فضاء الرأي

طلقات القناص الأمريكي تصل إلى تشابلن هيل

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


شعر الكثير من المسلمين وخاصة القاطنين منهم في شمال أمريكا بصدمة كبيرة لسماع خبر قتل ثلاثة طلاب جامعة مسلمين في شمال كارولاينا في أمريكا. الشاب ضياء وزوجته يسر واختها رزان شباب من أصول سورية وفلسطينية نشأوا في أمريكا ولقوا حتفهم البارحة في مكان سكنهم بقرب جامعتهم تشابلن هيل على يد رجل أمريكي تبين فيما بعد كراهيته لجميع الأديان. وُصِمت الجريمة بأنها جريمة كراهية لأن هؤلاء الضحايا لم يفعلوا شيئا سوى أنهم كانوا بشكل واضح مسلمين وخاصة لأن الفتاتين كانتا ترتديان الحجاب. حاولت بعض القنوات الأمريكية أخذ كلمات محامي دفاع المجرم لتمييع الحدث الجلل بأن الجريمة كانت نتيجة خلاف على مكان صف السيارة! وصل الاستهزاء بعقول البشر على القنوات الأمريكية حد الادعاء أن هذا الرجل دخل شقة العائلة المسلمة وأطلق النار على الثلاثة بما يشبه عملية إعدام ميداني بطلقة في الرأس لكل من الضحايا رحمة الله عليهم بذريعة هذا السبب التافه.
لا يفهم الإنسان كمية الكراهية التي تدفع رجلا لاقتراف جريمة بهذا الحجم. نوع الجريمة جدي لدرجة لا تتحمل الهراء ولكن الإعلام الغربي في زخم خطابه لم يعترف بهول ما حصل لأنه هو نفسه جزء من هذه الجريمة. آلة الإعلام الغربي تعمل دائما لصالح سياسات الغرب وطبعا هذا يتضمن التركيز على العرب والمسلمين كإرهابيين. ونعرف كيف ارتفعت هذه الوتيرة بعد أحداث أيلول وتدمير برجي التجارة في نيويورك. ومؤخرا عادت هذه الوتيرة للارتفاع مع ظهور داعش وإنشاء التحالف للتصدي لها. ولم توفر آلة الإعلام فرصة لشيطنة الإسلام "المتطرف" كما يدعونه. ولكن ما يبقى في ذهن المشاهد أن المنتمين لهذا الدين كلهم خطر على الحرية والديمقراطية. ومن آخر انتاجات آلة الكراهية هذه فيلم "القناص الأمريكي" الذي يحتفل بجندي أمريكي يقتل الكثير من العراقيين أثناء تواجد الجيش الأمريكي داخل اراضي العراقيين أنفسهم. الاحتفاء بفيلم يلغي إنسانية الإنسان العربي ويجعل في قتله انتصارا لقيم القناص الأمريكي يظهر إلى السطح كثيرا من الاشكالات التي تنخر في ثقافات البشر كلهم. ويتجاهل الإعلام الغربي أن يسلط الضوء على أن معظم المسلمين الذين يعيشون في الغرب إنما وصلوا لهناك هربا من القتل والاضطهاد وبحثا عن نفس القيم التي يقدسها الغربي نفسه وهي الحرية والديمقراطية. فعائلتي مثلا لم تأت إلى كندا حبا في جوها وشتائها الذي يدوم تسعة أشهر وإنما هربا من ظلم وسجن وقمع النظام السوري في الأربعين سنة الفائتة.
الكراهية هي نتيجة الجهل بالآخر واختزال إنسانيته في أوصاف قليلة معظمها سلبي كما يفعل الإعلام الغربي مع العرب حين يختصر العربي في شرير يركض وهو يحمل السلاح. فهو يبدو شخصية لا تعرف عن المدنية والحضارة إلا أدواتها التدميرية. فيظن الإنسان الغربي البسيط أن هذا هو جاره المسلم وهذا هو زميله في العمل المسلم وأنهم أقرب لتلك العصابات المسلحة التي تنادي بالقتل من قربهم من جارهم الأمريكي مع أن الحقيقة أن العكس هو الصحيح.
هناك طبعا الكثير من الناس الطيبين الذين يؤمنون بحق الجميع في الكرامة والعدالة في كل مكان. ولكن هناك ضعفاء القلوب والعقول والنفسيات المريضة، مثل المجرم الذي قتل ضياء ويسر ورزان، الذين يأخذون تلك الصور ذات البعد الواحد عن الآخر المختلف ويبطنون الكراهية— بأن الآخر لا يستحق أن يعيش فقط لأنه مختلف.
ليس كل الناس قتلة ومجرمين ولكن للأسف الكثير يحمل أفكار قاتلة. أتحدث هنا عن موقفنا من الآخر المختلف.
قرأت على أحد صفحات الشبان المنفتحين نقاشا عن مكان الإنسانية بالنسبة للدين وشدني النقاش لأن الموضوع يصب في اهتماماتي تماما. في ضمن الحديث قال الشاب إن الأديان السماوية هي ثلاث وأن هناك ديانات قد تتعارض مع الفطرة البشرية مثل "عباد البقر." استوقفني هذا الوصف واستطعت أن أتخيل رجلين يتمشيان في الهند ويتحدثان عن أمور الحياة والدنيا وأحدهما يقول للآخر "من الجيد أننا ولدنا هنا في الهند حتى نستطيع أن نعيش حياة أفضل نقدس فيها الكائنات كلها."
"وهل هناك من لا يقدس كل الكائنات الحية؟"
"بالطبع. مثلا "أكلة البقر""
"معك حق، يا لحظنا!"
أرى أنه حتى نبدأ في التخلص من فيروسات الكراهية المختبئة في داخلنا، علينا أن ننفتح على الآخر. أن نرى في الهندوسية تاريخا وحضارة تستحق الدراسة والتعرف بدل وصم متبعيها بأنهم يخالفون الطبيعية البشرية لأن لهم اعتقادات مختلفة عن تلك التي عندي. عندما ننتبه إلى كلماتنا وأفكارنا المسمومة نستطيع أن نرى كيف تخرج قيم الآخر من قواميس "الفطرة" ومعايير "الإنسانية" وتجعل الآخرلا يستحق الوجود إن لم تكن صوره الذهنية مطابقة لصوري الذهنية. وعندها سنبدأ بفك السحر عن آليات الكراهية بين البشر.
كانت كلمات عائلة ضياء ويسر ورزان التي وجهوها إلى الإعلام وإلى كل من اهتم بقضيتهم غاية في الجمال والرقي. طلبوا ممن يسمعهم أن تكون حياة هؤلاء الشباب التي خطفت منهم ذكرى ودافع لرفع الوعي ولإيصال رسالة أن الكراهية ليست هي الحل بل أن التعاون والتعارف هو ما يقوي أي مجموعة أو بلد أو أمة. لقد قدموا نموذجا نبيلا في تنشئة جيل متكيف مع دينه وثقافته الأمريكية وقدموا ايضا نموذجا نبيلا في تعاطيهم مع المصاب. الرحمة للذين دفعوا حياتهم ليتعلم الآخرون هذا الدروس.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وازرع بالبركات
تحصد بالبركات -

هناك مبدا مسيحي الهي موجود في الكتاب المقدس قاله الرب يسوع المسيح وهو ما تزرعه اياه تحصد وقال ايضا عامل الناس كما تحب انه الناس يعاملوك وازرع بالبركات تحصد بالبركات والارهاب الاسلامي يزرع الكراهية والقتل وسوف يحصد كل المسلمون هده الكراهية الداعشية الخلافة الاسلامية

الاٍرهاب هو السبب
Haqi Duhoki -

اللعنة على كل مسبب للارهاب هذه الجريمة البشعة سببها مجرم واحد لاينتمي لأية مجموعة او منظمة او ديانة او دولة ، أنا اعتقد رد فعل كراهيته الشخصية أدت الى جريمته البشعة هذه انتقاماً للفظائع والجرائم الكبيرة من تنظيمات ودول وأحزاب إسلامية في باكستان وافغانستان وإيران والعراق ودولة داعش وحزب الله والاسد الى الفلسطينيين وفي سيناء وليبا واليمن وبوكو حرام والى أوربا ، كم الجرائم تحدث يومياً وخاصة بحق الامريكان والاوربيين والمسالمين الاخرين . أليس التطرّف الاسلامي سينتج عنها ردود فعل تطرفي وكراهيه من بعض المجرمين وسيدفع ثمنها بعض الأبرياء ؟؟

إلى تجار الدم
تجارتكم خاسرة -

حين يقوم الناس لرب العالمين ليقضي بينهم بالحق ، سوف يجد الكثيرين أياديهم ملطخة بدماء ناس قتلتهم ألسنة وكلمات المحرضين على العنف والقتل ضد المسلمين عن طريق شيطنة الإسلام ونشر الكراهية ضد المسلمين . دماء هؤلاء الشباب ودماء الطالب السعودي الذي تم إغتياله في لوس أنجلوس منذ بضعة شهور ودماء مروة الشربيني الصيدلانية التي قتلها طعناً بالسكين أرثوذكسي روسي في إلمانيا وهي حامل في شهرها الثامن تلطخ أيادي المجرمة السورية المهاجرة لأمريكا وفاء سلطان التي أصابت ثراءً مالياً من نشر الكراهية ضد الإسلام ، كانت تقول للناس إن رأيتم جارتكم تلبس الحجاب فإستنفروا كل خوفكم منها ومن عائلتها ، ودماء هؤلاء الضحايا تلطخ أيادي المجرمة الصومالية آيان حرسي علي التي مازالت تجوب الولايات المتحدة طولاً وعرضاً تنشر كراهية الإسلام وتكتنز أموال الدم من تجارتها ، دماء هؤلاء الضحايا تلطخ أيادي الأقباط الذين أنتجوا فيلم الكراهية الأخير الذي أريقت به الكثير من الدماء البريئة دماء هؤلاء الشهداء تلطخ أيادي بيل ماهر الكوميدي التيلفزيوني اليهودي الأمريكي الذي خصص برنامجه لكراهية الإسلام في السنوات الماضية ،دماء هؤلاء الشهداء الأبرار تلطخ أيادي الكثيرين ممن يكتبون مقالاتهم وتعليقاتهم التي تحرض على كراهية المسلمين . لكل هؤلاء نقول ، إكتنزوا أموال خطاب كراهيتم وأفرحوا بتجارة الدم وأموالكم الملطخة بدماء الأبرياء ، متاع قليل في الدنيا وستحشرون إلى جهنم وبئس المهاد.

إن تمسسكم حسنة تسؤهم
وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها -

سوف تقرأين الكثير من تعليقات الكراهية المعلبة الجاهزة ، خوليو وفول وبقية عصابة الأقباط وزكريا بطرس ، وسوف تقرأين الكثير من تعليقاتهم بأسماء مستعارة كالعادة من نوع خليجي مرتد وقطري ذكي وجزائرية مرتدة وهلم جرا ، كم هؤلاء فرحين وشامتين وقلوبهم ترقص فرحاً بمقتل هؤلاء الشباب لأبرياء تماماً كما فرحوا بحرق معاذ وكما فرحوا بذبح الحامل مروة الشربيني. (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)

شكراً للكاتبة
متابع -

مقال جميل، شكراً للكاتبة.

جريمه عاديه
عصام -

هي جريمه بشعه لكنها عاديه وتحدث في كل البلاد وكثير من الجرائم تحدث لاتفه الاسباب فلماذا تريدون الصاق الكراهيه فيها غصبا عنها !! فقد حصل مثلا ان رجلا قتل جاره وهو امريكي مثله بسبب الموسيقى العاليه التي تصدر من بيته فهل هي جريمة كراهيه! ثم هل المسلمين وحدهم من حقهم قتل الناس بسبب دينهم كما يحصل في معظم بقاع العالم سواء في بلاد المسلمين او بلاد المسيحيين !!!!!!!! لو كان الاعلام الغربي سيتفرغ لعمل ضجه لكل جريمة قتل ايا كان سببها فلن يبقى للاعلام اي وقت لبحث اي مواضيع اخرى سوى الجرائم وهذا امر غير معقول طبعا .

العيب فينا يا استاذة
فول على طول -

بالطبع فان الكاتبة مثل كل العروبيين والمسلمين تتقمص دور الضحية دائما والمظلومة والمجنى عليها ..مساكين بالطبع . تقول الكاتبة : وطبعا هذا يتضمن التركيز على العرب والمسلمين كإرهابيين ..وربما لا تريد الكاتبة أن تقول أن هذة الصورة هى طبق الأصل . فالغرب والشرق لم يرى من المسلمين غير هذة الصورة ..خطف صحفيين ومراسلين أجانب وعمال اغاثة وتابعين لمنظومات جاءوا لمساعدة المؤمنين وموظفين فى السفارات الأجنبية وتشريد أبناء نفس الوطن المخالفين لكم فى العقيدة وذبحهم ونهب ممتلكاتهم الخ الخ ولكن الكاتبة ربما لم تسمع عن ذلك وتريد صورة وردية غير الحقيقة . . ثم تقول الكاتبة : فرصة لشيطنة الإسلام "المتطرف" ك كما يدعونه. ..ولا تريد الكاتبة أن تعترف بأن الاسلام شيطن العالم كلة ولم يشيطنة أحد ووصف متشدد ومتطرف ومعتدل ووسطى الى اخر هذة الأوصاف هى من عندكم ولم يسأل أحد نفسة لماذا كل هذة الأنواع من الاسلام ؟ وما حقيقة هذا الوصف ومطابقتة للنصوص الاسلامية ؟ ولماذا الاسلام فقط بة العديد من الأصناف ؟ وتصر الكاتبة أن الغرب يدعون ذلك أى أنة ادعاء وليس حقيقة ؟ وتقول الكاتبة : ولكن ما يبقى في ذهن المشاهد أن المنتمين لهذا الدين كلهم خطر على الحرية والديمقراطية...بالطبع يا سيدتى فانة لا حرية ولا مساواة فى الاسلام وحسب النصوص الشرعية والان فى عصر المعلومات لا مجال للتزوير والتدليس ..كفاكم . ثم تقول الكاتبة : معظم المسلمين الذين يعيشون في الغرب إنما وصلوا لهناك هربا من القتل والاضطهاد وبحثا عن نفس القيم التي يقدسها الغربي نفسه وهي الحرية والديمقراطية. ..و ..هل المسلم يقدس نفس القيم الغربية وخاصة الحرية والديمقراطية ؟ مطلوب من العالم كلة أن يقر بأن ما يفعلة المسلمون من قتل ونهب وحرق وتهجير للاخرين فى العراق وسوريا ومصر ونيجيريا وباكستان وأفغانستان ومرستان الخ الخ هو برنامج الكاميرا الخفية . وأن السباب والشتائم والتحريض على القتل التى تنطلق من جميع المساجد والميديا العربية هى مدح وكلام جميل . وأن قتل الغربيين وتفجير منشاتهم فى عقر دارهم بواسطة المؤمنين هو خداع سينمائى . وحرق السفارات الغربية فى الدول الاسلامية هو عنوان المحبة . وقتل الدبلوماسيين الأمريكان فى ليبيا هو عربون صداقة . وأن داعش وأمثالها ومؤيديها وما أكثرهم مجرد فريق موسيقى للترفية فقط . .. .

نعيد ونكرر .
twinkl star -

نعيد ونكرر للمرة الالف انها جريمة بشعة ومفرقة ونتمنى ان ياخذ الجرم حقه لانه في بلد ليس هناك احد فوق القانون وسوف ينال جزائه العادل . بس الذي لا افهمه ماذا يريد المسلمين من هذه الجريمة بالضبط والمتاجرة بيها ؟ القنوات والاعلام كله تكلم عنها وعن خلفيتها واجرى لقاء ومناقشات حولها حتى جنازتهم اظهرت في التلفزيون وتكلم عنها اشهر القنوات . ماذا يريدون يعني أن تنكس الاعلام الامريكية لاجلهم ويخرج الرئيس ويعتذر ويقدم تعويض لهم وان نعلن الحداد الرسمي والعطلة الرسمية لمقتلهم ويسود الحزن والبكاء اميركا كلها لاجلهم ؟؟؟؟ الشعب الامريكي شعب يحب الحياة ولذلك لن يؤثر على نوعية حياته والحياة سوف تستمر وليسوا فاضيين طوال اليوم وحياتهم معتمدة عن كل صغيرة وكبيرة من جرائمكم تحدث في العالم لانهم لا يحبون الخوض في السياسة كثيرة مثلاً الشعوب العربية والاسلامية التي تغذي حياتها ومتعتهم فقط السياسة والقتل والذبح والقيل والقال .

مغالطات كثيرة
ابو السام -

هذا المقال ملئ بالمغالطات والكاتبة اعتبرت نفسها ليست كاتبة فقط بل وكيل نيابة ورئيسة المحققين وضابطة بوليس وشاهدة عيان ووو. كل هذا وهي ربما لا تعيش في امريكا. تبداء الكاتبة بالقول:" وُصِمت الجريمة بأنها جريمة كراهية". الوحيد الذي من حقه ان يقول هذا هو وكيل نيابة منطقة الحادث وبعد ان ينتهي من التحقيقات، وهو الى الان لم يصف الحادث بهذا الشكل بعد، لكن الكاتبة قررت هذا من نفسها. بعد هذا تقول:" أخذ كلمات محامي دفاع المجرم". وهنا اعتبرت الكاتبة نفسها القاضي ولجنة المحلفين ووكيل النيابة ومحامي الدفاع وشهود العيان. يعني بالعربي "هي المحكمة كلها" وهي الكل في الكل. يا سيدتي انه فقط متهم بارتكاب جريمة. المحكمة، بكل مكوناتها، هي الهيئة الوحيدة المنوط لها اعتباره مجرم او لا. اما اعتبارك ان مكان صف السيارة سبب تافه، واتفق معكي في هذا، لكن اؤوكد لك ان هناك اسبباب اتفه بكثير ترتكب بها جرائم في امريكا والعراق والشام وليبيا وو ثم ناتي بعد هذا للاسطوانة المشروخة ووضع اللوم على الاعلام الغربي ومسؤليته في تشويه صورة المسلمين وكأن هذا الصورة السيئة تحتاج لمساعدة الاعلام .... وكأن الاعلام الغربي هو من نفذ احداث 11 سبتمبر وتفجيرات اوروبا واغتصاب وبيع الازيديات والمسيحيات وقطع الرقاب والقتل تنفيذا لاوامر الدين. والسلسلة لم ولن تنتهي فيلم القناص الامريكي ليس له علاقة بالدين ولا يراه بهذا المنظور الا من يرى هذا العالم بمنظور اسلامي بحت اي "هم ونحن". الفيلم يمثل جندي في الجيش الامريكي بكل منوعاته الدينية في حرب ضد دولة اخرى، بكل منوعاتها الدينية ايضا. وقد نختلف او نتفق على جدوى هذه الحرب، التي عارضتها شخصيا منذ بدائتها، ولكن ليس هذا دور الجندي فهو ينفذ اوامر القيادة وقد نفذها هذا القناص بمهارة تستحق التقدير ولا اظن ان عامل الدين كان له اي دور في اختيار من قنصهم.لتفق مع الكاتبة في التالي: "أرى أنه حتى نبدأ في التخلص من فيروسات الكراهية المختبئة في داخلنا، علينا أن ننفتح على الآخر". . لماذا لا يبتدأ المسلمون بهذا التغير الذي كثيرا ما نسمعهم يتكلمون عنه؟ لماذا دائما تطلبون التغير من الغير ليتمشوا مع عادتكم ودينكم ولا تكلفوا انفسكم بالتغير لتتمشوا مع الغير؟ لماذا على المرأة الغربية ان تتحجب اذا ذهبت لبلاد المسلمين كالسعودية مثلا ثم عليها ان تقبل المرأة السعودية المحجبة عندما تأ

أتحفونا
alber -

هو لأنو أنتو المسلمين محبتكم للآخر تفوق الوصف فبدكن الآخر يبادلكن الحب مو هيك؟؟؟؟ كل مسلمي الغرب بينطبق عليهن المثل السوري "قاعد بحضنّا و عم ينتف بدقنّا " يعني عايشين على معونات الغرب و مو عاجبهن العجب ... حياتي أنتي و باعتبارك من أصل سوري فيه مثل تاني بقول كما تدين تدان ...

التديّن والحياة
مواطن حرّ -

من منظار حيادي .. من حيث المبداأ فالقتل جريمة والقاتل مجنون.. لا يوجد قاتل على وجه الارض عاقل ابداً ومهما كانت الاسباب..! عندما يمارس المسلم المتطرف القتل فإنما يمارسه وفق نصوص دينيّة. وعندما لا يمارس المسلم المعتدل القتل فإنما يعتمد على اخلاقه وتحضره في حين ان النص يسعفه على القتل والكراهية واكثر ما يؤكد ذلك الآية التي تقول من قتل نفساً بغير حق..الخ وكأن هناك حق مكتسب للقتل ولكن حسب تحليل وتقييم وقناعة القاتل..! لم يقل احد عن دين القاتل في الحادث طبعاً من المفترض انه مسيحي بدلالة اسمه وهويته ولكنه لم يقتل لأنه مسيحي فلا نص مسيحي ولا تربية مسيحية تدفعه للقتل او تحرضه عليه ، هو قتل لأنه مواطن مجرم بالطبع الكراهية والضغينة متوفرة في شخصيته ولكن ليس لأنه مسيحي وأيضاً ليس لأن القتلى مسلمون بل متدينون وهو متطرف ويكره الاديان والمتدينين..! وحسب النص الديني الاسلامي فهو محكوم بالاعدام منذ مدّة طويلة ومهدور دمه لو كان يعيش في بلاد الاسلام كونه اعلن الحاده على الملأ .. هنا جوهر الكلام..! الحرية الشخصية مصانة في الغرب وهذا ما يمنح المسلم والمسلمة الحق في الصلاة واللباس الاسلامي كحق شخصي ودستوري.. ولكن المجاهرة فيه عن عمد والتأكيد على الاختلاف والفروق بين من يلبسه ويمارسه امام الاخرين بقصد في بلاد الغرب هو كراهية بعينها ولغة خفيّة بين المسلمين لإفهام الغرب اننا احسن منهم وديننا على حق وانتم الكفرة..! هذا الذي يزيد المجرم والمتطرف الغربي كراهية وتصميم على انهاء الحوار بالقتل.. في بلادي العربية ينظرون لزوجتي باحتقار لانها لا تلبس غطاءاً للرأس ولا ملامح اللباس الاسلامي ويفرضون عليها شكل معين من اللباس، في السعودية مثلاً من الذي يجرؤ ان يقول انه مسيحي او من هي المرأة التي تجرؤ على المسير في الشارع ..! لماذا اذن تجاهر المسلمة في اسلامها في الغرب وهي التي تعيش فيه وتمارس حقوقها الشخصية كالاخرين وتكتسب جنسيتهم وتكافح للعيش عندهم في ظل حريتهم وحمايتهم وقوانينهم بينما ترفض التأقلم معهم.. الدين والتدين هما المشكلة في العالم..! من لا تعجبه بلاد الغرب ولا ينسجم فيها فليرحل ويعود الى بلاده.. الغربي غير المسلم الذي لا تعجبه بلاد المسلمين وتخالف مفهومه للحياة لا يجاهر المسلمين بدينه ولا يعاديهم ولا يدعي انه احسن او مخلوق مفضل عند الله بل يرحل او يلتزم بنظام المجتمع..! لو كانوا هؤلاء القتلى

فقدان المصداقية
فول على طول -

أسوأ شئ هو فقدان المصداقية أمام الناس وأمام النفس ذاتها . واؤكد للجميع أن لا أحد يكرة الاسلام والمسلمين - الاسلام ديانة مثل أى ديانة والمسلمين بشر مثل غيرهم - ولكن أفعال وأقوال المسلمين هى محل كراهية بالتأكيد . يعانى المسلمون من الازدواجية أو الانفصام فهم يسقطون ما فيهم على الاخرين ومن كثرة تكرار هذا الاسقاط فقدوا مصداقيتهم أمام العالم أجمع وسوف نضرب بعض الأمثلة للتوضيح فقط . ربما حدثت بعض حوادث عنصرية ضد المسلمين فى الغرب ولكن هذة الحوادث تعد على أصابع اليد الواحدة وفى كل مرة خرج رئيس الدولة - المانيا وأمريكا كمثال - ندد بالمجرمين الذين ارتكبوا الجريمة وتم القبض عليهم ونالوا جزاءهم الذى يستحقونة ولكن فى المقابل كم حادث ارهابى عنصرى حدث للأقليات فى بلاد المؤمنين ؟ وكم مرة اعتذر رئيس دولة المؤمنين عن ذلك ؟ وكم مرة تم عقاب الجانى ؟ الاجابة مخجلة . وسوف نتكلم عن أحداث عاصرناها ولن نتكلم عن التاريخ . فى مصر مثلا ومنذ أيام الرئيس السادات وحتى تاريخة تم الاعتداء على المسيحيين مئات المرات - نعم العدد موثق وهو مئات وليس عشرات المرات - وكلها نهب وقتل وسرقة وترويع وتهجير ولم يعاقب جانى واحد ولم يخرج رئيس الدولة ولو مرة واحدة . وكم كنيسة تم هدمها وحرقها وهذا موثق بالصوت والصورة أى الجانى معروف ؟ فى العراق لا يحتاج الى شرح . فى سوريا بالمثل . فى باكستان تم تفجير عدة كنائس وفى احدى المرات كان الضحايا أكثر من 80 شخص وتم حرق زوج مسيحى وزوجتة وهما أحياء فى قمين الطوب بحجة ازدراء الدين الاسلامى مع أنهما عاملان بسيطان لا يعرفان شيئا عن الأديان . فى نيجيريا حدث ولا حرج والسبب هو رسوم شارلى ابدو وكأن النيجيرين هم السبب وتم حرق أكثر من الف مواطن نيجيرى مسيحى فى عيد الميلاد وتم خطف 200 طالبة مسيحية وتم أسلمتهم وهذا حدث من مدة قريبة جدا . وفى ليبيا تم اعدام عددا كبيرا من المسيحيين المصريين والسبب أنهم مسيحيون . يثور المسلمون فى العالم كلة وهات يا حرق وتكسير وهدم بسبب رسومات تسئ للنبى محمد والمسلمون يوميا وفى كل بلاد المؤمنين يهينون عقائد الاخرين عدة مرات يوميا وفى أغلب وسائل الاعلام وبالصوت والصورة ..فى ليبيا تم القبض على بعض عمال البناء المسيحيين بتهمة التبشير - عمال غلابة لا يعرفون شيئا - وتم الزج بهم فى السجون . وبعد ذلك مباشرة ذهب العقيد القذافى الى ايطاليا وجمع عددا لا بأس ب

الى الكاتبه المحترمه
مسيحي مهاجر -

من يقرأ مقالتك هذه يستغرب من انك لا تعيشين في هذا العالم ولم تسمعي شيئا عن الدواعش وجرائمهم وماذا يفعل الأسلام المتطرف في بقية انحاء العالم واخرها هي الجريمه النكراء التي راح ضحيتها 21 قبطيا مسيحيا في ليبيا على يد اخوتك من الدواعش ولم يحزن قلبك سوى على هؤلاء الثلاثه الذين قتلوا في امريكا عجيب غريب امركم لا يختلف عندكم المثقف عن الجاهل اذن لو لم تكوني صحفيه ومطلعه على جرائم اخوتك الدواعش وما فعلوه ويفعلونه في العراق وماذا عن الطيار الأردني المسلم الذي حرقوه ؟؟؟ هذه هي نتيجة اعمالكم الأجراميه التي ترتكبونها ضد الأخرين فلا بد من ان يأتي الرد عليها وها انه بدا الرد يزداد يوما بعد يوم نتيجة افعالكم الأجراميه بحق البشريه

تعليق
ن ف -

الموضوع بائس لا يستحق القراءة.

اختشوا
امريكى -

22مسيحى قتلوا بقطع رقبتهم فى ليبيا امس بدون جريمة ولا محكمة ولا شهود ولا نيابة ولا استجواب لانهم اقباط ولم ولن يتم القبض على قاتليهم لانهم مسلمين بجريمة ابادة عنصرية دينية تفتكرى لسه ليكى عين تتكلمى على تلاته اتخانقوا مع واحد على مكان ركن عربية وتطور الامر لقتلهم ؟؟ وتم القبض عليه وسيحاكم وينال جزاء عادل من محكمة غير عنصرية ولا دينية؟؟ الا يختشى الذين امنوا الذين قتلوا مليون ونصف مسيحى بدون ان تطرف لهم عين ويقتلوا بعض حتى بالمساجد و يحرقوا بعض كمسلمين وايضا الاخرين ثم يبكوا على تلاته لمجرد ان من قتلهم كافر وليس مسلما

للصبر حدود !!!!!
مصرية -

على العموم يبدو انكم تعودتم على ان رمى البيض على المساجد او التحرش اللفظى بالمسلمين هو اقصى ما يستطيع الغرب فعله تنفيسا عما يحدث من جرائم أسلامية ضد ابرياء !!!!!! لكنكم تتناسون ان الغرب ليسوا ملائكة وربما تندركم بأنهم ابتعدوا عن الدين سيرتد عليكم ... فهم ابتعدوا عن التعاليم التى كانت توصيهم بمحبة حتى الأعداء وهو ما كان سيفيدكم بالتأكيد !!!!!! الى الأن العالم يعاملكم برقى ( ويا ليته يعجبكم ) وهو ما يجعلكم تطمعون بالمزيد !!! اخشى ان يأتى وقت تتمنون فيه العودة الى الأكتفاء فقط رمى البيض !!!!!!!

طار صواب المؤمنين
اسعد -

لا يهم لو مليار ونصف علامة حمراء على تعليقات العقلاء ومثلها على تعليقات الارهابيين فالحقيقة لا يمكن تغييرها!! المؤمنين بالكذب والارهاب والقتل والتطهير العرقي وباوهام وخيالات لا يستطيعون إثباتها ابدا, ومصابين بداء إنفصام الشخصية المزمن, لا يمكن ان تقبلوا الحقائق والاثباتات التي تفضحهم, بل يصرون على منهجهم الاخرق حتى يترنحون تحت ضربات الحقائق الموجعة التي يضعها اهل الحق والعقل والمنطق. صفق الملايين لهتلر ولستالين ولصدام وللقذافي احبتكم, ونماذج من الذين نفذوا كل ما جاء في بدعتكم وكتابكم, والان اين اصبح اؤلك واين اصبح الذين صفقوا لهم؟ فكذلك سيكون الذين وضعوا العلامات الحمراء على تعليقات اهل العقل والحق والمنطق. اي انكم صفر على اليسار ولا يهم ما تضعونه وتقولونه, انه صفر على اليسار مثلكم. صحيح يوميا نتاكد من صواب المؤنين طار من كثرة الحقائق والاثباتات التي اصبحت تنهال عليهم وتعري اكاذيبهم امام الجميع.

رقم 15
الله يرحم أمواتنا جميعاً -

أنا أبكي وأترحم على الثلاثة شباب الذين إغتالتهم يد الغدر والكراهية في نورث كارولاينا ، وأنا أبكي وأترحم على 22 قبطي الذين إغتالتهم أيادي الغدر والكراهية في ليبيا ، الله يرحمهم جميعاً ويحسن إليهم جمعياً ، ولكن لماذا لا تريد لنا أن نبكي ونحزن وأن نختشي؟

لعنة الارهاب
نون -

بدلا من هذا الجدل العقيم, علينا ان نؤكد ان ما حدث هو جريمة عنصرية تنم عن شخصية كريهة ومريضة راح ضحيتها ابرياء لهم احلام بمستقبل زاهر هاربين من اوطان لا كرامة لانسان فيها, ايضا انه ليس بالضرورة لانهم مسلمون بل كان من الممكن ان يخسروا ارواحهم لانهم اجانب.الارهاب والكراهية على درجة واحدة من تشويه روح الحب والعيش المشترك وهذه الافعال ستعطي المبرر لكل مريض ارهابي اي كان دينه ان يتخذها مبررا لرد الفعل وهذا ما نخشاه..ترسيخ مبادئ حق الحياة للبشر هو الضامن الوحيد لحياة افضل..وفروا وقت الجدل للبحث عن حلول.

اسقاط المسلمين
هيام -

المسلمين حقا يعانون من الاسقاط ويتهمون الاخرين بما هو متغلغل فيهم حتى النخاع , وهم يظنون ان كل الناس مثلهم , فبما انهم هم يقتلون الاخرين بسبب الكراهيه الدينيه ولمجرد انهم مسيحيين او لمجرد انهم غير مسلمين كما يحصل في كل مكان سواء مصر او ليبيا او العراق او سوريا او نيجيريا او غيرها - وبما انهم يقتلون الاخرين بناء على اوامر ونصوص دينيه عندهم فهم يظنون ان الاخرين عندما يرتكبو اي جريمه ضدهم فهي لا بد صادره عن الكراهيه الدينيه .!!حتى لو كانت جريمه عاديه تحصل بسبب خلافات مثلها مثل ما يحدث من جرائم في كل العالم !!وحتى لو صرح القاتل بانه ارتكب جريمته بسبب خلاف على موقف للسيارات وحتى لو صرحت زوجته بان لا علاقه للدين بالجريمه ,!!لكنهم عنوه وغصبا وبدون اسس او معقوليه يريدون الباس الجريمه ثوب الدين !!! ولو عن طريق التوهم وخداع النفس قبل خداع الاخرين .

كلمة حق
محمود سليمان -

كل هذا حين تصادف كون ديانة القتلى هي الإسلام، صدفة عجيبة، فياترى لو تصادف كون ديانتهم اليهودية، أو المسيحية، أو لو تصادف أن أحد القتلى كان قبل قتله يفكر في تغيير ديانته، فهل كان الرئيس حسين أبو عمامة(أوباما) يسحب بيانه ذلك الجميل ويضع كلمة "الذي بدل دينه" أو او.........لقد قال الرئيس أبو عمامة(أوباما)وهي من رباه الإخوان في إندونيسيا، "لا مستقبل لمن يسب النبي محمد"، ترى ما الفرق بينه بهذا القول وبين الإرهابي عاصم عبدالماجد، أو يوسف القرضاوي، أو رجب أردوغان الذي عد المآذن صواريخ يا أروى.. وهنا لسنا ندافع عن الإجرام أيا كان، يبقى أن اليسار الأمريكي بمداهنته للشر والإرهاب يعجل بالحرب العالمية الثالثة، التي لا يتمناها أحد اللهم إلا ملالي إيران لأنها ستعجل بظهور المهدي حسبما تملي لهم عقائد الشر. تحياتي

يالله مأحقد الأقباط !!!
وما أحقد الصليبيين العرب -

أسأل الله مخلصاً أن لا يمكن الأقباط ولا يمكن الصلبيين العرب من أي قوة أن لا يتبوأون مراكز سلطة وقوة ، فمع هذا المستوى السحيق من الحقد والكراهية للمسلمين والشماتة والتشفي حتى بإمواتهم والواضحة في تعليقات الكراهية ، فالواضح أن هؤلاء الصلبيين العرب سيحرقون جميع المسلمين بالنووي لو سنحت لهم الفرصة.

The accused is anti theist (atheist)
Salman Haj -

The accused is ANTI THEIST (ATHEIST) . He hates all,religions and his hatred for Christian exceeds his hatred for all others. Most importantly this was not a crime targeting Muslims. The crime was a result of disputes between the accused and the three persons who happened to be Muslims. They happened to be at the wrong place at the wrong time. Police investigation so far has not produced any evidence the accused acted out of anti Islam motivation, a dispute over parking slots. The victims used to park at slots reserved for guests. They were not supposed to park thee. ... It is laughable that Muslims across the globe committing hundreds and thousands of murders daily based on religious motivation have reacted so strongly to the murder of three Muslims by an ATHEIST. ... Muslims should be praying to god for forgiveness and doing penance. Regards

القاتل كان ينتمي لعصابه
عنصرية ضد المسلمين -

كشف تقرير التشريح الطبي لجثمان المغدور ضياء بركات (23 عاما)، والذي قتل يوم الثلاثاء الماضي في ولاية كارولينا بالولايات المتحدة، عن تفاصيل الجريمة التي نفذها أميركي معروف بمعاداته للإسلام، وتبين أن ضياء قتل قبل أن تقتل زوجته يسر ابو صالحة (21 عاما) وشقيقتها رزان (20 عاما).وحسب التقرير الذي أبلغت عائلة بركات فإن الجريمة كانت مركبة ولم تكن عملية قتل لمرة واحدة بقتل ضياء وزوجته وشقيقتها معا، كما أن التقرير يظهر وجود اعتداء سابق على المغدور ويظهر من عملية التشريح أن ضياء تعرض للضرب حيث ظهرت كدمات وآثار عراك على جسده، كما تظهر آثار تلقيه ضربة بالمسدس على فمه ما أدى لتكسر في أسنانه قبل أن يرديه المجرم قتيلا بإطلاق ثلاث رصاصات على الجزء العلوي من جسده وحسب رواية إحدى السيدات التي تقطن بالمكان وأدلت بشهادتها للشرطة الأميركية، فإن الفتيات قتلن فيما بعد، حيث سمع إطلاق نار وبعد دقيقتين سمع صراخ فتيات وتم إطلاق النار تجاههن فقتلن على الفور.ويقول أحد أفراد عائلة بركات ان الإعلام الأميركي يحاول ان يظهر جريمة القتل على أنها خلاف على موقف للسيارات، مبينا أن ضياء وزوجته يسر يملكان موقفا خاصا بهما ومرقما، ولم يظهر أي خلاف سابق على موقف السيارات ولفت إلى أن القاتل بات يهدد ضياء باستمرار منذ زواجه من يسر بسبب حجابها وكان دوما ما يأتي لشقة ضياء ويتهجم عليه والسلاح على خصره واضاف أن الإعلام الأميركي تعامل مع الخبر تحت الضغط الكبير من قبل مواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت بالجريمة التي نفذت بدوافع عنصرية، مبينا أن القاتل معروف بأنه ينتمي لمنظمة مناهضة للإسلا