العراق: سيناريوهات اسقاط العبادي أو تدجينه؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تتدافع الاحداث السياسية في العراق باتجاه تضييق الخناق على رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي مازال متمسكاً بالتحالف الدولي الذي تقوده اميركا، رافضاً الانجرار الى محور التحالف الروسي- الايراني.
وأثار اصرار العبادي على عدم دعوة روسيا للتدخل العسكري ضد تنظيم داعش في العراق، حفيظة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الذي حشد انصاره داخل الائتلاف والتحالف الشيعي للدعوة الى سحب التفويض البرلماني الممنوح للعبادي بشأن تنفيذ حزمة الاصلاحات التي طالبت بها قوى الحراك الشعبي والمتظاهرين وساندتها المرجعية الشيعية العليا.
ويؤشر الخلاف المحتدم بين المالكي والعبادي، المدى الخطير لصراع الاجنحة داخل حزب الدعوة، الذي بلغ مرحلة (كسر عظم)، سيما ان انصار نوري المالكي يحاولون تحميل العبادي مسؤولية الفشل الحكومي الحالي والسابق، بينما يرفض العبادي وانصاره الأمر وحملون حكومتي المالكي الاولى والثانية مسؤولية ما يجري حالياً في العراق من تدهور أمني واقتصادي وخدماتي.
وجاء تعيين المهندس ضياء الخرسان بمنصب الأمين العام لمجلس الوزراء، ليقصم ظهر ائتلاف دولة القانون وحزب الدعوة، كون المنصب يجعل من الخرسان المتحكم الأول بكل ما يمر أو يصدر من والى العبادي. ويخشى حزب الدعوة الذي تولى حكم العراق منذ عام 2005 وحتى الان ان يؤدي تعيين الخرسان الى خروج العبادي من عباءة حزب الدعوة الى الفضاء الوطني، وتشكيل تيار عراقي عابر للطائفية، يسحب البساط من تحت اقدام ائتلاف المالكي والتحالف الشيعي برمته.&
ولهذا يدفع المالكي بكل ما اوتي من قوة الى اقالة حيدر العبادي، والضغط باتجاه تعيين طارق نجم القيادي في حزب الدعوة والمقرب من المالكي بدلاً عن العبادي، بعد ان تسربت انباء عن سعي العبادي للتنسيق مع سياسيين عراقيين يقيمون في بريطانيا.
وينذر وضع البرلمان كوابح لسلطة العبادي، بمواجهة وشيكة، بين مجلسي النواب والوزراء. ولكن السؤال الآن: هل سيصمد العبادي، لاسيما وانه يدرك إن تحرك البرلمان هو لجس النبض، وان السيناريو المقبل سيكون على الأرجح سحب الثقة من العبادي.
وتشير الاعتراضات البرلمانية المتزايدة على زعامة حيدر العبادي والنقص الحاد في السيولة المالية سيدفعان رئيس الوزراء في نهاية المطاف إلى الدخول في مواجهة مباشرة مع حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون، اذ تتداول الاوساط السياسية العراقية سيناريوهين اساسيين ربما يتمكن المالكي من خلالها ازاحة العبادي والعودة الى السلطة ولو من وراء ستار طارق نجم.
السيناريو الاول يحاكي ما حدث في مصر عندما اسقطت (حركة تمرد) حكم الاخوان، وتولى رئيس المحكمة الاتحادية عدلي منصور منصب رئيس الجمهورية، لكن الشكوك الشعبية والسياسية التي تحيط بشخصية رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود، تطرح مخاوف أن يمهد المحمود لعودة نوري المالكي الى السلطة مجدداً. غير إن هناك من يعول على النفوذ الاميركي على رئيس مجلس القضاء الاعلى الذي عينه الحاكم الاميركي بول بريمر في منصبه، ويقولون انه بالتالي سيرضخ لما تريده اميركا، وهي لا ترغب بعودة المالكي، ويضربون مثلا بعدم اصدار المحمود حتى الآن قراراً بشأن عدم دستورية اقالة نواب رئيس الجمهورية.&
وتخشى مصادر شيعية وسنية من حدوث فراغ دستوري، حتى بوجود مدحت المحمود، قد يؤدي الى أن يقفز قادة الفصائل العسكرية الشيعية من الموالين لايران للسيطرة على مقاليد الامور، وهو ما يدفع باتجاه ازمة جديدة &- قديمة تحوّل العراق إلى ساحة احتراب دموي طائفي مركب داخل الطائفتين العربيتين الشيعية والسنية.
السيناريو الثاني، ربما يكون هو الاخطر، ويتلخص هذا السيناريو بشقين يسيران بالتزامن، يتعلق الأول بالضغط على مرجعية النجف، التي دعمت العبادي وأيدته، كي تصل الى مرحلة (قطع الحجة) مع العبادي الذي تباطئ في تنفيذ الاصلاحات الحقيقية. وهنا فان الساعين الى اقالة العبادي لايتوانون من الاقدام على اي عمل يؤدي الى تغييب المرجع الاعلى السيد السيستاني قسراً، أو جعله عاجزا عن القيام بمهامه على رأس المرجعية العليا، وهو الامر الذي سيحدث فوضى كبيرة وربما اقتتال شيعي &- شيعي، سيما ان هناك بعض النخب الدينية في النجف وكربلاء ترغب برؤية النموذج الايراني لدور آيات الله في السياسة العراقية.
واذا لم ينجح الشق الأول، فانه تم التحسب للأمر بالسعي لتشكيل حكومة انقاذ وطني ذات اغلبية سياسية، من خلال تغيير خارطة التحالفات السياسية وذلك بالتنسيق مع ما يعرف بـ (سُنّة المالكي) وفتح منافذ جديدة مع الكتلة الوطنية بزعامة اياد علاوي تتجاوز الخلافات القديمة والمستعصية بين علاوي والمالكي.
وهنا لايمكن التقليل من جدية تحركات المالكي للقفز من جديد الى سدة الحكم في العراق، إلا ان هناك من يرى في تأييد اميركا ودعمها للعبادي وخطواته الاصلاحية عائقاً حقيقياً امام هذه تحركات المالكي المدعومة من المرشد الايراني علي خامنئي.
في المقابل فان الاطراف السياسية التي دعمت ترشيح العبادي الى منصب رئيس الحكومة، تقوم هي الاخرى بتنسيق جبهتها، وزيارة زعيم المجلس الأعلى عمار الحكيم الأخيرة الى كردستان ولقائه بقادة الاحزاب الكردية، ورئيس الاقليم مسعود بارزاني المعارض الشرس لسياسة المالكي، فضلاً عن ان جدية التحركات المضادة بدت بانضمام اياد علاوي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري الى قافلة الحجيج السياسي العراقي الى اربيل. &
ويحاول الحكيم ترصين الجبهة المؤيدة للعبادي بتشكيل كتلة جديدة في البرلمان العراقي تضم المجلس الاعلى والوطنية ونواب الدعوة ودولة القانون المؤيدين للعبادي والنواب الشيعة المستقلون ممن يقلدون السيد السيستاني، بزعامة اياد علاوي عليها مقابل منحه منصب رئيس مجلس السياسات الستراتيجية، وحصول الحكيم على منصب زعامة التحالف الشيعي.&
يشار الى الحكيم يتمتع بعلاقات حميمة وطيبة مع د. اياد علاوي تعود لطبيعة العلاقة بين عائلة علاوي، المتحدرة من مدينة الكاظمية، مع المرجع الشيعي الراحل محسن الحكيم جد زعيم المجلس الاعلى. ويكن الاكراد لاسيما العائلة البارزانية وزعيمها مسعود احتراماً وتقديراً عميقاً لعائلة الحكيم بسبب فتوى المرجع الراحل في الستينات بحرمة قتال الجيش العراقي للاكراد.&
وتأني زيارة الحكيم الى كردستان ولقائه مع قادة الاتحاد الوطني الكردستاني وقادة كتلة التغيير للحيلولة دون رضوخ هؤلاء القادة للضغوطات الايرانية من خلال التنسيق مع مسعود بارزاني، نظراً لنمط العلاقة التي تربط بين نوشيروان مصطفى زعيم حركة التغيير وعدد من قادة حزب طالباني مع نظام طهران، لاحباط مخطط اسقاط حكومة حيدر العبادي.
يشار الى ان هناك خمسة مرشحين من ائتلاف دولة القانون لخلافة العبادي هم: طارق نجم مدير مكتب المالكي، خلف عبد الصمد رئيس كتلة الدعوة في البرلمان، د. حسين الشهرستاني وزير التعليم العالي، ابو مهدي المهندس، هادي العامري، فضلاً عن تسريبات سابقة عن تهيئة المهندس ضياء الخرسان لتولي رئاسة حكومة العراق المقبلة.
كاتبة عراقية
&
التعليقات
مستقبل العراق !!
العراقي القح -علاقة إيران بالأحزاب الشيعية العراقية تشبه علاقة رجل متزوج باربعة نساء ، طالما توجد مشاكل (او على الأقل توترات ) بين نسائه الأربعة ، هو مرتاح وراسه بارد (مثل ما يقول العراقيين) ؛ ليش (لماذا) ؛ لأن بوجود التوترات بين نسائه الأربعة ؛ راح نسوانه يتبارون بتقديم أفضل الخدمات لأن كل واحدة تريد تظهر نفسها على إنها الافضل (كزوجه) ؛ وراح كل زوجة تقدم أفضل ماعندها من مهارات في المطبخ وبغرفة النوم ؛ وبالحصرة مابين الكنتور والحايط ؛ والرجال مرتاح ومهيص مثل مايقول أخواننا المصريين٠ أي ست ناجحة إيران نفس هذا الرجال أبو أربع نسوان ومن ذكرت يستميتون بتقديم التنازلات ((مثل نسوان الرجل) ولا أحد يعرف (الا الله) كم رصيد بقى بالبنك المركزي ولا كم بئر نفط صارت بجيب إيران، والله نص دخل الدولة العراقية بعد السقوط (بعد الفين وثلاثة) صارت بجيب إيران ؛ ليش بلدنا ظلت بيه سيادة ؛ أشو ياهو اليجي ٠٠٠ بيه (أعوذ بالله من شرك يلساني)!! القصد الجماعة الي ذكرتيهم خناقاتهم كلهم بيد الملا بطهران ، وهذا البلد أمامك ، صور قاسم سليماني وعلي خامنئي ببغداد صارت أكثر من صور صدام ، لذلك لايوجد مستقبل بالعراق ،٠٠٠ختاما جمعتني أمسية بالوالد العزيز بعد الفين وثلاثة( وهو سياسي قديم ) وكانت الستة أشهر بعد سقوط العراق مستقرة ، والناس تستورد سيارات والعالم(وكنت واحد منهم) تتوقع العراق راح يصير مثل فرنسا وبغداد تصير مثل باريس ، فسألت الوالد العزيز ماذا تتوقع لمستقبل العراق ؛ فأجاب الوالد: إبني قلي أخبار اليوم أقل لك مايسحصل بعد سنة ، كان ذلك اليوم حديث عن إمكانية إستلام الأمير الحسن للسلطة في وتوليه زمام الأمور فقلت له ماسمعت ؛ ياجماعة الوالد طار من الفرح وقال إبني: سمعت هيج أخبار فقلت له : إي يابه؛ فقال: إذا العراق عنده شنص أخير يرجع دولة ذات سيادة ويريد يستقر والناس تعيش بأمان يرجعولهم آياها ونخلص ، والله يرتاحون العراقيون راحة طبعا الوالد قال كل الي صار غلط بغلط ؛ هاي الثورات الي صارت كانت موصحيحة (بالرغم من أنه شارك بيها) العراق كان ممكن أن يكون مثل السويد الأن لو الخربطة الي صارت!! طبعا أني ما وافقت الوالد (عدنا ديمقراطية بالبيت) فقلت له: يابه شلون تتكلم هذا الكلام وإنت الوطني والسياسي ، طيب وهاي الكفاءات الراقية والمثقفة الي عدنا وبديت أعدد: الدكتور إبراهيم الجعفري ،الدكتور سعد كبة ؛ الدكتور أياد علاوي ،
المالكي انتهى ولم يعود
شلال مهدي الجبوري -مقال فية معلومات قيمة وتحليل يقارب مايجري على الساحة العراقية. الصراع اليوم بالعراق يجري بين النفوذ الايراني والنفوذ الامريكي. هناك الاكراد ماعدى جماعة جليال الطلباني الموالين لايران قلبا وقالبا والسنة من دون البعثيين (( الان البعثين يقاتلون مع داعش))والاقليات القومية والدينية ماعدا التركمان الشيعة((مع المالكي وايران)) زائدا تيار الصدر وقسم من تيار الحكيم والحزب الاسلامي السني(( قسم كبير منهم بعثيين تخفوا بعباءة هذا الحزب))والقوى العشائرية السنية التي تمثل اكبر قوة بين السني وشرائح شيعية موالية لمرجعية السيستاني وهو اكبر تيار شيعي بالاضافة الى التيارات العلمانية من ليبرالية ويساريةوسط السن والاكراد والشيعة واعتقد سيتراس هذا التيار مستقبلا رجل امريكا العلماني اللبرالي المهندس ضياء الخرسان الأمين العام لمجلس الوزراء الحالي الذي يعمل على تقليص نفوذ المالكي رجل ايران وولاية الفقيه ويشمل معسكر ايران الطائفي الظللامي الفاسد جزء من حزب الدعوة والذي يشكل الاغلبية فية من الذين استفادوا من مكرماته ومن اقربائه وحاشيته ومؤيدية من الذين مارسوا الفساد المالكي وسرقوا اموال العراق وحزب الفضيلة وهذا الحزب جل قياداته من البعثين الشيعة ومنهم ضباط مخابرات ومخبرين سريين كانوا سابقا في زمن هدام حسين وموالين لولاية الفقيه في ايران وبعد ان غيروا ولائهم. هناك كثير من غلاة الطائفين البعثين الشيعة من امثال حنان الفتلاوي ومن الذين تخندقوا في معسكر المالكي بالاضافة هناك من سنة المالكي كما يطلق عليهم من امثال البعثي القيادي صالح المطلق الذي كان نائب رئيس الوزراء والذي لازال ولاءه للبعث وصدام.وهناك حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطلباني الذي يلعب على جبهتين جبهة امريكا وجبهة ايران ولكنه في آخر المطاف قلبه مع حليفته ايران والتركمان الشيعة وجماعة قوات بدر التابعة للجنرال هادي العامري((كان ضابطا بالحرس الثوري الايراني)). هذه اللوحة للمعسكرين الامريكي والايراني. والصراع يتبلور يوما بعد يوم مابين النفوذ الايراني والامريكي .طبعا حاليا النفوذ الايراني اقوى بكثير من النفوذ الامريكي ويهيمن على المؤسسات العسكرية والامنية والمالية ومؤسسات الدولة الخدمية واكثر ميليشيات مايسمى بالحشد الشعبي وله هيمنة مطلقة على وزارة الداخلية ومنتسبيها. عودة المالكي لرئاسة الوزراء اصبحت مستحيلة لان
الكعكة العراقية
كريم الكعبي -سيدتي تحليل جيد في بداية المقالة لكن الخاتمة لم تكوني موفقة بشأن تحركات السيد عمار الحكيم في التوسط بين التغيير والبرزاني بحل الاشكاليات في قضية رئاسة الاقليم وهو مشهور بحل النزاعات بالكتل ليس كما تتصورين استغلال الماضي .. وانه يسعى لتشكيل جبهة مع العبادي لمواجهة ايران مع الاكراد بشقيهم كلام بعيد عن الواقعية . اما امريكا سعت الى وضع عماد الخرسان امين عام لمجلس الوزراء لكي ينقل مايدور من افكار داخل المجلس الى امريكا لتكون قريبة مشاريع العبادي وتعده ان يكون الخرسان بديل العبادي لكي تبقى مسيطرة على نفوذ الدعوة الى ثلاث سنوات اخرى ورجلها الاول في المستقبل
احسنت
وقار -أحسنت النشر
فانتم غير مرحب بكم..
الأيرانيين اللصوص -اخرجوامن بلدنا فانتم غير مرحب بكم... الأيرانيين اللصوص وأوساخهم شيعة العراق..التقية زالت وكذبكم انطفح وصارت تنبعث منه روائح نتنة!! والثورة ستخرجكم صاغرين بإذن الله! داعش تنظيم إجرامي ترعاه استخبارات العمائم الأيرانيين اللصوص وأوساخهم آية القتل و الفتنة علي خامنئي حزب اللات والمليشيات العراقية الطائفية.عصابات المجرم المعتوه بشار . وشبيحته داعش ﻫﻲ عصابة من صناعة إيران داعش ﻫﻲ عصابة من صناعة إيران
صنيعة صفوية مجوسية
استخبارات العمائم الأير -ماذا فعلت الأحزاب الشيعيه و المليشيات العراقية الطائفية بمقولتي المواطنة والمواطن؟ هؤلاء انهم لم يتعودوا المشي على اثنين والتفكير في نفس الوقت . لماذا لا تطورون بلدكم وتبنوها بدلاً من الطائفية الحمقاء ؟ترى هل كان حكامكم حينها صنيعة صفوية مجوسية ؟هل نسينا دفاعهم عن المجرم المعتوه بشار في سوريا وفي العراق واليمن؟ولكن الاحزاب الشيعيه ه, أعماهم الحقد والكراهية والضعينة والطائفية والمذهبية . ترى هل الأحزاب الشيعيه عصابات الأيرانيين اللصوص قتلت وساهمت في قتل الالاف بل عشرات الالوف من السورين بتدخلها العسكري المباشر داعش تنظيم إجرامي ترعاه استخبارات العمائم الأيرانيين اللصوص وأوساخهم
سيستاني.الأيرانيين
.الف مبروك عليكم -،أنظروا إلى حالكم يا شيعة العراق,,, هل من إفلاس أكبر من هذا الإفلاس؟,,،فلا يوجد خدمات ولا أمان ولا أي شئ سوى الخوف من المستقبل .....،فمنذ متى كانت العراقية تباع في سوق الهواء والدعارة بأرخص الأثمان....السيستاني وداعش وجهان لعملة واحدة اين كانو عن الفكر المتطرف عندما صار السلاح هو السائد لماذا لم تتحاوروا قبل ان تفتون بحمل السلاح ؟.الف مبروك عليكم الصيف والشتاء بظل العمائم والرايات السود - هذا هو الوضع الحالى في العراق خدمات صحية وتعليمية متدنية جدا وشوارع محفرة وقاذورات منتشرة . -ومع ذلك اقول يا عراقيين كلكم روحتوا ضحية مؤامرة عصابات المجرم المعتوه بشار سيستاني.الأيرانيين وأوساخهم
العمائم والرايات السود
.الف مبروك عليكم -.الف مبروك عليكم الصيف والشتاء بظل العمائم والرايات السود - هذا هو الوضع الحالى في العراق خدمات صحية وتعليمية متدنية جدا وشوارع محفرة وقاذورات منتشرة . -ومع ذلك اقول يا عراقيين كلكم روحتوا ضحية مؤامرة عصابات المجرم المعتوه بشار سيستاني.الأيرانيين وأوساخهم
عنوان حكومي على الورق
محمد الخزرجي -اثرتي اعجابي بطريقة تحليلك للمشهد العراقي؛ كما اسجل اعجابي بذاكرتك السياسية المتميزة؛ وهو امر قل نظيرة بين العراقيين سيما انهم يمتازون بذاكرة سياسية قصيرة جدا !!!رغم امكانية تحقق كل تلك الاحتمالات؛ الا اني ارى العبادي الاقرب لرئاسة الحومة خلال المدة المقبلة..ليس لاته الافضل(سيما بعد قرارته وتصريحاته الاخيرة التي اكدت انه من بين اكثر الخيارات السيئة لرئاسة الحكومة) الا ان ترجيحي ببقائه يعود لصعوبة تحقق الاحتمالات الاخرى؛ كما ان الكتل غير مستعدة لخسارة ماتبقى لها من امتيازات والمجازفة بخيارات اخرى قد تعود عليهه بالمزيد من الضرر سيما في ظل (موضة) الاصلاحات المزعومة والتي قد تكون وابلا عليها فيما لو كان هناك شخص اكثر (شجاعة) من العبادي الذي اثبتت قرارته الاخيرة انه الشخص الابعد لصثرب مصالح الكتل السياسية .. كل شي محتمل .. لكن الشي الاكيد ان كل الاحتمالات ستبقى تدور في ممجال الاسماء ( المستهلكة) ذاتها .. ولن تشهد فصول المسرحية المقبلة اي ابطال جدد .. وكل اسم جديد يطرح .. ارى انه سيكون اقرب للكمبارس !!
إلى من يهمه الأمر
ن ف -منذ سقوط الصنم عام 2003 وحتى هذه اللحظة البائسة من تاريخ العراق والكتل السياسية في احتراب حول مَن يحظ بهذا المنصب، تلك الحقيبة الوزارية أو ذلك المقعد البرلماني. ومنذ السطر الأول وحتى خاتمتها اللا ميمونة، تتمحور المقالة حول مَن يغلب مَن ومَن سيخلف مَن، متى، كيف و لماذا. وأجدني هنا أسأل سوآل العارف وليس الجاهل بمجريات الأمور في ولاية بطيخ وأقول: متى يبدأ العمل؟ متى يبدأ البناء؟ متى نولي إهتماماً للتعليم والصحة والزراعة والصناعة والخدمات العامة؟ علماً أنّ جميع أولاد (******) يحظون بمناصب في الدولة، سواء من الحزب الحاكم أو من الأحزاب الأخرى. فأين المشكلة؟ مجرّد سوآل؟
لنبتعد عن العاطفة
فد واحد -لنبتعد عن العاطفة ونكون واقعيينمهما كان موقفنا من المالكي فهو يمثل شريحة كبيرة من الشعب العراقي والعديد ممن حاربوه تبين لهم ان مواقفه كانت صحيحة وخاصة فيما يتعلق بمسعود وكل من يوالي مسعود يحسب كعدو لعموم العراقيين ومن كان يعيب على المالكي سقوط الموصل يبينت له ان الخيانة نفسها وبنفس اشخاصها اسقطت الموصل . بعيداً عن اي مجاملة اليوم الصوت الذي يعلو ولا يعلى عليه هو صوت الحشد المقدس لان كل العراقيين يدينون له بحياتهم وبلدهم والحشد هو من سيقرر اين تتوجه بوصلة الحكم واسم الحاكم والحشد يد بيد مع المالكي
ابو السبح
فد واحد شيعي منافق -علامات المنافق الشيعي ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان ... وصفة الكذب هي السائدة في تعليقك تكتب خليجي شيعي ينافق ينطبق عليك العكس -المالكي ابو السبح سلم الاسلحه الدفعة الأولى الى داعش نصرة لبشار المعتوه بشار فمتى سيسلم العبادي الدفعة الثانية ؟ يرجى السرعة لأن أوباش داعش وبشارالأيرانيين ودجال الضاحية وملالي قم يتقهقرون أمام ضربات الجيش السوري الحر والثوار الأبطال الأحرار - .لعن الله الأحزاب والحركات والاتجاهات الشيعيه التي جلبت داعش وساهمت بدعمه وتسليم الاسلحه والملايين له ناهيكم عن تهريبها الدواعش من السجون - معقول العراق الدولة الغنية جزء من الشعب يأكل من حاويات الزبالة - حكومة شيعية مهمتها السرقة والسطو على مقدرات الشعب والبلد وقد وصل الامر الى ان تصبح تلك الحكومة مصدر قلق على دول العالم
نكرات حزب اللغوه
ظافر -لا اسقاط ولاتدجين ..عصابه صفويه متخلفه فاسده جاهله تقود العراق نحو الهاويه ..الغريب العجيب انهم مجموعه من الاميين والفاسدين ولايملكون اي نوع من الثقافه ..حزب الدعوه ومن على شاكلته ..همج ورعاع واغبياء واميين ...العالم يعرف ما يدور بالعراق وما تفعله هذه الحكومه العار المنهاره والمشوهه ..بالامس كان المخبول الاشيقر وبعدها الجاهل الامي ابو السبح والان احد اعضاء هؤلاء البلهاء فلا تتلاعبي بالمفردات سيدتناالفاضله لأننا مللنا التحليلات لهؤلاء ولأنهم نكرات فلايستحقون كل هذا التطويل والتحليل
إلى أبو السبح
عبد الفصيح -من أجل تنعيش ذاكرتك ،نود أن نذكرك بأن قائدك الأوحد عقد اتفاقية الجزائر مع إيران و عاد و خرقها من جانب واحد و توغل بجيشه في عمق الأراضي الإيرانية ليفجر حربا استمرت ثمان سنوات ، كما أنه عقد اتفاقية الصداقة و عدم الاعتداء مع الكويت ليفاجئ العالم بغزو الكويت واحتلالها و نهبها ، فمن الذي يخون و يكذب إذن ؟
وماذا عن الحراك الجماهيري
منصور حسن -أسقطت الكاتبة طرف مؤثر في المعادلة السياسية واقصد به المظاهرات الأسبوعية التي تجتاح البلاد طولا وعرضا .هذه المظاهرات التي أقلقت وماتزال قوى الفساد والفاسدين