"شارلي أيبدو" وأحفاد القردة والخنازير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرصاص حول "شارلي أيبدو" من صحيفة أسبوعية تجاهد لتستمر لواحدة من أكبر الجرائد التي طبعت وبيعت كامل طبعتها التي تزيد على خمسة ملايين نسخة في وقت قياسي.
لم يكن لمحتوى الجريدة أو صورها الكاريكاتورية المختصة في التهكم على الرموز الدينية أهمية تذكر في جلب القراء لشرائها أو الاهتمام بما تنشر، فقط من صنعوا مما نشرته من صور مسيئة حكاية تثير ردود الفعل الغاضبة، وحولوا القضية لحقد متراكم تفجر بهجوم إرهابي تناثرت نتائجه في كل اتجاه، لتعلن بداية مرحلة الصدام المتبادل بين صحف باحثة عن رفع مبيعاتها، وهبات غضب تنفجر في مناطق مختلفة لتعمق أزمة صدام الأديان داخل المجتمعات التي عاشت بتناغم بين مكوناتها المختلفة دينياُ والمتناغمة ثقافياً واجتماعياً وحضارياً.
حكاية الصور المسيئة للرسول لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، فمنذ كتاب سلمان رشدي ونحن في زمن الإساءات وردود الفعل المتشنجة الهوجاء عليها، والتي وجدت صدى ممتع في الغرب بين الحديث عن حرية التعبير والدفاع عنها والهجوم دون ضوابط على من امتهن اللعبة وتفنن بها.
في خضم الإساءات والصراخ ضد من يريدون تشويه سيرة الرسول والمقدسات الدينية، ومن يريد إيصال رسائل المحبة لدين الله والوفاء لرسوله، تقفز صورة أخرى مع هبوب رياح التطرف القادم من أفغانستان ومجاهديه في اجتثاث وتجزئة للنص القرآني خارج إطار المعنى العام، فصار الحديث عن اليهود والنصارى أساس الحديث عن الكفار المباح قتلهم والمستباحة دمائهم والدعاء عليهم في المساجد في صلاة الجمعة يتنافس فيه شيوخ التطرف وكل يزيد من عنده.
المجتمعات الإسلامية تصر على اعتبار نفسها الحق المطلق، ولم تبدأ في تنظيف تراثها وفكرها من نظرة الاستعلاء على الكفار الذين حرفت كتبهم وأديانهم، والمسلمون ما زلوا مصرين على امتلاك مطلق الحقيقة وأنهم الفئة الناجية، وهذه المجتمعات أمام خيارات مزيد الانغلاق والسير للعنف أو تنظيف نفسها قبل الهجوم على الآخرين الذين تتهمهم بمعاداة الإسلام.&
موقف "شارلي أيبدو" بعيد عن أخلاقيات ومفاهيم الحرية التي تقدم كجزء رئيس من ثقافة وحضارة الغرب، تقف على نقيض موقفه تجاه المساس ببعض المحرمات التي وضعها دون ثوابت واضحة ولكن بتوازنات فيها الكثير من الغموض والكذب حيال قضايا يعتبر المساس فيها جريمة، هذا التناقض جعل ردود الفعل والإحساس لدى الأخر الذي هوجم في دينه وعقائده يتسع، ويقابله في الآن ذاته نفس المواقف تجاه الغرب واليهود النصارى الكفار وأعداء امة الإسلام يغذيه مواقف رجال دين راكبي موجة التطرف وتعاظم الأحقاد في قراءات فيها الكثير من اللغط للإسلام.
تعاظم صراع الإساءات والتطرف سيخلق حالة شد وتوتر تتعاظم مع كل محاولات جريدة بلا مضامين لكسب المال لأنهم وجدوا السبيل الأسهل لذلك هم المسلمون بعصبيتهم العاجزة عن رد الفعل خارج إطار العنف، وفشلهم في مخاطبة المجتمعات الغربية بلغة توضح رؤيتهم، وانقسامهم بين تطرف يتعاظم واعتدال يتحسس عجزه كل من يعتبرون أن الفكر الإسلامي المتسامح لا يملك لا صوتاً ولا قدرة على إيصال موقفه بكل شجاعة.
بين الرصاص والصور المسيئة تختزل الفتنة تحت مسميات حرية التعبير والرد عليها، والإصرار أن يكون القادم مختزلاً بين صراع الحضارات والأديان سينجر عنه واقع دموي لا حدود له، وأخطر ردود الفعل تلك القادمة من الهبات الشعبية التي لا يعرف من يشعلها أو أين تقف، أو حوادث فردية ليس ورائها سوى إحساس بالقهر والعجز مما يهدد تعايش وترابط مجتمعات جمعت الكثير من الأديان والطوائف، أو مجتمعات فتحت أبوابها لقبول الأخر.
صور "شارلي أيبدو" ليست جزء من المؤامرة ضد الإسلام أو محاولة ضربه بل جزء من تجارة الفاشلين في صحافة عاجزة عن استقطاب القراء فوجدت مادة خصبة في استفزاز مشاعر المسلمين لتسويق بضاعتها، والرصاص وثقافة ردود العقل المشبع بالحقد والإرهاب ستخلق بدلا من هذه الجريدة عشرات تسير بنفس الطريق لأن أحلام الثراء والبقاء لدى الكثير من الحالمين تفوق بكثير الخوف من تهديدات القتل وإن نجحت مرة في قتل البعض.
لم تسئ الصور للأنبياء مهما كانت مستفزة، فليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لكن من أساء لهم هم من شرعوا القتل والتكفير باسمهم وبحجة الدفاع عنهم.
التعليقات
شكراً للكاتب
منذر العاصي -لا أعتقد أن أن صور شارلي إيبدو هي جزء «من تجارة الفاشلين في صحافة عاجزة عن استقطاب القراء»-كما يقول السيد الكاتب، فهذه الصحيفة المعروفة باتجاهها اليساري سخرت من اليمين المتطرف والديانات الاخرى أكثر بكثير مما سخرت من الإسلام، ولم تطمح يوماً بالتوسع والربح، بل كانت وماتزال عقائدية مؤمنة بأفكارها. هي ببساطة مارست دورها كصحيفة حرة في بلد حر ومجتمع ضحى بالكثير من أجل الحرية. وما أشار إليه الكاتب، عدا ذلك، من أفكار، فإنني أتفق معه مائة بالمائة. شكراً لكل الأقلام التي عن طريق النقد والإنتقاد ستساهم في تقدمنا ودخولنا العصور الحديثة.
عنوان للإثارة فقط
عبد الغاني -شارلي إيبدو فعلت مثلما فعلت أنت هنا في مقالك تماما ، قمت بتضخيم العنوان و جعلته و كأنه عنوان لمقال يغري بالقراءة ،لكنه لا يعدو ترديد لشعارات طالما رفعت ضد الملسمين و الاسلام حتى و لو كنت أنت مسلما .و هدا هو منهج كل من يمتهن مهنة الاعلام ، اللعب على الاثارة و جلب الانظار حتى و لو كان المقتول فأرا .و هناك من يجعل حرية التعبير غطاء له لتمرير رسالات أشخاص آخرين مختفين ، و دلك بمقابل يغري .فالاساءة الى المسلمين و إلى الاسلام لم تكن وسائل الاعلام أول من فعل هدا المنكر ،بل هناك أشخاص لا ينتمون الى الاعلام و لم يكن هدفهم من دلك الثراء ، و إنما تطبيقا لمؤامرات لضرب الدين الاسلامي .فالدين الاسلامي هو الدين الحق ، و جميع الديانات السماوية السابقة،تشهد بدلك و على دلك .و الصراع لم يكن وليد اللحظة ،بل كان مند أن بعث خاتم الانبياء و المرسلين عليهم جميعا الصلاة و السلام .و هدا الصراع لم و لن ينتهي إلى يوم الدين .لكن على من يبتغي السلام للعالم في هدا العالم ، يتوجب سن قوانين ، تجرم المس التام بمعتقدات الناس أجمعين ، و احترام الاديان ، حتى ينعم الكل بالحرية و السلام .هناك من يجهل أن المسلمين في جل يقاع هدا الكون ، سواء الدين سبقوا في عصور قديمة جدا أو في هدا العصر أو ممن سيأتي ،أنهم يحبون اللَه تعالى أكثر من أنفسهم .فيمكنهم أن يتخلوا عن كل شيء من أجل اللَه تعالى . فتأمل يا أخي .
الشخصية المعرضة للتجريح
أبو القاسم -اذا كان هناك شخص ما ضعيف لدرجة انه يتألم نتيجة للنقد أو الذم أو السخرية .. فلا يسعنا الا ان نقول له: اذا كنت حى، نرجو لك النمو فى الشخصية حتى تقوى ولا تبكى بسبب مجرد كلمات سخرية. اما اذا كنت ميت، فنرجو لك دوام التألم .. بعيدا عنا.
الدين القوي لا يخاف
الحقيقه -الدين القوي لا يخاف من النقد ولا من السخريه ولا من التهجم . الدين القوي المقنع المختار بارادة وقناعة الانسان لا يتزعزع من مجرد رسومات او فيلم او كتاب.والدين الحقيقي والقوي لا يحتاج لمقاتلين ومجرمين حتى يعيش .
استفزاز مشاعر المسلمين
فول على طول -يعانى الذين امنوا من مشاعر مرهفة وحساسة جدا - يا حرام - وأقل شئ يجرح مشاعرهم الحساسة ولكن جرح مشاعر الاخرين لا يهم ..ونحن نسأل المؤمنين عندما تنعتون العالم كلة بالكفر وتنعتون اليهود والنصارى بأحفاد القردة والخنازير أو اخوتهم - لا فرق - هل ترون ذلك احترام للاخرين ولا يسبب أى جرح أو أذى لمشاعرهم ؟ وعندما يتعرض كتابكم العزيز للاخرين بأبشع الأوصاف هل فى هذا احترام للاخرين ؟ وعندما تزعقون فى كل صلاة ومن كل المنابر الاعلامية وأولهم الحكومية بانتقاص عقائد الاخرين واهانتهم هل ترون ذلك احترام لمشاعر الأخرين ؟ وعندما تصطفون فى الصلاة وخاصة أيام الجمعة فى الدعاء المشهور : اللهم أخرب بيوتهم وأنزح ديارهم وجمد الدم فى عروقهم وأصبهم بالسرطان ويتم أطفالهم الخ الخ ..هل هذا عمل انسانى وصلاة مقبولة ولا تجرح مشاعر الأخرين ؟ أعتقد أننى عندى الكثير كى أقولة ومؤيدا بالنصوص من الكتاب الكريم الذى لم يعترية التحريف وننتظر الاجابة بعيدا عن الدخول فى مواضيع جانبية كالعادة . يا أخى اذا أردت الاخرين أن يحترموك عليك أولا أن تحترمهم وما عدا ذلك فهو من التهريج .
Charlie Ebdo ridicules all
Salman Haj -Charlie Ebdo,ridicules all: Christian Jew, Muslim, and other religions in addition to political and public figures. Non Muslims get annoyed but do not resort to violence and murder. Regards
هل
نهریمان الملحد -هل ممكن مناقشة او نقد او رفض مواضيع موجودة في الكتب الدينية (كل الاديان)ام علينا ان نعيش مثل عهود قديمة و الا مصير الناقد سجن و قتل??
المرض والعلاج
Sam -إذا كان هناك ذكاء عند بعض الناس فهو ذكاء التبرير والكاتب يقول ان ما صنعته الصحيفةالفرنسية هو نوع من انواع التسويق الحديث الذي لم يدرس في الجامعات بعد وما لم يذكره الكاتب أنهم يعلمون مسبقاً أنهم سوف يتعرضون للقتل ولكن من اجل حفنة من الدولارات يهون كل شئ وليحدث ما يحدث. لا اعتقد ان هناك فرق بين من يحمل السلاح ويقتل وما يحمل نفس الفكر ولكن لا يستطيع ان يحمل السلاح. التطرف يبدأ من الفكر ويخرب العقل فهو ليس مرضاً عادياً تستطيع علاجه بمسكنات او أدوية تقليدية لكنه سرطان يغير من طبيعة عمل الخلية فتتحول من خلية بنائية الي خلية هدامة. من خلية تعمل بتجانس وتناسق مع الخلايا المجاورة الي خلية هجومية تدمر الخلايا المجاورة . والسرطان مرض يعمل في الخفاء تحت الأرض ولذلك ان لم يكتشف في المراحل الأولي يظل يعمل في تدمير الجسم دون ان يلاحظ المريض أي أعراض للمرض ثم يظهر فجاءه بكل شراسة وعنفوان. فهل سوف نحدد المرض ونبدأ العلاج أم سنتجاهل ونسترخي مع علم الجميع انه مرض قاتلواذا كان في استطاعتنا الآن ان نصنع شيء افضل بكثير من المراحل المتأخرة التي سوف يعلن الطب فيها عجزه في أي علاج.
يحق لنا ما لايحق لغيرنا!!
لطيفة -الحقيقة التي يتغافل عنها أو يتجاهلها الكثير من المتأسلمين هي انهم يسمحون لانفسهم بإهانة وتحقير كل الاديان والمعتقدات ورموز الآخرين ولايسمحوا ولايتقبلوا من الآخر حتى مجرد انتقاد عقيدتهم ؟؟؟ فتراهم يوميا في صلواتهم وفي جوامعهم وفي نقاشاتهم وفي كتاباتهم يهينون الآخر المختلف عنهم دينيا وفكريا ويسؤون الى رموزه ومعتقداته ( حتى كلمة "مسيحية" جرى تعويضها بمصطلح "نصرانية !) وما ان يفعل الآخر شيء بسيط مما يفعلونه يقيمون الدنيا ولا يقعدونها ؟؟؟ فيخرجون في المظاهرات ويحرقون السفارات ويحتجزون الرهائن ويقتلون الناس !!!!! وهكذا فالمتأسلمون يحللون لانفسهم مايحرمونه على غيرهم وكـأنهم آلهة وبقية البشر اقل من درجة العبيد وما عليهم سوى الخضوع والخنوع وتقبل اهاناتهم ومضايقاتهم بكل سرور !!!!!!
التسامح هو الدين
مروان -التسامح هو الدين الحقيقي
الفكر الإسلامي المتسامح
خوليو -يقول السيد الكاتب أن الفكر الإسلامي المتسامح لايملك لا صوتاً ولا قدرة على إيصال موقفه ،، ياسيد: المسلمون مثلهم مثل غيرهم من فصيلة الإنسان العاقل سابينس سابينس، وسعة جماجمهم نفس السعة ولهم المقدرة إن أرادوا التفكير السليم المستند على معلومات العصر أن يملكوا الصوت مثل غيرهم لإيصال مواقفهم ، ولكن هناك شيئ يمنعهم ويشتت فكرهم العقلي بحيث يفقد تماسكه وقوة حجته ، هذا الشيئ هو النص المقدس والأحاديث التابعة له ، حيث تجد أقوالاً ظاهرها تسامح ولكنها بنفس الوقت تسمح بقتلك وتُسميه قتل بالحق وخذ مثالاً : ومن قتل نفساً -بغير نفس فقد قتل الناس جميعاً - هناك حق يسمح بالقتل ، وخذ مثلاً آخر : وقل ربي حرم الفواحش ما كبر منها وماصغر ، والإثم والبغي بغير حق ( ممنوع البغي ولكن إن كان بحق فهو مسموح إلخ ..) فمثلا تدفيع الجزية لأهل الكتاب وهم صاغرون أذلاء هو بغي بحق وهكذا ، وهل يحتاج اللبيب لأن يشرحوا له ما هو هذا الحق الذي يسمح بقتل الآخر ؟ الخلاصة أنّ الذين آمنوا يتشابهون بالشكل وسعة الأدمغة مع غيرهم ، ما يخذلهم على قوة الجواب هي نصوصهم التي تُشتت فكرهم وتجعله غير متماسك ،وهنا مربط الفرس .
أيتام شارلي أبدو .....?
هوزان خورمالى -شارلي إيبدو. تلك الصحيفه الحمقاء التى تريد الاستهزاء بمشاعر مليار ونصف من سكان الكره الارضيه والتشهير بمقدسات المسلمين وممارستها الإرهاب النفسي بغير وجه حق وتحت ذريعة حريه الرأى والتعبير .أن دل على شي يدل على قله الأدب وعدم احترام الرأي الآخر لذا على تلك الصحيفه تحمل عواقب حريه الرد بحكم المنطق والحكمه. شارلي إيبدو ليست بحمامه سلام ولا تحمل رساله المحبه بل صحيفه يدرك كتابها حجم الكارثه التى تحل بهم عقب الرسوم التى رسمها لرسول . ..عليه من يلطم على الهريسه أن يتذكر الحسين .المسلمين ليسوا قرود ولاخنازير بل خير أمة اخرت للناس. على أيتام شارلي إيبدو يدركوا أن مسلمين بكافه فصائل هم لم يقفوا مكتوفوا الأيدي عن أى عمل شنيع ضد الاسلام ومقدسلتهم مهما كلف الأمر. أيتام شارلي أبدو عليهم أن يعو تلك الحقيقة وي كفوا عن التشهير والاستهزاء بمقدسات المسلمين وغيرهم لأن حريه الرأي يجب أن يتحمل مسؤولية وعواقب حريه الرد تلك رسالتي يا أيتام شارلي إيبدو
السيد خوليوا 11
رائد -هل انت عاقل او تعقل حينما تقول ان الاسلام يسمح بالغي اذا كان بحق وهذا مع احترامي الشديد لشخصك الكريم يعبر عن جهلك بالاحكام واللغة فالبغي لا يمكن ان يكون على حق فعلى سبيل المثال لايمكن ان نقول ان الزنا حلال فأذا كان حلال فمعنى ذلك انه علاقة زوجية !!! الجزية هل الزمك أحد بدفع الجزية ؟ هل انت نصراني وتدعي انك علماني ؟ موضع الجزية هو موضوع لا يختلف عن الضرائب فاذا كنت تعول على ما سيكون ان شاء الله فلا تخف فسوف تدفع ربع او خمس ما تدفعه الان من ضرائب ودفع الجزي وهم صاغرين تمثل دفعنا للضرائب الان وبوقتنا فهل ندفعها جميعاً ونقدمها مع القبلات نحن جميعاً ندفعها ونحن صاغرون فالنصارى يدفعوا الجزية والمسلمين يدفعوا الزكاة وما ترتب عليهم من اموال يفرضها عليهم الشريعة الربانية للدولة التي نعيش بها
النصرانية لطيفة
رائد -النصرانية حسب شريعتنا انها سميت بهذا الاسم " نسبة إلى بلدة الناصرة في فلسطين وهي التي ولد فيها المسيح ، أو إشارة إلى صفة : وهي نصرهم لعيسى عليه السلام ، وتناصرهم فيما بينهم ، وهذا يخص المؤمنين منهم في أول الأمر ثم أطلق عليهم كلهم على وجه التغليب ،فيقول "ترتليانوس" (من قرطاج، القرن الثاني الميلادي) : "إنّ لفظة النصاريّ Nazareus أطلقتْ على المسيح، كتحقيق للنبوءة، ومن هناك صار اليهود يسمّوننا نحن أيضا نصرانيّين Nazarenus " ) وقبل الاسلام كان العرب يقولون النصارى فقد جاء في شعر أميّة بن أبي الصلت : "والناس راث عليهم أمر ساعتهم * وكلّهم قائل للدين إيّانا، أيّام يلقى نصاراهم مسيحهم * وهذا كتابكم المقدس يقول "الفانديك)(أعمال الرسل) 24 / 5 (فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين) (الكاثوليكية)(أعمال الرسل) 24 / 5 (وجدنا هذا الرجل آفة من الآفات، يثير الفتن بين اليهود كافة في العالم أجمع، وأحد أئمة شيعة النصارى.) وكما نجد في المخطوطات اليونانية القديمة ( السينائية , الفاتيكانية , السكندرية ) كلمة ναζωραιων وتعنى نصارى . إنجيل متى 2/ 23 و اتى و سكن في مدينة يقال لها ناصرة لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا " ويقول القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لهذا النص ( كلمة "ناصرة"، منها اشتقّت "نصارى" لقب المسيحيّين؛ وهي بالعبريّة Natzar وتعني غصن، ومنها الكلمة العربيّة "ناضر"،) نحن المسلمون ليس لنا علاقة بالتسمية فهي موجودة قبل الاسلام .
إذا سألنا يقتلونا
2242 -المسلمين انفضح أمرهم إن قرأنا كتبهم لهم واستفسرنا يكون جوابهم التهديد والقتل .
رقم 2
أركان -ماهي مشكلتك معي ولماذا تكفرني ومن أنت لكي تكفرني , لماذا تطلق تشتمني ليل نهار في صلواتك ,الا تخجل من نفسك وماهذه الصلاة التي فيها الانسان ينتقص من المقابل , أهتم بامورك ودع خلق الله تعبد ماتشاء ,لاتكون حشري وطفيلي , عيب ,
ولهذا اقول الاتي--
من قطري -للتخلص من الارهاب الديني----هل الالحاد افضل--بدليل--في الدين---من بدل دينه فاقتلوه---سؤال هل لو شخص قال انا تركت الالحاد هل سيقتل--؟؟---الثاني جهاد الطلب--اي تغزو المشرك او الذي على دين اخر--قتلهم سلب اموالهم وسبي نساؤهم--اقره ابن القيم الجوزي والان ونحن 2015 ابو اسحاق الحويني يقول هذا انه واجب وفي جهاز الاعلام--الثالث- حرب الردة--حديث كذبه ابن عبدالله بن عباس بما اورده عكرمه بل قام علي ابن عبدالله بن عباس بربطه بالشجرة عقابا له--وهذا الحديث زهقت ارواح الكثير بسببه-- ثم قتل الشيب الزاني- هل هذا منطق او جريمة كيف تسلب روح لعمل لم يقتل- وهنا تناقض--على مسائل العقوبات بالشريعة-لان العقوبات-3----القصاص-الحدود-التعزير---المهم هنا القصاص ان يقتل احد ثم تعاقبه بنفس الفعل--والزاني لم يقتل تقتله-هذه جريمة ومعيب ذكرها كعقوبة-هنا التخلف الانساني والحضاري-واخيرا ماذا اضيف اكثر الامر لكم
الحرية مكسب لا هبة
زياد طويل -عصور طويلة مرت على الغرب قبل ان تصبح حرية التعبير حقا مكتسبا لمجتمعاته المختلفة. وحرية المعتقد تحصيل حاصل لهذه الحرية بمعنى ان اؤمن بالله وانبياءه ورسله او لا اؤمن فيصبح المقدس والمحرم شأنا خاصا فرديا كان ام جماعيا لا يلزم الغير . من هذه الزاوية تصبح رؤية الرسوم والكتب والمقالات اسهل للغربيين منها لهذه الشعوب التي تخرج للاحتجاج معتقدة ان مقسدهم ومحرمهم يمكن فرضها وبالقوة على الغير.
الحقيقة المرّة
نون -شكرا للكاتب, انا اقبل واتوقع رد الفعل السلبي من اشخاص او مجتمعات ناقصة التعليم والاطلاع ومحبطة كالموجودة في بعض البلدان العربية على ما يسمى اساءة ولكن لا افهم مثل هكذا انفعال من اشخاص يعيشون في مجتمع ينعم بالحرية والضمانات الاجتماعية ويدركون قيمة حرية الفكر واهمية حرية التعبير لذا فليس من الممكن ان نفسر هذا الرد الا على اساس انه جريمة وبقصد وتمت على اساس فكري بني على مصادر دينية موجودة في كتبنا وليست مختلقة, فكر العنف مؤسس له ويستند الى ادلة يمكنها تسويقه بسهوله, يجب الاعتراف بذلك ولا ننشغل في تجاذبات التفاصيل لان الوقت لا يسير لصالحنا, القول بالاتجار والتربح من هكذا ازمات لا يساعدنا نحن المتضرر الاول من الازمة وكأنني اقول ان الحرامي الذي سرقني كان ذكي جدأ, هل ينفعني هذا بشئ فالسرقة تمت, نحن مجتمعات مريضة وتحتاج الى علاج واول شئ يجب فعله هو ان نساعد انفسنا لتجاوز المرض كأن نقبل بالاخر مهما كان دينه او جنسه وان نرفع من قيمة افكارنا بما يتناسب مع العصر وننبذ العنف واعتبار القانون هو الفاصل فلو كانت اساءة الكاريكاتور قانونا غير مسموح بها لكان من المنطقي التقدم بدعوة امام المحاكم بدلا من ان يكون الرصاص هو الجواب, دعونا ان لا نجامل ولا نضيع الوقت في الجدال فالكل يتأثر ويؤثر
ما هي النصرانية !
george -النصرانية في المفهوم المسيحيي هي طائفة كانت متواجدة في جزيرة العرب كما يعلم الجميع ، وأتباع هذه الطائفة بالرغم من أن خلفيتهم يهودية ، والكل يعلم بأن اليهود لا يؤمنون بقدوم السيد المسيح الى اليوم ، وما ميز هؤلاء النصارى عن باقي اليهود ، أنهم ناصروا السيد المسيح بالرغم من عدم أيمانهم بعقيدة المسيح لهذا بقيوا يسيرون على التعاليم الموسوية أي الشريعة اليهودية ؟؟ وهذا هو الخلاف الكبير بين النصراني الذي أنقرض منذ مئات السنين وبين من أمنوا بالسيد المسيح وساروا خلفه .ولا يزالون الى اليوم مؤمنين وفي تزايد مستمر ،.. فهذا فرق واضح لا يستطيع أحد نكرانه أو يلعب بالحقائق لكي يغير من الواقع شيء ! وشكراً للجميع
ليس صراع اديان!
ناديه عيلبوني -لا يمكن اعتبار ما يقوم به ارهابيو الاسلام السياسي صراعا بين الاديان٫ الا اذا قبلنا بتصنيف الاسلام السياسي الذي دأب على اطلاق تسمية " الغرب المسيحي" علي البلدان الاوربية ليخفي عاءه لقيم الحداثة وقيم المجتمعات المدنية الحديثة والمعاصرة التي تخلصت من الدين وتأثيره في السياسة وفي المجتمع .وتلك التسمية تلغي بجرة قلم كل القيم الحديثة التي قامت على انقاض الدين ورسمت طريقا لا مكان فيه للمقدس بالمعنى اللاهوتي . تلك التسمية التي لا يزال معظمنا يستعيرها من تيارات الاسلام السياسي تطمس حقيقة الصراع القائمة ما بين بين قيم الحداثة بما هي قيم مدنية ارضية تجاوزت السماء وتجاوزت المقدس لصالح قيم انسانية تستمد مرجعيتها من حاجات الانسان على الارض. بقي ان نذكر ان صحيفة شارلي ابيدو ليست صحيفة متخصصة بالسخرية من دين معين هو الاسلام. بل هي تسخر وسخرت من كل الرموز الدينية لجميع اصحاب الديانات بما فيها المسيحية واليهودية والهندوسية والبوذية وغيرها.
مشكلة المؤمنين ورائد
فول على طول -السيد رائد يمتعنا بتعليقاتة ويخلط الأمور ويتوقع أنة يتعامل مع المؤمنين وأن الأمور سوف تمر دون ملاحظة ..يقول رائد : موضع الجزية هو موضوع لا يختلف عن الضرائب فاذا كنت تعول على ما سيكون ان شاء الله فلا تخف فسوف تدفع ربع او خمس ما تدفعه الان من ضرائب ودفع الجزية وهم صاغرين تمثل دفعنا للضرائب الان وبوقتنا فهل ندفعها جميعاً ونقدمها مع القبلات نحن جميعاً ندفعها ونحن صاغرون فالنصارى يدفعوا الجزية والمسلمين يدفعوا الزكاة وما ترتب عليهم من اموال يفرضها عليهم الشريعة الربانية للدولة التي نعيش بها ..انتهى الاقتباس . يا سيد رائد الجزية تختلف تماما عن الضرائب فلا داعى لخلط الأمور والمؤمن يدفع الذكاة طمعا فى الجنة والكفار لا نصيب لهم فى الجنة ولا يريدونها أما أن يدفعوها وهم صاغرون فهذا لا يمكن أن يكون كلام اللة ..هذا كلام قطاع طرق وبلطجية . وبالمناسبة فان هذا التشريع السماوى - الجزية - تم الغائة بواسطة بشر وهو سعيد باشا ابن محمد على حاكم مصر فى ذلك الوقت لأنة رأى أن هذا لا يمكن أن يكون كلام اللة وهذا كلام مشين جدا وما كان من المشايخ الا أن أوجدوا لة فتوى بذلك . وأنت تعرف تماما اللغة العربية ودرس الانتساب فى اللغة . حينما تقول أن هذا شخص عراقى أو يمنى أو سورى فهو ينسب للبلد وحينما تنسب النصارى فهذا نسب الى بلد وهى الناصرة وأغلبنا ليسوا ناصريين أى لسنا من الناصرة ولذلك لا يجوز أن ننسب الى الناصرة ولكن نفخر بأن ننسب الى السيد المسيح ونقول مسيحيين وليس نصارى أو ناصريين ..وهذا أبسط درس فى اللغة العربية وبعيدا عن فلان وعلان وترتان ..ليس لدينا عنعنة ..عن فلان عن ترتان ابن فلتان الخ الخ .
مشكلة المؤمنين ورائد
فول على طول -السيد رائد يمتعنا بتعليقاتة ويخلط الأمور ويتوقع أنة يتعامل مع المؤمنين وأن الأمور سوف تمر دون ملاحظة ..يقول رائد : موضع الجزية هو موضوع لا يختلف عن الضرائب فاذا كنت تعول على ما سيكون ان شاء الله فلا تخف فسوف تدفع ربع او خمس ما تدفعه الان من ضرائب ودفع الجزية وهم صاغرين تمثل دفعنا للضرائب الان وبوقتنا فهل ندفعها جميعاً ونقدمها مع القبلات نحن جميعاً ندفعها ونحن صاغرون فالنصارى يدفعوا الجزية والمسلمين يدفعوا الزكاة وما ترتب عليهم من اموال يفرضها عليهم الشريعة الربانية للدولة التي نعيش بها ..انتهى الاقتباس . يا سيد رائد الجزية تختلف تماما عن الضرائب فلا داعى لخلط الأمور والمؤمن يدفع الذكاة طمعا فى الجنة والكفار لا نصيب لهم فى الجنة ولا يريدونها أما أن يدفعوها وهم صاغرون فهذا لا يمكن أن يكون كلام اللة ..هذا كلام قطاع طرق وبلطجية . وبالمناسبة فان هذا التشريع السماوى - الجزية - تم الغائة بواسطة بشر وهو سعيد باشا ابن محمد على حاكم مصر فى ذلك الوقت لأنة رأى أن هذا لا يمكن أن يكون كلام اللة وهذا كلام مشين جدا وما كان من المشايخ الا أن أوجدوا لة فتوى بذلك . وأنت تعرف تماما اللغة العربية ودرس الانتساب فى اللغة . حينما تقول أن هذا شخص عراقى أو يمنى أو سورى فهو ينسب للبلد وحينما تنسب النصارى فهذا نسب الى بلد وهى الناصرة وأغلبنا ليسوا ناصريين أى لسنا من الناصرة ولذلك لا يجوز أن ننسب الى الناصرة ولكن نفخر بأن ننسب الى السيد المسيح ونقول مسيحيين وليس نصارى أو ناصريين ..وهذا أبسط درس فى اللغة العربية وبعيدا عن فلان وعلان وترتان ..ليس لدينا عنعنة ..عن فلان عن ترتان ابن فلتان الخ الخ .
لاحوار مع أشباه الرجال
لطيفة -المرجو من بعض أشباه الرجال المتطفلين على ساحة الحورات أن يلتزموا حدودهم ويكفوا من التعقيب على تعليقاتي ماداموا لايحترمون آداب الحوار ولايتقيدون بشروطه
النصرانية لطيفة
رائد -انا يا بنتي لا اعقب على تعليقاتك فلا يجد بها شيء يستحق التعقيب او التعليق فأنت مجرد جاهلة وانا اعلمك وسأبقى اعلمك انتي وباقي الجهال حتى تلتزموا الادب .
الانجيل يأمر بذلك يا فول
رائد -نظام الجزية كما يقول العلماء يمكن مقارنتها بنظام الضرائب حيث يدفع النصراني الضريبة , ويجند إجبارياَ فى الجيش , فى شريعة الإسلام بمجرد دفع النصراني للجزية , يصبح فرضاَ على المسلمين حمايته ولا يدخل الجيش .. يعني المسلمون واجب عليهم حمايته وتأمينه وهو يعيش مكرماَ فى منزلة .كما ان الجزية تفرض على الغني فقط كما تفرض الزكاة على المسلم الغني فقط وتصرف اموال الجزية والزكاة على فقراء الدولة الاسلامية من مسلمين ونصارى وغيرهم وقد دفع المسيح عليه السلام الجزية متى22عدد 19: أروني معاملة الجزية.فقدموا له دينارا. رومية13عدد 17: فأعطوا الجميع حقوقهم.الجزية لمن له لجزية.الجباية لمن له الجباية.والخوف لمن له الخوف والإكرام لمن له الاكرام " .. وهذه جزية النبي موسى عليه السلام 2أخبار 24عدد 9: ونادوا في يهوذا وأورشليم بان يأتوا الى الرب بجزية موسى عبد الرب المفروضة على اسرائيل في البرية...قضاة1عدد 28: وكان لما تشدد اسرائيل انه وضع الكنعانيين تحت الجزية ولم يطردهم طردا. وكتابك المقدس يأمرك بدفع الجزية عذرا6عدد 8: وقد صدر مني أمر بما تعملون مع شيوخ اليهود هؤلاء في بناء بيت الله هذا.فمن مال الملك من جزية عبر النهر تعط النفقة عاجلا لهؤلاء الرجال حتى لا يبطلوا.كما ان بولس يأمرك ان تدفع الجزية وانت صاغر رومية13عدد 7) فاعطوا الجميع حقوقهم.الجزية لمن له الجزية.الجباية لمن له الجباية.والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام... الجزية ليست اختراع اسلامي وانما هي من الله تعالى فرضها الله على شريعة كافة الرسل والانبياء عليهم السلام وإسرائيل أخذ الجزية قضاة1عدد 28: وكان لما تشدد اسرائيل انه وضع الكنعانيين تحت الجزية ولم يطردهم طردا. دع من التهريج يا فول اذا كان لديك دليل على عدم صحة كلامي فتفضل ارني اياه كما اريتك ادلتي ... الذي اريد ايضاحه انه يتوجب عليك يا سيد فول ان تتحقق مما تقول وتتوقف عن التهريج ...اما قولك انه كلام قطاع الطرق البلطجية فأنت وانا وجميع المتابعين يعلمون من هو البلطجي وقاطع الطريق الذي تحول بليلة وضحاها الى رسول
ضريبة وجزية
خوليو -الجباية ياسيد رائد كانت متبعة منذ تأسيس أول شرع إنساني على عهد البابليين وكان هناك جباة يجمعون المال لاستخدامه في النفقات العامة مثل بناء المعابد والحدائق وفتح طرق ،(تشريع حمورابي) اليونانيون و الرومان عملوا بجمع الضرائب للغرض نفسه ومن جميع الناس بدون تمييز للديانة ، الإسلام سماه زكاة (يريد أن يأت بشيئ جديد مثل العادة ) أي يزكي عن أمواله من أجل مكافئة إلههم السماوي(لايفعلون أي شيئ بدون التفكير في الأجر) وجَعل َالزكاة من فرائض الإسلام الخمس ، وأما الجزية وتعني جزاء أو تغريم لللآخر من غير دين الإسلام ،فهي نوع من العقوبة المالية لعدم التزام المفروضة عليه بدين الحق كما يسمونه في حالة دين الذين آمنوا ، ولنسأل حضرتك سؤال : إن كانت الجزية مثل الزكاة فلماذا لم يقل عندما أشار لهذه الأخيرة أن يدفعوا الزكاة وهم صاغرون ؟ ياسيد رائد الاستهتار يالذكاء البشري يفضح صاحبه ، الثوب الغير مدروز جيداً بحاجة لتدوير وإصلاح وإعادة درز كما تفعل وأمثالك لتستطيع عرض البضاعة لأن الشاري يكتشفها بسرعة ، تفسير الآية التي وردت فيها الجزية وهم صاغرون تقول وهم أذلاء(تفسير ابن كثير وغيره ) ، هذه الصاغرون تفضح شطارتك ، وما الأمثلة التي أعطيتها فهي تكشف هذا التلاعب ، العهد القديم لليهود يؤشر على محاربة الكنعانيين وقتلهم وفرض الجزية (العقوبة ،الغرم ) عليهم فلا تتشاطر رجاءً ، وجزية كتابك تسير في هذا السياق ويجب دفعها عن يد (المسيحي أو من أهل الكتاب واقف والذي آمن جالس ويأخذها من يده وهو صاغر، -جميع التفسيرات- ) وثائق الجزية عند احتلال أسبانيا موجودة وتقول وعليهم بدفع غُرم الجزية ) ، مقولة أن الجزية كانت حتى لايخدمون العسكرية هو تذاكي مضحك : لم يرد أي ذكر في التراث الإسلامي لخدمة العسكرية أو الوطن فهي تعابير حديثة والإسلام كان ينادي بالأمة الإسلامية ولا ذكر لللأوطان فيه ، ، كان الجهاد في سبيل الله هو التعبير السائد والنفير هو الأسلوب المستخدم (وانفروا) لجميع المجاهدين ، ومن لايقبل في الدخول في الدين الإسلامي عليه بدفع الجزية وهو صاغر ، كانت هذه الجزية باهظة جداً وبالليرات الذهبية حيث امتلأ بيت مال المسلمين منها ، إضافة إلى المحاصيل الزراعية وكل ذلك مدون ومحفوظ في مكتبات الدول حيث وصل أتباع دين الجزية والغنائم والسبي إليها ،،،واليوم إن أردت رؤية ذلك عم
26 رائد
MAZIN -ومن قال لك نحتاج لحمايتكم؟ فانتم محتلين اصلا لبلادنا وبالرغم من ذلك كان اجدادنا يدفعون لكم (الجزية المشؤومه وهم صاغرون للمحافظة على ايمانهم ) للنجاه من الايات الشيطانيه والتي كنتم تجمعونها لتقوية اقتصادكم لتحموا حكمكم وليس لفائدتنا لانكم محتلين بنظر المنطق والقانون الدولي!!!. اما استعانتك بايه من كتاب مقدس لاثبات كلامك ، فللاسف استعانتك تثبت عدم فهم الموقف التي ذكرت فيها معاني الكلمات بدقه فهذه ليست احكام عامه.فماذكرته انت من ايات تشير الى تقدمه اي فريضه تقديريه ولا يوجد فيها ذل والكلمه الثانية هي خدمه فكما فرض علي شعب بني اسرائل التقدمات فرض علي بعض الشعوب المجاوره بعض التقدمات فلا يوجد فيها ذل او قهر او اصغار بل الكل مساواه وليس كما في الجزيه الاسلاميه فهي تفرض فقط على غير مسلمين وفي هذا عدم مساواه وكذلك بالذل والامعان والغصب.!!! اما الذي تحول الى رسول بليلة وضحاها فاتصور معروف لديك وقبره معلوم ولاننسى وهو نبي!!!!! خرج على قوافل قريش ونهبها ليبنى امبراطوريته ولكن على الاقل من صار رسولا لاحقا تاب وصار يعمل المعجزات باسم المسيح ويبشر باسمه بدون قتل وجزية وسيف فايهما افضل؟ اتمنى لك الاستمتاع بالرد وان تقرا من كتبنا لتعرف جقائق وليس الاكاذيب من شيوخك ومواقعكم المضللة .
الجزية في الاسلام\ج1
george -الجزية ما يؤخذ من أهل الذمة، والجمع الجزى، وهي عبارة عن المال الذي يعقد الكتابي عليه الذمة، وهي فعلة من الجزاء كأنها جزت عن قتله؛ ومنه الحديث: ليس على مسلم جزية؛ أراد أن الذمي إذا أسلم وقد مر بعض الحول لم يطالب من الجزية. لقد ذكرت في الآية 29 من سورة التوبة: قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ، وقال القرطبي في تفسيره لهذه الآية:..........قوله تعالى: «قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر» لما حرم الله تعالى على الكفار أن يقربوا المسجد الحرام، وجد المسلمون في أنفسهم بما قطع عنهم من التجارة التي كان المشركون يوافون بها، قال الله عز وجل: «وإن خفتم عيلة» [التوبة:28] (الآية). على ما تقدم. ثم أحل في هذه الآية الجزية وكانت لم تؤخذ قبل ذلك، فجعلها عوضا مما منعهم من موافاة المشركين بتجارتهم. فقال الله عز وجل: «قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر» الآية. فأمر سبحانه وتعالى بمقاتلة جميع الكفار لإصفاقهم على هذا الوصف، وخص أهل الكتاب بالذكر إكراما لكتابهم، ولكونهم عالمين بالتوحيد والرسل والشرائع والملل، وخصوصا ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وملته وأمته. فلما أنكروه تأكدت عليهم الحجة وعظمت منهم الجريمة، فنبه على محلهم ثم جعل للقتال غاية وهي إعطاء الجزية بدلا عن القتل. وهو الصحيح. قال ابن العربي: سمعت أبا الوفاء علي بن عقيل في مجلس النظر يتلوها ويحتج بها. فقال: «قاتلوا» وذلك أمر بالعقوبة. ثم قال: «الذين لا يؤمنون» وذلك بيان للذنب الذي أوجب العقوبة. وقوله: «ولا باليوم الآخر» تأكيد للذنب في جانب الاعتقاد. ثم قال: «ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله» زيادة للذنب في مخالفة الأعمال. ثم قال: «ولا يدينون دين الحق» إشارة إلى تأكيد المعصية بالانحراف والمعاندة والأنفة عن الاستسلام. ثم قال: «من الذين أوتوا الكتاب» تأكيد للحجة، لأنهم كانوا يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل. ثم قال: «حتى يعطوا الجزية عن يد» فبين الغاية التي تمتد إليها العقوبة وعين البدل الذي ترتفع به. وقد ذكر الرزاي أيضا في تفسيره للآية المذكورة في الأعلى:.....قال الواحدي: الجزية هي ما يعطي المعاهد
الجزية في الاسلام\ج1
george -الجزية ما يؤخذ من أهل الذمة، والجمع الجزى، وهي عبارة عن المال الذي يعقد الكتابي عليه الذمة، وهي فعلة من الجزاء كأنها جزت عن قتله؛ ومنه الحديث: ليس على مسلم جزية؛ أراد أن الذمي إذا أسلم وقد مر بعض الحول لم يطالب من الجزية. لقد ذكرت في الآية 29 من سورة التوبة: قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ، وقال القرطبي في تفسيره لهذه الآية:..........قوله تعالى: «قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر» لما حرم الله تعالى على الكفار أن يقربوا المسجد الحرام، وجد المسلمون في أنفسهم بما قطع عنهم من التجارة التي كان المشركون يوافون بها، قال الله عز وجل: «وإن خفتم عيلة» [التوبة:28] (الآية). على ما تقدم. ثم أحل في هذه الآية الجزية وكانت لم تؤخذ قبل ذلك، فجعلها عوضا مما منعهم من موافاة المشركين بتجارتهم. فقال الله عز وجل: «قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر» الآية. فأمر سبحانه وتعالى بمقاتلة جميع الكفار لإصفاقهم على هذا الوصف، وخص أهل الكتاب بالذكر إكراما لكتابهم، ولكونهم عالمين بالتوحيد والرسل والشرائع والملل، وخصوصا ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وملته وأمته. فلما أنكروه تأكدت عليهم الحجة وعظمت منهم الجريمة، فنبه على محلهم ثم جعل للقتال غاية وهي إعطاء الجزية بدلا عن القتل. وهو الصحيح. قال ابن العربي: سمعت أبا الوفاء علي بن عقيل في مجلس النظر يتلوها ويحتج بها. فقال: «قاتلوا» وذلك أمر بالعقوبة. ثم قال: «الذين لا يؤمنون» وذلك بيان للذنب الذي أوجب العقوبة. وقوله: «ولا باليوم الآخر» تأكيد للذنب في جانب الاعتقاد. ثم قال: «ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله» زيادة للذنب في مخالفة الأعمال. ثم قال: «ولا يدينون دين الحق» إشارة إلى تأكيد المعصية بالانحراف والمعاندة والأنفة عن الاستسلام. ثم قال: «من الذين أوتوا الكتاب» تأكيد للحجة، لأنهم كانوا يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل. ثم قال: «حتى يعطوا الجزية عن يد» فبين الغاية التي تمتد إليها العقوبة وعين البدل الذي ترتفع به. وقد ذكر الرزاي أيضا في تفسيره للآية المذكورة في الأعلى:.....قال الواحدي: الجزية هي ما يعطي المعاهد
الجزية في الاسلام\ج2
george -وأما قوله: {وهم صاغرون} فالمعنى أن الجزية تؤخذ منهم على الصغار والذل والهوان بأن يأتي بها بنفسه ماشيا غير راكب، ويسلمها وهو قائم والمتسلم جالس. ويؤخذ بلحيته، فيقال له: أد الجزية وإن كان يؤديها ويزج في قفاه، فهذا معنى الصغار. وقيل: معنى الصغار هاهنا هو نفس إعطاء الجزية، وللفقهاء أحكام كثيرة من توابع الذل والصغار مذكورة في كتب الفقه. وقد جاء في تفسير البغوي بخصوص الآية المذكورة بالأعلى:.قال الله تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر} فإن قيل: أهل الكتاب يؤمنون بالله واليوم الآخر؟ قيل: لا يؤمنون كإيمان المؤمنين، فإنهم إذا قالوا عزير ابن الله والمسيح ابن الله، لا يكون ذلك إيمانا بالله. {ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق} أي: لا يدينون الدين الحق، أضاف الاسم إلى الصفة. وقال قتادة: الحق هو الله، أي: لا يدينون دين الله، ودينه الإسلام. وقال أبو عبيدة: معناه ولا يطيعون الله تعالى طاعة أهل الحق. {من الذين أوتوا الكتاب} يعني: اليهود والنصارى. {حتى يعطوا الجزية} وهي الخراج المضروب على رقابهم، {عن يد} عن قهر وذل. قال أبو عبيدة: يقال لكل من أعطى شيئا كرها من غير طيب نفس: أعطاه عن يد. وقال ابن عباس: يعطونها بأيديهم ولا يرسلون بها على يد غيرهم. وقيل: عن يد أي: عن نقد لا نسيئة. وقيل: عن إقرار بإنعام المسلمين عليهم بقبول الجزية منهم، {وهم صاغرون} أذلاء مقهورون. قال عكرمة: يعطون الجزية عن قيام، والقابض جالس. وعن ابن عباس قال: تؤخذ منه ويوطأ عنقه. وقال الكلبي: إذا أعطى صفع في قفاه. وقيل: يؤخذ بلحيته ويضرب في لهزمتيه. وقيل: يلبب ويجر إلى موضع الإعطاء بعنف. وقيل: إعطاؤه إياها هو الصغار. ....أما دليل شرعيتها من السنة النبوية؛ ما جاء في صحيح البخاري:.....أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا هلال بن العلاء الرقي، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا المعتمر بن سليمان، حدثنا سعيد بن عبيد الله الثقفي، أنا بكر بن عبد الله المزني، وزياد بن جبير، عن جبير بن حية، فذكر الحديث الطويل:. " فأمرنا نبينا رسول ربنا صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده، أو تؤدوا الجزية، وأخبرنا نبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا، أنه من قتل منا صار إلى الجنة ونعيم لم ير مثله قط، ومن بقي منا ملك رقابكم. رواه الب
الجزية في المسيحية \ج1
george -لماذا لا يدفع المسيحيون الجزية؟ وقد يسأل سأل لقد دفع السيد المسيح في إنجيل متى ( 17: 24-27) الجزية فلماذا لا يدفعها المسيحي؟.....أولاً الجزية في الإسلام :الجزية هي مبلغ يلزم بدفعه أهل الكتاب بصفة عامة .. أو المجوس ، أو المشركين في رأي بعض الفقهاء وهو الرأي الغالب.يلزم سداد تلك المبالغ نظير أن يدافع عنهم المسلمون .. فالذين يدفعون الجزية لا يدافعوا عن أنفسهم ، بل على المسلمين أن يدافعوا عنهم نظير هذه الجزية! وهنا يتبادر الى ذهننا الاسئلة التالية: 1\ من هم أعداء أهل الكتاب حتى يدافع المسلمين عنهم؟ 2\ لماذا لا يترك المسلمون أهل الكتاب يدافعون عن أنفسهم؟ 3\ ماذا لو قرر أهل الكتاب الدفاع عن أنفسهم؟ 4\ ماذا لو اعتدى المسلمون على غيرهم؟ ما هو مبرر الجزية اذا؟ 5\ هل الضريبة هي بديل عن الجزية في ظل الدولة الحديثة؟ 7\ إن كانت الضريبة هي بديل للجزية فلماذا يدفعها المسلمون؟...في النهاية لا يوجد مبرر للجزية سوى الإختلاف في الدين ليس أكثر. أي بمعنى أنه يدفع الجزية فقط من هم غير مسلمون لكونهم ليسوا مسلمين. هذا في حين ان المسيحيين يدفعون عشور اموالهم لدينهم كما يلتزمون بدفع الضرائب للدولة كمواطنين فيها. ثانياً :- الجزية في نص إنجيل متى: كلمة جزية في هذه الآية ليست هي الترجمة الحرفية المستخدمة في المفهوم الاسلامي كما اتت في اصلها اليوناني المستعمل في هذا النص. (κῆνσος)...( kēnsos )وهي تعني (Tribute) ويمكن ترجمتها إلى العربية لعدة كلمات مثل: الجزية، الضريبة، الخراج، الجباية .وهي تصف المعاملات المادية التي يدفعها الفرد للحكومة سواء حكومته الوطنية أو الحكومة المحتلة. وهي تختلف عن معنى الجزية كما عرفها المفهوم الاسلامي. ثالثاً :- ضريبة الهيكل وليس جزية المحتل :الخلفية التاريخية لهذا النص وكذلك سياق النص :1- القيمة هي درهمين : في متى 24:17وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى كَفْرِنَاحُومَ تَقَدَّمَ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ الدِّرْهَمَيْنِ إِلَى بُطْرُسَ وَقَالُوا: «أَمَا يُوفِي مُعَلِّمُكُمُ الدِّرْهَمَيْنِ؟»..2- ضريبة الهيكل وليست جزية لقيصر: أمر الله بني اسرائيل على فم عبده ونبيه موسى بأن يأخذ ضريبة من جميع ذكور بني إسرائيل قيمتها نصف شاقل من أجل الخدمة في خيمة الإجتماع أو الهيكل بعد ذلك. (خروج 12:30«اذَا اخَذْتَ كَمِّيَّةَ بَنِي اسْرَائِيلَ بِحَسَبِ الْمَعْدُودِينَ مِنْهُمْ يُعْطُونَ كُلّ
الجزية في المسيحية \ج2
george -الْجِبَايَةَ أَوِ الْجِزْيَةَ أَمِنْ بَنِيهِمْ أَمْ مِنَ الأَجَانِبِ؟» ...(متى 26:17قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «مِنَ الأَجَانِبِ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «فَإِذاً الْبَنُونَ أَحْرَارٌ». رابعاً : - إعلان ماهية المسيح :....هذه القصة لا تروي لنا موافقة المسيح على دفعه ضريبة الهيكل فقط لكنها تعلن لنا حقائق هامة عن المسيح كالتالي :1- المسيا الملك :المسيح أعلن في سؤاله لبطرس أنه هو الملك ولا يجوز له أن يدفع هذه الضريبة. (متى 25:17قَالَ: «بَلَى». فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ سَبَقَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «مَاذَا تَظُنُّ يَا سِمْعَانُ؟ مِمَّنْ يَأْخُذُ مُلُوكُ الأَرْضِ الْجِبَايَةَ أَوِ الْجِزْيَةَ أَمِنْ بَنِيهِمْ أَمْ مِنَ الأَجَانِبِ؟» لكن اليهود لم يكونوا يؤمنوا بعد بأن يسوع هو المسيح الملك. لذلك دفع المسيح الجزية حتى لا يسبب مشكلة للخدمة في الهيكل بسبب إنقياد الكثيرين خلفه في عدم دفع هذه الضريبة.( متى 27:17وَلَكِنْ لِئَلَّا نُعْثِرَهُمُ اذْهَبْ إِلَى الْبَحْرِ وَأَلْقِ صِنَّارَةً وَالسَّمَكَةُ الَّتِي تَطْلُعُ أَوَّلاً خُذْهَا وَمَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَاراً فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ».2- علم المسيح بالغيب وقدرته على تسخير الكائنات ( العالم والقادر على كل شئ): أولاُ علم المسيح بأمر الضريبة المطلوبة والحوار الذي دار بين بطرس وبين جامعي الضريبة قبل أن يتكلم بطرس بهذا الأمر: (متى 24:17وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى كَفْرِنَاحُومَ تَقَدَّمَ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ الدِّرْهَمَيْنِ إِلَى بُطْرُسَ وَقَالُوا: «أَمَا يُوفِي مُعَلِّمُكُمُ الدِّرْهَمَيْنِ؟» (متى 25:17 قَالَ: «بَلَى». فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ سَبَقَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «مَاذَا تَظُنُّ يَا سِمْعَانُ؟ مِمَّنْ يَأْخُذُ مُلُوكُ الأَرْضِ الْجِبَايَةَ أَوِ الْجِزْيَةَ أَمِنْ بَنِيهِمْ أَمْ مِنَ الأَجَانِبِ؟» ...ثانياً علم بأن السمكة التي سوف يصطادها بطرس ستحمل في جوفها العملة النقدية المطلوبة. فإن بعض أسماك بحر الجليل كانت لها أفواه واسعة يمكنها أن تبتلع إستاراً . وأحد هذه الأسماك يطلق عليه الآن ( كروميس سيمونيس) وقد سُميت هكذا نسبة إلى سيمون ( سمعان بطرس). مما يؤكد علمه الكلي بما في قلب البحار وبطن أو فم السمكة التي في قلب البحر ، وأنه أمر هذه السمكة ، حاملة الأستار ، من وسط آلاف الأسماك أن تدخل في صنارة بطرس ! وقد