فضاء الرأي

معادلة بطرف واحد.. وخياران لا ثالث لهما

هل من "طريق ثالث" للعراقيين؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لطالما خضع العراق، على امتداد تاريخه، للمعادلات السياسية الحادة التي حرمت شعبه طعم الراحة والهدوء، ما جعل البعض يصف هذه البلاد بأرض "العراك"، أي الأرض التي يتصارع عليها الخصوم طمعًا في خيراتها، وسعيًا إلى السيطرة على قرارها السياسي.
لو رجعنا بعقارب الزمن إلى الوراء، وصولًا إلى الحقبة الإسلامية، لوجدنا العراق ساحة ومنطلقًا لكل الصراعات السياسية والفكرية التي ظهرت في تاريخ الإسلام؛ إذ نشأت على أرضه أولى المدارس الفكرية السياسية الدينية، وبينها مثلًا الخوارج والشيعة والمعتزلة والأشاعرة والمرجئة، وغيرها من المدارس التي شكلت تاريخه القديم.

معادلة بطرف واحد
أمّا في تاريخه الحديث، فقد عرف العراق صراعات وتجاذبات سياسية حادة بين اتجاهاته وأحزابه كلها، تمخضت عنها انقلابات متتالية زعزعت استقراره وزجت به في غياهب المجهول. وكان القاسم المشترك بينها جميعًا هو التفرد بالحكم، وامتلاك الحقيقة المُطلقة، وإقصاء الآخر المخالف، بل والتنكيل به معنويًا وماديًا، وتسفيه معتقداته الفكرية والسياسية والمذهبية والدينية.
لذلك، كان تاريخ العراق عبارة عن معادلة بطرف واحد؛ أي أن الرابح واحد سواء أكان فردًا أو حزبًا أو طائفة، بحيث أنه لا مجال للمشاركة، فإما غالب أو مغلوب... لا تسويات سياسية معقولة وغير معقولة &- وهذه هي ربما حال الكثير من بلاد بني يعرب - تحفظ للعراق كيانه ونسيجه الوطني الفسيفسائي المتعدد الأعراق والمذاهب والأديان؛ فالاستقطاب سيد الموقف والسياسات!

خياران لا ثالث لهما
عليه، لم يعرف العراق طعم الهدوء والاستقرار منذ عقود طويلة، وربما منذ قرون؛ حيث بقي أسيرًا لمصالح القبيلة والمذهب والحزب على حساب دولة المواطنة الحاضنة للجميع، ما أفقده هويته الوطنية الجامعة التي تحفظ لكل أبنائه حقوقهم وكرامتهم، بل زجّت به - هذه الانتماءات - في أتون صراعات داخلية تمت على أساس الهويات الفرعية، وارتهن كل مكوِّن من مكوناته لأطراف إقليمية ودولية أوهمته بعدالة قضيته حتى تجعل من عراقه ساحة لنفوذها ومصالحها؛ وبذلك أوقع ذاك العراقي نفسه ووطنه في شِراك المطامع الخارجية التي حوّلته إلى أرض للعراك بين أبنائه، وملعبًا لسياسات ومناورات القوى الأجنبية الطامعة والطامحة فيه.
يبدو لي أن العراقي سجن نفسه بين خيارين لا ثالث لهما: إما أن يكون المسيطر على كل شيء في العراق، أو أن يُخرّب العراق (سياسية غالب أو مغلوب) وساعده في ذلك أطراف إقليمية ودولية شجعته على تلك السياسية وأوهمته بأنها حليفته ضد أبناء وطنه!

الكلّ ضدّ الكلّ
السؤال المطروح هنا: هل قدر العراقي أن يكون أسيرًا لخيارين بلا ثالث؟
انكشف للعراقي جيدًا كيف أن التفرّد والاستحواذ والانقسام والمحاصصة أدت به إلى ما هو عليه الآن؛ فالدم العراقي المسفوح على مذبح السياسية والسياسيين لم يجف بعد، وحيث تسود حال من الفوضى وانعدام الرؤية التي يُطلق الفيلسوف والمفكر البريطاني توماس هوبز عليها اسم "حرب الكلّ ضدّ الكلّ"، ما زالت مستمرة حتى اللحظة، يكتوي بنارها الجميع في دوامة عبثية من النفي المتبادل الذي مزّق شملهم وبدد ثرواتهم في سبيل أوهام أيديولوجية زيّنت لهم أن العصبية المذهبية أو الدينية هي الخلاص، حتى لو أدت بهم إلى قتل إخوتهم (في استعادة لمأساة قابيل وهابيل) وشركائهم في الوطن، في سبيل الفوز برضى الله وسدنة المذهب والطائفة والحزب!

هل يتعظون؟
فهل يتعظ العراقي من ذلك أم يبقى تاريخ العراق يعيد نفسه على شكل مأساة لا تنتهي؟
اذا أراد الأخوة العراقيون تجاوز هذه الثنائية (المنتصر والمهزوم) إلى أفق أرحب، فليس أمامهم إلا أن يختاروا طريقًا ثالثة توصلهم إلى تسوية وتفاهم ومصالحة بين جميع أطيافهم ومكوناتهم من أجل بناء عراق جديد وحديث يقوم على أسس المواطنة والتعددية؛ في دولة مدنية الكل فيها كاسب، لا منتصر ولا مهزوم، ولا مغلوب فيها على أمره أو معتقده.
فهل يفعلها أبناء العراق، ويخرجون من شرنقة الولاء الضيق إلى فضاء الانتماء الوطني الأرحب، ويغادرون دائرة الارتهان للأجنبي؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الطريق الثالث
كندي -

الطريق الثالث هو الطريق الحقيقي للخلاص وهو موجود في الدستور وواضح تماما وقد جرى ويجري تجاهله واذا تطرق اليه احد يتم قمعه وتصفيته انه طريق الفدراليات ، فدراليات بصلاحيات واسعه جداً تمهد الطريق بعد فتره انتقالية لعشر سنوات الى كونفدراليات ومن ثم تقسيم ، خلاف مكونات عراق اليوم هائله ولا ووجود قواسم مشتركه ، خلافات عرقيه ودينيه وطائفية واسعة ومتجذرة وتزداد رسوخًا كل ساعه ، العراق تم تركيبه بعد الحرب العالميه الاولى وانهيار الدوله العثمانية ، فهذا العراق ليس العراق القديم الذي كان معروفا في بداية ظهور الاسلام ، عندما قامت بريطانيا بتركيبه من مكونات غير متجانسة وبسرعة وبلا دراسه فلأجل ان توفر مناصب ( ملكيه ) لحلفائها السابقين الذين تم إجلاؤهم من نجد والحجاز حتى انها حاولت جعل سوريا مملكه لهم وفشلت بسبب اصرار فرنسا على الحصول على نصيبها الذي تعتقد انه من حقها ومن إرث حملاتها الصليبيه على المنطقه قبل قرون . الفدراليات بصلاحيات واسعه جداً هو الحل وهو العلاج الوحيد للقضاء على الطائفيه وبالتالي على الفساد الذي يزداد كل يوم ويتقمص أوجه جديده باسماء جديده .

الافكار النسوية العلمانية خطر على المرأة المسلمة الشرقية ونصيحة غالية من امرأة مسيحية غربية
مسلم بيحب المسيح الحقيقي -

الصحفية والكاتبة الأمريكية المسيحية جوانا فرانسيس توجهت بالخطاب للمرأة المسلمة قائلةسوف يحاولن اغراءكن بالأشرطة والموسيقى التى تدغدغ أجسادكن ، مع تصويرنا نحن الأمريكيات كذبا بأننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا مثل لباس العاهرات وبأننا قانعون بدون أن يكون لنا عائلات .فى الواقع معظم النساء لسن سعداء ، صدقونى . فالملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب ، ونكره أعمالنا ونبكى ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا ، ثم استغلونا بأنانية وتركونا .انهم يريدون تدمير عائلاتكم ويحاولون اقناعكن بانجاب عدد قليل من الأطفال . انهم يفعلون ذلك بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية ، وبأن الأمومة لعنة ، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهى أفكار بالية و بالنسبة للنساء الاوروبيات فقد تعرضوا لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات . فى الواقع نحن اللواتى يخضعن للاضطهاد ، نحن عبيد الأزياء التى تحط من قدرنا ، ويسيطر علينا هوس وزن أجسامنا ، ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون أن يكبروا . ونحن ندرك فى أعماقنا أننا خدعنا ، ولذلك نحن معجبون بكن وأنتم مثار حسدنا . رغم أن البعض منا لايقرون ذلك . رجاء لاتنظرن باحتقار لنا . أو تفكرن بأننا نحب الأشياء كما هى عليه . فالخطأ ليس عندما كنا صغارا لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لأن العائلات قد جرى تدميرها . وأنتن تدركن من هو وراء هذه المؤامرة . اخواتى لاتنخدعن ، فلا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات نحن المسيحيات يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغى أن تكون بالنسبة للنساء . نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا نظرا لأننا ضللنا الطريق . اذا تمسكوا بطهارتكن ، ولتتذكروا أنه ليس بالوسع اعادة معجون الأسنان داخل الأنبوب . لذلك ، لتحرص النساء على هذا المعجون بكل عناية

ماهو الطريق الثالث؟ أفتِنا مأجوراً
ابن الرافدين -

أسهبتَ كثيراً في وصف الحالة العراقية التي لم تُوَفَّق في معظمها والتي اعتمدتَ عليها كعادتك على كتب علي الوردي التي هي أحاديث مقاهي انتقائية لاتقف أمام النقد وتفتقد لأدنى مسلّمات الانثروبولوجيا، نعم، أسهبتَ كثيرأً في إظهار العراق وكأنه البلد الوحيد الفاشل في العالم وزعمتَ أنك تعرف طريقاً ثالثاُ غير مايعرفه العراقيون أنفسهم ولم تكرمنا وتعرّفنا بذلك الطريق الثالث.. اسمحلي يا أستاذ أن أسألك: مالأسس التي بنيتَ عليها نظريتك بأن العراقي شخص لاهدف له سوى السيطرة على بلده أو تخريبه؟ بربّك هل أنت في سرّك موافق على الصورة التي رسمتها للشخص العراقي؟ هل كان زملاؤك من العراقيين عندما كنتَ حضرتك تدرُس فنّ الإدارة في الجامعة المستنصرية يحملون هذه الصفات التي أقل مايقال عنها إنها صفات المرضى الساديين؟ ثمّ إذا كان العراقيون هكذا فكيف استطعتَ الخروج من العراق بعد أربعة أعوام سالماً مسلّما؟ أنا والله كلّي دهشة وأنا أراك بين الفينة والأخرى تتدخل في قضايا العراق دون أن تكون مُلِمّاً إلماماً كاملاً بكل مايخصّ العراق، أنا أراك ياسيد تقتصر في أحكامك على كتابات جرائدية واتهامات مغرضة سمعناها قبلك ليس من أعداء العراق فقط بل من أعداء كل البلاد العربية التي قيل فيها ماقلتَه أنت في العراقي ولا أحسك لو تحدّثتَ حضرتك عن السوري واليمني والمصري والليبي سوف تعدو هذه المحدودية.. ختاماً أرجو منك رجاءاً أخوياً عربياً إنسانياً أن تترك العراق وشأنه وتذكّر دائماً الشاعر طرفة بن العبد حين قال(( فلا تنطق الدهر في مجلسٍ ــــ حديثاً إذا أنت لم تُحصِهِ)).

العراق ستظل منكوبه
Ayah mohamed younes -

العراق اظن هتفضل منكوبه

مستحيل
ناصر -

اخي الكاتب تسلم اي يك للوصف الواقعي والرائع للحاله العراقية .ان ما يحدث في العراق ليست كمباريات كرة القدم فريق ضعيف يقوم بالابداع وبذل اقصى جهد ويخرج منتصرا على الفريق القوي والمرشح وووو.العراق و العراقي مدمر ومشوه الاجيال السابقه ولعدة اجيال قادمه ، وانتهى عصر المعجزات والانبياء . ستضل هذه الشعب تعاني من جيل الى اخر . للاسف لا نور في المسقبل القريب.!

حال العراق
نورا حماده -

من المؤكد ان العراق اليوم غير العراق بالأمس فبالأمس كانت تنتشر الكراهية بينهم بشكل كبير ويتوارثوها وكانت تؤدي الي اشتعال الحروب فيما بينهم

العراقي التائه
احمد عصام محمد احمد -

يجب ان يفوق العراقيين من الغمه التي فيهم يجب ان يستوعبو الذي يحدث من تدخل العديد من الدول في شؤنها وان الشباب قد فقو عقولهم نتيجة التاثير عليهم من هذه الدول واشغالهم

حل لتجاوز ثنائيه العراق
ريهام حماده عبدالله -

العراقي سجن نفسه بين خيارين لا ثالث لهما ، اما ان يكون المسيطر ع كل شئ ف العراق ، او ان يكون الطرف المغلوب وساعده ف ذلگ اطراف اقليميه ودوليه شجعته ع تلگ السياسه واوهمته بانها خليفته ضد ابناء الوطن ..ولكي يتجاوزوا هذا فليس امامهم الا ان يختاروا طريق ثالث يوصلهم الي تفاهم ومصالحه بين جميع اطيافهم من اجل بناء عراق جديد يقوم ع اسس المواطنه والتعدديه .

العراق
Mahmoud -

العراقيين دائماً يُضرب بهم المثل في الأصالة والشموخ والعزه ولابد من احترام ذلك وفقاً للمبادئ الدولية المتفق عليها والبروتوكول الدولي بأنه من حق كل شعب العيش في حرية مزدهره بالرخاء يسودها الإطمئنان

نعم هناك طريق ثالث
فول على طول -

الطريق الوحيد الذى سوف يسلك فيه العراقيون - مثل أى بلد مؤمن - هو التفرقه والتشرذم والتحزب والطائفيه والمذهبيه والعنصريه ..هذا الطريق مرسوم منذ بدء الدعوه ومبنى على أساس تعاليم عنصريه مقدسه ولا يقدر الذين أمنوا على الابتعاد عنها الا لو حذفوها نهائيا من جميع كتبهم المقدسه ومن جميع قواميسهم ..انتهى - هل يقدر المؤمنون على ذلك ؟ طبعا لا ...اذن الطريق الثالث هو الوحيد .

العراق
Aya -

اتفق جداا مع حضرتك فى ان العراق يجب يختاروا طريق ثالث يوصلهم الي تفاهم ومصالحه بين جميع اطيافهم من اجل بناء عراق جديد يقوم ع اسس المواطنه والتعدديه

العراق ستعود بابناها
Ahmed -

لقد دفعت حدة هذه الصراعات التي عاشها العراق، لاسيما بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003 الى شك كثير من المحللين والمتابعين في إمكانية حفاظ العراقيين على وحدتهم الجغرافية، لذا تنبأ بعضهم ان البلد سيذهب الى الانقسام الى ثلاثة دول، بعد احتلال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الإرهابي (داعش) لمدينة الموصل وتمدده الى ما يقارب ثلث مساحة الدولة العراقية، الا ان معظم هذه التنبؤات ذهبت ادراج الرياح؛ لأسباب عديدة تقف في مقدمتها بطولة العراقيين،

العراق وما تتعرض له
Hedia Elkholey -

العِراق العربيّ العظيم أصبح بلا هُويّة وطنيّة جامعة مُوحّدة، وإنّما فُسيفساء من الانتماءات الطائفيّة المُتناحرة، حيث الولاء المُطلق للطّوائف وليس للوطن، الأمر الذي ألغى كُل مفاهيم السيادة والكرامة الوطنيّة وفتح الباب على مِصراعيه أمام النّفوذ الخارجيّ، وخاصّةً الأمريكيّ والإيرانيّ.

العراق
محمد -

‏‎كمواطن مصرى و عربى لا يهمنى الطريقة او السبيل المتبع بقدر ما يهمنى عوده العراق إلى الاستقرار و إن يعيش شعبها حياه آمنة مطمئنة من جديد

ازمه العراقين
امل محمد يونس يونس -

لماذا يترك للعراقيون دول أخري تتحكم بمصايرهم تاريخ العراق يعيد نفسه من آلاف السنين واظن أنهم لن يجدوا حل لذلك إذا لم يقفوا يد بيد وشبابهم يتعاونون ويكون عندهم عزيمه وإصرار ليتحكموا بارضهم

الصراع الوهمي
Eslam Kandil -

الفكره انهم لسه لحد دلوقتي بينهم صرعات دنية السنة والشيعة و موزنة ودرون و احزاب سياسية بتقطع فـ بعض و افراد ومواسسات غرضها مصلحتها لاكن مفكروش فعلاً يتخطوا المرحلة ويشوفوا حل بره الصندوق و يتعلموا من غلطاتهم وميكرروش نفس اللي حصل زمان و يقبلوا بعض بـ اختلافهم عشان يقدر يقفوا تاني لان للاسف مش قادرين يشوفوا ولا يفهموا ان العدوا الحقيقي واقف بيتفرج علي هم ويضحك

العراق
Mohamed -

تحيااا العراق شعباً وارضاً

العراق
أحمد داود -

نأمل توحيد العراق

بلاد الرافدين
Karma -

نظن جميعا بأن من يريد ان يحصل على كل شي لن يحصل عليه لابد من التخطيط والتنسيق مع جميع الأطراف للوصول إلى ما تريد

نعم يا ابن الرب يا مردخاي فول هناك خيار ثالث إلزامي حتى يسهل تطبيق أي خيار آخر.
بسام عبد الله -

نعم هناك طريق ثالث يجب سلوكه أولاً، وقبل أي خيار آخر، وهو القضاء على البعض من بعض الأقليات التي هي هناك أخطر بمليون ملةا من الكورونا. قد تنسى البشرية ما خلفته الكورونا من مآسي وخسارات ، ولكن ما لن تنساه هو ما خلفه البعض من بعض الأقليات العنصرية الحاقدة من إبادة ودمار وخراب وتخلف تم توثيقه بدقة متناهية، أقليات تعيش بيننا وتطعننا من الخلف ولم يتوفر لها لقاح أو دواء أو علاج كالسرطانات الخبيثة التي لا علاج لها سوى الكي أو الإستئصال، أقليات غريبة عجيبة لا أخلاق ولا تعاليم ولا ضمير معبودها المال وإلهها الحاكم ، مثل آل أسد الذين قتلوا الشعب السوري ودمروا سوريا وخانوا وتآمروا عليها مع المحتل والمستعمر وأخيراً باعوها للمستعمر الروسي والايراني بعد أن قتلوا أهلها ودمروها على رؤوس سكانها. ومن يدعون أنهم أبناء الرب من أقباط مصر عنصريون يحقدون على العرب والإسلام والمسلمين، أصبحوا دولة داخل الدولة تآمروا على شعب مصر منذ مئات السنين، وخدموا الإستعمار بجميع أشكاله زرعوا الحشيش وتاجروا به، أصبحت كنائسهم لا حصر لها حتى لم يجدوا أسماء لها فأعطوها أرقاماً، وفضحتهم أخيراً جريمة قتل الرهبان لبعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف لخلافهم على تقاسم الريوع. و البرزانية الغجرية فحدث ولا حرج. خانوا الجميع بدون إستثناء لا عقيدة ولا أخلاق ولا مباديء. تآمروا مع الجميع ضد الجميع، مع العثمانيين ضد الأرمن والآشوريين والعرب، ومع الاسرائيليين والامريكان والفرس ضد الشعوب التي ينتمون إليها. قد يبدو الأمر مزاحاً ولكنه كورونا حقيقية وواقعية يجدر دراستها لأنها أغرب من الخيال.

آدي أخلاق الذين كفروا آباء الكنيسة القبطية في مصر والمهجر
لكم بالمرصاد يا غجر -

يزني ويشعل فتن طائفية ويتحرش ويدلس ويدير شبكة تنصير ودعارة وغسيل أموال وتجارة آثار وينصب ويهرب ستات من اجوازها بولادهم ويسيب ولاد قبط على بنات مسلمات لاستقطابهم باسم الحب ويضرب للمسلمات والمسلمين بطايق قبطية لقلب الوضع الديمغرافي وتجارة الأعضاء بهم لاحقا بعد مص دم الضعاف منهن وغير السحر الأسود والبلاوي التانية وسائر الموبقات / الراوي هاني شلبي ..

بلد الشوفينية الاعرابية و الدعشنة الحشدية
العراك -

اساس بنيان العـــيـــر اق خطاء فى خطاء و باطل ، و ما بنى على باطل فهو باطل . لقد شخص الدكتور عالم الاجتماع على الوردى امراض الشخصية العير اقية بدقة شديدة و بامتياز ، و لا زلنا لحد الان نكتشف الحقائق التى ذكرها فى كتابه حول الشخصية العيراقية و ظروف العير اق . لا يوجد شعب فى العيراق كما قال الملك فيصل الاول المستورد من الحجاز ليحكم العير اق ، بل كما قال هناك مجاميع بشرية من اقوام و طوائف مختلفة اشد الاختلاف فى كل شئ و لا يتوافقون ابدا . الاقوياء منهم يحاولون دائما و ابدا السيطرة على الاخرين الذين لا يقبلون منهم ذلك و يهبون فى و جوههم دائما فى ثورات مستمرة لا تهداء نهائيا و ستستمر الى يوم القيامة اذا لم يقسم العير اق الى شعوبه الثلاثة التى اجبرت على العيش المشترك بالقوة و الارهاب و الدم و القتل . يجب فك الاشتباك كما يقولون كى يستقل كل شعب بارضه و حياته و حريته . و غير هذا الحل لا يوجد و لن يوجد حل اخر مهما طال الزمان .

امامكم احسن نموذج و اوضحه و اصدقه من المواطن العير اقيى المدعو ابن عبد اللات
حثالات العـــيــــــر اق -

الذى يقول نعم يا مردخاى .....الخ ...الخ ......... هذا نموذج من العير اقى المستورد من الربع الخالى و شعوره العالى و احترامه المشين للشعوب الاخرى التى هى اصلية فى العيراق و تعيش هناك منذ اكثر من 7 الاف سنة و بنت حضارات شامخة . فجاء اجداده المحتلين القتلة من الربع الخالى قبل 1400 سنة بحجة الدفاع عن الله و قتل الناس و سرقتهم فى سبيله المقدس . انظروا و احكموا بانفسكم كيف يتقياء قذاراته على تلك الشعوب الاصلية و يسميهم اقليات بينما هو و قومه اقلية سواء كان من السنة الدواعش او الشيعة الارهابيين ، كل طائفة تشكل اقلية مقارنة بالثلثين الاخرين لانهم جميعا متساوين تقريبا فى العدد مع زيادة او نقصان طفيف احيانا . انظروا و احكموا بانفسكم كيف ينكر بدون حياء حقوق الجميع و يعتبر نفسه اهل البيت وهو الاكثر غرابة على ارض الرافدين لانه لا ينتمى اليه اصلا . كيف تتوقعون ان يتمكن شعب من العيش مع هكذا نمونات و همجية و قذارة ؟؟؟!!!!.... السنة و الشيعة اضداد 180 درجة و هم اضداد مع الشعب الكوردى 180 فى 2 . ما العمل اذن ؟؟؟.... والله والله والله لا يوجد حل ابدا ابدا ابدا الا الانفصال عن هؤلاء و التقسيم . ابعد عن الشر و غنى له . و الظريف الخفيف الدم المصرى يقول لا يهمنمى الطريقة و لكن يجب ان يعيش العير اق بسلام ؟؟؟؟!!! كيف لا تهمك الطريقة يا هذا ؟؟؟!!!!!........ و ان اجبروا الجميع بالقوة و القتل و الدم كما كان يفعل حبيبك صدام ؟؟؟؟...... انت لا يهمك شئ ، فقط ان يكون البلد ( اعرابى ) و يوفر لستة مليون منكم عمل كما كان يفعل صدام المقبور و يرش الباقى من خزينة العير اق مثل الرز عليكم شوباش لعيونكم السود باسم الاخوة الاعرابية ؟؟؟؟!!!!...... متى سنخلص منكم و من اشكولاتكم جميعا يا رب ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!............

الرجوع للشرب الاول
فارس اكرم -

لن ترجع العراق كما كانت منارة العالم الاسلامي الا اذا رجعت للشرب الاول الذي كان عليه صحابة النبي وتابعيهم وتابعي تابعيهم هذا هو الطريق الاول والوحيد والشرب الاول هو ترك القبلية والمذهبية والطائفية وتحقيق لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى وأن اكرمكم عند الله اتقاكم وستظل الاقلية من طوائف الشيعة الارهابية سواء كانت تلك الطوائف من العراقيين او غيرهم سيظل كل هؤلاء هم القشة التي قسمت ظهر البعير

المسلم الحقيقى الذى بيحب المسيح الحقيقى
الادعاء بحب المسيحيين -

اقدم لكم نموذجا اخر من الجهابذة الاعرابيين المسلمين الحقيقيين جدا ، و هذا ليس تهكما بل اقصده حقيقة فهو يمثل الاعراب و المسلمين الحقيقيين الاصليين . انظروا طريقة كلامه عن المسيحيين و نسائهم و شرفهم فى الغرب و الشرق . اقراءوا البذاءات التى يتقياءها هو الاخر عن المسيحية و النساء المسيحيات !!!!!!!.... اقراءوا كلماته القذرة بدقة ثم احكموا بانفسكم و جاوبوا على هذا السؤال : كيف يمكن لمسيحى او اية ديانة اخرى كالايزديين و الشبك و الزردشتية و اليهودية و الارمن و الدروز .....الخ.....الخ.....الخ ان يعيش فى بلد يعيش فيه امثاله ؟؟؟!!!!..... من هو البطل الذى يستطيع ان يتحمل هذا النوع من التنمر اللفظى فقط عدا عن العنفى و سواه فى بلد يعيشون به معا و وشهم فى وش بعض 24 ساعة ؟؟؟؟!!!!...... مع ان مجتمعهم و نسائهم تحت شريعة المتعة و الدعارة المقدسة ليسوا بافضل حال من الغرب بل اسواء فالفعل هو الفعل و الدفع هو الدفع و المدة هى نفسها حسب الرغبة . و الفيلقوس الذى يكذب علم الاجتماع و يقول انه كلام القهاوى !!!!!!..... و الله لا اعرف كيف سيتمكن شخص ما من لحيم و ربط كل هذا الهراء و التناقضات ببعضه البعض و يجمعهم غصبا عنهم بالقوة و الارهاب و الدم فى تجمع هش ضعيف ؟؟؟؟!!!!!...... والله والله و الله لا يوجد الا التقسيم لحل مشاكل العير اق و كفاية عذاب ...........

الحنكة السياسية
حميد الكفائي -

ولا يُتوقع أن يخرج العراق من هذه الأزمات، إلا حينما يقدّم سياسيوه تنازلاتٍ استثنائيةً عما يعتقدونه حقوقا لهم، مقدِمينَ مصالحَ البلد على مصالحهم، لكن مثل هذا الاستعداد للتنازل والاعتراف بالفشل غائب حاليا، أما بسبب عدم إدراكِهم المخاطرَ المحدقةَ بالبلد، وهذا محتمل، فمعظمهم يفتقر إلى الحنكة السياسية والخبرة الإدارية، أو حتى المؤهلاتِ الأكاديمية، أو بسبب تبعيتِهم المطلقة لدول أخرى، بحث أنهم لا يستطيعون أن يتخذوا القرارَ المناسب رغم وضوحِ المشاكل والحلول. -

جائحة كورونا
نكون او لا نكون -

جائحة كورونا أوقفت معظم النشاطات الاقتصادية، وكبلت البلد بأعباء مالية جديدة وأضرت بالفقراء الذين يشكلون أكثر من ثلث الشعب، خصوصا أولئك الذين يعملون بأجور يومية، بينما ساهم انخفاضُ أسعار النفط إلى ما دون العشرين دولارا، في خفض إيرادات العراق إلى الثلث، ساهم تخفيضُ انتاج النفط بمليون برميل يوميا، حسب اتفاق أوبك الأخير، بتقليص حجم الصادرات بأكثر من الربع. وكل هذا كان سيهون، لو كان البلد متماسكا والدولة قوية، والقانون يُطبَّق على الجميع، إذ يمكن الخبراءَ في المؤسسات العراقية أن يجترحوا حلولا داخلية، كتخفيضِ الرواتب والنفقات وزيادةِ الضرائب على ذوي الدخل المرتفع، وزيادة إيرادات الدولة من بعض القطاعات، أو حلولا خارجية، كالاقتراض من صندوق النقد والبنك الدوليين، أو تأجيل دفع الديون الخارجية بهدف التغلب على الأزمة.

الجماعات المسلحة
فائق حسين -

الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران قد جعلت التعاونَ مع دول العالم الأخرى مستحيلا لأنها بدأت تهاجم مقرات الجيش العراقي التي يستضيف فيها قواتٍ أجنبية، وتطلق الصواريخ على مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية، خصوصا سفارة الولايات المتحدة، وهي أهم بلد يشترك مع العراق باتفاقيات أمنية واقتصادية واستراتيجية عديدة، وتقتل المحتجين وأصحاب الرأي الناقد والصحفيين الأحرار وتختطفهم، بينما الحكومة تتفرج دون أن تفعل شيئا، هذا إن احسنّا الظن، وقد تكون متواطئة معها، وهذا هو المرجح.

خلل النظام السياسي
Mahmoud rahma -

لابدّ من معالجة الخلل في النظام السياسي. يمكن استبدال النظام الانتخابي الحالي، الذي يميل لصالح المنافسة في الدوائر الانتخابية الكبيرة، بآخر يقوم على الدوائر الصغيرة.

العراق يعتمد على من ؟
دكتور إسماعيل النجار -

مازال العراق يعتمد على إيران في الحصول على ما يقارب ربع احتياجاتِه من الكهرباء، وبالرغم من أن الولايات المتحدة فرضت عقوباتٍ صارمةً على إيران، اعتبارا من أيار 2018، ثم شملت هذه العقوبات الدول التي تتعامل مع إيران في نوفمر 2018. وقد أمهلت الدول التي تتعامل تجاريا مع إيران مُهَلا محددة كي تتوقف عن التعامل معها، ظل العراق يستورد الكهرباء والمواد الغذائية والفواكه والخضروات، وحتى مواد البناء، كالطوب والإسمنت، التي كان العراق يصدِّرها للدول المجاورة في السبعينيات.

سد احتياجات البلاد
دعاء عبد السلام -

أمهلت الولايات المتحدة العراق 4 أشهر ثم 3 أشهر ثم شهرا ونصف ثم شهرا ثم شهرا آخر، لكن الحكومة العراقية لم تسعَ لأن تجد بديلا لسد حاجتها من الكهرباء والمواد الضرورية الأخرى، بل ولم تضع خططا لكيفية سد حاجات البلد من مصادر أخرى، فبقي العراق يستورد الكهرباء والمواد الغذائية غير الضرورية من إيران، في محاولة، كما يرى مراقبون وعراقيون كثيرون، لمساعدة إيران على الصمود في وجه العقوبات الأمريكية الصارمة.

الاستيراد والعقوبات الدولية
خيري السيد مقداح -

لا مشكلة في استيراد الاحتياجات الضرورية من الخارج، ولكن يجب ألا يتعرض العراق للعقوبات الدولية بسبب ذلك، والمعروف أن العقوبات الدولية إن فُرِضت على بلد فسوف تصعب إزالتُها لاحقا. أما أن تُرتكب أعمال تخريب بهدف إجبار العراق على استيراد المواد التي ينتجها محليا من الخارج، فهذا ما لم تُقدِم عليه أي دولة حتى الآن. الاقتصاد الإيراني يعاني بسبب العقوبات الأمريكية التي جلبتها سياسات النظام التوسعية الطائشة، وعلى إيران وحدها أن تتحمل نتائج سياسات نظامها، ولا تحاول تحميل الدول الأخرى تبعات سياساتها.

العقوبات الايرانية
حسين -

إن رضوخ الحكومة العراقية المستمر للضغوط الإيرانية، وتبعيتها لسياسات النظام الإيراني المنبوذ عالميا، سوف يضعان البلد في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي فرضت العقوبات على إيران، وكذلك مع الدول الاقليمية المتضررة من السياسات الإيرانية المتعمدة، بالإضافة إلى أنهما يجلبان سخط الشعب العراقي، كما رأينا في الاحتجاجات التي استمرت ستة أشهر، ولم تتوقف إلا بسبب جائحة كورونا.

الضعف العراقي
علي الدين -

لكن هذا الضعف العراقي أمام إيران سببه وجود قوى عراقية مسلحة تابعة للنظام الإيراني وهذه القوى تمارس القتل والخطف والإرهاب على كل من يعارض سياسة إيران في العراق. لذلك فإن من العبث حقا أن يأمل العراقيون، أو المجتمع الدولي، في قيام دولة عراقية مستقلة وذات سيادة، إن لم يُعالَج أصلُ المشكلة وهو وجودُ جماعات مسلحة في العراق تعمل لصالح النظام الإيراني، وهذه الجماعات التي تسمي نفسها سياسية، وهي في الحقيقة إرهابية، تقتل وتخطف وتبتز الناس، وتتسبب في تخريب علاقات العراق مع الدول الأخرى وتساهم في شكل مباشر، في تدهور الاقتصاد العراقي وزعزعة الأمن وقمع الحريات وإضعاف المؤسسات العراقية، وفي مقدمتها القضاء ووسائل الإعلام.

خطف الصحفيين
معارض طيب -

لقد قُتِل وخُطِف مئات الصحفيين حتى الآن، بمن فيهم صحفيون يعملون في وسائل إعلام حكومية، مثل الكاتب والناشر مازن لطيف، الذي يعمل في مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي، وقد خطفته جماعة مسلحة قبل ثلاثة أشهر، والصحفي والمؤرخ المعروف توفيق التميمي، الذي يعمل مسؤولا في جريدة الصباح الرسمية، والذي خُطف قبل شهرين بعد أن طالب عبر فيسبوك، بإطلاق سراح زميله المخطوف، مازن لطيف.

الساحة الاعلامية
محمود الهواري -

الساحة الإعلامية العراقية تزخر بالقنوات الفضائية والصحف والمجلات والمواقع الألكترونية التي أصبحت لا تعد ولا تحصى، لكنها لا تتمتع بالحرية المطلوبة لتأدية دورها، فمعظمها وسائل حزبية وطائفية ودينية منحازة، والصحفي فيها خائف ومتردد في نقل الحقيقة، لأنه دائما عرضة للقتل والخطف والتهديد، أو الطرد من العمل في أحسن الأحوال، كما أنه لا يحصل على المعلومات الصحيحة التي يحتاجُها من الوزارات والمؤسسات الرسمية، وإن هو حصل على معلومات عن الفساد أو الجريمة المنظمة عبر التحقيق الصحفي، وكشف عنها، فإنه سيتعرض إلى الخطف أو القتل أو يضطر لنفي المعلومة إن أمكن.

القوى تصر على تقاسم السلطة
درويش -

مع كل المشاكل التي يعانيها البلد والأخطار المحدقة به، مازالت هذه القوى تصر على تقاسم السلطة والنفوذ. من الواضح أن أياما قاتمة تنتظر العراق، صحيا واقتصاديا وأمنيا وسياسيا واجتماعيا، خصوصا مع عدم تمكُّن السياسيين من تقديم الحلول الناجعة، أو عدم استعدادهم لذلك.

صبر العراقيين
مازن علاوي -

صبر العراقيين على الطبقة السياسية قد نفد منذ الأول من أكتوبر/تشرين الثاني عام 2019، وأن ما يؤجل الانفجار الشعبي العارم الآن هو جائحة كورونا، وعندما تنتهي الأزمة، لن يقف بوجه العراقيين الغاضبين، لا سلاح المليشيات ولا وعود وألاعيب وخُدَع السياسيين المتمرسين.

تعديل الدستور العراقي
Abdelmenem -

التغيير الحقيقي يتطلّب إجراء تعديلات كبيرة على الدستور والنظام الانتخابي العراقي إضافة إلى سنّ قوانين جديدة بشأن الأحزاب السياسية وإدارة الموارد و أن تصبح السلطة أقلّ نخبويّة وأكثر بعداً عن المركزية وأكثر تعبيراً عن احتياجات الناس.

ضنك العيش
سميرة -

وسوف يلتحق بالمحتجين السابقين كل الفقراء الذين قاسوا ضنك العيش خلال أزمة الجائحة. لم يخشَ شبابُ العراق الشجعان رصاصَ الملثمين (من الطرف الثالث!)، فقدموا مالا يقل عن 700 شهيد و25 الف جريح ومُعاق في طريق الحرية والكرامة. لو كان هناك حكماء بين سياسيي العراق المتنفذين، لاستثمروا هذه الفرصة، وأصلحوا النظام السياسي، واستجابوا لمطالب المتظاهرين قبل فوات الأوان، كي لا يكون هناك سبب لعدم الاستقرار في البلد بعد إنجلاء جائحة كورونا وآثارها الاقتصادية.

تطورات الاحداث بالعراق
فائق حسين -

"من يتابع تطورات الأحداث في العراق يسيطر عليه شعور باليأس والإحباط وفقدان الأمل بمستقبل أفضل، فيوم بعد يوم تزداد المشكلات وتتعقد المسائل وتتلاشى الحلول في ظل مشهد غير منتظم يحمل في جنباته مخاطر جمّة، سياسيا مازال العراق بلا حكومة قوية قادرة على التحكّم بالأوضاع وإدارة البلد بشكل طبيعي؛ بسبب عدم توافق شركاء العملية السياسية على مرشح بعينه، أمنيا يواجه العراق تحديّات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي أهمها، انتشار السلاح لدى فصائل لا تخضع لسلطة الدولة وضعف سلطة الأجهزة الأمنية الرسمية وتداعيات الصراع الأمريكي الإيراني وتصفية حسابات الطرفين على الأراضي العراقية.

السلطة
Noga ali -

أن التنافس على السلطة والموارد والمكانة هو الدافع وراء مظاهرها وتجلياتها الحديثة. وشيئاً فشيئاً، هيمنت فكرة التمثيل الطائفي على العلاقات السياسية بدلاً من تمثيل المواطنين، الأمر الذي أدّى إلى تفاقم الانقسامات القائمة بدل تخفيفها.

الهويات الطائفية
Eman rahma -

أدّت مأسسة الهويّات الطائفية إلى نشوب صراعات حول مكانة وحجم وحدود وقوة كل طائفة. وقد كان لهذه الصراعات أثر مزعزع للاستقرار، خاصة عندما كانت تضفي مشروعية على أعمال الجماعات التي تمارس العنف والتي تدَّعي تمثيل طوائفها

اترك العراق بحالةةة
alyaa mansour -

خرررررريطي و سليتي و انت منو علمود تحجي عن العراق شبيك يول انت تعرف عن منو دتحجي؟!احنا خالصين من الطائفية و المذهبية من سنين طويللللللة العراق مو مثل الي تشوفو بالاعلام الخايس العراق احلى و ارقى من ما تتصور!

تفتت العراق مقصود
محمد عبدالمنعم -

أصبحت الطائفية أداة يستخدمها أصحاب المشاريع السياسية، حيث تؤثّر الشكوك المتبادلة والتعبئة الطائفية على سلوك النخبة السياسية التي تتطلّع إلى تكوين جمهور ناخبين وخاصة الشباب، وحشد الدعم الشعبي

الصراع الطائفي في العراق منذ القدم
أميرة رحمه -

على الرغم من اختلاف آراء الباحثين في تحديد الجذور التاريخية للطائفية في العراق، فان الوقائع تشير إلى أن الصراع الطائفي قد حكم تاريخ العراق منذ الفتح الإسلامي - كما حكمه الصراع الطبقي والاجتماعي، وتفاقمت الحالة الطائفية في فترة العهد الأموي والعباسي والغزو الأجنبي إبان سقوط الدولة العباسية،

اقبل المسيح واعمل ما بدالك بعد ذلك هل هذا دين او لغوصه ؟!
لكم بالمرصاد يا اوغاد -

زمان كنا بنسمع اذاعه مونت كارلو وكان فيه برنامج اسمه ساعه الاصلاح الدينی بيقدمه قس اسمه انيس عبد النور ونتعجب كان بيقول :اصنع ما شئت من الخطايا علی ان تقبل يسوع الرب مخلصا لك يمنحك الحياه الابديه ....سؤالی هل فی عقيده المسيحيين انهم يعملوا زی ما هم عايزين من الخطايا طالما بيقبلوا المسيح عليه السلام مخلصا لهم فيمنحهم الحياه الابديه ..؟ القمص روفائيل بيقول ايوه نحن المسيحيين بعد عهد النعمة ليس لدينا حلال ولاحرام كلو حلال في حلال ، وهذا سبب الانفلات الاخلاقي للاقباط كهنة ورعية والعب من الشهوات بلا سقف وبلا تحفظ ما دام يسوع بزعمهم اداهم كرت بلانش يعملوا اللي عايزينه ؟!! دا دين ولا لغوصة يا قبطي ؟!

المسيحيون مدمرو الحضارات ومبيدي البشر ؟!
حفيد القعقاع -

‎في القرنين الرابع والخامس احرق المسيحيون معابد اليهود و قتلوا منهم اعداد لا تحصى. في منتصف القرن الرابع تم تدمير اول معبد يهودي بامر الاسقف ينوكنتيوس بدرتونا في شمال ايطاليا. احرق معبد يهودي كان بالقرب من نهر الفرات بامر الاسقف كالينيكون في سنة 388. في عام 694 اتخذ مجلس توليدو قرارا باستعباد اليهود و مصادرة ممتلكاتهم و اجبارهم على تنصير اطفالهم و تعميدهم بالقوة. امر اسقف ليموج بفرنسا في عام 1010 بقتل او نفي اليهود الذين لا يعتنقون المسيحية. الحملة الصليبية الأولى عام 1096: تم ذبح الآلاف من اليهود قدر عددهم الاجمالي 12 الف. يهودي في انحاء متفرقة من اوروبا خاصة المانيا. الحملة الصليبية الثانية عام 1147: تم قتل المئات من اليهود في انحاء متفرقة من فرنسا. الحملة الصليبية الثالثة عام 1189: تم نهب و تدمير ممتلكات اليهود بانجلترا. مدينة فولدا بالمانيا عام 1235: قتل 34 يهودي (رجال و نساء). بين عامي 1257 و 1267 تم ابادة اليهود في لندن و كمبريدج و اماكن اخرى كثيرة في انجلترا. في بوهيميا ببولندا عام 1290: قتل 10 آلاف يهودي. عام 1337 بدأت حالة هوس بقتل اليهود في مدينة ديجندورف بالمانيا ثم امتدت الى 51 مدينة في بافاريا و النمسا و بولندا. عام 1348 احرق جميع يهود بازل بسويسرا وستراسبورج بفرنسا (الاجمالي الفين يهودي). عام 1349 قتل جميع اليهود فى اكثر من 350 مدينة المانية معظمهم احرقوا احياء (في هذا العام فقط قتل من اليهود أكثر مما قتل من النصارى في مائتي عام من الاضطهاد الروماني للنصارى). عام 1389 ذبح 3 آلاف يهودي في مدينة براغ. عام 1391 تم قتل يهود اشبيلية بقيادة المطران مارتينيز (4 آلاف قتلوا و تم بيع 25 الف كعبيد).و كان تحديد اليهودي سهل جدا لانهم ارغموا على ارتداء علامة ذات الوان مميزة تسمى “شارة العار” و كان يجبر اي يهودي فوق العاشرة على ارتدائها. عام 1492: العام الذي بدأ فيه كولومبوس رحلته لغزو العالم الجديد تم فيه نفي أكثر من 150 الف يهودي من اسبانيا و مات الكثير منهم في الطريق اثناء الرحلة. عام 1648 مذابح تشميلنيتسكي في بولندا: في هذه المجازر قتل حوالي 200 الف يهودي. - لم نحسب ضحايا اليهود على يد بتاع الصليب المعقوف ؟!

دور العنصرية والدعشنة المسيحية في ابادة الشعوب الاصلية ؟!
لكم بالمرصاد -

عن فاشية المسيحية ومجرميها ودواعشها وتاريخها الدموي في إبادة البشر ونهبهم واسترقاقهم رغم ما يدعونه من وداعة ربهم وحملنته على سبيل المثال لا الحصر ابادة الشعوب و السكان الاصليين بدأ كولومبوس (و كان تاجر للعبيد ثم لقب بالصليبي المقدس بعد ذلك) بغزو العالم الجديد. و كالعادةاتخذت حجة نشر النصرانية كذريعة لغزو العالم الجديد.في غضون ساعات من وصوله و دخوله لاول جزيرة وجدها مأهولة بالسكان في البحر الكاريبي، قام كولومبوس باحتجاز ستة اشخاص من السكان الاصليين ثم قال : “هؤلاء سيكونون خدم جيدين… و يمكن بسهولة ان نجعلهم نصارى لأنه يبدو لي انهم لا ينتمون الى اى دين” ثم اضاف “هؤلاء سيوفروا لنا عبيدا بأي عدد نريد”.كان كولومبوس يقوم ببناء صليب على كل جزيرة تطأها اقدامه لاعلان ملكيتها للكاثوليك الاسبان متجاهلا السكان الاصليين. و في حالة ما اذا رفض الهنود الحمر او تأخروا في الاستسلام، كان يتم ابلاغهم بالتالى: “نؤكد لكم ـ بمشيئة الرب ـ اننا سندخل وطنكم بالقوة و سنعلن عليكم الحرب… و سنفرض عليكم الطاعة و العبودية للكنيسة… و سنقوم باستخدام جميع طرق التعذيب التي في استطاعتنا لمن يعصى و يرفض الرب ويحاول مقاومته و معارضتهمات ثلثي السكان الاصليين نتيجة الاصابة بمرض الجدرى الذي نقله لهم المستعمرون و ذلك قبل ان يبدأوا العنف ضدهم. وكانت هذه الوفيات مؤشر عظيم على “روعة و طيبة الرب” من وجهة نظر المسيحيين. و قد صرح حاكم مستعمرة ماساشوستس في 1634 “لقد قارب السكان الاصليون على الفناء و تقريبا ماتوا جميعا نتيجة لمرض الجدري و بذلك ازاح الرب كل العقبات امام الاستيلاء على الارض”.كان سكان جزيرة هسبانيولا الاصليين مسالمين و يعيشون في سعادة على جزيرة غنية بمواردها الطبيعية و كانوا يعتبرونها جنة. و ما ان دخلها كولومبوس، كان السكان يبكون حدادا على 50 الف قتيل قتلهم الغزاة.الناجون من الهنود الحمر وقعوا كانوا ضحية الاغتصاب والقتل و الاسترقاق والهجمات الاسبانية.و قد قال احد شهود العيان “عدد من قتل من الهنود الحمر لا يحصى. لقد كانت جثث القتلى في كل مكان و كانت رائحة الجثث المنتنة فظيعة و مقززة و تملأ كل مكان”.فر الزعيم الهندي الاحمر هاتوي مع قومه و لكن تم القبض عليه بعد ذلك و تم حرقه حيا. و اثناء محاكمته تمهيدا لاعدامه حثه راهب فرنسيسكاني على قبول يسوع بقلبه حتى تذهب روحه إلى الملكوت او الجنة و لا تهبط الى الجحيم.

لا توجد ادانة مسيحية مشرقية للمسيحية الغربية ودورها التدميري والنهبي لحضارات الشرقية ؟!
حفيد القعقاع -

غنى عن القول ان أكابر لصوص الاثار هم الاوربيون الصليبيون المسيحيون الغربيون الذين نهبوا ثروات العالم القديم والجديد من الاثار والكنوز بعد ابادة شعوبها وهم بالملايين فلاهم نشروا عقيدة الخلاص بينهم ولاهم قبلوا منهم الجزية او الضريبة ليبقوا احياء على معتقدهم وخلصوا عليهم يقول باحث مسيحي مشرقي منصف غير كنسي ولا صليبي انه لو لم يبد المسيحيون سكان العالم الجديد الأصليين لكانوا اليوم مليار نسمة وليس ثمانية ملايين ؟! وانه لولا ابادة المسيحيين لسكان استراليا لكانوا اليوم ثلاثماية مليون نسمة وليس عشرة آلاف نسمة ؟! شوفتم المحبة بتاعت اتباع يسوع الحمل الوديع ؟! ما علينا من هذيان المتكلسين على الحقد الكنسي الدماغي . . نعود لنقطة البحث فنقول انه منذ الاحتلال الصليبي الامريكي للعراق عام 2003 وتقويض النظام القائم وقتل مليون مسلم في العراق فإن قوات الاحتلال الأميركي منذ غزوها وأثناء عمليات السلب والنهب، لم تتخذ أي خطوة لحماية المتحف العراقي، بل تجاهلت الأصوات المطالبة بحماية التراث العراقي القديم.فدخل السراق تحت نظر القوات الأميركية إلى قاعات المتحف العراقي وسرقوا قطعا لا تقدر بثمن، وسواء كانوا أفرادا أم جهات فقد كان هدفهم الحصول على الأموال بالاتفاق مع مافيات متخصصة وشبكات تعمل في العديد من دول العالم".وتؤكد معلومات من متخصصين أجانب تفيد بأن مزادا في إسبانيا على سبيل المثال شهد بيع قطع آثار عراقية مسروقة نادرة، وأن ما سهل بيعها أنها غير مسجلة بالعراق، والجهات التي تقوم بنبش الآثار عادة ما تكون محمية من مسلحين "والغريب أنها تعرف المواقع، وتحفر في أماكن معروفة بوجود آثار فيها". لذا فإلقاء التبعة على داعش هو هروب من الصليبي لإدانة صليبي مثله من مسئولية الصليبيين الغزاة الامريكان في خراب المنطقة وتعريض آثارها نتيجة للقصف او النهب ومعلوم على نطاق واسع تورط الكنايس والأديرة في نهب الاثار الحضارة الفرعونية التي يتمحكون بها ويدعون انهم منها ثبت ان الرهبان ينقبون عن الاثار ويبيعونها وغني عن القول مقدار تورط النظم المستبدة في مصر وسوريا بالاتجار بالآثار وتكوين ثروات منهم كعائلة سفاح الشام مثلاً

المسيحيون اعداء الحضارة الانسانية احرقوا المكتبات واحرقوا البشر احياء ؟!
لكم بالمرصاد -

كانت مكتبة الاسكندرية التي بناها بطليموس الثاني، وكانت أيضاً مركز أبحاث ومحاضرات ومناقشات ونسخ وترجمة ونقد، إذ جمعت أهم علماء اليونان في عصره. هذه أحرقها قيصر عام 48 ق. م.وأمر ديوكليانس في 303 بحرق كل كتب المسيحيين وكنائسهم، ثم أمر القديس بولس بحرق كل كتب الفلسفة اليونانية. فحين أصبحت المسيحية الدين الرسمي في الامبراطورية الرومانية أحرق المسيحيون ما كان تجمع في الاسكندرية من كتب الفلسفة والعلم "الوثنية". ومكتبات أثينا ومدارسها الفلسفية أغلقها يوستنيانس 529م لأنها لا توافق تعاليم المسيحية. وكان بروكلس، آخر مديري اكاديمية أفلاطون في أثينا، وضع 18 حجة تبيّن خطأ ما تقوله المسيحية عن خلق العالم. أما مكتبات روما فاحترقت إذ كثرت في المدينة الحرائق والثورات والحروب الأهلية، ولكن كلاوديوس، مساعد قيصر، أحرق الوثائق التي تدين الحاكم، وأحرق نيرون ثلاثين ألف مخطوطة فريدة، وليبرئ نفسه من مسؤولية الحريق، لام عليه المسيحيين القلائل وقتلهم. ومكتبة القسطنطينية التي كانت تضم 120 ألف مخطوطة نادرة احترقت نتيجة الاضطرابات، إلا أن أكبر ضرر أصابها كان على يد الصليبيين الفرنسيين الأمّيين المتوحشين عام 1204 الذين أحرقوا المخطوطات فيها. محاكم التفتيش واللائحة السوداء التي وضعتها بالكتب التي يجب حرقها أي كل ما ترجم من اليونانية والعبرية والعربية والكلدانية واللاتينية ولا يزال الفاتيكان يطبقها إلى اليوم، وإن باسم آخر. وحين غزا الاسبان العالم الجديد أحرقوا مخطوطات الاستيك والمايا وكتب غواتيمالا وهندورس ونيكاراغوا. وحين رفض البابا منح هنري الثامن الانكليزي إذن الطلاق شفى غليله بحرق مكتبة أكسفورد بكاملها، كما أحرقت الثورة الفرنسية الكتب التي كانت في القصور والأديرة، أو نهبت او بيعت أو مزقت. ويقدر انه ضاع أو أحرق أو تمزق في فرنسا ما بين عشرة ملايين واثني عشر مليون كتاب ما بين 1789 و 1803. وفي القرنين التاسع عشر والعشرين كانت الحرب، لا سيما الحربين العالميتين، السبب الأساس للقضاء على الكتب والمخطوطات القيمة النادرة. ففي الحرب العالمية الثانية خسرت فرنسا وحدها 21 مكتبة، في بعضها مخطوطات لم تطبع ولا تعوّض. وكان لا بد من أن يخص المؤلف النازية بفصل يبين ما أمر هتلر بإتلافه في ألمانيا والبلاد التي احتلها من كتب اعتبرتها النازية خاطئة ومضرة بالتاريخ والعرق الألمانيين، فخسرت بولونيا، مثلاً، 80 في المئة من

العراق القويه والمتحده
يوسف محمد -

يجب ان يتحد العراق معا حتي يخرحو عن سيطره الكل ويملحو ارادتهم وحريتهم يجب ان تكون قويه

المسيحيون في العراق نساطرة ويعاقبة كانوا قبل الفتح الاسلامي خاضعين للساسانيين الفرس
حفيد القعقاع -

على خلاف ما يروجه الافاقون الصليبيون الحقدة من ابناء الخطية و الرهبان والاساقفة والشمامسة واخوانهم في الدين الشعوبيون الملاحدة السفلة فإن قصة الاسلام معروفة ومنشورة منذ اللحظة الاولى وبعيدا عن هذيان هؤلاء المضبوعين والمسعورين فإن اهل العدل والانصاف من المسيحيين الغربيين انصفوا الاسلام والمسلمين ولهم شهادات ومقولات منشورة منها على سبيل المثال لا حصر ، يقول إدموند رباط ( مسيحي مشرقي ) وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا الوضع النفساني، الذي كان عاملاً حاسمًا في إنجازات الفتح العربي، بسرعة مذهلة،

....................
لكم بالمرصاد -

ماذا قدم المسيحيون المشارقة او الغربيون الانسانية طوال ألف وسبعمائة عام غير الاقتتال المذهبي بينهم او قتل الآخرين من امم الارض ؟! هل ترك المسيحيون شيئا من الحضارة حيث ما كانوا ؟! بالعكس كانوا على الدوام من مدمري الحضارات السابقة لانها وثنية لم يبنوا حتى اماكن عبادة خاصة بهم بل استولوا على معابد الوثنيين وحولوها الى كنايس كما حولوا المساجد الى كنايس في الاندلس حيث اقام العرب المسلمون حضارة انارت ظلمات اوروبا وحيثما حب المسلمون تركوا بصمة حتى في لغات العالم اليوم بمفرداتهم انتم ايها الشتامون المسيحيون المشارقة ماذا قدمتم الانسانية من انجازات واختراعات لا شيء على الاطلاق الا المسبات والشتائم منتجكم الوحيد ليس ضد المسلمين و بل حتى ضد بعضكم البعض كطوائف مسيحية .. ان بدو الصحراء هم اسيادك على كل حال ..

الله يعوض عليكم ، العراق غزاه المسيحيون و سلموه للشيعة الصفويين اخوانهم في الدين
الله يعوض عليكم -

الله يعوض عليكم ، العراق غزاه المسيحيون الغربيون و سلموه للشيعة الصفويين ، اخوانهم في الدين ، بمساعدة وافرة من عرب الردة والخيانة في الجزيرة العربية ..

البيت بيت أبونا والكرد بيطردونا
قاسم قامشلاوي -

ما يكتبه بعض العنصريين من الأكراد من حماقات ليس غريباً على أتباع البرزاني الأمي والجاهل والمتخلف. من فوضكم لتتسلطوا على مقدرات الشعب الكردي وتتحدثون بإسمه وتسيئون له وتنهبون خيراته. لم تتعرض أقلية في العالم ولا واحد بالمليون لما تعرض له الآشوريين من حرب إبادة على أيدي العنصريين من الأكراد. هلوسات بعض المعلقين من أتباع قزم أربيل مضحكة وسخيفة ، مشروعهم المفبرك parasitic الهوية الكردية في دولة أفلاطون الفاضلة الوهمية الفاسقة والمارقة والضالة التي يريدون تشييدها على خراب وأنقاض أربعة دول وثلاث حضارات عريقة، مصورين العرب والفرس والترك كعدو امبريالي قاتل غريب في المنطقة يريد القضاء على “الاكراد” في الشرق الأوسط، معششين الحقد في قلوب شعوبهم تُجاههم حتى لا تنتقل عدوى الحرية والمطالبة بالهوية الأساسية إلى أبناء الحضارات الأصلية للمنطقة. الأحزاب الهولاكية العنصرية الكردية الصهيونية النازية في كردستان المزعومة السليبة والمقتطعة من دولة العراق حيث مارس الإنفصاليون الأكراد أبشع أنواع الظلم والاضطهاد بحق شعوب المنطقة من غير الكورد لحملهم على الهجرة. إذا كان الشيء الذي تسمونه كردستان أصلاً لا وجود له فكيف نتحدث عن دولة وحدود لوهم لا وجود له؟ وإذا كان الأكراد كقومية لا وجود لهم أصلاً على الأرض فكيف سيكون هناك وجود لما لا وجود له؟ إلا إذا إدعو كأشباههم أن مسعود برزاني قدس سره قد زاره الوحي وأخبره بأن المريخ هو الكوكب الموعود للأكراد ، وسيأتي بلفور الكردي ليؤكد هذا الوعد وستقوم الحركة البرزانية بطرد سكان المريخ من كوكبهم وسيتم الحفر تحت نصب الحرية أو برج أيفل للبحث عن هيكل سليمان الكردي البرزاني المزعوم الذي حكم الكوكب قبل عهد البرزايناصورات في الحقب المسعودي الاحفوري الأول على المريخ.

قضية العراق
منار -

من الافضل للعراق اختيار الخيار الثالث والعمل به من اجل العراق وأبناءه والتخلص من الأحزاب السياسيه الهادمه للشعب العراقى

العراق يصيب الكثيرين بالارق
حسين- العراق -

اتابع كتايات وتعليقات الكثيرين بشان العراق وشعبه ، الذي يضم الكثير من المطابقات والمفارقات ، بمكوناته ، العرقية والدينية والطائفيه، مثل غيره من دول المنطقة ، ايران ، تركيا ، السعودية ، والاردن ، سوريا، لبنان ، مصر ... وكذلك الكثيرمن شعوب دول اوربا ، بما فيهم روسيا ... الان العالم لما بعد الحروب العالمية ، تغيرت النظرة الى الاصل واصبحت المواطنه هي الاساس ، بغض النظر عن العرق او الدين او الطائفة ... واذا اردنا البحث عن شعوب الدول المجاورة للعراق ، سنرى فيها اختلافات لا تختلف كثيرا عن الشعب العراقي ... من يحكم ايران الفرس اولا ، وفي تركيا يحكم الاتراك، ومن يحكم السعودية ، وهكذا دول المنطقة ... لهذا الشعب العراقي الذي شهد تاريخه صراعات كثيرة ، بالاخص بعد انهيار الدولة العباسية في بغداد ودمار ها على يد المغول التتار ... وبعدها شهد الصراع العثماني الفارسي على العراق ثم الاستعمار البريطاني الذي اقتطع اجزاءا من العراق لخنقه واضعافه وان لا يكون له دور مهم في الخليج العربي ... والسماح لكل من تركيا وايران ان تكونا القوة الكبيرة في المنطقة ، ثم دعم بريطانيا لاقامة كيان اسرائيل على حساب دول المنطقة لاشغالها بالصراعات ... ثم اخذ الصراع الامريكي البريطاني على المنطقه ... ثم الانقلابات والتصفيات الجسدية لعموم العراقيين بمختلف مكوناتهم ، والحروب والحصار والدمار والغزو والارهاب الذي لم انهك كل مكونات الشعب ودمر بناه التحتيه ... وهكذا ضعف العراق ، ولكنه ما زال يشغل ويقلق الكثيرين من صناع القرار في المنطقة اما انهم يحاولون السيطرة على القرار في الدولة او الحصول على منافع اقتصادية وسياسية وجغرافية والاستفاده من حكام ومسؤولين يشوبهم شهوة السيطرة والفساد وسرقة المال العام ، وذمم مشتراة من هذه الجهة الاقليمية او الدولية او تلك ... واخيرا فعل الكثيرون ضد العراق للاسبا العديدة التي اوردت جزءا يسيرا منها ... فلهذا ارى بعض المعلقين المغروسين ببامراض الشوفينية او الطائفية يحاولون تصغير العراق لاسبابهم الداخلية .... دول العالم الديمقراطي تغيرت واصبحت الشعوب متمازجه مع اصول واعراق واديان وطوائف مختلفه ، ولكن كل يحترم الاخر وفق دساتيرها وقوانينها ولا ابتزاز ولا تنابز ... خروج العراق من ازماته عندما تبتعد الايادي الخبيثة التي تريد استمرار عدم الاستقرار وتحاول فرض الاراده على شعبه ، وهذا صعب المنا

عجبى !!!!
ابناء المتعة و الزنا المقدس -

حين يبدا محتل المدينة الكوردية الكوردستانية قامشلو يرعد و يزبد لان دولة كوردستان الموجودة الان ، باقى فقط اعلان الاعتراف الرسمى ، تقتله فى الصميم و ترجع له صفعة بطولات الشعب اليهودى الشجاع العظيم الذى حرر ارضه من الاحتلال الاعرابى الهمجى القادم من الربع الخالى ، فيهلوس بمفردات نضالهم و انتصارهم : نعم سنخرج كوردستان الكبرى من ننة عيونكم و لن تستطيعوا شيئا مهما نبحتم ، كما فشلتم و لم تستطيعوا شيئا مع دولة اسرائيل الصديقة و انتصرت عليكم و رجعت كل حقوقها التاريخية . و اما حفيد الاعرابى البدوى القذر الاشعث المترب السكران القاتل اللص ، فانه يغلى لتذكيره بالاخلاق الساقطة لاجداده و الزنا و الدعارة المشرعنة الموجودة عندهم و الحوريات العاهرات اللواتى ينتظرونهم فى الجحيم و يؤكد على الحرق ... الحرق .... الحرق ... كى يبرر (كما يامل) جريمة ابن الزنا عمرو الذى هو ابن زانية كانت مع الكل ثم الصقت ابنها النغل بالعاص الذى كان احد زبائنها لانه غنى فقط . ابن الحرام هذا احرق مكتبة الاسكندرية العالمية فى ذلك الزمان و قال قولته الغبية بان لا كتاب الا كتاب الله و حرم العالم من معظم حضارته . ماذا نقول لهؤلاء : الا ان تحرير كوردستان و اسرائيل و جنوب السودان و اسبانيا و دول اوروبا سوف يقود الى تحرير امبراطورية الامازيغ و الطوارق و الشعوب الافريقية الاخرى فى دارفور و غيرها و تحرير البيزنطة (القسطنطينية) و اراضى اليونان و باقى اراضى ارمينيا و اذربيجان و البلوش و...و....و.... الى ان يتحرر العالم اجمع من شرورهم المستعصية و ارهابهم .

مرحى
عراقي يكره المغول -

أهم عبارة جاءت في مقالة الكاتب الغيور على العراق وأهله هي ((مغادرة دائرة الارتهان للأجنبي)) فلو ألقينا نظرة تاريخية ولو عابرة إلى المصائب والكوارث التي حلّت بالعراق لرأينا يد الأجنبي الطولى جليّة وراءها، ابتداءاً من العصر العباسي حيث كان توغل الأتراك والفرس، ثم هجوم المغول، ثم تناوُب الصفويين والعثمانيين، ثم النفوذ البريطاني، والأمريكي الإيراني الآن. المحاصصة لم يخترها العراقيون كما أن الدستور الحالي الملغم لم يكتبه العراقيون. لاوجود لدولة عراقية بل قوى متناثرة متنافرة متنافسة كلٌّ منها يعتبر نفسه هو الدولة دون غيره، وهذا ما يكرّسه الأجنبي لتقوية نفوذه وتحقيق مصالحه على حساب مصلحة واستقرار العراقي، لاتوجد قوّة الآن في العراق ليست مرتبطة بحبل متين ولا أقول خيط مع هذا الأجنبي أو ذاك. مطلوب من العراقيين ثورة على ذواتهم التي أمرَضَتها هذه القوى وأسيادها بشتى الأمراض ليثوروا على الأجنبي وعملائه. في اعتقادي إذا لم يفكّ العراقي الارتباط بالأجنبي لن يجد ذاته الحقيقية المضاعة ليخطط ويعمل باستقلالية تامة. الضُّعف الحاصل اليوم لنفوذ الإيرانيين الحاصل ينبغي استغلاله حتى انهاء وجودهم تماماً يتبعه طرد الأمريكان وعملائهم أعني حكومة المحاصصة المقيتة. كل مَن تقدّمَ يشكلون مغول العصر الذين خَبِرَ العراقيون زيفَهم وضررهم وإعاقتهم لاستقراره وتقدمه وازدهاره. ختاماً أكرر شكري كعراقي للاستاذ الأردني اسميّك على غيرته وشكري الأكبر لإيلاف الرائدة في حمل رسالة الصحافة الشريفة.

تحديات خطيرة
المسعودي -

اقتصاديا يتعرض العراق إلى تحديّات خطيرة على مستوى ضعف التنمية الاقتصادية وهبوط أسعار النفط وتزايد نسبة الديون الداخلية والخارجية في ظل عجز كبير وواضح في موازنة عام 2020.

من مشكلة لاخرى
درويش -

العراق ولعقود طويلة من الزمن، ما أن يودع مشكلةً حتى يستقبل أخرى جديدة، حتى صارت أزماته كالسلسلة لا تنفك حلقاتُها، وكل هذا وأبناء الشعب هم من يدفع ثمن السلوكيات السياسية غير المنضبطة لمن يحكم البلد، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الشعب هو جزءٌ لا يتجزأ من تلك المشكلات التي تعصف بهذا البلد، وهو يتحمّل جزءا من المسؤولية عمّا وصل إليه البلد من وضع خطير، وللأسفِ فقد عُرِف عن بعض أفراد الشعب العراقي خفة كفيه للتصفيق لكل من امتلك وحاز جزءا من مظاهر السلطة، وليس هذا اتهامٌ بقدر ما هو وصفٌ لواقع، فالتأييد غير الواعي لأرباب السلطة دفعهم إلى إتباع سياسات تكرّس حكمهم من خلال رفض كل الدعوات لإجراء إصلاحات حقيقية تنقذ البلد وشعبه من تبعات أزمات خطيرة غابت عنها الرؤى والأفكار التي تقدّم الحلول المنطقية لما أوجدته هذه الأزمات من مشكلات عامّة.

هل فعلا هناك ازمات حقيقية ؟
خيري السيد مقداح -

إن كثرة هذه الأزمات وتعاقبها جعل أغلب المثقفين وأصحاب الفكر يُشكك في حقيقتها ويتساءل: هل فعلاً هي أزمات حقيقية أم مفتعلة من الحاكم ليضمن بقائهُ وحاشيته أطول فترةٍ ممكنة، فالذين كانوا يعادون النظام السابق ويصفونه بالدكتاتور والمستبد هم أنفسهم انتهجوا نفس منهجه، في خلق الأزمات التي ضاق بها المواطن العراقي ذرعا.

الحاكمون هم السبب
محمود الهواري -

من يتأمل الواقع جيدا قد يصل إلى الحقيقة المتمثلة بأن من يتحمّل الجزء الأكبر من المسؤولية عن الأزمات المتتالية في العراق هم الحاكمون، فالأحزاب والكتل السياسية التي هيمنت وتفردت بالسلطة وإدارة الدولة لم تؤسس لنظام حكم وإدارة قائم على المؤسسات وليس الأشخاص، فغلبة المصالح الفئوية والحزبية الضيّقة على المصالح الوطنية عززت الانقسام المجتمعي وأدت إلى انعدام الثقة بين مكونات الشعب العراقي وهذا انعكس على طبيعة العلاقة بين شركاء العملية السياسية الذين اختلفوا على كثير من جوانب العملية السياسية واتفقوا فقط على توزيع مغانم السلطة فيما بينهم في وقت يعيش غالبية الشعب في ظروف معيشية سيئة.

الادارة سيئة
هبة فريد زيدان -

إن الإدارة السيئة والفوضوية لشؤون ومقدرات العراق من قبل الأحزاب الحاكمة على الأصعدة كافة سواء على صعيد ضبط الأمن وفرض سلطة القانون على الجميع، أو على صعيد تنظيم العلاقات السياسية والدبلوماسية مع دول العالم بما يضمن مصالح العراق وشعبه، أو على صعيد الفشل في التخطيط الاقتصادي الضامن لتنمية اقتصادية شاملة وخلق اقتصاد متعدد الموارد، وحتى العجز عن مواجهة الأوبئة والأمراض، قد أوصلت العراق إلى مرحلة حرجة ووضع خطير يهدد بانهيار الدولة.

العراق قادر ان يفيق
هلال صديق -

لكن وعلى الرغم من الأزمات المتتالية التي طغت على أحداث العراق منذ 2003 ولحد الآن، فأن البلد قادر على أن يفيق من سباتهِ وينهض من غفوته إذا أتخذ غالبية صنّاع القرار فيه إجراءات سريعة وقدموا مبادرات تستند إلى رؤية ومصلحة وطنية وابتعدوا عن الصراعات السياسية الهدّامة وتنزهوا من أدوات تسقيط المنافسين.

الخلاص من الازمات
خالد عبد السميع -

الخلاص من الأزمات لن يتمّ بين ليلةٍ وضحاها فهو يتطلب إرادة سياسية مخلصة وقرارات علمية وشجاعة من قيادة وطنية تعمل لأجل العراق وشعبه فقط، لذا من الواجب على من يتصدر إدارة الدولة أن يتمسك بالعمل المؤسسي ولا ينحاز للتفرد في اتخاذ القرارات، ولا ننسى الدور المهم للشعب في تقويم مسار عمل الحكومة من خلال المشاركة السياسية الفاعلة والواعية من أجل المساهمة في رسم مستقبل العراق، فالشعب كلما كان أكثر وعياً وأعلى ثقافة فأنه لن يسمح للانتهازيين في حكمه واللعب بمصيره.

تعاون مثمر
خلود -

الأهم من كل هذا هو السعي إلى إيجاد تعاون مثمر وبناء بين الشعب والحكومة من خلال القيام بأدوار تكاملية من شأنها سد الطريق على كل دولة أو جهة خارجية تحاول التدخل بالشأن العراقي لتحقيق غايات وأهداف تضر بالعراق.

خطر الازمات
اسراء علاء الدين -

وفقا لهذه الرؤية فلا غرابة أن يستشعر المواطن العراقي بصعوبة وخطر الأزمات التي يتعرض لها يوميا، كونها افرازات لما سبق من فشل وإخفاق مستمر في كافة المجالات، سياسيا عبر الفشل في إيجاد نظام سياسي مستقر وفقا لمبدأ تكريس الديمقراطية الحقيقية بالابتعاد عن منطق التغالب والمحاصصة، واقتصاديا بالفشل في إيجاد نظام اقتصادي متطور قادر على النهوض بواقع البلد والارتقاء به إلى مصاف الدول المتطورة، وأمنيا من خلال فشل الحكومات المتعاقبة على فرض سلطة القانون والنظام العام، وصحيا من خلال تدهور النظام الصحي في العراق وعدم قدرته على مواجهة التحديات الصحية التي تعصف بالبلد، وهو ما يدفعنا إلى الإقرار بصعوبة تلك الأزمات وخطورتها على حاضر العراق ومستقبله نظرا لغياب الرؤية الموضوعية والعقلانية، لكيفية التعامل معها من قبل الحكومة والمسؤولين على إدارة الوزارات المعنية

ازمة وجودية
حسين علوي -

في الوقت الذي كنا ننتظر أن تأتي طبقة سياسية تنتقل بمجتمعنا المتنوع غير المنسجم إلى مجتمع متنوع منسجم. لكن الذي حدث أن جدلية الخارج تفوقت على جدلية الداخل، وجدلية التجزئة على جدلية التوحد، وجدلية الهويات الفرعية على الهوية الوطنية، وهذه لم تأتي اعتباطا بل كان مخطط لها ونفذت بأدوات مدربة ومؤدلجة، ولهذا نرى أن السياسي الشيعي وقف في البيت الشيعي وينظر للعراق من نافذة الشيعة والكُردي وقف في البيت الكُردي وينظر للعراق من النافذة الكردية وكذلك السني والتركماني. هذه جميعا أنتجت صورة مشوهة لدولة تفتقد كل مقومات الدولة وعملت هذه الطبقة السياسية على تأسيس سلطة بعيدا عن الدولة وكان ثمار هذا العمل: (عوز تشريعي، عجز خدمي، عوق مؤسساتي، عطب معرفي، عبث بالمال العام، عقم إنتاجي، عمى بالأولويات)

الأزمة العراقية
علي كاظم -

الأزمة العراقية هي أزمة مدولبة تراكمية، بدأت منذ بداية تسعينات القرن الماضي بقرار خاطئ لتعصف بالمنتظم الأخلاقي والسلوكي للمنظومة السياسية وتتوج بالسقوط عام ٢٠٠٣، وللأسف سعى من امتلك السلطة إلى بناء منظومة حكم، سلطة وليست مأسسة الدولة بسبب التقوقع في هاجس الماضي، فمن كان في السلطة تعامل وكأنه لا يزال في المعارضة قافزا بالمريدين من فضاء الوطنية الواسع إلى المنتظم الضيق (العشيرة)، مدعوما بنصوص دستورية كتبت للعرق والطائفة والمكون، فكان عبارة عن نصوص متناثرة يشوبها الوهن التشريعي والغموض في الهدف ما أربك المنظومة القانونية، خصوصا حينما نص على آلية معقدة في التعديل ما أسبغ على الدستور الجمود وجرف معه التقنين إلى مآلات حرجة انعكست على الدولة ككيان، وأضاعت معها هيبة الإدارة المؤسسية برمتها، ما أفقد الدولة هيبة إطاعة النص وإبداله بتركيبات مجتمعية لا تتلائم مع التكوين الدستوري للدولة كمنتظم أساسه المواطنة وإطاعة القانون لتحل معه الولاءات الضيقة، وبالتالي خلقت أزمة مركبة انعكست على الأداء المؤسسي للإدارة التي جعلت الولاء بديلا عن الكفاءة ليراكم بذلك تعقيدات المشهد السياسي، وانعكس سلبا على الأداء في كافة جوانبه وخاصة الجانب الأمني الذي توج باجتياح إرهاب داعش لثلث أرض العراق بعد أن أفرزت السياسات الحكومية عمقا نفسيا في الذات العراقية قولبته في إطار نفسي مكوناتي وليس وطنيا، وبالتالي باعد بقصد أو دون قصد بين أطياف المجتمع العراقي خاصة بعد ظهور البون الشاسع في تركيبة العراقيين معاشيا، هذا كله أدى إلى إنشطارات مجتمعية عمودية وليست أفقية أنتجت جيوش من البطالة وسائرة بالمجتمع نحو ركود ذاتي اقتصاديا، مما وسع هذا التراكم في النفسية العراقية وخاصة من أجيال الشباب المتأثر بالانفتاح السيبراني ضد المنظومة السياسية مترافقا مع السياسات المبسترة والتي قفزت على الواقع العراقي لتعدد أوجه الأزمة العراقية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا

الطائفية
أسعد حسين -

ترجع الأزمات التي ضربت الدولة العراقية قبل وبعد عام 2003 إلى عناصر بنيوية مرتبطة بالأنظمة السياسية التي عرفها العراق فصراع الديمقراطية والشمولية، وصراع الدولة واللادولة، وصراع المدينة والريف، المواطنة والطائفية والعرقية، كان له تأثير واضح في مخرجات الأنظمة السياسية التي حكمت العراق، فولدت لنا أزمات لا تزال الدولة العراقية تراوح في خندق هذه الصراعات، بل تشعبت منها الأزمة السياسية منذ العام 2003 وإلى غاية هذا العام 2020 التي تضرب بالبلد حيث تكلسات السلطة وصراع الفرقاء وتحاصصهم على مغانمها، فإذا لم تحتاج الكتل والمجموعات السياسية الاستحقاقات القانونية، ذهبت إلى خيارات توظيف القومية والطائفية، ويساعد على إشعال الأزمات المذكورة الدعم الإقليمي والدولي الذي يبحث هو الآخر عن مصالحة عن طريق المجموعات العرقية والطائفية، والنتيجة لا تكون في النهاية إلا على حساب أمن واستقرار الدولة العراقية، ورفاهية شعبها

الشعب والسلطة يتحملون المسؤولية
حسين الجواري -

الأزمة العراقية هي ليست أزمة ولدت الآن، وإنما هي موجودة منذ تأسيس الدولة العراقية، وبطبيعة الحال كل فترة زمنية لها شكل معين وظرف معين لأزمات معينة، وأنا اعتقد أن الأزمات بدأت تنعكس سلبا على العراق بشكل مؤثر بعد استلام البعث للسلطة بعد ١٩٦٨، وخصوصا بعد استلام صدام حسين للحكم عام ١٩٧٩، حيث كانت فترة حروب وحصار وحكم دكتاتوري، حكم بنظام الحزب القائد بالحديد والنار، انتهت بسقوط النظام على أيدي قوات التحالف عام ٢٠٠٣ والمجيء بالمعارضة العراقية من الخارج لإدارة حكم العراق بديمقراطية جديدة، وأصبحت أزمات العراق تأخذ منحى آخر، حيث أن الأزمة الجديدة يتحمل مسؤوليتها الشعب والسلطة على حد سواء، إذ السلطة قائمة على نظام المحاصصة الهادفة إلى بناء هياكل الأحزاب والكيانات السياسية ومصالح الأفراد بعيدا عن البناء المؤسسي للبلد وإشاعة حكم القانون، واستشراء الفساد الذي أكل الأخضر واليابس والشعب انشغل بفوضوية الديمقراطية بعيدا عن روح المواطنة التي مورست عليها برامج القتل والإضعاف منذ زمن النظام البائد، وأنتجت مواطن بدون مواطنة وكانت خياراته بالانتخابات غير موفقة، أنتجت طبقة سياسية فاسدة وأوغلت في فسادها بعدما وجدت أن الشعب غائب تماما عن محاسبتها حتى وصل الحال إلى ماوصلنا إليه الآن من دولة فاشلة منزوعة السيادة خاوية اقتصاديا وشعب نسبة الفقر فيه ٢١٪ حسب الإحصاءات الرسمية، والواقع هو أكثر من ذلك وخالي من البنى التحتية التي تمكنه من مقاومة أي ظرف طاريء

غياب دراسة الأزمة
مناضل فائق -

يعاني العراق نصيب أكبر من الأزمات سواء كانت أزمات خارجية أم داخلية، فالعراق كسائر البلدان النامية مكان لتصريف الأزمات، ولكونه بلدا نفطيا فإن التقلبات في أسعار النفط العالمي من جهة، واعتماد سياسات نفطية من قبل بعض الدول النفطية في السوق النفطي، لها تأثيرها الواضح في الاقتصاد العراقي وفي اهتزاز وعدم انتظام القدرة المالية ونظام التمويل المالي فيه على معظم الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، إذ أن الاقتصاد العراقي اقتصاد هش غير محمي بسياسات الحماية الاقتصادية ولكونه رغب في الاعتماد على الاستيراد من الخارج تاركا قطاعاته الاقتصادية راكدة دون تنمية أو تطوير، أي غياب التنمية الاقتصادية الحقيقية التي يفترض لها أن تنبع من الداخل وليس من الخارج، حيث أن النسيج التكنولوجي الضعيف للاقتصاد العراقي جعله مرتعا للازمات المتعددة التي تعصف بكيانه من زمن بعيد، فهل هناك يا ترى ثوابت في السياسة الاقتصادية في العراق ومصدات للازمات المختلفة، التي تتطلب اقتصاد نوعي غير متخصص بإنتاج مادة واحدة أولية أو استخراجية على الأغلب؟، فالمشاكل الاقتصادية أو الأزمات تنتج بنقص ما في الاقتصاد وعدم كفايته، وهناك أيضا مصطلح الصدمات الاقتصادية، وصدمات العرض، وصدمات الطلب، والصدمات النقدية وغيرها كثير، والصدمة تعني تغير في متغير ما صعودا أو نزولا وانعكاساته على مجمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، فإذا أراد بلد ما مثلا بلدنا العراق التخلص من الأزمات والمشاكل المختلفة، عليه بوضع الحلول والمعالجات سلفا قبل حلول الأزمات أي دراسات مسبقة لحدوث الأزمة أو المشكلة والتخطيط لها، وهنا يدخل التخطيط الاقتصادي من الباب وليس من الشباك

العجز عن تقديم المنح
ميثاق مناحي -

أصبحت الأزمات في العراق ما بعد 2003 سلوك ملازم للعملية السياسية العراقية؛ نتيجة للإخفاقات والسلوكيات التي تعتمدها القوى السياسية العراقية على الصعيدين الداخلي والخارجي. فالأزمة السياسية الحالية وأزمة تشكيل الحكومة، فضلا عن أزمة الخروقات المتكررة للسيادة العراقية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والفصائل الشيعية، وضعت الدولة العراقية في موقف حرج جداً على الصعيدين المحلي والخارجي، وهذا قد تترتب عليه تداعيات كبيرة جدا، ربما تدفع ثمنها القوى السياسية الشيعية بشكل خاص، لأن من يتحمل هذه الأخطاء التاريخية التي ترتكب يومياً سواء ما يتعلق منها بأزمة تشكيل الحكومة المؤقتة وقمع المتظاهرين أو ما يتعلق بالمواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بالدرجة الأولى هي القوى السياسية الشيعية. وهذه القوى ما تزال عاجزة عن تقديم مشروع سياسي ناجح يمكنه أن ينتشل العراق من عمق الفشل وحالة عدم الاستقرار

العوامل الاخلاقية
محمد الخاقاني -

حقيقة لا يمكن النظر للأزمات المتتالية في العراق إلا من خلال العودة إلى الوراء وتحديدا منذ التغيير في عام ٢٠٠٣ وما نجم عنها من أحداث وتداعيات أثرت بشكل كبير في الوضع العراقي، فمن أزمة إلى أخرى يدخل البلد مع تراكمات قديمة مع عدم محاولة لإيجاد الحلول بشأنها أو على الأقل معالجتها، فكل أزمة تولد معها أزمات جديدة وتترك تلك الأزمات من دون حلول جذرية للتعامل معها وهكذا نجد كم هائل من الأزمات التي تركت إنطباعا لدى الشعب العراقي بشأن عدم جدية القوى السياسية والشخصيات التي تولت حكم البلد خلال المدة الماضية، وبالتالي أصبحنا نواجه في كل يوم أزمة جديدة، فإذا ما تناولنا الأزمات المتأصلة فإننا نعزو السبب إلى عوامل ودوافع سياسية بالدرجة الأولى مع الأخذ بنظر الإعتبار حجم المتغيرات الدولية والإقليمية وتأثيراتها المباشرة على الوضع داخل العراق، كل تلك العوامل كانت أساس الأزمات، ولذلك يمكن أن نقسم الأزمات إلى سياسية وما نتج عنها من إنسداد في أفق الحل للأزمة الحالية، وتأثيراتها في إختيار رئيس وزراء يعمل على تشكيل وزارة بعيدة عن المحاصصة المتعارف عليها منذ عام ٢٠٠٣ ولغاية الآن، وهذا ما يتجلى بمطلب الساحات المنتفضة منذ شهرين تشرين الأول ٢٠١٩ ولغاية الآن مع عدم مغادرة القوى والأحزاب السياسية المتنفذة والماسكة بخيوط اللعبة السياسية لتلك العقلية التي حكمت البلد.

الأزمة العراقية
العراقي -

أسباب الأزمات في البلد لا تعزى فقط لتكالب القوى والكتل السياسية في تأثيرها السياسي، وإن كان ذلك العامل هو المؤثر والمحرك لكل الأزمات المتتالية، بل يمكن القول، بأن العوامل الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية لها من التأثيرات المباشرة في خلق الأزمات الواحدة تلو الأخرى، فالبطالة المقنعة وانعدام فرص العمل وتزايد أعداد الخريجين وحملة الشهادات العليا كلها عوامل مؤثرة في تزايد الأزمات مع عدم إغفال الجوانب المجتمعية الأخرى المتمثلة في تزايد أعداد السكان مع عدم توافر متطلبات السكن الجيد والمناسب للعوائل وانخفاض القدرة الشرائية لهم أدت بالنتيجة إلى تضخم الأزمات مع عزم إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع تلك المشاكل، وبالتالي عدم وجود إستراتيجيات معتمدة من قبل الحكومات المتعاقبة من أجل الحل الشامل للأزمات التي تعاني منها الدولة