"إيلاف"&من طهران: أكدت مصادر عراقية في اتصال مع "ايلاف" من البصرة أن الشرطة العراقية أحبطت عند منفذ الشلامجة الحدودي مع ايران في التنومة بالبصرة جنوب العراق، أكبر محاولة لادخال المخدرات وأعتقلت اربعة أشخاص بينهم ايرانيان.
وقالت المصادر إن الشرطة ضبطت 270 كلغم من المخدرات حاول الأشخاص الأربعة ادخالها الى العراق وأحالت المعتقلين الى القضاء.وقبل ذلك كانت الشرطة العراقية اعتقلت ايرانيين دخلوا عن طريق قوافل الزائرين للعتبات المقدسة، هربوا مخدرات الى مدينة كربلاء الدينية في العراق.
ونفت طهران بشدة تصريحات نسبت الى وكيل وزارة الداخلية العراقية اللواء حكمت موسى سليمان نقلتها عنه صحيفة عراقية وذكر فيها أن الشرطة اعتقلت اثنين من ضباط المخابرات الايرانيين، كانا يهمان بزرع عبوة في حي الرصافة ببغداد، اضافة الى اعتقال مجموعة ارهابية تضم ايرانيين وعراقيين في الموصل شمال العراق.
ونفى المسؤولون الايرانيون أية صلة لبلادهم بالهجمات والتفجيرات التي يشهدها العراق وتحدثوا عن " مؤامرة" للايقاع بين ايران والعراق. وقال رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، متهما قوات الاحتلال بالوقوف وراء اطلاق هذه الاتهامات "إن الولايات المتحدة تريد بمثل هذه الاتهامات، الايقاع بين العراقيين وجيرانهم محذرا مما أسماها بـ"فتنة " بين العراق ودول الجوار، قال إن أميركا تخطط لها في العراق" .
وكشفت مصادر ايرانية لـ"ايلاف" أن السلطات الايرانية حصلت على معلومات عما وصفتها بـ"مؤامرة" يقوم بها الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني(المعارض وتعتبره السلطات من التنظيمات المحاربة المحظورة) لاتهام ايران بالتورط في عمليات وهجمات تنفذ داخل العراق. وقالت هذه المصادر إن أعضاء الحزب تلقوا تدريبات في دولة أوروبية وزودوا بوثائق لدعم اعترافاتهم حين يلقى القبض عليهم في العراق، بأنهم من ضباط المخابرات الايرانية.
ووعدت المصادر، وهي قريبة من الحرس الثوري الايراني، بنشر تفاصيل الخطة على الملأ العام قريبا وذكرت أن السلطات الايرانية اعتقلت بالفعل بعض المتورطين في الخطة وأعترفوا بها لتخريب علاقات ايران مع العراق.
وتنصح السلطات الايرانية هذه الأيام رعاياها بعدم التوجه الى العراق وقالت الخارجية الايرانية إن الاعلان عن تطوع مقاتلين لتنفيذ عمليات انتحارية ضد القوات الأجنبية في العراق، لايعنيها ولن تسمح بتسلل الايرانيين الى داخل الاراضي العراقية.
التعليقات