مورفولوجية سنجار خلال نصف قرن (1947-2002)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
-1-
المدخل:
& & &لقد شهدت مدينة سنجار (شنكال) قيام أولى المستوطنات البشرية قبل آلاف السنين (1)، حيث وضع الإنسان الأول بواكير محطات استراحته فوق أديم (تبه) و (كرى رش) و(شلو) ونقش على الصخور أولى دلائله لتؤشر للقادمين من بعده خلاصة أفعاله،وهكذا دواليك الأيام والسنين وجيل بعد جيل وزمان بعد زمان تنهض هذه المدينة وتخبو، ولكنها تبقى على مدى الأزمان محافظة على تاريخها وهويتها ، ويكفي سكانها فخرا وأديمها مجدا إن اسمها (شنكال) ما زالت شفاه سكانها تردده منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا.
& & &تقع مدينة شنكال في أقصى غرب كوردستان الجنوبية &- كوردستان العراق &- وتشكل جناحها الغربي الممتد عند تخوم الصحراء ، وتبعد ما يقارب 120 كم غرب مدينة الموصل، وفي خط عرض (22-36) شمالا وخط طول (41-47) شرقا ، وقد أقيمت منذ القدم على سفح جبل سنجار الذي يمتد أكثر من 70 كم ويرتفع في اعلي قممه (4800) قدم عن مستوى سطح البحر (2)، ويعتبر موقع المدينة عند أقدام الجبل ذا أهمية خاصة لأنها أي المدينة تعتبر نقطة ارتكاز واختلاط أقاليم إنتاجية مختلفة وهي أقاليم الجبل والسهل والصحراء ، فكلها تصب في المدينة ، مما أعطاها عبر التاريخ أهمية خاصة ظهرت في عدد سكانها واتساع مبانيها ، ففي عام 1075م تجاوز عدد سكانها أكثر من 30 ألف نسمة حسب ما تم تحليله من نتائج موقعة سنجار لتلك السنة التي استباحها السلاجقة (3) ، كما تجاوز عدد بيوتها 35 ألف بيت عام 1394م حسب ما ذكر الدملوجي عما حققه توفيق فكرت في مؤلفه المعروف بـ (تقويم الموصل) لسنة 1311هـ - 1893م ، حيث ورد النص الآتي (إن تيمور لنك لم يبق في سنجار بيتا واحدا بعد إن كانت تحتوي على أكثر من خمسة وثلاثين ألف بيت) .
& & &بعد هذه المقدمة التاريخية المختصرة لمورفولوجية سنجار قديما سننتقل وبسرعة إلى القرن الأخير من الألفية الثانية حيث تختص دراستنا بهذه الحقبة التي تمتد من بداية النصف الثاني من القرن العشرين وحتى مطلع الألفية الثالثة.
الجزء الأول - سنجار (شنكال) من 1947-1980&
& &بعد سقوط سنجار بيد الإمبراطورية العثمانية في حدود 1516م دخلت المدينة كبقية مدن كوردستان فترة مظلمة تعرضت خلالها لعشرات الحروب (الفرمانات) التي كانت تشنها القوات العثمانية ضد المدينة وسكانها الكورد حتى دخلت القرن العشرين وهي لا تتجاوز في نهاية نصفه الأول، أي بحدود 1947م ما يقارب ستمائة دار سكنية موزعة على أحيائها الخمسة الرئيسة: السراي والبرج وكلاهي وبرسهي وبربروش.
& & &كانت سنجار مدينة صغيرة كما رأينا من عدد دورها السكنية حيث يحدها من الشمال وادي قلاشكي ومن الشرق قرية تبه ومن الغرب واد قنبر علي ومن الجنوب قرية نسيرية، ولغياب التخطيط العمراني والتصاميم الأساسية للمدينة فقد كانت الأبنية موزعة بشكل عشوائي تتحكم فيها طبيعة النظم العشائرية والاقتصادية وأحيانا الدينية، ولم تكن مساحات الدور السكنية تعتمد قاعدة معينة لأن ذلك يرتبط بالمستوى المعاشي والاجتماعي لصاحب الدار، وخلال هذه الفترة كانت المدينة تضم سوقا واحداً يقع جنوب شرق المدينة، تصب فيه كل فعاليات القرى الزراعية والحيوانية، إلى جانب خانين ومجموعة محال حرفية وجامع كبير وكنيستين ودار للحكومة والبلدية، وقد بلغ عدد سكانها حسب إحصاء 1947م ما يقارب 2513 نسمة (4) موزعة على أحيائها الخمس: وكما يلي:
بربروش - &987 نسمة
السراي - 691 نسمة & & & & & &&
كلاهي - &512 نسمة
البرج - &401 نسمة
برسهي &- 122 نسمة
& & &وتقع ضمن هذه الأعداد مجاميع من البيوت كانت خارج الأحياء الخمسة مثل محلة (جوسقي) على حافة البساتين جنوبي المدينة، ومنطقة ( بير زكر) حول المرقد وبعض البيوت المتناثرة قرب ينابيع المياه.
& & &لقد تميزت هذه الحقبة (1947-1980) بأحداث حادة أدت إلى تغييرات حادة في بنيان المجتمع داخل وخارج المدينة ، فقد بدأت عمليات التعريب المنظم للمنطقة، وأولى هذه العمليات كانت في طرفي المدينة جنوبا وشمالا حيث تم تمليك عشرات الآلاف من الدونمات الزراعية للعشائر العربية المستقدمة من خارج القضاء والمحافظة، حيث منحت هذه الأراضي عالية الخصوبة في القرى الكوردية: خراب بازار، أبو خشب، أرفيع، وما يسمى الآن بقرى ميزر، رديف، الكرامة، النوفلي، تل العرج، تل عاكول، &قبة الوهبي، عين فتحي جنوبي، نارنجوك، عين غزال، إلى عشائر عربية لا تمت بأي صلة جغرافية أو عرقية إلى المنطقة وفيما يأتي مساحات الأراضي التي سلخت من أصحابها ووزعت للمستوطنين (5)&
قرية عين غزال &- 7435 دونم
قرية أرفيع &- 440 دونم
قرية تل عاكول &- 3685 دونم
قرية نارنجوك &- 275 دونم
قرية قبة الوهبي &- 5500 دونم
قرية خراب بازار &- 4020 دونم
قرية أبو خشب 2000 دونم
المجموع 23355 دونماً .
& & &هذا ما حصل في جنوب وجنوب شرق المدينة أما في غربها فقد صادرت الأنظمة السياسية أكثر من 60 ألف دونم من أراضي الكورد الايزديين من عشائر القيران والفقرا، والى شمال المدينة المعروف بناحية الشمال (سنون) فقد تم الاستيلاء على عشرات الآلاف من الدونمات وتمليكها للعشائر العربية المستقدمة من خارج الناحية والقضاء كما حصل في قرى: خازوكه، الفاو، مجولي، كارت الشيخ، بيرجاري، زكو، حصاويك، بني سبعة، بير قاسم، والتي شكلت حزاما امنيا عربيا حول القضاء بمحاذاة الحدود الدولية مع سوريا، أما داخل المدينة فلم يكن هناك أي تغيير يذكر بعد عام 1947م باستثناء نشاط الحركة التجارية وما آلت إليه بعد توقف الحرب العالمية الثانية من استقرار أدى إلى توسع السوق التجاري ومن ثم بدايات تكوين طبقة تجارية وإقطاعية ، إضافة إلى زيادة ملحوظة في عدد سكان المدينة ، كما أظهرته نتائج التعداد العام للسكان عام 1957م . حيث بلغ عدد سكان مدينة سنجار 3204 نسمة موزعين على أحيائها الخمسة كالآتي (6):
بربروش &- 902 نسمة
السراي &- 886 نسمة
كلاهي &- 615 نسمة
البرج &- 503 نسمة
برسهي &- 298 نسمة
المجموع - &3204 نسمة
& & &لقد أدت الزيادة في عدد السكان إلى زيادة في عدد الدور السكنية إلى ما يقارب 765 داراً، أما مضافة - أي الزيادة &- لنفس الدور كملاحق أو دور سكنية مستقلة . إلا أن ذلك لم يضف حيا جديدا إلى مجموع الأحياء حيث كان التوسع ضمن الأحياء الخمسة فقط ، وبعد عام 1958 والتغيير الذي حصل في طبيعة نظام الحكم وانعكاساته الاجتماعية والاقتصادية التي أدت إلى زيادة الهجرة من الريف إلى المدينة فقد ظهرت زيادة في عدد الدور السكنية حيث بلغ تعداد السكان في عام 1965 ما يقارب 4402 نسمة موزعة على أحيائها الخمسة كالآتي (7) :
بربروش &- 1205 نسمة
السراي &- 1112 نسمة &
كلاهي &- 842 نسمة
البرج &- 795 نسمة
برسهي &- 451 نسمة
المجموع - &4402
& & &لقد صاحب ازدياد عدد السكان والدور السكنية توسعات في سوق سنجار الرئيسي وزيادة في عدد المحال التجارية وتنوعها، ومن مقارنة عدد السكان في تعداد 1957 مع تعداد 1965 يتضح لنا إن عدد الزيادة في السكان بلغ 1198 فردا، أي بمعدل 150 نسمة سنويا تقريبا وخلال هذه الفترة أيضا حصلت زيادة في عدد المباني العامة حيث بنيت مدرستان ابتدائيتان، ولم يتغير وضع المدينة من ناحية الاتساع المساحي خلال السنوات العشر اللاحقة.
& & &لقد بدأت عمليات التعريب في مركز المدينة منذ بداية السبعينيات، ولكنها لم تكن معلنة بشكل واضح لوجود الحزب الديمقراطي الكوردستاني في السلطة المركزية والمدينة، حيث بدأت تلك العمليات بشكل مطلق ومعلن بعد انتكاسة 1975 واكتسحت في طريقها الأخضر واليابس حيث قامت السلطات المحلية بتدمير وإزالة خمسة أحياء بكاملها من على ارض المدينة وهي أحياء : البرج وكلاهي وبرسهي وجوسقي وبيرزكر وأكثر من 60% من بربروش وتهجير سكانها إلى خارج المدينة (مجمعات قسرية) والى خارج القضاء حيث تم ترحيل أكثر من 133 عائلة إلى مناطق أخرى من كوردستان العراق وتمليك بيوتهم وأملاكهم إلى أزلام النظام! وخلال عامين بعد الانتكاسة أي من آذار 1975 وحتى إحصاء 1977 كانت عمليات التطهير العرقي &قد هجرت أكثر من نصف سكان المدينة إلى مناطق أخرى من إقليم كوردستان أو إلى مجمعات قسرية في جنوب المدينة وأجبرت النصف الآخر على تغيير قوميته من الكوردية إلى العربية، وبذلك الكم الهائل من عمليات التطهير العرقي جاءت نتائج التعداد العام لسكان العراق ولمدينة سنجار تحديدا كالآتي (8)
بربروش &- 1101 نسمة
السراي &- 1113 نسمة
كلاهي &- 782 نسمة
البرج &- 793 نسمة
برسهي &- 405 نسمة
المجموع &- 4194 نسمة
& & &وبمقارنة بسيطة بين تعدادي عام 1965 الذي بلغ 4402 نسمة وعام 1977 الذي بلغ 4194 نسمة نكتشف فظاعة ما حدث خلال سنتين بين 1975 و 1977. لقد تم تدمير أجمل أحياء المدينة التي كانت تضم قرابة نصف السكان، وبعد ترحيل سكانها آلت ممتلكاتهم العقارية والزراعية إلى وزارة المالية التي قامت ببيعها إلى أزلام السلطة من العرب والمستعربين من خارج المدينة وداخلها بأسعار رمزية، وبذلك تم زرع بذور الكراهية والأحقاد بين أفراد المجتمع، وغدت المدينة خالية من سكانها باستثناء القلة التي قاومت بكل الوسائل والأساليب للإبقاء على الهوية الكوردستانية للمدينة، ولم تكتف السلطات العنصرية بفظاعة عملياتها في مركز المدينة بل انتقلت إلى قرى سنجار المتاخمة لجنوبها وشمالها حيث دمرت وأحرقت أكثر من 150 قرية وعشرات الآلاف من البيوت والعشرات من البساتين وينابيع المياه وهجرت سكانها من الكورد الايزديين والمسلمين إلى مجمعات قسرية بائسة وخاوية حتى يومنا هذا من ابسط مقومات الحياة المتحضرة .
& & &ولكي تأخذ عمليات التطهير العرقي مداها العنصري البشع قامت السلطات العنصرية بتغييرات إدارية استحدثت بموجبها قضاء البعاج وهو قرية صغيرة تقع إلى الجنوب من مدينة سنجار بحوالي 35كم كان يسكنها بضع عشرات من العوائل البدوية الرحل وبموجب تلك التغييرات سلخ أكثر من ثلث مساحة قضاء سنجار وأضيف إلى قضاء البعاج كما تم استحداث ناحية القيروان وهي الأخرى قرية صغيرة كانت تسكنها عشرات العوائل من عشيرة المتيوت العربية وتقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة سنجار بزهاء 20كم وضمت اليها أكثر من ثلث مساحة قضاء سنجار وبذلك مزقت السلطات العنصرية قضاء سنجار جغرافيا واجتماعيا واقتصادياً.
&
وللبحث صلة.
التعليقات
شنكال في القلب...
فرهاد عمر -استاذ كفاح دام براعك وفكرك ابن شنكال المخلص ..والكوردي الاصيل ..ان هذه النبذة التاريخية التي بدأت بسردها وبالارقام وستكون هناك تكملة للموضوع كما ذكرتا مفيدة لتعريف القراء بهذه المدينة وطوبوغرافيتها واهلها وما تعرضوا له من هجمات وتغيير ديموغرافي ..واخرها هجمة الدواعش الوحشية الاخيرة عليها ...وعندما يتم اكمال النشر واكيد للكاتب الكثير لنشره ..بالتاكيد سيخرج القاريئ الكريم بنتيجة بان الكورد بكل اديانهم ومذاهبهم تعرضوا للابادة من قبل اشباه البشرابتداءا من الكورد الفيلية في بغداد والمحافظات الجنوبية للعراق ومنطقة كرميان في جنوب كوردستان مرورا بالمناطق الاخرى الى الجناح الغربي لجنوب كوردستان (شنكال ) العزيزة ....اذن على كل الاحرار في المنطقة والعالم ان يقفوا مع الكورد وفي الاجزاء الاربعة لكوردستان في العراق وسوريا وايران وتركيا لتشكيل كيان للشعب الكوردي الذي تتوفر كل مستلزمات ذلك له كشعب وارض ولغة وتاريخ وتراث وثقافة ...وللعلم ان كوردستان كانت منبع انتشار الحياة على الارض عندما رست سفينة النبي نوح (ع) على جبل الجودي الواقع شمال غرب مدينة زاخو والواقع الان في الدولة التركية حسب اتفاقية سايكس بيكو ...
ارادة وص الكورد الايزيدين
اديب سيف الدين -عزيزي الغالي الاستاذ كفاح محمود سنجاري دعني اقول لك : شنكال هي جنة الله على ارض كوردستان وهي فلذة كبدها .. اخي الغالي : ماتعرض له شعبنا الكورد الايزيديين قديما والى يومنا هذا من ويلات ومجازر وابادة جماعية بدءا من الرومان الى الفرس الايرانيين والدولة العثمانية التي اكملت مجازرها وابادتها لشعبنا في جنوب شرقي تركيا في القرن التاسع عشر باصدار الفرمانات بتهجيرهم وقتلهم وتدمير قراهم وملاحقتهم واحرقت مزارعهم واستولت على بيوتهم وهذا مافعله دولة العراق في بداية تشكيلها في الثلاثينات بمهاجمة الكورد الايزيديين .. في سنجار واكمال ماتبقى من ابشع انواع الاجرام بحق شعبنا الايزيديين الكورد وتعريب مناطقهم الكوردية بالتنكيل والتهجير .. ومازالت الابادة والجرائم لم تنتهي بحق شعبنا وهو مستمر الى يومنا هذا .. لكن قريبا سينعم شعبنا في سنجار بالسعادة والامان والرفاهية في كنف اخوانهم وعلى ارضهم الكوردستاني وسيكون الخزي والعار لمن ظلمهم وعاداهم . مودتي لك.
الايزديين في القلب
شنكال في القلب -نحن لا نغتصب حقوق الغير، بل نحمي حقوقنا عاشت كوردستان عاش الپيَش ميرگه عاش الايزديين في القلب .. عاش الرئيس و القائد و الأخ مسعود البارزاني - ,والقاده الكرد من امثال فخامه الرئيس الطالباني صمام الامان
سنجار لا كردية ولا جنة
مصطفى انور -عندما دخلت داعش الى العراق في نهاية حكم المالكي فانها اساءت الى المسلمين السنة اولاً والمسيحيين ثانياً ولم تسيء الى الشيعة لانها لم تحتل مدينة شيعية ولم تسيء الى مدينة كردية ودخات الى سنجار من دون قتال بعد انسحاب البيشمركة ,هروب اهالي سنجار سببه خشيتهم ان يحصل لهم ما حصل للمسيحيين في الموصل . وفجأة انطلقت الدعايات عن وجود آلاف القتلى , وعن بيع الفتيات ,مما جعل من اليزيديين في مقدمة ضحايا داعش وهو ادعاء غير صحيح تماماً . هل نسى اليزيديون انهم عاشوا بسلام منذ تأسيس العراق الحديث حتى اليوم ؟ كل العراقيين هم ضحايا داعش فلماذا التركيز على اليزيديين وهم أقل فئة تضررت من داعش ؟إنه مخطط مشبوه هدفه تقسيم العراق وتشتيت شعبه . مسعود برزاني يطمع في ضم سنجار لكردستان وهي ليست كذلك , ويحاول ان يجعل اليزيديين اكراداً وهم ليسوا كذلك ,سنجار منطقة عراقية جميلة لكنها ليست جنة , واليزيديون عراقيون ولكن ليس كرد .ومسعود يعمل ليصبح ملك على كردستان وسيفشل .
لاتغرنكم كلمات صحفي
صادق -المقال وتكملته تدور حول الحاق سنجار ووضعها تحت امرة صدام الاكراد وعلى الاخوه الايزيديه والمسيحيين وغيرهم ان لاينغشوا بالكلمات ولاتاخذهم العاطفه والميول فتحت صدام الكرد يوجد دواعش سيخرجون بعده ويعيدون الماسي وبيع النساء كما خرج ايتام صدام العرب واصبحوا دواعش فلاتغتروا بكلمات اعلامي صدام الكرد وغيرهم من البطانه الفاسده
حب جزء هام من كوردستان
برجس شويش -شنكال اهميتها لكوردستان كاهمية كركوك , بمعالمها التاريخية وبوجود الكورد الاصلاء الايزيدين تضع في مكان خاص في قلب كل كوردي, السيد كفاح محمود كريم كتب مقالا وطنيا عن شنكال واهميتها لكوردستان وما تعرض لها من سياسات التعريب البغيضة للحكومات العراقية المتعاقبة ولكن كل الغزاة فشلوا في قطع الشريان الابهر بين الوطن الام وشنكال. فكل مقال وطني يصدر من السيد كفاح محمود كريم , للاسف الشديد, تتوالى كتابات معادية من بعض الكورد , والغناء خارج السرب الوطني. هم ليسوا سوى اصحاب المواقف المسبقة. كما قال الرئيس مسعود برزاني :قرن واحد وعشرين هو قرن الكورد, ككوردي اوكد على كلامه حقا هو قرننا بامتياز, رغم التحديات والصعوبات فقضية شعبنا تخطوا بخطى ثابتة نحو الاستقلال الكامل وتحقق انتصار تلو الاخر , ومن يشكك في ذلك ليقارن الحاضر بالماضي القريب, عندما لم يكن لنا سوى جبالنا.المستقبل هو للقضايا العادلة وما اعدل قضية من قضية الامة الكوردية التي حرمت من ان تكون سيدة وطنها وارضها و شعبها .
مقال تهرب من الواقع المر
Nafie Akrawi -سنجار جزء من كردستان ...نكبتهـا كانت مؤامرة وخذلان من قيادة الإقليم ...جرح سنجار وغير سنجار في قلوبنــا .... كان من المفترض من الكاتب ا ن يخبرنـا متى تتحرر ((سنجار)) وتتحرر سبايانا .... هل من المنطق ان يدعى احدى انه حرر كردستان ...ويعجز عن تحرير ((قضـاء)) بالرغم من مسـاعدة الطيران الحلفاء. ام كان ذلك ((فلم كارتون تحرير كردستان )) .... الكاتب احتار ماذا يقدم للقراء ...في وقت يمر الإقليم بأسواء ازمة اقتصادية ...كان المفروض ان يقدم لنا الكاتب وجهة نظر ((حكومته الحكيمة والرشيدة)) وماهي الخطوات التي اتخذتهــــــا او ستتخذها ...وماهي نتائج زيارة ((المهندس والسياسي المخضرم نيجروان البارزاني الى تركيـا)) ...البشمرجة تقاتل بدون رواتب المعلمين يعلمون أبنائنا دون رواتب .... وما الى ذلك والاحتجاجات بدأت تتزايد ...وكاتبنا يتغنى بمجد بلدته وبنات بلدته سبايا عند المجرمين .... المصيبة يأتي احد النواب البارتيين ((برجس)) ليصفق ويشيد بما ابدع الكاتب مسرده ..كالذي يغنى لنـا الاهازيج في عزاء ..ونحن في اسوء مرحلة تمر بهـا قيادة الإقليم بفشل سياسي واقتصادي ...هذه نتيجة تحكم الصبيان بأمور شعب ..خرجنا من ماساه .. ودخلنا في دهاليز الأتراك ..اتمنى ان ان يتحلى الكاتب بقليل من الضمير .. ويلامس مشاكل الشعب ومعاناتهم ..والفسـاد الكبير وعدم التخطيط الذى اوصلنا لهذه الحالة .
this is Kurd''s fault
Camal -The responsible for what happened in Shangal is not only ISIL or Turkey, its Masud Barzani and his family ruller they were in coalition with ISIL and Turkey how come they blame others
تخرصات الأكراد العنصريين
عراقي متبرم بالعنصريين -يتوهم الكاتب أعلاه بأن سرد أسماء محلات وشوارع وحارات في مدينة ما يمكن أن يكون اثباتاً لما يدعيه قوم بأن تلك المدينة تعود لهم !!! والله لقد ضحكت ملء شدقيّ من هذا المقال (المور خروفي) بقدر ماضحكت لعودة هؤلاء الأكراد المرتزقة (بندقية الإيجار) لهذه المدينة مرة أخرى هؤلاء الذين اشتركوا في مجازر قتل آلاف السنجاريين الأشوريين من مسيحيين وسريان يعودون اليوم بغطاء دولي مشبوه بعد ربح جولات قتالية في مسرحية هزلية مع داعش لبسط نفوذهم على هذه المدينة التي نكبت منهم مرتين الأولى عند استخدامهم من طرف الأتراك لإبادة الأرمن والآشوريين والثانية عندما أسلموا سنجار لداعش فدُمّرت وأُحرِقَت وقُتِل وشُرِّد أهلُها وسُبِيَت نساؤهم. إنّ هذه الزوبعة الإعلامية الصهيونية الكردية التي يدلي الكاتب كفاح دلوه فيها كما تدحضها الأدلة التاريخية الموثقة التي تنفي أصالة الأكراد في شمالنا الحبيب عموماً كونهم طارئون في بلدنا نزحوا من إيران وتركيا قبل أقل من قرنين هو كل تاريخهم في العراق وسوريا فكيف بسنجار المدينة الواقعة جنوباً من إقليمهم والمتوغلة في العراق كذلك يدحض مزاعم الأكراد وتخرصاتهم في سنجار أيضاً ممارسات مرتزقة مسعود فيما تسمى المناطق المحررة من هذه المدينة فمقابل زعم الكاتب بأن صدام العرب كان يقوم بحملة تعريب لسنجار يقوم صدام الأكراد(مسعود) اليوم بأكبر وأقذر حملة تكريد لهذه المدينة المغلوب على أمرها ترى هل بإمكان كاتبناتفسير معنى بناء الأكراد مركز طبي وحيد في سنجار لا يقبل فيه إلا مصابو البيشمركة ويرفض فيه معالجة السنجاريين المصابين.. هل يمكن للكاتب أن يفسر لنا معنى الإسراع في بناء مقرات لحزب مسعود ومراكز كردية كردية في سنجار تكرّس سيادة مافيا مسعود في سنجار.. هل يستطيع أن يفسر لنا عمليات منع الكثير من السنجاريين عبر حواجز البيشمركة الكثيرة منعهم من العودة إلى قراهم (المحررة) وبيوتهم إلا إذا كانوا من الموالين ومن الذين اشترى مسعود ذممهم؟؟؟ أقول للأكراد: إن تمددكم الغير منطقي والغير دستوري والغير(مورفولوجي !!!) خارج حدود إقليمكم سواء باتجاه كركوك أو باتجاه سنجار أو غيرها سوف لن يخدم ماتسمى بقضيتكم بل ستكون سبباً رئيسياً في طردكم نهائياً من جميع مناطق شمالنا العزيز ولن تكون كركوك وسنجار إلا مسامير في نعشكم النهائي والقريب جداً بإذن الله تعالى وباي باي لحلم دولتكم (كردستان العظمى)!!
لماذا هذا الكره للكورد
فرهاد عمر -تقولون الامة العربية والاسلامية وتسموا العراق بالبلد العربي وبلاد فارس ايران وتركيا الطورانية وسوريا العربية ...وعندما نذكر نحن الكورد تاريخنا وارضنا التي سلبت باسم الاسلام وبطرق اخرى..تهجموا علينا بالسيوف والكلمات الغير محترمة ..واخيرا حتى باللايكات .....ههههههههههههههه اخاف عليكم من الاصابة بالجلطة القلبية ..ولا اتمنى ذلك بل اريد الخير لكم ولنا ايضا ...
نعم انه تاريخ الماساة
هشام العيسى -ليس هناك مايشير او يدل على ان العرب هم من سكن منطقة شنكال تاريخيا .. نعم ان الحملات المتكررة على هذه المدينة العظيمة من قبل الحكومات .. هي لمحو تاريخها الحضاري .. وتغيير جغرافيتها بالشكل الذي لايمكنني ان اعزوه الا لدوافع عنصرية لااكثر ... اتفق تماما مع كل ماورد من ذكر في مقال الاخ كفاح للاحداث والوقائع .