمان
اولمرت مهاجما نتنياهو: أنت من أقمت حركة حماس
هنية يعلن اليوم عن استقالة حكومته
الحفريات في الحرم القدسي مستمرة وانتفاضة ثالثة على الأبواب
سياسيون فلسطينيون: المرض المزمن لا يعالج بالمسكنات
شياطين التفاصيل تلوح في أفق اتفاق مكة
الشرطة الاسرائيلية تتصدى للمصلين في الاقصى
اللجنة الرباعية تذكر بضرورة الاعتراف باسرائيل
الفلسطينيون يأملون أن يؤسس اتفاق مكة لعهد جديد
عباس يكلف هنية تشكيل الحكومة ويطالبه باحترام الاتفاقيات
هنية أحد وجوه الجيل الجديد في حماس
موقف أميركي حذر من الإتفاق بين حماس وفتح
الفصائل الفلسطينية تبدأ مباحثاتها في مكة
القدس-غزة: قالت مصادر سياسية اسرائيلية غير رسمية ان قادة عرب يعكفون على اعداد مشروع سلام جديد لعرضه على القمة العربية القادمة والمقررة في شهر اذار القادم.وبحسب القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي فإن هؤلاء الزعماء شرعوا في بلورة هذا المشروع .واستنادا الى محلل الشؤون العربية في القناة الثانية الاسرائيلية، ايهود يعاري، فإن المشروع عبارة عن رزمة افكار ترضي كافة الاطراف الفلسطيني والاسرائيلية والاميركية وفي المضمون السياسي للمبادرة، ان تقام دولة فلسطينية مقابل تطبيع عربي وعلاقات كاملة مع الدولة العبرية.وقال يعاري:" ما حصلنا عليه حتى الان مجرد الحد الادنى من المعلومات مع انني كنت اتمنى ان نحصل على المزيد".واضاف " المشوع العربي يهدف الى تحقيق هدفين، الاول الحل السياسي، والثاني "سحب" حماس من "العناق الايراني" الذي تورطت به مع طهران.واشار التلفزيون الاسرائيلي الى ان الصفقة ستشمل تسليم اسرائيل مزارع شبعا للامم المتحدة مقابل اخماد الجبهة اللبنانية.
ومن خلال ما عرضه التلفزيون الاسرائيلي، لم يعرف بعد كيف سيجري "تنفيذ الحل" في شهر ايار القادم، طالما ان مواضيع مثل القدس واللاجئين والمستوطنات لا تزال خارج احتمالات الحل الاسرائيلي.
وفي الجو العام يرى محللون اسرائيليون ان محاولة الادارة الاميريكية تهدئة المواجهة مع كوريا الشمالية ومع فلسطين ومع لبنان انما تأتي في صلب الخطة لعزل ايران والانفراد بها لوحدها في اية مواجهة قادمة.هذا ولم يعقب اي مسؤول فلسطيني على هذا الكلام بعد.
عباس الى غزة
وعلى صعيد متصل أفادت مصادر فلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصل اليوم إلى غزة ليسلم خطاب التكليف لرئيس حكومة الوحدة الوطنية إسماعيل هنية.وحول حقيبة الداخلية قالت المصادر لصحيفة "الحياة اللندنية" "إنه تم الاتفاق على أن ترشح حركة حماس شخصية مستقلة تحظى بقبول الرئاسة، لافتةً إلى أن شخصيات عدة تم ترشيحها وآخر شخصية كانت العميد محمد مصلح من مخيم البريج الفتحاوي السابق الذي يعمل في الأجهزة الأمنية.
وحول الحقائب التي ستشغلها حركة حماس أشارت الى أنه تم الاتفاق على أن يظل ناصر الدين الشاعر وزيراً للتعليم وأن يشغل علاء الأعرج وزارة الاقتصاد متوقعة أن يشغل وزارة الأوقاف نايف الرجوب. وقالت المصادر نفسها إن الحقائب الأخرى وهي العمل والحكم المحلي والعدل والاتصالات لم يتم التوافق بشأنها.
وأكدت المصادر أن مسألة شغل كل من النائب المستقل زياد أبو عمرو لحقيبة الخارجية وسلام فياض للمال أصبحت أمراً محسوماً ولا خلاف عليهما. وقللت من شأن ما يتردد من خلافات داخل حركتي فتح وحماس بسبب مسألة توزيع الحقائب الوزارية، مؤكدة أن هذه الخلافات لن تعرقل توزيع الحقائب الوزارية أو تشكيل الحكومة، وتوقعت أن تحسم هذه المسألة في أيام معدودة.وتوقعت المصادر ان يكون رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الأحمد الاوفر حظاً في تولي منصب رئيس الوزراء.
من جهة اخرى ذكرت مصادر فلسطينية ان هناك نقاشا واسعا داخل الهيئات القيادية في الجبهتين الشعبية والديموقراطية وحزب الشعب وغيرها من فصائل اليسار، للاجابة عن سؤال مركزي هو: في ضوء اتفاق مكة هل نشارك في الحكومة أم نبقى في صفوف المعارضة البرلمانية؟ وقالت المصادر ان لقاءات قيادية تعقد حاليا وستعقد خلال الأيام المقبلة للبحث في سبل المشاركة في الحكومة أو الاعتذار احتجاجا على تكريس منطق المحاصصة الثنائية بين قطبي السلطة حركتي فتح و حماس، مشيرة الى خشية هذه الفصائل ان تنسحب المحاصصة على منظمة التحرير وباقي الهيئات الحكومية.