على عامود / نساء إيلاف / في موقع ( إيلاف ) جاء تحت عنوان ( مئتا ألف حضروا هيفاء في مسقط ). ما يلي:
أحيت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي حفلاً غنائياً حاشداً ضمن الحفلات الغنائية لمهرجان مسقط 2006 والذي اُقيم على - السيب بيتش - في العاصمة العمانية مسقط وحضرها أكثر من( مئتي ألف ) شخص. أعيدوا قراءة الرقم رجاء. يرحمكم الله. وقد بدأوا بالتوافد على الشاطيء قبل ساعات من الحفل.. ولم يتمكن عشرون ألفاً آخرين من الدخول بسبب الكم الهائل الذي أتى لمشاهدة الحفل.
والآن لنبدأ تعليقنا من آخر الخبر.
لم يتمكن ( عشرون ألفاً آخرين من الدخول ) ولنقارنهم بعدد الحضور لخطب الشيخ القرضاوي . ألا يزيدون أضعافاَ مضاعفة عنهم؟؟؟
والمئتا ألف الذين حالفهم الحظ ( يا ليتني كنت معهم ) بتكحيل عيونهم في رؤية جمال ما خلق الله وموهبة ( الهز ) التي لا يستطيع أحد على الأرض منحها أياها.!!. جاءوا قبل بدء الحفل بساعات كي يحصلوا على أقرب مكان من التي أنستهم مواعيد الظهر والعشاء ووو .
مئتان وعشرون ألف مشاهد في دولة لا يتجاوز عدد نفوسها المليونين و في منطقة نسمعمن فضائياتهادعوات الحقد على حياة الدنيا والتحريض لكره الآخرين بالجهاد وقتل كل من لا يستجيب لفتاويهم الجهنمية بتحويل أنفسهم إلى حيوانات مفخخة لإزهاق أرواح الأبرياء !

ماذا يعني هذا الكم الهائل من الناس في مهرجان يعتبره المعممون طريقاً إلى جهنم وبئس المصير!؟؟ وكم هم عدد الذين خرجوا في التظاهرات ضد الرسومات السخيفة المسيئة للرسول في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي.؟ ألم يكونوا أقل منهم؟!! فلماذا لا تركز وسائل الإعلام العربية على مثل هذه الحفلات البهيجة وإظهارها لرد الإتهامات الغربية لنا بأننا قوم همج لا نستسيخ سوى الموت الذي تكبر وسائل إعلامنا أصوات دعاته القلائل لتبدوا ضخمة؟؟؟؟!!
ألا يحق لنا أن نقول في المسؤولين على أجهزة الإعلام في دولنا بأنهم أكثر خطورة من التكفيريين على ديننا، وأنهم مدفوعون من قبل جهات تريد الإساءة لأريحية الإسلام؟؟؟ ونطبق فيهم نظرية الموآمرة!!؟؟....
علو صوت الغلاة وهم قلة. وإنخفاض نقيضهم، وهم الأكثرية، ألا يؤكد جواب الرئيس الباكستاني. برويز مشرف على سؤآل صحفي عن مصدر قوته في مخالفته لشعارات الملايين الباكستانيين الذين كانوا يطالبونه بالوقوف إلى جانب جاهلية ( طالبان ) ضد أمريكا، حين قال / كم عدد المتظاهرون.؟ مليون؟. مليونان؟. ثلاثة ملايين؟. ولنقل عشرة ملايين.!
أنا رئيس دولة باكستان الإسلامية التي نفوسها مائة وأربعون مليوناً!!!!!.....
بعد الذي قرأناه عن جماهيرية حفلة هيفاء وهبي في مسقط فقط ونضيف إليها محبوبية فنانات وفنانين آخرين من لدن الملايين. ألا تشاركوني الرأي بأن شركة ( آرلا ) الدانماركية السويدية للألبان. لو وضعت على علبها، أعلان الفوز ببطاقة حضور مهرجان الإغنية لواحدة من حلواتنا وحلوينا. على سبيل المثال هيفاء وهبي. نانسي عجرم. أليسا. نوال الزغبي. كاظم الساهر عمر ذياب صابر الرباعي وغيرهم. لكل من يقتني منتوجاتها. لعادت إلى الأسواق العربية والإسلامية
وبقوة؟؟؟.... لو أبتغيتم الجمال، فما عليكم سوى بشرب حليب ( آرلا) والإغتسال به. ولتنعموا بجمال ودلوعية هيفاء وهبي في حفلتها القادمة..!!


حسن أسد