استغلوا جريمة مقتل سوزان تميم للإساءة للمصريين
قراصنة يخترقون استفتاء إيلاف
الهاكرز حكاية وتاريخ... وغموض |
إيلاف: تعرضت quot;إيلافquot; صباح الجمعةبين السَّاعة التاسعة و15 دقيقة والتاسعة والنصف لإختراق قراصنة المعلوماتيَّة (الهاكرز)استهدف تحديدًا الاستفتاء الأسبوعي الخاص بجريمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم. وكانت إيلاف تعرّضت للاختراق ذاته بعد ظهر يوم الخميس.وأقدم المخترقون في المحاولتين على تغيير صيغة السؤال والاحتمالات بعبارات تسيء الى الشعب المصري.وإذ سارع الفريق التقني في quot;إيلافquot; إلى احتواء الإختراق وتأمين الموقع، فإنّ إدارة التحرير في إيلاف تؤكد أنَّ لا علاقة لها أبدًا بما ظهر من عبارات مسيئة للشعب المصريوتشدد على الاحترام الكامل للجميع.
وفي تعقيب على الحادث، يقول مدير الفريق التقني فيquot;إيلافquot; المهندس عبد الله المسعود إنَّ quot;إيلاف من أكثر المواقع تعرضًا لمحاولات الاختراق بأنواعهاquot; موضحًا أنَّquot;ما حصل عملية اختراق عن طريق ثغرة أمنية تم اكتشافهاوإصلاحهاquot;.
ولم يتمكّن الفريق التقنيّ من تحديد البلد الذي حصل منه الإختراق، ولكنّه أكّد أنَّ الاختراق الذي تكرّر صباح الجمعة أيضًا quot;تمَّ باستخدام الثغرة نفسها التي استخدمت الخميس وقبل تطبيق التعديلات الخاصة بمعالجة تلك الثغرةquot;.
وهل الموقع آمن الآن أم أنَّ هناك احتمالا لأن يتكرّر الاختراق؟ يقول مدير الفريق التقني quot;بعد اكتشاف مكمن الخلل وإصلاحه تكون الأسباب التي تمت من خلالها عملية الاختراق السابقة قد عولجتquot;. يضيفquot;لكن هذا لا يعني ان الموقع لن يتعرض لمحاولات أخرى بعضها قد ينجح!quot;. ويختم قائلاً quot;لا يوجد موقع على شبكة الانترنت في منأى عن محاولات الاختراقquot;.
ولا يخلو أي نظام تشغيل أو مزود ويب من الثغرات الأمنية التيتعرض مستخدميه لخطر الاختراق. ويعمل المطورون بشكل مستمر على سد هذه الثغرات كلما اكتشفت. ويستغل المخترقون عادة الثغرات الأمنية في عملياتهم، إلى أن تجد الشركة المصممة للنظام الحل المناسب لها.
ومن أبرز محاولات الاختراق للمواقع ما يهدف الى التشويه (defacement) وذلك بتغيير الصفحة الرئيسة في الموقع، وبعضها يتمثّل في هجمات حجب الخدمة الموزعة DDoS (distributed denial of service).
ولم تعد عمليات القرصنة الالكترونية مجرد عمليات عشوائية تتم بدافع الفضول، بل تطوّرت لتصبح عمليَّة تعتمد على أحدث الوسائل والطرق للدخول على الأنظمة الالكترونية وسرقة محتوياتها مثلما حدث مع اميركا في شهر حزيران (يونيو) 2007 عندما تعطلت أجهزة الكمبيوتر في مكتب دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي السابق.
إقرأ أيضا |
هاكر تركي يخترق أكبر مواقع شركات التأمين باستراليا |
وفي شهر نيسان (أبريل) 2007، شنّ هاكرز هجومًا على ثلاثة عشر جهازًا مركزيا يتحكم بتدفق المعلومات على الشبكة العالميَّة، وتمكّنوا من تعطيل ثلاثة أجهزة والسيطرة عليها بالكامل طوال 12 ساعة في اكبر عمليَّة تشهدها الشبكة منذ العام 2002 (التفاصيل)
وكانت شركة أي أي إم آي (AAMI) الاسترالية قد استعادت موقعها على شبكة الانترنت بعد تعرضه للاختراق من قبل هاكر تركي خلال شهر تموز (يوليو) 2007. (التفاصيل)
وفي حادثة أخرى، نجح فريق من الهاكرز الإيرانيين في اختراق موقع جريدة الخليج الإماراتية في شهر أيار (مايو) 2008 وتمكنوا من نشر رسائل سياسية عبر موقع الجريدة (التفاصيل)
التعليقات