عراقيو الداخل والخارج يتحدثون عن التغيير والحرب(1-3)
الصراعيخدم مصالحالساسة ولا دخل للشعب به
إقرأ ايضا |
... زهير الجزائري : روائي وكاتب وباحث ( بغداد) ..
السياسيون لم يرتقوا الى مستوى الدم المراق
هذه سنتي الثالثة في العراق ولم أعش حالة فرح حقيقية إلا خلال الانتخابات ، خاصة الانتخابات الأخيرة ، فقد بددت الانتخابات الكثير من الأوهام حول كون العنف خصلة تاريخية ثابتة تدخل في غرائزالعراقيين . ذهاب العراقيين بذاك العدد الكبير ورغم كل المخاطر أعطاني جذوة أمل بأن أهلنا رغم فترات القمع الطويلة يملكون جدارة الديمقراطية لكن الخيبة تكمن في النخب السياسية التي لم تستطع الارتفاع فوق الأجندات الحزبية والطائفية الى مستوى الدم الذي يراق كل يوم .
لقد عشت وشهدت في حياتي حروبا عديدة وأبرزها الحرب الأهلية في لبنان ، ورأيت كيف جاء الحل متأخرا ومن خارج إرادات وأوهام المتحاربين . الشهداء كانوا الأكثر خسارة فقد أزالت الأبنية الحديثة صورهم من الجدران بينما يسخر الذين قضوا شبابهم في المعارك من ذاك الزمن ولا يريدون حتى علامة تذكرهم به . هل يستطيع الحوار السياسي أن يختصر الزمن والدم على العراقيين قبل أن يأخذ الدم مساره ويفرض منطقه بمعزل عنهم ؟
نادرة عبد اللطيف .. ربة بيت (بعقوبة) ..
خوف من المجهول
اصعب ما مررنا به منذ ان انتهى عمر النظام السابق هو القلق .. واخطر ما نمر به الان هو الخوف .. الخوف مسيطر على حياتنا نخرج الى الاسواق ولا نعرف متى تنفجر سيارة .. صحيح ان مرتباتنا قد زادت وامكانياتنا المادية تحسنت .. لكن خوفنا على اولادنا اكبر وحين يذهب ابني الكبير الى الجامعة لااعرف هل سيعود ام لا .. ثم جاء الهجوم على العوائل وتهجيرها او قتلها ليزيد من رعبنا .. لنا جيران ومعارف تعرضوا لاعتداءات .. ولانعرف متى سياتينا الدور .. الفساد المالي والاداري ينخر بمؤسسات الدولة .. العراقيون يموتون والساسة يتخاصمون على كراسي الوزارة .. جاءونا بامال .. نعرف منهم الكثير الذين تعرضوا لاذى النظام السابق ولكن المصيبة انهم هم انفسهم بداوا يؤذون الناس .. هل كتب الله علينا ان نواجه الاذى في كل حياتنا .. ولكن الى متى ؟
مثال الآلوسي : ألامين العام لحزب الأمة العراقية عضو مجلس النواب ( بغداد ) ..
لاحرب اهلية وانما صراع بين احزاب سياسية
لحظة دخول الأميركيين إلى مطار صدام الدولي |
وهنا نذكـّر أن الشعب العراقي قد سبق النخب السياسية وأوفى بإلتزاماته وقطع أشواطا في إنجاح العملية السياسية وأثبت عراقته وأصالته ، ولكن بالمقابل نجد أن أغلب السياسيين العراقيين ظلوا أسرى التخبط بين الخيارات الطائفية والعقائدية والمنافع الشخصية والأنانية المقيتة على حساب مصالح الأمة العراقية ، في الوقت الذي لم ينل فيه المواطن ما إنتظره من السياسي من وفاء بإلتزاماته وتخليصه من معاناته وآلامه والحرمان الطويل الذي رزح تحته ، ولكن نحن الآن أمام مرحلة سياسية بالغة الدقة ، فإذا ما شكلت الحكومة الجديدة ولم نقم بتغيير واضح على مستوى الخدمات التي يفتقدها الشعب إبتداء من الصحة والتعليم والطاقة والوقود والسكن ومعالجة البطالة وإنتهاء بالأمن فساعتها علينا الأقرار بفشل العملية السياسية ، ولعل هذا هو السر الذي يدفع ببعض الأحزاب المرتبطة بدول الجوار في المضي لتحقيق هدف هذه الدول في إفشال العملية السياسية .
اما كيف يمكن للعراق تجنب إندلاع حرب أهلية ؟ .. لا يوجد شيء اسمه حرب أهلية في العراق ، هناك صراع بين إحزاب سياسية تتبنى مشاريع طائفية ، هم يتصارعون للهيمنة على مراكز السلطة ومراكز الأقتصاد والمال ، بالتالي نجدهم مندفعون نحو تشكيل ميليشيات مسلحة تتصادم فيما بينها ، وهذه الميليشيا تعكس تصادم وصراع قادتها ، ولا دخل للشعب العراقي بهذه الأجندات المعدة في دول الجوار كإيران والسعودية وسوريا ومصر وعلينا أن نذكـّر هنا إن العراق ليس لبنان ولا وجه للمقارنة بينهما ، فلبنان ويوغسلافيا دول حديثة العهد ودارت الحرب بين أثنياتها لكن العراق دولة ذات إمتداد تاريخي طويل وله نسيجه المترابط والمنسجم ، ونعود للقول إن الصراع الدائر حاليا في العراق هو صراع حزبي لا دخل للشعب به .
... الدكتور طارق علي الصالح : رئيس جمعية الحقوقيين العراقيين (لندن) ..
الاوضاع تهدد بالتقسيم الى دويلات
بدون ادنى شك ان الاوضاع في العراق تسير في تدهور خطير في جميع المجالات، وعلى وجه الخصوص الوضع الأمني الذي يهدد حياة المواطنين وتقسيم البلاد الى دويلات طائفية وعرقية. وان هذا التقسيم سيكون على حساب عشرات الآلآف من الضحايا العراقيين وهدر الممتلكات نتيجة للصراعات الطائفية والعرقية المسلحة التي ستؤدي الى تورط جميع الدول الأقليمية بشكل مباشر فيها تبعا لمصالحها.
ان هذه النتيجة هي سبب مباشر: (اولا) لسياسة الأحتلال سواءا كانت مقصودة quot;وهي الأرجحquot;،او مبنية على حسابات خاطئة كما يعتقدها البعض!. و(ثانيا) لأنانية الطائفية السياسية المفرطة، التي حاولت استغلال سياسة الأستقطاب الطائفي والأثني لتمرير مصالحها الضيقة، والأستيلاء على السلطة وفرض دكتاتورية الطائفة السياسية التي تعتبر من اخطر الدكتاتوريات على الأطلاق، وان تجربة هذه القوى في السلطة ورغبتها بالأنفراد بالقرار السياسي يبرهن على هذه النزعة الجهنمية.
لم يأتي الأحتلال بمبدأ المحاصصة الطائفية والعرقية بعد احتلاله للعراق بشكل عفوي وبدون تخطيط مسبق، لكي نجعل من حساباته خاطئة وارتجالية، بل عمل عليها منذ تأسيس وتمويل بعض المعارضات السياسية في الخارج في بداية التسعينات. وقد تركز نشاط هذه المعارضة باحتواء وتفتيت quot;لجنة العمل المشتركquot; (لعم) والدعوة لمؤتمرات جديدة كما حصل quot;في فينا وصلاح الدين ولندنquot;. واعتمدت نفس القوى السياسية في تلك المؤتمرات لتشكيل السلطات المتعاقبة بعد الأحتلال وعلى نفس الاسس(المحاصصة الطائفية).
ان سياسة التغيير في العراق وضعت من قبل معاهد متخصصة وعلى ضوء تجارب دول اخرى، لذلك فان الرئيس الأمريكي quot;بوشquot; يكرر quot;بان الخطة في العراق تسير وفق استراتيجيتناquot;. فلا يمكن لاي عاقل ان يصدق بان احزاب طائفية واثنية تفتقر اصلا للممارسة الديمقراطية مع منتسبيها او أعضائها تكون مؤهلة لبناء ديمقراطية ليبرالية؟! لان من البديهيات quot; فاقد الشيء لا يعطيهquot;، فكيف لدولة عظمى كالولايات المتحدة الأميركية وحلفاء كبريطانيا يجهلون ذلك؟!
ولغرض ترسيخ هذه الظاهرة (المحاصصة) لجأت سلطات الاحتلال الى تحجيم وتهميش جميع القوى الليبرالية في المجتمع وعلى وجه الخصوص مؤسسات المجتمع المدني وحل مؤسسات الدولة الرئيسية كالجيش والأجهزة الأمنية لكي يتحقق الأنفلات الذي من شأنه المساهمة الفاعلة في تجذير المحاصصة وبالتالي تهييج الصراعات الطائفية والأثنية الى حد الاقتتال المسلح، وهذا ما يجري عمليا على ارض الواقع.
ولو اعتبرنا quot;جدلاquot; ان سلطات الأحتلال قد اخطأت في تقديراتها في quot;هدquot; كيان الدولة العراقية واعتماد المحاصصة الطائفية والأثنية التي تهدد الآن بحرب اهلية كارثية ..فهل هناك من مخرج لهذه الكارثة؟؟
باعتقادي يمكن ايجاد حل لهذه المعضلة رغم صعوبتها بعد استفحال الاستقطاب الطائفي والأثني الذي تدعمه المليشيات المسلحة وكما يلي:
السعي الى اصدار قرارات دولية من مجلس الأمن تتضمن: (اولا) تعطيل الدستور المنبثق في ظل الأحتلال. (ثانيا) تشكيل حكومة انقاذ وطني انتقالية من الشخصيات العراقية المستقلة (التكنوقراط) ومن الذين لا يرتبطون باي حزب سياسي او ديني او مذهبي ومن المشهود لهم بالليبرالية والكفاءة والخبرة المتميزة والنزاهة والسمعة الجيدة (انظر مشروع العدالة الأنتقالية لعام 2002-2003 الذي اشرفت عليه جمعية الحقوقيين العراقيين في لندن ص59). (ثالثا) تشكيل مجلس تشريعي انتقالي من السلطتين التنفيدية والقضائية لآصدار التشريعات الملزمة للفترة الأنتقالية(انظر المصدر السابق ص60). (رابعا) فرض عقوبات عسكرية واقتصادية صارمة على اي دولة مجاورة او غيرها يثبت تدخلها بالشأن الداخلي للعراق. (خامسا) دعوة بعض الدول العربية وغيرها للمساهمة في حفظ الأمن في العراق جنبا الى جنب مع القوات العراقية وبقيادة عراقية كفؤه، بعد تطهيرها من المليشيات والأنتماءات الحزبية. (سادسا) اعادة جميع منتسبي الجيش والشرطة السابقين المهنيين ممن لم يتورطوا بجرائم. (سابعا) منع جميع النشاطات والأحزاب التي تسعى الى ربط الدين او المذهب بالسياسة, بعبارة اخرى، منع الحزبية السياسية على اساس المذهب او الدين ويكون الأنتماء للوطن.
ويقتضي ان يستمر هذا الوضع السياسي الأنتقالي الطارئ تحت هذه القيادة لحين استتباب الأمن واعادة الحياة الدستورية تدريجيا وعلى اسس ديمقراطية ليبرالية سليمة، على ان ترافق هذه العملية اصلاحات خدمية واقتصادية واجتماعية واسعة في جميع انحاء البلاد، ويسمح لجميع القوى السياسية الوطنية وعلى وجه الخصوص منظمات المجتمع المدني بممارسة نشاطاتها بشكل سلمي وواسع لضمان ارساء اسس الليبرالية في المجتمع التي تعتبر من المبادئ الرئيسية للأنتقال الى مجتمع ديمقراطي سليم.
ولكن حسب أعتقادي بان هذا الحل quot;بعيد المنالquot;، لان القوى الدولية التي قادت التغيير في العراق وحلفائها من القوى الأقليمية والداخلية التي سببت الفوضى والعنف والدمار، غير جادة بالتمسك بمثل هذه الحلول لأن سياستها تعتمد quot;ادارة الفوضىquot; بعد ان جعلت العراق ساحة لمحاربة الأرهاب ..وهذه هي بداية الجحيم لتدمير النظام الأقليمي. وستكون القوى الداخلية والأقليمية التي شاركت ومهدت لهده الكارثة اول الضحايا في هذا الصراع، قبل ان يلعنها التأريخ.
.. عاصف سيرت توركمان : قيادي بالجبهة التركمانية العراقية وممثلها في اوربا (كندا) ..
تعديلات دستورية مطلوبة حول كركوك
هيلكوبتر اميركية فوق جسر في بغداد |
أن استمرار تطاول بعض الاحزاب السياسية على حقوق الاخرين وعدم معاملة جميع مكونات الشعب العراقي بصورة عادلة ومتساوية، وهيمنة بعض الاطراف على الساحة السياسية العراقية، وابعاد البعض قد خيبت آمال العراقيين في التغيير، وما عدم توفر الامن والاستقرار وانتشار البطالة وتزايد العمليات الارهابية والاغتيالات وعدم تشكيل الحكومة العراقية واستمرار الاوضاع المزرية الا نتيجة من نتائج مؤتمر لندن 2002م، وصدق من قال ان quot;الحبة الضعيفة تنبت نبات ضعيفاquot;، ولكن بتكاتف الجميع والجلوس على مائدة المفاوضات بنية صادقة وتبني مشروع وطني لانقاذ العراق مع منح جميع الحقوق المشروعة لكافة مكونات الشعب العراقي، واٍجراء التعديلات الدستورية المناسبة وخاصة موضوع كركوك ما هي الا خطوات في بداية تجنب الحرب الاهلية المرتقبة في العراق.
... عبد الحليم الرهيمي : عضو هيئة الاعلام والاتصال العراقية ( بغداد ) ..
تحققت آمال وخابت اخرى
رغم تعدد وتباين الرؤى والآراء(حول السؤال الاول) بتعدد شرائح وتكوينات المجتمـــع العراقي الدينية والمذهبية والقومية وتياراته السياسية ،لكن يمكن لمراقب محايد وموضوعـي القول:
- لقد تحققت امال الاغلبية العظمى من المجتمع العراقي باطاحة واسقاط نظـــام صدام الدكتاتوري القمعي الدموي المستبد ، وهذا ماكان يمكن تحقيقه لابانقلاب عســــكري ولا بانتفاضة شعبيه(كما حصل عام 1991) .
- وتحققت بعض هذه الامال بتحسن ملحوظ في الوضع المعاشي (الرواتب، القـوة الشرائية للدينار، رواتب التقاعد لشريحة واسعة ، ومنظمات المجتمع المدني ... الخ) .
- وتحققت بعض هذه الامال بأزالة الاستبداد والقمع وبدء عهد جديد من الحرية( حرية التعبير والتظاهر والاعتصام وتاسيس المنظمات والاحزاب ... الخ.
- السعي لبناء دولة جديدة ومؤسسات جديدة تشارك فيها وتمثل كل مكونات المجتمع العراقي وعلى اساس الشراكة بينها بدلا من صيغة برسي كوكس _ النقيب الطائفية العنصرية التــي قامت عليها الدولة العراقية ومؤسساتها منذ 23/8/1921.
- وضع اسس وآليات التداول السلمي والديمقراطي للسلطة كما شهدنا ذلك في العمليـــات الانتخابيه واقرار الدستور .
لكن تردي الوضع الأمني والخدماتي وتصاعد اعمال العنف والتخريب للجماعات الارهابية قد (نغص وينغص) تلك الامال دون ان يلغيها ، بل يبقى اغلبية العراقيون يتعلقون بأمل تحقيق أمالهم في مستقبل قريب ولسان حالهم يقول( لابد من زوال هذه الغمةعن هذه الامة ) .
أما عن احتمالات انزلاق العراق الى حرب أهلية (وتحديداً بين الشيعة السنة) فأعتقد بأنـها احتمالات جداً ضعيفة ان لم تكن معدومة . فقد تتصاعد اعمال العنف والمفخخات والأغتيالات ، لكن الاغلبية العظمى من الشعب العراقي( وخصوصاً السنة والشيعة ) فضلاً عن نخبــها السياسيه تعتقد أن الجماعات الارهابيه وفلول نظام صدام والمتشنــجين من الطائفــيـين (وهم قلة) فضلاً عن الزرقاويين وغيرهم القادمين من الخارج يقفون وراء ذلك.
وان انعدام الظروف والشروط الأجتماعية ، وكذلك وعي الغالبـية العظمـى للقــــيادات الدينـية والسياسية (الشيعية والسنية) لخطورة مثل تلك الحرب ودورهم الأيجـابي المــؤثر فـي منع وقوعها يجعل من احتمالات الانزلاق في أتونها ونيرانها مستبعداً.
.. سروة عبد الواحد : صحافية كردية مراسلة قناة الحرة (السليمانية) ..
لم تنبثق قيادة قادرة
العراق منذ اكثر من قرن من الزمن كان قد تشكل كدولة مركبة بطريقة غير صحيحة وكان يحكمها السياسيون يقودون ممارساتهم السياسية بالدكتاتورية باشكال متعددة وكان التركيز في سلطة مركزية قوية اصبح فيها جيش الوطني العراقي وسيلة لقمع اطياف هذا الشعب.
كانت التغيير في عام 2003 سقوطا لسلطة استبدادية يحكمها فرد واحد يتحكم بمصائر الناس دون التزام باي قانون اذ كان هو القانون وهو الدولة والسلطة لهذا انهارت مؤسسات هذه الدولة الاستبدادية حال سقوط الفرد الاستبدادي ,وانطلقت اطياف الشعب العراقي بمكوناتهم السياسية التي وضع الاستبداد الخوف والقلق وعدم الثقة بينهم طوال العقود في تركيب دولتهم الجديدة على اساس المواطنة-القانون-الحقوق والواجبات.
وانطلقت العملية السياسية في مراحلها المتعددة من اجل ارساء دولة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية فهل استطاع من تصدى للعمل السياسي من تحقيق هذا الهدف هنا نعود للاجابة على هذا السؤال بان الذي يتحمل المسؤلية التاريخية هم من يتصدى للسياسة في العراق اذ لم يفرز جميع احداث المأساوية في الوطن شخصا مؤهلا قادرا على ارساء دفة الامور السياسية في المسار الصحيح وهذا ما حدث في العراق من عام 2003وسيبقى مستمرا دون وجود القيادة الحكيمة الملتزمة بتطبيق القانون وارساء مبادىء المواطنة الاساسية لجميع العراقيين على اختلاف مشاربهم والوانهم وهذه القيادة قادرة على تجنب البلاد من حرب اهلية فوجود المليشيات للقوى والاحزاب عامل مساعد كبير لاندلاع الحرب الطائفية كما حدث في اقليم كردستان وراح ضحية الاقتتال الداخلي اكثر من ثلاثة الاف شخص فالامر مرهون بحجب المليشيات .
التعليقات