فضاء الرأي

كردستان مستعمرة دولية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&بعد أكثر من ربع قرنٍ على تأليف كتاب كردستان مستعمرة دولية من قبل عالم الاجتماع التركي اسماعيل بيشكجي، وما أحدثه الكتاب من ضجة بما يحمله من جرأةٍ من العنوان الى المحتوى، اعود لأقلّب صفحات هذا الكتاب.

البداية:

يذكر الكاتب بدايات تعرفه على الشعب الكردي، وكيف كان يحمل صورة خاطئة عنهم بفعل الايديولوجية الرسمية حينها، من (نعت الكرد بأتراك الجبال وان اللغة الكردية هي احدى اللهجات التركية). يقول بيشكجي حين وصلت الى جنوبي شرقي تركيا لأداء خدمتي العسكرية 1962، رأيت شعباً له لغةً وتاريخً وتقاليدً تختلف عما لدينا نحن الاتراك، وهذا الشعب لا يحمل الاسم الذي يطلقه عليه الاتراك، فهو لا يسمى نفسه أتراك الجبال وانما يسمى نفسه نحن الاكراد.

منذ ذلك الوقت، كرس عالم البرفسور التركي جهوده الفكرية ونشاطاته العلمية والبحثية، من اجل الشعب الكردي، مدافعاً عن حقوقه القومية والديمقراطية وخصوصيته الحضارية. وكان ثمن ذلك كبيراً، حيث بلغ مجموع الاحكام الصادرة بحقه اكثر من قرنين ونصف، اضافة الى تهميشه ومحاربته من قبل الدولة التركية.

المترجم:

كتاب كردستان مستعمرة دولية، تُرجم للعربية نقلاً عن الفرنسية، ترجم الكتاب الدكتور زهير عبد الملك. يقول الدكتور زهير، لما ارتبطت فكرة الاستعمار بالبريطانيين والفرنسيين حصراً ومن ثم الأميركيين، تساءلت في نفسي ترى كيف سيتلقى المثقف العربي او الفارسي او التركي، فكرة ان بلاده تستعمر جزءاً من وطن الاكراد، وكلها تستعمر كردستان مجتمعة؟!

يحلّل بيشكجي المجتمع الكردستاني فيضع يده على جوانب الضعف والتمزق فيه، وعلى تركيبته الطبقية وسلوكيات رموزه السياسية والدينية والعوامل الداخلية والخارجية المتصلة بمأساة هذا الشعب المنكوب، كما ينتقد بالتحليل الصريح والمباشر والمثبت، كل اعتداء طال كردستان، ويحدد في النهاية للشعب الكردي، طريق خلاصه من محنته المزمنة.

نشأت المسالة الكردية عن تجزئة كردستان وتقسيمها من قبل الامبرياليين والمتعاونين معهم في الشرق الادنى خلال عقد العشرينات وتطبيق سياسة فرق تسد وما تلاها من تعديل لتصبح( فرق تسد تدمر).

يقول بيشكجي ان وقوع كردستان في قلب الشرق الادنى كان عاملاً معرقلاً لنشوء تاريخ خاص بالمجتمع الكردي، اي وقوعها على طريق الغزاة، فمن مرور جيوش اسكندر الكبير نحو الشرق الى مرور جيوش الفرس نحو الغرب، الى مطامع الساسانيين والبيزنطيين الى الغزو المغولي، وعلى ارض كردستان دارت جميع الصراعات والحروب بين الامبراطوريتين الفارسية والعثمانية.

الامة الكردية والحرب من كل الاتجاهات ضدها من قبل الايديولوجية الرسمية التركية والتيار الكمالي والنخب التركية:

بيشكجي يغوص عميقاً في الالم الكردي، فيبدأ حربه ضد الاباطيل التركية بحق الحق الكردي السليب. يشن حرباً شرسةً ضد التيار الكمالي، فيكشف زيف ادعاءاتهم و ازدواجيتهم الاخلاقية، الكماليون الذين لا يتخلون عن الترديد بانهم اول من قاوموا الامبريالية والاستعمار وهم الذين شقوا الطريق امام الشعوب المضطهدة والمستعمرة وحرضوها على شن حروب التحرير، ولكنهم مع سبق الاصرار يرفضون الحديث عن الاكراد، بل كانوا يتجسسون على المناضلين الكرد لحساب الشرطة التركية، وكانوا منتشرين في كل مكان.

&يعرّي الكماليين ويقول كلامكم مردودٌ عليكم" من ادعائكم ان الاكراد عنصريين". ان الاساليب التي تمارسونها في تحريم اللغة والثقافة الكردية واجبارهم على تعلم اللغة التركية واخضاعهم لعمليات الصهر والتتريك بشكل مكثف وفرض غرامات على يتكلم الكردية وتغيير اسمائهم واسماء مناطقهم ومواقعهم، كل ذلك يعتبر من وجهة نظركم اساليب ثورية وديمقراطية، وعندما يطالب الاكراد بحقوقهم القومية وينظمون انفسهم لتحقيق ذلك ورفع الظلم والدفاع عن انفسهم، فانهم يسلكون مسلك الشوفينيين!.

يقدم الكاتب دليلاً اخر على عنصرية الايديولوجية الرسمية التركية ضد الامة الكردية، من منع المرء ان يكون كرديا وانما يجب ان يكون تركياً وذلك من خلال توقف بيشكجي عند احداث سجن ديار بكر في الثمانينات وما لحق المعتقلين من تعذيب واهانات واجبارهم على اكل الغائط والفئران، كما كان عليهم ان يرددوا بصوت عالي: انا تركي وانا سعيد لان اكون تركيا، مات هؤلاء الثوريون تحت التعذيب لرفضهم ارهاب الدولة.

ويقول ايضاً تدعم الدولة التركية الاقليات التركية في كل من بلغاريا وقبرص وتراقيا الغربية باليونان، وتدخل في حرب اذا اقتضى الامر لمنع انتهاك حقوق الاتراك واضطهادهم. في حين انها تمنع المؤسسات الدولية من مقابلة اللاجئين ( اكراد العراق) الفارين الى تركيا من كيماوي صدام حسين.

وكذلك ينتقد مقولة المثقفين الاتراك: على الرغم من ان هذا الشخص كردي ولكنه لا يطالب بحقوقه ولا يتمسك بهويته القومية وهو ملتزم بالدفاع عن حقوق الاتراك، شأن الاتراك انفسهم. هنا يتسأل الكاتب، هل يمكن لهؤلاء ان يقبلوا ذات الامر للفلسطيني الذي يدافع عن سياسية الدولة الاسرائيلية وكذا الحال بالنسبة للأتراك الذين اصبحوا بلغاراً او يونانيين. هؤلاء الاتراك هم بنظر الدولة التركية عملاء وخونة، لانهم تخلوا عن تركيتهم.

الحرب الخبيثة والاقتصاد المسيس:

اقدمت الدولة التركية على تبني مشروع اقتصادي في جنوب شرق الاناضول، بهدف صهر الاكراد ودمجهم ببقية البلاد واتجهت جهودهم الى اجتذاب المقاولين ورؤوس الاموال الى هذه المنطقة، اعتمادا على مقولة" ان متى ما تحققت التنمية التجارية والصناعية في هذا الاقليم فسيرتبط عضويا بغرب البلاد، وستلعب التجارة دورا مهما في نشر اللغة التركية وسيضطرون الى استخدام اللغة التركية لأنها لغة متطورة، اما اللغة الكردية فهي لغة بدائية وتفتقر الى هياكل تسمح لها بالتعبير عن الانشطة ذات الصلة بالاقتصاد والتجارة والشؤون المصرفية".

استهداف اللغة الكردية:

يقول بيشكجي في دستور 1961 وكذلك 1982 ورد الفقرة الثالثة من المادة 26 نص يتعلق بحرية الراي ونشر الافكار: لا ينبغي استعمال اي لغة ممنوعة بحكم القانون في التعبير عن الآراء ونشر الافكار، والفقرة التالية لها تقول بمصادرة كافة المطبوعات والاسطوانات والاشرطة، يقول بيشكجي ان المقصود هنا هو منع اللغة الكردية فلا مشكلة مع اللغات الانكليزية والفرنسية والالمانية والعربية والارمنية وغيرها....

ويقول ان القانون الخاص بالمطبوعات والنشر، والمنشور باللغات الاخرى يبين اللغات الممنوعة، اذا يقول باعتبار ان اللغة التركية هي اللغة الام للمواطنين الاتراك: ان اي نشاط يستهدف استعمال ونشر لغات اخرى غير التركية ممنوع.

يذكرنا كذلك بكتّاب ومثقفين اكراد تنكروا لقوميّتهم وتماهوا مع الايديولوجية الرسمية واصبحوا مثار افتخار ونماذج تدعوا السلطات للاحتذاء بها من امثال تحسين سراج وغيره...

سرقة التراث والثقافة:

يذكر كذلك الحرب ضد التراث الغنائي الكردي وسرقته من قبل الدولة وحتى لم يكن خاصاً بأكراد تركيا وانما يكفي ان يكون في الاجزاء الاخرى لكردستان، من خلال ترجمة النصوص واضافة التعديلات وتكيّف الحانها مع الموسيقى التركية واختيار عدد من المطربين من اصل كردي لأداء هذه الاغاني من امثال تاتليسيس ويمرا وبرهان جاجان وجلال يارجي وصلاح الدين الاباي وغيرهم..... حيث يلعب ذلك دور مهم في تتريك الاكراد.

كما يذكرنا بحراس القرى واعتماد الدولة التركية عليهم اثناء الصراع الدائر مع حزب العمال الكردستاني ومنح حراس القرى الامتيازات، حراس القرى هؤلاء كانوا من المجرمين القدامى او ممن يقضون محكوميتهم في السجون، بعد تعينهم حراس القرى والاعتماد عليهم يتم طي ملفاتهم الاجرامية.

الامر الاخر الاكثر اهمية اذا يقول بيشكجي وهو ما يتم تدوينه من جرائم، ويقول ان التاريخ لا يتكون فقط مما يتم تدوينه من جرائم، وانما هناك جرائم لا تدون وتطمس وثائقها، في الحالة الكردية يقول ربما الدولة التركية، اما اتلفت الوثائق او اخفتها او وضعتها في مكان يصعب الوصول اليه، من مذابح ديرسم وزيلان وغيرها وعمليات محاصرة الاف القرى وتدميرها مصادرة الاملاك بالكامل.

دولياً:

يضيف انه لمن العار ان تدين الامم المتحدة السياسات العنصرية في جنوب افريقيا وتغض النظر عن تلك الممارسات العنصرية والاستعمارية المطبقة في كردستان، ويقول ان الامم المتحدة ذاتها قصرت في معالجة مسألة كردستان نظرا لتضارب تلك المعالجة من مصالح الدول الاستعمارية الكبرى والدول المستعمرة لكردستان، من سوريا والعراق وتركيا وايران.

يقول عالم الاجتماع التركي ان الاكراد ليسوا اقلية وانما يعيشون على ارضهم التاريخية، مثل العرب والفرس، نحن الترك من قدمنا الى هنا مطلع الالفية الثانية للميلاد.

يضيف، أن كردستان ليست فقط مستعمرة بل وضعها اسوء من المستعمرات التقليدية، ففي المستعمرات التقليدية لا تحاول الدولة المستعمرة ان تفرض لغتها وهويتها على الشعب المستعمر، فأوغندا بقية اوغندا بعد خروج البريطانيين، ولم يقل البريطانيون يوما ان شعب اوغندا هو بريطاني، كما تفعل الدولة التركية بالقول بعدم وجود اكراد وان الشعب كله تركي.

كردستان هي الامة المضطهدة في قلب الشرق الادنى التي تشاركت الدول في قمع تطلعاتها القومية والديمقراطية، لذلك تسخر الدولة كافة مؤسسات الضغط الايديولوجي من المؤسسات التربوية والجامعات والاحزاب والدين والمؤسسة الاسرية والصحافة والاذاعة والتلفزيون، وعندما لا يحقق ذلك، تلجا للعنف والمؤسسة العسكرية والامنية والسجون والتحقيق،&

الكاتب يوضح ان هذه الانظمة تضطهد الاكراد وحتى خارج حدود دولهم، بهدف القضاء على الامة الكردية وازالة وجود كردستان من الخارطة وتتعاون تلك الدول المستعمرة لكردستان فيما بينهم على ذلك.

من الواجب على الاكراد ان يحبوا اللغة والثقافة والوطن وتاريخ المستعمرين الاتراك والعرب والايرانيين شأن حبهم لامهم التي ولدتهم، ومتى كانوا مقيمين على هذا الحب فهم مواطنون مخلصون وعناصر صالحة، وعندما يحب الكردي لغته وكردستان وهويته الكردية، يعامل معاملة قطاع الطرق والخونة والحقراء.

بيشكجي يذكرنا بان المجتمع الكردي مجتمع مسلم ويضيف ان المنظمة المؤتمر الاسلامي كانت تتجاهل المسالة الكردية، وان التناقضات الاخلاقية للبلدان الاسلامية ذات الوجهين التي تتميز بها طريقة تفكيرهم وعملهم اصبحت واضحة ومثار تساؤل وحديث الناس. ويضيف ان تركيا والعراق وايران وسوريا، لم تتعامل مع الكرد وكردستان الا من خلال الجيش والشرطة والامن وممارسة ارهاب الدولة.

اما الحديث عن ما يمكن تسميته الشرارة الاولى لتنامي الشعور القومي الكردي وبلورة فكرة كردستان كمستعمرة، فكانت من خلال اعمال الحزب الديمقراطي الكردستاني و حزب العمال الكردستاني، اضف الى ذلك السبق من قبل حزب العمال التركي الذي اتخذ في مؤتمره الاستثنائي، قراراً تجاوز الخطوط الحمر التركية الداخلية، "ان في شرق تركيا يعيش الاكراد"، هذا القرار كان سبباً لإصدار المحكمة قراراً بمنع نشاط الحزب السياسي.

تجربة الكاتب مع الاعتقال:

يقول بيشكجي عن تجربته الشخصية مع الاعتقال، تم اعتقالي اربع مرات وكان معظم رجال الشرطة والحراس من الاكراد، الامر الواضح من خلال ملامح وجوههم ولغتهم التركية، وكانوا يعذّبون لانهم تشربوا جيداً بالأيديولوجية الرسمية.

&ذات مرة صرخ بي الشرطي اثناء تعذيبه لي و كان حالة من الغضب،" يجب ان تكتب اننا كلنا اتراك ولا يوجد يسار او حقوق وانما فقط اتاتورك. ثم اضاف انني في السابعة والعشرين وانا كردي ولا اتدخل في هذه القضايا وانت من مدينة قروم، فلماذا تهتم انت بالأكراد"، فقلت انت تقول بنفسك انك كردي، اي ليس من المعقول القول ان جميع الناس في هذا البلد اتراك، فدمدم ثم صرخ لم اقل.

وصايا بيشكجي للكرد:

&في الصفحة 317 من كتابه يذكر ثلاث وسائل لتجاوز تجزئة كردستان وتقسيمها:

اولاً توسيع نطاق البحث العلمي بشان المجتمع الكردي وكردستان، كما ينبغي دراسة تاريخ الشرق الادنى وتركيا وسوريا وايران والعراق من زاوية جديدة.

ثانياً تطوير وتوسيع نطاق القراءة والكتابة باللغة الكردية، اذا تعتبر من اكثر الوسائل اهمية في تجاوز الحدود السياسية.

الوسيلة الثالثة فهي البدء بتناول المسالة الكردية وطرحها باعتبارها مسالة دولية.

بيشكجي يحث الكرد على اجراء البحوث العلمية وعلى العلم، ودعم الأبحاث العملية التي تهدف الى ايجاد حل ديمقراطي وثوري للمسالة الكردية، والتصدي للأبحاث التي تجريها الدول وتبقى بعيدة عن الاعلام بهدف الحيلولة دون تكوين معارضة سياسية واجتماعية تؤيد الاكراد.

رغبة الكاتب الشخصية:

يذكر الكاتب الحوار الذي دار بينه وبين عناصر الشرطة في حزيران من العام 1981 عندما كان ارهاب الدولة مكثفاً، سأله الشرطي وهم في السيارة " حسنا، كيف اذن ستنسى حل هذه المسالة؟، فيقول كان الظلام حالكاً ولا احد يدري بأمر اعتقالي، وكنت خائفا من رد فعل الشرطي من اجاباتي لذا كنت احاول التهرب من الاجابة، فرديتُ بالقول أنني باحث وليس من الضروري على الباحث اقتراح الحلول، وامام إلحاح الشرطي وتكرار السؤال كذا مرة وعدم اقتناعه بإجاباتي، قلت حسناً:&

" بودي ان تصبح كردستان الدولة 167 ولو اصبحت كذلك فلن يحدث زلزال في الكرة الارضية، تلك رغبتي الشخصية ولكن المشكلات السياسية لاتحل بالرغبات الشخصية، ثمة عدد كبير من الدول التي تستفيد من كردستان، وسوف تنزعج تلك الدول التي تستخدم كردستان كمستعمرة مشتركة، وسوف تحاول بكل الوسائل الحيلولة دون وقوع مثل هذا الحدث.

توقف النقاش بعد ان تلفظت تلك الجملة الاخيرة!".&

&

ibrahimabdelrahman@web.de

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الموت للاستعمار الكوردي
للهضبة الارمنية المحتلة -

استغل الاكراد كونهم مسلمون واصبحو اداة قتل في ايد دولة الشر الامبراطورية العثمانية الدي سلحتهم واستخدمتهم لقتل ثلاثة شعوب مسيحية الارمن والاشوريون ويونان بوندوس واستعمر الاكراد بمساعدة الاتراك ارمينيا واشور وبوندوس وقتلو السكان المسيحيين اهل البلد واستوطنو في بيوتهم مستغلين ظروف الحرب العالمية الاولى والان تركيا تستعمر شمال العراق الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار لا لكوردستان والموت للاستعمار الكوردي للهضبة الارمنية المحتلة واشور وبوندوس اليونانية

نحن لم نستعمرهم بل العكس
عراقي متبرم من العنصريين -

اقترَحَ الكاتب التركي المتعاطف مع الأكراد دراسة تاريخ الشرق الأدنى وتركيا وايران وسوريا والعراق من جديد. طيّب، هو شخص متفرغ للبحث فليبحث بنفسه عن مسقط رأس الأكراد الحقيقي وعن علاقتهم بالدولتين العربيتين العراق وسوريا، التاريخ يتحدث عن الاستعمار التركي والاستعمار الإيراني اللّذَين تناوبا في استعمار بعض الدول العربية لكنه لم يتحدث عن استعمار عراقي أو استعمار سوري... التاريخ والأحداث تثبث بأنّ مدّة وجود الأكراد في سوريا والعراق لاتتجاوز المائة والخمسين عاماً وهذا ما أكده الباحث والمؤرخ البريطاني تشارلز ترامب المتخصص في دراسة تاريخ هذه المنطقة والذي خلص بأنّ الأكراد المتواجدين في سوريا والعراق لاتاريخ ولا جذور لهم في منطقتنا وأنهم ليسوا بمستعمَرين وإنما هم المستعمِرون والمحتلون لأراضي الآشوريين والسريان وأنهم ـ أي الأكراد ـ ليست لهم لغة قومية مستقلة ولا تراث مستقل إنما هم بطن من بطون فارس أو الترك وعاداتهم وتقاليدهم حتى فنونهم نسخة طبق الأصل من الفنون التركية والإيرانية. على هذا الكاتب أن يزور الإقليم العراقي الشمالي ليرى بأم عينه الآثار الآشورية ويتمعن بأسماء المدن والقرى الآشورية وأكيد سيصطدم بأن ليس من حفريات لهؤلاء الأكراد المتسللين إلى بلدنا من آثار عندنا سوى قبور آبائهم وأجدادهم الذين قضوا نحبهم قريباً وأقصى قبر فيها لايتجاوز تاريخه المائة والخمسين عاماً. الكاتب التركي لو كان موضوعيا سوف يصل إلى الحقيقة وسوف يطلب من الأكراد العراقيين والسوريين أن يشكروا العراق وسوريا على حسن ضيافتهم فوق ترابه ومنحهم الحكم الذاتي وحصة كبيرة من ميزانية الدولة على حساب حرمان شعوبهم بل إذا كان هذا الباحث حقّانيّاً تماماّ فإنه سيطلب منهم أن يعودوا إلى أوطانهم تركيا وإيران ويعيدوا مدن وأراضي الشرفاء من الآشوريين والسريان والكلدو يونان الذين شردوا وقتلوا الكثير منهم واستكردوا بعضهم واغتصبوا أراضيهم وسكنوا مساكنهم.

كوردستان
hiwa -

الشعب الكوردى يقبل ان يكون كوردستان مستعمرة للشيطان بدلا من ان يكون مستعمرة للعرب

انتظروا
كريم الكعبي -

قلنها غدة مرات واكررها مئات المرات ، قريبا جدا ستلقون مصيركم المحتوم غلى يد الاتراك في مقتلة قرقيسيا المحصورة بين الرقة والبوكمال وغرب الموصل ، فيا جوارح وضواري كلي مما رزقك الله من لحوم الاكراد المحتلين لأرض الآشوريين

رد
... -

بداية الكاتب هو عالم وليس شخص غير مدرك مايقول، والكاتب يعتمد على ادلة ووثائق وادلة لكل ما كتبه, واما انتم فتكتفون بالتنظير والكلام الجدلي.

الى 4
متابع -

في رد سابق لكم ادعيتم تحالفكم الستراتيجي مع الكورد !! يبدو انكم اليوم تكشفون عن انيابكم واتضحتم انكم تدعمون اكلة لحم الكورد !!!!!!!؟ لكن حذار فان طعم لحم الكورد مر ليصيبكم في بلعومكم كما اصاب من سلفوكم ____انهم اليوم يجابهون اقذر ما خلفته الدكتاتوريات والعنصريات ومن قذارات الاسلام المسمى بداعش ويحققون انتصارات ساحقه بشهادة كل دول العالم --!!!ويبدو ان لداعش متشابهات ----

إسماعيل بيشكجي
متابع -

قبل كل شيء اتفق مع 5 وبودي ان اعطي صورة عن هذا العالم لبعض الهرطقيين والمنافقين ومن يعتبرون انفسهم (معلفين ) سابحين في عالم خيال الفوضوي السياسي والعنصري او من يتقاضون بضع دولارات مقابل هرطقتهم وهم عاجزين حتى ان يكتبوا بضع كلمات مفيده لابنائهم !!اقول لهم ان كنتم تملكون بضع ملمتلرات من قامة اسماعيل بيشكجي فلكم الحق ان تتناولوا بضع سنتمترات عن قامته !! --فاما ما تكتبون من (غزعبلات ) اقنعوا انفسكم بها واجعلوها ميراث ثقافتكم الموروثه من مستنقعات العنصريه والشوفينيه !!وعلى اية حال استعرض بعض جوانب حياة هذا البروفسور عسى ان يخجل البعض مما يكتب !!؟ نصيحتي لهؤلاء اعرفوا قياس هاماتكم ان لم تكونوا اشباحا !!!! المناضل والأكاديمي التركي البروفيسور: إسماعيل بيشكجي:– ولد سنة 1939– سنة 1961 قام ببحث ميداني عن لغة الأكراد وتاريخهم وجغرافية وطنهم– سنة 1962 نال شهادة البكالوريوس في العلوم الساسية من جامعة أنقرة – سنة 1964 ولغاية 1969 عمل أستاذ مساعد في علم الإجتماع في جامعة أتاتورك بأرضروم– سنة 1971 ألقي القيض عليه وقدم للمحاكمة بتهمة الكتابة عن الأكراد وحكمت عليه المحكمة 13 سجن وأطلق سراحه سنة 1974 نتيجة عفو عام– في بدايات سنة 1977 صودر كتابه / الترحيل القسري للأكراد / وقدم إلى القضاء وفي السجن صودر كتابه عن / المسألة الكردية / وحكم عليه 3 سنوات سجن– سنة 1982 حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات– سنة 1990 أحيل إلى القضاء بسبب كتابه / كردستان مستعمرة دولية /– حكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات بسبب كتابه / وجهات نظر حول حزب العمال الكردستاني/– حتى سنة 2000 حكم عليه 76 سنة سجن وحوالي 7 مليارات غرامة وقد قضى 18 سنة من عمره في السجون التركية– ومن أقواله وكلماته حول القضية الكردية نذكر:– سنة 2011 طالب بمحاكمة تركيا وإيران وسوريا والعراق في محكمة الجنايات الدولية لإرتكابها جرائم بحق الشعب الكردي– تأسيس دولة كردية مستقلة حق قومي مشروعفله التحية منا ونرجو من الله تعالى أن يمده بالصحة والعافية ----

من هو البروفيسور اسماعيل
متابع -

يتميز بيشكجي باصرار و عناد غريبين ولم تتمكن السلطات التركية رغم الأضطهاد والملاحقة والسجن والتجويع ان تجبره على السكوت او التخلي عن موقفه المؤيد للقضية الكردية . لقد بلغ مجموع الأحكام التي صدرت بحقه اكثر من قرنين و نصف قضى منها حوالي العشرين عاما. كما فرضت المحاكم غرامات مالية تجاوزت المليار ليرة تركية. واضطرت السلطات التركية مجبرة ان تخلي سبيله و تنصاع لأرادته الفولاذية. وكان جوابه على اسئلة الصحفيين حول خططه بعد كل مرة كان يخرج فيها من السجن او المحكمة هو (أنه سيعود الى الكتابة عن القضية الكردية و حقوق الشعب الكردي ) . وعندما حاول محاميه ان يثنيه عن اطلاق هذه التصريحات امام المحكمة التي خرج لتوه منها، كان يقول (هل اخطأت القول ياعزيزي ؟ انا سأظل اكتب و ادافع عن الحقيقة و لاشئ اجمل منها ومن العمل من اجل تحقيقها ). (مقتبس- )

ماذا كتب
متابع -

كتب اسماعيل بيشكجي في كتابه _Kurt Sorunu , Istanbul 1978.-((( عملية تحول متسارع . كما تشهد بإطراد توسع نطاق العمل السياسي .بدأ الكرد وبخاصة منذ الثمانينات يطرحون اسئلة محددة تتعلق بهويتهم القومية و تاريخهم و جوانب الضعف في موقفهم والتي سهلت استخدام سياسة فرق تسد ضدهم، ولماذا لم يحققوا الأهداف التي كافحوا من اجلها طويلا. من المستحيل إدارة مجتمع في حالة تغير بهذه السرعة ، ويطرح ابناؤه اسئلة تتعلق بماضيهم و حاضرهم ، باستخدام ايديولوجية رسمية متحجرة لم تتغير و لا تتسم بأية مرونة و لا تخدم سوى ارهاب الدولة . و يمكننا اختصار الوضع الكوردستاني بالصيغة التالية : لم تعد كوردستان كما كانت سابقا . وإن الأمة الكردية لم تعد تلك الطاقة الخامدة التي يسهل تسخيرها بمزاعم اساطير عظمة الأتراك وبأن التركي الواحد يعادل العالم اجمع وبدعاوي جبروت الجيش والشرطة و الجندرمة الأتراك. لم يعد الكرد ضعفاء كما كانوا ، ويشهد عصرنا الحاضر يقظة فكرهم و وعيهم القومي . وتستلزم ولادة الوعي القومي ولادة الوعي السياسي والأجتماعي والأقتصادي . لقد تخلص وعي الشعب الكردي من ملامح السذاجة و الجهل و التواني ))---وهذا يعكس تفائل هذا العالم بمستقبل الكورد

من دعوات بيشكجي
متابع -

دعا بيشكجي ا الكرد الى التمسك باللغة الكردية و التراث الكردي و يسخر من المثقفين و السياسيين الكرد الذين يبررون تحدثهم بالتركية بكونهم (أممين ) . فالأممية لا تعني التحدث بالتركية و اعطاء الأبناء اسماء أصلان و جنكيز، و يدعوهم الى مقاطعة اللغة التركية كما فعل غاندي عندما دعا الهنود الى مقاطعة اللغة الأنجليزية . وعن الكرد الذين يهربون من واقع شعبهم ويخفون انفسهم وراء الشعارات الثورية والأممية الكاذبة يقول بيشكجي ( بصدد هؤلاء انا افكر بهذه الطريقة، هؤلاء الذين يتنكرون لكرديتهم يعرفون كيف يعامل الكردي ، لذلك يزعمون تمسكهم بالأممية و اليسارية ، وتعاملهم المحاكم على انهم امميون . وهكذا فإنهم يحاولون ان يضربوا عصفورين بحجر واحد . فمن جهة يعدون انفسهم اكثر ثورية و من جهة اخرى يدفعون ثمنا أقل ، لأن الكردي المتمسك بكرديته و المطالب بحقوقه القومية و الأنسانية هو الذي يعذب في السجون و المعتقلات ). ويوصم بيشكجي هؤلاء باللاثورية لأن الأنسان ( البعيد عن الام شعبه لا يمكن ان يكون ثوريا حقيقيا ، والأنسان الذي لا يعرف مفردات حياة شعبه ولا يناضل من اجل وضع حد لآلامه لايمكن ان يكون ثوريا صلبا ولن يفيد في شئ دعمه لنضالات الشعوب الأخرى). و التحدث بالتركية من قبل الثوري الكردي يعني له (التفكير في القضية الكردية بطريقة تركية). وهو القائل (يستطيع الكردي في تركيا ان يتمتع بالحريات العامة و بالمساواة شريطة انكاره لهويته القومية… وبإمكان الكردي الذي ينكر انتمائه القومي و الذي يصبح تركيا ، ويعلن عن سعادته بكونه تركيا ، بامكانه ان يحصل على كل مايريد … أما اذا اصر على كرديته و طالب بحقوقه القومية فإن ما ينتظره هو الملاحقة او السجن . ومن يتنكر لهويته القومية يقبل بالعبودية و الأستلاب . والأنسان المستعبد و المستلب الشخصية يتحول الى كائن فزع و عدواني و سيوجه عدوانه دون ادنى شك نحو اقرب الناس اليه ) .ولدينا أمثلة لا تعد و لاتحصى عن هذا النوع من الكائنات البشرية .

الى المتبرم العنصري
متابع -

نشر بيشكجي مؤلفا تحت عنوان (العلم - الآيديولوجية الرسمية - الدولة - الديموقراطية و المسألة الكردية ) في عام 1990. يؤشر بيشكجي في كتابه هذا غياب حرية الرأي التي كانت تسود تركيا عشية صدور الكتاب . و يؤكد حقيقة معروفة تتلخص في أن الحرية الفكرية تؤدي دوما الى إثراء و اغناء المجتمع فكريا و ثقافيا و فنيا و بعكس ذلك فإن الكود سيكون سيد الموقف . ويحلل عالمنا المفاهيم التي عنون بها كتابه مؤكدا ان ما يقدم في تركيا على انه علم ليس الا آيديولوجية رسمية غير قابلة للنقد و الطعن ، الأمر الذي ادى الى ركود فكري و ثقافي وفني معيب . وينتقد من خلال نصوص مقتبسة من الخطاب الكمالي السائد في المؤسسات العلمية التركية هذه المؤسسات و مناهجها القاصرة. كما يتهمها بالأنصياع للآيديولوجية الرسمية و ابتعادها عن المنهج العلمي. كما حاول تفكيك التصورات التركية بشأن القضية الكردية في تركيا وخارجها فاضحا التطبيقات البشعة لهذه الآيديولوجيا بحق الشعب الكردي . وفضح التعاون التركي البعثي ضد الشعب الكردي خلال الثمانينات عندما قام البعث بمجازره الوحشية في حلبجة و الأنفالات، إذ يشير الى انزعاج الحكومة التركية من الأنتقادات الموجهة الى نظام صدام حسين بسبب سياساته الدموية ضد كرد العراق. كما يشير الى الخلفية التاريخية للقضية الكردية في العهدين العثماني و الكمالي مؤكدا قيام المؤسسات الرسمية بتزييف الحقائق التاريخية و دور وسائل الأعلام في نقل المفاهيم المزيفة الى الجماهير العريضة. ويمكن القول بأن دراسات بيشكجي هذه هزت ركائز المنظومة الفكرية الكمالية بحق الكرد و حقوقهم القومية المشروعة، فقد ناقش فيها بصبر و عناد و بمنهجية علمية الطروحات الكمالية للزعماء السياسيين الترك حكاما ومعارضين مع تجليات تلك الأقوال في دراسات الأكاديميين الأتراك و وسائل الأعلام التركية المقروءة و المسموعة والمرئية مبرزا عنصريتها و غربتها عن روح العصر وكل الشعارات الكاذبة التي ترفعها تلك الأطراف عن الديموقراطية والوطنية والمنهج العلمي و حقوق الأنسان و غيرها . وإعتبرت دار نشر روشن التي نشرت الكتاب على انه جزء مكمل لكتاب بيشكجي المشهور (كوردستان مستعمرة دولية) ، الذي أحدث صدوره صدمة ليس في معسكر الأوساط الحاكمة و القوى المرتبطة بها فحسب ، بل على صعيد القوى اليسارية و الديموقراطية التركية و الكردية أيضا. فقد ناضلت هذه القوى جنبا الى جنب و إعتبرت

الاكراد شعب
علي البصري -

الاكراد شعب له حق تقرير المصير ومكفول بالقانون الدولي ،اما يعيش برضاءه مع شعب اخر او ينفصل ويكون دولة....مختصر مفيد

الى ـ متابغ
كريم الكعبي -

هل بقي من التحالف الستراتيجي بين الشيعة والاكراد منه شئ وكان التحالف اصلا مغ القوى الشيعية المقاتله معكم في حقبة صدام ، ليس مع المالكي واتفاقات اربيل التي اوصلت البلد لهذا الحال ، من اجل الاطماع بالتوسغ وسرقات النفط واحتضان المناوئين للعملية السياسية البعثيين والدواعش ، والتآمر مع اسرائيل بسرقات النفط و قضم الاراضي وضمها للأقليم مثال حي سنجار بعد مؤامرة انسحاب البيشمركة والسبي والقتل وأخرها اعلان مسعود اي اراضي تحررها البيشمركة من داعش ستكون ضمن الاقليم من اراضي الموصل، التصور الخاطئ لديكم استقلال الاقليم وبناء دولة على انقاض العراق ، اخذ حصة من الميزانية تعادل ثلثها بحدود 25 % وانتم لاتستحقون اكثر من 12% هذا ماصرح به السياسي المعروف محمود عثمان على هذا الموقع ، مايقوله ائمة اهل البيت دون بكتبنا والاحداث تتسارع ، والقوى الاقليمية التركية والايرانية وسوريا متعاضمة وتبحثون عن تاسيس حلم لايتحقق غلى انقاض هذه الدول ، هذا الذي نقوله ستقدمون لحومكم بالمجان للضواري

الى 13
متابع -

من اخل باتفاقية اربيل ؟ من سرق 1000مليار من الموازنات ؟ لماذا المظاهرات اليوميه في المحافظات الجنوبيه والتنديد بالفساد والمفسدين ؟ الن تجد التحجج باسرائيل شماعة قديمه ؟ معظم البعثيون في السلطة اليوم وقادتهم سلموا 3 محافظات لداعش !!لماذا تراجعتم عن الاحصاء بخصوص الماده 140 وسنجار من ظمنها ّّ!!؟ لماذا مليونا مهاجر في الاقليم وليس في بقية المحافظات !!!؟ كوردستان احتظنت كل القوى المعاديه للحكومات الدكتاتوريه في حينها !! فمن تخلى عن تحالفاته !!؟ بالامس وفي تسجيل مسرب على صفحات التواصل صرح نائب من بابل ان الاكراد عدونا !!!؟ و---و---- ان كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة اكبر !!!!!!!!!

الهضبة اليابانية
رزكار -

السيد ساكوً ، لوًسمحت اضف الهضبة اليابانية و فوجي ياما الى الدولة الاشورية .طوكيوً كانت جزء من الا مبراطورية السرجونية بقيادة الصومالية في امريكا . سمعت ان ترامب يحاول انعاش الجيش الليفي ، اكتب اسمك ساكو