فضاء الرأي

البارزاني.. هل سيكون ديكتاتور كردستان الأخير؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ب"الديكتاتور"، الذي حوّل كردستان إلى "مزرعة" العائلة على حدّ وصف بعض التقارير، ليس بجديد، ولكن ربما الجديد في هذا السياق هو تحوّل قضية "ديكتاتورية" البارزاني إلى قضية رأي عام ليس في كردستان وحواليها فحسب، وإنما في الخارج البعيد أيضاً، وعلى رأسه أميركا. ولعلّ الإستطلاع الذي يقوم به الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض الأمريكي حول مستقبل بارزاني كرئيس لكردستان، ووصفه له ب"أحد ديكتاتوريي الشرق الأوسط" مشبهاً إياه ب"هتلر كردستان"، هو نقلة نوعية في هذا الإتجاه، وهو إن دلّ على شيء، فإنّه يدلّ على أنّ طريق بارزاني إلى كرسي الرئاسة ما عاد مفروشاً بالورد. أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبها بارزاني لتثبيت أركان حكمه، هو استنساخه لظاهرة التوريث السياسي من الأنظمة العربية المجاورة وتطبيقها في كردستان، عبر اختزال السلطة في "الثالوث البارزاني" (البارزاني مسعود رئيساً، والبارزاني نيجيرفان رئيساً للحكومة والبارزاني مسرور رئيساً للأمن القومي)، ناهيك عن تحكّم الدائرة الضيقة في العائلة بجميع الأجهزة الأمنية والإستخباراتية الحساسة ومفاصل الإقتصاد في كردستان العراق ولا سيما ملفات النفط والإتصالات وتجارة العقارات.

كردستان العراق ليست بخير.. هذا ما تشير إليه كلّ الوقائع على الأرض. بعد حوالي ربع قرن من قيام كردستان ك"شبه دولة"، لها حكومتها وبرلمانها وقضاءها وجيشها ومخابراتها. بعد مرور أكثر من عشر سنوات (ثلاث دورات متتالية) من تسلّم الرئيس بارزاني مقاليد الحكم بكلّ مفاصله، تبيّن أنّ كردستان لا تتجاوز أكثر من كونها "دولة مارقة" خاضعة لنظام شمولي ديكتاتوري يعطّل فيه البرلمان والقضاء والدستور، ناهيك عن تعطيل الحريات الشخصية والعامة بإعتماد القوة والبطش والقتل لبسط النفوذ على المواطنين وإرهابهم من خلال أجهزة الأمن التابعة للفوق الكردي الحاكم.

خروج جماهير كردستان إلى الشارع، مؤخراً، للتعبير عن رفضها لواقع البلاد التي تعيش أزمة سياسية وإقتصادية ومالية ومعيشية خانقة، وتعرّضها للعنف والقتل على أيدي القوات الأمنية التابعة لحزب رئيس الإقليم مسعود بارزاني، ما أدى إلى ارتفاع حدّة الخطاب بين حزب بارزاني وأحزاب المعارضة وعلى رأسها حركة كوران بزعامة نوشيروان مصطفى، كلّ ذلك يشير إلى بوادر إنزلاق الإقليم نحو الهاوية والدخول في سيناريو شبيه بسيناريوهات أوائل وأواسط تسعينيات القرن الماضي، وجرّ البلاد إلى لعبة "شفير الهاوية".

ما جرى في السليمانية مؤخراً كشف القناع عن حقيقة كردستان العراق بإعتبارها صورة طبق الأصل عن "الدولة الفاشلة" التي سقطت في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا. الجمهور الكردستاني رفع سقف مطاليبه من شعار "الشعب يريد الإصلاح" إلى شعار "الشعب يريد إسقاط النظام / الرئيس"، وهذا إن دلّ على شيء فإنه يدلّ على انتقال عدوى الشعوب الجارة، سلباً أو إيجاباً، إلى شعب كردستان أيضاً، الذي يعاني منذ حوالي عقدين ونيف من ذات النظام وذات الديكتاتورية وذات الحزب الواحد والقائد الواحد والدين الواحد والعشيرة الواحدة.

يعيش إقليم كردستان اليوم في أقصى درجات إنهياره، حيث وصلت مديونية حكومته بحسب تصريحات رسمية إلى أكثر من 20 مليار دولار، ووصلت معدلات النمو الإقتصادي في كردستان إلى أدنى درجاته. بحسب تقارير رسمية وبإعتراف مسؤولين في حكومة الإقليم، "انخفض حجم الاستثمار الأجنبي والمحلي من سبعة بلايين دولار خلال النصف الأول من العام الماضي إلى بليون دولار هذه السنة، فيما تراجعت معدلات التبادل التجاري بمقدار النصف". هذا بحسب مؤشرات النصف الأول من هذه السنة.

إفلاس البنوك في كردستان، ووقف مشاريع الإستثمار وتدفق السيولة الأجنبية وتراجع معدلات الإستيراد والتصدير إلى ما دون النصف مقارنةً مع العام الماضي، واشتداد الأزمة الإقتصادية جرّاء الصراع ما بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم، وفشل الحكومة في تسديد رواتب الموظفين وإيجاد خيارات بديلة، وعدم الإستقرار المالي والإقتصادي في دول الجوار بسبب الصراع الدائر في المنطقة، وغياب سياسة نفطية وزراعية حكيمة، وانتشار الفساد المالي والسياسي&كالسرطان في جميع مفاصل الإقليم، وغياب بنية تحتية في البلاد، وتعطّل مؤسسات الدولة وإختزال الأخيرة في مؤسسات الحزب، وغياب مؤسسة عسكرية وطنية قادرة على حماية الدولة والمواطنين، وتحكم النخبة السياسية الحاكمة بجميع مقدّرات الإقليم وسيطرتها على كل مفاصل الإقتصاد ونهبها للمال العام، كلّ ذلك يشير إلى أنّ الوضع في كردستان يتجه من سيء إلى أسوأ، ولا بوادر قريبة على انفراج الأزمة فيها، سواء بين هولير وبغداد، أو بين "كردستان هولير" و"كردستان السليمانية"، أو بين حزب بارزاني وأحزاب المعارضة الأخرى.

أحد أهم الأسباب الحقيقية الأخرى، الكامنة وراء أزمة كردستان الراهنة، هو سقوط الدولة في الحزب، والشعب في العشيرة، ودستور الدولة في دستور الدين، ناهيك عن اتباع الرئيس بارزاني طيلة سنوات حكمه سياسة "أنا ومن بعدي الطوفان" على طريقة فلسفة الديكتاتور التي اتبعها رؤساء "الدول المارقة" من قبله.

الخطأ الإستراتيجي الآخر الذي ارتكبه بارزاني ولا يزال، هو إدارة ظهره لبغداد وتسليمه لكافة مفاتيح هولير إلى أنقرة، وكأن كردستان هي "ولاية تركية"، وانحيازه بالتالي في الصراع الإقليمي والدولي الدائر في المنطقة إلى المحور السنّي بقيادة تركيا ضد المحور الشيعي بقيادة إيران.

بعد سقوط نظام صدام حسين في التاسع من نيسان 2003 استطاع الأكراد لعب دور بيضة القبّان في العراق بسبب سلوكهم سياسةً واقعية وحكيمة (لدرجة وُصف القادة الأكراد في حينه بحكماء العراق)، وانحيازهم بالتالي إلى قوميتهم كأكراد ضد طائفتهم كسّنة، وكانت النتيجة هي تحالف الأكراد مع الشيعة، ما انعكس إيجاباً على وضع كردستان سياسياً وإقتصادياً وعمرانياً. لكنّ مع اشتعال الأزمة السورية وتمددها إلى دول الجوار لا سيما العراق، ودخول الحلف السني في الحرب الطائفية بقوة لإسقاط "سوريا العلوية" تحت يافطة "إسقاط النظام" وبناء "سوريا سنيّة" على أنقاضها، وتورط الحلف في دعم جماعات إسلامية متطرفة، بينها جماعات تابعة لتنظيم القاعدة، سقط بارزاني في فخّ أردوغان وحلفه، ما أدى إلى سقوط سيناريو "الخط الثالث" في كردستان عن الحسابات وانقسام الأخيرة ما بين "أكراد المحور الإيراني" و"أكراد المحور التركي" وعودة أكراد العراق وكردستانهم إلى المربع الأول، والإنقسام بين إدارتين وجيشين وحكومتين: واحدة في هولير تجت سلطة بارزاني وأخرى في السليمانية تحت سلطة الإتحاد الوطني.

على الرغم من انتهاء ولاية رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني منذ 20 أغسطس الماضي، ودخول الإقليم في فراغ دستوري لم تتمكن القوى السياسية الرئيسية من الإتفاق على مخرج له بعد، إلا أنّه لا يزال يتصرّف وكأنه الرئيس الشرعي، أو الرئيس الباقي في البلاد، بدليل أن جميع مبادرات حزبه التي قدّمها حتى الآن لحلّ هذه الأزمة مشروطة ببقاء بارزاني في سدّة الرئاسة، ما يعني أنّ ترك بارزاني للسلطة هو أمر مستبعد جداً، خصوصاً وأنّ جميع مسؤولي حزبه يؤكدون على هذا المطلب بإعتباره "خطاً أحمراً" أو "مقدساً كردياً" لا تنازل عنه.

كثيراً ما وصف بارزاني نفسه ب"البيشمركة" الذي لن تغيّر السلطة من بيشمركياتيته شيئاً، لكنّ عشرة سنين من تسلّمه لمقاليد الحكم في كردستان وتوريثه للسلطة إلى أبنائه وإخوانه وأبناء أخوانه وسائر أفراد عائلته، أثبتت لشعب كردستان أنّه بدلاً من أن يبقى على عهده ك"بيشمركة رئيس" تحوّل بكلّ أسف إلى بيشمركة ديكتاتور فرض على البلاد حكماً وراثياً، ولكّن السؤال الذي يبقى ههنا هو:

هل سيكون البارزاني ديكتاتور كردستان الأخير؟

&

hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طريق كردستان الحر
شيرين الجبل -

الاكراد عانوا من انواع مختلفة من الظلم والاضطهاد وكانت من عدة اطراف منها الاقليمي من الدول الاربع التي استقطعت كردستان ومنها الداخلي بسبب تسلط عشيرة او اكثر على الحياة السياسية الكردية، وكانت من ابرز هذه العشائر هي عشيرة البارزاني التي حولت المسالة الكردية الحرة والتي ناضل من اجلها جميع اطياف الشعب الكردي الى قضية عشائرية بحتة، وبمجرد ما حصل احد افرادها على القيادة حتى مد اذرع العشيرة في كل ركن، بينما كانت باقي الاحزاب والعشائر مستمرة بالنضال الخارجي، منها مع بغداد للحصول على حقوق الكرد، ومنها مع باقي الدول من اجل اثبات حق كردستان بالوجود كواقع وكيان مستقل وباطرافه الاربعة، ولم يكونوا يظنون ان البارزانيين الذين ملئوا الدنيا بالهتاف للقضية الكردية كانوا يستغلون اشتغال باقي الاطراف الكردية بالتعامل مع الاطراف الغير كردية لصالح شعبنا الكردي، لكي يزيدوا من نفوذهم داخل كردستان من الناحية المالية والسياسية والامنية والعسكرية، لكي يظهروا بشكل انهم القوة الاقوى او الوحيدة القادرة على ادارة كردستان كما يدعي اتباعهم، وكان موقف حركة التغيير الاخيرة مفاجاة لمسعود والبارتي، فهم ظنوا انهم كسبوهم الى جانبهم، وموقف الاتحاد الذي نهض من غفوته متاخرا لكي يجد الواقع الكردي قد تغيير واصبحت جميع اوراق اللعبة بايدي البارزانيين، ومعهم الاحزاب الاسلامية الاخرى التي حاولت حل المشاكل عن طريق الحوار ولكن تعنت البارزاني وتشبثه بالكرسي ضرب جميع محاولات الاحزاب الاربعة ضربة مولمة وربما قاضية، واصبح اتباعه يعلنون رسميا ان القوة التي يملكونها لاتسمح لغيرهم بتغيير مسار السياسة المتبعة بالاقليم، وفعلا قامت قوات من الاسايش بمظاهرة داخل اربيل وبتصوير اعلامي يظهر سيارات واسلحة جديدة لكي يقولوا للجميع انكم ان حاولتم المساس بالبارتي فالقوة هي الحل بيننا، وهذا مايكذب كل اقاويل البارزانيين بانهم مع لحمة الشعب الكردي، وماحصل عام 1996 ليس ببعيد عن اذهان جميع الكرد من سياسيين واناس عاديين.

من المستفيد من ماحدث
Darya -

في القضاء يعتمد القاضي على الادلة ولكن من الناحية الجنائية يقوم المحقق بالبحث عن المستفيد من الجريمة كان يكون وريث مستفيد من موت شخص موروث، وهنا نسال من المستفيد من ماحصل في السليمانية في احداث الجمعة الاليمة؟؟بعد فشل المفاوضات بين الاحزاب الاربعة والبارتي، وبعد فشل البارزانيين في اقناع باقي الاحزاب بالتجديد لمسعود مرة بالترهيب ومرة بالترغيب، كان من المفروض انعقاد جلسة للبرلمان تناقش قانون الرئاسة يوم الاثنين اي بعد ثلاثة ايام من جمعة المظاهرات، لو حصل واجتمع النواب في الجلسة لكانوا صوتوا على مشروع قانون رئاسة كردستان ولكان اصبح موقف البارزاني والبارتي ضعيف جدا لكونه اصبح هناك قانون يحدد طريق انتخاب الرئيس، وكان اتفق المشرعون على القيام بانتخابات مبكرة تسحب البساط من تحت البارتي كما طالب الاتحاد الوطني، اذا المستفيد الاول من المظاهرات هو البارتي لكي يخلق مشكلة اكبر من مسالة الرئاسة وبهذا يتجنب التصويت على قانون الرئاسة، وبهذا وقبل الجلسة قام البارتي بادخل بعض من انصاره داخل المظاهرات السلمية المطالبة بالرواتب لكي يجعلها عنيفة واعطى الاوامر لحرس مقراته بضرب المتظاهرين وبقتل البعض لكي تصبح قضية امنية وسياسية داخلية اهم من قضية الرئاسة ويشغل الناس بها وبهذا يستطيع استخدامها لطرد رئيس البرلمان وتعطيل عمل البرلمان وبهذا يمنع اي قرار تشريعي بخصوص انتخاب رئيس الاقليم، ويبقى هو رئيس للاقليم ويفاوض من منطق الامر الواقع، وبهذا منع رئيس السلطة التشريعية من دخول اربيل لكي يكمل المخطط ويوقف اي تشريع يمس مسعود البارزاني، الحقيقة يعلمها الكثير من كافة الاحزاب ولكن لايمكن البوح بها.

وزير التخطيط علي سندي
احمد -

يجب على مسعود محاسبة بعض المسؤولين والى فأنه سيدفع الضريبه لوحده فان وزير التخطيط على سندي اشترى فيلا في سويسرا ب3 ثلاثة ملايين دولار ومن مصادر موثوقه 100% ويملك الالملايين في دهوك واربيل علما انه في زمن صدام حسين المجرم كان من اتباع المخابرات مع خاله المدعو عقيد (نواف) المجرم والان وزير اقليم كوردستان هل هذه هي العداله والاصلاحات يجب على البارزاني معاقبته بشده.

اللا انسانية
Zmnako -

لن استغرب من مقالتك المساكين هم الذين لا يعرفونك. الكتاب العرب الشوفينيون ارحم منك في تشويه سمعة جزء من وطنك ان كنت تعود اليه . يا بروكا مثلا (أحد ديكتاتوريي الشرق الأوسط" مشبهاً إياه ب"هتلر كردستان) او تكتب (من تسلّم الرئيس بارزاني مقاليد الحكم بكلّ مفاصله، تبيّن أنّ كردستان لا تتجاوز أكثر من كونها "دولة مارقة" خاضعة لنظام شمولي ديكتاتوري يعطّل فيه البرلمان والقضاء والدستور، ناهيك عن تعطيل الحريات الشخصية والعامة بإعتماد القوة والبطش والقتل لبسط النفوذ على المواطنين وإرهابهم من خلال أجهزة الأمن التابعة للفوق الكردي الحاكم) ثم تدعي (الخطأ الإستراتيجي الآخر الذي ارتكبه بارزاني ولا يزال، هو إدارة ظهره لبغداد وتسليمه لكافة مفاتيح هولير إلى أنقرة، وكأن كردستان هي "ولاية تركية"، وانحيازه بالتالي في الصراع الإقليمي والدولي الدائر في المنطقة إلى المحور السنّي بقيادة تركيا ضد المحور الشيعي بقيادة إيران).(شعب كردستان أيضاً، الذي يعاني منذ حوالي عقدين ونيف من ذات النظام وذات الديكتاتورية وذات الحزب الواحد والقائد الواحد والدين الواحد والعشيرة الواحدة)خروج جماهير كردستان إلى الشارع، مؤخراً، للتعبير عن رفضها لواقع البلاد التي تعيش أزمة سياسية وإقتصادية ومالية ومعيشية خانقة، وتعرّضها للعنف والقتل على أيدي القوات الأمنية التابعة لحزب رئيس الإقليم مسعود بارزاني). هل فعلاً السيد البارزاني يُشبه بهتلر وهل فعلاً كوردستان ولاية توركيا وهل عان كوردستان منذ مجيئ بارزاني ام تماماً بالعكس وهل فعلاً جماهير كوردستان خرجوا الى الى الشارع ام بعض المراهقين وهل تعرضوا للعنف والقتل على ايدي القوات الامنية التابعة لحزب البارزاني ام تماماً بالعكس اُحرقت مقراتهم واعضاء البارتي في داخلها، ختاماً اريد ان أوكد لك بان البارزاني هو ابن هذا الوطن الجريح ولولاك وامثالك لكنا اليوم بخير، فهل ما تفعله انت وغيرك من الكتاب والمعلقين يجني الخير لكوردسان الذي يُحارب من كل الجهات؟ تحياتي الى العاملين في العزيزة إيلاف .Zmnako- Kurdistan

هل من ازمه في كردستان ؟
هوزان خورمالى -

الاخ كاتب المقال له الحق فيما يقول ويرى لكن الذي يفرض نفسه اخلاقيا علينا هوه ايضاح الحدث كما هوه وليس كتابته بروح انتقاميه وبقلم ربما يكتب السطور بلونا واحد ويتناسا النقاط فوق والتحت السطور.. اتسال من السيد كاتب المقال هل فعلا هناك ازمه رئاسه في اقليم كردستان ام انها ازمه مفتعله من قبل دول الجوار وتحديا ايران .. فمنذو فتره ليس ببعيده طلبت ايران من البارزاني جسر جوي وبري لمساعده بشار الاسد في قمع الثوار مقابل ان يذهب البارزاني السوريه وسوف يكون في استقباله بشار وسوف يستقبله كاررئيس دوله الطلب رفض لان البارزاني اعلان مررا موقفه من الثوره السوريه وقالها بصريح العباره على بشار ان يختار الحوار والاصلاح ويستجيب لمطالب شعبه .موقف البارزاني هذا اغضب ايران وبعد فتره جاء لاريجاني الى اربيل ليطلب من البارزاني استقبال وليد المعلم في بغداد مع هوشيار زيباري لكن الرجل قال هذه ليس وضيفتي على الزيباري ان يستقبله لان مخول باهذا الامر وهنا قررت ايران ان تنفذ خطتها الجهنميه عن طريق الاحزاب المواليه له في كردستان وتحديدا في السليمانيه وجاء قاسم السليماني الى اربيل واجتمع مع الاحزاب هناك وتم التخطط لاطاحه بالربيس البارزاني بحجه تغير النظام الرئاسي الى برلماني .. مع هذا الاقتراح اجابه البارزاني وحزبه بقبول باالاتخابات المبكره ويكون الاقتراع من الشعب مباشرا وما كان يطالب به الخصوم هوه العكس بضبط ,, الجدير بالذكر بان الاحزاب الكرديه الخمسه امسكت العصا من الوسط في ذاك اليوم الذي لم يكتمل في النصاب القانوني لاطاحه بالبارزاني في قبه البرلمان واستمر مسلسل الاجتماعات المغلقه بين الاحزاب خمسه وبتالى لانتيجه مقبوله . بدات التظاهرات في محافظه السلمانيه وتحديدا في قضاء قلعه دزه لتكون اول شراره اعتراض ليس على البارزاني ورئاسه بل اعتراض وتظاهر على قطع الرواتب وانهيار الوضع المعيشي وتردي الوضع الصحي والحياتي في كردستان قامه المتظاهرون بحرق مقرات الحزب الديمقراطي الكردستان وقتل عدد من كواردهم الحزبيه مما اجبر الحزب على اتخاذ موقف جدي .. السوال هنا هل توجد في المقرات ارصده وعملات كي تصرف رواتب الموظفين ناهيك عن ان موظفي تلك المقرات لم يستلموا رواتبهم قرابه 4 اشهر هناك وزاره الماليه وزيرها هوه المسول عن هذا الشان .. من هنا اتضحت خيوط التامر على حزب البارزاني وعمليه اسقاطه سياسيا وذاك بااستعلال سذاجه المحت

بدون تضليل
biro nokere -

مع انك ماتستاهل الرد كون كتاباتك نابعة من حقد ديني ايديولوجي دفين اعمى ( هم ازيدي مهرطق وهم ابوجي مؤدلج وأحد ايتام اللواء محمد منصورة ) طبعا متوقع ان يبدا ازلام جميل بايك بفتح النار مجددا على قيادة اقليم كردستان بعد فشل كل مخططاتهم المشتركة مع نوشيروان مصطفى ومعلمهم قاسم سليماني حيث وضع الحد لموتوري كوران ووقف الاتحاد مع البارتي للحفاظ على امن وسلامة الاقليم والحفاظ على انجازات شعب كردستان المعمدة بالدم والكاتب يكذب لم تحدث مظاهرات في كردستان فقط في ثلاث بلدات تابعة لكوران حتى في السليمانية كانوا 40 شخص واقترفوا جريمة قتل ثلاث من حراس مكاتب البارتي واحرقوها اما الكذبة الاخرى الادعاء بان الموقف الامريكي تغير الى ضد البارزاني وقبل ايام زار رئيس الاركان الامريكي اربيل والتقى بالرئيس مسعود بارزاني وعقدا مباحثات هامة جدا كما صرح الناطق باسم الخارجية الامريكية قبل ايام بانهم يتعاملون مع البارزاني كرئيس الاقليم وحتى لو كان عكس ذلك فشرعية البارزاني من شعبه وليس من قاسم سليماني كما هو حال قيادة ب ك ك في قنديل

مجرد رأي
ولات -

قدر الشعوب في الشرق الاوسط هو ان يختار السيء من الاسوء. لان الديمقراطية الحقيقية تحتاج الى دولة مستقرة قوية موحدة تحكمها قوانين و مؤسسات حكومية وبمشاركة مؤسسات مدنية تدافع عن حقوق المحتاجين بعيدا عن الولائات الحزبية والطائفية والمناطقية,عدا ذالك ستبقى الديمقراطية وهم يتوهم بها الشعوب والمثقفين في منطقتنا.

المسؤوليه استحقاق
باسم زنكنه -

شرف المسؤوليه استحقاق يعتمد على التضحيه والبارزانيين ضمخو تراب كردستان بدمائهم الطاهره فهم الاكثر استحقاقا لكى يتقدمو ركب القياده والمسؤوليه وهم لم يأتو على دبابه امريكيه لكى يسلمو الحكم بل تشرفت المناصب العليا بهم فهم عناوين للتضحيه والعزه والكرامه وهم الطليعه الثوريه التى ستقودنا للاستقلال والحريه والكرامه-لذلك شرفاء الكرد متمسكون بقيادتهم الشرعيه وعلى رأسها البيشمركه البطل الرئيس مسعود البارزاني.

هوزان خورمالي 5
قول على قول -

النقاط التي ذكرتها فان الحقائق وراء الكواليس !.. انها تعليمات امريكية للاقليم بالاضافة الى التعليمات المضافة من ( اوردوغان ) يعني كما قال الشاعر الجواهري ..أترى - المضاف اليه - احلى أّم علاقته المضافا ..انت نايم ورجليك بالشمس ..مع تحياتي .

لن يكون البرزاني
الدكتاتور الكردي الاخير -

لن يكون البرزاني الدكتاتور الكردي الاخير فثقافة الاكراد عشائرية واسلامية والاسلام ضد الديمقراطية كما ان العقلية الكردية العشائرية تعطي الاولوية والولاء للعشيرة فلا يمكن مقارنة الاكراد باوروبا مثلا فلا ديمقراطية للاكراد والديمقراطية لن تنجح في الاكراد فلا يوجد بلد اسلامي ديمقراطي كما ان الكردي لا يستطيع العيش مع الاخر المختلف فالاكراد بمساعدة الاتراك وبالسلاح التركي ابادو ثلاثة شعوب مسيحية في اناضوليا وهم اصحاب الارض وسكانها الاصليين الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 ادا العنصرية الكردية والعقلية العشائرية الكردية وديانة الاكراد الاسلام هي معوقات رئيسية للديمقراطية فالاكراد ليسو ناضجين للديمقراطية ويحيط بهم دول اسلامية غير ديمقراطية بل تكره الديمقراطية وتحاربها فان حدتث وجائت الديمقراطية بمعجزة فكيف سيسرق قادة الاكراد فالكل يسرقون فادا كان الكبار يسرقون وفاسدين والمثل يقول ادا كان الراس مريض فالجسم كله مريض وهناك حل للاكراد فادا بمعجزة الاكراد اصبحو مسيحيين كل الاكراد وتبنو القيم المسيحية والغربية فحظوظ الديمقراطية حينئد اكبر انشري يا ايلاف

لن يكون البرزاني
الدكتاتور الكردي الاخير -

لن يكون البرزاني الدكتاتور الكردي الاخير فثقافة الاكراد عشائرية واسلامية والاسلام ضد الديمقراطية كما ان العقلية الكردية العشائرية تعطي الاولوية والولاء للعشيرة فلا يمكن مقارنة الاكراد باوروبا مثلا فلا ديمقراطية للاكراد والديمقراطية لن تنجح في الاكراد فلا يوجد بلد اسلامي ديمقراطي كما ان الكردي لا يستطيع العيش مع الاخر المختلف فالاكراد بمساعدة الاتراك وبالسلاح التركي ابادو ثلاثة شعوب مسيحية في اناضوليا وهم اصحاب الارض وسكانها الاصليين الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 ادا العنصرية الكردية والعقلية العشائرية الكردية وديانة الاكراد الاسلام هي معوقات رئيسية للديمقراطية فالاكراد ليسو ناضجين للديمقراطية ويحيط بهم دول اسلامية غير ديمقراطية بل تكره الديمقراطية وتحاربها فان حدتث وجائت الديمقراطية بمعجزة فكيف سيسرق قادة الاكراد فالكل يسرقون فادا كان الكبار يسرقون وفاسدين والمثل يقول ادا كان الراس مريض فالجسم كله مريض وهناك حل للاكراد فادا بمعجزة الاكراد اصبحو مسيحيين كل الاكراد وتبنو القيم المسيحية والغربية فحظوظ الديمقراطية حينئد اكبر انشري يا ايلاف

هوزان خورمالى
الباتيفي -

الاخ كاتب المقال له الحق فيما يقول ويرى لكن الذي يفرض نفسه اخلاقيا علينا هوه ايضاح الحدث كما هوه وليس كتابته بروح انتقاميه وبقلم ربما يكتب السطور بلونا واحد ويتناسا النقاط فوق والتحت السطور.. اتسال من السيد كاتب المقال هل فعلا هناك ازمه رئاسه في اقليم كردستان ام انها ازمه مفتعله من قبل دول الجوار وتحديا ايران .. فمنذو فتره ليس ببعيده طلبت ايران من البارزاني جسر جوي وبري لمساعده بشار الاسد في قمع الثوار مقابل ان يذهب البارزاني السوريه وسوف يكون في استقباله بشار وسوف يستقبله كاررئيس دوله الطلب رفض لان البارزاني اعلان مررا موقفه من الثوره السوريه وقالها بصريح العباره على بشار ان يختار الحوار والاصلاح ويستجيب لمطالب شعبه .موقف البارزاني هذا اغضب ايران وبعد فتره جاء لاريجاني الى اربيل ليطلب من البارزاني استقبال وليد المعلم في بغداد مع هوشيار زيباري لكن الرجل قال هذه ليس وضيفتي على الزيباري ان يستقبله لان مخول باهذا الامر وهنا قررت ايران ان تنفذ خطتها الجهنميه عن طريق الاحزاب المواليه له في كردستان وتحديدا في السليمانيه وجاء قاسم السليماني الى اربيل واجتمع مع الاحزاب هناك وتم التخطط لاطاحه بالربيس البارزاني بحجه تغير النظام الرئاسي الى برلماني .. مع هذا الاقتراح اجابه البارزاني وحزبه بقبول باالاتخابات المبكره ويكون الاقتراع من الشعب مباشرا وما كان يطالب به الخصوم هوه العكس بضبط ,, الجدير بالذكر بان الاحزاب الكرديه الخمسه امسكت العصا من الوسط في ذاك اليوم الذي لم يكتمل في النصاب القانوني لاطاحه بالبارزاني في قبه البرلمان واستمر مسلسل الاجتماعات المغلقه بين الاحزاب خمسه وبتالى لانتيجه مقبوله . بدات التظاهرات في محافظه السلمانيه وتحديدا في قضاء قلعه دزه لتكون اول شراره اعتراض ليس على البارزاني ورئاسه بل اعتراض وتظاهر على قطع الرواتب وانهيار الوضع المعيشي وتردي الوضع الصحي والحياتي في كردستان قامه المتظاهرون بحرق مقرات الحزب الديمقراطي الكردستان وقتل عدد من كواردهم الحزبيه مما اجبر الحزب على اتخاذ موقف جدي .. السوال هنا هل توجد في المقرات ارصده وعملات كي تصرف رواتب الموظفين ناهيك عن ان موظفي تلك المقرات لم يستلموا رواتبهم قرابه 4 اشهر هناك وزاره الماليه وزيرها هوه المسول عن هذا الشان .. من هنا اتضحت خيوط التامر على حزب البارزاني وعمليه اسقاطه سياسيا وذاك بااستعلال سذاجه المحت

العمال الكردستاني
الباتيفي -

الاولئ بك الكتابه والاشاره الئ دكتاتوريه العمال الكوردستاني في سوريا وكيف حولتم غرب كوردستان الئ معتقل سياسي كبير تظطهدون كل من لا يوافق او يؤمن بالفكر الاوجلاني الماركسي المتسلط والفاشي نعلم مدئ دعم ايران وبشار لكم وانتم لستم الا شوكه استخدمتكم المخابرات الاقليميه ضد القوميه الكورديه في كوردستان العضمئ بقتلكم للكورد ورموزهم الوطنيه ومعروف انكم قد وقفتم ضد انتفاضه الكورد في سوريا وقمعتم المتظاهرين بالسلاح والارهاب وقمتم بقتل السياسي الكوردي تمو بكل دم بارد وفي بيته وامام عائلته بعد صدور امر بعثي بذالك لانه كان يطالب برحيل بشار الارهابي حبيبكم ثم انتم لا تقبلون باي حزب او قوه ثانيه تحارب الدواعش بل كله تحت قياده الاوجلانيين وكانت المخابرات السوريه ترسل شباب الكورد في عام 1995 للقتال في اقليم كوردستان مقابل اعفائهم من الخدمه العسكريه في جيش العروبه وقد قتلتم من كورد العراق وتركيا وايران وسوريا ما لم تقتلهم كل الدوله المحتله لكوردستان طوال 100 سنه وتاريخ حزبكم الديكتاتوري الارهابي معروف ومكشوف ونعلم ان لاوامر تصدر من دمشق وطهران للهجوم علئ البارزاني اعلاميا وتخريبيا مقابل اموال والله اعلم وكان الاول بك الاهتمام بالحركه التخريبيه لبككه التي منذو نشوئها كانت تقتل الكورد باوامر من بنت الظابط الاستخبارتي التركي التي كانت زوجه اوجلان سابقا وهي التي اسست الحزب المذكور مع اوجلان لاهداف تركيه بحته وتعلم لن اوجلان كان يسكن في عماره وجاره كان الملحق العسكري للسفاره التركيه في دمشق لعده سنوات قبل طرده الئ روسيا ثم اوربا ثم افريقيا التي لم تقدر ان تحميه باي شكل ولم تمنحه لجوء حتئ انساني وتنازل عن كل ما يدعيه عن استقلال وحريه الشعب مقابل عدم اعدامه بل وصل الامر به الئ نقل اوامر المخابرات التركيه لكم لكي تبدوء وتتوقفوو عن القتال متئ ما اراد الجيش التركي بذالك ولو كتبنا عن دكتاتوريه الاوجلانيه في مناطق نفوذه فسوف يفوق علئ دكتاتوريه البرازاني مليون مره والبارزاني هو شخص منتخب من قبل 70 بالمائه من سكان الاقليم ولو يرشح نفسه مره اخرئ فسوف يحصل علئ نفس النتيجه او اكثر والله اعلم بذالك ولو ان اي واحد منئ له نفس ضمير وولاء البارزاني لكوردستان واخلاصه لكنا الان في احسن حال واكثر قوه ولكن الخونه اصبحو يساون في العدد للاسف الوطنيين واصبح الروابظه يكتبون عن العامه والله يستر لنا كوردستان والب

الى السيد الباتيفي 12
سليمان القانوني -

نريد منك يوما ما ان تصيح باعلى صوتك ( كفى سرقات ) ! وان من يحب بيته لا يسرقه واذا حصلت سرقة فالسراق معروفين فعلى الحاكم ان يحاسب السراق ..نرجو منك في مداخلتك التالية ( بأذن الله ) ان تكتب عن الفساد والسرقات ( ليس السرقات البسيطة لولد الخايبة ) وانماسرقات المافيات ولا تقل لنا انها موجودة في كل العالم وتسكت وتغلق الملف ..تحياتي .

هوزان 5
شارا -

تقولين ان الازمة ليست داخلية ولكنها بسبب ايران، ولكن ايران لها علاقات مميزة مع البارتي، وابسط مثال ان نيجرفان قبل 3 ايام قال ان اول دولة ساعدتنا عندما هجم داعش كانت ايران، وعلاقة الملا مصطفى ومسعود مع الملالي معروفة، ومن ناحية ثانية، لماذا تطلب ايران من البارزاني جسر جوي الى سوريا، واتباع ايران في بغداد كثيرين جدا، واذا بحثت في جغرافية العراق وسوريا فان اغلب المناطق المحاذية لاقليم كردستان هي بعيدة عن سيطرة نظام بشار،بينما المناطق الخاضعة له هي اقرب كخط سير الى وسط العراق وهناك يوجد موالين لايران كثيرين، ومن الاسهل للطيران ان يمر من هناك الى مناطق النظام السوري بينما عن طريق اقليم كردستان فخط الطيران يصبح طويل وصعب!! اما البري فايضا عديم الفائدة لانه ينتهي بمناطق لانفود ليشار الاسد عليها، اما عن ان يستقبله الاسد كرئيس دولة، فاسال من هو الاسد لكي يهتم له الاقليم او سياسي الاقليم، الاقليم له علاقات مع جميع الدول وليس بحاجة ان يستقبله بشار المعزول عالميا واقليميا وليس له سلطة على بلده!! صحيح ان ايران تلعب ادوار لكي لاتقام دولة كردية وهذا نفس اسلوب تركيا واعلنها اردوغان رسميا بعد ان قامت قوات حماية الشعب بالاعلان عن اقليم في غرب كردستان، وهدد بانه لن يسمج بقيام دولة كردية على حدوده وهذا يشمل جنوب كردستان ايضا، عليه ايران وتركيا موقفهما اتجاه حقوق الكرد سي جدا، ولكن لاعلاقة لهذا بتاخر الرواتب وازمة الرئاسة، فالرواتب متاخرة بعد ان انقطع التمويل من بغداد والسوال لماذا علينا ان ننتظر المال من بغداد ونحن اليوم لنا نفطنا الذي نصدره ونستلم عائداته، وخاصة بعد ان عادت كركوك الى حضن الوطن، والسوال الاخر لماذا يجب ان يبقى البارزاني بعد كم المشاكل التي يعاني منها الاقليم، من ازمة اقتصادية ناتجة عن فساد السلطة، وهجرة الشباب الذين فقدوا الامل بارض دفع من اجلها اجدادنا حياتهم، وهم يشاهدون القصور تبنى واموال تصرف والمواطن الكردي لايجد ابسط حق له وهو الراتب الذي يعتاش منه هو واولاده!! كلامك كله اعلام بدون حقائق، والملالي في ايران اضعف من يتدخلوا في الاقليم لو كانت قيادة الاقليم اقرب الى شعبها.

المشكلة ليست فقط بالرئيس
حسن علي -

الرئيس وعشيرته لم يأتوا من المريخ فهم من صلب هذا الشعب.. والاكراد بتنوعاتهم (الكرمناجي والسوراني والبهديناني والفيلي) جميعهم يتصفون بالشوفينية.. حبهم لذواتهم وكرههم للشعوب المجاورة.. هذه الكراهية هي من اهم الاسباب التي تمنعهم من الرقي والتقدم والانفتاح على الاخرين.. لم تصل بما تسمى بكوردستان الى مصاف الدولة حيث رأينا التغطرس والاستعلاء على الشعوب المجاورة تصرفوا وكأنهم دولة عظمى بينما جميع اجزاءهم تابعون وعملاء ومع ذلك روح الاستعلاء لا تفارقهم.. ومن الطبيعي ان ينهار الاقليم بسرعة لانه لم يستطيعوا ان يعيدوا البنى التحتية التي بناها البعثيون رغم انهم يحكمون منذ 25 سنة ودخلت المليارات من الدولارات على الاقليم سنويا بينما تعدادهم لايتعدى ال 4ملايين.

حقد الشيعة على البارزاني
Rizgar -

حقد الشيعة على البارزاني نابع من التّصورات الشيعية , حيث يتصورون ان البارزاني قتل الحسين في طيف .

تزوير للواقع
زاغروس آمدي -

رغم ان الكاتب محق في العديد من النقاط، لكن اسلوبه الهجومي وتحامله على البرزاني افقد المقال اهميته ومصداقيته.ثم ان كردستان في اول الطريق الى الديمقراطية، وان هناك هامش كبير من حرية الراي والتعبير.ثم يتناسى الكاتب مشاركة الاحزاب الاخرى في الحكم ولم يحملهم الكاتب اية مسؤولية وصب جام غضبه الخاص على السيد البرزاني ووصفه اجحافا بالديكتاتور،وحديثه عن الجمهور الكردستاني المنتفض فيه تضخيم هائل وتزوير للواقع.

الابتعاد عن الواقع -من ا
Rizgar -

الابتعاد عن الواقع -من اجل اهداف سياسية محددة - تودي الى واقع بديل غير موجود ومجتمع مقسم مبني على خيالات الكاتب وليس الحياة اليومية للناس . ومن الصعب التحدث عن هذا المجتمع " الامة ". هل هناك كلمة الديمقراطية في اللغة العربية او الكوردية او الفارسية ؟ الجواب طبعا كلا , ديمو -الشعب- هل بامكان حكم الشعب في المجتمعات الا سلامية ؟ الجواب كلا .هل هناك مجتمع اسلامي ديمقراطي ؟ الجواب كلا .هل هناك مجتمع او اي دولة اسلا مية ديمقراطية ؟ الجواب كلا .لان الحكم لله للمستبد الاكبر في المجتمعات الا سلامية , والمستبدون الصغار يحكمون باسم المستبد الا كبر في المجتمعات الا سلامية..الخ.هل هناك اي قائد محرر و ديمقراطي حسب التعريف السويسري للديمقراطية ؟ بن غوريون ؟ او جلان ؟ ماو ؟ ياسر عرفات ؟ محمد علي جناح -مؤسس باكستان-؟ شيخ مجيب الرحمن- مؤسس بنغلاديش -؟ ام تاتورك -مؤسس تركيا- ؟عمر المختار -مؤسس ليبيا-؟ المقالة عبارة عن هجوم -هوليكاني- من Hooliganism , مشجعي كرة القدم البريطانيين الشرسين ومن هواة العنف المفرط ...ضد الفريق المخالف ...الكاتب hooligan من مشجعي احدى الفرق وعدو شرس للفريق المقابل ...وهل للجانب الاخر hooligan ؟ طبعا الجواب نعم

رغم كل شيء
عمر كوردستانى -

رغم كل شيء يبقى البارزاني اشرف وانظف من عملاء المخابرات الجوية الاسدية وايتام البعث الاسدي الارهابي واصدقاء قاسم سليماني الذي يشرف على المرتزق جمعة بايق وكل عناصره في قنديل خدمة لملالي ايران،اثبت معظم اليزيدية انهم مرتزقة مأجورين ولا يستحقون قطرة دم من دماء بيشمركة كوردستان.

الكاتب يكتب
الباتيفي -

انه نفس الاسلوب في جريده البعث عندما يتم النصر علئ العدو وتخوين الاخرين وكان البارزاني رئيس فعلي لكل كوردستان هل يستغفل سياده الكاتب المحترم الاوجلاني بان السليمانيه هي معقل الطالباني ونوشيروان وان وجود سلطه البارزاني هي شكليه وان السليمانيه تلهف وتبلع نصف ميزانيه الاقليم والموال منذو عام 1992 ولحد الان والنصف الباقي من الميزانيه يصرف لاربيل وقله باقيه ومن الهبات يصرف لدهوك وذالك طبعا بعد النهب في وضح النهار ن قبل مافيات البارتي انا لا انكر بان 85 بالمائه من منتسبي ومسؤلي البارتي هم وحوش بشريه وبلوعات تبلع اموال الشعب دون حياء واخلاق وحس وضمير ولكن الكاتب لا يقول الحقيقه بل هناك تحامل وتهجم علئ البارزاني كشخص او كراهيه لها ابعاد سياسيه بحته ولان البارزاني هو اكثر شخص نجاحا وحكمه فان طابور الحاقدين يزداد يوما بعد يوم اما بخصوص السليمانيه فهم مستقلون بكل شئ عن اربيل وحكومه البارزاني ولا يشاركون مع اربيل الا في المناصب ونهب الاموال وسرقتها حسب اتفاق الففتي فقتي المشهور بعد انتخابات عام 1992 بعد فورز البارزاني علئ طالباني بقارق بسيط الا ان جماعه السليمانيه رفضو الامر وهددو في ساحه الشيخ حفيد بعد ضهور النتائج وقال جلال الطالباني هكه ر مام جلال ده ر نجي بكولي ار بي جي درده جي وبالعربي يعني اذا لم يفوز مام جلال ويحكم فسوف يفوز ويحكم بالار بي جي يعني سوف يعلن الحرب علئ البارزاني عندها فطن البارزاني ويعرف بان الطالباني خان والده المرحوم عام 1966 وطعنه في الضهر وقرر البارزاني بان يتم مناصفه كل شئ مع السيلمانيه حتئ الميزانيه مع انهم لا يشكلون 30 بالمائه من سكان الاقليم فقط لكي تنشب حرب داخليه وتنازل عن حقه وفوزه في سبيل خدمه ومصلحه الاقليم وشعبه ولم يكتفي جلال بذالك حتئ شن مسلحيه هجمات ادئ الئ حرب داخليه استمره لسنوات مره ومازال نفس الاشخاص والعقليه يثيرون القلاقل ويهاجمون انصار البارزاني ويقتلونهم بدم بارد ويطلبون من البارزاني صرف رواتب السليمانيه من اموال دهوك واربيل ولا يسئلون نوشيروان وهيرو خان عن نصف الميزانيه المنهوبه والتي يجب صرف رواتبه منها ولكن الهدف والغايه واضحه هي التهجم علئ البارزاني دون غيره والله لو نزل من السماء ملاك ومعه البرهان المبين بان البارزاني ليس له علاقه بما يجري في السليمانيه فان اهالي السليمانيه سوف يكذبون اي شئ ول كانو علئ يقين بان البارزاني ليس

الطامة الكبرى
برجس شويش -

رفيقان من الكتاب الكورد يتناوبان في كتاباتهم ضد الرئيس برزاني واخيرا كاتب كوردي اخر انضم اليهما في مقاله هذا, اولا وقبل كل شيء كوردستان ليست دولة وهي لازالت تابعة لدولة طائفية وعنصرية وفاشلة وتابعة لايران وحليفة لنظام بشار, وهذه الدولة لازالت تتعامل مع كوردستان بعقلية شوفينية ومتخلفة وتحاول الحد من دور الكورد واهميتهم في حاضر المنطقة ومستقبلها, وهذه الدولة وبعد اكثر من 12 سنة من تحريرها من النظام البائد لم تحاول حل اي الملفات الاساسية والحيوية العالقة بينها وبين كوردستان بل تحاول التنصل من الدستور وانتهاج سياسات معادية كقطع الرواتب وقطع الميزانية والتنصل من تطبيق الدستور في ارجاع المناطق المستقطعة من كوردستان اليها وتحديد حدود كوردستان و القيام باحصاء سكاني ليعرف كل مكون قدره وقوته. ثانيا , بعض الرفاق الكتاب فقط وفقط يلومون الرئيس برزاني في كل شيء وحتى انهم يكرهون ان يذكروا ايجابية واحدة له وكأن كل ما نشاهده في كوردستان نزلت من السماء ولم يكون يعود الفضل الاكبر والدور الاعظم للرئيس برزاني, ثالثا , اخطار كبيرة تحدق بكوردستان ومن اكثر من جهة بينها الدول المقسمة لكوردستان والمنظمات الارهابية واعتقد كوردستان يحتاج الى قيادة محكمة تسيطر على كل الوضع في كوردستان من اجل تجنب الفوضى والصراعات الجانبية التي ان حدثت ستؤدي الى خسارة كل مكتسبات شعبنا , رابعا , هل القوى الكوردستانية ستكون الافضل في قيادة كوردستان بدلا من البارتي الديمقراطي الكوردستاني, كل الدلائل تشير ان هذه الاحزاب هي الاخرى تابعة لاجندات البعض وهي ايضا تنتمي الى هذه البيئة التي ستحدد خياراتها, خامسا, كوردستان مقارنة بمعظم دول المنطقة من ناحية الامن والاستقرار وحتى التنمية هي الافضل وهذا ايضا يعود الى سياسات الرئيس برزاني الناجحة. سادسا , البعض يعتقد بانه بالدعوات المثالية وتطبيق النصوص والمبادئ ستجعل من كوردستان كسويسرة. الطامة الكبرى لدى بعض الرفاق هو انكار كل ايجابيات الرئيس برزاني والتنكر للواقع الموجود واهمال الدول المحيطة بكوردستان والقوى العراقية المتربصة بالقضية الكوردية والتركيز على مسئلة الديكتاتورية وكانها هي العقبة امام القضية الكوردية , مع العلم كوردستان خطت خطوات كثيرة في مجال الديمقراطية .

كتاب الكرد
مراقب -

كنت اتمنى من كتاب الكرد وكذالك من الاخوة المعلقين ان يرد على الحاقدين على الكرد وكردستان وللذين يخططون ليلا ونهار لاشعال فتنة كردية كردية بطابع طائفي, لا ان يكتبو مقالات بالعشرات كلها بعناوين عن البرزاني طبعا والمكتوب مبين من عنوانو كما يقول المثل, نحن فعلا نريد التغيير ولكن علينا ندرسها جيدا ونفكر بدقة وهل تغيير البرزاني فقط يكفينا ام علينا ان نغيير امور كثير وبناء استراجيات عميقة لصالحنا بعيدا عن الاستخبارت الخارجية المجاورة وبعيدا عن الحقد الطائفي والحزبي.

الى١٥ شارا
هوزان خورمالي -

لست ادري الاخت شارا لاتجيد اللغه العربيه ولاتميز بين مؤنث ومذكر او تكتب تعليقاتها دون التمعن والا كيف تخاطبني بصفه تانيث خاصه خورمالي مذكر وهوزان ايضا مذكر لو كان مؤنث كان يجب عليه كاتبه هوزانه الخورماليه لست ادري متعمده او لا .....اختي العزيزه بصدد ماورد في تعليقك تقولين بان ايران والبارزاني حليفان اتفق معك لكن يبدو لا تدركين بان السياسيه هي اداره الصراع بافق المتاح والممكن في سياسيه لايوجد اصدقاء دائمين بل مصالح دائمه هذا من جانب ومن حانب اخر تقولين بان ايران تصدت لداعش في مهاجمتها لاربيل اتقف معك ايران لن تدافع عن اربيل فقط بل دافعت عن جلولا ايضا ليس حبا بالكرد بل لان لو دخلت داعش اربيل وجلولا لتعرضت ايران الى مهاجمه من قبل داعش ولهذا كان على ايران اتخاذ الحيطه والحذر وفي هذا الصدد اود ان اوضح لسيادتكم بان دفاع ايران عن الكرد يصب في خانه تصادف المصالح دون اتفاق حسب التحليل السياسي المعاصر ....الاخت شارا بصدد جغرافيه السوريه اود ان اوضح لكي الان هناك جسر جوي بين لاذقيه ومطار السليمانيه وتعاون مشترك بين الملالي الاحزاب في السليمانيه ناهيك عن مايجري خلف الكواليس تقولين العراق اقرب من بشار لتعاون ايران معه متناسيه بان الغرض من اقناع البارزاني بوجود جسر جوي وبري الغرض منه ايضا واحتواه البارزاني في حلف ايران ورسيا والصين ....سيدتي صدقيني انا لست من حزب البارزاني لكن من يسكت عن الحق شيطان اخرس كما يقال البارزاني المعروف عنه بانه رجل التوازنات السياسيه ويدرك الامور بكل معانيها المستقبليه ويمارس السياسيه بشكل الصحيح .وله قيمه سياسيه في المحافل الدوليه وتاريخه شاهد على مستقبله ..اختي الكريمه انتي لم تدخلي صلب تعليقي بل كل ما فهمتيه هوه فهم سطحي دون ان يكون لديك معلومات موضوعيه تردي عليه انا حللت الموضوع من منطلق سياسي وليس من منطلق عشائري حضرتك دخلت باب التعليق من النافذه وليس الباب واخيرا شكرا لمرورك الكريم ....محبتي

الى فول على طول
هوزان خورمالي -

انا تحدث بصدد واقع انا عايش فيه اما انت الذي رجليك في الشمس وتتحدث عن ما لا دخل لك فيه مجرد تعيد اذاعه الاخبار التي تسمعها في النشره الاخبار التليعمات الامريكيه تصدر لاسيادك اولا وليس ونحن ايضا ينطبق علينا ما ينطبق على اسيادك لكن الفارق بيننا هوه انت تغرد دون مناسيه ولاتوجد اذان صاغيه لسماعك ..

لاترمى الا الشجرة الطيبة
محمد الكوردي -

كله كلام باطل لان البارزاني رئيس منتخب وحصل على70% من اصوات الشعب الكوردستاني في الوقت نفسه قد لا ألوم الكاتب الايزيدي الاصولي المستعرب هوشنك بروكا فالرجل هو من الفئة الايزيدية التي تدعي بالانتماء الى يزيد بن معاوية الاصل العروبي كما أميرهم معاوية وأميرتهم عروبة جول ووووو...فليس غريبا ان تسمع كلاما من الشوفينيين والحاقدين على شعبي وقومي وقاداتي .

هوزان 24
شارا -

شكرا على الرد.. وطبعا انا لغتي الام الكردية وحتى انت لديك اخطاء في الكتابة اذا راجعتها..فهذا عادي... صحيح ان السياسة متغيرة وتعتمد على المصالح وبهذا فكلا من السليمانية واربيل لهم علاقات مع ايران وتركيا، مع ان كلا الدولتين تقف ضد حلم دولتنا الكردية، فعليه لايوجد دليل ان ماحدث من مظاهرات في سليمانية هي بايدي خارجية بل هي نتاج شعور الشعب بالغبن ونتيجة لتاخر الرواتب. اما عن وجود ممر جوي بين السليمانية وسوريا فهذا الكلام لايقبله العقل لان قوات التحالف والطيران الدولي باستمرار يحلق فوق كردستان ولايمكن ان يحدث مثل هكذا شي ولاتتابعه اميركا، واما التحالف الدولي فالسليمانية ايضا جزء من التحالف الدولي ولاعلاقة لها بالتحالف مع بغداد الا بالبتسيق، جوابي كان فقرة فقرة كرد عليك ولو فهمت المعنى لعلمت ان الرد في صلب الموضوع، وفي الاجزاء التي اختلف بها معك، واذا كان ردي سطحي فردك غير منطقي وكما قلت فيه تكهنات لااعلم من اين اتيت بها وكان اهل السليمانية تحركهم ايدي خارجية وهذا غير صحيح لانهم من اكثر من ناضل من اجل كردستان مع باقي المناطق الكردية، تحياتي.

الى عمر کوردستانی
کوردی -

بالامس القریب استعان برزانی بجیش صدام لضرب غریمە الطالبانی ، فدخل الحرس الجمهوری اربیل واغتصبوا النساء وقتلوا الرجال فی الشوارع ، هذا هو مسعود البرزانی ، وقبلە قتل العدید من الاکراد الایرانیین من اجل شاە ایران ومنهم سلیمان المعینی ، هدا هو رئیسک مسعود یا عمر ،هل نسیت ماذا فعلوا فی السبعینات ،هل تعرف مانهبوا من ثروات العراق و کوردستان ، ان نهایتهم لن یکون احسن من نهایة بنعلی ومبارک و قذافی ، نعم انە الدکتاتور الاخیر

كاتب
جميل مزيري المانيا -

الحقيقه ايها الكاتب انت ليس حاقدا على مسعود فقط بل حاقد على الكورد على الاقليم وتجرته أبناء کردستان یقاتلون داعش و أنت قاعد في أوروبا و پیشمرگە کردستان يضحون باانفسهم و أمنوا کردستان و جعلوها جزیرة أمان و سلام، کل همکم أن تجعلوا من أنفسکم شيء ما و لکن هیهات. نشرة أخبار کردستان تصاغ من قبل أبطال کردستان و شعبە ألابي