إيلاف ـ الرياض: رفعت الأمانة العامة للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، بالنيابة عن لجان رعاية السجناء في جميع مناطق المملكة،
اقرأ أيضا |
وفي تصريح لمحمد الزهراني، الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء، أن مبادرة الملك، هي خير دليل على ملامسته هموم شعبه والوقوف على حوائجهم وسد عجزهم، وأردف الزهراني: إنه مما يزيد من سعادة السجناء وأسرهم، توقيت صدور هذه البادرة مع بداية موسم الإجازة ليتم لم شمل الأسر ومشاركة السجناء ذويهم في مناسباتهم الاجتماعية والاستمتاع بإجازتهم والتفريج عن كربهم.
كما دعا الزهراني السجناء لإصلاح أحوالهم ويعقدوا النية على عدم الرجوع لما ارتكبوه ويبحثوا عن العمل النافع لهم ولوطنهم. ودعا جميع أفراد المجتمع لاحتواء السجناء بعد الإفراج عنهم ومنحهم الفرصة من أجل تأمين لقمة العيش الكريم لهم ولأسرهم مؤكداً أن العراقيل ورفض المجتمع لهم ربما تؤدي بهم إلى العودة إلى السجن مرة أخرى.
السجناء عبروا عن فرحهم وحبورهم بقرار الافراج عنهم ممتنين للملك على هذه اللفتة الكريمة الغالية مؤكدين أنها ستكون دافعاً لهم للسير على جادة الصواب وتجنب الوقوع في الأخطاء.
من جهته عبر وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز عن سعادته وسروره بالأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس بالتسديد عن الموقوفين فى الحقوق الخاصة والعامة، حيث أكد على أهمية تزامنه مع الجولة التي يقوم بها الملك حالياً لعدد من مناطق المملكة متفقداً أحوال المواطنين الأمر الذي يحقق السعادة والرفاهية لهم.
وأضاف وزير الداخلية إن الأوامر الملكية التي شملت المواطنين والوافدين أكدت كون المملكة العربية السعودية مملكة للإنسانية تسعى لإسعاد الإنسان أياً كانت جنسيته انطلاقاً من مبادئ ديننا الحنيف في إرساء العدل والمساواة، إن المواطنين في مملكتنا الحبيبة في مختلف المناطق يثمنون لخادم الحرمين الشريفين تواصل مبادراته بتوفير أسباب العيش الكريم لأبناء شعبه حيث امتد عطفه ورعايته إلى فئات الشعب كافة ليشمل السجناء وأسرهم وفك ضائقة المعسرين والمعوزين والوقوف بجانبهم.
كما وألمح الأمير نايف على أن العفو سيشمل أعداداً كبيرة من السجناء، كما عدها مناسبة لنصح الطلقاء ممن شملهم العفو وأوصاهم أن يكونوا عند ثقة المليك السعودي وأن يتوبوا توبة نصوحاً ويعودوا أبناء صالحين ينفعون أنفسهم ووطنهم وأمتهم.
التعليقات