جنين ودعوات إلقاء السلاح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في تحول لافت للنظر، كشف استطلاع رأي أجري مؤخراً في مخيم جنين للاجئين عن تغير جوهري في مواقف سكان المخيم تجاه الجماعات المسلحة التي كانت تحظى بدعمهم في السابق. يبدو أن السكان، الذين عانوا من تداعيات الاشتباكات والمواجهات المتكررة، باتوا يفضلون الآن أن يضع هؤلاء المسلحون أسلحتهم جانباً وأن يسمحوا بعودة الروتين اليومي إلى المخيم.
وأظهر الاستطلاع أنَّ غالبية السكان يطالبون بحلول سلمية تضمن استعادة الهدوء والأمان داخل المخيم، مشيرين إلى أنَّ استمرار الوضع الراهن من شأنه أن يزيد من معاناتهم ويعرقل أي محاولات لتحسين ظروفهم الحياتية. وقد عبّر العديد من السكان عن إحباطهم من الانقطاعات المستمرة في الخدمات الأساسية والخوف المستمر الذي يخيم على حياتهم بسبب الأحداث الأمنية.
تأتي هذه المطالب في وقت حساس يشهد فيه المخيم تصاعداً في العمليات العسكرية وتزايد الاحتكاك مع القوات الإسرائيلية، مما يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة. وقد أكد السكان على ضرورة إيجاد استراتيجيات بديلة تكفل الأمن والسلامة للجميع دون اللجوء إلى العنف.
من جهتهم، يرى المراقبون أنَّ هذا التحول في مواقف السكان قد يشكل فرصة لإعادة تقييم الاستراتيجيات المتبعة في المخيم والعمل نحو حلول تتسم بالشمولية والاستدامة تراعي الحاجات الأساسية والحقوق الإنسانية للسكان. ويبقى السؤال المطروح: هل ستؤدي هذه الدعوات إلى تغيير ملموس في سياسات الجماعات المسلحة، أم أن الطريق ما زال طويلاً أمام تحقيق الاستقرار والسلام في مخيم جنين؟
إقرأ أيضاً: بحثاً عن بدائل لحركة حماس
يتطلب الوضع تحركاً جاداً من جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى تفاهمات تخدم مصلحة السكان وتضع حداً للمعاناة المستمرة التي يشهدها المخيم، فالأمل معقود على تحقيق تقدم يعيد الثقة بين السكان ويسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
التعليقات
يا جماعة بدنا نعيش قريباً يجري ترحيلكم شرق النهر ،،
حذوقه -الجندي اللي بيضرب بالأر بي جيه دة فلسطيني، تابع لقوات سلطة أوسلو التنسيق الامني والانبطاح للصهاينة بس ما بيضربش على الاحتلالبيضرب على فصائل المقاومة في جنين في الوقت اللي المستوطنين بيحرقوا بيوت اهل الضفة على بعد امتار من غير ما حد يقولهم حاجة.
يا جماعة بدنا نعيش لن تعيشوا في الضفة سيقذف بكم اليهود خارجها ،،
حذوقه -في قرية قريوت حيث تسارع "إسرائيل" في تحويل مخطط الضم من الورق إلى الواقع، أكبر معمّريها الحاج عبد الغني بدوي، يتحدث بقلبٍ يعتصر بالقهر عن زيتونه الذي لا يستطيع حتى أن ينظر إليه! محاط بالمستوطنات ، وأرضه التي تظم حوالي مائة واربعين شجرة زيتون صادرها اليهود واعتبروها ضمن منطقة عسكرية ،،
يا جماعة بدنا نعيش الضفة بتعطش ،،
حدوقه -إن آخر ما بقي في القوس من رماح، هو الرهان على الجهد الشعبي والعمل المؤسساتي في تفعيل جبهة المياه ودق ناقوس الخطر بعنف أمام مستقبل الفلسطينيين.للمزيد في: أشجار المستوطنات تشرب أكثر من أهالي الضفة.، ازلام السلطة وعائلاتهم ومحاسبهم مش سائلين بيشربوا مياه إيفيان المستوردة وبيره وخمور و مشروبات طاقه ،،
يا جماعة بدنا نعيش اليهود ضربوا مزارعين وليس مسلحين ،،
حدوقه -هاجموهم بأعقاب البنادق حتى سالت دماؤهم.. مستوطنون يهود يعتدون بالضرب المبرح على مزارعين فلسطينيين في بلدة سلواد شرق رام_الله بالضفة الغربية المحتلة. وين بواسل سلطة التنسيق الامني ، ؟! يا جماعة بدنا نعيش لماذا تستخدمون مصطلح الصهاينة في وصف احرار الضفة ؟!
يا جماعة بدنا نعيش زميلتكم الصحفية قتلها اوغاد السلطة ،،
حدوقه -الصحفية شذى الصباغ، شقيقة الشـ ـهـ ـيد معتصم الصباغ، والتي ارتقت برصاص قناص أجهزة السلطة في مخيم جنين.
شاهت وجوه جماعة بدنا نعيش
حدوقه -ليست الرايات هي الصفراءبل وجوههم وقلوبهم...أشباه البشر من حثالات فتح يخرجون في جنين دعما للعميل عباس ومرتزقته...شاهت وجوه الأنذال الجبناء
نقول لسلطة بدنا نعيش ، المتغطي بالاحتلال عريان
حدوقه -المتغطي بالاحتلال رح يفضل عريان وبردان وفوقها رح يندعس عليه ..
المُقاومة المُسلحة هي سبيل التحرير.
الأستاذ: علي او عمو. -لقد أبانت "السلطة الفلسطينيّة" عن نواياها الحقيقيّة تجاه المُقاومة الفلسطينيّة، في"السلطة" تُساعد الكيان الإسرائيلي في القضاء على خلايا المُقاوَمة في الضفة الغربيّة؛ و ذلك وفق ما يُسمّى "التنسيق الأمني" مع الكيان، فَبَدل أنْ تنخرط هذه "السلطة" في عمل المُقاوَمة باتَت ترصُد تحرُّكاتها و اعتقال رجالِها البواسل و كأنّها عبارة عن آلة استخباراتيّة تابعة لِلْموساد.. لقد جرّبت "منظمة التحرير" ما تُسمّيه "المُقاومة السلميّة" مع الكيان و فشلت فيها فشلاً دريعاً، فالمفاوضات مع إسرائيل طيلة مدة طويلة من الزمن لم تُفض إلى أيّة نتيجة تُذكر، كلّ ما تمخّض عنها هو "اتفاقية أوسلو" التي لم تُعطي الفلسطينيّين أيّ شيء...
تناحُر بين الأشقاء في الضفة الغربيّة.
علي او عمو -ما نراه اليوم في جنين من تناحُر بين الأشقاء يُدمي القلب و يَندى له الجبين، و الله هذا التصرُّف المُشين من قبل هذه "السلطة" و هذه الممارسات اللّامسؤولة التي تخدُم الكيان الصهيوني لدليل قاطع على تخلّيها عن القضية و بيعها بثمن بخس...لقد جرّبت "منظمة التحرير" ما تُسمّيه "المُقاومة السلميّة" مع الكيان و فشلت فيها فشلاً ذريعاً، فالمفاوضات مع إسرائيل طيلة مدة طويلة من الزمن لم تُفضِ إلى أيّة نتيجة تُذكر، كلّ ما تمخّض عنها هو "اتفاقية أوسلو" التي لم تُعطِ الفلسطينيّين أيّ شيء، لم تمنحهم إلّا أقلّ من 22% من أرض فلسطين التاريخية، و قبلت بها "منظمة التحرير" و لكنّ إسرائيل تنصّلت منها؛ و أخذت تقضِم من أراضي ال67 لبناء المزيد من المستوطنات و الطرق الالتفافيّة، ذلك أنّ الكيان لا يريد الاعتراف بالدولة الفلسطينيّة رغم كل التنازلات التي قدّمت لها "اللجنة المُفاوِضة" التي رضيت بالفُتات من أرض فلسطين لإنشاء دويْلة مُتقطِّعة الأوصال..