عزيزي الجندي الاسرائيلي.. أبعث اليك أنا العربي المسلم الشيعي بأجمل التحيات، وبودي أخبارك بوجودغيري الكثير من العرب والمسلمين المعجبيين بشجاعتك وعظمة دولة اسرائيل ولكنهم يخافون التصريح بمشاعرهم، وبما اني أتمتع بحماية الولايات المتحدة الامريكية التي أعيش على أراضيها فأنه يسعدني التعبير عن هذه المشاعر.

صديقي الجندي الاسرائيلي.. لقد بدأ عملاء ايران في لبنان يلعبون بأذيالهم ويرتفع صوتهم من جديد... وهذا معناه أنهم يشتهون صفعاتك وسحق رؤوسهم بجزمتك وتمريغ وجوههم في وحل الخيانة لوطنهم وعمالتهم لإيران وقبرهم في مزبلة العار... وأنت أهل لهذه المهمة أيها البطل.



أننا ننتظر بفارغ الصبر والشوق انطلاق زخات رصاصك وقنابلك من جديد فوق رؤوس عملاء ايران من في لبنان وتنظيف الارض من رجسهم وتطهير الاسلام من هذه الزمرة التي رهنت مصير الشعب اللبناني بيد المؤامرات الايرانية السورية .



وكما تعلم ان عصابات ارهابية مجرمة لاينفع معها الحوار وعقد الاتفاقات الدولية والالتزام بالقانون، وانما علاجها الوحيد هو استعمال القوة معها وإبادتها بلا رحمة وتليقينها درسا في الوطنية والشرف والشجاعة.



ان العروبة والاسلام بحاجة الى جهودك ايها الجندي الاسرائيلي البطل للقضاء على هذه الحثالات وانقاذ الشعب اللبناني من شرها وتنقية سمعة العروبة والاسلام من هذه العصابات العميلة لإيران عدوة الانسانية والدين والاسلام والتشيع.

خضير طاهر

[email protected]