قبيل مغادرة ساركوزي لأبوظبي:
إتفاقية إطارية للتعاون النووي مع الإمارات
إتفاقية إطارية للتعاون النووي مع الإمارات
وقد حظيت اتفاقية التعاون النووي بين البلدين والتي وقعها وزيرا خارجية البلدين الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وكوشنير باهتمام المراقبين، على اعتبار انها تعكس اهتمام الامارات بإنشاء محطات لتوليد الطاقة النووية .
وقد جاء توقيع هذه الاتفاقية الاطارية تأكيدًا لما ذكرته ايلاف بأن الاتفاقية مع فرنسا هي اتفاقية اطارية، وأنه لن يجري حسم مسألة تنفيذ بناء محطة نووية في ابوظبي، إلا من خلال المفاوضات التي تجريها شركة مبادلة الحكومية الاماراتية مع عدد من الشركات الغربية المتخصصة في بناء محطات توليد طاقة نووية وعلى اساس المشاركة التجارية. وقال الشيخ عبد الله بن زايد بعد توقيع الاتفاقية إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم حاليًا بإجراء مشاورات واسعة لوضع إطار لبرنامج عمل لتقويم برنامج نووي سلمي وإمكانية تنفيذه بما يضمن الإلتزام بأعلى معايير حظر الانتشار النووي والسلامة والأمن النووي... كما أنها تجري مشاورات عامة مع حكومات ثماني دول هي فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وروسيا والصين والمملكة المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية خصوصًا في ما يتعلق بصياغة مسودة وثيقة لسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تقويم وإمكانية تنفيذ برنامج نووي سلمي في الدولة.. كما أنه يتم التحضير أيضًا لإجراء مشاورات مماثلة ومباشرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
وقد جاء توقيع هذه الاتفاقية الاطارية تأكيدًا لما ذكرته ايلاف بأن الاتفاقية مع فرنسا هي اتفاقية اطارية، وأنه لن يجري حسم مسألة تنفيذ بناء محطة نووية في ابوظبي، إلا من خلال المفاوضات التي تجريها شركة مبادلة الحكومية الاماراتية مع عدد من الشركات الغربية المتخصصة في بناء محطات توليد طاقة نووية وعلى اساس المشاركة التجارية. وقال الشيخ عبد الله بن زايد بعد توقيع الاتفاقية إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم حاليًا بإجراء مشاورات واسعة لوضع إطار لبرنامج عمل لتقويم برنامج نووي سلمي وإمكانية تنفيذه بما يضمن الإلتزام بأعلى معايير حظر الانتشار النووي والسلامة والأمن النووي... كما أنها تجري مشاورات عامة مع حكومات ثماني دول هي فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وروسيا والصين والمملكة المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية خصوصًا في ما يتعلق بصياغة مسودة وثيقة لسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تقويم وإمكانية تنفيذ برنامج نووي سلمي في الدولة.. كما أنه يتم التحضير أيضًا لإجراء مشاورات مماثلة ومباشرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
وأضاف أن حكومة الإمارات تأمل في أن تقدم الوثيقة بصيغتها النهائية نموذجًا يحتذى للدول التي لا تملك برامج نووية لتقويم وامكانية تنفيذ برنامج نووي للأغراض المحلية السلمية بدعم كامل من المجتمع الدولي.
وأكد سموه في تصريحه، أن هذا الاتفاق لا يتعارض مع التزام دولة الإمارات بالعمل مع بقية دول مجلس التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية في دول الخليج العربية وأنه يعتبر اضافة لجهود المجلس في هذا الصدد وتعزيزا لها.
تجدر الإشارة الى أن توقيع الاتفاقية بين جمهورية فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة يأتي بعد أن عبرت دولة الإمارات العربية المتحدة عن اهتمامها أكثر من مرة بالاستخدام السلمي للطاقة النووية لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الكهرباء وتحلية المياه.
وكان ساركوزي قد قام بوضع حجر الاساس لفرع جامعة السوربون بابوظبي برفقة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي ونائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الاماراتية الذي كان في وداعه عند مغادرته العاصمة الاماراتية عائدا الى بلاده بعد انتهاء جولته الشرق اوسطية
وكان ساركوزي قد قام بوضع حجر الاساس لفرع جامعة السوربون بابوظبي برفقة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي ونائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الاماراتية الذي كان في وداعه عند مغادرته العاصمة الاماراتية عائدا الى بلاده بعد انتهاء جولته الشرق اوسطية
الشيخ محمد بن زايد يشجع ابنته خلال التقاط صورتها مع وزيرة المالية الفرنسية |
التعليقات