إيلاف من الرباط:يستضيف فريق الزمالك المصري،مساء اليوم لأحد،على أرضية ملعب القاهرة الدولي،فريق نهضة بركان المغربي،لحساب إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، توتال إنيرجيز.

وكان لقاء الذهاب الذي جرى بالملعب البلدي ببركان،الأحدالماضي، قد أسفر عن فوز الفريق المغربي بهدفين لواحد.

ويدخل الفريقان لقاء الإياب بطموحات مختلفة،حيث سيسعى كل فريق لأن يتوج باللقب الذي سيحصل المتوج به من (الكاف) على 2 مليون دولار،بينما يحصل الوصيف على 1 مليون دولار.

ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم تقريرا حول اللقاء المنتظر،مشيرا إلى أن التحدي سيكون كبيرا،حيث يتنافس كلا الفريقين على اللقب،وسيسعى المصريون للاستفادة من أفضلية الاستقبال على أرضهم وأمام جماهيرهم،لقلب تأخرهم في مباراة الذهاب.بينما سيكون الفريق الضيف حريصا،من جهته،على تأمين النتيجة التي سبق له أن حققها على أرضه، بشكل يسمح له بالتتويج باللقب.

واستعرض موقع (الكاف) جملة معطيات قبل لقاء الإياب،مشيرا إلى أنه يمكن أن يُصبح نادي الزمالك المصري أول فريق يفوز بكأس الكونفدرالية على الرغم من خسارته في ذهاب نهائي المنافسة،منذ أن حقق ذلك بنفسه اللقب،في عام 2019، أمام نادي نهضة بركان (0-1، 1-0 ثم تفوّق 5-3 بركلات الترجيح).فيما أصبح "نهضة بركان"،بعد فوزه على نادي الزمالك في مباراة الذهاب،آخر فريق لم يُهزم في الكونفدرالية هذا الموسم.بينما لم يخسر الزمالك أيّة مباراةٍ على أرضه في كأس الكونفدرالية،لكنه تعادل في آخر مباراتين أمام مودرن فيوتشر المصري،و إف سي دريمز الغاني.

وسجل"نهضة بركان"هدفيه الخامس والسادس بعد كرة ثابتة في كأس الكونفدرالية، هذا الموسم خلال مباراة الذهاب،ليعادل الزمالك كأكثر من سجّلا أهدافاً من كرات ميتة.كما يمتلك الزمالك أعلى معدّل استحواذ في كأس الكونفدرالية هذا الموسم (63 بالمائة)،أكثر بـ6 بالمائة على الأقل عن أي فريق آخر.

وسيكون التنافس على أشده بين مدربي الفريقين،البرتغالي خوسي غوميز والتونسي معين الشعباني،للظفر باللقب.

ويجد المدرب التونسي نفسه على أعتاب الحصول على اللقب القاري مع"نهضة بركان "،مدعوما بميزة الفوز داخل الديار في مباراة الذهاب.

واستطاع الشعباني،منذ توليه قيادة نهضة بركان،في فبراير الماضي،تحقيق مسيرة موفقة،حيث قاد الفريق إلى 8 انتصارات و4 تعادلات و3 هزائم خلال 15 مباراة في جميع المنافسات. مع العلم أن فريقه لم ينهزم تحت قيادته في كأس الكونفدرالية، حيث حقق 3 انتصارات وتعادلين.

ويمتلك الشعباني خبرة وتجربة كبيرتين، خاصة مع الترجي الرياضي التونسي،الذي حقق معه لقب رابطة أبطال إفريقيا، في مناسبتين،و5 تتويجات محلية في تونس.

في الجهة المقابلة،حقق الزمالك، بقيادة المدرب البرتغالي، الذي تولى تدريب العملاق المصري في فبراير الماضي، 8 انتصارات، 3 تعادلات ،و4 هزائم، بما في ذلك الخسارة أمام الأهلي في نهائي كأس مصر.

ومع ذلك،لا يزال غوميز من دون هزيمة في كأس الكونفدرالية،بعد 4 انتصارات وتعادلين خلال 6 مباريات،بما في ذلك الفوز بثلاثية في نصف النهائي خارج أرضه أمام نادي إف سي دريمز الغاني.

وسيمثل تتويج الزمالك باللقب القاري إن تحقق، إنجازًا مهمًا لغوميز وفريقه، ولن يتأتى ذلك إلا بقلب خسارة الذهاب إلى فوز بهدف نظيف، أو بفارق هدفين إذا ما تمكن الفريق المغربي من زيارة شباك الزمالك.

وأجمع المدربان، في اللقاء الصحفي الذي يسبق المباراة، على صعوبة المواجهة. وفيما بدا مدرب الزمالك متفائلا، مستحضرا تاريخ فريقه مقارنة بالفريق الخصم، قال الشعباني إن المباراة ستكون صعبة على الفريقين،وأن الأفضل تركيزا هو من سيتوج باللقب،قبل أن يشدد على أن فريقه قادر على هز شباك الفريق المصري في القاهرة.