فضاء الرأي

الارهاب، الاسلام والغرب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أن يضرب الارهاب أوربا فتنتفض كما فعلت أمريكا سابقا، هذا تصرف طبيعي.
أن تتعامل فرنسا، كما كل الغرب، ببرود مع ما نتعرض له من إرهاب، أيضا تصرف طبيعي. هي ليست منظمات خيرية، انما بلدان تتحرك بمقتضى مصالحها.
ولنفترض أن القيم ليست مطلوبة في العلاقات الدولية، وأن المصلحة المطلوب.
لنتهم أنفسنا باعتبارنا العامل الوحيد لخلق الارهاب العالمي، وأن بقية العوامل غير مؤثرة.

لنفعل كل ذلك، رغم أن ذلك لا يجب أن يكون موقفاً معرفياً يحدد القيم ومساراتها. وأن المثقف الغربي كما الشرقي والمسلم... لا ينبغي أن يقيس الأمور على أساس ما تحدده مقتضيات المصالح السياسية. هناك مقتضيات أخرى لا ينظر لها السياسي، هي أيضا مصالح. لكن لنذر كل ذلك جانبا. نأخذ لباس السياسي، وعقله، ومصالحه، ونفكر، ونسأل:
هل أخطأ الغرب؟

إننا مخطئون. ثقافتنا وعقيدتنا سبب جوهري في صناعة الارهاب الديني بصيغته الداعشية والقاعدية، وكل الصياغات الاخرى التي تبرر استهداف العزل للوصول الى هدف. إلا أن الغرب أيضا ساعد على ذلك. تلاعب عليها، وتركها تنمو. وراعى مصالحه عبر قناة واحدة: رعاية الازمات، وإهمالها، لضمان ضعفنا، فيبقى قادرا على التحكم. لحماية خطوط نقل النفط، واسرائيل وأمور أخرى، كان لابد من تحجيم الشرق الاوسط، واستثمار صراعاته. ليس مرغوباً تطور أوضاعنا لنخرج من هذه الدوامة. بل يمكن القول ان إغلب التحولات التي تبدو في ظاهرها مناهضة للغرب، ومنها الثورة الدينية في ايران الاكثر عداء للامبريالية، انما جرت تحت رعاية الصمت الغربي، صمت لم يكسره علو الصوت والتنديد والاستنكار. لا أقول انه صنعها، انما ركن اليها وساعد عليها بشكل وآخر. مرفوض تماما قيام نظم حديثة وغير دكتاتورية مستقلة في هذه المنطقة. المطلوب فوضى أو دكتاتوريات شمولية، أو العودة الى ما قبل الحداثة...&
&
السياسة الخارجية الغربية في اغلب محطاتها، معنا أو مع سوانا، وقفت في زاوية واحدة وصنعت مساراتها عبرها، هي الانطلاق من الصراع الحضاري، الأفضلية، والمركز الذي يدور في فلكه العالم الهامشي. صناعة اسرائيل في احد اوجهها كسر للتطور البطيء الذي حققته المنطقة في العقود الاولى بعد قيام الدولة الحديثة في الشرق الاوسط. كل الايديولوجيات المدمرة سواء الشيوعية والقومية واخيرا الاسلام السياسي، انما تحشدت& على هامش مواجهة العدو في هذا الشرق. فخنقت الشعوب، وأخرجتها من دائرة الجهد الفعال الى العقم. انشغلت المنطقة بلعبة الطغاة والاحزاب الشمولية والافكار العدوانية. والنتيجة هزائم مستمرة تتجه بها الى الهاوية السحيقة.

الغرب هنا ليس الدنمارك والسويد، ولا سويسرا.. ولا نيوتن وديكارت ولوك وروسو وهيغل ونيتشه ودارون وفرويد وكِنت وانشتاين وارندت وفوكو وتودوروف، ولا شكسبير وانجلو وبتهوفن وموتزارت وديكنز وهوغو وهسّه... الغرب هنا لا صلة له بهؤلاء، انما هو في سياسته الخارجية انقلاب عليهم. بالتأكيد هو النموذج الاهون لو قايسناه بجنون الهتلرية والستالينية والماوية. الا أنه أيضا يبيح المحظورات لمصالحه العليا. بينما المحظور ليس دائما خياراً مناسبا حتى للمصالح. العالم ليس كبيرا بما يكفي ليحصن البناء الغربي ويكون في مأمن عن النيران التي تستعر في القلب الجغرافي للعالم، ولا الخرابات التي تضرب الشرق الاوسط.

التعامل مع الاخر كثانوي أو عدو يفترض ابقائه مشغولا بجروحه، ليس ضمانا للمصالح. الحرب العالمية الثانية لم تكن لتجري لولا هذه السياسة. تعامل المنتصرون في الحرب الاولى مع المانيا كمهزوم ذليل. تغذت النزعة العدوانية المتفاقمة اساسا داخل العنصر الجرماني، انتفض هتلر فارتكب بحق بلده والعالم كارثة كبيرة.

في المقابل، هناك الاسلام. الدين الذي ينطلق أيضا من ذات الزاوية. الاخر كافر يجب اخضاعه للغزو او الاستسلام العقائدي. بعيداً عن اي شعارات للبراءة والتنصل من ذلك، لنفكر بكيفية نظرة كل قراءات الاسلام للآخر، سنعرف انها كذلك. تؤمن بصراع مستمر معه، لأنه عدو. الكافر وفق النص الاسلامي الاصيل، كل من لا يؤمن بالخالق على الطريقة الاسلامية. اليهودي والمسيحي والمشرك واللا ديني والملحد، وتطول القائمة، كفرة. ثم تكفير الداخل الاسلامي لبعضه في عملية انشطار مستمرة. وهذه الفكرة تغلغلت في ثقافة كل المجتمعات الاسلامية. وكل الاتجاهات التي أثرت في واقعنا الحديث وجدت في هذه الفكرة بيئة وحاضنة لها، حتى لو تغيّرت المضامين من اسلامية الى شيء آخر. وكان يمكن أن تواجه بتطور حضاري غير مهزوم للبلدان الاسلامية المؤثرة. الا أن هذا لم يحصل، الارادة العليا لسادة العالم لم تكن تريد ذلك. فتم تقزيم البلدان التي تحمل الكفاءة للقيام بذلك، والنزول عند المصالح ليتمسك بتحالفه مع انظمة عرف عنها انها حواضن للعقيدة الارهابية أو داعمة مباشرة لها.

ان زاوية صراع الحضارات التي يقف فيها كل من الاسلام السياسي والغرب السياسي، لها ضحايا كثر، بدأت في التطلعات لبناء مستقبل أفضل في المنطقة، العراق وغيره. تلك التطلعات لو تحققت لما استطاع الاسلام السياسي وغيره من العقائد الجارفة، الوصول. هي جميعاً اعتاشت على هزيمة التطلعات. فيبقى العقل الاسلامي فقيراً، والعقل العربي عقيماً. وتتسع دائرة الضحايا اليوم لتشمل العالم كله. واذا تخلص الغرب اليوم من داعش، ستبقى اسبابها قائمة. البيئة المنتجة لا تزال منتجة وستبقى، ما دام مستقبل البلدان "المهزومة" مبهماً.

وخاطئ الاعتقاد الذي يساوي بين طريقة التعامل مع المعسكر الشرقي (الشيوعي) والاسلام الجهادي والسياسي بمرجعياته القائمة على المواجهة المستمرة لغاية نشر الدين. العقائد التي تستلهم شرعيتها من السماء اذا لم تُقيّد وتحجم من الداخل ومن قبل حملتها لا يمكن ان تُهزم بالسلاح حتى لو كان نووياً. وان مواجهة عقيدة تؤمن بصراع العقائد باندفاعة مصالح تعتمد صراع الحضارات، ليست مضمونة النتائج. ربما تهدد العالم كله بحرب عالمية، قد تبدو الان صعبة، لكنها ستأتي. وربما سيتنمى الغرب لو تنازل عن بعض مصالحه لصالح سياسات تسمح للاخرين بأن يكونوا انداداً عقّالاً له.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفهم بالمقلوب
فول على طول -

الذين امنوا أدمنوا نظرية المؤامرة والفهم بالمقلوب وازدواجية المعايير . ينتقمون للرسول محمد استنادا على حديث يقول أن من يسب الرسول يقتل حتى لو تاب ولكن من يسب اللة لا يقتل ويمكنة التوبة ..أمر غريب جدا بالطبع فان محمدا فى مكانة أكبر من اللة ..فهم ومقلوب يتميز بة الذين امنوا . لا يعرفون أن محمدا مقدس لديهم فقط أما الاخرين لا يقدسون محمدا ..وبالطبع فان الذين امنوا يسبون عقائد الاخرين كل يوم عدة مرات دون أن يطرف لهم جفن ويرون ذلك شيئا عاديا وكأن الاخرين لا يشعرون وليس لديهم أحاسيس ..وينتفض الذين امنوا مجرد الرد عليهم حتى ولو بالرسومات ..ازدواجية مرضية وربنا يشفى . يقولون نحن لا نفرق بين الرسل وفى السطر التالى يقولون أن محمد خير المرسلين وأشرف الخلق وخير النبيين الخ الخ وجاء بالدين المكمل ..يكمل ماذا ؟ لا تسأل يا أخ على . .. يكفرون طوب الأرض ويحلون قتلهم وتهجيرهم وسلب ممتلكاتهم ولا يقبلون مجرد رسومات ؟ يقولون أن الاسلام ينتشر وهو الدين الحق ويهتزون من رسومات أو مناقشات حول الدين الأعلى . محمد هو الرسول الوحيد الذى أوصى أتباعة بالنحر لمن ينتقد الرسول دون أن يفكر أتباعة لماذا ؟ مع أن محمدا قال وما أنا الا بشر مثلكم ..وما الأذى الذى يلحق بالرسول لمجرد انتقادة وخاصة أنة فى مكان أمين الان ومنذ أكثر من الف عام ؟ لماذا لا ينتفض المؤمنون للذبح والنحر الذى يمارسة الدواعش أو بوكوحرام أو القاعدة أو أنصار الشريعة ؟ هل النحر والذبح أٌقل جرما من الرسوم ولا تستحق النتفاضة ؟ يحللون الدماء ويحرمون النبيذ ويحللون أكباد البشر ويحرمون لحم الخنزير ويحللون النحر ويحرمون الرسوم ..يحللون ملكات اليمين والمتعة والمسيار ويحرمون التبرج أى سفور الوجة ..فعلا مساكين . عموما نشكر الكاتب على هذا المقال الواقعى ..أعتقد لا شفاء للذين امنوا من الفهم بالمقلوب .

الدين والأيدلوجية
Sam -

الاخ الكريم مقال رائع وصريح ولا يمكن ان يصدر الا في مجلة أخذت علي عاتقها احترام عقل الإنسان وكل المواضيع قابله للطرح وعلي القاريء ان يوافق او يعترض يقبل او يرفض له ان يبحث وله ان يظل منغلقاً له ان يتعلم شيء جديداً وله ان يعيش القديم مهما كان ضد العقل وضد المنطق له ان يرى الأشياء بمنظار متسع او لا يرى غير ما لقنوه له. عودة الي المقال أقول لك ياعزيزي ان الإسلام هو ايديولوجي عنصري اقصائي عنيف لا يختلف كثيراً عن النازية او الفاشية ولكن اتخذ من الدين ستاراً والمسلمون انفسهم حينما يتكلمون عن عظمة محمد لا يذكرون صفاته الشخصية او معجزاته او التحقق من مصدر الرسالة بل هم يعظموا فتوحاته وتأسيسه لدولة إسلامية وهذا هو الخلط بعينه بين " الدين" والسياسة. فالشيوعيةحاربت الأديان والنازية والفاشية لم تتستر وراء دين بل أعلنت نفسها كايدلوجية وكونت لنفسها أحزاب فانضم إليها بعض الناس واعتنقتها بعض الدول وحاربتها دول اخرى دون أي حساسية. اما موضوع الإسلام وهو متستر وراء الدين فعندما تهاجمه فانت تهاجم الدين والرسول و " الله" نفسهالشيوعين والنازين والفاشيين وعدوا الناس بجنة علي الأرض ولكن الإسلام وعد الناس بجنة في السماء. من الممكن ان تنتقد هتلر وموسليني وستالين لأنهم بشر قد يصيبوا وقد يخطئوا اما محمد فهو رسول من عند "الله" معصوم . من الممكن ان تنتقد الكتب التي صدرت عن الشيوعية والنازية والفاشية لانها كتب كتبت بيد بشر اما القران فهو "وحي" يوحي .

تلفيق وليس تعليق
مصطفى انور -

التعقيب رقم 1 - عبارة عن تلفيق وليس تعليق , الاحاديث المذكورة كلها موضوعة وتقديس النبي محمد اكثر من الله هو تلفيق وهكذا بقية التعقيب .يا سيدي ما ذكرته انت هو ما يفعله الكتاب الغربيون , انهم يسبون للاسلام وللقرآن وللنبي بلا رادع اخلاقي .انا قانوني وحكمي هو ان مرتكبي جريمة شارلي إيبدو مجرمون وان الصحيفة ليست بريئة وعليها اثبات براءتها امام محكمة دولية تضم يهود ومسيحيين واسلام .

الى رقم 3 وبعد التحية
فول على طول -

الى رقم 3 واليكم الدليل من كتبكم الموثقة أما أن تقول لى أنها موضوعة أو مدسوسة أو اسرائيليات فهذا وصمة عار فى جبينكم لأنكم وبدون خجل تدعون أن الاخرين وضعوا لكم فى أغلى ما تملكون من كتب دون أن تحافظوا عليها أو حتى محاولة تنقيحها ..بالطبع هو عذر أقبح من الذنب نفسة وهى مسئوليتكم أولا وأخيرا وكالعادة تحاولون التنصل منها واتهام الاخرين لأنكم تدمنون نظرية المؤامرة . بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :هذا حكم الإسلام في من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو استهزأ به أو تعرض لشخصه الكريم بأي نقيصة ، صلوات الله عليه وسلامه .وحكم الإسلام فيه أنه كافر زنديق ويقتل ولا تقبل له توبة ، وهذا مقرر بالأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعليه إجماع الأمة ، لم يختلف اثنان من أهل العلم في وجوب قتله ، وهناك كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية "الصارم المسلول" لمن أراد الزيادة . وهذا بإذن الله تعالى مختصر مفيد ، نسأل الله تعالى أن يقطع دابر الكفار والمنافقين أولاً : الأدلة من القرآن الكريمقال تعالى : (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ، لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ))[1]قال ابن كثير : ((وطعنوا في دينكم)) أي عابوه وانتقصوه ، ومــن ههــنــا أُخِــــذَ قـــتـــل مـــن ســــب الــرســــــول صلوات الله وسلامه عليه ، أو من طعن في دين الإسلام أو ذكره بنقص .[7]قال القرطبي : استدل بعض العلماء بهذه الآية على وجوب قتل كل من طعن في الدين إذ هو كافر ، والطعن أن ينسب إليه ما لا يليق به أو يعترض بالاستخفاف على ما هو من الدين ، لما ثبت من الدليل القطعي على صحة أصوله واستقامة فروعه .وقال ابن المنذر : أجــمــع عـــامـــة أهــل الــعــلــم على أن مــن ســب الـنــبي صلى الله عليه وسلم ، عــلــيــه الـقــتــل .[8]سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات وهكذا سب الرب - عز وجل -، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام، ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان من سب الرب - سبحانه وتعالى - أو سب الدين ينتسب إلى الإسلام فإنه يكون بذلك مرتداً عن الإسلام ويكون كافر

اسلام
عائشة الطفلة -

( لقد أفتريتم علينا شر فرية، فويل لكل مفتر زنيم، وقلتم آمنا بالله وبما أوتي عيسى من ربه ثم تلوون منكرين، ومن يتبع غير ملتنا فلن يقبل منه وهذا قول المنافقين) (سورة المسيح 18-41، و22-42) .

الاخ فول
قثم بن عبد اللات -

احلى لايك لفول ويسلمو ايدك على التوثيق

الصراع الابدي
نون -

الاخ عمار تحية واحترام..باعتقادي انه وبالرغم من سياسات الغرب المبنية على المصلحة, الشعوب الاخرى تمكنوا من ان يكونوا ندا محترما وبقوة, الحقيقة الصريحة اننا لسنا مؤهلين لمثل هكذا دور لاننا لم نستطيع ان نشارك باثراء الانسانية بانجازات حضارية تؤكد هذا الحق الا في بعض الفترات ونسبتها بسيطة, التاريخ وترسباته وسيطرة الفكر الديني وابتعاده عن الدور المفترض له مع الكم الهائل من المصادر العدم موثوق فيها مما سبب ولحد الان لتشتت الجهد والانشغال بالجدل كان له اثر في تراجع قيمة المعرفة لان الديني لا يقبل بالوضعي ويأله النص بطريقة تغلق باب البحث, الدليل نجده في تاريخنا فكل المفكريين الذين بحثوا في غير المألوف ماتوا قتلا حتى المتصوفين منهم مثل الحلاج,تجد لك مكانا في هذا العالم اما من خلال القوة بكل اشكالها او بان تطرح مجتمعا ايجابي مشاركا مع الاخر اي كان للوصول لعيش مشترك, طبعا ممكن الكلام عن استعمار الدول وقسوة سياسة المصلحة ولكن الجواب نجده في الاجابة لماذا نحن المستهدفون دائما وليست ثقافات واديان اخرى مثل الهند والصين لنرى الفرق في التأثير والتأثير واضحا, نحن المشكلة فكرا وبشرا..للاسف

لا فائدة ترجى ، لا يوجد
حتى بصيص ضوء -

عند قرائتي اول فقرتين من المقال قلت في نفسي اننا أمام كاتب عراقي واعد ليس من النمط المألوف و عنده أفق فكري خارج القوالب الجاهزة و القاءتبعةتخلف العرب و المسلمين على الغرب و لكن عند استمراري في قراءة بقية المقالة سرعان ما اكتشفت خطأ توقعي فالرجل لم يستطع ان يخرج من نظرية المؤامرة المترسبة في أذهان ٩٩.٩٩ بالمئة من العراقيين ، هم يلقون كل أسباب شقاؤهم و بؤسهم على الغرب و لا تجد عراقي واحد الا ما ندر يفكر ان الخلل هو في العراقيين انفسهم، انامسحت ايدي احتمال تحسنا لوضع في العراق على الاقل في العقود الثلاثة تو الأربعة القادمة ربما عندها سيأتي جيل حديد يكتشفان هذه المؤامرة لا وحود لها إلا في خيالهم و انها ليست إلا انعكاس لما في داخلهم فالذي تربى على الغش والحيلة و الدس و النفاق يتصور ان لا بد ان تكون كل الناس مثله

الى رقم 6 وبعد التحية :
فول على طول -

شكرا يا أخى الكريم ..أنا لا أحب الكلام المرتجل أو المسترسل أى بدون سند ومع ذلك تجد الذين امنوا يتهموننا بأننا نسب الاسلام والمسلمين مع أن ما نأتى بة هو من صميم كتبهم ....ربنا يشفيهم . عموما سوف يعلق مؤمن من اياهم ويتحفنا بأن الحديث مدسوس ..بالطبع هذا الكلام مصيبة لا يعلمها المؤمنون ..كيف يدسون لهم أحاديث فى الدين الأعلى ؟ وأين كانوا ؟ ولماذا لم يستيقظوا من نومهم ؟ وأين ان لة لحافظون ؟ واللوح المحفوظ ..والوحيد الذى لم يحرف ؟ ؟ عموما أنا معجب باسمك وأعرف تاريخة جيدا .