فضاء الرأي

العراق بلد آيل إلى السقوط فهل من منقذ؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

رؤية من الداخل&

تابعت بشغف اعترافات انتفاض قنبر على قناة البغدادية وهو يكشف الأسرار والحوادث الخفية المتعلقة بزعيم المؤتمر الوطني الدكتور أحمد الجلبي، وعادت بي الذاكرة لعام 1995 وأنا أشاهد اعترافات المنشق حسين كامل ضد سيده وولي نعمته صدام حسين، وكأن التاريخ يعيد نفسه، فكما كان حسين كامل اقرب الناس الى الدكتاتور وأمين أسراره وصاحب الحظوة عنده، كان هذا هو حال السيد انتفاض قنبر منذ العام 1993 بالنسبة لأحمد الجلبي الذي كان ذراعه اليمين قبل وبعد سقوط نظام الطاغية. وكل واحد منهما ظهر وهو يتحدث ويقدم نفسه بأنه العفيف النظيف والنزيه وأن سيده هو مصدر السوء والشر والخطيئة وإنه انشق عنه لأنه لم يستطع إصلاحه أو تقويمه، ودفعته غيرته على الشعب ووطنيته الفائضة للتخلي عن امتيازاته والانتقال الى صفوف هذا الشعب المغلوب على أمره. هذه نماذج مما عاشه ويعيشه الشعب العراقي من مهازل ومسرحيات مبتذلة عما يمكن أن أسميه النفاق على الطريقة العراقية. ويمتد هذا النفاق إلى كل مفاصل الحياة السياسية في العراق اليوم، فجماهير هذا الحزب السياسي أو ذاك، وهذه الكتلة السياسية أو تلك، نزلوا هم أيضا إلى الشارع ليشاركوا في تظاهرات يفترض أنها خرجت للتنديد بأحزابهم وكتلهم السياسية التي تهيمن على السلطة والحياة السياسية والاقتصادية في العراق هيمنة تامة، وهي تحديداً المتهمة بالفساد وانعدام الكفاءة. وهكذا ضاعت المعايير في بلد الأعاجيب والنفاق والإشاعات والتسقيط والصلافة. ينددون بالفساد وهم فاسدون، يعارضون الرشوة وهم المرتشون، أي إنهم يتظاهرون ضد أنفسهم وأفعالهم وممارساتهم هم وأسيادهم الحيتان الكبيرة، يطالبون بالإصلاح وهم أشد المعارضين له، ينادون بالحفاظ على كرامة المواطن وهم الذين يهدرونها في كل يوم وفي كل دوائر الدولة.

&الشعب العراقي يبدو يائسا رغم تحركه وتمرده على الأوضاع السائدة لكنه لم ينتفض لكرامته ولو حتى على غرار انتفاضة انتفاض قنبر على سيده. فالجميع يعتقد أن ليس بوسع أحد إنقاذ العراق، لأنه يتجه نحو الانهيار، لا سيما المثقفين الذين يعبرون بشتى الوسائل عن قلقهم على حاضر العراق ومستقبله. ويرون أن الأوضاع الاقتصادية والسياسية في العراق تتجه نحو الأسوأ، والأخطر من ذلك هو أن الجميع يجدون في رئيس مجلس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي أملهم الوحيد الباقي لوقف هذا الانهيار المتوقع والمنتظر في الوقت الذي يرى كثيرون منهم أن رئيس الحكومة عاجز عن أن يعالج الخلل لأسباب ترتبط بخلفيته الفكرية والعقائدية والتنظيمية والطريقة التي أوصلته لهذا الموقع المهم فهو محكوم بالاتفاقيات والعهود التي قطعها لنظرائه في السلطة ولرؤساء الكتل التي دعمته لكي يطاح بسلفه ويتسلم مقاليد قمة السلطة التنفيذية تحت شروط وضوابط عليه احترامها والتقيد بها، لكي يبقى ضعيفاً، وهو يعترف بذلك ويصرح بأنه يتعرض لضغوط كبيرة بل ولتهديدات مباشرة وغير مباشرة يمكن أن تودي بحياته. الشعب العراقي، وفي كل شرائحه ومكوناته، محبط وخائف، لأن من تقع على عاتقه مهمة إنقاذ العراق يجب أن يمتلك رؤية واضحة وفريق كفوء ومتمكن وسلطة مستقلة وإرادة قوية وقدرة قيادية ترغم الشركاء والأعداء في الداخل والخارج، على الانصياع والخضوع وتقبل قراراته وخططه الإصلاحية الحقيقية والجوهرية لاسيما في بنية وجوهر العملية السياسية وإخراجها من فخ المحاصصة المميت ومحاربة الفساد والمفسدين المعشعشين من حوله، و بل وحتى داخل مكتبه الخاص. إنها فرصة تاريخية ووحيدة لن تتكرر متوفرة الآن أمام السيد العبادي لكي يغدو رمزاً من الرموز الوطنية المؤسسة التي يحفل بها تاريخ البشرية وكل ما عليه هو أن يستأصل مراكز القوى المناوئة المطوقة له ولسلطته والمتمثلة برؤساء الكتل السياسية المشاركة بالعملية السياسية وإصلاح المؤسسة القضائية وتطهيرها من الفاسدين والمضي قدما بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية بعزم وصلابة وجرأة قبل أن ينهار بناء الدولة برمته على الجميع فهو بنيان هش آيل للسقوط في أية لحظة خاصة بوجود عدو شرس يكمن له في الجوار وفي الداخل وهو تنظيم داعش الإرهابي المتوحش والشرس. الشعب بغالبيته الساحقة يؤيد رئيس الوزراء الحالي ويدعمه ولم يرفع ضده شخصيا أية شعارات معادية وأغلبها كان عبارة عن تعبير عن خيبة الأمل من بطء الإصلاحات وتسويفها وتجاهل مطالب الجماهير المتظاهرة، كم إن المجتمع الدولي يتعاطف مع الدكتور العبادي ويسانده، وهناك بعض القوى السياسية الوطنية المخلصة تقف إلى جانبه حتى لو كانت ضعيفة الإمكانيات ولا تمتلك ميليشيات أو مجاميع مسلحة تحميها وتحميه. فلا فائدة من الشكوى والضغوط وعدم تعاون الشركاء والتحديات والمؤامرات التي تحاك في الكواليس والعراقيل الدستورية، وهي الذرائع التقليدية التي يتمترس خلفها كل رؤساء الحكومات التي اعتلت هرم السلطة التنفيذية منذ السقوط وإلى اليوم، وهاهو الدكتور العباذي يواجه نفس التحديات،، وربما يفشل في تحقيق أي تقدم أو تصحيح للمسار السياسي وحل المشاكل الآنية التي يواجهها الشعب كنقص الخدمات وتردي المستوى المعيشي وتدهور القدرة الشرائية وتفشي الفساد وهدر المال العام والإهمال الخ.. جميعنا يعرف أن السيد حيدر العبادي تسلم مهمة شبه مستحيلة فثلث البلاد محتلة من قبل عصابات إرهابية تدميرية وخزينة خاوية وجيش وقوى أمنية مترهلة وفاسدة وعاجزة عن الدفاع حتى عن نفسها وميليشيات منفلتة تفرض قوانينها المافيوية على الشارع العراقي وسلطة ضعيفة لا يحترمها ولا يخاف منها أحد لغياب الردع وسلطة القانون وقضاء فاسد وخدمات متردية أو غائبة وصفقات مشبوهة ووهمية وتدخلات إقليمية ودولية سافرة تتحكم بالقرار الوطني وتنتهك استقلالية البلد وفساد منتشر في كل مفاصل الدولة بتشجيع وتضامن محكم بين الكتل السياسية المستفيدة من رؤساء الكتل إلى أصغر عنصر من الأتباع وشعب مرهق ويائس فقط طعم السعادة والفرح ودبت فيه روح الاستسلام وخسر بوصلة التوجيه نحو المسار الصحيح والنظر إلى مستقبل أفضل ويبدو تائهاً في صحراء بلا حدود وبلا ماء أو غذاء.

jawadbashara@yahoo.fr

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واذا ابتليتم فاستتروا
امين -

انا اعرف دول تعلمت من العراق كيف تضع برنامج للانتخابات وتعلمت من العراق كيف يكون الاعلام حرا . وتعلمت من العراق كيف تتفق مع شركات النفط بان تاخذ الشركة رسوم تشغيل عن كل برميل نفط . وتعلموا ان يعطوا فرصة زمنية مائة يوم لاختبار عمل الحكومة . وتعلموا كيف ان يدربوا قوات مكافحة الارهاب . وتعلموا شيء اسمه هيئة النزاهة . وتعلموا النظام الداخلي للبرلمان . وفي المستقبل سوف يتعلموا من فانون الاحزاب الذي قرره البرلمان اخيرا . وتعلموا كيف كيف تكون السجون مطابقة للمواصفات الدولية ولكنهم لم يتعلموا ان يخلوها من سجناء الراي . ومع ذلك لم نر اي دولة ديموقراطية بالرغم من استقرا الوضع الامني لديهم . العراق ياسيدي تورط بالمحاصصة ولن يتم القضاء على الفساد الا بالتخلص منها . وكفى ان نعطي صورة قاتمة لبلدنا . "واذا ابتليتم فاستتروا " .

cool
Rizgar -

الدولة اللقيطة وعاصمىة الانفال الى الجهنم قريبا .

امنيات ميته
كريم الكعبي -

اخي الكاتب تمني النفس ان يحدث ماتتمناه في وطن مر بمحن عديدة وتعلم عليها منذ عشرات من الزمن وهو عرف كيف ان يتعامل معها بقي هذا الامر البسيط وتجربته الجديده تمر بفلتره سياسية والخروج نحو الافضل يعتمد على تلاحم الشعب العراقي ةخاصة الشيعة مع مراجعهم ليفشلوا مخططات الاقليم لعربي السني الذي تآمر على العراق سابقا والوقت الحاضر

لكل تحت المسائلة
جنان -

سلطة فاسدة حتى النخاع...واسماء فرضت على الشعب العراقي وهي قد انسلخت عنه منذ فترة طويلة ، وهل يعاد الجلد للشاة بعد سلخه ، خلاص هؤلاء لا يهمهم شعب العراق ولا العراق كدولة...اننا نتطلع عبر من خلال صبرنا بالاحتجاجات والتظاهرات بتغيير العملية برمتها وبالحصان...وسوف تقدم كل الشخصيات التي سرقت المال العراقي واثرت على حساب المواطن المنتهك للمسائلة...من اين لك هذا هو القانون العادل و الذي لابد ان يخضع له من تبوأ منصب رئيس الجمهورية منذ 2003 وحتى مفوض الشرطة...وكذلك رجالات المرجعيات وهم طغمة لا تقل فسادا عن السياسيين...والسفارات العراقية فحدث ولا حرج كل موظفيها يحتاجون ان يكونوا نزلاء نقرة السلمان مع 3 وجات نعل وبأنصاف وعلى رأسهم الدكتور الجعفري...أولاد اللذين لا زالوا يعتقدون انهم فوق المواطن العراق...الحساب قادم وقد يتأخر ولكنه قادم لامحال

ماذا عن سيدك البرازاني؟
مشمئز من الكاتب-المنافق -

هذا الذي يعتقد انه يعرف كم كلمة ويزور -كل شيئ وخاصة انه يذكر الجميع ماعدى -سيده وسيد جماعته-اي -البراز-ني- نعم اعرف الكاتب وقد اوضحت له في اكثر من مناسبة ان البرازاني-ومشلروعه واسرائيل- ومنذ زمن طويل هم -احد واهم اسباب تدمير العراق نعم المجرم والاقطاعي والعميل - الملا - مصطفى-البرازاني وابنه وعائئلته ومشروعهم هم الاساس في تدمير العراق مع بعثي داعش الحاليين وراكبي القطار الامريكي عام 1961 مع الملا مصطفى وما يسمى المرجع الحكيمم التابع لشاه ايران-وشركات النفط -وعام 1963 -اغتيال وقتل الزعيم الوطني عبدالكريم وقتل العراق -نعم منذ 1963 هم اي العائلة العميلة البرازانية-هي راس الافعى السامة -الذي يعتبر هو وجماعته في الحزب الشيوعي الرسمي-االقيادات- يعتبرون البرازاني-قائد حركة تحرر--وحق تقرير المصير- وبل التقسيم وكانها ارض الي-خلفوا البرازاني والكاتب ومن لف لفه ى-ولكنن حسابكم قادم وسريعا والعراق باقي والمهم -اقول-لك شمال العراق هل هي ارض كرية-كرستانية- ام ارض اشورية-عراقية محتلة من قبل عصابات -اسلامية وقومية عنصرية وبندقيةة للايجار اتى بهم العثمانيين وقتلوا اهل الارض الاشوريين-المسحيين-المسلميين المظلومين- وانت تكرهم لا ادري وانت العلماني لا اعرف هويتك -وستقول عراقي فكيف تقبل ان يكون العراق بدون شمال في دستور الصفقة البرازانية مع جماعة الفساد والسرقة- الاحزاب الاسلاموية-برعاية امريكا- واسرائيل وكاتب -الدستور-الامريكي-الاسرائيلي-الصهيوني-الماسوني-حبيبب البرازاني-نوح-فريدمان فهل ووصلت الرسالة وكافي تلفيق -ولي عنق الحقيقة للان الحقيقة واحدة لا تتجزا وان كنت عراقي فقل لنا حقيقة ودور البرازاني وعائلته ومشروعه ومنذ زمن بعيد علما الان البراز-ني صاير ممسحة حتى من بقية الاكراد وكافي تخاف منه وتتملق هل فهمت-نعم ماذا عن سيدك البرازاني؟؟؟؟

مقاومة المحتلين الاتراك و
Rizgar -

مقاومة المحتلين الاتراك والفرس والعرب بالكلمة من (اضعف الايمان) واقل واجب على كل كردي شريف يأبى الذل والاحتلال والخنوع، وكوردتايمس لا يفعل اكثر من ذلك، رغم ايماننا بالوسائل الاخرى ضد كل محتل تركي او فارسي او عربي آثم ظالم عنصري همجي متوحش ومتخلف.

المتتبع لكتابات ومنشورات
Rizgar -

المتتبع لكتابات ومنشورات يكتبها آشوريون (سريان/كلدان) على مواقع التواصل الاجتماعي، يسجل على أصحاب هذه الكتابات بأنهم مصابون بما يمكن وصفه بـ” العقدة الكردية” أي الكره المسبق للأكراد والامتعاض من كل شيء يخصهم، الى درجة أن اي انتقاد وفضح للسياسات العربية بحق الاشوريين (سريان/كلدان) يعتبره أصحاب هذه الكتابات مديحاً أو تملقاً للأكراد !!!

السياسيون باجمعهم فاشلين
سومري -

سياسيو العراق من شيعة وسنة واكراد عبارة عن اناس فاشلين، لا علم ولاثقافة، اناس اتوا من الجوع ومن عقد النقص، نقص المال والجاه والسيارات والقصور، كانوا لايحلمون ب100 دولار واليوم يديرون مئات الملايين، السياسيين الشيعة لايمثلون الشيعة بل يستغلونهم لاجل الحصول على الاصوات ودائما يخلقون الخوف لدى الشيعة لكي يبقون في الحكم ، والسياسيون السنة لايمثلون السنة بل يستغلونهم ودائما يخلقون فكرة انهم مهمشين عند جمهورهم لكي يحصلوا على اصواتهم، اما سياسي الكرد فقد اقنعوا شعبهم بانهم في حياة هانئة وامان لايحصل عليه الفرد العراقي في اماكن اخرى من البلد، وهذا صحيح ولكنهم مجموعة من السراق، فمجموع المبالغ التي حصلت عليه كردستان منذ السقوط 2003 الى اليوم يجعل منها جنة ويغنيها عن الحاجة ولكن بسبب سرقات سياسيه وصلت الى ماوصلت اليه، فهم ايضا مثل الشيعة والسنة مجموعة من المنتفعين واقنعوا شعبهم بانه اليوم يعيش بخير ويخوفونهم من ما قد يحصل اذا رحلت الاحزاب الحاكمة، فكل سياسي العراق في فلك واحد وهم مجموعة من الفاشلين.

خلاصةالتجربة
ال________عراقية -

اكثر من 12 عام مر على سقوط نظام صدام ليدخل العراق في غابة من الاختبارات والتجارب والسؤال ماذا تعلمنا بعد12 عام تعلمنا الاتي :1- ان لاينتخب احدا اذا لم يكن اكمل 9 سنوات دراسية فالاميين ينتخبون المعممين وقد شفنا الى اين اوصل المعممون البلد.2- منع الشرطة والجيش من الانتخاب فالمالكي وظف مئات الاف في الشرطة العاجزة والجيش الفاشل لكي ينتخبوه .3- الوقوف على بعد متساو من ايران وتركيا فقد راينا كيف ان مالكي كان يجلس بين أحضان ايران ويشتم تركيا مما جلب الويلات .4- اتباع النظام الفدرالى في الادارةوتقليص صلاحيات المركز التى اسيئ استخدامها.5- الوقوف بصورة متساوية من كل دول العالم المتصارع او الغير متصارع حفاظا على مصالح العراق.6-عدم الدخول في اية حرب داخلية او خارجية 7-ترشيق وتحسين اداء اجهزة الدولةوتقليص حجم الجهاز 8-اصدار قوانين تمنع الطائفية والعنصرية 9-التركيز في الوقت الحاضر على ثلاثة اهداف رئيسيه تعبيد كافة طرق العراق وجعل الكهرباء 24/7 وتحسين ادارة ونوعية المياه 10 كتابة دستور عصري وغير مفخخ

مشمئز من نفسه
برجس شويش -

الانسان المتوازن والواعي يصحح نفسه تلقائيا قبل النطق بما سيقوله او بما سيكتبه, فهو حاضر البديهة يوزن كلامه قبل قوله, يعرف مسبقا اذا قال او كتب شيئا ما سيكون هناك رد فعل من السامعين او القارئين, بينما الانسان الذي يغيب عنه التوازن والثقافة اللازمة يغيب عنه ايضا النقد الذاتي فهو لا يعرف ماذا يقول او يكتب, واذا كل مرة يعود بذاكرته فيما قاله او يقرأ ما كتبه فانه سيزداد اعجابا بما قاله او كتبه, فالرفيق مشمئز من نفسه لا يعرف او لا يفهم مغزى ما كتبه فلو يعرف فانه سيزداد اشمئزازا من نفسه بدلا من الاعجاب, والسؤال : هل تعرف ماذا تكتب؟ يا ليتك عرفت !!!!

IRAQ
HAMID BAGDADY -

العراق يسير بكل ثقه وعزم وبدون تردد نحو الهاويه !نادى من نادى وصار الوجع مؤلماً لقلوب الغيارى من أبناء بلدي الذين لاحول لهم ولا قوه ،، الأدله ساطعه وكافيه ولامن جديد .. الفاسدون والمفسدون يسرحون ويمرحون بين بغداد وعمان ولندن ودبي في صفقات مريبه ومازالت شهيتهم مفتوحه بكل أيغال بشكل واضح لملأ جيوبهم وويادة الأرصده والتي أصبحت بأرقام مريعه تتجاوز الملايين ؟أما القضاء والأدعاء العام فهم في حيره من أمرهم فهم لايرون ولايسمعون ولايتكلمون !لقد أستحوذوا على كل شيئ وسرقوا كل شيئ من شعب يصرخ ألماَ ويتضور جوعاً ويعيش معاناة ما مرت بها حتى بلدان أفريقا ، حملوا على كل شيئ ، بكل وضاعة النفس وباعوا كل مايمت للضمائر والغيره ، أن كانت لديهن ، ومازالوا في غيهم ونفوذهما الأسطوري أمام الملأ الصامت الخانع !!!منقول

رزكار
بغدادي -

تعرف انك مضحك جدا بتعليقاتك ..

تبتكر الحكومة العراقية اس
Rizgar -

تبتكر الحكومة العراقية اساليب متعددة ووسائل غريبة لمحاربة الامة الكوردية تارة تقطع عن حكومة اقليم كردستان السيولة النقدية تارة تدعو دول العالم الى عدم تسليح الكورد تارة تعرقل قضية الموازنة في سبيل ان لا يحصل الكورد على حصتهم ومرة يختلقون من بين هوامش المباحثات والمفاوضات مشاكل لا حصر لها حول النفط واليوم تؤسس طلائع من الحشد الشعبي لمحاربة طموحات الكورد بكل شيء واي شيء .

الى المدعو رزكار..
شاعر عراقي -

الموضوع يتعلق بالعراق من زاخو وحتى الفاو وانت ترتزق من الانفال والانفالات ..ومتى ستفهم يا من اكلت ( العقدة ) منك الوجه والمعصم ! ..

مشكلة العراق الكبرى
سليم شاكر الأمامي بغداد -

في ندوة عراقية في براغ بعد الحرب ألقيت كلمة كانت خلاصتها أعطني قوات مسلحة وقوات أمنية وطنية أعطك عراقاً أمناً .وكان هذا مطلب صعب أيامها وأصعب من المستحيل حتى في أيامنا هذه .مشكلة العراق اليوم أو أزمته الكبرى أزمة قيادة والقيادة هي الرأس الذي يقود ويرشد ويفكر ويحاور ويشاور ثن يتخذ القرار ،أو كما قال جنرال إيزنهاور عند أصدار قرار شن الأنزال في نورمندي بعد أن تساوى المؤيدون والمعارضون (6مقابل 6 من كبار مرؤوسيه ) فقال :لا بد مكن قرار وكان بــ:نعم .لا أملك سلطة ولكن أتمنى على متظاهري بغداد والمحافظات أنتخاب لجان تنسيق تكون كقيادات الأحياء الكبرى في المدينة وصولاً الى قيادة نضالية للمحافظة ووصولاً الى قيادة شعبية عليا يصصمها وينظمها ويحدد أعضاءها أهل الشأن من لجان التنسيق .أتمنى ولا أزيد وأتمنى أن يبعث الله فينا القائد المرجو ليرسم لنا طريق الخلاص ويقودنا فيه